|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2006, 04:55 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
***اسمـــــــــــــاء الله وصفـــاتـــــــــه***
بعض من أسمــــاء الله وصفــاتـــــــه.................................................. .................................................. .................... (الأول،والاَخر, والظاهر, والباطن) قال الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه : ( اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ) .. الخ .ففسر كل اسم بمعناه العظيم ونفى عنه ما يضاده وينافيه . فتدبر هذه المعاني الجليلة الدالة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله : ( الأول والآخر ) والمكانية في (الظاهر والباطن) .فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية ، إذ السبب والمسبب منه تعالى ..والآخر يدل على أنه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها، ورغبتها ، ورهبتها ، وجميع مطالبها ، (والظاهر) يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شئ عند عظمته من ذوات وصفات على علوه ، (والباطن) يدل على إطلاعه على السرائر ، والضمائر ، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق الأشياء ، كما يدل على كمال قربه ودنوه . ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شئ في كل النعوت . __________________________________________________ ________ (الإله ) هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال ، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى ، ولهذا كان القول الصحيح أن (الله) أصله (الإله) وأن اسم (الله) هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى والله أعلم .قال الله تعالى ( إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا). __________________________________________________ ________ (القابض،الباسط،المُعطي) قــال الله تعـــالى : ( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو المسعر ، القابض ، الباسط ، الرازق .. ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ) .وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار ، قبل عمل الليل ) .وقال تعالى : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة حينما ينصـــرف إلى الناس ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير . اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لمنا منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يثني على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس ، والباسط للأرزاق والرحمة والقلوب ، وهو الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان ، والخافض لأعدائه ، وهو المعز لأهل طاعته ، وهذا عز حقيقي ، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان ، المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة ، فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشـــعر به لأنغماسه في الشهوات فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً ) ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) . وهو تعالى المانع المعطي فلا معطي لما منع ، ولا مانع لما أعطى ، وهذه الأمور كلها تبع لعدله وحكمته وحمده ، فإن له الحكمة في خفض من يخفضه ويذله ويحرمه ، ولا حجة لأحد على الله ، كما له الفضل المحض على من رفعه وأعطاه ويبسط له الخيرات ، فعلى العبد أن يعترف بحكمة الله ، كما عليه أن يعترف بفضله وبشكره بلسانه وجنانه وأركانه . وكما أنه هو المتفرد بهذه الأمور وكلها جارية تحت أقداره ، فإن الله جعل لرفعه وعطائه وإكرامه أسباباً ، ولضد ذلك أسباباً من قام بها ترتبت عليه مسبباتها ، وكل ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وهذا يوجب للعبد القيام بتوحيد الله ، والاعتماد على ربه في حصول ما يحب ، ويجتهد في فعل الأسباب النافعة فإنها محل حكمة الله . __________________________________________________ ________ (المؤمن ) الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال ، الذي أرسل رسله ، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين ، وصدق رسله بكل آية وبرهان ، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به . __________________________________________________ ______ (العلي،الأعلى،المتعال) قال الله تعالى ( ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ) وقال تعالى ( سبح اسم ربك الأعلى ) وقال تعالى ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) وذلك دل على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع ، وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ، قال تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) . وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شئ في كل نعوته ، وله علو القهر ، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده ، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه . __________________________________________________ ________ (المقيت ) قال الله تعالى : ( وكان الله على كل شئ مقيتاً ) فهو سبحانه الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات ، وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء ، بحكمته وحمده .قال الراغب الأصفهاني : القوت ما يمسك الرمق وجمعه: أقوات قال الله تعالى : ( وقدر فيها أقواتها ) وقاته يقوته قوتاً : أطعمه قوته ، وأقاته يقيته جعل له ما يقوته وفي الحديث (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت) قال تعالى : ( وكان الله على كل شئ مقيتاً ) قيل : مقتدراً ، وقيل : شاهداً ، وحقيقته قائماً عليه يحفظه ويقيته ، وقال في القاموس المحيط : المقيت : الحافظ للشئ ، والشاهد له والمقتدر ، كالذي يعطي كل أحد قوته ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : مقتدراً أو مجازياً ، وقال مجاهد : شاهداً وقال قتادة حافظاً وقيل : معناه على كل حيوان مقيتاً : أي يوصل القوت إليه ، وقال ابن كثير ( وكان الله على كل شئ مقيتاً ) أي حفيظاً ، وقال مجاهد : شهيداً ، وفي رواية عنه : حسيباً ، وقيل : قديراً ، وقيل : المقيت الرازق ، وقيل مقيت لكل إنسان بقدر عمله . __________________________________________________ ________ (الوكيل.). قال الله تعالى : ( الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل ) فهو سبحانه المتولي لتدبير خلقه ، بعلمه ، وكمال قدرته ، وشمول حكمته ، الذي تولى أوليائه ، فيسرهم لليسرى ، وجنبهم العسرى ، وكفاهم الأمور . فمن اتخذه وكيلاً كفاه ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) . __________________________________________________ ________ (العظيم.) قال الله تعالى : ( ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ) .الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم ، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثنائ عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده . وأعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :أحدهما أنه موصوف بكل صفة كما ل ، وله من ذلك الكمال أكمله ، وأعظمه ، وأوسعه ، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة ، والكبرياء والعظمة ، ومن عظمته أن السموات والأرض في كف الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن عباس وغيره ، وقال تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ) . وقال تعالى ( إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ) . وقال تعالى وهو العلي العظيم : ( تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ) وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم (إن الله يقول الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما عذبته ) . فلله تعالى الكبرياء والعظمة ، الوصفان اللذان لا يقدر هما ولا يبلغ كنههما .النوع الثاني : من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله ، فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم ، وألسنتهم ، وجوارحهم ، وذلك ببذل الجهد في معرفته ، ومحبته ، والذل له ، والانكسار له ، والخضوع لكبريائه ، والخوف منه ، وإعمال اللسان بالثناء عليه ، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته ، ومن تعظيمه أن يتقيه حق تقاته ، فيطاع فلا يعصي ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر ، ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال تعالى ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ) ومن تعظيمه أن لا يعترض على شئ مما خلقه أو شرعه . __________________________________________________ ________ (المجيد.) الذي له المجد العظيم ، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها ، فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه : فهو العليم الكامل في علمه ، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شئ ، القدير الذي لا يعجزه شئ ، الحليم الكامل في حلمه ، الحكيم الكامل في حكمته ، إلى بقية أسمائه وصفاته التي بلغت غاية المجد فليس في شئ منها قصور أو نقصان . قال تعالى : ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) . __________________________________________________ ________ (الكبير.) وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ، وأجل وأعلى .وله التعظيم والإجلال ، في قلوب أوليائه وأصفيائه .قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع له ، والتذلل لكبريائه ، قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) . __________________________________________________ ________ (السميع.). قال الله تعالى : ( وكان الله سميعاً بصيراً ) .وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات ، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه جميع اللغات ،والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) ، ( وقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) . قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض كلامها ، فأنزل الله : ( لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) .وسمعه نوعان :أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها .الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنـــه قوله تعالى : ( إن ربي لسميع الدعاء ) . وقول المصلي (سمع الله لمن حمده) أي استجاب . __________________________________________________ ________ (البصير) الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات ، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، وجميع أعضائها الباطنية والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة ، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها ، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته ، وسعة متعلقات صفاته ، وكمال عظمته ، ولطفه ، وخبرته بالغيب ، والشهادة ، والحاضر والغائب ، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان .قال تعالى : (الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم) ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) . ( والله على كل شئ شهيد ) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات . __________________________________________________ ________ (العليم الخبير.) قال الله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) . ( إن الله بكل شئ عليم ) .فهو العليم المحيط علمه بكل شئ : بالواجبات ، والممتنعات ، والممكنات ، فيعلم تعالى نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة ، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها ، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت ، كما قال تعالى : ( لو كان فيهما إلهة إلا الله لفسدتا) وقال تعالى : ( ما أتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) .فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها ، وإخباره بما ينشأ عنها لو وجدت على وجه الفرض والتقدير ، ويعلم تعالى الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهــر والبواطــن ، والجلي والخفي ، قال الله تعالى : ( إن الله بكل شئ عليم ) والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها ، وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ، وأنه لا يغفل ولا ينسى ، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسيت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت ، كما أن قدرهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ، وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها ، وأفعالها ، وجميع أمورها ، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها ، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم ، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار.والخلاصة أن الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والأسرار والإعلان ، وبالواجبات ، والمستحيلات ، والممكنات ، وبالعالم العلوي ، والسفلي ، وبالماضي ، والحاضر ، والمستقبل ، فلا يخفى عليه شئ من الأشياء. __________________________________________________ _______
|
|||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عدل . وزهدالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) | ياسر أبو هدى | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 4 | 28-01-2009 04:30 AM |
بيتٌ .. وبيت!! | ياسر أبو هدى | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 2 | 28-06-2006 10:52 PM |
قبســــــات مـــن نــــــور | ياسر أبو هدى | المنتدى الإسلامي | 5 | 10-06-2006 06:31 PM |
من واجبات الأمة نحو كاشف الغمة | إبراهيم أمين | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 4 | 19-04-2006 09:26 PM |
الأيام الفاضلة - عشر ذي الحجة! | د. صفاء رفعت | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-01-2006 02:57 AM |