|
|
شرفة الروائع نصوص خالدة ، خطتها أقلام عربية ، فاستحقت أن تخلد في هذه الشرفة . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-04-2024, 04:15 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
رد: الحكم والأمثال والأقوال المشهورة والنصائح التوجيهية
من أمثال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "الإيمان قيَّد الفتك": أي منع منه. ** "إنَّ ما يُنبت الرَّبيع ما يقتُلُ حبطاً أو يُلِمُّ". الحبط، كما قال الأصمعي: أن تأكل الدَّبَّة حتى تنتفخ بطنُها، وتمرض منه. وقوله أو يُلمّ: أي، أو يقرب من ذلك. قاله عليه الصَّلاة والسلام في صفة الدُّنيا والحثِّ على قلة الأخذ منها. ** "هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ": يضرب لمن يضمر أذى ويظهر صفاء. الهُدْنَة في كلام العرب: اللَّينُ والسُّكون ومنه قيل للمصالحة: المُهَادنة؛ لأنها مُلاَينة أحد الفرقين الآخر، ومنه قول الطُّهَوِى وَلاَ يَرْعُونَ أَكْنَافَ الهُوَيْنَا إذَا حَلُّوا ولاَ أرْضَ الهُدُونِ والدَّخَن: تَغَيُّر الطعام وغيره مما يصيبه من الدُّخَان، يُقَال منه: دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخْنَاً؛ إذا غَيَّرَه الدُّخَان عن طعمه الذي كان عليه، فاستعير الدَّخَنُ لفَسَاد الضمائر والنيات. وإلى هذا المعنى ذهب البحتري في بائيَّته: وكانوا رقَّعوا أيَّام سلمٍ على تلك الضَّغائن والنُّدوبِ إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ تبيَّن فيه تفريطُ الطَّبيب |
|||
|
|