الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2008, 03:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولاء صلاحات
أقلامي
 
إحصائية العضو







ولاء صلاحات غير متصل


افتراضي رماد فصول متعبة

[
أحقد على ثواني حزيران وأقلب بها شيخوخة أغصان, كمن يقلب درهم وضع في يد فارغة, حلقة شمسية تصل ما قبل البشرية بما فوق البشرية .
حفنات وجع أمي بيدي أتذوقها بتلك الجديلة المتراخية فوق شعري بحلقات واسعة.
هذه المرة صحوت لجانب وجه أمي ليس على حدود زمان ولا مكان.
رسائل اليوم لا تحمل رائحة شفاه تعرف قوقعات المحاق.
ما زلت ُ أطهر شفتي بنار مقدسة تسرق السمع من غصات القمر.
ما زال معبد هدى يجثم أمامي يدفعني, ويسلمني, يميتني ,ويحيني. حتى مطلع فجر لا أعرف له بداية.
أعرف لنور قدسية تمل زوايا غرفتي وأحضان ذابلة ترتعش لها أشباح اليقظة وسمائل نسمات حبلى على أحلامي.

رجل محطة, أم رجل ميناء,أم ذاك المحمل مع كل أنظمة التشغيل؟؟........ كل منها خارق بقدر سذاجة ولاء أو شبيهة ولاء التي لعنتها كل أليهة الهلاوس.
الطريق لتعلم الكره وزرع شوك أسود..!!!!!!!!
وكيف أفض فضاء تفوضقوائم كل العروش المرفوعة على الحمائم. وأكدس رماد فصول ؟؟ تلعثمت بآخر حروف الأبجدية؟..

كم أحمق ذلك الهاتف؟؟ وأي رسالة أوصلها لغريق يبحث عن قشة يطفو بها بين الخناجر.
ما زال محراب شرود الأول هنا وجثث السنديانة هناك ونص لا أرجو عليه تحية ولا سلام , لا صلاة جنازة, ولا رحمة ميت ولا نبض حياة.
على ضفاف نهر العيون تركض لدي أقلام مجمرة ,مهموسة الأشياء.
مواكب الأرواح خرجت من أوكارها!!! لال تريد شيء من لا شيء ولا تريد شيء من شيء
فما فرق بين حي وميت وكلاهما يرتعش أمام العاصفة.!
أتكأ على ساعدي وأحيك عضلة مكبوتة الساعد,كأصول سنديانة مملوءة المـساء. لم تخشى أنتقام الشمس , نسيت أقزام الغروب , وعرائس الفجر المتقلد, المتوج بالقمر لبرهة المتوشح بالصمت ,المترقب بألف وأذن إلى الموت.
هيبة لا نهاية.......
توشحت قطرات الندى بين جنحي الكرى وذابت بين تلك الجفون
يا فتاة: "أغمدي جرحاًيقطب بقطبة أرحم من شرخاً يسترحم مسلة زنار خيش يطرز زمامه.
هكذا قالت لي , رأيت بعينيها أمل بحر مهزوم يصارع حتى آخر موجة.
ففي مدينتي العصور تبنيها الشمس عند الأصيل وتهدمها قبل الغروب.
أهداب سنديانتي عملة واحدة ذابت بها تلك الحلقة الذهبية العوالم
قطرات الدماء على أقدامكم أصدأ لمعاً من قلائد عشتار وأصدق من الملائكة في سماءها , وبين الجلادين أكرم من حرية الشمس المقيدة.
قال جبران:" أصرع الموت" أما أنا أقول "يصرع الموت الموت".
في لليلي يكون حديث لا يتسعه لليل ولا نهار .أقف صامته أمامكم بأحتضارات متآزرة مخفية.
أموت الآن, وأكتمل الذوبان ., وأعلم موتي مختلف عن تلك البنفسجية . ما وراء المحيط ساعات معدودة المعالم إلا في عالمي "أنا" ربما هو جزائي من يوم كفري برحم أمي وأسرارها التسعة.


كتبت على فترات وكل فقرة أخذت من نص لم يكتب له نشر
9 حزيران -2008م
ولاء صلاحـات






 
آخر تعديل ولاء صلاحات يوم 13-06-2008 في 08:02 PM.
رد مع اقتباس
قديم 13-06-2008, 10:32 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نورالدين بليغ
أقلامي
 
إحصائية العضو







نورالدين بليغ غير متصل


افتراضي رد: رما

نقشتِ فأبدعت‎
لخاطرتكِ حلاوة مميزه‎
وميزتهـا الابداع

فكان أجمل عربون للحياة هنا‎
يا صاحبة القلم الذهبي‎
وعازفة الكلمات والاحساس‎
لقد نورت المتصفح بقدومك‎
ياسيدة الجمال والمعاني‎
سيدة الافكار‎


تقبلي مني وقوفي احتراماً وشكراً بحجم السماء‏‎
لكـ سيدتي "ولاء"

دمت في حفظ الرحمن







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط