الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2006, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


التوسل بين المانع والمجيز!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التوسل بين المانع والمجيز

أولا: كيف نفهم التوسل المشروع

إن موضوع التوسل مهم جدا. أخطاء فيه كثير من المسلمين، لعدم معرفتهم حقيقة التوسل التي جائت

بالكتاب والسنة وحتى يكون المسلم على علم وبصيرة بما يقول ويدعو، ويكون توسله مشروعا

ودعائه مستجابا وحتى لا يقع في التخبط نتيجة الجهل كما هو حال بعض إخواننا اليوم هداهم الله تعالى

قال الله تعالى(يأيها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)المائدة/ 35

امرا عباده بتقواه، وترك المنهيات

وقال قتادة:-تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضاه- ا- هـ

والتقوى: اسم جامع لكل ما يتقى به من سخط الله تعالى الموجب لدخول النار.

والوسيلة: هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود / ذكره ابن كثير في تفسيره المائدة / 35

والتوسل المشروع مبين في القران والسنة الصحيحة

1-التوسل بالإيمان بالله تعالى. قال الله تعالى

(ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن امنوا بربكم فامناربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا

ا وتوفنا مع الأبرار)آل عمران

2- من توسل ألنبيي( صلى الله عليه وسلم) بإيمانه بالله قوله

(اللهم لك أسلمت . وبك آمنت. وعليك توكلت. واليك انبت. وبك خاصمت)مسلم

3- التوسل بتوحيد الله تعالى

قال الله تعالى على لسان يونس(عليه الصلاة والسلام)

(فنادى في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)الأنبياء / 87

4 – ومن توسله (صلى الله عليه وسلم) بتوحيد الله قوله

(اللهم إني أعوذ بعزتك لا اله إلا أنت أن تضلني) متفق عليه

5- التوسل بأسماء الله تعالى حيث قال جل جلاله

(والله الأسماء الحسنى فأدعوه بها) الأعراف / 180

أي ادعوا الله متوسلين إليه بأسمائه الحسنى .

6- ومن توسله(صلى الله عليه وسلم) بأسماء الله تعالى:

(أسألك بكل اسم هولك سميت به نفسك ...) الترمذي

7- التوسل بصفات الله: لقوله على لسان سليمان(عليه الصلاة والسلام)

( وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين) النمل /19

8- وقد توسل الرسول(عليه الصلاة والسلام) بصفات الله فقال:

(ياحي يا قيوم برحمتك استغيث) حسن رواه الترمذي

9-التوسل بالإعمال الصالحة:لقوله تعالى:

( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) آل عمران /53

10-ومن توسل عباده بإعمالهم الصالحة: في الحديث المتفق عليه

قصة أصحاب الغار التي رواها عبد الله بن عمر عن الرسول( صلى الله عليه وسلم)

( انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار، فدخلوه

فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار. فقالوا: انه لا ينجيكم من هذه الصخرة

إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران

وكنت لا اغبق قبلهما- اغبق لا أقدم عليهما في شرب اللبن- قبلهما أهلا ولا مالا

فنأى بي طلب الشجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما. فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين

فكرهت أن اغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي انظر استيقاظهما حتى برق الفجر. فاستيقظا فشربا

غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا مانحن فيه من هذه الصخرة

"فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منها.

وقال الآخر: اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي. فاردتها على نفسها. فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة

من السنين فجائتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار. على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت. حتى إذا قدرت عليها

قالت:يا عبد الله اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه. فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي

وتركت الذهب الذي أعطيتها!!

اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة إلا أنهم لا يستطيعون الخروج منها

وقال الثالث:اللهم آني استأجرت أجراء. فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب

فثمرت أجره حتى كثرت نته الأموال . فجائني بعد حين فقال: يا عبد الله أد إلي اجري

فقلت له: كل ما ترى من أجرك. من الإبل والبقر والغنم والرقيق.

فقال: يا عبد الله لاتستهزء بي. فقلت إني لااستهزء بك. فأخذه كله. فلم يترك شيئا!

اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا مانحن فيه

فأنفرجة الصخرة. فخرجوا يمشون)البخاري 3 /50 ومسلم برقم 2743

ففي هذه القصة التي حدثنا بها النبي( صلى الله عليه وسلم) عن حال الرجال الثلاثة

توسلوا إلى الله تعالى بأعمالهم فاستجاب الله لهم

فعلينا أن نقتدي بذلك كما اخبر النبي ( صلى الله عليه وسلم)

وليس الأعمال الصالحة محصورة بهذه الأعمال الثلاثة في القصة بل هناك أعمال كثيرة

كالصلاة والصدقة والصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران

وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم)

وكذلك ترك المعاصي والغلو والفجور كلها من الأعمال الصالحة

11-التوسل بدعاء الأحياء الصالحين وكما طلب منه ( صلى الله عليه وسلم)

(دخل أعرابي المسجد والنبي ( صلى الله عليه وسلم)قائما يخطب فسأله الدعاء

بالغيث. فرفع يديه يدعو: اللهم أغثنا. اللهم أغثنا . اللهم أغثنا. فلم ينزل عن منبره. حتى تحادر المطر على لحيته

رواه البخاري

وعلى المسلمين طلب الدعاء من الأحياء الصالحين كما فعل عمر عند الشدائد

وعمر بن الخطاب( كان اذاقحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب فقال عمر

0 اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ( صلى الله عليه وسلم) فتسقينا. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا

( صلى الله عليه وسلم) فأسقنا. قال فيسقون) رواه البخاري

إذالابأس بان نطلب من صالحينا الدعاء أو أن نطلب حوائجنا من الله بمحبته لأوليائه

هذا هو التوسل المشروع لان محبة الله لأوليائه من صفاته عز وجل

ولا يجوز الاستغاثة بهم من دون الله كما يستغيث البعض بالشيخ عبد القادر الكيلاني

أو بأحمد الرفاعي وغيرهم من الصالحين والأولياء – رحمهم الله تعالى-

وذلك وقوفا عند قوله ( صلى الله عليه وسلم)

(إذا سالت فأسال الله. وإذا استعنت فاستعن بالله) الترمذي

المهم هذا هو التوسل الممدوح والذي فعله سيد ولد ادم ( صلى الله عليه وسلم)

فالسؤال هنا هل لنا أن نترك توسل النبي( صلى الله عليه وسلم)

ونعدل إلى غيره!!؟؟؟

أكيد الجواب سوف يكون بالرفض قطعا والله تعالى يقول

( أليس الله بكاف عبده) الزمر /36

وقال

(إن يمسسك الله بضر فلاكا شف له إلا هو ) الأنعام /17

ولي عودة إن شاء الله أضع بين أيديكم

التوسل الممنوع

وتقبلوا مني التحية والسلام

ياسر أبو هدى






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 09-06-2006 في 05:08 PM.
قديم 21-04-2006, 11:44 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التوسل بين المانع والمجيز

الجزء الثاني


بعد أن بينا التوسل المشروع في الجزء الأول

إليكم التوسل الممنوع ملخصا بفقرات كالآتي

التوسل الممنوع: هو الذي لا اصل له في الدين،ولم يقم على صحته دليل شرعي صحيح

لا أصلا ولا وصفا وهو على أنواع:

1-التوسل بالأموات . وطلب الحاجات منهم. والاستعانة بهم. ودعائهم من دون الله كقول بعضهم:

( يا رسول الله المدد .!! يا كيلاني أدركني . !! يا رفاعي أغثني وغيرها من الأدعية!!)


وبعض الإخوة ومع الأسف الشديد يسمي هذا النوع من التوسل وهو ليس كذلك !!

لان التوسل هو الطلب من الله تعالى بواسطة(مشروعة) كالإيمان بالله وأسمائه وصفاته

والعمل الصالح. وأما دعاء الأموات فليس من التوسل المشروع

قال عز وجل(ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك من الظالمين)يونس /106


2-أما التوسل بجاه النبي (صلى الله عليه وسلم) والأولياء والصالحين

كقول بعضهم (يارب بجاه محمد اشفني أو بجاه الشيخ الفلاني نجني) ففيه نظر

وهذا النوع من التوسل (لا يعتبر شركا بالله)

بل ( يعتبر بدعة)
وفرق كبير بين البدعة وبين الشرك

وهذا النوع من التوسل لم يخبرنا عنه النبي(صلى الله عليه وسلم)

ولا فعله الصحابة من بعده وأما استدلال بعض الإخوة بحديث

( توسلوا بجاهي فان جاهي عند الله عظيم)

فهو حديث باطل لا اصل له

مع انه جاهه(صلى الله عليه وسلم) عظيم عند الله تعالى بلا منازع وكذلك جميع الأنبياء والمرسلين

ولكن جاه المخلوق عند الخالق ليس كجاه المخلوق عند المخلوق

لان الله تعالى لا يشفع عنده احد الابأذنه بعكس المخلوق.. ممكن أي إنسان يشفع عند أي إنسان
من دون أن يستأذن منه والله يقول

(ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له)سبأ /23

فلا يلزم إذن من كون جاهه(صلى الله عليه وسلم)

عند ربه عظيما أن نتوسل إلى الله بجاهه لعدم ثبوت الأمر به عنه (صلى الله عليه وسلم)

والأولى بنا إتباعه (صلى الله عليه وسلم) في ذلك. فالحب الصادق بالإتباع له لا بالابتداع لقوله تعالى

(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
آل عمران /31

3-وهذا النوع الذي ذكرته من التوسل بالجاه ليس بشرك لأنه طلب من الله

ولكنه غير صحيح لأنه غير ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة

ولا يتوهم احد أو يتقول بان سؤال الله تعالى بجاه النبي شرك لا بل هو من البدع وليس من الشرك

4-قال الإمام أبو حنيفة-رحمه الله-

(اكره أن اسأل الله تعالى بغير الله)
الدر المختار

والكراهة هنا عند أبي حنيفة تعني التحريم كما عند الإمام الشافعي والإمام احمد

إذا أطلقوا كلمة كراهة فإنهم يعنون بها التحريم وليس الكراهة المصطلح عليها

5- التوسل بحق الرسول (صلى الله عليه وسلم) والأولياء والصالحين

لا يجوز لأنه لم ينقل عن احد من الصحابة أنه قاله احد منهم أو سمعوا الرسول(صلى الله عليه وسلم)

يقول به وقد كره أبو حنيفة وصاحباه أن يقول الرجل

(أسالك بحق فلان . أو بحق أنبيائك ورسلك.أو بحق البيت الحرام). ونحو ذلك إذ ليس لأحد

على الله حق( شرح الإحياء) للحافظ العراقي

6- طلب الدعاء من الرسول (صلى الله عليه وسلم) بحياته جائز وليس فيه أي شبهة

وأما طلب الدعاء منه (صلى الله عليه وسلم) بعد موته فغير جائز

لان الصحابة – رضي الله عنهم – لم يطلبوا الدعاء منه بعد وفاته(صلى الله عليه وسلم)

وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه – عندما قحطوا لم يسال الرسول (صلى الله عليه وسلم)

بالدعاء لهم وهو ميت (صلى الله عليه وسلم)

بل طلب الدعاء من العباس بن عبد المطلب –رضي الله عنه –

فهذه الأدعية والتوسلات لم تثبت شرعا ولم يستعملها الرسول (صلى الله عليه وسلم)

ولا صحابته – رضي الله عنهم –ولم تنقل عن السلف الصالح

كابي حنيفة والشافعي ومالك واحمد والاوزاعي والسفيانان ولا من كان قبلهم

فلماذا نلجأ إلى هذه التوسلات وبين أيدينا أنواع من التوسلات الصحيحة والثابتة بالكتاب والسنة

الصحيحة والتي ليس عليها أي نزاع بين أهل العلم وهي من التي شرعها لنا ربنا تعالى

أو نبينا (صلى الله عليه وسلم)

والله تعالى يقول: ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)

وقال (صلى الله عليه وسلم)

(إن لله تسعة وتسعون اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة) رواه البخاري

وهناك مئات الأدعية الشرعية والتي وردت في الكتاب والسنة

أنتركها ونذهب إلى توسلات وأدعية لنعرف عنها شيء ولا من هو قائله!!!!

التوسل والاستعانة تطلب من الله تعالى كما علمنا رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)
لقوله (صلى الله عليه وسلم)
( إذا سالت فاسأل الله. وإذا استعنت فاستعن بالله) الترمذي

وقال: الإمام النووي – رحمه الله –

( إذا طلبت الاعانه على أمر من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله . ولا

سيما في الأمور التي لا يقدر عليها)


غير الله . كشفاء المرض وطلب الرزق والهداية . فهي مما اختص الله تعالى بها وحده

قال تعالى( وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ) الأنعام /17

من أراد حجة فالقران يكفيه . ومن أراد مغيثا فالله يكفيه . ومن أراد واعظا فالموت يكفيه

ومن لم يكفه شيء من ذلك فالنار تكفيه والله يقول:

أليس الله بكاف عبده قال ابن كثير: يعني انه تعالى يكفي من عبده وتوكل عليه/4/54

قال الشيخ عبد القادر الكيلاني – رحمه الله تعالى – في كتابه الفتح الرباني

( سلوا الله ولا تسألوا غيره . واستعينوا بالله ولا تستعينوا بغيره . ويحك بأي وجه تلقاه غدا. وأنت تنازعه

في الدنيا. ومعرض عنه. مقبل على خلقه
–ا – هـ

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

وتقبلوا مني التحية والسلام

ياسرأبوهدى\






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
قديم 22-04-2006, 05:14 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

بارك الله فيك أخي ياسر على ما قدمت من معلومات قيمة .. دمت معطاء للخير فواحا بعلمك .






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
قديم 22-04-2006, 05:35 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد سعيد الكوثري
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمد سعيد الكوثري غير متصل


افتراضي

لا إله إلا الله.

هذا الموضوع مليء بالتناقضات والأخطاء, فلا حول ولا قوة إلا بالله.

يستدل الكاتب بقول أبي حنيفة "اكره أن اسأل الله تعالى بغير الله" لكنه يجيز أن يُسأل الله بالأعمال الصالحة, فما هذا التناقض؟

يستدل الكاتب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" لتحريم طلب المسلمين المدد من الأنبياء والأولياء مع أنه يجيز سؤال المدد من الحي وهذا بحسب فهمه يتعارض مع الحديث.

يقول الكاتب أن التوسل بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم توسل بدعي مع أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم الأعمى أن يتوسل به ويقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" فقالها الأعمى في غير حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.

يقول الكاتب لا يجوز التوسل برسول الله بعد وفاته مع أن راوي حديث الأعمى عثمان بن حنيف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علّم واحدًا كان له حاجة عند الإمام عثمان بن عفان أن يقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" والحديث صحيح صححه الطبراني الحافظ الكبير.

يحرّم الكاتب طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم مع أن صحابيًا جاء إلى قبر النبي في خلافة عمر بن الخطاب وقال للنبي "يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا" ولم ينكر عمر على هذا الصحابي ما فعله من طلب الدعاء من الرسول.

يقول الكاتب أن الاعانة تُطلب من الله وحده مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله"

يقول الكاتب بأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته توسل بدعي مع أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوسل بالنبي في دعائه كما نقل عنه أئمة مذهبه بل ونقل ذلك عنه ابن تيمية نفسه!

فلا نقول إلا هدا الله كاتب هذا المقال فإن عنده مغالطات عجيبة وتناقضات مريبة.

نسأل الله الهداية.







 
قديم 22-04-2006, 08:55 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

الأخ محمد سعيد الكوثري
أتمنى عليك أن توثق ما تقول حتى يرجع الإخوة إلى المصادر التي تأخذ عنها للتأكد من صحة ما تقول ثم يناقشوا أدلتك ويردوا عليك أو يأخذوا برأيك، ثم الأخذ بعين الاعتبار أن رأي الصحابي على احترامه وتقديره ليس دليلا شرعيا ولا حجة شرعية، وإنما الحجة في إجماع الصحابة، مع تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق.
وأدعو إخواني إلى الحوار الهادئ المثمر البعيد عن الهوى....







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 22-04-2006, 09:49 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني
بارك الله فيك أخي ياسر على ما قدمت من معلومات قيمة .. دمت معطاء للخير فواحا بعلمك .
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( هشام الشربيني)

وبك الله بارك ورضي عنك واشكرك على تواجدك الدائم ودعواتك الجميله

والله يجزيك عني خير الجزاء ودمت بود

الاخ

( محمد سعيد الكوثري)

بعد التحية والسلام

ان شاء الله ابين لك لاحقا صحة او ضعف الاحاديث التي

اشرت اليها باقوال اهل العلم وليس من بنات افكاري

واتمنى ان نلتزم انا وانت والاخوة المشتركين بما قاله اخونا نايف ذوابة وفقه الله

بعيدا عن المهاترات والكلمات الجارحة والتربص للاخرين

وان شاء الله نحن هنا للاستفادة وليس للمشاحنات

والذي قلته عني!!! فانا اسامحك على كلماتك الجارحة لشخصي

ولا اقابلك بالمثل بل ان شاء الله اقابلك بالاحسن

ثم اذا تبين لي باني على غير الصواب

سوف اتراجع عما قلته هنا بعد اثبات ذلك بالدليل الشرعي

فنحن لسنا اعداء نحن اخوة ان شاء الله

ولي عودة باذن الله ابين لك حديث عثمان

وتقبل مني التحية والسلام


واما الاخ نايف ذوابة

والله لولا وجودك وحرصك على الاخوة وعلى التواصل فيما بيننا

وابدائك النصائح المتكررة لتركت المكان من زمان

ولكن والحمد لله تواجد ك هنا ومتابعاتك الطيبه وكلماتك الجميلة تخجلني دوما

واتمنى على الله تعالى ان يعطيني صبرا كصبرك ولسانا ناصحا كلسانك

وتقبل مني التحية والسلام


والمعذرة من الأخ

محمد سعيد الكوثري

على عدم استطاعتي الان ان

انقل له قصة حديث عثمان مع الرجل الضرير

لان الكهرباء انقطع والشحن عندي بدء بالنفاذ

وان شاء الله اعود وارد عليه

وتقبلوا مني التحية والسلام






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 22-04-2006 في 06:18 PM.
قديم 22-04-2006, 08:57 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم

( محمد سعيد الكوثري) وفقه الله لما يحبه ويرضاه

أولا- قولك : هذا الموضوع مليء بالمتناقضات والأخطاء, فلا حول ولا قوة إلا بالله.

يستدل الكاتب بقول أبي حنيفة "اكره أن اسأل الله تعالى بغير الله" لكنه يجيز أن يُسأل الله بالأعمال الصالحة, فما هذا التناقض؟

الجواب على ما ذكرت:أنا أشرت إلى مكان وجود قول أبي حنيفة –رحمه الله –

وقلت:قال اكره أن اسأل الله تعالى بغير الله (الدر المختار)

فتوجه إلى هذا الكتاب وانظر قوله هناك

ثم مسالة الأعمال الصالحة هي لله وليس لغير الله والدليل

انظر صحيح البخاري كتاب التفسير قوله تعالى

( كل شيء هالك إلا وجهه)

أي كل شيء هالك إلا ما ابتغي به وجه الله تعالى من الأعمال الصالحة

فهذه الأعمال الصالحة والتوسل إلى الله بالعمل الصالح ليس من بنات أفكاري وإنما من الحديث انف الذكر

ومن توسل عباده بإعمالهم الصالحة: في الحديث المتفق عليه

قصة أصحاب الغار التي رواها عبد الله بن عمر عن الرسول( صلى الله عليه وسلم)

( انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار، فدخلوه

فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار. فقالوا: انه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله

بصالح أعمالكم فأنفرجة الصخرة. فخرجوا يمشون)
البخاري 3 /50 ومسلم برقم 2743

ففي هذه القصة التي حدثنا بها النبي( صلى الله عليه وسلم) عن حال الرجال الثلاثة

توسلوا إلى الله تعالى بأعمالهم فاستجاب الله لهم

فعلينا أن نقتدي بذلك كما اخبر النبي ( صلى الله عليه وسلم)

وليس الأعمال الصالحة محصورة بهذه الأعمال الثلاثة في القصة بل هناك أعمال كثيرة

كالصلاة والصدقة والصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران

وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله والصلاة على النبي

( صلى الله عليه وسلم)


وكذلك ترك المعاصي والغلو والفجور كلها من الأعمال الصالحة

هكذا أنا قلت

فهل هؤلاء النفر لم يتوسلوا إلى الله تعالى بأعمالهم الصالحة!!؟

وليس كل منهم قال: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه

أليس هذا توسل بالأعمال الصالحة التي ابتغي بها وجه الله؟؟

اترك الجواب لك ولكل الإخوة المشاركين

ثانيا:أما قولك: يستدل الكاتب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" لتحريم طلب المسلمين المدد من الأنبياء والأولياء مع أنه يجيز سؤال المدد من الحي وهذا بحسب فهمه يتعارض مع الحديث.

فجوابي لك هو: نعم أنا استدليت بالحديث الصحيح المذكور

ولكن أخي الكريم اريد أن أوضح لك شيء مهم آلا وهو

الاستعانة استعانتا ن . استعانة محرمة واستعانة غير محرمة . إما المحرمة هو سؤال غير الله

بالأشياء التي لا يستطيعها إلا الله كالإحياء والإماتة والرزق والنصر والهداية التوفيقية وغيرها من الأشياء

التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى

أما الاستعانة الغير محرمة: مثل الأشياء التي بمقدور الإنسان أن يساعد فيها

مثل استعين بك على دفع دين في ذمتي أو استعين بك على حمل شيء ثقيل لااستطيع حمله

أو استعين بك على أي أمر باستطاعتك فعله وإعانتي عليه وهذا مقرر في الشريعة كقوله تعالى:

( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) القصص

وقوله ( صلى الله عليه وسلم)

( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه) رواه مسلم

أليس هذه استعانة؟؟ في أشياء مقدور عليها؟

أما الأشياء التي لا يقدر عليها إلا الله كالإحياء والإماتة والرزق والولد وغيرها من الأمور التي لا يقدر عليها

إنسان لا تطلب إلا من الله تعالى . ففرق بين الاستعانتان هنا وليس كما توهمت!!

وأما مسألة فهم الحديث واني تناقضت به فأقول لك ارجع إلى مكان الحديث وشرحه

وتبين بنفسك هل هو من شرحي أم شرح أهل العلم له!!!

ثالثا:قولك. يقول الكاتب أن التوسل بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم توسل بدعي مع أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم الأعمى أن يتوسل به ويقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" فقالها الأعمى في غير حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.

نعم قلت التوسل بجاه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) بدعي

وأما استدلالك بحديث الأعمى فالحديث صحيح ولا غبار عليه

إلا مسألة واحد أنت أدخلتها على الحديث وهي غير موجودة فيه ولا ادري من عندك أم أنت نقلتها هكذا

وهي هذه العبارة(فقالها الأعمى في غير حضرة النبي (صلى الله عليه وسلم.)

الحديث ليس فيه هذه العبارة مطلقا فأرجوك تأكد منها لأنه لو كانت هذه العبارة موجودة في اصل الحديث لكان كلامك صحيحا. ولكن هذه العبارة غير موجودة

في اصل الحديث وهذا تدليس بل كذب على النبي ( صلى الله عليه وسلم)

ولا ادري كانت عن عمد أم بغير عمد فالله اعلم

رابعا: قولك. يقول الكاتب لا يجوز التوسل برسول الله بعد وفاته مع أن راوي حديث الأعمى عثمان بن حنيف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علّم واحدًا كان له حاجة عند الإمام عثمان بن عفان أن يقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" والحديث صحيح صححه الطبراني الحافظ الكبير.
الجواب:أولا اثبت العرش ثم انقش كما يقال!!

اثبت صحة القصة في وقت عثمان – رضي الله عنه

لان الحديث صحيح ولا غبار عليه أما إضافة القصة إلى الحديث فغير صحيحة واليك الدليل
خلاصة القصة: أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان –رضي الله عنه –

في حاجة له. فكان عثمان لا يلتفت إليه . فشكا الرجل إلى عثمان بن حنيف

فعلمه دعاء الأعمى
(اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم إلى أخر الدعاء)
فقرأه. ثم ذهب إلى عثمان فقضى حاجته . بعد أن رده أول مرة... إلى آخر القص

( القصة ضعيفة ولا تصح . ولكن الحديث صحيح) وسأذكره بتمامه وسيأتي

وسبب عدم صحة القصة وضعفها لأمور ثلاثة منكرة:

أ‌-ضعف حفظ المتفرد فيها اى ( الراوي)

ب‌-اختلف عليه أهل الجرح والتعديل

ج- مخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث

والحقيقة أن أمرا واحدا يسقط القصة فكيف بها مجتمعة!!؟

ومن نكارتها كيف لا يلتفت عثمان لهذا الرجل ولا ينظر في حاجته!! فكيف يتفق هذا مع

ما صح عن النبي(صلى الله عليه وسلم)

( إن الملائكة تستحي من عثمان . ومع ماعرف به من رفقه بالناس . وبره بهم . ولينه معهم)؟ وهذا ظلم له يتنافا مع شمائله – رضي الله عنه –

وأما حديث عثمان بن حنيف وهذا نصه

إن رجلا ضرير البصر أتى النبي(صلى الله عليه وسلم)فقال: ادع الله أن يعافني .قال

(إن شئت دعوت لك . وان شئت أخرت ذلك) فقال :ادعه ،فأمره أن يتوضأ. فيحسن

وضوئه. فيصلي ركعتين. ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد

نبي الرحمة. يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي

. اللهم شفعه في وشفعني فيه)

قال: ففعل الرجل فبرأ
..وهو حديث صحيح ورواه الإمام احمد وغيره

وأما الشبهة. والتي يقع فيها كثير من الإخوة أن هذا الحديث يدل على جواز

التوسل بجاه النبي( صلى الله عليه وسلم)أو غيره من الصالحين. إذ فيه أن

النبي( صلى الله عليه وسلم)علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه. وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيرا.

والجواب:أن الأعمى إنما جاء إلى النبي( صلى الله عليه وسلم)

ليدعو له . وذلك قوله : ( أدع الله أن يعافني)أي قول الأعمى

فهو قد توسل إلى الله بدعائه ( صلى الله عليه وسلم) لان الأعمى يعلم أن دعاءه

( صلى الله عليه وسلم) أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره. ولو كان قصد الأعمى

التوسل بذات النبي ( صلى الله عليه وسلم) أو جاهه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي

إلى النبي( صلى الله عليه وسلم)ويطلب منه الدعاء له. بل كان يقعد في بيته

. ويدعو ربه ويقول مثلا

(اللهم اني اسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني.وتجعلني بصيرا) ولكنه لم يفعل

ثم نجد أن النبي ( صلى الله عليه وسلم) وعد الأعمى بالدعاء مع نصحه له وبيان ماهو الأفضل له

وهو قوله(إن شئت دعوت . وان شئت صبرت فهو خير لك)

ثم نجد إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله ( ادعه) فهذا يقتضي أن الرسول دعا له لأنه خير من

وفى بما وعد . وقد وعده بالدعاء له وقد أراد الأعمى الدعاء وأصر عليه

ثم نجد أن الرسول( صلى الله عليه وسلم) وجه الأعمى إلى النوع الثاني من التوسل المشروع . وهو

التوسل بالعمل الصالح ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين . ثم يدعو لنفسه

ثم إن قول الأعمى في الدعاء الذي علمه إياه النبي ( صلى الله عليه وسلم)

(اللهم شفعه في) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذا ته .أو بجاهه لان المعنى

اللهم اقبل شفا عته في اى اقبل دعاءه في أن ترد بصري على والشفاعة لغة(الدعاء)

وهو المراد بالشفاعة الثابتة له( صلى الله عليه وسلم)ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة إذ لا تسمى شفاعة إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمرا فيكون احد هما شفيعا للأخر

ثم: مما علم النبي ( صلى الله عليه وسلم) الأعمى أن يقول

( وشفعني فيه)

أي اقبل شفا عتي . أي دعائي في أن تقبل شفا عته( صلى الله عليه وسلم)أي دعائه

في أن ترد بصري علي.هذا الذي لايمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه

ولهذا نرى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد لأنها تنسف

بنيانهم من القواعد لأن شفاعة الرسول( صلى الله عليه وسلم) في الأعمى مفهومة

ولكن شفاعة ألأعمى في الرسول كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم أبدا

وهذا يدل على أن سر شفاء الأعمى إنما هو بدعائه( صلى الله عليه وسلم)

والخلاصة من هذا البحث إنما يدور حول التوسل بدعائه( صلى الله عليه وسلم)

وانه لا علاقة له بالتوسل بالذات إنما المراد به . أتوسل إليك بدعاء نبيك. أي على حذف المضاف وهذا

أمر معروف في اللغة كقوله تعالى

( وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي اقبلنا فيها) يوسف /80

أي اسأل أهل القرية وأصحاب العير وهذا معلوم لا يخفى على احد

وأما قولك: يحرّم الكاتب طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم مع أن صحابيًا

جاء إلى قبر النبي في خلافة عمر بن الخطاب وقال للنبي "يا رسول الله استسق لأمتك

فإنهم قد هلكوا" ولم ينكر عمر على هذا الصحابي ما فعله

من طلب الدعاء من الرسول.

فجوابي لك: أين هذا الحديث ومن الذي رواه وهل هو صحيح أم غير صحيح!!؟؟؟

والذي اعرفه من هذه الواقعة أنها كانت في زمن النبي( صلى الله عليه وسلم)
وليس في زمن عمر! ولكن لم يسأل القبر بل سأل الرسول وهو يخطب على المنبر

وهذا نص الحديث(دخل أعرابي المسجد والنبي( صلى الله عليه وسلم)قائم يخطب

فسأله الدعاء بالغيث. فرفع يديه يدعو: اللهم أغثنا.اللهم أغثنا . اللهم أغثنا

فلم ينزل عن منبره.حتى تحادر المطر على لحيته)
رواه البخاري

هكذا هو الحديث فأين الحديث الذي ذكرته من هذا

عموما أنت مطالب بالحديث وهل هو صحيح أم غير صحيح

أما قولك: يقول الكاتب أن الإعانة تُطلب من الله وحده مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "

إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر،

فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله"
وجوابي لك: أين هذا الحديث ومن أين أتيت به

اذكر المصدر وهل هو صحيح أم غير صحيح!!!!؟؟؟؟

وكما ذكرت سابقا الاعانه أو الاستعانة اثنان مقدور عليها وهي المباحة وتطلب من

أي إنسان وغير المقدور عليها لا تطلب إلا من الله تعالى!!!

أما قولك: يقول الكاتب بأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته توسل بدعي

مع أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوسل بالنبي في دعائه كما نقل عنه أئمة مذهبه بل

ونقل ذلك عنه ابن تيمية نفسه!


في أي كتاب ذكر ذلك وكيف كان توسل الإمام احمد!!؟؟؟

ومن نقل ذلك عنه من ألائمة

وأين ذكر ذلك ابن تيمية أنت مطالب بكل ما ذكرت فأرجو منك أن تبين ذلك


إما قولك: فلا نقول إلا هدا الله كاتب هذا المقال فإن عنده

مغالطات عجيبة وتناقضات مريبة.

نسأل الله الهداية.

فجوابي :

اللهم اهدنا للحق وإتباعه

وجنبنا الباطل وارزقنا اجتنابه
وأما قولك:

فإن عنده مغالطات عجيبة وتناقضات مريبة.

سوف لن أجيبك عنها وسأعتبر نفسي لم اسمعها منك!!!

وتقبل مني التحية والسلام






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 22-04-2006 في 11:42 PM.
قديم 23-04-2006, 02:35 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد سعيد الكوثري
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمد سعيد الكوثري غير متصل


افتراضي

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.

وعليكم السلام أخ ياسر.

بالنسبة لكلام الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه, فلا عبرة به لمصادمته الصحيح ألا وهو حديث الثلاثة الذين أواهم المطر إلى الغار.

وعجبت منك كيف تستدل به وقوله لا يوافق اعتقادك بأنه يجوز أن يُدعى الله بالأعمال الصالحة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى

فهل هؤلاء النفر لم يتوسلوا إلى الله تعالى بأعمالهم الصالحة!!؟

وليس كل منهم قال: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه

أليس هذا توسل بالأعمال الصالحة التي ابتغي بها وجه الله؟؟

اترك الجواب لك ولكل الإخوة المشاركين
بما أنه يوجد حديث صحيح في أن التوسل إلى الله بغير الله جائز, ينبغي أن لا تلتفت إلى كلام الإمام أبي حنيفة إن صح عنه لأنه مصادم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الذي يعتقده كل الأئمة هذه القاعدة: إذا صح الحديث فهو مذهبي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى

ولكن أخي الكريم اريد أن أوضح لك شيء مهم آلا وهو

الاستعانة استعانتا ن . استعانة محرمة واستعانة غير محرمة . إما المحرمة هو سؤال غير الله

بالأشياء التي لا يستطيعها إلا الله كالإحياء والإماتة والرزق والنصر والهداية التوفيقية وغيرها من الأشياء

التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى
طيب إذن نحن متفقان بأن سؤال غير الله بما لا يقدر عليه إلا الله غير جائز. فمن قال يا رسول الله اغفر لي أو يا رسول الله اخلق لي كذا فهذا كافر لا شك في كفره.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى

أما الاستعانة الغير محرمة: مثل الأشياء التي بمقدور الإنسان أن يساعد فيها

مثل استعين بك على دفع دين في ذمتي أو استعين بك على حمل شيء ثقيل لااستطيع حمله

أو استعين بك على أي أمر باستطاعتك فعله وإعانتي عليه وهذا مقرر في الشريعة كقوله تعالى:

( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) القصص

وقوله ( صلى الله عليه وسلم)

( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه) رواه مسلم

أليس هذه استعانة؟؟ في أشياء مقدور عليها؟
وهنا أيضًا نحن متفقان أن الواحد يستطيع أن يستغيث بأخيه فيما يقدر عليه. لكن ما دخل كلامك هذا بموضوعنا؟

هل المسلمون طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الغفران؟ طبعًا لا.

هل إذا واحد طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الغوث يكون طلب ما لا يقدر عليه إلا الله؟ طبعا لا.

إذن ما علاقة ما لا يقدر عليه إلا الله بما يفعله المسلمون من استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم؟؟

وللعلم, فإن قول المسلم "يا رسول الله أغثنا" هو دعاء لله أن أغثنا يا رب برسول الله, فالمغيث في الحقيقة هو الله. ولو أن الله لم يعط الميت بل والحي القدرة على الإغاثة لما استطعنا أن نغيث بعضنا. فخالق الغوث هو الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى

نعم قلت التوسل بجاه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) بدعي

وأما استدلالك بحديث الأعمى فالحديث صحيح ولا غبار عليه

إلا مسألة واحد أنت أدخلتها على الحديث وهي غير موجودة فيه ولا ادري من عندك أم أنت نقلتها هكذا

وهي هذه العبارة(فقالها الأعمى في غير حضرة النبي (صلى الله عليه وسلم.)

الحديث ليس فيه هذه العبارة مطلقا فأرجوك تأكد منها لأنه لو كانت هذه العبارة موجودة في اصل الحديث لكان كلامك صحيحا. ولكن هذه العبارة غير موجودة

في اصل الحديث وهذا تدليس بل كذب على النبي ( صلى الله عليه وسلم)
ولا ادري كانت عن عمد أم بغير عمد فالله اعلم
قال عثمان بن حنيف راوي الحديث: "فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر" اهـ. فتوسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي علمه رسول الله لم يكن بحضور الرسول, بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علمه رسول الله, ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه. وانتبه لقول راوي الحديث "حتى دخل علينا" فالأعمى لم يكن في حضرة النبي إذن, وما قلته أنا صحيح لا غبار عليه أحمد الله على ذلك.

ومما يدل أيضًا على أن توسل هذا الأعمى كان في غير حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قال يا محمد في غير حضرته, أنه قد ثبت النهي عن نداء الرسول باسمه في وجهه لقوله تعالى {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُم كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا (63)} سورة النور.

ثم قولك هذا كذب على النبي أقول اتق الله يا رجل, لا تسارع في توجيه الاتهامات لا سيما إن كنت أنت المخطىء لا أنا, فإن أنت كنت تجهل أنه قالها في غير حضرة النبي فهذا لا يعني أن ما قلتُه غير صحيح. والذي يكذب على النبي هو الذي يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ويكذب عليه. وأنا لم أنسب هذا القول للنبي فاعلم ذلك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
اثبت صحة القصة في وقت عثمان – رضي الله عنه
هذه القصة صححها الطبراني في المعجم الصغير (1/184). وكفى به من حافظ يصحح هذه القصة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
( القصة ضعيفة ولا تصح . ولكن الحديث صحيح)
لست بحافظ أنت حتى تصحح وتضعّف الحديث. والقاعدة عند أهل الحديث تقول من لم يصل إلى درجة الحافظ في الحفظ, فليس له أن يصحح ويضعّف.

قال الإمام السيوطي في ألفيته:

وخذه حيث حافظ عليه نص.

أما كلامك حول حديث الأعمى, وتفصيلك في الأمر, ففهم الصحابة وتحديدًا راوي الحديث عثمان بن حنيف مقدّم على فهمي وفهمك, وهو لم يفهم بأن هذا الدعاء خاص في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علّم هذا الدعاء للرجل الذي كان سيدنا عثمان لا يلتفت لحاجته. وهذا الأمر ليس فيه طعن في سيدنا عثمان رضي الله عنه, فإنه كان زمانه ما هو أولى بالنظر من حاجة هذا الرجل. فسيدنا عثمان لا يستطيع أن يلبي طلبات جميع المسلمين. والقصة صحيحة كما أسلفنا لتصحيح الحافظ الطبراني لها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
فجوابي لك: أين هذا الحديث ومن الذي رواه وهل هو صحيح أم غير صحيح!!؟؟؟
هذا هو الحديث بنصه: "أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فاقرئه السلام وأخبره أنكم مسقيون ، وقل له: عليك الكيس، عليك الكيس، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه" اهـ.

هذا الحديث رواه الحافظ البيهقي وصححه ووافقه على تصحيحه الحافظ ابن كثير وصححه أيضًا الحافظ ابن حجر العسقلاني بل وأقر ابن تيمية بثبوته.

انظر البداية والنهاية (7/91), فتح الباري (2/495), كتاب ابن تيمية الذي سمّاه "اقتضاء الصراط المستقيم" ص/373.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
وجوابي لك: أين هذا الحديث ومن أين أتيت به

اذكر المصدر وهل هو صحيح أم غير صحيح!!!!؟؟؟؟
الحديث رواه البزّار وقال الحافظ الهيثمي: ورجاله ثقات, وحسنه الحافظ ابن حجر في أماليه.

وقد روى البيهقي في شعب الإيمان (6/128) أن الإمام أحمد بن حنبل قال: "حججت خمس حجج اثنتين راكبًا وثلاث ماشيًا, أو ثلاث راكبًا واثنتين ماشيا, فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول: يا عباد الله دلوني على الطريق, قال: فلم أزل أقول ذلك حتى وقفت على الطريق" اهـ.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
وكما ذكرت سابقا الاعانه أو الاستعانة اثنان مقدور عليها وهي المباحة وتطلب من

أي إنسان وغير المقدور عليها لا تطلب إلا من الله تعالى!!!
أريد أن أعرف يا أخ ياسر, إذا قال واحد ضل الطريق "يا رسول الله أعني حتى أجد الطريق" هل يكون طلب ما لا يقدر عليه إلا الله؟؟؟

إن قلت نعم كأنك قلت بان الرسول علّمنا أن نطلب من الملائكة أمرًا لا يقدر عليه إلا الله, ولا أعتقد أنك تقول مثل هذا الكلام.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
في أي كتاب ذكر ذلك وكيف كان توسل الإمام احمد!!؟؟؟

ومن نقل ذلك عنه من ألائمة

وأين ذكر ذلك ابن تيمية أنت مطالب بكل ما ذكرت فأرجو منك أن تبين ذلك
أما توسل الإمام أحمد بالنبي في دعائه, فنقل ذلك عنه أكثر من إمام نذكر منهم البهوتي الحنبلي في كتابه "كشاف القناع" (2/69) قال ما نصّه: "وقال السامريّ وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين, وقال في المذهَّب: يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح, وقيل يستحب.

وقال أحمد في منسكه الذي كتبه للمرّوذي: إنه يتوسّل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره " اهـ.

وقال الشيخ علاء الدين المرداوي الحنبلي وهو من مشاهير علماء الحنابلة في كتابه "الإنصاف" (6/456) ما نصّه: "ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب, وقيل: يستحب, قال الإمام أحمد للمروذي: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه, وجزم به في المستوعب وغيره" اهـ.

وقال ابن تيمية في كتابه "الفتاوى الكبرى" (1/351) ما نصّه: "ولذلك قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه: إنه يتوسل بالنبي في دعائه" اهـ.

فالإمام أحمد كان يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه,ولم نخالف السلف الصالح نحن إن توسلنا بالنبي إنما المخالف هو من حرّم التوسل. نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة.

والحمدلله رب العالمين.






 
آخر تعديل محمد سعيد الكوثري يوم 23-04-2006 في 10:38 PM.
قديم 23-04-2006, 10:40 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ماريا عبد الله
أقلامي
 
إحصائية العضو






ماريا عبد الله غير متصل


افتراضي

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اتمنى ان تقبلوني عضوة بينكم وتقبلوا مشاركتي هذه...

في حديث عبد الله بن عباس :"إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله"، هذا الحديث ليس فيه لا تسأل غير الله ولا تستعن بغير الله، وإنما مراد النبي بذلك أن الأولى بأن يُسأل ويُستعان به هو الله، وإنما هذا كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن حبان:" لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"، فهل في هذا الحديث أن مصاحبة غير المسلم حرام؟! وهل يفهم منه أن إطعام غير التقي حرام؟! وقد رخّص الله في كتابه بإطعام الأسير الكافر، بل مدح ذلك بقوله:{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(8)}[سورة الإنسان /8]

ثم أن في حديث ابن عباس لا يوجد نهي عن سؤال غير الله لا يوجد "لا" النهي، وفي حديث "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي" يوجد "لا" النهي
ومع ذلك ما فهمنا أن إطعام غير التقي فيه معصية. ولذلك حري بنا أن نأخذ بتفسير حديث رسول الله من العلماء لا من هذا وذاك, فإن العلماء قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "العلماء ورثة الأنبياء"

اللهم ارنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.







 
آخر تعديل ماريا عبد الله يوم 24-04-2006 في 04:20 PM.
قديم 25-04-2006, 12:09 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا عبد الله
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اتمنى ان تقبلوني عضوة بينكم وتقبلوا مشاركتي هذه...

في حديث عبد الله بن عباس :"إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله"، هذا الحديث ليس فيه لا تسأل غير الله ولا تستعن بغير الله، وإنما مراد النبي بذلك أن الأولى بأن يُسأل ويُستعان به هو الله، وإنما هذا كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن حبان:" لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"، فهل في هذا الحديث أن مصاحبة غير المسلم حرام؟! وهل يفهم منه أن إطعام غير التقي حرام؟! وقد رخّص الله في كتابه بإطعام الأسير الكافر، بل مدح ذلك بقوله:{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(8)}[سورة الإنسان /8]

ثم أن في حديث ابن عباس لا يوجد نهي عن سؤال غير الله لا يوجد "لا" النهي، وفي حديث "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي" يوجد "لا" النهي
ومع ذلك ما فهمنا أن إطعام غير التقي فيه معصية. ولذلك حري بنا أن نأخذ بتفسير حديث رسول الله من العلماء لا من هذا وذاك, فإن العلماء قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "العلماء ورثة الأنبياء"

اللهم ارنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة ( ماريا عبد الله)

أرحب فيك أجمل ترحيب . وأهلا وسهلا بك بين إخوانك وأخواتك

وأتشرف بتواجدك بيننا . وخصوصا هذه أول مشاركة لك في موضوعي

فأهلا ومرحبا وحللت أهلا ونزلت سهلا بيننا

أما قولك الذي تفضلت به: فجوابي عليك

من قال بقولك من أهل العلم !!؟؟

ومن قال أو ذكر بأن مصاحبة الكافر محرمة!!؟؟

أما قولك : إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله"، هذا الحديث ليس فيه لا تسأل غير الله ولا

تستعن بغير الله، وإنما مراد النبي بذلك أن الأولى بأن يُسأل ويُستعان به !!!!؟؟

فهذا كلام غير صحيح مطلقا ولم يقل به من يُعتد بقوله من أهل العلم

قال الشيخ (محمد صالح العثيمين) رحمه الله

: ما رأيكم فيمن يقول ( آمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ، واستجرت

برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فأجاب بقوله: أما قول القائل ( أمنت بالله ، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله)

فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله ، مؤمنا به ، معتصما به .

وأما قوله (واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ) فإنها كلمة منكرة والاستجارة

بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر يقدر

عليه فهي جائزة قال الله – تعالى - : (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ( (4).

فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، بعد موته شرك أكبر وعلى من سمع أحدا

يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه، لأنه قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما

معناها وأنت (يا أخي ) إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك .

والله الموفق . ا- هـ كلامه


وليس هذا الذي ذكرتِهِ هو مراد الحديث

واما استشهادكِ:بحديث لا يأكل طعامك إلا تقي . فليس في محله

فأرجو منك أن لا تتسرعي بالرد قبل التأكد منه

وإن كنتَِ متأكدة منه أرجو أن تخبرينا من قال بذلك من أهل العلم ومع ذكر المصدر لأنه مهم حتى

نراجعه ولكِ مني أطيب تحية وأعطر سلام

وأما ردي على الأخ الكريم

( محمد سعيد الكوثري) وفقه الله تعالى

أخي الكريم إن شاء الله تعالى أجيبك عن تساؤلاتك، وأرد على ما تفضلت به بعد أن أتأكد من المعلومات

التي ذكرتها إن شاء الله وعن قريب

ولك مني التحية والسلام






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 25-04-2006 في 02:51 AM.
قديم 25-04-2006, 03:11 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

أولا أرحب بالأخت الفاضلة ماريا، وماريا لها اعتبار واحترام وتأهيل خاص؛ ذلك بأنها تحمل هذا الاسم الذي يذكرنا بأمنا أم المؤمنين ماريا القبطية رضي الله عنها، و على زوجها الحبيب المصطفى أفضل الصلاة والسلام...ما تفضلت به الأخت ماريا من سؤال غير الله فإن ما يغلب على ظني أن المقصود هو الدعاء والرجاء الذي يختلط بنفس صاحبه بالتقديس والتعظيم الذي لا ينبغي أن ينصرف إلى غير الله ....
أما سؤال الناس بعضهم بعضا فهذا جائز، لكن مع الاعتقاد بأن المسؤول بشر ويعطي ويجيب ما هو بطاقة البشر ، وقدرتهم وقد يستطيع أن يلبي وقد لا يستطيع، وهذا هو الخلاف بين أن تسأل الله وتسأل غيره، فالله لا يرد سائلا ، والله هو الكريم الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، وهذا لا يتأتى لبشر؛ لأن أي بشر محدود لا يملك أن يكشف السوء عن نفسه فكيف يكشفه عن غيره بالمطلق...؟!
أما مصاحبة غير المسلم فالصحبة تعني الموادّة والولاية ومحض الحب والنصح، وأظن هذه لا يمكن أن تكون بين مسلم ومن كان على غير الإسلام، إلا كان ذلك لفترة يحرص فيها المسلم على هداية هذا الإنسان وإنقاذه من النار، فإن تبين له عدم جدوى ذلك، وأن هذا الشخص غير مأمول منه فإن حب الله في قلبه يجب أن يرجح على محبة هذا الإنسان الذي اتبع هواه، ولم يستجب للنصح وينتقل إلى الإسلام ...
واعتقادنا بأن الإسلام هو الحق اعتقاد راسخ لا شك فيه، والمسلم يقف حياته كلها من أجل الإسلام، ولا ينبغي أن يصاحب غير مسلم ينحني لصنم أو لخشبة، إذا أصر على ذلك، ولكن يبقى المعروف والإحسان وإبداء الحرص على هدى الناس من خلال اللهجة الصادقة في الخطاب والتفاني في خدمة الناس وإعطاء القدوة الصالحة حتى يروا كيف يكون المسلم كائنا ينشد المثال في التزامه مما يجعل ذلك دعوة حية تؤثر في الناس وتخاطب عقول الناس وقلوبهم....







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 25-04-2006, 03:27 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ماريا عبد الله
أقلامي
 
إحصائية العضو






ماريا عبد الله غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام أخ ياسر أبو هدى

قال تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة} فهل تقول بأن القرءان والحديث يتعارضان؟؟ بل وقد روى النسائي أنه: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يأتيني فيريد مالي قال: ذكره بالله، قال: فإن لم يذكر؟ قال: ((فاستعن عليه)) من حولك من المسلمين، قال: فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين؟ قال: ((فاستعن عليه بالسلطان))

فكيف توفّق بين الآية والحديثين؟ أرجو الجواب.

ثم إن استدلالي بحديث "لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي" كان لتبيين أن ليس كل حديث فيه نهي يفيد التحريم. وحديث ابن عباس ليس فيه نهي.

أما باقي كلامك فلا علاقة له بكلامي ، ولعلّك وجهت كلام ابن عثيمين للأخ الكوثري







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط