يا أخي و يا أختي تذكرا..

[منجية مرابط]

فمن أراد القرب من الله عز وجل فعليه أن يفر من شياطين الإنس وشياطين الجن، أما شياطين الإنس فهم الذين يزهدون في طاعة الله، وييئسون الإنسان ويقنطونه من رحمة الله، فينبغي للإنسان ألا يصغي إليهم، وليعلم أن الصديق الصادق في محبته ومودته وخلته، هو الذي يهدي إليه عيوبه، ويدعوه إلى محبة ربه وذل العبودية لخالقه.وأما شيطان الجن فهي الوساوس التي يقذفها في قلب الإنسان، ويقول له: انتظر فلا زال في العمر بقية، ولا تعجل، وتمتع بهذه الحياة، تمتع بالشهوات فيها، واسهر ما شئت من الليالي، وافعل ما شئت من لذات هذه الحياة، فإن الحياة طويلة، ولا يزال يمنيه ويسليه حتى يسلمه إلى عاقبة الردى، نسأل الله جل وعلا أن يعصمنا وإياكم من ذلك.
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات.

الشيخ محمد مختار الشنقيطي

[راحيل الأيسر]

يا أخي وأختي تذكرا وأنتم أمة القرآن في شهر القرآن ..

اعلوا هممكم ، ولا تثبطوا عزائمكم ، لا تجعلوا همكم ختمة واحدة في شهر القرآن ..
على قدر هممكم ستسعون ..
ضعوا جدولا لختمتين ، ثلاث ، أربع ما المانع ؟ ما لعائق ؟
مسلسل ؟
صفحة الفيس ؟
برامج الأجهزة الحديثة ؟

احسبوا الوقت الذي نضيعه في تلك الملهيات ، ثم تفكروا هل أعطينا الشهر حقه ؟
هل حقا .. وقتنا أضيق من أن نختم القرآن مرتين ، ثلاث ، أربعا ....


الوقت بعد الفجر لصلاة الضحى وقت طويل ومبارك فلنستغله ، ولنشمر عن ساعد الجد والهمة .. ستجدون مع المواظبة أنكم ستقرؤون من أربعة إلى خمسة أجزاء في جلسة واحدة في هذا التوقيت على وجه التحديد ..

[راحيل الأيسر]

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا..


والله يبدأ من المرتبة الأدنى ويتدرج في الأجر والفضل إلى الأعلى .. كان للذاكرين النصيب الأوفى والمرتبة الأعلى ..

كيف تكون من الذاكرين ؟
المحافظة على أذكار الصباح والمساء المندوبة والواردة في الأثر
أذكار النوم ، الأذكار دبر كل صلاة ووالله أن أمره هين بسيط لمن وفقه الله إليه .. ادع الله واطلب منه العون والتوفيق ، ووطن نفسك أن تكون هذه من العادات اللصيقة بك .. علنا نكتب عند الله من الذاكرين والذاكرات أعلى مراتب العباد وأسماهم عند الله منزلة ..

[راحيل الأيسر]

إلى أخي وأختي وكل من أراد عمرة ، وأجر عمرة - في رمضان أو غير رمضان - وحال بينه وبين هذه العبادة ظرف ما ..
عليك الجلوس فوق سجادتك ذاكرا حتى أول شروق الشمس ، ثم أنتظر بعد الشروق - ربع ساعة أو ثلث ساعة - حتى لا تكون الشمس بين الضح والظل . وصل ركعتين تكتب لك بها حجة أو عمرة تامة ..
يعني الآن جميعنا في أجهزة ( الجوال ) عندنا برنامج باسم ( صلاتي ) يكتب فيه موعد الشروق أضف على هذا الموعد 15-20 دقيقة وبعدها صل الركعتين .. اجعلها لك عادة تغنم بالكثير .


