*** منتخبات من عيون الشعر العربي ***

[عوني القرمة]

إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
حبذا لو شرحتم معنى البيت مع التقدير

الحَوَرُ هو صفاء العين، ببياض صافٍ وسواد نقي.
وصاحبة تلك العيون أوقعت في حبائلها القائل حتى لم يعد له فكاك منها.
وبشار كان من زنادقة العرب، رغم عماه،
وهو يصف غناء جارية في مجلس لهو، تنشد قصيدة جرير:

إنَّ الخليط ولو طوعت ما بانا ..... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا

وتمثل بهذا البيت منها.

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

الحَوَرُ هو صفاء العين، ببياض صافٍ وسواد نقي.
وصاحبة تلك العيون أوقعت في حبائلها القائل حتى لم يعد له فكاك منها.
وبشار كان من زنادقة العرب، رغم عماه،
وهو يصف غناء جارية في مجلس لهو، تنشد قصيدة جرير:

إنَّ الخليط ولو طوعت ما بانا ..... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا

وتمثل بهذا البيت منها.

ما كنت أجهل معنى الحور ولكن "وراء الأكمة ما وراءها"

البيت لجرير في ديوانه أولا ثم ؛كلنا يعلم أن معنى الطرف هو العين فكيف للشاعر أن يقول (إن العيون التي في عينها حور!؟) هل يعقل؟

[عوني القرمة]

ما كنت أجهل معنى الحور ولكن "وراء الأكمة ما وراءها"

أَفِدْنَا بَارَكَ اللهُ فِيكَ.

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

أَفِدْنَا بَارَكَ اللهُ فِيكَ.

قال ذوالرمة||
كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عِينٍ ** تُربِّيها بأسنمة َ الجميمُ

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

أَفِدْنَا بَارَكَ اللهُ فِيكَ.

قال ذو الرمة(كأنّ عيونهنّ عيون عِينٍ ** تربّيها بأسنمةِ الجميمِ)
فالعِين هو صغار البقر الوحشي وجمع عين عيون
يقول جرير(إنّ الفتيات اللائي يشبهن صغار البقر والتي في طرفها حور أي وسع العين مع شدة البياض ‘قتلننا لذلك لم يقل قتلتنا العيون أذا كان يقصد حاسة البصر)

[عوني القرمة]

أُعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها

ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ

فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

غالى بنفسيَ عِرفاني بقيمتِها

فصُنْتُها عن رخيصِ القَدْرِ مبتَذَلِ

وعادةُ النصلِ أن يُزْهَى بجوهرِه

وليس يعملُ إلّا في يدَيْ بَطَلِ

ما كنتُ أُوثِرُ أن يمتدَّ بي زمني

حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسّفَلِ

تقدَّمتني أناسٌ كان شَوطُهُمُ

وراءَ خطويَ إذ أمشي على مَهَلِ

هذا جَزاءُ امرئٍ أقرانُه درَجُوا

من قَبْلهِ فتمنَّى فُسحةَ الأجلِ

وإنْ عَلانِيَ مَنْ دُونِي فلا عَجَبٌ

لي أُسوةٌ بانحطاطِ الشمس عن زُحَلِ

فاصبرْ لها غيرَ محتالٍ ولا ضَجِرٍ

في حادثِ الدهرِ ما يُغني عن الحِيَلِ

أعدى عدوِّكَ أدنى من وَثِقْتَ به

فحاذرِ الناسَ واصحبهمْ على دَخَلِ

الطغرائي