|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-11-2006, 08:54 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
بحثٌ ناقدٌ في إبطال التدجيلة الكبرى لبسام جرار هلْ تعرفُ الرجـلَ الشيـخَ الذي عقدَ المـأذونُ قِرانَهُ على الرقـمِ "19"، بشهادةِ الشاهدَيْنِ: "السيد 2022"، و"السيد 1443"؟! لا ريْبَ أنَّهُ الأستاذُ الشيخُ "بسام جرار"، فذلكَ الذي يدَّعي بأنَّ "النبوءاتِ" قالتْ لهُ بأنَّ تاريخَ 5/3/2022م، الموافقَ س/ص/1443هـ، هوَ يومُ النصرِ الأكبرِ للمسلمينَ على يهودِ إسرائيلَ. حسناً، إنَّها "المحاسيمُ"، الحواجزُ العسكريةُ، الثابتُ منها "والطيّارُ"، تُذَكِّرُنا دوماً بالشيخِ "بسام جرار". فما منْ حاجزٍ لجنودِ اليهود ِ، إلاّ وهمْ قائلونَ للشبابِ، "وحملةِ الِّلحى"، مِنْ مثلي، على كِبَرِ سنِّي: "قِــفْ، وهاتِ الهويَّةَ، وارفعْ يديْكَ، وأدِرْ ظهرَك؛ أوْ قدْ تكونُ الأرضُ مُنْبَطَحاً".. وقدْ تأتي "الشلاليطُ" كَسْعاً متتابعاً؛ فقدْ أصبحتْ مناَّ المؤخرّاتُ جبهاتٍ أماميةً!.. في مثلِ هذهِ الأجواءِ، لا بدَّ أنْ نتذكّرَ البسامَ وهو يحاول أنْ يجرَّ لنا بُشْرى الفرج، في تدجيلةٍ كبرى من تدجيلاته، ولوْ منْ بعيدٍ في العامِ 2022م، لمنْ يعيشُ بإذنِ ربِّهِ. أماَ كنتَ، لو كنتَ مكانَ واحدٍ منْ طابورِ الشبابِ و"الملتحينَ"، المصطاد والمقتادِ - أما كنتَ متمنياً أنْ يكونَ البسامُ قد أخطأ في الحسابِ عشرينَ عاماً ازدياداً، فيصبحَ وعدُ اللهِ غداً؟!.. وذهبتُ أقرأُ كتابَ الشيخِ "بسام جرار"، وما كنتُ قد قرأتُهُ مـنْ قبلُ، ولكنَّ ألسنةَ الناسِ تحكي عنهُ: ( زوال إسرائيل 2022 م نبوءةٌ أمْ صدفٌ رقميةٌٌ) - ذهبتُ أقرأُ منهُ في عنوانِ مركــزِ "نون" على شبكةِ "الإنْتَرْنِتْ" ففوجدتُ بأنَّ الرجلَ قدْ أخطأَ حساباً وتفسيـراً، ولو كان قد أراد به تبشيراً في تغطية على تدجيلةٍ من تدجيلاتِه. منْ عجوزٍ إلى إعجازٍ قد يكونُ العامُ 1995م، هوَ العامَ الذي بلغتْ فيهِ شهرةُ الشيخِ "بسام جرار" جميعَ أقطارِ المسلمينَ، محمولةً على أجنحةِ العددِ، حبيبِ البسامِ: "19"، وعجلاتِ الرقمِ "2022". صدقاً، لقدِ اخترتُ العامَ 1995م لمجردِ المزاحِ، منْ أجلِ أنَّهُ يَقْسِمُ على الرقمِ "19"؛ والمفاجأةُ المدهشةُ أنَّهُ كانَ عامَ الطبعةِ الأولى لكتابِهِ: "زوالُ إسرائيل 2022م نبوءةٌ أمْ صدفٌ رقميةٌ". فعلاً وصدقاً، هذا هوَ الذي حصلَ؛ فتأمَّلْ! فما أصلُ حكايةِ الرجلِ معَ الرقمِ 2022؟ يذكرُ الرجلُ البسامُ أنَّ بدايةَ دخولِهِ للخروجِ بالرقمِ 2022، تعودُ إلى العامِ 1992م، عبرَ اهتمامِهِ بمتابعةِ أبحاثِ الدكتورِ "محمد رشاد خليفة" المتعلقةِ بإعجازِ الرقمِ "19" في القرآنِ الكريمِ؛ فقدْ قادَهُ هذا الإهتمامُ في تلكَ السنةِ، وهوَ مُبْعَدٌ منْ قبلِ اليهودِ من فلسطينَ إلى مرجِ الزهورِ في جنوبِ لبنانَ – قادَهُ- إلى قراءةِ محاضرةٍ مكتوبةٍ للسيدِ "محمد أحمد الراشد". وها هوَ البسامُ يحدِّثُكَ بنفسِهِ:"كانت البدايةُ محاضرة مدوّنة للكاتب (محمد أحمد