دروس أسرية غاية في الأهمية

[فاطِمة أحمد]

على الرغم من أنه من المعروف لدى الرجل أن المراة متسامحة وتغفر دائما الا ان هناك مواقف يستحيل ان تغفرها المرأة وهنا اخطاء يرتكبها الرجل تجعل المرأة تشتعل غضبا الغريب فى الأمر ان الرجل يكون فى حالة دهشة واستغراب ان المرأة غاضبة من تصرفه او انها غير قادرة على ان تسامح وتغفر له احد المواقف التى اخطا فيها بل ان الرجل يرى نفسه انه لم يخطأ ولم يرتكب شئ يستدعى غصب المرأة ويجعلها غير قادرة على غفرانه .

1- من الأمور التى يرتكبها الرجل ومن الصعب ان تغفرها المرأة هى الخيانة ولكن المشكلة هو ان مفهوم الخيانة فى عيون المرأة يختلف كليا عن مفهوم الخيانة الذى يعرفه الرجل فالخيانة فى عيون المرأة يندرج تحتها الكذب واخفاء الأمور ومجرد التحدث مع زميلة او صديقة دون اخبارها او افشاء احد الاسرار التى ائتمنت المرأة الرجل عليها كل هذه الأمور من الممكن ان يفعلها الرجل بحسن نية وطيب خاطر ولايمكن ان يخطر على عقله انها خيانة للمرأة حيث خيانة من وجه نظر الرجل هى الخيانة التقليدية واقامة علاقة مع امراة اخرى .


2- الاهمال وقلة الاهتمام هى جريمة عظمى يرتكبها الرجل فى حق المراة وذلك طبعا من وجه نظر بنات حواء فالمرأة لا تغفر للرجل اهماله لها او تجاهلها مهما كانت اسباب الرجل لفعل ذلك حيث ان المرأة ترى ان الحب يعنى الاهتمام وبمجرد ان يقل اهتمام الرجل بها تعتقد انه قد قل حبها فى قلبه ولذلك لا تغفر المرأة تجاهل الرجل لها ابدا .


3- العيون الزائغة هى سمة معظم الرجال ولكن المرأة من المستحيل ان تقتنع بذلك فمن الأمور التى تراها المرأة اهانة لكراماتها وكبريائها هى ان يمدح الرجل امرأة اخرى امامها فسواء كان الرجل يفعل ذلك لأثارة غيرة المرأة وان يستشعر هذه الغيرة او انه يفعل ذلك دون قصد وبحسن نية ففى كل الاحوال المراة لا تغفر للرجل انه امراة اخرى لفتت انتباه ليس هذا وحسب بل انه يمدحها ايضا .


4- يملك الرجل مزاج متقلب كما انه حين يغضب لا يعرف ما الذى يقوله ولكن المرأة ليس لديها القدرة على تحمل كلام الرجل الجارح اثناء نوبات غضبه كما انها لا تملك فى كل الأوقات المهارة الكافية للتعامل مع مزاجه المتقلب الذى هو نفسه غير قادر على التعامل معه ولذلك لا تنسى المرأة اى كلمة جارحة يقولها الرجل لها فى لحظات غضبه او اى تصرف يشوبه تجاهل او عدم اهتمام يرتكبه الرجل اثناء حالة تقلب المزاج التى تنتابه .


سوف يعتقد العديد من الرجال ان هذه افتراءات من المرأة عليه وانه لا يوجد فى كل ما سبق ذكره ما يستدعى غضب المرأة او ما يستعصى غفرانه ولكن فى الواقع عزيزى الرجل هذه هى طبيعة المرأة وهذه الأمور بالفعل تغضبها وتجد صعوبة فى نسيانها وغفرها فاذا اردت عزيزى الرجل ان تعرف كيف تتعامل مع المرأة فعليك ان تقتنع بوجود اختلافات بينكم وان تفكر بعقلها هى وليس عقلك انت ووقتها فقط سوف تتجنب ارتكاب ما يغضبها وتترك الأمور التى لا تغفرها .


5 اساليب تكشف اختلاف التواصل بين الرجل والمرأة
كثيرا ما تحدثنا عن عالم الرجل وعالم المرأة وتعرفنا علي الأختلافات الموجودة بينهم بهدف ازاحة الستار عن الغموض وفك الرموز لفهم اكثر لطبيعة وشخصية الرجل والمرأة , واليوم نقدم لكم من خلال " موقع النادي" 5 اساليب تكشف لنا اختلاف التواصل بين الرجل والمرأة .

اساليب تكشف اختلاف التواصل بين الرجل والمرأة :

1 -الحديث :
يعتقد الرجل انه ليس مطالبا بالحديث الا اذا كان هناك داع لذلك , فالرجل لديه مبدأ يعمل به وهو " ان الكلام بدون داع اهدار للطاقة " فالرجل يفضل الصمت ويعتبره ابلغ من الكلام في بعض الأحيان,فالصمت دليل علي خلو ذهن الرجل من اي انزعاج او رغبة في الراحة والأسترخاء , بينما المرأة تحتاج الي الحديث بصفة دائمة حتي تقتل الرتابة والملل , فالمرأة تري ان الحديث وسيلة رائعة للتعبير عن النفس والتودد الي الأخرين فالمرأة تجد لذة بالغة عند التحدث في اي شيئ وتجد ان الصمت ما هو الا اهمال وعدم الشعور بالسعادة والأنزعاج من امرا ما .

