الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2006, 11:20 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

زيادة الإيمان و نقصه



فقد وردت أكثر من آية في كتاب الله عن زيادة إيمان المؤمنين وما يقبل الزيادة فانه يقبل النقصان أي إن المعنى الظاهر لهذه الآيات أن الإيمان يزيد وينقص بمعنى يقوى ويضعف فقد قال تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ) وقوله : ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكروا الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) وقوله : ( هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) .
و قوله تعالى ( و إذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذي أمنوا فزادتهم إيمانا ) .



و قد قيل في فهم هذه الآيات و تفسيرها أقوال مختلفة ، فهناك من يرى أن نفس الإيمان قابل للزيادة و النقصان ، بمعنى تضافر الأدلة و تعاضد الحجج و البراهين موجب للزيادة و الاطمئنان و قوة اليقين ، و هناك من يرى أن نفس الإيمان لا يقبل الزيادة و لا النقصان فهو من حيث الكيفية واحد عند جميع المؤمنين وإنما زيادته المؤمن به أي كلما نزلت آية صدق بها المؤمن فزاد إيمانه عددا وأما نفس الإيمان فهو بحاله وقيل ان الإيمان واحد وأهله في أصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازم الأولى


وارى انه ينبغي أولا أن نعرض لواقع الإيمان والعقيدة وكيف يحصل الاعتقاد ومن ثم نفهم هذه الآيات على ضوء فهمنا لمعنى الاعتقاد والإيمان
ولتوضيح ذلك أن العقيدة هي ما انعقد عليه القلب والقلب يطلق على العق ويطلق على القلب المعروف ويراد منه في هذه الحالة الوجدان ومعنى انعقاد القلب عليها هو احتواؤه لها؛ وضمها إليه ضما كاملا وأكيدا بارتياح وهذا يعني أن يأخذ الوجدان هذه الفكرة ويشدها إليه ويوافقه العقل على ذلك ولو موافقة تسليم فالاعتقاد أصله انعقاد القلب على موافقة العقل لها لهذا التصديق فقد حصل انعقاد القلب أي حصلت العقيدة بمعنى الاعتقاد .



وهنا نلاحظ أن هناك أمرين يتضافران لحصول الاعتقاد أي الإيمان عند الإنسان
وهما : القلب أي الوجدان ؛ والعقل .


الناحية العقلية في الإيمان :

أما العقل فهو مناط التكليف ويسأل الإنسان عن قبول عقله للإيمان أو رفضه له وقبول العقل للإيمان إما أن يكون بالتسليم وإما أن يكون بالبرهان أي بالدليل القاطع وهذا الإيمان العقلي تسليما أو بالبرهان لا يزيد ولا ينقص ولا يقوى أو يضعف بل هو باق ما بقي التسليم بالعقيدة وباق كذلك بوجود البرهان عليها ويزول هذا الإيمان بحصوله الشك عند المؤمن أو بالجحود والنكران فالإيمان إذا أخذناه باعتبار العقل الذي هو مناط التكليف ، فإن أهله فيه سوء ، لا تعتريه الزيادة أو النقص ، فوجودا اليقين عند الشخص بعقيدة معينة يجعله مؤمن بها ، فإن اعترى إيمانه شك خرج من دائرة الإيمان .


فالذي يقول أشك بوجود الله ، كالذي يقول أنكر وجود الله ، كلاهما كفر و ليس مؤمناً .


و بما أن هذا هو واقع الإيمان من حيث التكليف و مناط التكليف ، فهذا يعني أن حال المؤمنين من حيث الإيمان المكلف به واحدة و هم فيه سواء ، و هذا بدوره يعني أن المؤمنين لا يتفاضلون في الجنة بأيمانهم ، بل يتفاضلون بأعمالهم ، فالجنة لا يدخلها الا المؤمنون والمؤمنون الذين يدخلون الجنة يتفاضلون ويكونون في منازل مختلفة حسب ما قدموا من أعمال، فالأعمال هي ميزان التفاضل في الجنة وعلو منزلة المؤمن يأتي من مقدار التزامه بالفرائض والمندوبات وبمقدار اجتنابه للمعاصي والمعاصي هي السيئات وتجنب من اجل ترك الإثم ولا تجنب من اجل عدم أضعاف الإيمان لان من حيث التكليف لا يضعف ولا يقوى ويسال العبد عن إيمانه أو كفره كما يسال عن أعماله
المسالة الثانية من حيث النظر لزيادة الإيمان و نقصانه و هي مسالة الوجدان :


وفيما يتعلق بالوجدان فالوجدان إحساس غريزي أو شعور داخلي يظهر بوجود واقع محسوس يتجاوب معه أو من تفكير بما يثير هذا الشعور ويحصل هذا الشعور الداخلي إما بناء على دافع مشاعري مقرون بمفاهيم غريزية وأما بدافع فكري مقرون بمشاعر حركها نفس الفكر الدافع أي بحيث يكون هذا الدافع الفكري مقرون بمشاعر غريزة التدين وهي الإحساس بالعجز والحاجة إلى الخالق المدبر وهذا الإحساس الغريزي والشعور الداخلي عند الإنسان يقوى ويضعف بحسب المفاهيم المربوطة بالمشاعر ويتأثر وجدان الإنسان سلبا أو إيجابا بالوقائع المحسوسة وتبعا للتفكير بما يثر هذه المشاعر وما يخمدها ولذلك فان وجدان الإنسان تعتريه حالة القوة والضعف وتثير فيه الوقائع ويثير فيه التفكير إحساس ومشاعر يذوق معها حلاوة الإيمان وقوته وتمر بالإنسان أحوال من الوقائع والتفكير يغيب فيها الواقع أو الفكر الذي يثر فيه هذا الإحساس الغريزي والشعور الداخلي فيضعف إيمانه .... .
هذه هي زيادة الإيمان ونقصانه .




و أما الذين تأولوا الآيات القرآنية على أنها لا تعني أصل الإيمان ، بل ما يؤول إليه من تقوى و خشية و ما إلى ذلك ، فإن تأويلهم مقبول أيضاً ، على اعتبار أن المؤمنين من حيث التكليف و مناطه ، إيمانهم واحد لا يزيد أحدهم عن الآخر و لا ينقص و هو ما يؤول إليه إيمانهم من تقوى و خشية و غير ذلك .






 
قديم 06-08-2006, 11:46 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د. صفاء رفعت
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. صفاء رفعت
 

 

 
إحصائية العضو






د. صفاء رفعت غير متصل


افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان


الأخ الفاضل المبارك , معاذ محمد

بارك الله فيك و اعلى قدرك على هذا الطرح ,

و نسأل الله تعالى أن نكون من الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً , و على ربهم يتوكلون .