- من صلَّى الصبحَ في جماعةٍ ، ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ، ثم صلَّى ركعتَينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ و عمرةٍ قال : قال رسولُ اللهِ : ( تامَّةً تامَّةً )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 464
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

2 - من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ثم صلَّى ركعتيْنِ كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 586
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

3 - مَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ ثمَّ قعدَ يذكرُ اللَّهَ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ ، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ كانت لَهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ ، قالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/220
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

[راحيل الأيسر]

- مَنْ صلَّى للهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ ، يُدْرِكُ التَّكْبيرَةَ الأُولَى ، كُتِبَتْ لهُ بَرَاءَتَانِ : بَرَاءَةٌ مِنَ النارِ، و بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ
الراوي: أنس بن مالك و أبو كاهل و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2652
خلاصة حكم المحدث: حسن بجموع الطرق..

فيا أخي ويا أختي رمضان شهركم وفرصتكم فلنبدأ من هنا ..إخواننا غذوا سيركم إلى المساجد حتى تدرك التكبيرة الأولى ، وأخواتي توضأن وأدركن الصلاة في وقته الأول .. قد يكون ذلك علاجا للكثير من أمراض قلوبنا ..

أرأيتم الجهاد في سبيل الله ما أعظمه ، وما أجزل ثوابه ، وكيف هو مقام المجاهد عند ربه ، فالصلاة في وقتها فاقت الجهاد منزلة وأجرا ..

فتذكروا الصلاة ، ولنجعلها في وقتها عادة لا تنفك عنا ..

[منجية مرابط]

قال أحد الصالحين: "إن لم تنفع أخاك المُسلم لا تضره، وإن لم تُفرحه لا تغمه، وإذا لم تمدحه لا تذمه"

[منجية مرابط]

عن مجاهد ، قال : إن العبد إذا أقبل على الله تعالى بقلبه ،أقبل الله عز وجل بقلوب المؤمنين إليه ..

[راحيل الأيسر]

يا أخي ويا أختي تذكرا أن سلفنا الصالح كانوا يدعون الله مشفقين شهورا عدة بعد رمضان أن يتقبل الله منهم رمضان بقبول حسن ..
فاحذرا أن تنسيا رمضان وعهدنا به ، وطاعات كنا نقوم بها في ليله ونهاره ..ولا تفتأوا تدعون الله بالقبول .

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال أحد الصالحين: "إن لم تنفع أخاك المُسلم لا تضره، وإن لم تُفرحه لا تغمه، وإذا لم تمدحه لا تذمه"

ما أجمل هذه الكلمات ، ليتنا نعيها وندرك أن الكلمة الطيبة صدقة .. وأن الشيطان لا ينفك ينزغ بين المسلمين فما أحوجنا للقول الحسن ..

بوركت يالمنجية وجزيت الخير والنعيم .

[راحيل الأيسر]

يا أخي ويا أختي

احرصا على تعليم الصغار من أبناء العائلة أو حتى أبناء الجيران سورة الفاتحة ، وكيفية الصلاة ولتذكروا أنهم سيقومون بها طوال حياتهم ، وقد تشاركوهم أجر ذلك ..

فكن سباقا إلى تعليمهم فاتحة الكتاب وعمود الدين ..

[راحيل الأيسر]

راق لي ، فنقلته ..

تمنّى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً ولم يشأ الله له رغم أنه أبو خليله..!

وتمنّى نوح العبد الشكور أن يكون إبنه مسلما رغم دعاء نوح ..!

وتمنّى محمد عليه الصلاة والسلام أن يسلم عمه ولم يكتب الله له هداية رغم أنه نصر الرسول في دعوته ..!

وجعلني وجعلك مسلماً دون سؤال وأعطانا ما لم يعطي إبراهيم في أبيه ونوح في إبنه ومحمد عليه الصلاة والسلام في عمه..!

أي فضل هذا ؟!!!
وماذا قدمنا نحن لهذه النعمة ؟
هل أدينا حق شكرنا لها ؟

اللهم لك الحمد على نعمة الإيمان بك
ولك الحمد على شرف الإسلام لك
اللهم كما وهبتها لنا فأحينا عليها وتوفنا عليها وابعثنا عليها

{ إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ }


●صباح الخير..��