2- الأستماع :
يفضل الرجل الأستماع الجيد والأنصات الواعي لكل ما يقال , فالرجل عاده يشعر بالسعادة عندما يتم اخذ مشورته في موضوعا ما فقد اعتاد الرجل علي فن الأستماع لتحليل الحديث ودراسة تفاصيل الموضوع وبالتالي تقديم المشورة , بينما المرأة فهي غالبا ما تفضل الحديث عن الأستماع فالمرأة تشعر بالأهتمام والرعاية عندما ينصت الرجل لحديثها حتي وان كان الحديث حديث عن امورها اليومية المعتادة .

3- في حالة الشعور بالأحباط وانخفاض المعنويات :

يتعمد الرجل عندما يشعر بأنخفاض المعنويات عدم التحدث عن المشكلة التي يعاني منها , حيث يفضل الخروج من اطار المشكلة التي يعاني منها بالقيام بشيئ اخر مختلف كمشاهدة التليفزيون او تجنب الحديث والصمت برغم انشغال التفكير , بينما المرأة عندما تشعر بالأحباط وانخفاض المعنويات فلا تستطيع مقاومة الحديث عن المشكلة بل والشكوي منها , فالمرأة تجد ان افصاحها عن مشكلتها وحالتها النفسية يخلصها من مشاعرها السلبية , لذلك تتعجب المرأة من رد فعل الرجل عندما يكون لديه مشكلة ويلوذ بالصمت .

4 - الأعتذار :
غالبا ما يشعر الرجل انه ليس من الضروري ان يعتذر للمرأة بطريقة مباشرة , فالرجل يشعر ان اعتذارة للمرأة بطريقة مباشرة يشعره بالضعف امامها لذا نجد الرجل نادرا ما يعتذر , بينما المرأة في داخلها تعلم جيدا ان الأعتذار يساعد علي الحفاظ علي العلاقة بينها وبين الرجل ولكنها لا تقدم عليه في اغلب الأحيان لأعتقادها ان الشريك اذا لم يبادر بالأعتذار فهذا يقلل من شأنها عنده .

5- اتخاذ القرارات :
يكرة الرجل ان يشعر بأن قراراته كلها غير معمول بها , فالرجل يعلم جيدا انه بشر من الوارد ان يخطأ ولكنه يبغي دائما الشعور بتقدير واحترام رغباته وقراراته حتي وان كانت خاطئة , فالرجل يرغب دائما ان يري الأخرين الجانب الحسن منه وبالتالي يحظي بالتأييد والتشجيع فالرجل يبغض كبت الحرية ويري ان اي تعدي علي ارائه ورغباته وقراراته رغبة في السيطرة والتحكم ليس الا , بينما المرأة تعلم جيدا كل ما يدور بذهن الرجل بشأن الرغبة في السيطرة واتخاذ القرارات بصورة فردية وهذا لا يعنيها كثيرا فبرغم كرهها لهذا الأسلوب الا ما يهما حقا من الرجل ان يهتم بها و يستمع الي ارائها وقرارتها ويشعرها بوجودها ليس الا .


نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة وقوية


نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة وقوية

هناك اعتقاد شائع لدي الكثير من الأسر انه لا توجد صداقة بين الأسرة والأبناء , فهناك اعتقاد شائع ان الفجوة بين الأجيال بسبب اختلاف العمر والأراء والأتجاهات قد تؤدي الي فشل علاقة الصداقة بين الأسرة وافرادها , ولكننا اليوم من خلال " موقع النادي" ندعو الأسرة سواء كان الأب او الأم او الأخوة الي التفاؤل فقد اصبح الأن في الأمكان اقامة علاقات وثيقة بينها وبين افرادها بشرط اتباع النصائح الأتية :


نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة :
1- الأتصال بشكل صحيح :
الأتصال بشكل سليم داخل الأسرة من اهم الأسس والمقومات التي تساعد علي تطور شكل العلاقة بصورة سليمة قوامها الثقة والأحترام المتبادل, فلا يجوز ان يطلب رب الأسرة مثلا من الأبناء احترامه والثقة به دون ان يكون هو شخصيا محل ثقة واحترام الأبناء .

2- التواصل بشكل يومي :
تواصل افراد الأسرة مع بعضهم البعض يزيد من متانة العلاقة ويقويها , فمن اهم شروط التواصل الجيد هو الصراحة و الثقة وعدم الخوف من العقاب في حالة الخطأ , ووهذا الأسلوب في التعامل من السهل الوصول اليه بشرط قيام الأب و الأم بتطبيقه علي انفسهم اولا بأن يكونوا القدوة الحسنة للا[ناء في تعلم سبل التواصل بحرية دون خوف .

3- الصبر :
لابد ان تدرك الأسرة ان اي تطور في العلاقة الأسرية لن يحدث بين يوم وليلة فلابد من الصبر علي الأبناء ومساعدتهم علي ادراك طبيعة العلاقة والسير علي الخطوط العريبضة التي تم وضعها لها .

4- الحفاظ علي التوازن :
خلق نوع من الصداقة بين افراد الأسرة ليس بالشيئ الهين, فلابد ان يتعلم الأبوان كيفيه الحفاظ علي التوازن بين الصداقة والأبوة اوالأمومة , فهناك خط رفيع يجب ان يحافظ عليه الأبوان فلا يجب ان يتازل الأبوان عن ادوارهم كأباء من اجل الصداقة والعكس صحيح .

5- شرح الأمور بطريقة ودية :
عاده يصرخ الأباء في وجة الأبناء عند توضيح بعض الأمور الهامة مما يخلق انطباعا سلبيا عند الأبناء وبالتالي يؤثر علي تقبل الأبناء لمفهوم صداقة افراد الأسرة , لذا ننصح الأباء والأمهات بضرورة شرح الأمور بطريقة ودية للأبناء لكسب ثقتهم وتوطيد العلاقات بينهم .

6- الأعتراف بالخطأ :
اعتراف الأب او الأم بالخطأ امام الأبناء يساعد علي خلق نوع من التفاهم بين كل افراد الأسرة , فتعود الأبناء علي سياسة تقبل الخطأ والأعتذار من اكثر السياسات التي تساعد علي اقامة علاقة وثيقة بين افراد الأسرة .

7- تشجيع الأبناء علي خوض التجربة :
قد يشعر الأبن برغبة في خوض تجربة معينة مرفوضة من الأسرة , لذا نجده يقوم بها دون علم الأسرة رغبة منه في اثبات ذاته, ففي هذه الحالة يجب علي الأباء تفهم مشاعر الأبن وعدم اعتبار الرغبة المخالفة نوع من التحدي , لذا ننصح الأباء بالوقوف بجانب الأبن ومساندته في خوض التجربة التي يريد خوضها دون احداث اي عرقلة , فمن اكثر المواقف التي يتعلم منها الأبناء الخبرات الحياتية المختلفة هي المواقف التي يسمح لهم فيها الأباء بالتجارب بأنفسهم .

منقول

[فاطِمة أحمد]

المرأة والرجل

عندما يقولون دائما ان المرأة تحتاج للعاطفة والمرأة عاطفية والرجل يتصرف بعقل لا عاطفة ، علينا ان نأخذ بعين الاعتبار أن ذلك لا يعني أن الرجل بلا مشاعر وان عليه هو فقط ان يلبي احتياجات المراة العاطفية دون أن تقابله المراة وتوفيه باحتياجاته العاطفية فالرجل كذلك يحتاج للعاطفة ولكن تختلف احتياجات الرجل عن احتياجات المرأة للعاطفة . وهذا بحد ذاته سببا في حدوث مشاكل بين الزوجين فالاحتياجات العاطفية تؤثر في تصرفات الرجل والمرأة وعلى الرجل والمرأة ان يعيان تماما كيف يفرقوا بين الاحتياجات وكيف يتصرفون من الناحية العاطفية، ولأوضح اكثر بقولي هذا ان المراة عندما تجد الرجل مستاء فانها تحاول التخفيف عنه وفق عاطفتها هي فلا تعلم انها بذلك تزيد من غضب الرجل او استاءه ، كذلك الرجل عندما يتصرف الرجل وفق احتياجاته العاطفية هو فكأنما يحادث رجلا وليس امراة .

(( بطريق الخطأ يتصور كلا من الرجل والمرأة أن احتياجات الطرف الآخر العاطفية هي طبقا لاحتياجاته هو أو لاحتياجاتها هي ، فالرجل يقدر ويحاول ان يسد احتياجات المراة العاطفية من منطلق احتياجاته هو شخصيا وكذلك المرأة تقدر وتسد احتياجات الرجل العاطفية من منطلق احتياجاتها هي شخصيا ))


عدم ادراك هذه الحقائق تؤدي الى صعوبة فهم الرجل للمراة والعكس وسوء الفهم بين الطرفين يؤدي لتراكم المشاكل وصعوبة حلها . وذلك يؤدي الى جرح مشاعر المرأة التي تفكر بداخلها ان كل التضحيات التي قدمتها للرجل لم تكن مرضية بالنسبة له والعكس صحيح بالنسبة للرجل وبالاخير نجد عدم اعتراف الطرفين بالجميل .

عندما يشعر الرجل بغضب او اضطراب فان المرأة تأتي وبحسن نية محاولة فهمه ومشاركته مشاعره كي يشعر بوجودها معه فتقوم بطرح الاسئلة ، يجب على المرأة ان لا تطرح الاسئلة في هذه الحالة لان طرح الاسئلة بالنسبة للرجل يعني التحكم به ومحاولتها السيطرة عليه لذا يجب ان تشاركه مشاعره عن طريق ابدائها الغضب مع غضبه او استيائها كما هو حاله .

يقوم الرجل بتجاهل المراة عند رؤيتها غاضبة او متوترة بقصد انها ستهدأ فيما بعد ، حتى وان هدأت المرأة فلا تزال بداخلها غاضبة من تجاهل الرجل لها وذلك يعني عدم اهتمامه بمشاعرها وعدم اهتمامه بمشكلتها ، او عندما يقوم الرجل بالتقليل من شأن المشكلة امام المرأة وانها مشكلة لا تستحق الغضب عليها . لا يجب على الرجل ان يقوم بذلك فإنه بهذه الحالة قد زاد من غضب المرأة وزاد من تفكيرها بعدم جديته وعدم اهتمامه لغضبها لذا يجب على الرجل ان لا يقلل من شان المشكلة التي تواجه زوجته .

*الاحتياجات العاطفية الاساسية للرجل :

1_ الثقة : وهي اهم ما يحتاج اليه الرجل من المرأة ، واهم ماعلى المراة ان تريه زوجها وهو الثقة بزوجها ( الثقة التامة به ) .

2_ القبول : على المراة ان تقبل الرجل بما هو عليه من مظهر او حالة مادية او غيرها القبول مهم جدا .

3_ التقدير : وجود تقدير المراة لكل مايقوم به الرجل لاسعادها أو لاستمرار حياتهما بتوافق .

4_ الاعجاب : على المراة ان تبدي بين الحين والآخر اعجابها بالرجل بتصرف ، بقول ، بمظهره فاعجاب المراة بزوجها يدخل الرضى بنفسه . لا عجب من رؤيتي لرجال يغضبوا حينما تبدي زوجاتهم اعجابهن بممثل ما ...

5_ الموافقة : يجب على المرأة أن تبدي موافقتها بكل الامور التي يطرحها الرجل ، وتوافقه الرأي بما يقوله اختلاف وجهات النظر لا يعني عدم موافقة المرأة حتى وان لم توافقه الرأي يجب بطريقة اخرى ان تبدي نقاط الاختلاف باسلوب آخر بعيدا عن اي تجريح أو زعزعة الثقة في نفس الرجل كفرض رأيها وعدم احترامها لرأي زوجها .

6_التشجيع : يفرح الرجل عندما يجد زوجته تشجعه بعمل يقوم به ،التشجيع مهم جدا . لا اعجب ايضا عندما نجد اغلب مسائل عقوق الوالدين يقع اللوم الاكبر على المرأة ، تكون الفكرة بسيطة جدا في رأس الرجل فتقوم المرأة بتشجيعه اكثر على طرد والده من المنزل او القيام بأمر سيء، لذا لا ننسى دور المرأة الرئيسي في هذا الامر .


*الاحتياجات العاطفية الرئيسية للمرأة :


1_ الرعاية والاهتمام : تشعر المرأة بالراحة عندما تجد الاهتمام من زوجها ورعايته لها ، ليس الرجل فقط الملقب بالطفل كذلك المراة فهي طفلة بحاجة لرعاية واهتمام .

2_ التفهم : يجب على الرجل ان يكون متفهم للمرأة ويتفهم وجهات نظرها وحديثها له لا ان يتجاهلها ويتركها تتحدث للحائط


3_ الاحترام : احيانا في بداية العلاقات الزوجية عندما تجد المرأة الاحترام من زوجها يتبدل الاحترام بعد ذلك لحب المرأة لزوجها ، والعكس صحيح ، فكثير من الزوجات وضعن اللوم على اهلها بتزويجها رجل لا يحترمها ولا يحترم مشاعرها ليتحول بعد ذلك لكره وبغض .


4_ التكريس : تسعد المرأة عندما تجد الرجل قد وضع لها اهمية كبيرة في حيااته وقد كرس حياته لها هي وحدها فتشعر بقيمتها عنده.

5_ الشرعية والتأييد : ترتاح المرأة عندما تجد زوجها موافقها لارائها او لتصرفاتها .

6 _ إعادة التأكيد والثقة : الثقة مهمة جدا بالنسبة للرجل والمرأة ولم اكن اعلم ان الثقة هي المركز الاول عند الرجل والاخير لدى المرأة فكنت في السابق اعتقد بأن الثقة يجب ان تكون لدى الرجل اكثر تجاه المرأة فالمراة ، الثقة مهمة في العلاقات وفاز من حصل على ثقة زوجته واعطى الثقة لها .


انظروا معي جيدا لهذه الاحتياجات البسيطة ، هي كذلك السبب الرئيسي وراء الخلافات التي تحدث في العلاقات الزوجية كالجهل بهذه الاحتياجات او عدم تطبيقها بشكلها الصحيح فهي تحتاج لجهد لتطبيقها وتطبيقها صعب يحتاج لصبر وممارسة حتى يستطيع الزوجان الحصول على علاقة زوجية سوية قليلة المشاكل وباستطاعة الزوجان التحكم في هذه المشاكل التي تحدث.


اغلب النساء في حالات الغضب يلجأن للصراخ والتحدث كثيرا ، بعض الرجال لا يتحملون رؤية هذا المنظر. حتى وان كانت غاضبة من مشكلة بعيدة جد البعد عنه وانما هي بحالة غضب فيغضب الرجل لغضبها ويحاول اسكاتها او الصراخ بوجهها كي تسكت هو بذلك اسكتها ولكنه لا يعلم انه بذلك قد افقد المرأة كثيرا من ثقتها به ، بهذه الحالة تُفقد الثقة ، لذا يجب على الرجل ان يتفهم مشكلة زوجته ويسمعها ، بعض الرجال عندما يغضبوا لغضب الزوجات فانهم بعد ذلك يلقون اللوم على الزوجات .

على الرجل أن يبتعد عن طرح الحلول لمشكلة زوجته ويكتفي بالاستماع فقط . اذا حدث اختلاف وجهات نظر بين الرجل والمرأة يجب عليه ان يؤكد وجهة نظرها ولا يعترضها وبعد ذلك وباسلوب بعيد عن الغضب والانزعاج يطرح وجهة نظره ويناقشها بها .

(( استماع الرجل للمراة وخصوصا في حالة الغضب والاستياء مهم جدا ، ونجاح الرجل في تحقيق ذلك أمرا ليس بتلك السهولة ولكن مع التمرين ومرور الوقت فان الرجل سيعلم هذا الفن وسيسهل عليه تطبيقه . استماع الرجل للمراة وهي في حالة الغضب يمكن أن نشبهه بهدية يقدمها الرجل للمراة ، فهو باستماعه هذا يجعل المرأة تشعر بالامان كلما حاولت التعبير عن نفسها وعن مشاعرها . واذا شعرت المراة بالامان فان قابلية التعبير تزداد عندها . وكلما زادت قابلية التعبير عند المرأة كلما زاد شعورها باستماع الرجل لها وتفهمه لما تقول . واذا وصلت المرأة الى هذا الاعتقاد فانها بعد ذلك تتمكن من اسعاد الرجل وسد احتياجاته )) مهمة جدا هذه النقطة ومعلومة ثمينة للرجل جدا مهمة .

على الرجل ان لا يُشعر المرأة أنها غير قادرة على التعبير عن نفسها ورأيها وايصال المعلومة للآخرين وانما عليه ان يقدر عقليتها ويثبت لها ذلك .

على المراة أن تخول السلطة للرجل فتشعره بانه رجل المنزل وتضع ثقتها التامة بما يقوم به وتتقبله على ماهو عليه وتقدر جهوده التي يقوم بها لاسعادها .

تتعرض بعض النساء من مواجهة امور غير مستحبة عند الرجل فيزداد استياءها ، مثال على ذلك وهذا المثال متكرر جدا في مجتمعاتنا ، كرمي الرجل لملابسه عند باب المنزل بمجرد دخوله المنزل عائدا من العمل ، اصدار الرجل لاصوات عندما ياكل او يشرب .. ارتداء الرجل لملابس تجدها المراة غير لائقة ... وغيرها من الامور الاخرى التي تحاول المراة حينها ان تغير هذه الامور عند الرجل ...


لا تحاولي اجراء اي تغيير في الرجل


محاولة المراة القيام بذلك يعني ايذاء مشاعر وكبرياء الرجل وقد يؤدي الى اضعافه واضعاف عزيمته ، ويشعر بعد ذلك بعدم ثقة المرأة به .

إلا ((اذا طلب هو ذلك منها فذلك يعني استعداده نفسيا لهذا التغيير ))

لا تقدمي النصيحة لزوجك ، عندما تبدي احدى النساء مشكلة يقمن الاخريات بتقديم النصيحة لها من باب الارشاد ، ولكن تختلف الاخت والصديقة عن الزوج ، فلابد للزوجة ان تعطي زوجها الثقة بدلا من النصيحة إلا اذا اعطاها هو المجال لكي تنصحه وبصورة مباشرة .

نعود لموضوع التغيير كيف تستطيع المراة ان تغيير اسلوب تراه خاطئ في زوجها ؟
عندما يجد الزوج زوجته تحاول تغييره يبدأ هو بالشك في مقدار حبها له ، وانها تحاول فرض سيطرتها عليه والتحكم به وعدم تقبلها له ، فيؤدي لنفور الرجل وعدم اعطاء الزوجة اي مجال لنقاشه او محادثته حتى لو كانت في امور اخرى . وتعتقد المراة رفض الرجل لمحاولاتها يعني عدم حبه لها فتغضب او تستاء منه كثيرا . هنا نضع اللوم على المرأة لانها لم تعي طبيعة الرجل وكيف تتصرف في هذه الحالة .

امور بسيطة تستطيع المرأة توفيرها قبل القيام بمحاولة التغيير ، كمنح الرجل اطنانا من الحب والتقدير والاحترام وتقبلها له وثقتها الكبيرة به ، عندئذ يكون الرجل مستعدا لسماعها وقولها وجهة نظرها في هذا الامر ونواياها وسبب محاولتها تغييره .!!

بعض الرجال يرفضون هذا الامر رفضا قاطعا ، والبعض يوافق والموافقة لا تعني التأكيد عليها فيعود الرجل لحالته السابقة بعد فترة زمنية بسيطة وعندما يرى الرجل عدم اهتمام المرأة به وتقليل حبها له وثقتها يزيد من عناده ويقوم بتطبيق الامور التي تكرهها بشكل اكبر من السابق ايضا .


هنالك اسلوب مثالي تستطيع ان تنجح المراة به في تغيير زوجها ، ولكن يجب ان تضع بعين الاعتبار عدم اكثارها الاسئلة على الرجل ، و بيان الحب والتقدير الذي تحمله لزوجها ، عدم تقديم اي نصيحة للرجل ، ولا يجب ان تقدم المراة التضحيات كي تنتظر منه مقابل فهي بهذا الحال تزيد من الضغط والحمل على الزوج ، مشاركة المرأة لمشاعر الرجل عند الحزن والسعادة والغضب ، عدم اصدار اي اوامر على الرجل او اتخاذ قرارات تحاول ان تبين له اين الخطأ وانها تحاول بذلك تصحيح الامور والسيطرة عليها .

مايمكنها ان تفعله :

1_ تجاهلي حالته النفسية تلك إلا اذا طلب هو التحدث عنها . يمكنك ان تريه بعض الاهتمام وذلك عن طريق محاولة جره الى الكلام ، ولكن بحذر شديد وبدون اكثار او إصرار .

