الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء

منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2006, 05:58 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي (( نشأة النحو ))

الحمد لله الذي أنزل الكتاب , على خير الخلق وأفصح من نطق بالضاد , صلاة وسلاما عليه وعلى عترته الأمجاد , وأصحابه الألى بذلوا مهجهم في سوح الجهاد , فنالوا الزلفى عند ربهم يوم التناد . وبعد

إن علم النحو من أسمى العلوم قدرا , وأنفعها أثرا , به يتثقف أود اللسان , ويسلس عنان البيان , وقيمة المرء فيما تحت لسانه لا طيلسانه , ولقد صدق بن اسحاق بن خلف البهراني في قوله :

النحو يبسط من لسان الألكنِ=والمرءُ تكرمه إذا لم يلحنِ
وإذا أردت من العلوم أجلــَّــها=فأجلها منها مقيمُ الألسنِ

وبه يسلم الكتاب والسنة من عادية التحريف , وهما موئل الدين وذخيرة المسلمين , فكان تدوينه عملا مبرورا , وسعيا في سبيل الدين مشكورا . ولذا قدر المؤرخون للنحــْــويين جهودهم , ورفعوا لهم أعلام الحمد , وخلدوهم في صحائفَ بمداد التبجيل والتكريم .
وخليق بمن يدلِف إلى روضة هذا الفن النضير أن يعرف سبب وضعه , وكيف نشأ , والمراحل التي اجتازها حتى استوى قائما , وأن يقف على تاريخ مشاهير رجاله الذين عبــَّــدوا مهــْــــيعـَـه وأقاموا صُوى الهداية على حفافـَــيْه خوف الدثور والضلال .
... من مقدمة كتاب (( نشأة النحو )) للعلامة المصري (( الشيخ محمد الطنطاوي ))


ــ (( طيلسان )) ... ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف أو يحيط بالبدن ويعرف هنا في مصر بــ ( الشال )
* ( طــَــلــَــسَ )الشيءَ طـَــلــْــسًا ... طمسه ومحاهُ
* ( طــَـلــِــسَ ) طــَـلــَـــسًا , وطـــُـــلــْــسَةً .. صار أطلسَ أو كان أغبر إلى السواد
* ( انـْـطــَـلــَــسَ ) .. امــَّــحَى أو خــَــفِيَ .
* ( تــَــطــَــلــَّــسَ ) بالطيلسان .. لبسه .
* ( الطــُّــلــْــسة ) الغــُــبْرة إلى السواد .
* ( الأطلس ) ما في لونه طــُــلــْــسة .
* ( الطــَّــلاسة ) .. خـِـرْقة يــُـمحى بها اللوح المكتوب أو السبورة .


ـــ (( صــُــوًى )) ... مفردها : صــُــوَّة ... وهي ما ينصب من الحجارة ليستدل به على الطريق .

ـــ (( الدثور )) ... التقادم و ذهاب الأثر والضياع ــ دثرَ الشيء دُثورا أي قـَـدُم .

ـــ (( المهــْــيَــع )) الطريق البيــِّــن الواضح والجمع : مـَــهايــِــع .



وإن شاء الله أخوتي الكرام والفضلاء سأشرف بتقديم هذه المادة العلمية مستعينا بكتاب (( نشأة النحو )) لفضيلة الشيخ المرحوم ( محمد الطنطاوي ) والله عز وجل أسأل أن يوقفنا ويهدينا سبله إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .






 
آخر تعديل هشام الشربيني يوم 15-12-2006 في 09:22 PM.
رد مع اقتباس
قديم 27-02-2006, 07:50 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني
الحمد لله الذي أنزل الكتاب , على خير الخلق وأفصح من نطق بالضاد , صلاة وسلاما عليه وعلى عترته الأمجاد , وأصحابه الألى بذلوا مهجهم في سوح الجهاد , فنالوا الزلفى عند ربهم يوم التناد . وبعد

إن علم النحو من أسمى العلوم قدرا , وأنفعها أثرا , به يتثقف أود اللسان , ويسلس عنان البيان , وقيمة المرء فيما تحت لسانه لا طيلسانه , ولقد صدق بن اسحاق بن خلف البهراني في قوله :


