الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2005, 01:42 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثريا حمدون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثريا حمدون
 

 

 
إحصائية العضو






ثريا حمدون غير متصل


Post قراءة نقدية في قصيدة مازلت هنا... أحمل قبسا من الذكريات

قراءة نقدية في قصيدة
مازلت هنا... أحمل قبسا من الذكريات
للشاعر عبد السلام العطاري
بقلم : ثريا حمدون



يستهل الشاعر عبد السلام العطاري قصيدته "ما زلت هنا ...أحمل قبسا من الذكريات" بتوجيه خطابه إلى شخص ما، قد يبدو للوهلة الأولى خطابا محايدا، لأنه لا يميز فيه بين الذكر والأنثى، إنه الضمير المحايد الذي نجده يقف كالحارس على باب القصيدة، كي يمنحنا تأشيرة الولوج إلى أسرارها وسبر أغوارها.
فيقول: "إليكـ" لينتقل مباشرة إلى تحديد جغرافية مكانه، إنه منعزل عن العالم، عن الناس، في غار عزلته، كأنه نبي ينتظر وحيا ما؛ ينتظر رسالة تحملها الريح إلى الضفة الأخرى، من هنا حيث يوجد الشاعر إلى هناك، وكأنهما منفصلان انفصال الروح عن الجسد.
يستمر الشاعر في التحديد، وكأننا نحمل بوصلة حروفه التي تقودنا إليه، يصير الزمان شخصا يرتدي معطفا كي يقيه برد الشتاء.

لكن مع ذلك، نجد الشاعر يستعمل قاموسا يكسر به البرد، والصقيع، ولون البياض، فيقول :
وأزهار الربيع
تشقه بصمت
وأقحوانة حمراء
تتسلل، تلون
وهج البياض

يجمل الشاعر هذا الكون، ويدفئ قسوة برده بحروفه، فينتقي ألوانا متعددة: كلون الربيع الأخضر، ولون الأقحوانة الحمراء، وبياض الثلج.
تمتزج الألوان لتقدم لنا لوحة فنية، يشكل اللون الأبيض الأساس، وأزهار تشقه بصمت، أما الأقحوانة الحمراء، فتخرج كي تدخل خفية إلى هذا الأبيض.
في مساء ما يضيق الكون، ليس هناك إلا نافذة يطل منها القمر، ليرسل بنوره ويضئ عتمته .
وقمر يضيء ما تبقى من فسحة الكون

يتقلص حجم العالم / الكون بكل امتـداده، فيصير الشاعـر هـو الكـون، "ينطوي فيه العالم الأكبر"، يحمل مزيجا من الطاقات، والذبذبات، والألوان، إنه خليفة الله في الأرض، بذرة النور التي تحتاج إلى النور كي ترتوي، وتكبر، وتنشر أشعتها كالشمس على هذا الكون، مادام قد حمل أمانة على عاتقه يقول الله عز وجل: ((إنّا عَرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبينَ أنْ يحمِلنَها، وحمَلهَا الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً)).
فيقول:
مازلت هنا
أتساءل: لماذا لم يغير الشاعر مكانه، وماذا يحمل في جعبته؟
يجيبنا الشاعر بأنه مازال هنا، إنها هذه الكلمة: "مازال" التي تتكرر أربع مرات في القصيدة، مرة في العنوان، ومرتين في الوسط، وأخرى في النهاية، ليؤكد بها الشاعر استمرار وجوده، خط متصل إلى ما لا نهاية، مثل الجذور المختبئة في الثلج، لا تموت رغم قسوة الطقس.
يحمل قبسا من الضياء /النور، وقبسا آخر من نار.
مازلت هنا
أحمل قبسا من الضياء
من النور
وقبسا من نار
يطرز الشاعر بين ثنائية النور والنار، هل يختبئ داخل النور كي يحمل لنا النار؟ أم داخل النار كي يحضر لنا النور؟.
كلاهما جائز، لأنه يجمعهما من أنفاسها في ليلة عاشقة، وهنا يحدد لنا الشاعر جنس المخاطب:
إنها الأنثى، الأرض، المرأة .
يكرر الشاعر أنه مازال هنا، استمرار الوجود والمكان الذي اختاره بمحض إرادته، يحمل قبسا من الذكريات يعطرها بثنائية النور والنار.

