قص ماتع أخي الأستاذ / عصام طنطاوي
قادني إليه عدد المشاهدات العالية وهو بالفعل يستحق
وبخاصة الخاتمة التي فتحت أمام المتلقي ذكرياته ، وهذا الشجن الذي يعترينا جميعا ؛ إذا مافتحنا خزانة الماضي ونبشنا داخلها مامضى من أعمارنا وأيامنا الخوالي تستحث منا الدمع رقراقا حتى وإن كان هذا الماضي مرا أو كئيبا لربما لأننا كنا في ماضينا أقرب للصفاء ونقاء الفطرة ، نعم نَحْن غالبا ما نحِنُّ إلى الماضي لأنه تهب منه روائح فطرتنا الأولى تلك التي ماكانت الشوائب والكدر قد طالتها بعد ..
في طريقنا إلى الضفة الأخرى قد ينال منا بعض الرنق والعكر طوعا أو كرها .. بإرادتنا المحضة أو بدونها ..
لذا يظل الماضي مهما كان مرا أو حلوا هو المرحلة الأقرب للطفولة، للنقاء للفطرة ، ثم شيئا فشيئا يمسنا الشر تارة أونتجرعه تارة أخرى ، إما أن يطغى هو أو يطغى الخير الذي فطرنا الله عليه إن كان القلب أسس على تقوى من الله ورضوان ، أما إن كان على شفا جرف هار فسينهار به لا محالة ..
ابتعدت كثيرا ياسيدي عن قصتك ( تأخرنا كثيرا سيدتي )
لكنها خواطر مرت بي وأنا أقرأ خاتمة نصك ..
استمعت هنا أخي المكرم
طبت وطاب حالك ..