النحو يبسطُ من لسان الألكنِ
_______________ والمرءُ تكرمه إذا لم يلحــــنِ

وإذا طلبتَ من العلوم أجلـَّـها
_______________ فأجلــُّــها منها مقيمُ الألســنِ


وبه يسلم الكتاب والسنة من عادية التحريف , وهما موئل الدين وذخيرة المسلمين , فكان تدوينه عملا مبرورا , وسعيا في سبيل الدين مشكورا . ولذا قدر المؤرخون للنحــْــويين جهودهم , ورفعوا لهم أعلام الحمد , وخلدوهم في صحائفَ بمداد التبجيل والتكريم .
وخليق بمن يدلِف إلى روضة هذا الفن النضير أن يعرف سبب وضعه , وكيف نشأ , والمراحل التي اجتازها حتى استوى قائما , وأن يقف على تاريخ مشاهير رجاله الذين عبــَّــدوا مهــْــــيعـَـه , وأقاموا صُوى الهداية على حفافـَــيْه خوف الدثور والضلال .


... من مقدمة كتاب (( نشأة النحو )) للعلامة المصري (( الشيخ محمد الطنطاوي ))


ــ (( طيلسان )) ... ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف أو يحيط بالبدن ويعرف هنا في مصر بــ ( الشال )
* ( طــَــلــَــسَ )الشيءَ طـَــلــْــسًا ... طمسه ومحاهُ
* ( طــَـلــِــسَ ) طــَـلــَـــسًا , وطـــُـــلــْــسَةً .. صار أطلسَ أو كان أغبر إلى السواد
* ( انـْـطــَـلــَــسَ ) .. امــَّــحَى أو خــَــفِيَ .
* ( تــَــطــَــلــَّــسَ ) بالطيلسان .. لبسه .
* ( الطــُّــلــْــسة ) الغــُــبْرة إلى السواد .
* ( الأطلس ) ما في لونه طــُــلــْــسة .
* ( الطــَّــلاسة ) .. خـِـرْقة يــُـمحى بها اللوح المكتوب أو السبورة .

ـــ (( صــُــوًى )) ... مفردها : صــُــوَّة ... وهي ما ينصب من الحجارة ليستدل به على الطريق .

ـــ (( الدثور )) ... التقادم و ذهاب الأثر والضياع ــ دثرَ الشيء دُثورا أي قـَـدُم .

ـــ (( المهــْــيَــع )) الطريق البيــِّــن الواضح والجمع : مـَــهايــِــع .



وإن شاء الله أخوتي الكرام والفضلاء سأشرف بتقديم هذه المادة العلمية ملخصا إياها مستعينا أكثر ما أستعين بأمر الله وحوله بكتاب (( نشأة النحو )) لفضيلة الشيخ المرحوم ( محمد الطنطاوي ) واللهَ عز وجل أسأل أن يوفقنا ويهديـَـنا سُبلــَــه إنه وليُّ ذلك والقادر عليه , وصل اللهم وسلم وبارك على سيد خلقك وإمام رسلك محمدٍ بن عبد الله ..
أخي هشام حفظه الله ورعاه
أتمنى لك التوفيق والسداد من رب العباد فنحن لمثل هذه الدروس محتاجون ..ولها متشوقون ....وقد أوتي القوس باريها ....لك خالص المودة ودمت سالما غانما متألقا ...أيها الأخ الكريم






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 28-02-2006, 05:43 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دلال كامل
أقلامي
 
إحصائية العضو






دلال كامل غير متصل


افتراضي

إن علم النحو من أسمى العلوم قدرا , وأنفعها أثرا , به يتثقف أود اللسان , ويسلس عنان البيان , وقيمة المرء فيما تحت لسانه لا طيلسانه
صدقت وسأتابع معك
تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 28-02-2006, 08:18 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء الأول )

التحية كل التحية أستاذي الفاضل العملاق عيسى وأختي الكريمة دلال وإلى حضراتكم الجزء الأول من نشأة النحو


نشأت اللغة العربية في أحضان الجزيرة العربية ( الجزيرة تعني المقطوعة من الجزْر وهو النحر , ومنه جاءت ( جزور ) وهو كل ما يذبح ويؤكل , وإنما قطعت الجزيرة بسكين فصلها عن الأرض بسورمن المياه وجمعها ( جزُر وجزائر ) خالصة لأبنائها مذ ولدت , نقية سليمة مما يشينها من أدران اللغات الأخرى .

لبثت اللغة العربية أحقابا كان العرب فيها يروحون ويغدون داخل بلادهم غير متطلعين إلى نعيم الحياة برغم ما يحيوْنه من شظف العيش , وكانت أسواقهم ؛

(( عكاظ ))ــــ( بين نخلة والطائف )ـــ( شوال)

((مجـَنـَّة ))ــــ( بمر الظهران )ــ( أول ذي القعدة وحتى العشرين منه )

(( ذو المجاز ))ــ( خلف جبل عرفة )ـــ(من الواحد والعشرين من ذي القعدة وحتى أيام الحج ) تعتبر بمثابة منتديات أدبية وشعرية يلتقي فيها الصفوة من مداره الخطباء ومفوهي الشعراء من القبائل المتنائية الأصقاع يعرضون فيها مفاخراتهم ومنافراتهم ومعاظماتهم وكل ما يعن لهم من جيد الخطب وبديع الشعر .

وكانت هذه اللقاءات بمثابة مضامير تنتعش فيها اللغة العربية ويزداد نماؤها وتتثبت دعائمها غير مشوبة بلوثة الأعجام .

وثمة نقطة مهمة لم يعرْها فضيلة الشيخ الطنطاوي اهتمامه ولا قلمه الكريم وأود أن أنوه عنها هنا وهي الاختلاط بين العرب وغيرهم إبان وفود الرحلات التجارية من وإلى الجزيرة العربية في رحلتي الشتاء والصيف خاصة , حيث خشي أهل قريش على أبنائهم فساد سلائقهم نتيجة هذا الاختلاط الجزئي , فكانوا يرسلون المولود بمجرد ميلاده إلى البادية حيث المرضعات والبيئة اللغوية السليمة التي لم يعترها خدش , ولم تلوث بداهتها عجمة زائر , وكانت مرضعات البادية يأتين كل يوم حيث أهل قريش ليتلمسن مولودا يجبين من أهله نظير إرضاعه ومن ثم كان مهد الرسول صلى الله عليه وسلم في بادية بني سعد عند الصحابية الجليلة السيدة حليمة بنت أبي ذؤَيــْــب . ولذا كان سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يتفاخر دائما بهذه النشأة ويعزي إليها سر كونه أفصح العرب .

ولما سطع نور الإسلام على ما حول الجزيرة العربية بالفتوحات ودخل الناس من كل حدب وصنف ولغة في دين الله أفواجا , ثم تتابعت الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين فوصلت في عهد الفاروق رضي الله عنه وأرضاه شرقا إلى نهريْ السند وجيْحون , وغربا إلى مصر والشام , كان من الطبـَــعِيِّ هبوطـُ العرب ومعهم عشائرهم وعمائرهم إلى هذه الأمصار التي افتتحوها ودخلت تحت حوزتهم , وبحكم الفتح كثر تملكهم للموالي في هذه البلدان , كما كان من الطبعي تقاطر الوافدين من هذه الأمصار المفتوحة إلى الجزيرة العربية إذ فيها المدينة المنورة حاضرة الإسلام ومقر الخلفاء الراشدين وعلية الدولة , وفيها مكة المكرمة وبها الكعبة المشرفة التي يؤمها كل من قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
أدى ذلك كله إلى اختلاط العرب بغيرهم اختلاطا مستمرا في البيوت والأسواق والمناسك والمساجد , وتصاهروا واندمج بعضهم في بعض حتى تكوَّن منهم شعب واحد , اجتمع فيه الصريح والهجين والمقرف والعبد , واقتضى كل أولئك أن يستمع بعضهم من بعض , وأن يتفاهموا , ولغة التخاطب الوحيدة بينهم هي العربية , فكان لزاما على العربي أن يترفق بغير العربي ويتريث معه لضرورة التعاون بينهما , فكان يستمع إليه منصتا , وإنما السمع سبيل الملكات اللسانية , فاللغة وليدة المحاكاة , وبطول هذا الامتزاج تسرب الضعف إلى نحيزة العربي وسليقته , ومن ثم وهنت الملاحظة الدقيقة التي تمتاز بها اللغة العربية وهي اختلاف المعاني طوعا لاختلاف شكل آخر الكلمة , وطفق هذا الوهن يزداد شيئا فشيئا حتى صار أمرا خطيرا لا يجب السكوت عليه .






 
آخر تعديل هشام الشربيني يوم 04-03-2006 في 07:32 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2006, 05:37 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء الثاني )

أول ما اختل من كلام العرب وكان أحوج إلى التعلم : الإعراب , لأن اللحن ظهر في كلام الموالي والمتعربين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , فقد روي أن رجلا لحن بحضرته فقال ( ص ) : (( أرشدوا أخاكم فقد ضل )) وقال أبو بكر رضي الله عنه : ( لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن ) ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قوم يتمرنون برمي السهام لكنهم كانوا يخطئون كثيرا فقرعهم سيدنا عمر فقال أحدهم : < إنا قوم متعلمين > بالنصب وهي نعت لخبر إن المرفوع , فاندهش الفاروق وأعرض عنهم مغضبا وقال قولته الشهيرة : ( والله لخطؤكم في لسانكم أشد عليَّ من خطئكم في رميكم ) , ورُوي أن أحد ولاة عمر بن الخطاب كتب له كتابا لحن فيه فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا , ودخل أعرابي السوق يوما فسمعهم يلحنون فقال : سبحان الله !! يلحنون ويربحون ؟ ونحن لا نلحن ولا نربح , ودخل رجل من أشراف قريش على الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك ــ 86 هــ ـ 96 هــ ــ فقال له الوليد : من ختـَـنــَــك ؟ فقال له الرجل : فلان اليهودي , فقال الوليد : ويحك ما تقول ؟ فقال الرجل لعلك إنما تسأل عن ختني ( الخــَــتــَــنُ : كل ما كان من قــِــبــَــل المرأة كأبيها , وأخيها , وكذلك تطلق على زوج البنت أو الأخت , والجمع : أخــْــتــَــان , والأنثى : خــَـتــَــنة .) يا أمير المؤمنين إنه فلان بن فلان , وهكذا انتشر اللحن حتى صار الخاصة يعدون من لا يلحن , قال الأصمعي : ( أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل : الشعبي وعبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف وابن القرية , والحجاج أفصحهم ) وانتقل اللحن من الحاضرة إلى البادية , قالوا وأول لحن بالبادية : هذه عصاتي .

لهذا وذاك أهابت العصبية العربية بالعلماء في الصدر الأول من الإسلام أن يصدوا هذا السيل الجارف الذي كاد يكتسح اللغة العربية بما قذف فيها من لحن تسربت عدواه إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة , حيث خشي أهل العلوم أن يطول العهد باللحن فتفسد الملكات وينغلق القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على الفهوم , فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردة شبه القواعد والكليات يقيسون عليها سائر أنواع الكلام , ويلحقون الأشباه بالأشباه , مثل أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب والمبتدأ مرفوع , ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات , فاصطلحوا على تسميته إعرابا , وتسمية الموجب لذلك الإعراب عاملا , ( فالفعل الذي يرفع فاعلا إنما هو عامل ويكون الفاعل معمولا له , وإن نصب مفعولا يكون المفعول به معمولا ثانيا للفعل ) . وهكذا صارت كلها اصطلاحات خاصة بهم , فقيدوها بالكتاب وجعلوها صناعة لهم مخصوصة , واصطلحوا على تسميتها بعلم النحو .
في الجزء القادم إن شاء الله نعرف متى وأين كان وضع هذا العلم ومن وضعه والظروف القاسمة لظهر البعير والتي أدت إلى الجدية في وضع علومه وسبب تسميته بالنحو .