فلسفة الحزن عند عبد السلام العطاري:
من نافل القول أن الحزن يشكل المادة الخام التي ينهل منها الشعراء الطاقة التي تنكتب بها القصيدة، لكننا نجد الشاعر له رؤية خاصة، فيشير إلى الأبعاد الثلاثية للحزن، لنتساءل معه: من هو هذا الحزين ؟
1 - الحزين هو الذي من لا تملك قلبه حبيبة.
2 - الحزين من لا يملك قلب حبيبته.
3 - الحزين من يعيش بقلب، ولا يحيا في قلبها.
يبدو لنا من خلال هذا التعريف، أن الفرح والحزن مشروط بوجود أو انعدام الحب.
فالحزين هو الذي انفصلت روحه عن جسده، لا الروح صعدت إلى السماء، ولا الجسد وارينا سوأته في الثرى.
إنه انفصال الذكر عن الأنثى، انفصال السماء عن الأرض، فينعدم السلام الداخلي، ويشع الحزن، ينشر حبالا سوداء تشنق فضاء الذات، فيتلاشى الفرح ثم ينتحر ببطء.
لا وجود إلا للشاعر، الذي يحمل رسالة أو أمانة إلى كل الكائنات، مازال في هذا المكان يقول الشاعر:
ما
زلت
هنا
والأرض والثلج
وجبال يكسوها الألم
وربيع يقترب
من تلال الصيف الجميل
صورة أخرى تنتقض مع البداية، أو يِؤِكد فيها الشاعر هذا التناقض الجلي في الواقع، فينفي حضور الربيع، وكأنه يقول لنا: كان وهما، عندما لون لوحة الثلج /الروتين بالربيع، الذي يرمز إلى الحياة، والأقحوانة الحمراء التي تمثل طاقتها، يؤكد قولنا هذا، فعل "اشتاق" الذي يأتي مباشرة:
وحضرموت
تشتاق لعفراء الصحراء
ولقيس وجميل بثنيه
من يُجمّل الكلمات ؟؟
من يشكّل الحروف
لم يعد (أبو الأسود)
ولا (سيبويه).
نلاحظ أن تكرار فعل "اشتاق" يكون حلقة اتصال وانفصال في آن واحد، من خلال ربطه بالكلمات السابقة واللاحقة، وهو بذلك يملك مفتاح القصيدة، إنه حلم الشاعر الذي يوقظه من كابوس الواقع فيطرح سؤالا تلو الآخر:
من يقوم بمهمة تجميل الكلمات بالحب؟ كحب قيس لليلى، وحب جميل لبثينة، ذلك الحب الطاهر النقي.
من يشكل الحروف بعد أبي الأسود وسيبويه؟
إنهما سؤالان ينهلان من فعل الاشتياق حضورهما، وهما في ذات الوقت يؤكدان موت هؤلاء الأشخاص ليمنحا الحياة والوجود القوي للشاعر.
فهو الذي سيجمل الكلمات، ويشكل الحروف، إنه كل الأشخاص في واحد.
يقول الشاعر :
لم أعجز بعد
فأنت القصيدة
وشطر البيت، وعجزه
وأنت الحرف
وجمع الكلمة
وأنت المفردة
والمحصلة ...هي أنت

ندرك منذ بداية القصيدة أن الشاعر ينفي عجزه، ويتحدى كل شيء، لأنه قوي، وأنثاه القصيدة ينقشها بحروفه كيفما شاء، يخلق فيها عوالمه الممكنة وغير الممكنة، بعيدا عن الرقابة، إنها شطر البيت وعجزه، لا تستوي القصيدة دونهما، (بالرغم من أن الشعر الحديث يستغني عنهما(.
هل هو فتح باب الشك أمام القصيدة كي يترك لنا مجالا للتفكير، أم هي مجرد فكرة عابرة ينوي الشاعر ترسيخها في أذهاننا ؟
إنها الحرف الذي يتنفسه كالهواء؛
وهي الجمع والمفردة عندما يغيب الجميع؛
وهي المفردة المنفردة حينما لا يتحمل أحد حزنه.
إنه قدر الإنسان أن يكون شاعرا، خلق كي يسعد الناس، يحزن لأحزانهم، ولا أحد يبادله شعوره، وكأنها لعنة الحزن تنزل لتخيم على أرواح الشعراء ؟ وهي المحصلة، إنها الغائبة الحاضرة في وجدان الشاعر ليختم قصيدته بقوله:
فأنا... مازلت.... هنا.... سيدتي
يقوم الشاعر عبد السلام العطاري بتقطيع هذه (الجملة الخاتمة) إلى كلمات، تبدأ بضمير منفصل" أنا"، يليه الفعل الناسخ "مازال"، وكأنه ينسخ وجوده، ولأن الفعل "مازال" ناقص أيضا، لا يتحقق فعله إلا في هذا المكان القريب "هنا" حيث تكون هي: "سيدتي".
وبهذا الانتقاء الجميل لخاتمة النص، يفتح لنا الشاعر مرة أخرى الشهية للقراءة، ونبدأ من حيث ينتهي.
الخاتمة
يبدو جليا أن الشاعر لم ينه كلامه بعد؛ مما يجعلني أسلط الضوء على التقنيات التي يستعملها، فالكلمة التي استهل بها قصيدته "إليك"، وهي بؤرة الكلام، تتوهج، لكنها سرعان ما تنطفئ، لأن الشاعر ينتقل إلى ذكر المكان والزمان، وينسى ما أراد قوله: هل هو حضوره المكثف من أول فونيم في القصيدة إلى آخرها هو ما يمنح لهذا الغياب ثقله وجوهره؟
قد يكون الشاعر تعمد تغييب الكلام، وكأنه يؤكد قول سارتر"SARTRE":
" إن العمل الفني مهما بدا منتهيا، فهو ليس كذلك، بل يحتاج دوما إلى من يكمله، وهو في أثناء هذه العملية لا يمل من الاستزادة " .
ربما تكون الجملة: "مازلت هنا" هي بيت القصيد، وجواب "إليك" التي طالما بحثت عنها وأنا أسبر أغوار القصيدة.
- استحضار التراث القديم: فيصير المكان مقدسا، نستشف ذلك من خلال كلمة "الغار" الذي يذكرنا بغار حراء، والعزلة التي يلجأ إليها المتأملون والمتألمون في هذا الكون .
- تناغم الحروف: حيث تؤلف سمنفونية جميلة يلحنها المعنى، وترقص على نغماتها الكلمات.
- إيحاءات اللون: يستعمل الشاعر عبد السلام العطاري إشارات الألوان:
فالأحمر، يشير إلى غياب الحرية التي تحاول أن تتسلل إلى هذا الواقع والنظام الجديدين.
أما الأخضر، فقد أجمع الباحثون على أنه يسبب الشعور بالأمان والرقة، إنها الحياة التي تشق هذا الأبيض بصمت.
- اختيار واع لكل مفردة في القصيدة، بحيث لا يمكن وضع كلمة مكان أخرى.
- اعتماد القاموس اللغوي الذي ينتقي مادته من الطبيعة: الغار، الجبال، الثلج، الأزهار (الأقحوانة)، القمر (النور - الضياء)، الأرض (التلال)، الصيف، ثم الصحراء .







 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2005, 02:44 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي

الأخت ثريا
أفرح لقاموسك النقدي , للغتك ورؤيتك التي في محلها .
لم أقرأ القصيدة , لكنك من خلال السرد الرشيق والمتماسك للشواهد والأفكار ومن خلال قراءتك المتأنية اوصلت القصيدة لي .
قلمك ذكي وكثير التسلل الى العمق .
تقديري







التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2005, 07:51 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ثريا حمدون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثريا حمدون
 

 

 
إحصائية العضو






ثريا حمدون غير متصل


Post

الأستاذ مردوك الشامي
إنها القراءة العاشقة للنص
وهذا ما يحتاجه النقد الحديث أي اعادة قراءة النص
سبر غوره وكشف لؤلؤة حرفه.
شكرا لك
تحياتي الخالصة
ثريا حمدون






 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2005, 08:31 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك متصل الآن


افتراضي

أختي ثريا..
ليتك ترفدين الموضوع بقصيدة العطاري حتى تكتمل لدينا الرؤية..وإن كان البناء النقدري لا جاء بشكل احترافي ودلل على جماليات النص..
قلت ذات مرة..لولا الشعر، لما كان النقد..فهل أنا محق؟
سأكون سعي الحظ فعلا لو تكرمت علي وتناولت إحدى قصائدي المتوضعة..
شاكر دائما..