الرّاشد)، تتعلق بالنظام العالمي الجديد. وقد يستغرب القارئ أن تتضمن هذه المحاضرة الجادّة الكلام الآتي، والذي ننقله بالمعنى: "عندما أُعْلِنَ عن قيام إسرائيل عام 1948م، جاءت جارة، وهي عجوز يهوديّة، إلى أمّ محمّد الراشد، وهي تبكي. فلمّا سألتها أمّ الراشد عن سبب بكائها، وقد فرح اليهود، قالت: إنّ قيام هذه الدّولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد إنه سمعها تقول إنّ هذه الدولة ستدوم 76 سنة. كان الراشد عندها صغيراً، وعندما كبر رأى أنّ الأمر قد يتعلق بدورة المُذنّب هالي، لأنّ مذنّب هالي، كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود. في البداية لم يعجبنا الكلام، ثمّ ما لبثنا أن تنبّهنا إلى احتمال أن تكون هذه العجوز قد سمعت من الحاخامات.. وهكذا كانت البداية ". ويمضي الرجلُ يأخذُ كلامَ العجائزِ ليثبتَ أنَّهُ منْ نبوءاتِ وإعجازِ القرآنِ الكريمِ، فاقرأْ ما يقولُهُ:" تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة، أي (19×4). ويُفترض أن تكون سنين قمريّة لأن اليهود يتعاملون دينياً بالشهر القمري. ومعلوم أنّ العام 1948م هو العام 1367هـ. وعلى ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، فإن إسرائيل تدوم حتى: ( 1367 + 76 ) = 1443 هجري، الموافق 2022ميلادي". ويقولُ البسامُ:"تتحدث سورة الإسراء في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله تعالى في التوراة، وتنصّ هذه النبوءة على إفسادين لبني إسرائيل في الأرض المقدّسة، ويكون هذا الإفساد في صورة مجتمعيّة، أو ما يسمّى اليوم بالدولة، فيكون ذلك عن علو واستكبار. يقول اللهُ سبحانه وتعالى: " وَءَاتَيْنا مُوسَى الكتابَ وجعلناهُ هدىً لبني إسرائيلَ إلاّ تَتخذوا من دوني وَكيلاً (2) ذُرّيةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْدَاً شَكُورا ً(3) وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأرضِ مرّتيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كبيراً (4) فإذا جاء َوْعدُ أُولاهُما بعثْنا عليكُمْ عباداً لنا أُولي بأسٍ شديدٍ فجاسُوا خلالَ الديارِ وكانَ وعداً مفعولاً (5) ثمّ رددْنا لكمُ الكرََّةَ عليهمْ وأمددْناكُمْ بأموالٍ وبنينَ وجعلناكُمْ أكثرَ نفيراًَ (6) إنْ أحسنتُمْ أحسنتُم لأنفُسِكُم وإنْ أسأتُم فلَها فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ لِيسوءُوا وجوهَكم ولِيَدْخُلوا المسجدَ كما دخلوهُ أوَّلَ مرَّةٍ ولِيُتَبِّروا ما عَلَوْا تتبيراً (7) ". ويتابعُ البسامُ: "أمّا الإفساد الأول فقد مضى قبل الإسلام، وأمّا الثاني والأخير فإن المعطيات تقول إنه الدّولة التي قامت في فلسطين عام 1948م. وعلى ضوء ذلك نقول: إذا قمنا بِعدِّ الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة: "وآتينا موسى الكتاب" إلى آخر كلام في النّبوءة: "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" فسوف نجد أنّ عدد الكلمات هو 1443 كلمة، وهو رقم يطابق ما خلصنا إليه، أي (1367 هـ + 76) = 1443هـ". فأينَ كلامُ البسامِ منَ السدادِ، والصوابِ، ودواعي الاحترامِ؟ تأتيكَ تالياً حججٌ مبطلاتٌ، تريكَ أنَّهُ لا حظَّ لكلامِهِ منَ الصحةِ. ============ اثنتا عشرة مبطلةً لتدجيلة النبوءة بتاريخ زوال إسرائيل ============ المبُطِلةُ الأولى تقويمُ التوراةِ، هوَ تقويمٌ شمسيٌّ، وبهِ يأخذُ الحاخاماتُ. وما دامتِ النبوءةُ – حسبَ ما يوهمُ بهِ البسّامُ الناسَ - مذكورةً في التوراةِ، أوْ مستنتجةً منَ التوراةِ، فمنَ الواجبِ أخذُ السنواتِ ألْ"76"، سنواتٍ شمسيةً. والافتراضُ بأنَّها قمريةٌ، هوَ رجمٌ بالغيبِ. وطريقُ الافتراضِ، هيَ طريقُ الأمراضِ؛ وما دخلَ الافتراضُ رأياً في تفسيرِ القرآنِ إلاّ أمرضَهُ، وجعلََ صاحبَهُ في بيتِ العنكبوتِ شريكاً لها. وينسى البسامُ أنَّ ربطَ مذنَّبِ هالي بالسنواتِ أل"76" الواردةِ في النبوءةِ، هوَ ربطٌ يجرُّ هذهِ السنواتِ أنْ تكونَ شمسيةً، رضيَ الراضونَ، أوْ رفضَ الرافضونَ. والغريبُ العجيبُ أنَّ البسامَ يريدُ منْ نبوءةٍ يصفُها بالغموضِ، أنْ تشرحَ وتُظهرَ بيانَ القرآنِ الكريمِ!.. ألمْ يحاربِ المسلمونَ "الإسرائيليّاتِ"، وما ابْتُِليَ بِهِ التفسيرُ منْ دسائسِ الحاخاماتِ؟! المبُطِلةُ الثانيةُ يعتمدُ التأريخُ العبريُّ اليهوديُّ على التقويمِ بالسنواتِ الشمسيّةِ. ومنَ المعروفِ أنَّ بدايةَ ذلكَ التاريِخِ، تُعْتَبَرُ السنةَ الشمسيةَ: "3760" قبلَ ميلادِ المسيحِ عيسى بنِ مريمَ، على رسولِنا وعليهما السلام. ويعتقدُ كثيرٌ منَ اليهودِ أنَّ الزمنَ ما بينَ خلقِِ آدمَ إلى يومِ القيامةِ، هوَ: سبعةُ آلافِ سنةٍ شمسيةٍ. المُبْطِلةُ الثالثةُ النبوءةُ لا تبدأُ منَ قولِ اللهِ تعالى: "وآتينا موسى الكتابَ.."، وإنَّما تبدأُ منْ: "وقضيْنا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأرضِ مرّتينِ.. "، فيصبحُ العددُ منْ" وقضينا: إلى "تتبيراً": 1422 كلمة. وما دامَ يعتمدُ على العدِّ منْ بدايةِ النبوءةِ، فالصحيحً أنَّها تبدأُ منْ "وقضينا"، لا منْ "وآتينا".. وبذلكَ يسقطُ كلُّ ما بناهُ البسامُ. ولا أستبعدُ أنَّ البساَمَ جمعَ أولَ ما جمعَ 1948+76، فوجدَها تساوي 2024؛ وأنَّهُ في البدايةِ عدَّ الكلماتِ منْ "وقضينا"، إلى "لفيفاً"، فلمْ يتطابقِ الرقمانِ. وجرَّبَ الرجلُ وجرَّبَ، حتّى وجدَ ضالَّتَهُ في اتخاذِ السنواتِ أل"76" سنواتٍ قمريةً، فخرجَ بالرقمِ 1443. ولوْ قبلْنا بأنَّ "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ جئنا بكم لفيفاً"، تعني مجيءَ اليهودِ جماعاتٍ مهاجرةً منْ أعراقٍ وأصولٍ مختلفةٍ، فإنَّ هذا المجيءَ لا يكونُ ميعادَ النهايةِ للفسادِ، ولكنَّ المعقولَ المقبولَ، هوَ أنَّ هذا المجيءَ، هوَ المقدِّمةُ الممهدةُ للتمكنِ منَ الإفسادِ. ومنْ هنا، إذا قبلْنا بمنطقِ البسامِ بأنَّ الحديثَ عنِ النبوءةِ يبدأُ منْ "وآتينا"، فإنَّ العددَ 1443، يكونُ مرتبطاً ببدايةِ مرةِ الإفسادِ الآخرةِ، لا بنهايتِها، وعندَها ستعمِّرُ إسرائيلُ حسبَ نبوءةِ العجائزِ، وحسبَ افتراضِ البسامِ للسنواتِ ألْ"76" بأنَّها قمريةٌ – ستعمِّرُ "وستهمِّرُ" - إلى العامِ الهجريِّ 1519! انظُرْ أيُّها البسامُ، انظُرْ إلى 19 في العددِ 1519! إنَّها مفاجأةٌ تدهشُكَ: الرقمُ 19 يقرئُكَ السلامَ! فهلْ إلى خروجٍ منْ سبيلٍ؟ والسنةُ 1519 تعني بقاءَ إسرائيل 19×8 منّ السنواتِ، أيْ 76×2. المبُطِلةُ الرابعةُ لا يوجدُ بينَ "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ ليسوءُوا وجوهَكُم ولِيَدْخُلوا المسجدَ.." في الآيةِ "7"، وبينَ: "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ جئنا بكم لفيفاً" في الآيةِ "104"، باستثناءِ الآيةِ "8"- لا يوجدُ - أيُّ حديثٍ يتعلقُّ بالوعديْنِ ويوصلُ بينهما. وكذلكَ نجدُ أنَّ الحديثَ عنِ المرّةِ الآخرةِ مستقصىً ومستوفىً ومكتملٌ معَ نهايةِ الآيةِ السابعةِ: "فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ ليسوءُوا وجوهَكم ولِيَدْخُلوا المسجدَ كما دخلوهُ أولَ مرَّةٍ ولِيُتَبِّروا ما علَوْا تتبيراً".. فما الحكمةُ منْ إعادةِ الحديثِ عنها بشكلٍ مبتورٍ غيرِ صريحٍ، وبدونِ ذكرِ المرّةِ الأولى، وذلكَ بعدَ 97 آيةً؟ وأيضاً ٌقدْ سبقَ الآيةَ "7"، حديثٌ عنِ الإمدادِ بالمالِ والبنينَ، وهوَ ما يمكنُ أنْ يؤديَ معنى المجيءِ بهمْ منْ خارجِ فلسطينَ. ============== إلى الحلقة الثانية |
|||
08-11-2006, 08:56 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
الحلقة الثانية |
|||
08-11-2006, 09:01 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
الحلقة الثالثة |
|||
08-11-2006, 09:04 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
الحلقة الرابعة (الأخيرة) |
|||
09-11-2006, 01:34 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
الأخ الأستاذ عطية زاهده حفظه الله ورعاه
|
||||||||||||||
09-11-2006, 02:27 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
09-11-2006, 03:29 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||||||||||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
اقتباس:
الأخ الكريم الأستاذ ناجح سلهب حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا أخي الحبيب هذا كتاب الله الكريم أنزله الله تبيانا لك شيء من المنهج الذي إرتضاه لهذا الأنسان عندما استخلفه في ألأرض واسكنه فيها وامره بعمارتها ...ووضع له من القوانين ما يصلح به شانه وجعل له من الأيات ما حثه على التفكر فيها وتدبرها ...لكي يتفكر في خلق السموات والأرض وفي نفسه أيضا ليستشعر عظمة الخالق فضرب الله على ذلك الأمثلة .. ولله المثل الأعلى ....يروى أن أحد القادة ألأنجليز الذين إحتلوا مصر جاء إلى شيخ الزهر في ذلك الحين وقال له أنتم تزعمون أن القرأن فيه كل شيء ...فهل يوجد في القرآن كم رغيفا من الخبز تم خبزه أمس في القاهرة؟ فقال الشيخ الجليل نعم ...إتوني بشيخ الفرانين فجيء به فساله عن عدد اكياس الطحين التي صرفت للخبازين فأعلمه بها فدون ذلك ثم ساله عن وزن الكيس ثم عن كم من الدقيق يزن الرغيف في المعدل ثم قام بقسمة مقدار وزن الأكياس على وزن الرغيف ..فخرج برقم محدد أبلغه للقائد البريطاني ..عندها سأله القائد أين وجدت هذا في القرآن ..فأجابه الشيخ ...يقول الله في كتابه العزيز " فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لا نعلمون " ..لذا أخي الكريم فإني أحيلك وأحيل غيرك على هذه الأية عند تصديهم إلى أي موضوع رياضي أو كيميائي أو فيزيائي ...أو طبي ...أو غيره ...ومازلت عند رأيي أن القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج وعقيده ..وليس كتابا في الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات ..فهذه علوم لها إطارها المحدد المعلوم لأولي العلم فيها ... فإن كان لك راي آخر فهذا شانك ولا نجادلك فيه ... مع خالص المودة والأحترام
|
|||||||||||||||
09-11-2006, 04:49 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
اقتباس:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------- وأمّا ما يزعمه الكثير من الناس قديما وحديثاً من أن القرآن يحوي العلوم والصناعات والاختراعات وأمثالها، فيضيفون إلى القرآن كل علم يُذكر للمتقدمين والمتأخرين من علوم الطبيعيات, والكيمياء، والمنطق، وغير ذلك، فإنه لا أصل له، وواقع القرآن يكذّبهم. فإن القرآن لم يُقصد فيه تقرير لشيء مما زعموا. وكل آياته إنّما هي أفكار للدلالة على عظمة الله، وأحكام لمعالجة أعمال عباد الله. وأمّا ما حدث من العلوم فإنه لم ترِد فيه لا آية، ولا جزء آية، فضلاً عن آيات فيها أدنى دلالة على أي علم من العلوم. وما ورد فيه مما يمكن أن ينطبق على نظريات أو حقائق علمية، كآية (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً) الآية، فإنّما جاء للدلالة على قدرة الله، لا لإثبات النواحي العلمية. وأمّا قوله تعالى: (ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء) فالمراد منه لكل شيء من التكاليف والتعبد وما يتعلق بذلك، بدليل نص الآية، فإنها متعلقة في موضوع التكاليف التي بلّغها الرسول للناس، ونص الآية هو (ويوم نبعث في كل أمّة شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيداً على هؤلاء ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمةً وبشرى للمسلمين)، فكون الله جاء بالرسول شهيداً على أمّته معناها شهيداً عليها بما بلّغها، وكونه نزّل القرآن ليبين كل شيء، ويكون هدى ويكون رحمة ويكون بشرى للمسلمين، يحتم أن الشيء ليس علم الطبيعة ولا المنطق ولا الجغرافيا ولا غير ذلك، بل هو شيء يتعلق بالرسالة، فهو أي الكتاب تبيان للأحكام والتعبد والعقائد، وهدى يهدي الناس، ورحمة لهم ينقذهم من الضلال، وبشرى للمسلمين بالجنة ورضوان الله، ولا علاقة لغير الدين وتكاليفه بشيء من ذلك. فتعيَّن أن يكون معنى تبياناً لكل شيء: أي من أمور الإسلام. وأمّا قوله تعالى: (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) فالمراد بالكتاب اللوح