الشعر شعر والنثر نثر

[عبدالستارالنعيمي]

الشعر شعر والنثر نثر

منذ أقدم العصور أطلقت كلمة الشعر على كل كلام مقفى موزون من العصر الجاهلي فالإسلامي فالأموي فالعباسي فالأندلسي والمملوكي الى أوائل القرن الماضي حيث بدأت موجة مشبوهة بين الشعراء والكتاّب ممن تلاقفتهم الأحزاب والمنظمات الغربية أو الشرقية(ماسونية- شيوعية) ونفخت في بطونهم بالون "الحداثة" والثورة على واقع الأدب والتجرد من التقليد وإرساء مذهب الشك حتى في أنفسهم-مثل طه حسين حين أنكر المعلقات- لكي يخرج الفرد العربي أو ينسى تراثه المجيد ‘فخرجت نتاجات الشعراء والكتاب آنذاك مغايرة للواقع العربي ووقعوا – دون أن يعوا- في تقليد الأدب الغربي من شعر غير موزون ونثر مرموز غير مفهوم فهذا قول ابراهيم اليازجي
الَّذي رَصَدَ فيْهِ عِلاقَةَ الوَزْنِ بِالشِّعرِ بقولِهِ
"الظَّاهرُ أنَّ الوَزْنَ ليْسَ في شَيءٍ مِنْ أرْكَانِ الشِّعرِ وَلا دَخْلَ لَهُ في مَاهِيَّتِهِ ، وَأصْلِ وَضْعِهِ ؛ لأنَّا إذَا تَفَقَّدْنَا الشِّعرَ القديمَ ؛ كَالْوَارِدِ في بَعْضِ أسْفَارِ التَّورَاةِ وَالنُّبوءَاتِ لمْ نجدْهُ مَبْنيًّا على أوْزَانٍ مُطَّردةٍ وَلا مُفَصَّلاً في أبيَاتٍ مُقدَّرَةٍ كَمَا هُوَ المتعَارَفُ اليَوْمَ- ثم استحدثوا أسماءً عجيبة غريبة على الأذن العربية وأطلقوها على الفنون الأدبية المختلفة بحجة الحداثة والتغيير
فإذا فكرنا بإمعان في "الشعر المنثور" ألفينا ذلك الكلام غير عقلاني لماذا!!
قلنا معنى الشعر(كلام مقفى موزون) ومعنى النثر؛ هو الكلام الفني الجميل، المنثور بأسلوب جيد لا يحكمه النظم الإيقاعي - كما هو حال الشعر - تميزه اللغة المنتقاة والفكرة الجلية، والمنطق السليم المقنع، المؤثر في المتلقي. من فنون النثر: القصة والمقالة والخطبة والمسرحية النثرية وفنون النثر الوصفي كالنقد الأدبي وتاريخ الأدب
الى غير ذلك
عليه نجد التعريف الثاني لا يساوي الأول وجملة "الشعر المنثور" كمن يقول (الجدار الغير مبني) فإذا كان غير مبني كيف يسمى جدارا؟ وهذا لعمرك كلام متناقض تناقض الجد والهزل و(الحادي بلا جمل)

[زياد هواش]

موضوع متجدد ...
في الشكل، الشعر هو الكلام الموزون المقفى !
ولكن هناك ما هو أبعد من الشكل في تعريف الشعر !
ومع ذلك، بتجربتي المتواضعة جدا في ما يسمى بالحداثة في الشعر العربي، والقادم من الغرب إلى الشرق، اعتقد ان التسمية الاكثر دلالة هي: النص الشعري او النثر الشعري.
بمعنى النص الذي يقوم على ضفاف بحيرة الشعر ولا يشبه الشعر في الشكل ولكنه يستمد ماهيته من ما هو أبعد من الشكل الشعري.

موضوع شيق وطرح ايجابي

دمت بخير.

[عبد السلام الكردي]

انا أتفق مع الرأي الذي يضع المسميات في مكانها الصحيح أستاذ عبد الستار
فإن ما يسمى بالشعر المنثور..ليس سوى نثر جميل..ولا يضر كاتبه إن لم يسمى شعرا..هو نثر والنثر لا يقل كاتبه إبداعا عن الشعر..
أما ما يقال بأنه قد كتب على ضفاف الشعر ولا يشبهه في الشكل ،فهو نثر ..احترمه وأفضله بحسب ذائقتي في هذا الخصوص
شكرا جزيلا لك.

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش

موضوع متجدد ...
في الشكل، الشعر هو الكلام الموزون المقفى !
ولكن هناك ما هو أبعد من الشكل في تعريف الشعر !
ومع ذلك، بتجربتي المتواضعة جدا في ما يسمى بالحداثة في الشعر العربي، والقادم من الغرب إلى الشرق، اعتقد ان التسمية الاكثر دلالة هي: النص الشعري او النثر الشعري.
بمعنى النص الذي يقوم على ضفاف بحيرة الشعر ولا يشبه الشعر في الشكل ولكنه يستمد ماهيته من ما هو أبعد من الشكل الشعري.

موضوع شيق وطرح ايجابي

دمت بخير.

مرحبا بك الأستاذ زياد على صفحتي المتواضعة وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم بي في هذا الموضوع المثير للجدل
لقد حاول خصوم العروبة وإلإسلام أن يطمسوا كنوز لغتنا
الثرية عبر كتابات المستشرقين وتجنيد بعض من رواد اْلأدب
والشعر العربي لولا أن تصدّت لهم أصحاب الأيادي الوضيئة
الحريصون على الاحتفاظ بلغتهم الجميلة وتراثهم الأصيل ؛فما
كان أخبثهم وما أخبث عميلهم عميد الأدب –كما لقبوه- وهو يطعن
بكتاب الله تعالى وهوأصدق كتاب وأتم قول:
(ليس ما يمنع قريشا من تقبل هذه الاسطورة التي تفيد أن
الكعبة من تأسيس إسماعيل وإبراهيم كما قبلت روما قبل ذلك
ولأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن
روما متصلة بإيناس بن بريام صاحب طروادة)
فهو يسمي كتاب الله أسطورة ثم ينكر على العرب أشعار المعلقات بينما في المقابل يمجد كتاب الغرب إذ يقول(فأنت ترى أن منهج ديكارت هذا ليس خصبا في العلم والفلسفة والأدب فحسب؛وإنما هوخصب في الأخلاق والحياة
الإجتماعية)

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

انا أتفق مع الرأي الذي يضع المسميات في مكانها الصحيح أستاذ عبد الستار
فإن ما يسمى بالشعر المنثور..ليس سوى نثر جميل..ولا يضر كاتبه إن لم يسمى شعرا..هو نثر والنثر لا يقل كاتبه إبداعا عن الشعر..
أما ما يقال بأنه قد كتب على ضفاف الشعر ولا يشبهه في الشكل ،فهو نثر ..احترمه وأفضله بحسب ذائقتي في هذا الخصوص
شكرا جزيلا لك.

مرحبا بك أ عبدالسلام
نعم تسمية النثر تسمية عريقة وهي تساير الشعر منذ القدم وحسب النثر أن يكون القرآن من النثر
أما الحداثيون لا يروي غليلهم إلا تشويه الأسماء العريقة وتعويضها بأخرى لا تقبل صحتها العقول المستوية

[عبد السلام الكردي]

أثلجت صدري يا أستاذ عبد الستار..حيث أني كدت أجد نفسي وحيدا ضمن هذه الدائرة
حيث اختلط الحابل بالنايل
فصار النثر شعرا والشعر صار نثرا..ثم إنك لو اعترضت ولا حظت بأنه ليس شعرا
سوف تعتبر رجعيا متزمتا لا بل قد تتهم بأنك غير إنساني..لأنك كسرت خاطر كاتبه بهذه الطريقة العدوانية القاسية ..وقد تكون مطالبا بتثبيته أيضا
عذرا للإطالة أستاذي..لكنها مشاعر تختلح في صدري حيال هذه النقطة منذ زمن
تحياتي لك