 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2005, 08:48 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ثريا حمدون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثريا حمدون
 

 

 
إحصائية العضو






ثريا حمدون غير متصل


افتراضي ما زلت هنا ...احمل قبسا من الذكريات

الأخ مردوك الشامي
الأخ سامر سكيك
هذه قصيدة عبد السلام العطاري

ما زلت هنا ...أحمل قبسا من الذكريات

إليك
من غار عزلتي
ومن شعاب جبال يكسوها الثلج
وخيوط العناكب
وأزهار الربيع
تشقه بصمت
وأقحوانة حمراء
تتسلل تلون
وهج البياض
.وقمر يضيء ما تبقى من فسحة الكون

:
ما زلت هنا
احمل قبسا من الضياء
من النور
وقبسا من نار
جمعتها من أنفاسك
في ليلة عاشقة




ما زلت هنا
احمل قبسا من الذكريات
حزين ...من لا تملك قلبه حبيبة
حزين من لا يملك قلب حبيبته
حزين من يعيش بقلب
ولا يحيا في قلبها
أنا
ما
زلت
هنا
والأرض والثلج
وجبال يكسوها الألم
وربيع يقترب
من تلال الصيف الجميل
وحضرموت
تشتاق لعفراء الصحراء
ولقيس وجميل بثنيه
من يُجمّل الكلمات ؟؟
من يشكّل الحروف؟؟
لم يعد أبو الأسود
ولا سيبويه
ولم اعجز بعد
فأنت القصيدة
وشطر البيت وعجزه
وأنت الحرف
وجمع الكلمة
وانت المفردة

والمحصلة ...هي أنت

فــ...أنــا

مــا

زلــت

...هـنا سـيدتي






 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2005, 09:11 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ثريا حمدون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثريا حمدون
 

 

 
إحصائية العضو






ثريا حمدون غير متصل


افتراضي

الأخ المبدع سامر سكيك تقول:
قلت ذات مرة..لولا الشعر، لما كان النقد..فهل أنا محق؟
أقول لك محق ولولا النصوص لما كانت دراسات
لكن صدقني يا أخي أنني عانيت كثيرا وأنا أكتب القراءة
كأنه نصي لأني شعرت بحزن عميق وأنا أكتب ،ربما تخلص الشاعر من هذا الشعور
بمجرد أن كتب آخر حرف في القصيدة .
لكنني كتبت القراءة والشاعر لا يعلم أنني كتبتها
كانت مفاجأة له، كما كانت مفاجأة لمحمد فري حين كتبت قراءة في قصة فارس بلا جواد.
وقراءة في ديوان "باب الفتوح " للشاعر أحمد العمراوي
كتابة قراءة نقدية أصعب من كتابة نص ابداعي خاصة عندما تكون صادقة .
....

يسعدني ان أدرس إحدى قصائدك لكن وعدت نفسي أن أكتب ثلاث قراءات نقدية لنصوص
مبدعات عربيات سواء كانت قصة أم شعرا
هل تنتظر دورك يا سامر ؟
سأختار لك نصا إن شاء الله ولكن لن أقول لك متى ولن أحدد زمنا لها ؟
نوع من السر والمفاجأة يا سامر .
تحياتي الخالصة
ثريا حمدون






 
رد مع اقتباس
قديم 19-11-2005, 10:29 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك متصل الآن


افتراضي

أختي الكريمة ثريا..
أعلم أن ممارسة النقد بهذا الشكل أمر جد متعب، ولقد كنت أعمل مع موقع اسلام أون لاين لفترة ليست بالقصيرة في مجال نقد أعمال المبدعين لديهم، ولكن ثمة لذة في هذا الأمر..
سأنتظر دوري في المحطة بفارغ صبر ولو طال الانتظار..ما دام قطارك المفاجئ سيأتي ويقلني إلى دنيا من النشوة المغمورة بالامتنان..
أشكرك على هذا الوهج..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط