بلا أقدام

[عبد السلام الكردي]

كان حزينا جدا،لأنه لايملك حذاء.
حتى رأى أحدهم سعيدا جدا،وهو لايملك قدمين.

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

كان حزينا جدا،لأنه لايملك حذاء.
حتى رأى أحدهم سعيدا جدا،وهو لايملك قدمين.

نص بديع بليغ قبل كل شيء فالتطابق بين (الحزن والسعادة) و(يملك ولا يملك القدمين ) يسبق إبداع الكاتب في السرد القصصي
دمت ودام بيانك النابض بالألق أخانا أ عبدالسلام مع أسمى تحاياي
وعميم تقديري

النص للتثبيت استحسانا

[عبد السلام الكردي]

أخجلتمونا بلطفكم أستاذنا الكريم عبد الستار المحترم
في الحقيقة هي مسألة صنع السعادة..قد يتقنها بعض الناس رغم مآسيهم..وقد يفشل في ذلك آخرون يمتلكون كثيرا من المقومات.
أهم ما في الأمر أنك هنا..تحياتي وشكري العميقين.

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

كان حزينا جدا،لأنه لايملك حذاء.
حتى رأى أحدهم سعيدا جدا،وهو لايملك قدمين.

القصة تتمحور حول حالتين: حالة عدم الحصول على حذاء، والحالة الثانية تتجلى في فقدان الرجل لقدميه، مفارقة غريبة، لكنها واقعية.. حالتان تشتركان في الألم والتحسر، رغم تفاوت الآلام والأحزان بينهما. قد يتألم ويحزن الذي لا يتوفر على حذاء، لما كان بعيدا عن الرجل الذي يفقد رجليه، فلا حاجة له في حذاء يلبسه.
قد يعاني من الحفا الطارئ أو المستمر، وهو لا يدرك أن من حظه أنه يمتلك قدمين يمشي بهما، ويصل على مكان قريب أو بعيد رغم المشقة في ذلك. وقد يسخط على الحياة التي يعيشها وهو بدون حذاء، فتتراكم عليه الهموم ،وقد يتلبَّس بالحقد والكراهية عل كل واحد يرتدي حذاء قديما أو جديدا.
لكن، لما رأى الرجل الذي لا يملك قدمين، ومع ذلك يحس بالسعادة ،لأنه راضٍ بوضعيته ، وواثق أنه لا يمكن أن يسترد قدميه. فأفضل طريقة لإسعاد النفس هو اقتناع الإنسان بما كُتـب له في حياته. ومن هنا لا حاجة له للتفكير في الحذاء.
فالبطل الذي يتأسف على عدم توفره على حذاء قد تعلم درسا من الذي فقد قدميه ،فما عليه إلا أن يعيش حياته كما هي، وهو أحسن حال من الآخر ،لأن بإمكانه الحصول على حذاء عن طريق العمل ، أو طلبه من محسن. فحالته بسيطة يمكن أن يجد لها حلا في المستقبل.
قصة ركزت على ما هو إنساني واجتماعي، قصة تنحو على ما هو تعليمي /تعلمي للبطل الذي لا يمتلك حذاء، كأن السارد يؤكد على أن السعادة الحقيقية لهذا البطل تكمن في المحاولة لإسعاد النفس.
هكذا قرأت هذه القصة / الومضة، أتمنى أن تكون قراءتي وصلت إلى بعض الفجوات الغائبة في مضمون النص.
تحياتي وتقدري المبدع عبد السلام الكردي

[عبد السلام الكردي]

مرحبا بك أستاذ الفرحان بو عزة
تحياتي لك
شكرا لاستحسانك ما كتبنا وقراءتكم العميقة للنص
نعم
إنها صناعة السعادة بلا أدوات..ادوات بسيطة تكفي لكل شيء..تحياتي لك مرة أخرى.

[سمر محمد عيد]

نص رائع جدا
السعادة تأتي من القناعة والرضا وهي بالفعل من صنع الذات ولايمكن لأحد أن يقدمها لنا..
النص يقول من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ولكن بصياغة رائعة وقفلة موفقة
تحيتي والتقدير

[عبد السلام الكردي]

الأخت والأستاذة وابنة البلد الكريمة المحترمة سمر عيد
لم يخطر في بالي مطلقا ،بأن مثلك لاينبش أغوار نص كاتب بسيط مثلي
نعم إنها السعادة ،صناعة المحترفين،وفشل المستميتين في سبيل كل شيء إلا هي.
صناعة من يمتلك أبسط الأدوات ومهارتهم في ذلك تتجلى في فاقد القدمين..بينما فاقد الحذاء لو ملك الدنيا بأسرها ،لن يكون سعيدا أبدا.
شكرا لمرورك وتوقيعك.
تحياتي.

[ميمون حرش]

حين تلبس الق الق جداً رداء الحكمة .
نص بليغ
تحياتي

[عبد السلام الكردي]

شكرا لتواجدك وثنائك أستاذ ميمون
تحياتي لك