لكني توقفت هنا شيئا ما :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ محمد
زيادة الإيمان و نقصه


و بما أن هذا هو واقع الإيمان من حيث التكليف و مناط التكليف ، فهذا يعني أن حال المؤمنين من حيث الإيمان المكلف به واحدة و هم فيه سواء ، و هذا بدوره يعني أن المؤمنين لا يتفاضلون في الجنة بأيمانهم ، بل يتفاضلون بأعمالهم ، فالجنة لا يدخلها الا المؤمنون والمؤمنون الذين يدخلون الجنة يتفاضلون ويكونون في منازل مختلفة حسب ما قدموا من أعمال، فالأعمال هي ميزان التفاضل في الجنة وعلو منزلة المؤمن يأتي من مقدار التزامه بالفرائض والمندوبات وبمقدار اجتنابه للمعاصي والمعاصي هي السيئات وتجنب من اجل ترك الإثم ولا تجنب من اجل عدم أضعاف الإيمان لان من حيث التكليف لا يضعف ولا يقوى ويسال العبد عن إيمانه أو كفره كما يسال عن أعماله


و لك التقدير و التحية .






التوقيع



سبحـــــان ربـِّـي ...
كلمــا أوتيت علمـــأً ...
زادنــي علمــــاً بجهلـــي ...


 
قديم 07-08-2006, 01:43 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء رفعت

الأخ الفاضل المبارك , معاذ محمد

بارك الله فيك و اعلى قدرك على هذا الطرح ,

و نسأل الله تعالى أن نكون من الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً , و على ربهم يتوكلون .


لكني توقفت هنا شيئا ما :





و لك التقدير و التحية .

التحية لكي اختي فانت أيضاً في ما أعلم متخصصه في الشريعه .
بارك الله فيك
في امان الله






التوقيع

 
قديم 07-08-2006, 08:23 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

أخي العزيز معاذ ....بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ما استوقف الدكتورة صفاء استوقفني ... لماذا يتفاضل المؤمنون في الجنة بأعمالهم فقط ولا يتفاضلون بإيمانهم ..؟!

اقتباس:
وأما نفس الإيمان فهو بحاله وقيل ان الإيمان واحد وأهله في أصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازم الأولى
اقتباس:
فهذا يعني أن حال المؤمنين من حيث الإيمان المكلف به واحدة و هم فيه سواء
اقتباس:
فوجود اليقين عند الشخص بعقيدة معينة يجعله مؤمن بها ، فإن اعترى إيمانه شك خرج من دائرة الإيمان .
على كل حال الأفهام قابلة للنقاش ولو كانت من علماء أجلاء ... وكل يؤخذ من كلامة ويرد عليه إلا ما كان من صاحب هذا المقام(محمد صلى الله عليه وسلم) كما قال الإمام مالك ... والحق لا يُعرف بالرجال أيا كانوا...
مثلا .... الإيمان بأن الله مقسم الأرزاق وهو عز وجل قد كتب رزق الإنسان قبل أن يولد في اللوح المحفوظ ... هل تسرب الشك إلى نفس الإنسان في لحظة ضعف بسبب حاجة أو مخمصة يخرجه من الإيمان والله قد أخبرنا بضعف إيماننا في هذا الأمر ..والتفتْ إلى تأكيد الخبر في الآية(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) إذ أنزل الله عز وجل الإنسان المسلم -طبعا لأنه المخاطب في هذا المجال على وجه الأولى - هذا الإنسان منزلة المنكر للخبر لا مجرد الشاك فيه فأكد الخبر بالقسم والتوكيد بـ(إن) ثم اللام الواقعة في خبر إن....!!
الموضوع بحاجة لمراجعة ولا بأس أن تستوضح فيه ... وسأراجعه لكن قد تحول مشاغلي الكثيرة عن الوصول إلى نتيجة بالسرعة المطلوبة...

على كل حال لي عودة متأنية للموضوع.... نسأل الله عز وجل أن يفتح علينا وعليكم






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 07-08-2006, 05:49 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم معاذ

قولك هذا كقول الجهمية وغلات المرجئة

يارجل يعني على كلامك ( ايماني وايمان محمد عليه الصلاة والسلام سواء)!!!!! ايعقل هذا
واليك اقوال السلف في هذه النقطة

أبو الحسن الأشعري:

"الإيمان هو التصديق بالجنان، وأما القول باللسان والعمل بالأركان ففروعه، فمن صدق بالقلب، أي

أقر بوحدانية الله تعالى، واعترف بالرسل تصديقا لهم فيما جاءوا به من عند الله صح إيمانه، حتى لو

مات عليه في الحال كان مؤمنا ناجيا، ولا يخرج من الإيمان إلا بإنكار شيء من ذلك"

.. الملل والنحل للشهرستاني ص101..


--------------------------------------------------------------------------------

والأشاعرة من بعد الأشعري على هذا القول..

قال الباقلاني في الإنصاف ص33:

" وأن يعلم أن الإيمان بالله عز وجل هو: التصديق بالقلب"..

وقال صاحب الجوهرة ص67:

وفسر الإيمان بالتصديق............... والنطق فيه الخلف بالتحقيق

--------------------------------------------------------------------------------

هذا قولهم ..

أما قول أهل السنة والجماعة.. السلف، أهل القرون الثلاثة المفضلة، في معارضة هذا القول فكثير

جدا، يكفي لتعلم حقيقة ذلك أن تقرأ للبخاري قوله:

- " كتبت عن ألف نفر من العلماء وزيادة، لم أكتب إلا عمن قال: الإيمان: قول وعمل..



ولم أكتب عمن قال: الإيمان: قول".. شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 5/889.

والذين قالوا: الإيمان قول.. هم مرجئة الفقهاء.. وهم الأحناف..

وكان قولهم: الإيمان في القلب واللسان.. والعمل ليس منه..


فشنع عليهم السلف قاطبة.. وكتبوا لأجل، وألفوا المؤلفات الكثيرة..

وما سؤال البخاري أكثر من ألف عالم عن هذه المسألة إلا تجسيد لمدى معارضة السلف لقول مرجئة الفقهاء..

وانظر كيف اتفق هذا العدد الهائل على قول واحد من دون خلاف: الإيمان قول وعمل.. وهم من أهل

وعلماء خير القرون القرون.. تعلم ضلال من خالفهم..

كان ذلك الموقف الشديد من العلماء في حق مرجئة الفقهاء الذين هم أخف شأنا من الأشاعرة..

فالأشاعرة قالوا هو التصديق..ولم يشترطوا حتى النطق.. فهم شر من مرجئة الفقهاء..

وهم أقرب إلى مذهب جهم..

- وقال أبو بكر بن أبي شيبة:

" الإيمان عندنا قول عمل، يزيد وينقص". الإيمان له ص46..

ومعنى قول وعمل.. أي الإيمان يشمل جميع الأعمال الصادرة من الإنسان.. الظاهرة والباطنة.

فالقول: هو قول القلب واللسان..

والعمل: هو عمل القلب والجوارح..


وقد أنكر الأشاعرة جميع ذلك إلا قول القلب.. وهدموا باقي الأركان..


--------------------------------------------------------------------------------

ولا يخرج لنا بعد من لم يدر بحال الفرق وشناعة مذاهبها، ليقول لنا: لا تفرق كلمة المسلمين..