المحفوظ وهو كناية عن علم الله تعالى. وكلمة كتاب من الألفاظ المشترَكة يفسرها التركيب الذي وردت فيه. فحين يقول الله: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) يراد منها القرآن، وحين يقول: (ما كنت تدري ما الكتاب) أي ما الكتابة. ولكن حين يقول: (وعنده أم الكتاب) ويقول: (كان ذلك في الكتاب مسطوراً)، (وما فرّطنا في الكتاب)، (لولا كتاب من الله سبق)، (إلاّ في كتاب مبين)، (كلٌّ في كتاب مبين)، (وما ينقص من عمره إلاّ في كتاب)، فالمراد منها جميعاً علم الله. فقوله تعالى: (وعنده علم الكتاب) أي اللوح المحفوظ كناية عن علمه، وقوله: (في الكتاب مسطوراً) أي اللوح المحفوظ كناية عن علمه، وقوله: (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) جاءت صريحة بأنها علم الله، إذ الآية كلها تقول: (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلاّ أمم أمثالكم ما فرّطنا في الكتاب من شيء) على غرار قوله: (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها)، بدليل الآية الثانية التي جاءت في نفس السورة –بسورة الانعام- وهي (إلاّ في كتاب)، فقد جاءت الآية (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البر والبحر وما تَسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين)، فهذا كله يدل على أنه ليس المراد في هذه الآية من كلمة (الكتاب) القرآن، بل المراد اللوح المحفوظ وهو كناية عن علم الله. وإذن لا دلالة في الآية على أن القرآن يحوي العلوم وأمثالها. فيكون القرآن خالياً من بحث العلوم، لأن مفرداته وتراكيبه لا تدل عليها، ولأن الرسول لم يبيّنها، فلا علاقة لها به. ================================================== ======== من كتاب الشخصبة الاسلامية ج1 تحت عنوان ( التفسير) للشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله تعالى
|
||||||
09-11-2006, 12:56 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
عندما تفقد الأمة القيادة المخلصة و الارهاصات الدالة على رقيها و خروجها من المأزق ,,, تبحث عن نفسها و لنفسها مخارج و اطروحات تحيي فيها الأمل الكاذب الذي يزيد حركة المذبوح تمخضا في أحلامه الكاذبة . فمن تعويل الكثيرين على ظهور المهدي , إلى الأرقام الرياضية المستقاة من المصادر الشرعية . و المصادر الشرعية ليست مصادر فلكية , بل هي للتشريع فقط . و أما ملاحظة القدر حين القيام بالعمل هي مكمن الإنزلاق و الوقوع في المخاطر
|
|||||
09-11-2006, 06:55 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
ورحم الله امرءا علم قدر نفسه |
|||
09-11-2006, 09:37 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||||||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ونحن بإنتظار حواركما لكي نسفيد من علمكما بارك الله فيكما ... وأما قولك [QUOTE] والقران مهيمن على ما سواه مهما بلغ شأن الكتاب او الكاتب وليس العكس QUOTE] فنقول ..صدقت وبارك الله فيك وهذه بضاعتنا ردت إلينا ...ونحن بها راضون ...نمير أهلنا ...وكسبنا بها أخانا وأما ملاحظتك ... اقتباس:
لأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ... ولك مني خالص التحية وصادق الموده ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||||||||||||||||
12-11-2006, 04:12 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
مشاركة: نقض التدجيلة الكبرى للشيخ بسام جرار
اقتباس:
( من نفى أن يكون القرآن الكريم كتاب علم شامل حكم فهمه الناقص والعاجز في كتاب الرب القدير العلي وبدل ان يكون القران هو المرجع والمستند اصبح فهم احدهم هو المرجع وهذا يذكرني بقول القائل ولو من طرف بعيد انه ما عارض مذهبنا من النصوص فهو اما مؤل واما منسوخ ). الأخ الكريم ناجح سلهب قولك : ( من نفى أن يكون القرآن الكريم كتاب علم شامل حكم فهمه الناقص والعاجز في كتاب الرب القدير العلي ). يُرد عليه بمثله : من قال " أن القرآن كتاب كل شيء وتستطيع استخراج اي علم منه " فقد حكم فهمه الناقص والعاجز في كتاب الرب القدير العلي ! أليس فهمك ناقصا وعاجزا أيضا أم أنك ترى في فهمك الكمال وفي عقلك الاستغناء ؟! فلماذا نحشوا النقاش بعبارات لا تُُسمن أو تُغني من جوع ؟! ========== قولك : ( وبدل ان يكون القران هو المرجع والمستند اصبح فهم احدهم هو المرجع ). الرد عليه في قوله تعالى : { فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }. فحين نسأل أهل الذكر لا نكون قد اتخذنا فهمهم مرجعا ومستندا بدل القرآن وإلا كانت الآية هي التي تأمرنا بذلك ! فهل ترى أن الآية الكريمة تأمرنا باتخاذ أهل الذكر مرجعا ومستندا بدل القرآن الكريم ؟! على أن النص المنقول ليس هو مجرد نقل لفهم معين بدون دليله ، بل المؤلف رحمه الله تعالى استدل بنصوص القرآن الكريم على صواب فهمه، فما نقلته هو نقل للفهم مع دليله من القرآن الكريم، فما الخطأ في ذلك، ولم جعلت منه محلا للطعن ؟! ========== تقول : ( وهذا يذكرني بقول القائل ولو من طرف بعيد انه ما عارض مذهبنا من النصوص فهو اما مؤل واما منسوخ ). يا أخ ناجح أنت من فعل ذلك بل أكثر منه حين قلت : ( وبدل ان يكون القران هو المرجع والمستند اصبح فهم احدهم هو المرجع )، على الرغم من وجود نص القرآن الصريح بالرجوع الى أهل الذكر لسؤالهم عما لا نعلم ! اعتدت أخي الردود التي لا تتصل بالفكر ولا تستند الى الحجج وإنما الطعن بغير وجه حق ! فماذا تُريد من المؤلف رحمه الله تعالى أكثر من أن يستدل بنصوص القرآن الكريم على فهمه، وهو عالم ومجتهد ؟! وماذا تريد من الناقل أكثر من أن ينقل النص كما هو دون زيادة أو نقصان ، وفوق ذلك أن يكون مستعدا لمناقشتك بما جاء فيه ؟!
|
||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القرآن ومنهجية التفكير / بسام جرار ـ منقول ج 1 | د . حقي إسماعيل | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 14-01-2011 11:45 PM |
قصة قصيرة من العراق:الكلب | عادل الامين | منتدى القصة القصيرة | 7 | 23-08-2006 01:48 PM |