|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-10-2023, 03:28 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الأَرْضُ أَرْضي، وَالْسَّمَاءُ سَمَائِي
هذا ليس أوان الشعر والغناء، ولا التنبؤ والرؤى. إنه أوان العمل على الأرض، وهذا ما تبنيه سواعد الرجال في المواجهة مع العدو. ولا يجب أن ننسى الجبهة الداخلية الصامدة، وفيها تضحيات تفوق طاقة البشر، لكن الله يربط على القلوب، لأنه - لعله - شاء أن يحدث التغيير. إنَّ السابع من أكتوبر شَكَّلَ حداً فاصلاً بين فترتين. وليس من المصادفة أن يأتي هذا اليوم بعد خمسين سنة - بالتمام والكمال - من السادس من أكتوبر لعام 1973. وكأن ذكرى حرب التحريك تلك تبشر بحرب التحرير التي بدأت بوادرها يوم تحول الصراع من العمق العربي إلى العمق المحتل...
|
|||||
21-10-2023, 03:03 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الأَرْضُ أَرْضي، وَالْسَّمَاءُ سَمَائِي
أما الشعر والغناء؛ فقد قلنا كثيراً، ولا نرى أن الكلام أفاد أحداً؛ بدليل أننا اليوم نرى أن القوة الفاعلة التي تصنع الأحداث لا علاقة لها بالقلم أو الحنجرة. بل إنها تطبق المقولة التي قيلت بالأمس البعيد: ما أُخِذَ بالقوة، لا يسترد بغير القوة. ونحن نرى أن أكثر الحكومات الفاعلة في العالم تساند الاحتلال، وتراهن على بقائه، بينما لا ينصر المقاومة الشرعية الشريفة إلا الشعوب وذوو العقول الراجحة في الغرب. وليس غريباً أن يُسمعنا أبو مازن خطاباً "منبطحاً" يدعو إلى التوافق السلمي بينما يذبح مواطنوه في غزة، ولم تسلم الضفة الغربية - التي من المفترض أن يكون حاكماً لها - من اعتداءات المحتل، فيقتل ويقتل، ولا يحرك عباس ساكناً دفاعاً عن شباب تحت عباءة ما يسمى بالسلطة الفلسطينية التي هو على رأسها...
|
|||||
14-03-2024, 03:50 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: الأَرْضُ أَرْضي، وَالْسَّمَاءُ سَمَائِي
العالم "الرسمي" كله باع فلسطين. والكيل بمكيالين هو آفة سياسي الأمم اليوم. وكأن السياسيين لا يرون إلا المصالح الوقتية القريبة، ولو على حساب الإنسانية. يرون مجزرة تقع أمام أعينهم، يقوم بها محتل يسانده سيده حتى النهاية، ولا يرى "شرطي العالم" بأساً في مناصرة القاتل حتى ينهي على شعب بأكمله، بل إنه يمده بأدوات القتل دون توقف أو تردد، غير مراعٍ لأصوات الشعوب. وإذا أحرجته نادى بالمساعدات الإنسانية "المحدودة" عبر جسر بحري يضمن فيه تواجده في الحدود البحرية ليُحكم الحصار، ويمنع وصول أي إمدادات تتسرب لشعب يموت جوعاً.
|
|||||
|
|