فمثل هذا القول لا يقوله إلا جاهل.. لا يعرف أن أساس الجمع والائتلاف هو تصحيح العقيدة، فما لم

تصحح العقيدة فلا يمكن الجمع والتآلف والاتحاد.. فكل صاحب عقيدة يدين بالولاء لعقيدته.. يحارب

عقيدة غيره.. فالأشعري يدين لعقيدته.. والسلفي كذلك.. فلا يمكن أن يجتمعا والحال كذلك..

لذا لا بد من تصحيح العقيدة.. على ضوء عقيدة القرون الثلاثة الأولى المفضلة..

فالعقيدة عندي معناها الايمان والايمان يزيد بالطاعة سواء كانت عمل القلب او عمل الجوارح او عمل

اللسان فكلها اعمال ايمانية واما هذا التقسيم الفلسفي فغير صحيح ولم يقل به من العلماء المعتبرين

الا من شذ منهم ورحم الله الجميع

فيا معاذ لاتفتح على نفسك بابا لا طاقة لك به وارجع الى قول الاستاذ نايف والدكتورة صفاء فقد اجادو

بالرد الجميل وتسآئلاتهم في محلها واضم صوتي اليهم


ولك مني التحية والسلام






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
قديم 07-08-2006, 06:12 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

: قد اختلف في مفهوم الإيمان فقيل هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان والإتيان بالطاعات، وقيل هو التصديق بالقلب وحده وقيل هو الإقرار وحده، فلما اختلف في صلة إقرار اللسان وعمل الجوارح بتصديق القلب، وما يدخل منها في تعريف الإيمان وما لا يدخل، تفرَّع عن ذلك مسألة زيادة الإيمان ونقصانه أو عدمهما.
فمن قال بدخول الأعمال في مفهوم الإيمان قال بزيادة الإيمان ونقصانه تبعا لكثرة الأعمال وقلتها، ومن أخرج الأعمال من مفهوم الإيمان قال: لا يزيد الإيمان ولا ينقص، لأن التصديق غير مقبول بالتشكيك، فلا محل للزيادة والنقصان.
ومن قال بزيادة الإيمان ونقصانه احتج بحجج عقلية ونقلية؛ أما الحجج العقلية فهي: أن إيمان آحاد الأمة ومنهم الفُسَّاق ليس مساوياً لإيمان الأنبياء والملائكة، وأن التصديق مراتب. فتصديق المقلد ليس كتصديق العارف بالدليل، ولا كتصديق المشاهد أو المستغرِق الذي لا يشاهد إلا الله تعالى. وأن التصديق القلبي يزيد وينقص بكثرة النظر ووضوح الأدلة وعدمها، ويزيد بالتجلي، وأن إيمان الصديقين لا تعتريه الشبه فهو أقوى من إيمان غيرهم.
أما الحجج النقلية: فمنها قوله تعالى في سورة الفتح: {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم}. وقوله في سورة الأنفال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}. وقوله في سورة المدثر: {ويزداد الذين آمنوا إيمانا}. وقوله في سورة التوبة:{فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا}، وبحديث أنه صلى الله عليه وسلم سئل: الإيمان يزيد وينقص؟ قال: "نعم، يزيد حتى يدخل صاحبه الجنة، وينقص حتى يدخل صاحبه النار" وبحديث "لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان هذه الأمة لرجح به".
وأن الآيات ذكرت الزيادة وكل ما يقبل الزيادة يقبل النقص، ويستثنى من ذلك الأنبياء لوجوب العصمة.
والزيادة في الإيمان تكون بسبب زيادة الطاعة، والنقص يكون بنقص الطاعة، والطاعة هي فعل المأمور به واجتناب المنهي عنه.
وهذه الآيات وإن جاءت مصرحة بزيادة الإيمان إلا أن المفسرين اختلفوا في تفسيرها، فمن ذهب إلى إثبات الزيادة والنقصان في التصديق فقد فسر الآيات كما يلي: قوله تعالى في سورة الأنفال {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} أي تصديقاً، وقالوا إن "إيمان الساعة زيادة على إيمان أمس، فمن صدق ثانيا وثالثا فهو زيادة تصديق بالنسبة لما تقدم" وأن المقصود بالزيادة ليس قوة الدليل وإنما كثرة الدلائل.
ومن ذهب إلى عدم الزيادة والنقصان في التصديق فسَّر النصوصَ كما يلي: قوله تعالى في سورة الأنفال {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} وقوله في سورة الفتح: {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} هذا وارد في حق الصحابة؛ لأن القرآن كان ينزل في كل وقت فيؤمنون به، فتصديقهم للثاني زيادة على الأول، أما في حقنا فقد انقطع الوحي، وما زاد بالإلف وكثرة التأمل وتناصر الحجج فثمرته لا أصله. وأن قوله: {زادتهم إيمانا} وقوله في آل عمران: {فزادهم إيمانا} فالمراد به المجموعُ المركب من التصديق والإقرار والعمل لا التصديق، وأما حديث "إن إيمان أبي بكر لو وزن مع إيمان أمتي لترجح إيمان أبي بكر" فكان ترجيحاً في الثواب لأنه سابق في الإيمان، وقالوا: لا يُنكر جواز إطلاق اسم الإيمان على هذه الأفعال {وما كان الله ليضيع إيمانكم} _أي صلاتكم، و"الإيمان بضع وسبعون باباً أوله شهادة أن لا إله إلا الله، وآخره إماطة الأذى عن الطريق" من جهة أنها دالة على التصديق بالجنان ظاهراً.
وذهب بعضهم إلى أن اختلاف أبي حنيفة مع باقي الأئمة صُوري لأن كون أعمال الجوارح لازمة لإيمان القلب، أو جزءاً من الإيمان مع الاتفاق على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج عن الإيمان، لا يبقي للخلاف معنى. والقائلون بتكفير تارك الصلاة ضمُّوا إلى هذا الأصل أدلة أخرى، واتفقوا على أن الزانيَ والسارقَ وشاربَ الخمر والمُنتهِبَ لا يزول عنه اسم الإيمان بالكلية. وأن معنى قول أهل السنة: "الإيمان قول وعمل" أن الله تعالى أراد من العباد التصديق بالقلب والإقرار باللسان.
وقد أجمعوا على أنه لو صدق بقلبه وأقرّ بلسانه وامتنع عن العمل بجوارحه أنه عاصٍ لله ورسوله، مستحقٌ للوعيد، وقال بعض من لا يُدخل الأعمال في مسمى الإيمان إن إيمانه كإيمان الصحابة والأنبياء والملائكة لأن الإيمان شيء واحد.
وقد تناول القائلون بزيادة الإيمان ونقصانه إيمان الملائكة والأنبياء فقالوا: إيمان الأنبياء يزيد ولا ينقص، لأن الكامل يقبل الكمال فحسب، وأن زيادة إيمان النبي صلى الله عليه وسلم بعد المعراج لا تستلزم تفاوتاً في الإيمان، ونقلوا الإجماع على عدم جواز نقص إيمان الملائكة والأنبياء بنقص الطاعة. وفسروا قوله تعالى في سورة البقرة: {قال أو لم تؤمن قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي} بأن معناه أو لم يكفك إيمانك؟ فأجاب آمنت، ولكن ليطمئن قلبي من قلقه لرؤية الكيفية.
والحقيقة أن الإيمان شرعاً هو "التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل" والمقصود بالتصديق الجازم هو انعقاد القلب على موافقة العقل، أي أصله التصديق الجازم من قِبَل الوجدان بشرط موافقة العقل. أما العمل فليس داخلاً في مسمى الإيمان، وإنما هو ثمرة الإيمان لا أصله وحقيقته، والإيمان بهذا المعنى الشرعي لا يقبل الزيادة ولا النقصان، لأن الجزم المانع من النقيض لا يقبل الزيادة والنقصان؛ فإما أن يكون جزما مانعاً من نقيضه أو لا يكون، فإذا تحقق الجزم فإنه لا يقبل زيادة ولا نقصاً. فالزيادة لا وجود لها ولا قيمة لها لحصول الجزم، والنقصان هو نزول بالجزم إلى مرتبة أحط، من الظن والشك، فيكون ذلك كفراً بالاتفاق.
