أشلاء ... فاحتواء ... فتشظٍ

[د . حقي إسماعيل]

[b][center][font=Microsoft Sans Serif][size=3][color=magenta][b][color=#993300][font=Simplified Arabic]أشلاء ... فاحتواء .... فتشظٍ[/b]


[center][/center][/center][/b][/font][/color][/color][/size][/font]

لملمت أشلاءعاطفتك

أودعتها في خزائني


تنفست الصعداء


أنت معي؟


ولي؟


وبي؟


أطلب أكثرمن ذا؟


تشظيت


صرت وعاءك


لأشلائك المتناثرة


احتويتك


امتزجت الروحان


فجعلت ذاتي أشلاء بك

[أفروديت إسماعيل]

د . حقي

في صغري علموني
قالوا:
امسكي القلم خطي الحرف
أمسكته لأول مرة
التصق بيدي
تعلمت حرفا تلو حرف
جمعتهم في كل لحظة
ليكونوا ذكرى
غير قابلة للصرف
جف القلم
احتجت لحبر
ساعدني وريدي
قال خذي مني واستفيدي
فسألت أين ورقي
رد قلبي
سأجعل مني أوراقك
اكتبي ابكي افرحي واحلمي
فأنا هنا لتأمري وتزيدي
بدأت أخط في جسمي
لتكون حروفا تكسيني
أفرغ حبري في قلبي
لتكون دماء تحييني
سيدي
اكتب منذ عرفت أول حرف لكن كتاباتي كانت مخبأة في القلب
والآن احتجت أن أفرغها لأضيف إليه المزيد
أشكرك على حروفك ونبضك المرهف
لكنني ما زلت ظمأى وأحتاج إلى المطر الغزيرمن حروفك
لنا لقاء جديد هنا لنتعلم ونعلم ما نريد

أفروديت

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارة

أسرار الأنثى كالقلائد الثمينة تُعلقها على جيدها
تختال بها أمام أشخاص لا تراها ..

هو شعورها بها وبقيمتها

وهو شعوري بك ..

أنت القلادة الأجمل التي أهدتني إياها الصدفة

أعلقك على جيد قلبي ..في الداخل.. كي لا يراك احد ولا تمسّك الحياة بسوء



هذا أنت وهذه أنا

لا استطيع لفرط تعلقي بك تقسيمنا إليهما ..


مضى هذا اليوم دون اختلاف في تفاصيله

الذكرى تطل برأسها من كل زاوية .. والدم يتدفق لكفين تتشنج ..

تبحث عن نعمى الأمان بين كفيك ..

.

.

كنت معي ..ولم أكن معك يا جنوني

الأخت الكريمة نارة .
سلام عليكم .
أشلاء فاحتواء فتشظ ... هي حالة يمر بها أي شخص على الأغلب ، وهو نص كتب على عجالة من الأمر ... آمل أن يكون عند حسن ظن الجمع .

شكرا

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفروديت

د . حقي

في صغري علموني
قالوا:
امسكي القلم خطي الحرف
أمسكته لأول مرة
التصق بيدي
تعلمت حرفا تلو حرف
جمعتهم في كل لحظة
ليكونوا ذكرى
غير قابلة للصرف
جف القلم
احتجت لحبر
ساعدني وريدي
قال خذي مني واستفيدي
فسألت أين ورقي
رد قلبي
سأجعل مني أوراقك
اكتبي ابكي افرحي واحلمي
فأنا هنا لتأمري وتزيدي
بدأت أخط في جسمي
لتكون حروفا تكسيني
أفرغ حبري في قلبي
لتكون دماء تحييني
سيدي
اكتب منذ عرفت أول حرف لكن كتاباتي كانت مخبأة في القلب
والآن احتجت أن أفرغها لأضيف إليه المزيد
أشكرك على حروفك ونبضك المرهف
لكنني ما زلت ظمأى وأحتاج إلى المطر الغزيرمن حروفك
لنا لقاء جديد هنا لنتعلم ونعلم ما نريد

أفروديت

الأخت الكريمة إفروديت .
سلام عليكم .
كل منا يتعلم من الآخر ، وأقلام هي مرفأ الجمع ، ننهل من هذه المنتديات الثقافة والتعلم ، شكرا لمداخلة حضرتك .

تحياتي

[إبراهيم محمد شلبي]

د. حقي،

في النص رغبة لتحطيم قيود الذات، هذه القناعات المستترة، والتي لا تظهر في النص، تحاول للحظة أن تخرج عن طورها أو إطارها، فكلما كبرنا كلما ازددنا مراهقة بفعل الحنين، وكلما ازددنا حنينا كلما عظم احساسنا بالضعف والنقص، فنخرج عن طورنا في الكتابة، في الغالب نحطّم رزانتنا ونطلق الحرية لأنفسنا كي نعبث قليلا، شعور طفولي لطالما فقدناه، وتعابير الطفولة بسيطة مكونة من ثنائيات متضادة: الحب والكره، الجوع والشبع، العطش والإرتواء... وهكذا.. وحين نكبر يطغى قاموس الحب على مراهقتنا فنجعل تعابيرنا أكثر تعقيدا لتصبح مركبة، فتختفي الثنائيات المتضادة لتحل محلها خماسيات وسداسيات فننسى في غمرة العبث أنفسنا اللاهية ليمسح الوقار الحزين كلماتنا فتزداد بذلك تركيبا، ولكنها تزداد عمقا، فتأتي الصورة في الغالب في عدة تداخلات وتحتاج عينا تنظر بمنظار آخر لتدرك خفايا ذلك البسيط الذي يتعدى الحاجة والعاطفة اللتين تبدوان كمرز للنص للوهلة الأولى. أنا أحللك فقط.

أشلاء فاحتواء فتشظ ... هي حالة يمر بها أي شخص على الأغلب ، وهو نص كتب على عجالة من الأمر ... آمل أن يكون عند حسن ظن الجمع .

قد يمر بعضنا لا كلنا بمثل هذه الحالات ولكنها في الغالب تختلف في تعقيداتها من شخص لآخر، ما يهمني الآن أن النص -كما تقول- كُتب على عجالة، وهذا يُثبت صدق ما جاء أعلاه، إذ لم يدخل النص إلى معجن الترتيب وفرن التشذيب والتقنين، وهذا يدل على الصدق والمباشرة بدون تركيبات التلاعب والاخفاء.

دمت.

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي

د. حقي،

في النص رغبة لتحطيم قيود الذات، هذه القناعات المستترة، والتي لا تظهر في النص، تحاول للحظة أن تخرج عن طورها أو إطارها، فكلما كبرنا كلما ازددنا مراهقة بفعل الحنين، وكلما ازددنا حنينا كلما عظم احساسنا بالضعف والنقص، فنخرج عن طورنا في الكتابة، في الغالب نحطّم رزانتنا ونطلق الحرية لأنفسنا كي نعبث قليلا، شعور طفولي لطالما فقدناه، وتعابير الطفولة بسيطة مكونة من ثنائيات متضادة: الحب والكره، الجوع والشبع، العطش والإرتواء... وهكذا.. وحين نكبر يطغى قاموس الحب على مراهقتنا فنجعل تعابيرنا أكثر تعقيدا لتصبح مركبة، فتختفي الثنائيات المتضادة لتحل محلها خماسيات وسداسيات فننسى في غمرة العبث أنفسنا اللاهية ليمسح الوقار الحزين كلماتنا فتزداد بذلك تركيبا، ولكنها تزداد عمقا، فتأتي الصورة في الغالب في عدة تداخلات وتحتاج عينا تنظر بمنظار آخر لتدرك خفايا ذلك البسيط الذي يتعدى الحاجة والعاطفة اللتين تبدوان كمرز للنص للوهلة الأولى. أنا أحللك فقط.



قد يمر بعضنا لا كلنا بمثل هذه الحالات ولكنها في الغالب تختلف في تعقيداتها من شخص لآخر، ما يهمني الآن أن النص -كما تقول- كُتب على عجالة، وهذا يُثبت صدق ما جاء أعلاه، إذ لم يدخل النص إلى معجن الترتيب وفرن التشذيب والتقنين، وهذا يدل على الصدق والمباشرة بدون تركيبات التلاعب والاخفاء.

دمت.

أخي الحبيب أستاذ إبراهيم .
تحية ومودة .
أشكر لك مداخلتك القيمة التي بحثت ي النص ، وهناك تطور ملحوظ في مداخلاتك ، وهذا ما أشرت إليه في غير موضوع .
أخي الكريم : لم أعتد أن أهذب وأشذب نصوصي ، وتلك ملحوظة مهمة ، فأترك لها العنان على وفق ما تخرج لا على وفق ما أريد في الغالب ، فالكلمة إن هذبت وشذبت تفقد كثيرا من رونقها ، وأعتقد ـ وهذه وجهة نظري ـ أن الكلمات يجب أن تخرج لكن ليس واجبا أن تدخل فرنا لغويا أو شاعريا أو عاطفيا ؛ لأن الكلمات لا بد أن تعطي معانيها الأصل ، والمعاني الأصل لا يمكن الحصول عليها بالتشذيب والتهذيب ، وما المشكلة لو خرجت الكلمات غير مشذبة ، أليس ذلك أدعى لأن تكون معبرة حقيقة ؟
ورد في مداخلتك اصطلاح ؛ ( مراهقة ، والحرية ) ، أما بخصوص الأول فلم أفكر به ، ولن أفكر به ، ربما هي سمة النص أو أي نص أكتبه ويكتبه أي كاتب ، لكني في كل مرة أدعو القارىء والقارئة على السواء للتدقيق في النص ، فهناك عنصر ارتكاز دائما في كتابتي المتواضعة ، وعنصر الارتكاز غالبا ما لا يكون موجها إلى أنثى وإن كان النص يوحي بذلك .
أما الحرية فأنا أفهم أن النص لابد أن تكون له الحرية الكافية على وفق ضوابط معينة ، لا تقلل من شأن النص وجوه المشحون وحبكته الفنية ـ أنا أتحدث عن أي نص ولا أقصد نصوصي هنا ، لكن نصوصي بوصغها جزءا من كل ـ ، والحرية ـ أينما كانت ـ في أي زمن وفي أي مكان ـ هي ما يجب أن نفعله ، وليس هي كل شيء نفعله ، ربما هذا المنظور الأوروبي لهذا المصطلح لم يستطع كثير من العرب أن يفقهه ـ ولست المقصود بالكلام ـ لكن فهمنا الحرية بشكلها الخاطىء وإن كان على مستوى النص الأدبي .

تحياتي

[إبراهيم محمد شلبي]

طبعا دكتور حقي أنا لم أقصد المراهقة بمعناها الحرفي، وإنما الدلالة المجازية للكلمة، وهي مراهقة نشعر بها جميعا، رغبة جامحة للثورة وتحطيم القيود، هي أكثر السعي نحو الحرية المطلقة منقادين بالعاطفة البريئة.

[وفاء الحمري]

*
*
*
ابراهيم شلبي يا اخي

لا تذهب نقسك على الدكتور حقي

حسرات

ودهشات

*
*
*

دعك منه

انه يكابر

*
*
*
اسمع ما قاله في رد سابق

وعنصر الارتكاز غالبا ما لا يكون موجها إلى أنثى وإن كان النص يوحي بذلك .

*
*
*
يقول يوحي

*
*
*
اذا فلندع النص يوحي

*
*
*
ودعنا نستوحي

*
*
*


*
*
*

يا لك من قاسي يا دكتور

*
*
*
(على الردود)

*
*
*


*
*
*
لا للقمع

نعم لحرية التعبير والرد

*
*
*
عليك الابداع
وعلى القارئ الاستيحاء

*
*
*
مفهوم ؟

*
*
*

انا عكس جميع الردود دكتور حقي ....كلمات ولا اجمل وخصوصا انها جاءت من طائر عراقي يغرد رغم كل الظروف التي نمر بها ارض النخيل..سلمت يداك

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الحمري

*
*
*
ابراهيم شلبي يا اخي

لا تذهب نقسك على الدكتور حقي

حسرات

ودهشات

*
*
*

دعك منه

انه يكابر

*
*
*
اسمع ما قاله في رد سابق

وعنصر الارتكاز غالبا ما لا يكون موجها إلى أنثى وإن كان النص يوحي بذلك .

*
*
*
يقول يوحي

*
*
*
اذا فلندع النص يوحي

*
*
*
ودعنا نستوحي

*
*
*


*
*
*

يا لك من قاسي يا دكتور

*
*
*
(على الردود)

*
*
*


*
*
*
لا للقمع

نعم لحرية التعبير والرد

*
*
*
عليك الابداع
وعلى القارئ الاستيحاء

*
*
*
مفهوم ؟

*
*
*

أختي الكريمة وفاء .
تحية طيبة .
أنا لا أفهم إلا شيئا واحدا هو أننا يجب أن ننعم النظر في النص لا صاحب النص ، هذا سمتي ، وأعتقد أنه ليس بالضرورة أن يكون النص يمثل صاحبه أو كاتبه ، هل بالضرورة أن تكون الأغنية تجربة لمغنيها ؟؟؟ .

تحياتي

[د . حقي إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاردي

انا عكس جميع الردود دكتور حقي ....كلمات ولا اجمل وخصوصا انها جاءت من طائر عراقي يغرد رغم كل الظروف التي نمر بها ارض النخيل..سلمت يداك

غاردي .
تحية طيبة .
أتمنى أن تكون كلماتي التي أنشأت ها هنا تحمل سمات ما قلت ... سعيد بالوجود الفعال لك ها هنا .

تحياتي

[وفاء الحمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . حقي إسماعيل

[b][center][font=Microsoft Sans Serif][size=3][color=magenta][b][color=#993300][font=Simplified Arabic]أشلاء ... فاحتواء .... فتشظٍ[/b]


[center][/center][/center][/b]

[/font][/color][/color][/size][/font]

لملمت أشلاءعاطفتك

أودعتها في خزائني


تنفست الصعداء


أنت معي؟


ولي؟


وبي؟


أطلب أكثرمن ذا؟


تشظيت


صرت وعاءك


لأشلائك المتناثرة


احتويتك


امتزجت الروحان


فجعلت ذاتي أشلاء بك

كل الصدق هنا

ابداع

تشظي

حرفي ( بكسر الحاء وفتح الراء )

.