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

مرحبا بك الأستاذ زياد على صفحتي المتواضعة وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم بي في هذا الموضوع المثير للجدل
لقد حاول خصوم العروبة وإلإسلام أن يطمسوا كنوز لغتنا
الثرية عبر كتابات المستشرقين وتجنيد بعض من رواد اْلأدب
والشعر العربي لولا أن تصدّت لهم أصحاب الأيادي الوضيئة
الحريصون على الاحتفاظ بلغتهم الجميلة وتراثهم الأصيل ؛فما
كان أخبثهم وما أخبث عميلهم عميد الأدب –كما لقبوه- وهو يطعن
بكتاب الله تعالى وهوأصدق كتاب وأتم قول:
(ليس ما يمنع قريشا من تقبل هذه الاسطورة التي تفيد أن
الكعبة من تأسيس إسماعيل وإبراهيم كما قبلت روما قبل ذلك
ولأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن
روما متصلة بإيناس بن بريام صاحب طروادة)
فهو يسمي كتاب الله أسطورة ثم ينكر على العرب أشعار المعلقات بينما في المقابل يمجد كتاب الغرب إذ يقول(فأنت ترى أن منهج ديكارت هذا ليس خصبا في العلم والفلسفة والأدب فحسب؛وإنما هوخصب في الأخلاق والحياة
الإجتماعية)

سيدي الفاضل...
الحوار قلب العقل النابض.

لا بد من مقدمات دائما:
_ إنسانيا
هناك صراع تاريخي حتمي بين المجتمعات وبين الأديان وبين العقائد وبين الحضارات، بعضها يأخذ شكل المؤامرة، أنا أفضل دائما مصطلح صراع، أغلبه سلبي وبعضه تكاملي أو إيجابي، وفي كل الحالات حتمي.
_ عربيا
هناك صراع تاريخي طبيعي، بين العرب والجوار، سلبي عموما، صراع مجتمعات وجغرافيا وحضارات واديان ومذاهب، والصراع مستمر، يمكننا بمصطلحات اليوم تسميته بالصراع الإقليمي.
_ إسلاميا
هناك صراع إسلامي يهودي يمتد إلى 1445 سنة هجرية ويأخذ غالبا شكل المؤامرة، وحاليا شكل الإلغاء، ودائما شكل التوحش والدموية.

كإنسان عربي مسلم، يخوض صراعات طبيعية إنسانيا وحضاريا، وصراعا مؤامراتي تاريخي ومعاصر متجدد، على ثلاث مستويات من الوعي والانتماء والقيم، صراع للحفاظ على إنسانيتنا وصراع للحفاظ على لغتنا وهويتنا وجغرافيتنا ومستقبلنا ودورنا الحضاري، وصراع معقد للغاية للحفاظ على ديننا وتوحيدنا وفلسفتنا وتراثنا التشاركي، وهو الأخطر بما لا يقارن، لأنه صراع داخل البيت الاسلامي الإقليمي التقليدي مع الاسلام اليهودي ومع المسيحية اليهودية ومع اليهود عبر العالم !

من خلال هذه المقدمة الطويلة تبرز بتقديري أهمية اللغة العربية في هذا الصراع المتدفق وهذه المؤامرة المستعرة اليوم.

اللغة العربية: هوية وانتماء وتاريخ وجغرافيا وتوحيد وحضارة وإنسانية...
اللغة العربية هي العمود الفقري للحضارة العربية_الإسلامية.

النثر العربي هو عقل اللغة، الشعر العربي هو قلب اللغة.
هناك مساحة تداخل بين الشعر والنثر، تسمح للمبدعين بالتجدد وتطوير الشكل !

الصراع لا يعطل فعل الإبداع والمؤامرة لا تمنعنا من الحركة نحو المستقبل.

لسنا ضعفاء الى هذه الدرجة ولا اللغة العربية مهددة الى هذه الدرجة حتى نعطل فعل الإبداع وفعل الحركة !

نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، نزار قباني، محمود درويش...
شعراء !

موضوع ثري وشيق وفي توقيت دقيق

دمت بخير .

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش

سيدي الفاضل...
الحوار قلب العقل النابض.

لا بد من مقدمات دائما:
_ إنسانيا
هناك صراع تاريخي حتمي بين المجتمعات وبين الأديان وبين العقائد وبين الحضارات، بعضها يأخذ شكل المؤامرة، أنا أفضل دائما مصطلح صراع، أغلبه سلبي وبعضه تكاملي أو إيجابي، وفي كل الحالات حتمي.
_ عربيا
هناك صراع تاريخي طبيعي، بين العرب والجوار، سلبي عموما، صراع مجتمعات وجغرافيا وحضارات واديان ومذاهب، والصراع مستمر، يمكننا بمصطلحات اليوم تسميته بالصراع الإقليمي.
_ إسلاميا
هناك صراع إسلامي يهودي يمتد إلى 1445 سنة هجرية ويأخذ غالبا شكل المؤامرة، وحاليا شكل الإلغاء، ودائما شكل التوحش والدموية.

كإنسان عربي مسلم، يخوض صراعات طبيعية إنسانيا وحضاريا، وصراعا مؤامراتي تاريخي ومعاصر متجدد، على ثلاث مستويات من الوعي والانتماء والقيم، صراع للحفاظ على إنسانيتنا وصراع للحفاظ على لغتنا وهويتنا وجغرافيتنا ومستقبلنا ودورنا الحضاري، وصراع معقد للغاية للحفاظ على ديننا وتوحيدنا وفلسفتنا وتراثنا التشاركي، وهو الأخطر بما لا يقارن، لأنه صراع داخل البيت الاسلامي الإقليمي التقليدي مع الاسلام اليهودي ومع المسيحية اليهودية ومع اليهود عبر العالم !

من خلال هذه المقدمة الطويلة تبرز بتقديري أهمية اللغة العربية في هذا الصراع المتدفق وهذه المؤامرة المستعرة اليوم.

اللغة العربية: هوية وانتماء وتاريخ وجغرافيا وتوحيد وحضارة وإنسانية...
اللغة العربية هي العمود الفقري للحضارة العربية_الإسلامية.

النثر العربي هو عقل اللغة، الشعر العربي هو قلب اللغة.
هناك مساحة تداخل بين الشعر والنثر، تسمح للمبدعين بالتجدد وتطوير الشكل !

الصراع لا يعطل فعل الإبداع والمؤامرة لا تمنعنا من الحركة نحو المستقبل.

لسنا ضعفاء الى هذه الدرجة ولا اللغة العربية مهددة الى هذه الدرجة حتى نعطل فعل الإبداع وفعل الحركة !

نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، نزار قباني، محمود درويش...
شعراء !

موضوع ثري وشيق وفي توقيت دقيق

دمت بخير .

مرحبا مجددا الأستاذ المكرم زياد هواش

نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، نزار قباني، محمود درويش...
شعراء !

سنأتي على ذكرهم فردا فردا وسنعلم في غد أيّنا الصدي

[عبدالستارالنعيمي]

سنبدأ بذكر المنحرفين عن خط الأدب العربي العريق ونبدأ ب:
طه حسين:
طه حسين من أوائل المتأثرين من العرب بحضارة الغرب؛فسلك سلوك أدبائهم في الشك(أريد أن أصطنع في الأدب هذا المنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت) في كل ما حوله من أدب قديم متخذا مذهب ديكارت مسندا له وما أن
رجع من أوربا حتى ألّف كتاب"الشعر الجاهلي"
في الشعر الجاهلي وموروث الأدب العربي غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور كما يقول وهو يعلم أن إعجاب الأديب ببحثه وبكتابته وإيمانه بهما إيمانا مطلقا لا يكسبانهما ذرة من الحقيقة
أنا أتساءل هنا أليس على الأديب الذي ينكر تأريخ أمته وأدبه أن يتنحى عن الأدب إذا كان هو القائل(فهم-أي جماعته-ينتهون إلى تغييرالتأريخ العربي أو ما اتفق الناس على أنه تأريخ)
وهم –أي اتباعه- (لا يعرفون أن العرب ينقسمون إلى باقية وبائدة وعاربة ومستعربة ولا أن امرئ القيس وطرفة وابن كلثوم قالوا هذه المطولات) وأيضا يقول(لا أشك في أن ما من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة
االأدبية الصحيحة للشعر الجاهلي)
فأين عميد الأدب من الشعراء المخضرمين الذين اعتنقوا الإسلام مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير وكعب بن مالك والنابغة الجعدي وعبدالله بن رواحة ومتمم بن نويرة ولبيد؛فهل هؤلاء الشعراء نبغوا جميعا عند إسلامهم فقالوا الشعر؛بل أين هلوسة طه حسين من القرآن الكريم حين يصف الشعراء بأنهم في كل واد يهيمون أم يريد طه حسين أن ينكر حتى التأريخ الاسلامي ؟
لقد أكسى سربال "مرغليوث"جسد وكبد "عميلنا" طه حسين؛فلنرى من هو مرغليوث؛
هو دافيد صمويل مرغليوث،(1858م1940-) إنجليزى
يهودى، من كبار المستشرقين، متعصب جدا ضد الإسلام،
عين أستاذ للعربية في جامعة أكسفورد له كتب عن الإسلام
والمسلمين، لم يكن مخلصاً فيها للعلم مات سنة 1940م من
مؤلفاته : "التطورات المبكرة في الإسلام"، و"محمد ومطلع الإسلام"، و"الجامعة الإسلامية" وغير ذلك؛وهو أول من أنكرعلى العرب أشعارهم في العصر الجاهلي في كتابه(أصول الشعر العربي) فبذلك يكون هذا اليهودي الاب الروحي لدكتورنا عميل االأدب العربي طه حسين الذي قاد حركة التغيير الأدبي
في البلاد العربية ؛كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكًا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك، ويقول في هذا الصدد:
(للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي).
ولا شك أنه كان الإعلام الغربي والشرقي المناهض للعرب والإسلام -دورا بارزا في توصيله للعمادة لما طبلوا وزمروا لكل مستحدث يلغي حضارة وتراث أمتنا المجيدة
ولأنهم درسوا تأريخنا وعلموا حجم تأثير الشعر الجاهلي على أدب أجيالنا عبر التأريخ ولأنهم"الاستعمار" سيحاربون بسهام الشعراء ومصائد الكتاب؛ لذلك بدأت محاولاتهم -منذ القرون الماضية حتى اليوم- لطمس تراث الشعر العربي
فجنّدوا لعملهم هذا جل من يبرز على الساحة الأدبية فأسندوه ودعموه ماديا واجتماعيا وإعلاميا لكي ينفذ مآربهم على أتم وجه
وإذا تتبعنا هؤلاء النفر في تأريخهم الأسود نجدهم يلتقون في هذه النقاط:
آ- من البارزين على الساحة الأدبية في الإعلام الشرقي والغربي
ب - من أصحاب الشهادات الجامعية أو الفخرية
من الذين سافروا إلى دول الغرب أو الشرق ؛وهناك احتضنتهم الأحزاب الماسونية أو الشيوعية فأصبحوا عملاء لها
ج-لا يكون نتاجهم الأدبي إلا حديثا أو خارجا عن المألوف الإجتماعي والديني واللغوي:
(لأنني أحبك يحدث شيء غير عادي
في تقاليد السماء ،يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة
الحب ويتزوج الله حبيبته)
هذا من الشعر الحديث الوقح إن كان يسمى شعرا

وللحديث بقية---

[عبد السلام الكردي]

تابع أخي الأستاذ الكبير عبد الستار
فإنك تقول ما لم يكن ليقال في خضم هذا التبرج الأدبي المقيت هذه الأيام
متابع لك كلمة بكلمة.
أنا لست شاعرا وافتخر بنثري .

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

تابع أخي الأستاذ الكبير عبد الستار
فإنك تقول ما لم يكن ليقال في خضم هذا التبرج الأدبي المقيت هذه الأيام
متابع لك كلمة بكلمة.
أنا لست شاعرا وافتخر بنثري .

الأستاذ المكرم عبدالسلام يرعاه الله
سأتابع بإذن الله فقط لو سمحت لي الصحة أبعد الله عنك كل ضر
علما هذا الموضوع شامل للأدب شعرا ونثرا
مع الود وعميم تقديري

[عبد السلام الكردي]

عافاك الله من كل ما يسوؤك أستاءي تحباتي لك