أما ما أوردوه من أدلة عقلية ونقلية على زيادة الإيمان ونقصانه فإن الدليل العقلي عبارة عن البرهان الذي يستقل العقل في إيجاده إثباتاً للمسألة، وما أوردوه من أدلة عقلية لا يصلح دليلاً لإثبات المسألة، فإيمان الملائكة لا يبحث عقلاً لأن الملائكة فوق الحس، وأما فيما يتعلق بنسبة إيمان الأنبياء إلى إيمان آحاد الأمة، فإذا قُصِد بالإيمان التصديق القلبي والطاعات، فإنه ثبت شرعاً تفوُّق الأنبياء على من سواهم، وإذا قصد بالإيمان التصديق الجازم وحده، فإن القول بتفاوت الإيمانين ينبني على ثبوت مراتب للجزم، وما كان كذلك لا ينهض دليلاً على ثبوته لأنه متوقف على ثبوت غيره، وهاتان قضيتان مختلف فيهما، ثم إنه إذا كان التفاوت في الإيمانين يثبت عقلا، فكيف يمكن للعقل إثبات أن إيمان لوط وهارون عليهما السلام كان دون إيمان إبراهيم وموسى في لحظة اختيارهما للنبوة، هذا لا سبيل لإثباته، والبحث فيه عبث. وأما كثرة النظر ودرجة وضوح الأدلة فقد اختلف فيهما هل هما متعلقان بأصل الإيمان أم بثمراته، وتقرير أي من الأمرين لا بد من الرجوع فيه إلى الحس مباشرة حتى يصح اعتباره دليلاً عقلياً، وإلا كان الترجيح تحكماً من غير دليل.
وأما الأدلة النقلية فإن مسألة "الإيمان" من مسائل العقيدة والتي لا بد أن يكون دليلها قطعياً، لأن العقائد لا تؤخذ إلا عن يقين، والآيات المذكورة ليست قطعية في دلالتها على زيادة الإيمان الذي هو بمعنى التصديق القلبي فضلا عن نقصانه، وقد اختلف العلماء في تفسيرها ولم يدّع فريق منهم أن تفسير غيره مخالف للدليل القطعي، ولم يكفر بعضهم بعضا، وإنما رجح كل فريق تفسيره بوجه من وجوه الترجيح، ولو كانت الآيات قطعية الدلالة لكانت حجة قائمة بألفاظها وتراكيبها من غير حاجة إلى قرينة تعين المعنى المراد منها.
وأما الأحاديث فإنه لم يصح حديث في زيادة الإيمان ونقصانه لا مرفوعاً ولا موقوفاً، ولم تعرف المسألة زمن الصحابة، وأما رواية: "لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر" فإنها ليست نصاً في محل النزاع، وقد فُسِّر بترجيح الثواب لأنه سابق في الإيمان، ثم إنه من المحال أن يراد بالإيمان هنا التصديق، فإن في الناس ألوفاً من الصحابة، وفيهم العشرة المبشرون بالجنة، وفيهم من نزل فيه خبر القرآن برضى الله عنه، والشهداء والصالحون إلى يوم القيامة، وتفسيره بالمعنى الذي ذهبوا إليه لا يبقي للأمة فضلاً ولا إيماناً. ثم إن هذا الخبر لم يصح مرفوعاً، وإنما هو من قول عمر، والرفع فيه غير متعين، ولفظه عن عمر في الشُّعب للبيهقي: "لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم" ولو صحت هذه الأخبار لما كانت حجة، لأن المسألة اعتقادية، والاعتقاد لا يثبت بالظن.
والاحتجاج بأن الآيات ذكرت الزيادة وكل ما يقبل الزيادة يقبل النقص، غير أن إيمان الأنبياء يقبل الزيادة في الإيمان بزيادة الطاعة ولا ينقص بنقصها لوجوب العصمة، وأنه لا يجوز على الأنبياء والملائكة أن ينقص إيمانهم بنقص الطاعة إجماعا، كلام غير مستقيم، لأنه إذا سُلِّم بأن كل ما يقبل الزيادة يقبل النقص وأن إيمان الأنبياء يقبل الزيادة فاستثناء قبول إيمان الأنبياء للنقص بنقص الطاعة تحكُّم، خاصةً أن دليل الاستثناء غير منطبق. فنقص الطاعة لا يقدح في العصمة، لأن الطاعة أعم من القيام بالواجبات واجتناب المحرمات، إذ الطاعة هي فعل المأمور به واجتناب المنهي عنه، وقد دلت الآيات على تفاوت درجات الأنبياء في الطاعة، ودليل العصمة عقلي وليس نقلياً، وعصمة الأنبياء مخصوصة بالتبليغ، والإجماع على استثناء الأنبياء من النقص هو بحد ذاته دليل على خطأ القول بزيادة الإيمان ونقصه، لأن الزيادة والنقص في الإيمان إذا كان ممكناً فهو ممكن على كل بشر. وعدم الاطراد أداهم إلى التعليل والتأويل، أما التعليل فإنهم قالوا بأن إيمان الأنبياء يزيد ولا ينقص لأن الكامل ما يقبل الكمال فحسب، وهذا مردود لأن الكمال المطلق هو الذي لا يقبل الزيادة ولا النقصان، وأما الكمال النسبي فيقبل الزيادة كما يقبل النقصان، وكمال الأنبياء كمال بالنسبة إلى من هم دونهم، وليس كمالاً مطلقاً يخرجهم عن بشريتهم، أما التأويل فإنهم وجدوا بأن الأنبياء يحصل لهم تجلٍ عظيمٍ في بعض الأحيان كما كان في ليلة معراج النبي صلى الله عليه وسلم، وسلّموا بأن الإيمان بعده ليس بمنزلته قبله، لكنهم قالوا بأن هذا لا يستلزم تفاوتا في إيمانهم، وهذا عجيب، لأنه إذا كان ما بعد المعراج غير الذي قبله فهو التفاوت بعينه، إذ هما شيئان ليسا بمنزلة واحدة، وما دام لم يصح في استثناء الأنبياء دليل فإنه يلزمهم إدراج إيمان الأنبياء تحت مدلول الآيات التي فسرت بزيادة الإيمان ونقصه لأن النبي صلى الله عليه وسلم داخل تحت الخطاب، ولا مناص لهم من هذا إلا بالتأويل أو العدول إلى تفسير آخر.
وبناء على ذلك كلِّه فإن الاختلافَ في زيادة الإيمان ونقصانه مبنيٌ على تعريف الإيمان، والاختلاف في تعريف الإيمان آتٍ من إدخال العمل في مسمى الإيمان، وردُّ هذا إلى أن بعض العلماء اعتمدوا في تعريفهم له على واقع الإيمان المطلوب شرعا، فقالوا بأنه تصديق بالقلب، واعتبروا الأعمالَ أثراً لهذا التصديق، والآخرون اعتمدوا على ما جاء من نصوص _آيات وأحاديث_ تعرضت للإيمان ووصفته بالزيادة والنقصان، حيث اعتبروا الأعمال داخلة في تعريف الإيمان. فقال الأولون: بأن التصديق الجازم لا يجوز أن يدخله الشك أو الخلل فيكون كفرا، لذلك فإن الزيادة والنقصان تدخلان على أثر الإيمان وهو الأعمال، وقال الآخرون: إن الزيادة والنقصان تدخلان على الجزء الثاني من تعريف الإيمان وهو العمل. لذلك نجد أن الاتفاق موجود عندهم على حكم الإيمان، والخلل فيه كفر، ومتفقون على أحكام الأعمال بالتأثيم وليس التكفير ما عدا خلافهم على حكم تارك الصلاة لاستثنائها بنصوص نطقت بتكفير تاركها، فأخذ بعضهم كالإمام أحمد بظاهر النصوص، وأوَّلَ الآخرون هذه النصوص كبقية الأئمة لإلحاق الصلاة بالأعمال لأن واقعها كذلك.
وعليه فإن زيادة الإيمان التي وردت في بعض آيات القرآن الكريم تعني قوة الصلة بالله، ونقص الإيمان معناه ضعف الصلة بالله، وليس نقص التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، لأن نقص التصديق الجازم معناه دخول الشك والريب، وهذا كفر، فمعنى {زادتهم إيمانا} {ليزدادوا إيمانا} قويت صلتهم بالله، بتذكرهم أن الله كافيهم وهو القادر والناصر والنافع والضار ولا يصيبهم إلا ما كتب الله لهم، فالإخبار عن الزيادة إخبارٌ عن ازدياد صلتهم بالله مع وجود إيمانهم، وذلك بتذكرهم بأن لله جنود السماوات والأرض، وثقتهم بأن الله ناصرهم، وهذه الصلة تقوى بذكر الله وقراءة القرآن والاستماع إليه، ويلزم لتقوية الصلة بلورة المفاهيم المنبثقة عن العقيدة بتصور وقائع هذه الأفكار وفهم معانيها، وتقوية التصديق بها عن طريق مطابقتها للواقع والتعمق في أدلتها، والإيمان يضعف بانشغال ذهن الإنسان ووقته بالدنيا وانصرافه إلى ملذاتها.


منقول .. عبدالكريم يوسف







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
آخر تعديل ايهاب ابوالعون يوم 08-08-2006 في 12:28 AM.
قديم 07-08-2006, 06:33 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

اقتباس:
قولك هذا كقول الجهمية وغلاة المرجئة
اقتباس:
فمثل هذا القول لا يقوله إلا جاهل.. لا يعرف أن أساس الجمع والائتلاف هو تصحيح العقيدة، فما لم

تصحح العقيدة فلا يمكن الجمع والتآلف والاتحاد.. فكل صاحب عقيدة يدين بالولاء لعقيدته..
اقتباس:
والذين قالوا: الإيمان قول.. هم مرجئة الفقهاء.. وهم الأحناف..
اقتباس:
فالأشاعرة قالوا هو التصديق..ولم يشترطوا حتى النطق.. فهم شر من مرجئة الفقهاء..

أخي الكريم ياسر لا بأس بالحوار .. ولا نريد أن يزري أحد برأي أحد بهذه الطريقة من الاقتبسات...

ناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة دون رأي مسبق ..

أقنع الناس برأيك ... الأخ معاذ طرح رأيا ولا بأس بمناقشته...

نحن لا نسلم بشيء حتى نقتنع...
تحياتي لك ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 07-08-2006, 06:52 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ نايف ذؤابه

والله احترت كيف اكتب هنا فانتم تعلقون على اي كلمة في نظركم انها ازدراء بالاخر او تنقص منه

والله انا لا اقصد ذلك واقسم بالله ولو راجعت اقوال اهل العلم في هذه المسآئل ستجد ابلغ واشنع من

هذه الكلمات التي ذكرتها هنا وهل تراني لا اناقش بالحجة !!؟؟

ثم انه لم يطرح رأيا وانما هذه عقيدته بدليل اقرار الدكتور ايهاب له ولو تتبعت الموضوع الثاني

لوجد ان الاخوة يفرضون هذا ولم يتكلموا عن الموضوع انه مجرد رأي

واما قولك(نحن لا نسلم بشيء حتى نقتنع...)

لم أفهم معناه !! ارجو التوضيح من جنابك

والاخوة هنا ينزلون افكار حزبية ومذهبية منها ما هو موافق للشريعة ومنها ما هو مخالف لها

وانا اوافقهم على ماهو موافق للشريعة واخالفهم على ما أظن انه مخالف ولا اريد هنا مصادرة

افكارهم وأقوالهم ولكن الحجة عندهم ضعيفة ولا ترتقي للمعارضة التي عندي وهذا رأيي ولا أفرضه

على أحد وسآتيك برد على اخونا الدكتور ايهاب بأطيب العبارات واجملها فانتظرني

واقتباساتك من ردي ليس معناها اني انتقص منهم كما ورد في ردك عليّ فكلمة

(قول جاهلي) او (لايقوله الا جاهل ) لايعني التنقص من الشخص وانما اقصد القول وليس الشخص

وحقيقة والله احترت كيف اكتب وارد على الاخوة ولا ادري لماذا يفهمون كلامي بالمقلوب

عموما سآتيك بالرد على الدكتور ايهاب كما وعدتك ولكن ارجوكم لاتحملوا كلامي مالم يحتمل

ولكم التحية والسلام







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
قديم 07-08-2006, 07:27 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتور ايهاب خلي صدرك واسع شوي فانا اخوك المسلم واما عدم انتظارك للرد فهذا يعود اليك

فانا اكتب الرد ولا اريد به الا وجه الله تعالى ولا اريد من احد جزاء ولا شكورا

ولك مني اطيب تحية واجمل سلام


----------------------------------------------------------------------

المسألة الأولى: هل العمل شرط كمال للإيمان أم شرط وجوب، أم هو شرط صحة وركن لا يقوم الإيمان إلاّ به؟

والمسألة الثانية: هل يكفر الإنسان بقول أو عمل؟


فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الإيمان هو قول باللسان وقول بالقلب، وعمل بالجوارح وعمل

بالقلب، ولهذا كان من قول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل، وقولهم: الإيمان قول وعمل ونية،

فالإيمان اسم يشمل أربعة أمور لابد أن تكون فيه، وهي:

- اعتقاد القلب أو قوله، وهو تصديقه وإقراره.

- عمل القلب، وهو النية والإخلاص، ويشمل هذا انقياده وإرادته، وما يتبع ذلك من أعمال القلوب

كالتوكل والرجاء والخوف والمحبة.

- إقرار اللسان، وهو قوله والنطق به.

- عمل الجوارح –واللسان من الجوارح- والعمل يشمل الأفعال والتروك قولية وفعلية.

والأدلة على أن أعمال الجوارح داخلة في اسم الإيمان كثيرة، ومن ذلك ما ثبت عند مسلم في

( كتاب الإيمان، باب: الإيمان ما هو؟ وبيانُ خصاله)

حديث وفد عبد قيس، وقد جاء في بعض طرقه في الصحيح، أنه _صلى الله عليه وسلم_

أمرهم بالإيمان بالله وحده، قال:

"أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟"، قالوا: الله ورسوله أعلم.

قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن

تعطوا من المغنم الخمس، ونهاهم عن أربع: عن الحنتم، والدباء، والنقير، والمزفت، وقال: احفظوهن

وأخبروا بهن من وراءكم، وقد أورد الإمام البخاري هذا الحديث في

( كتاب الإيمان، باب: أداء الخمس من الإيمان)،


وأدلة الكتاب على هذا كثيرة، منها: قول الله _تعالى_:

"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً"،
وفي الآية الأخرى

"إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن
الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله"،


وفي ثالثة:

"إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون"،

وفي رابعة:

"والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً"،

والآيات في هذا كثيرة.وقد بوب البخاري ومسلم في صحيحيهما أبواباً كثيرة تثبت أن الأعمال من

الإيمان، ففي البخاري:

باب الحياء من الإيمان.-- باب من قال: إن الإيمان هو العمل.--باب الجهاد من الإيمان.

باب تطوع قيام رمضان من الإيمان.--
باب صوم رمضان احتساباً من الإيمان.باب الصلاة من الإيمان.--باب اتباع الجنائز من الإيمان.

باب أداء الخُمس من الإيمان.--وغيرها، وفي مختصر مسلم:
باب بيان الإيمان بالله أفضل الأعمال.--باب الحياء من الإيمان.--باب من الإيمان حسن الجوار وإكرام الضيف.

باب من الإيمان تغيير المنكر باليد واللسان والقلب.

وغيرها من الأعمال، قال شيخ الإسلام في (الواسطية):

"ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح".

فظهر أن اسم الإيمان يشمل كل ما أمر الله به ورسوله _صلى الله عليه وسلم_، ويدخل في ذلك فعل

الواجبات والمستحبات، وترك المحرمات والمكروهات، وإحلال الحلال وتحريم الحرام، واسم العمل

يشمل عمل القلب وعمل الجوارح، ويشمل الفعل والترك، ويشمل الواجبات التي هي أصول الإسلام

الخمس فما دونها، ويشمل ترك الشرك والكفر وما دونهما من الذنوب.

وعليه فحكم ترك العمل على أقسام:

- ترك الشرك وأنواع الكفر فهو شرط صحة لا يتحقق الإيمان إلاّ به.
- وأما ترك سائر الذنوب مما دون الكفر فهو شرط لكمال الإيمان الواجب.

- وأما عمل القلب وانقياده، وهو إذعانه لمتابعة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وما يتبعه كمحبة الله ورسوله، وخوف الله ورجائه فهو شرط صحة.

- وكذلك إقرار اللسان بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله هو شرط صحة.

- وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان، بل

وقع الخلاف في تارك المباني الأربعة بين أهل السنة.

- أما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة في أن فعلها شرط لكمال إيمان

العبد –أي: إن تركها من غير جحود لا يؤدي إلى الكفر-

وينبغي التنبه إلى أن المراد بالشرط هنا الشرط بمعناه العام، وهو ما تتوقف الحقيقة على وجوده،

سواء كان ركناً فيها أو خارجاً عنها، وليس المراد أن الأعمال خارجة عن مسمى الإيمان، بل هي من

مسمى الإيمان.

ومن هذا علم أن عمل الجوارح جزء من أجزاء الإيمان الأربعة، فلا يقال العمل شرط كمال للإيمان

أو أنه لازم له، فإن هذا من أقوال المرجئة.

فتارك العمل الظاهر لا يكون مؤمناً ، فالذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا يقر بلسانه ولا يعمل لا يتحقق

إيمانه ؛ لأن هذا إيمان كإيمان إبليس وكإيمان فرعون ؛ لأن إبليس أيضاً مصدِّق بقلبه ، قال الله _تعالى_:

" قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"

وفرعون وآل فرعون قال الله _تعالى_ عنهم :

"وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً"

فهذا الإيمان والتصديق الذي في القلب لابد له من عمل يتحقق به فلا بد أن يتحقق بالنطق باللسان،

ولابد أن يتحقق بالعمل فلابد من تصديق وانقياد ، وإذا انقاد قلبه بالإيمان فلابد أن تعمل الجوارح ،

أما أن يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا ينطق بلسانه ولا يعمل بجوارحه وهو قادر فأين الإيمان ؟!! فلو كان

التصديق تصديقاً تاماً وعنده إخلاص لأتى بالعمل ، فلابد من عمل يتحقق به هذا التصديق وهذا الإيمان،

والنصوص جاءت بهذا.

كما أن الذي يعمل بجوارحه ويصلي ويصوم ويحج لابد لأعماله هذه من إيمان في الباطن وتصديق

يصححها وإلا صارت كإسلام المنافقين ، فإن المنافقين يعملون ؛ يصلون مع النبي _

صلى الله عليه وسلم- ويجاهدون ومع ذلك لم يكونوا مؤمنين ؛ لأنه ليس عندهم إيمان وتصديق يصحح هذا العمل ،

فلابد من أمرين لصحة الإيمان : - تصديق في الباطن يتحقق بالعمل .- وعمل في الظاهر يصح
بالتصديق .


أما تصديق في الباطن دون عمل فأين الدليل عليه؟ أين الذي يصححه؟ أين الانقياد؟

لا يمكن أن يكون هناك تصديق صحيح لا يصلي صاحبه ولا ينطق بالشهادتين وهو يعلم ما أعد الله لمن

نطق بالشهادتين ولمن تكلّم بكلمة التوحيد من الثواب ، ولما أعدّ الله للمصلين من الثواب ولمن ترك

الصلاة من العقاب ، فلو كان عنده تصديق صحيح وإيمان صحيح لبعثه على العمل ، فلو كان عنده

تصديق صحيح وإيمان صحيح لأحرق الشبهات والشهوات ؛ فترك الصلاة إنما يكون عن شبهة

والمعاصي إنما تكون عن شهوة والإيمان الصادق يحرق هذه الشهوات والشبهات .

وهذا يدل على أن قلبه خالٍ من الإيمان الصحيح، وإنما هو لفظ باللسان نطق به ولم يتجاوزه ،

وإلا لو كان عنده تصديق بقلبه أو إقرار بقلبه فقط ولم يتلفظ ؛ فقول القلب لم يتجاوز إلى أعمال القلوب

وإلى الانقياد، فالمقصود أن الذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا يعمل بجوارحه هذا هو مذهب الجهمية.

ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : يعسر التفريق بين المعرفة والتصديق المجرد،

فيعسر التفريق بين المعرفة بالقلب والتصديق الذي ليس معه شيء من أعمال الجوارح،

ويقول: هذا هو إيمان الجهمية – نسأل الله العافية - فالذي يزعم أنه مؤمن ولا ينطق بلسانه ولا يعمل

بجوارحه مع قدرته هذا هو مذهب الجهمية ، فلا بد من عمل يتحقق به هذا التصديق كما أن الذي يعمل

لابد له من تصديق في الباطن يصححه .

وقد عد إسحق بن راهوية قول من قال بأن تارك عامة الفرائض من أهل القبلة من قول غلاة المرجئة،

فقد نقل عنه ابن رجب في (الفتح) قوله: " غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون:

من ترك الصلوات المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة".

وأخيراً أنبه على أمر ربما أشكل على البعض، وهو ما جاء في أحاديث الشفاعة من إخراج أناس لم

يعملوا خيراً قط، وهذا قال العلماء فيه: أي: لم يعملوا خيراً قط زيادة على التوحيد والإيمان ولابد من

هذا، فإن قيل: من أين جئتم بهذا القيد؟ فالجواب من نصوص الكتاب والسنة الأخرى الكثيرة التي تفيد

ذلك، والواجب ضم النصوص إلى بعضها، وقد دلت النصوص على أن الجنة حرام على المشركين،

وثبت في الصحيح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال:

"لا يدخل الجنة إلاّ نفس مؤمنة"،

وقد قال الله:

"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار"

فهذه النصوص المحكمة يرد إليها ذلك الحديث، فالقاعدة عند أهل العلم:

أن المتشابه يرد إلى المحكم، ولا يتعلق بالنصوص المتشابهة إلاّ أهل الزيغ والضلال،

"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"،

وثبت في حديث عائشة –رضي الله عنها- أنها قالت:

"إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".

هذا فيما يتعلق بالمسألة الأولى،

أما المسألة الثانية وهي: هل يكفر الإنسان بقول أو عمل؟

فالجواب عليها:

أولاً: أنبه إلى أن الكلام على الأفعال والأقوال وليس عن المعين الذي قام بالفعل أو بدر منه القول،

فقد يصدر الفعل أو القول ويمنع من إنزال الحكم على قائله أو فاعله مانع، فأهل السنة يفرقون بين

القول والقائل والفعل والفاعل، حتى تتم شروط وتنتفي موانع.

ثانياً: استحلال أي عمل محرم مجمع على تحريمه أو كان قطعي الثبوت كفر، وإن كان هذا الفعل من

الصغائر، لا لكون الفعل الذي أقدم عليه كفراً، ولكن لاستحلاله ما حرم الله.

ثالثاً: قد يكفر المسلم لمجرد الفعل أو القول إذا دلت الأدلة الصحيحة الصريحة على كفر فاعله، كدعاء

غير الله _تعالى_ أوسب الله أو سب رسوله _صلى الله عليه وسلم_ أوقتل الأنبياء أو امتهان

المصحف.


رابعاً: القول بأنه لا كفر إلاّ باعتقاد من أقوال المرجئة، ومن أقوالهم التابعة له: "أن الأعمال والأقوال

دليل على ما في القلب من اعتقاد

"، وهذا باطل فنفس القول الكفري كفر، ونفس العمل الكفري كفر، كما قال _تعالى_:

"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"

فأثبت لهم الكفر بعد الإيمان بهذه المقالة، ولم يقل: إن كنتم تعتقدون في قلوبكم شيئاً، فالله _تعالى_ أطلق الكفر عليهم بهذه المقالة.

خامساً: الذنوب التي لم يدل الدليل على أنها كفر لا يكفر فاعلها، بل هو تحت المشيئة مهما عظمت في أعين الناظرين.


وأخيراً أنبه على أن تطبيق هذه الأحكام من الخطورة بمكان، فمن قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها

أحدهما، فحذار حذار من التسرع في التكفيرأوالتبديع أو التفسيق، وليشتغل طالب العلم بما ينفعه مما

سيسأل عنه، وليذر هذا الأمر لأهل العلم الراسخين، فكم من أقدام خاضت فيه فزلت.

كما هو مشاهد ومحسوس من كلام البعض وارجو ان اكون قد وفقت ولم اتنقص من قول احد

وان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ويادكتور ايهاب سواء استفدت من هذا الرد او لم تستفيد

فانا كتبت هذا لله وارجو لي ولك الفائدة ودع الزعل الان فليس الان وقته والمفروض انا الذي ازعل

عليك وليس انت الذي يزعل لانك تكلمت بكلام هناك يدمي القلب وكما لاحظت اني لم ارد عليك

ولك التحية والسلام

ملاحظة

لاترد السلام علي ابدا فالضاهر انت لاتريد الاجر







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 07-08-2006 في 10:51 PM.
قديم 08-08-2006, 01:13 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

السلام عليكم
هذا مقال كنت قد كتبته في منتدى الأصلين في هذا الموضوع وتحت عنوان:أيزيد الإيمان وينقص؟؟؟
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)...
نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى علق الزيادة بالإيمان وقد تباينت أراء العلماء في شأن هذه الآية :
قال الزمخشري:" فإن قلت: كيف زادهم نعيم أو مقوله إيماناً؟ قلت: لما لم يسمعوا قوله وأخلصوا عنده النية والعزم على الجهاد وأظهروا حمية الإسلام، كان ذلك أثبت ليقينهم وأقوى لاعتقادهم، كما يزداد الإيقان بتناصر الحجج؛ ولأن خروجهم على أثر تثبيطه إلى وجهة العدو طاعة عظيمة، والطاعات من جملة الإيمان؛ لأنّ الإيمان اعتقاد وإقرار وعمل. وعن ابن عمر:
(228) قلنا يا رسول الله إن الإيمان يزيد وينقص؟ قال: «نعم يزيد حتى يدخل صاحبه الجنة. وينقص حتى يدخل صاحبه النار» وعن عمر رضي الله عنه: أنه كان يأخذ بيد الرجل فيقول: قم بنا نزدد إيماناً
وقال القرطبي:"قوله تعالى: { فَزَادَهُمْ إِيمَاناً } أي فزادهم قولُ الناس إيماناً، أي تصديقاً ويقيناً في دينهم، وإقامةً على نُصرتهم، وقوّةً وجراءة واستعداداً. فزيادة الإيمان على هذا هي في الأعمال. وقد اختلف العلماء في زيادة الإيمان ونقصانه على أقوال. والعقيدة في هذا على أن نفس الإيمان الذي هو تاجٌ واحدٌ، وتصديق واحد بشيء مّا، إنما هو معنًى فَرْدٌ، لا يدخل معه زيادة إذا حصل، ولا يبقى منه شيء إذا زال؛ فلم يبق إلا أن تكون الزيادة والنقصان في متعلَّقاته دون ذاته. فذهب جمع من العلماء إلى أنه يزيد وينقص من حيث الأعمال الصادرة عنه، لا سيما أن كثير من العلماء يوقعون ٱسم الإيمان على الطاعات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون باباً فأعلاها قول لا إلۤه إلا اللَّهُ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " أخرجه الترمذيّ، وزاد مسلم " والحياء شُعْبَةٌ من الإيمان " وفي حديث عليّ رضي الله عنه: " إن الإيمان ليبدو لُمَظَةً بيضاء في القلب، كلما ٱزداد الإيمان ٱزدادت اللُّمَظَة " وقوله «لمظة» قال الأصمعيّ: اللمظة مثل النُّكْتة ونحوها من البياض؛ ومنه قيل: فرس ألْمَظ، إذا كان بجَحْفَلته شيء من بياض. والمحدّثون يقولون «لمظة» بالفتح. وأما كلام العرب فبالضم؛ مثل شُبهة ودهمة وخُمرة. وفيه حُجّةٌ على من أنكر أن يكون الإيمان يزيد وينقص. ألا تراه يقول؛ كلما ٱزداد النفاق ٱسودّ القلب حتى يسودّ القلب كلّه. ومنهم من قال: إن الإيمان عَرَض، وهو لا يَثْبُتُ زمانين؛ فهو للنبيّ صلى الله عليه وسلم وللصُّلحاء متعاقب، فيزيد باعتبار توالي أمثاله على قلب المؤمن، وباعتبار دوام حضوره.
وقال الرازي:"الذين يقولون إن الايمان عبارة لا عن التصديق بل عن الطاعات، وإنه يقبل الزيادة والنقصان، احتجوا بهذه الآية، فانه تعالى نص على وقوع الزيادة، والذين لا يقولون بهذا القول قالوا: الزيادة إنما وقعت في مراتب الايمان وفي شعائره، فصح القول بوقوع الزيادة في الايمان مجازا.
واما إبن عاشور فقد قال :"فالظاهر أنّ الإيمان أطلق هنا على العمل، أي العزم على النصر والجهاد، وهو بهذا المعنى يزيد وينقص. ومسألة زيادة الإيمان ونقصه مسألة قديمة، والخلاف فيها مبنيّ على أنّ الأعمال يطلق عليها اسم الإيمان، كما قال تعالى:{"وما كان اللَّه ليضيع إيمانكم "[البقرة: 143] يعني صَلاتكم. أمّا التَّصديق القلبي وهو عقد القلب على إثبات وجود الله وصفاته وبعثة الرسل وصدق الرسول، فلا يقبل النقص، ولا يقبل الزيادة، ولذلك لا خلاف بين المسلمين في هذا المعنى، وإنّما هو خلاف مبني على اللفظ، غير أنّه قد تقرّر في علم الأخلاق أنّ الاعتقاد الجازم إذا تكررت أدلّته، أو طال زمانه، أو قارنته التجارب، يزداد جلاء وانكشافاً، وهو المعبّر عنه بالمَلَكة، فلعلّ هذا المعنى ممّا يراد بالزيادة".اهـ
هذه هي اقوال العلماء في تفسير الآية....وإختلافهم يعود الى ما ذهبوا اليه في معنى الإيمان كونه تصديق جازم مع دليل او أنه تصديق وعمل...والحق هو أن الإيمان لا ينقص لأن الإيمان هو التصديق الجازم عن دليل ومتى حصل هذا التصديق قلا نقصان له,ولكنه قد يزداد جلاءًا وتحصل به سكينةوإطمئنان كما قال الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة:"بلى ولكن ليطمئنّ قلبي "...فإن الايمان كان قد أفعم نفس سيدنا إبراهيم إلا أنه طلب السكينة والطمأنينة وذلك لأن بالإيمان تطمئن القلوب.
والله اعلم
http://www.aslein.net/showthread.php?t=4277







 
قديم 08-08-2006, 01:53 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم(سليم اسحق)

ارحب فيك وبمشاركتك الاولى هنا بالنيابة عن الجميع فكل الهلا والمراحب فيك بين اخوانك واخواتك

حقيقة انا فهمت في بداية كلامك ان الايمان قول وعمل وانه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

ثم تفاجئت في اخر المقال من قولك هذا

(والحق هو أن الإيمان لا ينقص لأن الإيمان هو التصديق الجازم عن دليل ومتى حصل هذا التصديق فلا نقصان له,ولكنه قد يزداد جلاءًا وتحصل به سكينةوإطمئنان كما قال الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة:"بلى ولكن ليطمئنّ قلبي "...فإن الايمان كان قد أفعم نفس سيدنا إبراهيم إلا أنه طلب السكينة والطمأنينة وذلك لأن بالإيمان تطمئن القلوب.
والله اعلم)

وهذا القول الاخير ينسف قولك في بدايته!!

واما قول سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة /260

عَنْ أَبِي سَلَمَة وَسَعِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ :

قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

( نَحْنُ أَحَقّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيم إِذْ قَالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْف تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنّ قَلْبِي ) متفق عليه- بخاري ومسلم -

لانه اراد الانتقال من الايمان الخبري او من علم اليقين الى حق اليقين بالرؤية عيانا لاحياء الموتى

وقول الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(نحن احق منه بالشك) اي لو كان شاكا فنحن اولا بالشك منه

ولكنه لم يكن يشك بقدرة الله تعالى والسؤال الذي يطرح نفسه هنا اليس الانتقال من

علم اليقين الى عين اليقين(المشاهدة) زيادة بالايمان واليس اذا انتقل من عين اليقين الى حق اليقين يكون الايمان

ازداد اكثر من عين اليقين

فيا اخوة الايمان الايمان يزيد وينقص سواء الايمان القلبي او العملي او الانقيادي والدليل قوله تعالى

(واذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا ..)

ومفهوم المخالفة كل زيادة يضادها النقصان فالايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وباقي الكلام

اكثره فلسفة وبعد عن الحقيقة

وهل نحن اعلم من البخاري بتصنيفه لصحيحه او من مسلم كما صنف ايضا او كبقية اهل العلم

المعتبرين الذين ذكرت لكم اسمائهم !!؟؟؟

وهذه الأسئلة اوجهها الى معاذ والدكتور ايهاب

وكل الشكر لك اخي سليم اسحق على مداخلتك

ولكم مني جميعا التحية والسلام[/COLOR]







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
قديم 08-08-2006, 02:07 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي مشاركة: زيادة الإيمان و نقصانه رؤية مستنير في زيادة الإيمان

يا اخي ياسر

انا لا أخطؤك و لا ألومك قيد أنملة

رأيي بالنسبة لزيادة الايمان و نقصانه قد أوردته فيما نقلته


ولك رأيك

فلك أن تقتنع ولا تقتنع

والامر سيان بالنسبة لي
احترامي لك







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبر الواحد لا يفيد العلم ولا يؤخذ في العقائد كتاب كامل معاذ محمد المنتدى الإسلامي 9 13-05-2006 02:29 AM

الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط