|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
28-09-2009, 11:46 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري وأفردها في كتاب وإن حصل ذلك فهل سبقك الى ذلك العلماء نرجو مع التبيين وجزاكم الله خيرا؟. هذا السؤال قد وجّه للإمام الألباني رحمه الله تعالى، وتجدون الإجابة عليه وغيره من الأسئلة في الموضوع التالي: هذه محاضرة للشيخ الألباني رحمه الله ألقيت -غالب الظن- في مدينة جدة في شهر 10 من عام 1413هـ - الموافق 1 / 5 / 1993م. رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهدية ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ياأيها الذين آمنوا أتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يأأيها الناس اتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ونساء واتقو الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ياأيها الذين آمنو اتقو الله وقولو قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما.. أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار. وبعد فإنه ليسرني جدا إقبالكم في هذا البلد الطيب إن شاء الله بسكانه الراغبين في إتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم هذا الإقبال الذي يذكرني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (كان جالساً ذات يوم وحوله أصحابه وهو يذكرهم ويعلمهم مما آتاه الله عزوجل من وحي السماء لما أقبل ثلاثة نفر أما أحدهم فوجد فراغا فتقدم أما الثاني فاستحيا فجلس في المؤخرة أما الثالث فولى مدبراً ولم يعقب فقال أما الرجل الأول الذي أقبل فأقبل الله عليه وأما الآخر الذي أستحيا فجلس من خلف فقال فقد إستحيَ الله منه أما الآخر الثالث الذي ولى مدبراً فأدبر الله عنه وأعرض عنه). فإقبالكم هذا على مجلس العلم يبشر بخير كثير إن شاء الله تبارك وتعالى. الأمر الذي يذكرني أيضاً بحديث آخر فعن أبي هريرةt قال:قال رسول الله ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده) فنسأل الله عزوجل أن يجعلنا من هؤلاء الذين تحفهم الملائكة وتنزل عليهم الرحمة ولايكون مثل هذا الفضل الذي ذكره في هذا الحديث لأي علم يجتمع حوله طلاب العلم إلا إذا كان يدورحول كتاب الله وحديث رسول الله لأن هذا العلم القائم على الوحيين هو العلم الذي ينجي الله به المتبعين لهما يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ولقد كان من أسلوب طلب العلم في العهود الغابرة ان يجتمع طلاب العلم حول عالم فاضل يدرسهم مما علمه الله عزوجل من كتاب الله ومن حديث رسول الله ثم دار الزمان دورته فانقلب الوضع العلمي انقلاباً لا يبشر بخير حيث أننا قلما نجد عالماً يجلس لطلاب العلم ويقابل هؤلاء العلماء الذين لايجلسون لطلاب العلم، طلاباً لا يرغبون في طلب العلم ولذلك فقد خلت المساجد خلت بيوت الله تبارك وتعالى من تلك الحلقات العلميه التي أشرت إليها آنفاً والتي كانت بيوت الله تبارك وتعالى بها عامرة ولقد أدركت أنا شخصياً كثيراً من الحلقات التي كانت تقام في بعض المساجد وكنت أنا شخصياً من رواد تلك الحلقات يصغي إلى أهل العلم وينتفع منهم من كل منهم حسب ما عنده من علم بالشرع الشريف ثم صارت هذه المساجد مع الأسف خاوية على عروشها!!.. لا تكاد تجد فيها عالماً جالساً وحوله من يطلب العلم، ولكن انقلب طلب العلم اليوم إلى وسيلة أخرى !.. وهي بواسطة كثرة الكتب التي تنشر اليوم بسبب مايسر الله عزوجل من وسائل نشر العلم طباعةً وإذاعةً كما تعلمون فهذه وسيلة لم تكن معروفة من قبل. ووسيلة أخرى قد شرعها الله عزوجل منذ أن أنزل الله تبارك وتعالى قوله على نبيه {فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} فهذه وسيلة، ذكر الله عزوجل بها عباده بأن من كان لا يعلم من المسلمين فعليهم أن يسألوا أهل الذكر، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى الصريح في الآية الكريمة بحديث جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سريةً فأصيب أحد أفرادها بجراح في بدنه بعد معركة قامت بين المسلمين والمشركين فلما أصبح به الصباح وقام ليصليَ صلاة الفجر إذا به يرى نفسه قد إحتلم ويجب عليه الغسل ولكنه بسبب ماأصابه من جراحات كثيرة في بدنه رأى أنه لابد من أن يسأل أهل العلم لعلهم يجدون له رخصة في ألا يغتسل خشية أن يصيبه ضرر أو هلاك، فسأل من حوله فقالوا له لابد لك من الإغتسال ولأن نفوس أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام و كانت نفوساً مؤمنة مطمئنة لا يتبعون الهوى ولو كان في إطاعتهم للحكم الشرعي ما قد يعرضهم للهلاك أو للموت ولذلك فما كان من هذا الجريح المصاب في سبيل الله إلا أن ائتمر بأمر من أفتاه بأنه لابد له من الإغتسال فاغتسل فكان عاقبة أمره أن مات !!.. ذلك لأنكم تعلمون أن من كان في بدنه جراحات وأصابه الماء البارد وهم في العراء ليس بالدار في البيت وليس هناك وسائل بتسخين الماء فصب الماء على بدنه فكان فيه موته، فلما وصل خبره الى رسول صلى الله عليه وسلم هاله الأمر!!.. وغضب غضباً شديداً على أولئك الذين أفتوه بأنه لا بد له من الغسل فدعا على أولئك الذين أفتوا بغير علم قائلاً (قتلوه قاتلهم الله..قتلوه قاتلهم الله، ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال) ألا سألوا هذا هو الشاهد من هذا الحديث الصحيح وهنا لنا عوده لهذه الجمله ألا سألوا بعد قليل. ثم قال عليه الصلاة والسلام (كان يكفيه أن يضرب ضربة في الأرض ثم يمسح بها كفيه ووجهه فإذا هو طاهر. ففي هذا الحديث مما يتعلق بهذه المقدمة القصيرة إن شاء الله وجوب التحري في الإفتاء للناس وأنه لايجوز أن يفتي أحد بفتوى إلابعد أن يكون على بينة من فتواه وإلا كان إثم فتواه على من أفتاه يعود إلى الذي أفتاه. ومن هنا نعيد التنبيه الى أن الخروج كما يقال في العصر الحاضر للتبليغ تبليغ الدعوة إنما هو خاص بأهل العلم وليس للجهلة ولا بالذين هم في الخط الأول في طلب العلم وإنما يكون الخروج لمن كان عالماً في الكتاب والسنة لكي يتمكن من أن يفتيَ فتوى صادقه وصحيحة مطابقة للكتاب والسنة في ما إذا سأل مسألة تعرض لبعض من حوله وليست تلك المسألة من المسائل المعتاد وقوع الناس فيها والتي يشترك في معرفتها عادة كل طلاب العلم. فها أنتم ترون في هذا الحديث أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جرح في سبيل الله واحتلم فوجب عليه الغسل فسأل من حوله هل يجدون له رخصة في أن لا يغتسل قالوا له: لابد لك من أن تغتسل فأطاعهم وهو مأجور في طاعته لأنه قام بالواجب الذي تُرُتِبَ عليه شرعاً ألا هو..فاسألو أهل الذكر.. ولكن الذين سئلوا لم يكونوا من أهل الذكر وأنتم تعلمون أن الذكر في هذه الآيه كمثل قوله تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم} أي هو القرآن فحينما قال عزوجل في الآية الأولى {فاسألوا أهل الذكر} إنما يعني أهل القرآن العارفين بمعاني القرآن وبخاصة ما كان منها من الآيات المتعلقه بالأحكام، ما يجوز وما لا يجوز، مايجب وما لايجب، ونحو ذلك. هؤلاء الذين ينبغي لهم ان يتصدروا بإجابة الناس عن أسئلتهم، والطرف الاكثر من الأمة المسلمة أولئك الذين يجب عليهم أن يسألوا، فمن قام بالسؤال ولايعلم فقد قام بالواجب الذي أوجبه الله عزوجل في الآية والرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك الحديث. ومن أفتى بغير علم فلم يقم بالواجب لأن الإفتاء منوطٌ ومربوطٌ بأهل الذكر وهم أهل القرآن ولا بد لي بهذه المناسبة أيضاً أن أُذكر بأن أهل القرآن في هذه الآية ليسوا هم حُفاظ القرآن الذين يحفظون القرآن غيباً، ويحسنون قراءته وتلاوته وعلى حد قوله {ورتل القرآن ترتيل} ليس هؤلاء هم المقصودون في هذه الآية وإنما المقصودون العارفون بهذا الذكر الفاهمون لمعاني كل الآيات المتعلقه بالأحكام هؤلاء هم الذين يجب أن يفتوا إذا ما سُئلوا. أما الذين يحفظون القرآن غيباً ويتلونه تلاوةً صحيحة ولا أقول يتلونه حق تلاوته لأن معنى حق تلاوته فهمه أولاً فهماً صحيحاً ثم تطبيقه على نفسه وعلى من يجوز به تطبيقاً كاملا. إذاً هذه الآية {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون} أهل الذكر هؤلاء هم الذين يجب عليهم أن يبلغوا الناس أحكام الله عزوجل وليس الجهلة ولوكانوا مخلصين صالحين وهؤلاء هم الذين يجب إذا سئلوا يفتوا بما علمه الله عزوجل من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقول إن من وسائل تلقي العلم التي شرعها الله عزوجل هو السؤال والجواب. ولذلك فقد رأينا منذ عشرات السنين حينما إنصرف الناس ولم يعودوا يهتمون بالجلوس مع أهل العلم لطلب العلم أن نكون عوناً لهم على طلب العلم بهذه الطريقة القرآنية فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. وعلى هذا جلسنا عدةَ جلسات في هذا البلد الطيب إن شاء الله وألقينا بعض الكلمات ثم فتحنا باب الأسئلة تطبيقاً لهذه الآية الكريمة فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وإحقاقاً لذاك الحديث ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العِيُ السؤال. والآن نتفرغ لسماع أسئلتكم ونجيب على ما يسر الله لنا من تلك الأسئلة. الأسئلة رقم 739/1.. السؤال الأول : هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري وأفردها في كتاب وإن حصل ذلك فهل سبقك الى ذلك العلماء نرجو مع التبيين وجزاكم الله خيرا؟. - أما الشطر الأول من السؤال أن ضعفت بعض أحاديث البخاري، فهذه حقيقه يجب الإعتراف بها ولا يجوز إنكارها. ذلك لأسباب كثيرة جداً أولها: أن المسلمين كافة لافرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا من النتائج البدهية أيضاً أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع بإسمه قبل أن يقف على رسمه لابد أن يرسخ في ذهنه أما لا بد أن يكون فيه شيء من الخطأ لأن العقيدة السابقه أن العصمة من البشر لم يحظى بها أحد إلا رسول الله من هنا يروى عن الإمام الشافعيtأنه قال: أبى الله أن يتم إلا كتابه. فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة هذا أولاً هذا كأصل. أما كتفريع فنحن وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لايشكرون، قد مكنني الله من دراسة علم الحديث أصولاً وفروعاً وتعديلاً وتجريحاً حتى تمكنت إلى حدٍ كبير بفضل الله ورحمته أيضاً أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع من دراستي لهذا العلم على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث التي لا تبلغ مرتبة الحسن فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري فضلاً عن صحيح مسلم. هذا جوابي عن مايتعلق بي أنا، أما عن مايتعلق بغيري مما جاء في سؤالك وهو هل سبقك أحد ؟ فأقول والحمد لله سُبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جداً قبلي بنحو ألف سنة مثل الإمام الدار قطني وغيره فقد إنتقدوا الصحيحين بعشرات الأحاديث. أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث، ذلك لأنني وُجِدتُ في عصر لايمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم، ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي أعيدت في السنن الأربعة فضلاً عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك. لنبين صحتها من ضعفها بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاموا بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في صحيحهم من مئات الألوف من أحاديث، فهذا جهد عظيم جداً جداً. ولذلك ليس من العلم ولا من الحكمة في شيء أن أتوجه أنا الى نقد صحيحهم وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربع وغيرها ليس معروف صحيحها من ضعيفها. لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو أحدهما فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة. لكن من كان في ريب مما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى فتح الباري فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الذي يسمى بحقٍ أمير المؤمنين في الحديث والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد النساء بعده مثله. هذا الإمام أحمد بن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري يرجح أحيانا ما كان ليس في صحيح مسلم فقط ! بل وماجاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد. ثم نقدي لبعض الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري تارةً تكون للحديث كله أي يقال هذا حديث ضعيف وتارةً يكون نقداً لجزء من حديث أصل الحديث صحيح لكن جزء منه غير صحيح. من النوع الأول مثلاً : حديث إبن عباس رضي الله عنه قال نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونه وهو محرم هذا حديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم، بل إشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما. والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبدالله بن عباس لاغبار عليه فهو إسناد صحيح لامجال لنقد أحد رواته، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواتهم. مثلاً من رجال البخاري رجل اسمه فليح بن سليمان، هذا يصفه الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه التقريب بأنه صدوق سيء الحفظ!! فهذا إذا روى حديثاً في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع أو لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبه الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد. فحديث ميمونه وأن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من أفراد رواته كفليح بن سليمان مثلاً لا، كلهم ثقات أثبات. لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالاً لنقد هذا الحديث إلا في راويه الأول وهو ابن عباس رضي الله عنه وهو صحابي جليل،فقالوا بأن الوهم جاء من ابن عباس ذلك لأنه كان صغير السن من جهه ومن جهه أخرى أنه خالف في روايته لصاحب القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي ميمونه فقد صح عنها أنه تزوجها وهما حلال. إذاً هذا حديث وهِم فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً وهو كما ترون كلمات محدودات -تزوج ميمونه وهو محرم- أربع كلمات، مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثله أخرى في صحيح البخاري. النوع الثاني: يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملةً ليست من حديث النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أُمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء.. الى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في صحيح البخاري (.. فمن إستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) قال الحافظ بن حجر وقال ابن القيم الجوزية وقال شيخه ابن تيمية وقال الحافظ المنذري وعلماء آخرين هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما هو من كلام أبو هريرة. إذاً الجواب تم حتى الآن عن الشطر الأول أي [انتقدت بعض الأحاديث وسبقت من أئمة كثيرين]. أما أنني ألفت أو ألف غيري فأنا لم أؤلف أما غيري فقد ألفوا لكن لا نعرف اليوم كتاباً بهذا الصدد. |
|||
28-09-2009, 11:49 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
السؤال الثاني: |
|||
29-09-2009, 12:28 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
اخي الكريم هشام يوسف |
|||
12-10-2009, 05:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة الفضلاء أقدر لكم جدا خبراتكم وقدراتكم على استياب وطرح أمثال هذه الموضوعات ولكن لى ملحوظة ورجاء حقيقي لصاحب الموضوع أن يطلب حذفه للأسباب التالية الأول : لا شك فى غيرتك على السنة ولكن صدقنى , فى ظل الجهل العميم بعلم الحديث وفروعه ومصطلحه بالذات , ستجد الموضوع يخرج عن إطاره لدى الكثيرين فلدى العامة سينقلب الأمر لتوتر وشك فى الصحيحين وتأهل للاستجابة للنداءات التى تخرج لتطعن فهما بالذات وأيضا ستمنح الفرصة على طبق من ذهب للجهلاء مثيري الفتنة كى يحتجوا على الناس بقول الألبانى دونما أن يستوعبوا الموضوع لا سيما أنك صدرته بعنوان لافت أن الألبانى ضعف أحاديث بالصحيحين الثانى : الموضوع حساس ودقيق للغاية , فالشيخ ومن سبقه لم يضعفوا أحاديث صحيحة على شرط البخارى ومسلم وإنما كان تعقيبهم على بعض الوارد من غير شرطهما وورد فى الكتابين والتفرقة بين هذا وذاك تحتاج من هو على علم ودراية بالصحيحين الثالث : قام بن حجر العسقلانى أمير المؤمنين بالحديث بالرد على سائر الاعتراضات التى أثارها الدارقطنى وغيره ووافقه جمهور المحدثين على ذلك وجاء الألبانى منضما للفريق الأقل والعبرة بقول الجمهور الرابع : مهما كان هناك تعليق للألبانى على الصحيحين فلن يرد أبدا بالتضعيف الشديد أو الوضع مثلا نظرا لجلالة قدر البخارى ومسلم وصعوبة شرطيهما وبالتالى فلا عبرة بالإختلاف هنا طالما كانت المتون ثابتة ولا طعن فيها كل هذه الأمور لن يفهمها المطالعون وسيكتفون بالعنوان , فصدقنى لا تضرب معولا خاطئا فى وقت خاطئ وفقنا الله واياك لكل خير
|
|||||
12-10-2009, 10:33 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم |
||||
13-10-2009, 01:54 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
أما بالنسبة للجهل الذي ذكرت.. فلهذا الجهل صور كثيرة وآثار عميقة، ولعل أبرزها ما يقوم به الكثيرون من حمل لأحاديث منكرة أو موضوعة أو ضعيفة ويعتبرونها من الدين ويقيمون عليها الكثير من الرأي.. وربما أكون أنا بنفسي ما زلت أحمل بعض الأحاديث ولم أدر ما مدى صحتها بعد.. ويحضرني مثلا الآن حول (( قناة المستقلة)) وما كانت ترفع من شعار على لسان الدكتور محمد الهاشمي حين كان يقول " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" وينسب تلك المقولة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقصته مع إبن عمر بن العاص رضي الله عنه.. وقد علمت منذ بضع سنين أن تلك القصة لا تصح وليس لها مصداقية!!! نؤمن أنه لا كهنوت في الإسلام وأن المكلف لا يجوز أن يمشي مكبا على وجهه.. ونؤمن أن الإسلام في حالة صعود مستمر لا يخشى على أهله من الطعون التي كثرت بسبب ذلك النهوض والصعود.. وربما كانت تلك الطعنات السبب في هداية الكثيرين واستنهاض الكثير من أبناء الأمة وشحذ الهمم وترك الخنوع. ولا أرى أن هناك فرصة للطاعنين والحاقدين بقدر ما هي فرصة لمعرفة الدقة العلمية العالية التي ينتهجها المسلمون ويلتزمون بها. العنون اللافت قد استعرته من صيغة السؤال الذي وجه للإمام الألباني رحمه الله تعالى. اقتباس:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...C8%CE%C7%D1%ED اقتباس:
اقتباس:
في حفظ الله ورعايته |
|||||||
13-10-2009, 09:41 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||||
|
رد: هل ضعف الإمام الألباني أحاديث في البخاري ومسلم؟
|
|||||||
|
|