2_ ثقي به وبقدراته على التغيير يمكنك مشاركته المشاعر الصادقة ولكن بعيدا عن خلط ذلك بما تريدين من تغيير ، لا تطالبيه بالتغيير في ذلك الوقت .

3_ تضرعي بالصبر وثقي انه ومن تلقاء نفسه سينتبه الى ماتحتاج اليه من تطوير او تغيير ، انتظري الى ان يقوم هو بطلب النصيحة .

4_عودي نفسك على ضرورة توضيح وافهام الرجل لحبك له وقبولك به على ماهو عليه . تعودي على الصبر .

5_حاولي القيام ببعض الاعمال والتي من خلالها يمكنك ان تنعمي بالسعادة ، قومي بتلك الاعمال لوحدك وبدون الاعتماد على الرجل .

6_ عند مشاركة المشاعر مع الرجل عليك ان تحاولي افهامه انك لا تحاولين ان تملي عليه مايجب ان يفعله وكل ما تطلبين منه هو ان يعطي مشاعرك بعض الاهمية وان يأخذها بنظر الاعتبار .

7_ استرخي واهدئي . حاولي التعود على عدم الكمال من قبل الرجل ، ضعي مشاعره نصب العين وفوق كل اعتبار لا تحاولي تصحيحه او القاء محاضرة عليه.

.

[سلمى رشيد]

3- العيون الزائغة هى سمة معظم الرجال ولكن المرأة من المستحيل ان تقتنع بذلك فمن الأمور التى تراها المرأة اهانة لكراماتها وكبريائها هى ان يمدح الرجل امرأة اخرى امامها فسواء كان الرجل يفعل ذلك لأثارة غيرة المرأة وان يستشعر هذه الغيرة او انه يفعل ذلك دون قصد وبحسن نية ففى كل الاحوال المراة لا تغفر للرجل انه امراة اخرى لفتت انتباه ليس هذا وحسب بل انه يمدحها ايضا .

مساء الورد للفاطمة
الموضوع بحاجة إلى وقفات كثيرة ونقاش مستفيض .. اخترت هذا الجزء لأني اعتبره اكثر المواضيع مساسا بكرامة المرأة الزوجة
تخيلي ان تكوني بجانب زوجك ولا تبقى امرأة أو فتاة إلا واستدار ناحيتها دون مراعاة لمشاعر الزوجة وكرامتها ،، اضافة إلى انه يسقط من نظر من حوله
اين غض النظر التي امرنا به ديننا العظيم ؟؟ واين القيم والعادات الأصيلة في الحفاظ على اعراض الناس ..
ثم هل يرضى ذلك الرجل ذلك لزوجته أو بناته ..

كرامة المرأة من كرامة الزوج فليحافظ هو على كرامتها .
لي عودة مع خالص المحبة

[فاطِمة أحمد]

نعم ، سلمى ، فيها الكثير من النقاط التي استمتعت بقراءاتها

وأهم شيء ليس القراءة فقط بل محاولة تطبيقها

أشكرك على حضورك الثري عزيزتي سلمى

هذه النقاط أعجبتني مما سبق فقرأتها من جديد واخترتها..


نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة وقوية

هناك اعتقاد شائع لدي الكثير من الأسر انه لا توجد صداقة بين الأسرة والأبناء , فهناك اعتقاد شائع ان الفجوة بين الأجيال بسبب اختلاف العمر والأراء والأتجاهات قد تؤدي الي فشل علاقة الصداقة بين الأسرة وافرادها , ولكننا اليوم من خلال " موقع النادي" ندعو الأسرة سواء كان الأب او الأم او الأخوة الي التفاؤل فقد اصبح الأن في الأمكان اقامة علاقات وثيقة بينها وبين افرادها بشرط اتباع النصائح الأتية :


نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة :
1- الأتصال بشكل صحيح :
الأتصال بشكل سليم داخل الأسرة من اهم الأسس والمقومات التي تساعد علي تطور شكل العلاقة بصورة سليمة قوامها الثقة والأحترام المتبادل, فلا يجوز ان يطلب رب الأسرة مثلا من الأبناء احترامه والثقة به دون ان يكون هو شخصيا محل ثقة واحترام الأبناء .

2- التواصل بشكل يومي :
تواصل افراد الأسرة مع بعضهم البعض يزيد من متانة العلاقة ويقويها , فمن اهم شروط التواصل الجيد هو الصراحة و الثقة وعدم الخوف من العقاب في حالة الخطأ , ووهذا الأسلوب في التعامل من السهل الوصول اليه بشرط قيام الأب و الأم بتطبيقه علي انفسهم اولا بأن يكونوا القدوة الحسنة للا[ناء في تعلم سبل التواصل بحرية دون خوف .

3- الصبر :
لابد ان تدرك الأسرة ان اي تطور في العلاقة الأسرية لن يحدث بين يوم وليلة فلابد من الصبر علي الأبناء ومساعدتهم علي ادراك طبيعة العلاقة والسير علي الخطوط العريبضة التي تم وضعها لها .

4- الحفاظ علي التوازن :
خلق نوع من الصداقة بين افراد الأسرة ليس بالشيئ الهين, فلابد ان يتعلم الأبوان كيفيه الحفاظ علي التوازن بين الصداقة والأبوة اوالأمومة , فهناك خط رفيع يجب ان يحافظ عليه الأبوان فلا يجب ان يتازل الأبوان عن ادوارهم كأباء من اجل الصداقة والعكس صحيح .

5- شرح الأمور بطريقة ودية :
عاده يصرخ الأباء في وجة الأبناء عند توضيح بعض الأمور الهامة مما يخلق انطباعا سلبيا عند الأبناء وبالتالي يؤثر علي تقبل الأبناء لمفهوم صداقة افراد الأسرة , لذا ننصح الأباء والأمهات بضرورة شرح الأمور بطريقة ودية للأبناء لكسب ثقتهم وتوطيد العلاقات بينهم .

6- الأعتراف بالخطأ :
اعتراف الأب او الأم بالخطأ امام الأبناء يساعد علي خلق نوع من التفاهم بين كل افراد الأسرة , فتعود الأبناء علي سياسة تقبل الخطأ والأعتذار من اكثر السياسات التي تساعد علي اقامة علاقة وثيقة بين افراد الأسرة .

7- تشجيع الأبناء علي خوض التجربة :
قد يشعر الأبن برغبة في خوض تجربة معينة مرفوضة من الأسرة , لذا نجده يقوم بها دون علم الأسرة رغبة منه في اثبات ذاته, ففي هذه الحالة يجب علي الأباء تفهم مشاعر الأبن وعدم اعتبار الرغبة المخالفة نوع من التحدي , لذا ننصح الأباء بالوقوف بجانب الأبن ومساندته في خوض التجربة التي يريد خوضها دون احداث اي عرقلة , فمن اكثر المواقف التي يتعلم منها الأبناء الخبرات الحياتية المختلفة هي المواقف التي يسمح لهم فيها الأباء بالتجارب بأنفسهم .

[سلمى رشيد]

يملك الرجل مزاج متقلب كما انه حين يغضب لا يعرف ما الذى يقوله ولكن المرأة ليس لديها القدرة على تحمل كلام الرجل الجارح اثناء نوبات غضبه كما انها لا تملك فى كل الأوقات المهارة الكافية للتعامل مع مزاجه المتقلب الذى هو نفسه غير قادر على التعامل معه ولذلك لا تنسى المرأة اى كلمة جارحة يقولها الرجل لها فى لحظات غضبه او اى تصرف يشوبه تجاهل او عدم اهتمام يرتكبه الرجل اثناء حالة تقلب المزاج التى تنتابه .


سوف يعتقد العديد من الرجال ان هذه افتراءات من المرأة عليه وانه لا يوجد فى كل ما سبق ذكره ما يستدعى غضب المرأة او ما يستعصى غفرانه ولكن فى الواقع عزيزى الرجل هذه هى طبيعة المرأة وهذه الأمور بالفعل تغضبها وتجد صعوبة فى نسيانها وغفرها فاذا اردت عزيزى الرجل ان تعرف كيف تتعامل مع المرأة فعليك ان تقتنع بوجود اختلافات بينكم وان تفكر بعقلها هى وليس عقلك انت ووقتها فقط سوف تتجنب ارتكاب ما يغضبها وتترك الأمور التى لا تغفرها .
اظنني اخالف هذه النقطة يا فاطمة
المرأة عادة تمتص الغضب وتتجاوزه وتنساه بسرعة
هذه طبيعتها وليست تتكلف ذلك
رأيك فاطمة ؟؟

[فاطِمة أحمد]

رأيي بصراحة سلمى، المرأة إذا تحب ، فإنها تغفر وتغفر وتغفر
بل إنها كثيرا ما تلتمس له العذر .. ولو يؤلمها ذلك
ربما ستتذكر ألمها لبعض الوقت ..ثم تسامح
لأنها لا تستطيع الراحة بدون أن تسامح
ولأن التسامح طبعها إلا في حال كان ذنبه أكبر من الغفران
وبالطبع يوجد فروقات جوهرية يجب تقديرها ما بين الرجل والمرأة .. فمثلا المرأة تحب الأوقات الرومانسية الخفيفة أكثر من الرجل
تحب أن تسمع منه الهمسة والكلمة.. أن يتمشيا معا أن يشتري لها شيئا في عيد ميلادها .. والرجل قد يجدها اشياء غير أساسية وغير مهمة
أما المرأة فعليها أن تقدر أن الرجل لا يجيد التعبير عن حبه في كثير من الاحيان وأن صمته.. وكذلك صراخه! .. لا يعنيان أنه لا يكن لها الحب والاحترام

يسعد أمسياتك سلمى.

[عماد الحمداني]

4- يملك الرجل مزاج متقلب كما انه حين يغضب لا يعرف ما الذى يقوله ولكن المرأة ليس لديها القدرة على تحمل كلام الرجل الجارح اثناء نوبات غضبه كما انها لا تملك فى كل الأوقات المهارة الكافية للتعامل مع مزاجه المتقلب الذى هو نفسه غير قادر على التعامل معه ولذلك لا تنسى المرأة اى كلمة جارحة يقولها الرجل لها فى لحظات غضبه او اى تصرف يشوبه تجاهل او عدم اهتمام يرتكبه الرجل اثناء حالة تقلب المزاج التى تنتابه .


مساء الورد أخواتي الغاليات
الكريمه فاطمه
الأنقى سلمى
بالرغم من تشعب الموضوع وحكاياته الازليه بين الرجل والمرأه
ومظلوميتهم أمام أنفسهم يبقى السؤال الخالد في عقولنا ومشاعرنا
لماذا تستدرجنا الخصومات لواقع ضحل وتبعدنا عن جمالية هذه العلاقه التي تباركت من الله
لماذا لايأخذ الاخر على محمل وبالتالي يمشي مركب الاسره الى بر الامان بعيدا عن المزاجات المتناسيه حالة الجهاد الثنائي من أجل هذه الاسره ومن أجل سعادتها
أستوقفت أختي الكريمه فاطمه لهذه النقطه وهي امتلاك الرجل
لمزاج متقلب وكأنه يمتلك كل الفصول في أعماقه
أنا هنا لاادافع عن كينونة الرجل ولكن أتساءل هل هذا المزاج
المتقلب ثابتآ او متغيرا
أذا كان ثابتآ بنظر من كتب هذه المقاله فأنه أخطآ لان لاثوابت
في النفس البشريه سوى الخير
أما اذا كان متغيرا .. الأجدر بنا نبحث بصدق عن سببه ونناقشه
لنصل الى قرار أكيد وسبب مقنع لهذا التقلب الذي يحيل كيان الاسره
الى عزاء وصراعات داخليه تأثيراتها على الابناء
أختي الكريمه فاطمه
الرجل بطبيعته طفل كبير تسعدة لحظة صفاء وتأخذه كلمة حنين
نحو مرافيء الفرح وبالتالي سعادته ولحظاته الجميله تسعد عائلته

ختاما شكرا لسعة صدرك
حفظك الله ورعاك فاطمه

[فاطِمة أحمد]

مرحبا أستاذ عماد..
كتبت رد سابق وضاع للأسف لضعف الانترنت عندي
مجمله.. أنني أوافقك الرأي .. ليس كل ما يُكتب قي مقال ما صحيحا ..أو يناسبنا .. أو ينطبق على كل الرجال أو كل النساء

وأرى الرجال أقل تقلبا من المرأة وأكثر عنفا وقوة وصرامة خاصة أنهم يمتلكون القرار
وهذه الأمور تتعلق بطبيعة الشخص وتربيته وثقافته أي أنها متغيرة

لكن بصفة عامة أوافقك في ملاحظتك
وأرى أن المرأة عليها استيعاب غضب الرجل وفهم ما يريد والتوصل معه إلى حل ، وليس الوقوف ضده
ما دام أنه ليس ظالما أو متعديا

تقديري لحضور وارف ورأي متوازن أخي الفاضل.

[د. محمد رأفت عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

نصائح هامة لتمتع الأسرة بعلاقات وثيقة :
1- الأتصال بشكل صحيح :
الأتصال بشكل سليم داخل الأسرة من اهم الأسس والمقومات التي تساعد علي تطور شكل العلاقة بصورة سليمة قوامها الثقة والأحترام المتبادل, فلا يجوز ان يطلب رب الأسرة مثلا من الأبناء احترامه والثقة به دون ان يكون هو شخصيا محل ثقة واحترام الأبناء .

2- التواصل بشكل يومي :
تواصل افراد الأسرة مع بعضهم البعض يزيد من متانة العلاقة ويقويها , فمن اهم شروط التواصل الجيد هو الصراحة و الثقة وعدم الخوف من العقاب في حالة الخطأ , ووهذا الأسلوب في التعامل من السهل الوصول اليه بشرط قيام الأب و الأم بتطبيقه علي انفسهم اولا بأن يكونوا القدوة الحسنة للا[ناء في تعلم سبل التواصل بحرية دون خوف .

3- الصبر :
لابد ان تدرك الأسرة ان اي تطور في العلاقة الأسرية لن يحدث بين يوم وليلة فلابد من الصبر علي الأبناء ومساعدتهم علي ادراك طبيعة العلاقة والسير علي الخطوط العريبضة التي تم وضعها لها .

4- الحفاظ علي التوازن :
خلق نوع من الصداقة بين افراد الأسرة ليس بالشيئ الهين, فلابد ان يتعلم الأبوان كيفيه الحفاظ علي التوازن بين الصداقة والأبوة اوالأمومة , فهناك خط رفيع يجب ان يحافظ عليه الأبوان فلا يجب ان يتازل الأبوان عن ادوارهم كأباء من اجل الصداقة والعكس صحيح .

5- شرح الأمور بطريقة ودية :
عاده يصرخ الأباء في وجة الأبناء عند توضيح بعض الأمور الهامة مما يخلق انطباعا سلبيا عند الأبناء وبالتالي يؤثر علي تقبل الأبناء لمفهوم صداقة افراد الأسرة , لذا ننصح الأباء والأمهات بضرورة شرح الأمور بطريقة ودية للأبناء لكسب ثقتهم وتوطيد العلاقات بينهم .

جزاك الله خيراً، نعم، العلاقة الأسرية السليمة، المبنية على العلم و الأدب و الأخلاق، و الحب و الصراحة، هي العلاقة المطلوبة، و التي يمكن أن تنشئ جيلاً عظيماً.

[فاطِمة أحمد]

جزاك الله كل خير على المرور القيم، شكرا لك.