|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
اقتباس:
الحَوَرُ هو صفاء العين، ببياض صافٍ وسواد نقي. وصاحبة تلك العيون أوقعت في حبائلها القائل حتى لم يعد له فكاك منها. وبشار كان من زنادقة العرب، رغم عماه، وهو يصف غناء جارية في مجلس لهو، تنشد قصيدة جرير: إنَّ الخليط ولو طوعت ما بانا ..... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا وتمثل بهذا البيت منها. |
||||
02-04-2024, 01:06 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
|
||||
04-04-2024, 01:23 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
قال ذوالرمة|| |
|||
12-04-2024, 10:28 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
|
|||
16-04-2024, 10:29 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
أُعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ غالى بنفسيَ عِرفاني بقيمتِها فصُنْتُها عن رخيصِ القَدْرِ مبتَذَلِ وعادةُ النصلِ أن يُزْهَى بجوهرِه وليس يعملُ إلّا في يدَيْ بَطَلِ ما كنتُ أُوثِرُ أن يمتدَّ بي زمني حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسّفَلِ تقدَّمتني أناسٌ كان شَوطُهُمُ وراءَ خطويَ إذ أمشي على مَهَلِ هذا جَزاءُ امرئٍ أقرانُه درَجُوا من قَبْلهِ فتمنَّى فُسحةَ الأجلِ وإنْ عَلانِيَ مَنْ دُونِي فلا عَجَبٌ لي أُسوةٌ بانحطاطِ الشمس عن زُحَلِ فاصبرْ لها غيرَ محتالٍ ولا ضَجِرٍ في حادثِ الدهرِ ما يُغني عن الحِيَلِ أعدى عدوِّكَ أدنى من وَثِقْتَ به فحاذرِ الناسَ واصحبهمْ على دَخَلِ الطغرائي
|
|||||
يوم أمس, 01:50 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: *** منتخبات من عيون الشعر العربي ***
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ وكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشِّيَمُ فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ ألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُها أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ أكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباً تَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُ عليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍ وما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَموا أما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَر تَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُ يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ أعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةً أن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ وما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِ إذا استَوَت عندَهُ الأنوارُ والظُّلَمُ سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ أنامُ مِلْءَ جُفُونيعن شوارِدِها ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ وجاهلٍ مدَّه في جهلِهِ ضَحِكي حَتّى أتَتْه يدٌ فرَّاسةٌ وفَمُ إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ وَمُهجةٍ مُهجتي مِن هَمّ صاحبها أدركْتُها بجَوادٍ ظهرهُ حَرَمُ رِجلاه في الرَّكضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ وفعلُه ما تريدُ الكفُّ وَالقَدَمُ ومُرهَفٍ سِرتُ بين الجَحْفَلينِ بهِ حتى ضَربتُ وموجُ الموتِ يَلتَطِمُ الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ صَحِبتُ في الفلواتِ الوحشَ مُنفرِداً حتى تعجَّبَ مني القُورُ والأكَمُ يا مَن يَعِزُّ علينا أن نُفارقهم وِجْدانُنا كل شيءٍ بعْدَكُم عَدَمُ ما كان أخلقنا منكم بتَكرمَةٍ لو أنَّ أمرَكُمُ مِن أمرِنا أمَمُ إن كانَ سرَّكمُ ما قال حاسدُنا فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُم وَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُ ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُهُ يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عندَهُ الدِّيَمُ أرى النَّوى يَقتضيني كلَّ مرحلَةٍ لا تَستقلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ لئنْ تَرَكْنَ ضميراً عن ميامِنِنا ليَحْدُثَنَّ لِمَنْ وَدَّعتُهم نَدَمُ إذا ترحَّلتَ عن قومٍ وقد قدَروا ألا تُفارِقهُمْ فالرَّاحلونَ هُمُ شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ وشرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ وشرُّ ما قنَّصَتْه راحتي قَنَصٌ شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ بأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌ تَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عَجَمُ هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ المتنبي |
|||
|
|