 
آخر تعديل هشام الشربيني يوم 04-03-2006 في 07:40 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2006, 06:00 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء الثالث )

لم يكن العرب في الجاهلية محاوويجَ إلى قوانينَ تؤصِّـل لهم كلامهم , فقد كانوا غنيين عن ذلك , لأنهم كانوا ينطقون عن سليقة جبلوا عليها , فيتكلمون في شئونهم بدون إعمال فكر , أو رعاية قانون كلامي , قانونهم ملكتهم التي خلقت فيهم , ومعلمهم بيئتهم المحيطة بهم . بخلافهم بعد الإسلام , إذ تأشبوا بالفرس والروم والنبط وغيرهم , فحل بلغتهم ما هالَ الغــُــيــُــر عليها وعلى الدين , حتى هُرعوا إلى وضع النحو كما تقدم , وهناك آراء تقول بأن النحو قديم فيهم وأعاد إحياءه أبو الأسود الدؤلي وهذا الرأي ناء عن المعقول .

وُضع النحو وكان نشوؤه في العراق , لأنه على حدود البادية , وملتقى العرب وغيرهم , توطنه الجميع لرخاء الحياة فيه , فكان أظهر بلد انتشر فيه وباء اللحن الداعي إلى وضع النحو .
وما حاجة العرب البوادي في الحجاز إليه , وما برحت لغتهم فصيحة ؟

نشأ النحو في العراق صدر الإسلام , ثم تدرج به التطور تمشيا مع سنة الترقي حتى كملت أبوابه , غير مقتبس من لغة أخرى , لا في نشأته ولا في تدرجه , وقد اختلف العلماء في أول ما وضع منه على رأيين : أحدهما أن أول ما وضع من النحو هو ما وقع فيه اللحن , ثم استمر الوضع على هذا النمط , , , والآخر أن أول ما وضع من النحو ما كان أقرب إلى متناول الفكر في الاستنباط , فالموضوع أولا ما كثر دورانه على اللسان , ثم ما يليه وهكذا , ولذا قيل إن الموضوع أولا : الفاعل ثم ردفه المفعول ثم المبتدأ والخبر وهكذا . وما تقدم هو ما أطبق عليه علماؤنا خلفا بعد سلف . هناك رأي آخر توسط هذين الرأيين يقول موافقا الرأي الأول فيما وضع منه ابتداء ؛ فالموضوع أولا من النحو ما وقع فيه اللحن ثم بعد ذلك موافقا الرأي الثاني فيما أحدث فيه من تنظيم وتقسيم وتعريف وتعليل .

واضعه :
اختلف في أول من وضعه لكنه لن يخرج من اثنين : أحدهما سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه , والثاني أبو الأسود الدؤلي عليه رحمة الله , أما الرأي الذي يقول إن أول من وضعه هو نصر بن عاصم الليثي فبمعزل عن الاختيار والتأييد .

أما الرأي القائل وهو الأرجح بأن سيدنا عليا كرم الله وجهه هو أول من وضع وأصل للنحو فيـُــرجع ذلك لأحد سببين : الأول ما روي عن التابعي الجليل أبي الأسود الدؤلي قال : ( دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدت في يده رقعة , فقلت : ما هذه يا أمير المؤمنين ؟ فقال : (( إني تأملت في كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء ( يقصد الأعاجم ) , فأردت أن أضع شيئا يرجعون إليه ويعتمدون عليه , ثم ألقى إليَّ الرقعة وفيها مكتوب : (( الكلام كله اسم وفعل وحرف , فالاسم ما أنبأ عن المسمى , والفعل ما أنبيء به , والحرف ما أفاد معنى , وقال لي : (( انح هذا النحو وأضف إلى ما وقع إليك , واعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة : ظاهر ومضمر واسم لا ظاهر ولا مضمر , وإنما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهر ولا مضمر )), وأراد بذلك الاسم المبهم . قال والكلام الآن على لسان أبي الأسود عن نفسه : ثم وضعـْت بابيْ العطف والنعت , ثم بابيْ التعجب والاستفهام , إلى أن وصلت إلى باب إن وأخواتها ما خلا لكن , فلما عرضتها على عليٍّ أمرني بضم ( لكن ) إليها وكنت كلما وضعت بابا من أبواب النحو عرضته عليه , إلى أن حصلت ما فيه الكفاية , قال لي عليٌّ : (( ما أحسن هذا النحو الذي نحوْت ! )) ) فلذلك سمي النحو ..... وروي في الرأي الثاني أن عليا رضي الله عنه وضع هذا العلم لما سمع أعرابيا يقرأ ( لا يأكله إلا الخاطئون ) هكذا : لا يأكله إلا الخاطئين . وللكلام بقية إن شاء الله تعالى .






 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2006, 09:10 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء الرابع )

ويروى أيضا أنه قدم أعرابي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه , فقال : من يقرئني شيئا مما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فأقرأه رجل من سورة براءة فقال : ( إن الله بريءٌ من المشركين ورسولــِــه بجر رسوله ) فقال الأعرابي : أوَ قد برىء الله من رسوله ؟ إن يكن الله تعالى قد برىء من رسوله فأنا أبرأ منه , فبلغ قوله الفاروق عمر بن الخطاب فدعاه وقال له : أتبرأ من رسول الله ؟ فقص عليه ما حدث , فقال له أمير المؤمنين : ليس هكذا يا أعرابيُّ ثم قال : (( إن الله بريءٌ من المشركين ورسولــُــه )) ـ رسول هنا مبتدأ وخبره محذوف تقديره بريء ـ ثم أمر عمر بن الخطاب أبا الأسود الدؤلي أن يضع النحو ....

وروي أيضا أن أبا الأسود جاء إلى زياد بن أبي سفيان ( زياد بن أبيه ) وهو أمير البصرة , فقال له : أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون به كلامهم ؟ فقال له زياد : لا تفعل , قال : فجاء رجل إلى زياد وقال له :
( تــُــوُفــِّيَ أبانا وترَك بنونا ) فأمر زياد بدعوة أبي الأسود وقال له : ضع للناس ما كنت نهيتك عنه .

وروي أن أبا الأسود قد وضعه من تلقاء نفسه عندما قالت له ابنته :
ما أحسنُ السماء , فقال لها : نجومـُـها , فقالت : إني لم أرد ذلك ! وإنما أتعجب من حسنها , فقال لها : إذن فقولي : ما أحسنَ السماء , فحينئذٍ وضع النحو . وأول ما رسم منه باب التعجب .

كلها روايات لا تخلو من ضعف لأن الروايات كلها تسند إلى أبي الأسود , وأبو الأسود يسند إلى عليّ , فإنه روي عن أبي الأسود أنه سئل فقيل له : من أين لك هذا النحو ؟ فقال : (( لفقت حدوده من علي بن أبي طالب )).

ولا ننسى أن نذكر أن الذي وضع النحو الذي بين أيدينا إلى اليوم بعد أبي الأسود الدؤلي هو العلامة الخليل بن أحمد عليه رحمة الله .

تسميته بــ (( النحو ))

كان هذا العلم يسمى أولا (( العربية )) في عصر أبي الأسود ثم بعد ذلك أسماه العلماء (( النحو )) تبركا بمقولة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب لأبي الأسود ( ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ) وكان يقصد بالنحو هنا الطريقة أو المنهج الذي انتهجه أبو الأسود في تأصيل وتنظيم أبوابه , ولذا كان لسيدنا الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ـ
كان مؤلف الكتاب يكتب دائما : الإمام علي , وأنا بالطبع أرفض هذه الكلمة رفضا قاطعا لما تحمله الآن من مدلول شيعي بغيض ــ الفضل الأكبر في هذا العلم , وفي الجزء القادم إن شاء الله تعالى أتحدث عن مراحل تطور النحو .







 
رد مع اقتباس
قديم 13-03-2006, 03:56 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
دلال كامل
أقلامي
 
إحصائية العضو






دلال كامل غير متصل


افتراضي

بأنتظار مراحل تطور النحو
تقبل تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 14-03-2006, 02:16 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء الخامس )

نشأ النحو كسائر كل العلوم صغيرا , فوَضع منه أبو الأسود الدؤلي ما أدركه عقله , ونفذ إليه تفكيره , ثم أقره الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب عليه رضوان الله على ما وضعه , وأشار عليه أن يقتفيــَــه , فقام بما عُهد إليه خير قيام , فكانت هذه النهضة الميمونة بالبصرة التي كان في أهلها ميلٌ بالطبيعة إلى الاستفادة من هذا الفن اتقاء لوباء اللحن الزاري بصاحبه , وبخاصة الموالي الذين كانوا أحوجَ الناس إلى ذلك رغبة منهم في تقويم لسانهم وتخليصِه من رطانة العجمة , وحبا في معرفة دينهم الجديد الذي اعتنقوه , وطمعا في رفع قدرهم بين العرب , فصدقت عزيمتهم , وقادوا حركته العلمية , فكان منهم علماؤه المبرزون دراسة وتأليفا حتى أشير إليه ردحا من الزمن أنه علم الموالي .

علم النحو لم يكن ككل العلوم في مدة اكتماله حيث اكتملت أبوابه , وازدانت عرشه في وقت قصير جدا . ولعل من الأسباب التي دفعت إلى تلك السرعة شعور العرب بالحاجة إليه قبل كل العلوم ؛ فإن الفتوحات الإسلامية متوالية في الأمصار , والعربَ متدفقون عليها , والامتزاجَ مستحكمٌ بينهم وبين من دخلوا في حوزتهم , واستشرى اللحن في ألسنتهم فهبَّ العلماء لا يلوون على شيءٍ منكمشين في تدوينه , فكان يسير بخطىً فسيحةٍ حتى نضج ودنا جناه ؛ فتم وضعه في العصر الأموي من دون سائر العلوم اللسانية .

وما استهل العصر العباسي إلا وهو يدرس دراسة واسعة النطاق في العراقين ( البصرة والكوفة ) , وكمل وأوفى على الغاية في بغداد ولما ينقض العصر العباسي الأول , وذلك قبل تمام القرن الثالث الهجري .

لكل علم أطوار يمر بها كما يمر الكائن الحي بأطوار الحياة :
وليدا ... وناشئا ... وشابا ... وكهلا ,
ولذا مر النحو بأطوار أربعة :

1 ــ طور الوضع والتكوين ( بصري ) ظل ما يقارب المائة سنة .

2ــ طور النشوء والنموّ ( بصري كوفي )

3ــ طور النضج والكمال ( بصري كوفي ) أيضا وظل الطوران الثاني والثالث ما يقارب المائة سنة أيضا

4ــ طور الترجيح والبسط في التصنيف ( بغدادي ومصري وأندلسي وشامي )



وفي الجزء القادم إن شاء الله نتحدث عن المرحلتين الأوليـَـيـْـنِ بشيءٍ خفيف من التفصيل مع ذكر أهم رجال كل مرحلة .






 
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2006, 05:09 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي ( الجزء السادس )

الطور الأول
(( بصري ))



زمنه : من عصر أبي الأسود الدؤلي إلى أول عصر الخليل بن أحمد .

هذا هو الطور الذي استأثرت به البصرة بينما الكوفة منصرفة عنه بما شغلها من رواية الأشعار والأخبار والنوادر زهاء قرن كامل ,

اشتغل طبقتان من البصريين بعد أبي الأسود في النحو حتى تأصلت منه أصول كثيرة , وعرفت بعض أبوابه ,
أفذاذ الطبقة الأولى : ( عنبسة بن معدان الفيل , نصر بن عاصم الليثي , عبد الرحمن بن هرمز , يحي بن يعمر العدواني ) ولم يدرك أحد من رجال هذه الطبقة الدولة العباسية .

لم تنبت عند هذه الطبقة فكرة القياس وإنما كان نحوهم مبنيا على السماع بالرواية , وبالتالي لم يكن هناك ثمة خلاف بينهم إذ أنهم قريبو عهد بسلامة السليقة , كذلك لم تقو حركة التصنيف بينهم , فلا نكاد نجد لهم كتبا منظمة مبوبة ,إذ كان جل اعتمادهم على حفظهم في صدورهم , ورواياتهم بلسانهم , وإن كان قد ذكر بعض المؤرخين أن أستاذ هذه الطبقة أبا الأسود الدؤلي قد وضع مختصرا لما سبق بيانه .

أما الطبقة الثانية التي كانت أكثر عددا من سابقتها فقد كانت أوفر حظا في هذا الشأن , إذ تلقفوا أصول العلم , فازدادت المباحث فيهم وأضافوا إليه كثيرا من القواعد , ونشأت حركة النقاش بينهم , فجدت في تتبع النصوص واستخراج الضوابط , واستطاعت التصنيف , فدونوا فيه كتبا كثيرة مفيدة .

أفذاذ هذه الطبقة : ( عبد الله بن اسحاق الحضرمي ) الذي يقول فيه أبو الطيب : ( وكان يقال عبد الله أعلم أهل البصرة وأعقلهم ففرع النحو وقاسه ) وكان عبد الله الحضرمي يخطيء الفرزدق كثيرا حتى هجاه الفرزدق , وهناك ( عيسى بن عمر الثقفي )صاحب الكتابين ( الجامع ) و ( الإكمال ) , وقد نوه عن فضلهما الخليل بن أحمد إذ قال :

ذهب النحـْو جميعــًـا كلـــــــه
_____________ غير ما أحدث عيسى بن عمرْ

ذاك إكمـــــالٌ وهــــــذا جامع
_____________ فهما للنـــــــاس شمسٌ وقمرْ

وهناك أيضا ( أبو عمرو بن العلاء ) صاحب التصانيف الكثيرة
ورجال هذه الطبقة أظلتهم جميعا الدولة العباسية خلا عبد الله بن أبي اسحاق الذي مات سنة 117 هـ أي قبل الدولة العباسية بخمس عشرة سنة .

لم ينقض هذا الطور حتى وفق العلماء إلى وضع طائفة كبيرة من أصوله دفعتهم إلى التزيد فيها , فاختمرت بينهم فكرة التعليل التي بدأها ابن أبي اسحاق , كما أنه أول من نشط القياس , وأعمل فكره فيه , وخرَّج مسائلَ كثيرة عليه , ووافقه عليه عيسى بن عمر , وخالفهما بعض معاصريهما , فانفسح ميدان القول في هذا العلم , وتداولوه في كتبهم التي تساير روح هذا العهد , فقد كانت مزيجا من النحو والصرف واللغة والأدب وما إلى ذلك من علوم العربية , لأن هذه الفروع كانت متداخلة آخذا بعضها بحجز بعض , لقرب الوشيجة بينها في الغرض والمقصد
(( وشَجَ الشيء يشِجُ وشْجا : تداخل وتشابك والتف , ( الواشجة ) : الوشيجة أي الرحم المتصلة المشتبكة . ))
فكان الأديب حينذاك نحويا صرفيا لغويا , والنحوي أديبا لغويا صرفيا ... وهكذا
يحملنا على هذا الكلام ما روي عنهم في نقاشاتهم ومحاوراتهم إذ أن مؤلفاتهم لم تصل إلينا حيث طارت بها عواصف الأيام .






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2006, 10:59 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

............لك الشكر الجزيل , فما قدمته يعتبر كنزا و نتمنى أن يقراه كل الأقلاميين.....ليستفيدوا.....هل تعرفون ما الفرق بين نحونا و نحو الفرنسيين ؟ ..........الجواب بسيط نحونا غني كبير واسع فيه مدارس إعرابية كثيرة من كوفية وبصرية وكلها صحيحة ....وما يزيده غنى أنه يقوم على الحركات الصغيرة , أما الفرنسية فلا نجد في نحوهم هذا التعدد تابع معي الإعراب بالطريقتين :
أكلَ عمرُ تفاحةً
أكل : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ....
عمر ُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .......
تفاحة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ...

omar mange une pomme
الإعراب :conjugaison
omar:sujet أي فاعل
mange : verbe أي فعل
une pomme : cod أي مفعول به
.................ولكم الحكم أيهما أدق و أيهما أوسع ............; و اعتذر إن أدخلت الفرنسية فهدفي هو المقارنة . ......................مرة أخرى أشكرك أخي هشام و أنتظر هذه المرة الجديد في هذا الباب ....فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2006, 12:01 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سمير الهدار
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الهدار غير متصل


افتراضي

استذكار مفيد في دروس النحو
بارك الله فيكم إخوتي الأعزاء







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فكاهة نحوية لمن يكره النحو ؟؟؟!!! د . حقي إسماعيل منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء 8 07-12-2005 06:18 AM

الساعة الآن 01:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط