|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-06-2009, 02:18 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
" جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
أخواني الأقلاميون الكرام هنا أقف على شعر جدنا الإمام البوصيري؛ أو الأبوصيري (نسبة الى بلده "بوصير" أو "أبوصير" ) ، في سلسلة متصلة ؛ بإذن الله : بداية : من هو الإمام البوصيري ؟ هو .. محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن صنهاج بن هلال الصنهاجي (نسبة إلى صنهاجه بلدة ببلاد البربر بالمغرب الأقصى) كان أحد أبويه من دلاص والآخر من بوصير " واسمها الآن : أبوصير ". وهما قريتان من قرى محافظة بني سويف بصعيد مصر فنسب إليهما فقيل له الدلاصيري ولكنه شُهر بعد ذلك بالبوصيري. وكان مولده في العصر المملوكي بـ" دلاص " ومرباه في " أبوصير ". ولد رحمه الله في أول شوال سنة 608 هجرية الموافق : 7 مارس 1312 ميلادية ؛ وتوفي سنة 695 ودفن بالإسكندرية فكان عمره حين وفاته 87 سنة. وله مسجد في بلده التي نشأ فيها "أبوصير " أسمه ، " مسجد البردة المشرفة " تعلم في صباه الكتابة والقراءة وحفظ القرءان الكريم وتلقى مبادئ العلوم ، وتدرج في علم الأدب والكتابة فبرز في الشعر والنثر تبريزا حببه إلى حكام مصر فولوه بعض الأعمال الكتابية في مديرية الشرقية ببلبيس وقد كان في أول عهده يسلك في شعره مسالك الشعراء من مدح وذم وشكوى. ولكنه في كهولته تزهد . فصفت نفسه وصلح أمره وخلص لعبادة ربه. وفُتحَ عليه في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم فمدحه بقصائد تزهو على شعر الفحول بالسهولة والجمال والجلال طار بها صيته وخلد بها ذكره. فمنها البردة وهي (القصيدة الميمية) والتي نظمها في علة أصابته فبريء منها بسببها إذ أنشدها على رسول الله في المنام فخلع عليه بردته الشريفة ومسح على جسده فعوفي لوقته . ومنها الهمزية التي جمعت سيرة النبي مفصلة وغيرهما مما هو مشهورٌ معروف لدى الخاص والعام نفعنا الله بالممدوح والمادح في دار الدنيا ودار السلام... آمين. البردة المشرفة (1) والمسمّاة «الكواكب الدريّة في مدح خير البريّة» وتسمى أيضاً بالبرءة (لئن صاحبها قد شفي "برئ" من مرضه بسببها ) * القصيدة : في مدح النبي (صلى الله عليه وسلم ) * القصيدة من بحر : البسيط * عدد أبياتها : 158 "ثمانية وخمسون ومائة "بيت . * أول عشر أبيات من قصيدة البردة مع الشرح: أمنْ تذكر جيرانٍ بذي سلمٍ *** مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بدمِ أتذكرت أملك ومنتهى ما تصبو إليه نفسك بتلك الأماكن النائية التي عجزت عن الوصول إليها فبكيت هذا البكاء الحار الذي امتزج فيه دمعك بدمك؟ أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ *** وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمِ أم هبت الريح من جهة هذه الديار فشممت شذا أنفاس الحبيب. أومض البرق فذكرت بريق ثغر. فيه ماء حياتك ومنبع ارتوائك؟ فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتا *** وما لقلبك إن قلت استفق يهمِ ما لك لا تجيب، أتظن أن سكوتك هذا يخفي ما عندك من حب. وإذا سلمنا أنك غير محب فما لعينيك أن زجرتهما عن البُكاء لا تكفان. وما لقلبك إن قلت له ارجع إلى طريق الهدى يعصك ويظل هيمان؟ أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتمٌ *** ما بين منسجم منه ومضْطَّرمِ أحسبت أن حبك يخفى على الناس، وقد ظهر بهذا الدمع المُنسكب والقلب المُلتهب؟ لولا الهوى لم ترق دمعاً على طللٍ *** ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلمِ لولا الهوى يا صاح لم ترق هذه الدموع ، ولا حُرمت لذيذ النوم لذكرى ديار نائية ليست لك بوطن ، ولا كنت في واد وعقلك في واد. فكيف تنكر حباً بعد ما شهدتْ *** به عليك عدول الدمع والسقمِ فيا عجباً من إنكارك الحب، وقد شهد به عليك شاهد عدل إن أصررتَ على الكتمان، كان فيهما ما ينفي كل شك، هما الدمع والسقم، وفوق هذا لدينا حجة أُخرى، هي أن دمعك سبق سقمك، ولو سبق الضعف الدمع لتوهمنا أن الدمع نتيجة الألم، فما فائدة كتمانك وقد قامت عليك الحجة ولزمك الدليل؟. وأثبت الوجد خطى عبرة وضنى *** مثل البَهار على خديك والعنم وزيادة عن كلّ ما تقدم من أدلة فقد أكد لنا وجدَك علامتان محسوستان هما اصفرار وجهك واحمرار دمعك وهما من علامات العشاق، فأولى بك الاعتراف لعل الله الذي ابتلاك أن يهدينا إلى مداواتك بما يزيل علاتك. نعم سرى طيف من أهوى فأرَّقني *** والحبُّ يعتَرضُ اللّذات بالألم أما وقد ظهر حبي بما لا سبيل معه إلى الإنكار، فنعم يا صاح، سرى خيال حبيبي فنبهني من سبات الفكر فيه إلى يقظة الحرمان منه إذ فرحتُ بإقباله فأسرعت للقائه، فإذا أنا في مكاني وهو حيث أعلم فما أشأم عجلتي التي قطعت لذيذ أحلامي ولكن هي سنة الحب فإن من طبعه أن يقطع أسباب اللذات بسيف الألم، وهكذا كان معي إذ حرصت على التَّمتُّع بجماله، فحال بيني وبين خياله. يا لائمي في الهوى العُذري معذرة *** مني إليك ولو أنصفت لم تَلُم لما أقر بحبه أحس بخطئه في إذاعته سره فوجه معذرته إلى من يتوقع منه اللوم على الحب فقال يا لائمي في اعترافي بهواي البريء من كل شين إني أعتذر إليك فيما فرط مني. ولو أنصفتني ما وجهت إلي أي لوم. عدتك حالي لا سرّي بمُستَتر *** عن الوُشاة ولا دائي بمُنحَسم لأن سري قد أفشاه الدمع، ودائي لا دواء له إلا بالوَصل، وهو بعيد الحصول لعُلُو مقام المحبوب وبعد داره، فحالي تتطلب الرحمة. أشهر أبيات القصيدة : والنُّفس كالطِّفلِ إن تُهملهُ شَبَّ على *** حُبِّ الرَّضاعِ وإن تَفطِمهُ ينفطِمِ وقوله أستغفرُ الله من قولٍ بِلا عملٍ *** لقد نَسَبتُ به نسلاً لِذي عُقُم ِ وقوله محمدٌ سيّدُ الكونَيْنِ والثقل *** نِ والفريقينِ مِن عُربٍ ومن عَجَمِ نَبِيُّنا الآمِرُ الناهي فلا أحَدٌ *** أبَرَّ في قولٍ لا مِنْهُ ولا نَعَمِِ هو الحبيبُ الذي تُرجى شفاعتهُ *** لِكٌلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقتَحَمِ وقوله وانسب إلى ذاتِهِ ما شئت من شَرَفٍ *** وانسُبْ إلى قَدرِهِ ما شِئتَ مِنْ عِظَمِ وإليكم رابط لنص قصيدة البردة كاملة : بصيغة pdf للتحميل : من هنا وهذا شرح القصيدةكاملة : للتحميل : من هــــنا * مما هو جدير بالذكر : أن أمير الشعراء " أحمد شوقي " كتب قصيدة نهج فيها نهج "بردة الإمام البوصيري " والمسماة :بـ " نهج البردة " :وكان مطلعها - ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم كما نهج أمير الشعراء " شوقي" أيضاً نهج الإمام البوصيري في قصيدته الهمزية . وإلى لقاء مع قصيدة أخرى من قصائد الإمام البوصيري. في إنتظار آرائكم ومقترحاتكم دوماً. آخر تعديل عبدالحليم مدكور يوم 02-06-2009 في 05:36 PM.
|
|||
04-06-2009, 02:24 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
, |
|||
04-06-2009, 03:09 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
شاكر لمرورك الإمام البوصيري ؛ يستحق منّا الكثير فقد عثرت في الفترة الأخيرة على مخطوطات نادرة عنه وعن قصائده ، وعكفت على دراستها ؛ حتى أخرج منها بمادة راقية تناسب مستوى إستحسان : أساتذتي الأقلاميون والأقلاميات. كوني بالقرب دائماَ فما زال هناك المذيد وافر أحترامي |
||||
17-06-2009, 08:02 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الثانية : ( الهمزية )
الهمزية (2) والمسمّاة « الهمزية في مدح خير البرية. * القصيدة : في سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم ) * القصيدة من بحر : الخفيف . * عدد أبياتها : 457 "سبعة وخمسون وأربعمائة "بيت . * أول عشر أبيات من قصيدة الهمزية مع الشرح(*): كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ **** يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ إستهل الشاعر قصيده ؛ بذكر فضل النبي (صلى الله عليه وسلم ) على سائر الأنبياء و شبهه في علوه بالسماء التي لا تساويها أو تعتليها سماء أخرى في رفعتها ومكانتها . لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا **** لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ قد حال سناك وسناءك وبهائك دون أن يساويك أحد من الأنبياء . إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا **** س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ لم يضاهيك أحد في جمال خلقك ، فأخلاقهم صورة وأخلاقك هي الأصل ، فهم قد عكسوا ضوء خلقك ، كما يعكس الماء بريق النجوم . أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص **** دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ فيا مصباح الهدى أنت مصدر الضوء ، ولا تصدر الأضواء إلا عنك . لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي **** بِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ أوتيت جوامع الكلم وشمائل الفضل من لدن ربك ؛ فقد وردت مورداً ورده من قبلك ، آدم (عليه السلام ) فعليك الصلاة والسلام يا مدينة العلم . لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا **** رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ يا خير خلق الله ؛ إصطفاك الله ، فأنتقلت من ظهور الأخيار إلى أرحام الأطهار ، فأنت خيار من خيار . ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا **** بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ ما من نبي إلا وبشر قومه بك و ما في ذلك عجب فقد قال ربنا عز وجل : {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران81 وفي الحديث الشريف : قالوا : يا رسول الله أخبرنا عن نفسك فقال : دعوة أبي إبراهيم و بشرى عيسى و رأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له بصرى و بصرى من أرض الشام تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو **** بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ أنت فخر الزمان تسمو بك العصور ، و ترتقي بك الأيام . وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ **** من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ فيا كريم النسب وكريم الخلق ؛ قد أشرقت الدنيا يوم مولدك ، و أهتدى الوجود بنورك فسماك ربك " نور" و أنزل إليك الكتاب المبين ، وصدق فيك قوله تعالى : " قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ{15} المائدة . * نص القصيدة : عبارة عن 457 بيتا سأوردها هنا بمشيئة الله تباعاً " كل حزمة : مائة بيت والأخيرة 57 " * الأهميّة التراثيّة للهمزيّة : ولقد أصبحت الهمزيّة من عُمد التراث الإسلامي في السيرة الشريفة، ولذلك نجد استشهاد العلماء والباحثين بأبيات منها، كما صنع الكتّاني في التراتيب الإداريّة والحلبي في سيرته «إنسان العُيُون» والآلوسي في تفسيره والأميني في الغدير * الكتب والحواشي التي ألفت في الهمزية : الهمزيّةُ امتازت بعناية العلماء بالشرح والتوضيح والدرس والبحث بما كوّن مجموعةً من أهمّ كُتُبِ السيرة الشريفة، والتاريخ لعصر النبوّة الأزهر والسببُ في ذلك هي سعةُ الهمزيّة حجماً، واحتواؤها على معلومات أكثرَ ممّا حوتْهُ الميميّة، فقد احتوت الهمزيّة ـ بعد المديح وذكر الصفات والمعجزات والكمالات الخَلْقيّة والخُلُقيّة للنبيّ الأكرم صلّى الله عليه و آله ـ وتضمّنت حوادثَ السيرة النبويّة، على نسق كتبها وحوادثها التاريخيّة. كما جاء فيها ذكر آل الرسول صلّى الله عليه و آله وصفاتهم وحوادث حياتهم بإيجاز، وهو مالم تحتوِ عليه الميميّة كما سنعرف ذلك. وقد عبّر عن عظمة الهمزيّة شارحُها الشيخ سُليمان المعروف بالجَمَل، بقوله: قصيدته الهمزيّة المشهورة، العذبة الألفاظ، الجزلة المعاني، النجيبة الأوضاع، العديمة النظير، البديعة التحرير، إذْ لم يُنسجْ على مِنْوالها، ولا وَصَلَ إلى حُسنها وكمالها أَحَدٌ . وقال قبل ذلك الحافظ ابن حجر الهيتَمي المكيّ: لطلاوة نظمها، وحلاوة رسمها، وبلاغة جمعها، وبراعة صنعها، وامتلاء الخافقين بأنوار جمالها، وإدحاض دعاوي أهل الكتابين ببراهين جمالها، فهي ـ دونَ نظائرها ـ الآخذةُ بأزمّة العُقُول، والجامعةُ بين المعقُول والمنقُول، والحاويةُ لأكثر المُعجزات، والحاكية للشمائل الكريمة، على سنن قطع أعناق أفكار الشعراء عن أن تَشْرَئِبَّ إلى محاكاة تلك المحكمات السالمة من عيوب الشعر. وهذه قائمة بأسماء ما وقفنا عليه من الشروح: 1 ـ أنفس نفائس الدُرَر على شرح الهمزيّة لابن حجر: لمحمّد بن سالم الخلوتي (1101 ـ 1181)[24] طبع بهامش أصله «الفتوحات المكية » في بولاق مصر عام 1292هـ. 2 ـ خير القِرى في شرح أمّ القُرى: لمحمّد بن عبد المنعم بن محمّد المصري الشافعي الشهير بالجوجري (821 ـ 889هـ) وله شرح آخر. 3 ـ العقود البكريّة في حلّ القصيدة الهمزيّة: لمحمد بن مصطفى بن كمال الدين الصديقيّ البكريّ الدمشقي الغزّي، الحنفي (1143 ـ 1196هـ) 4 ـ العُيُون الفخريّة في شرح الهمزيّة: لقاسم بن محمد الحلبي، البكرة جي، الحنفي (1094 ـ 1169هـ) 5 ـ الفتوحات الأحمديّة بالمِنَح المحمّديّة، لشرح الهمزيّة: وهي حاشية على شرح ابن حجر، لسليمان بن عمر بن منصور العجلي المصري الأزهري الشافعي المعروف بالجَمَل (ت 1204هـ) 6 ـ الفرائد السنيّة شرح الهمزيّة : لأحمد بن محمّد الخلوتي الصاوي الفقيه المالكي (1175 ـ 1241هـ) توفي بالمدينة المنوّرة. 7 ـ الفُيُوضات الإلهيّة في شرح الهمزيّة: لأحمد بن جعفر بن إدريس الكتّاني (1283 ـ 1340هـ) 8 ـ كشف الرُمُوز الخفيّة بشرح العُقُود الهمزيّة : لحسن بن علي بن منصور الفيّومي المكيّ، زين العابدين (ت 1176هـ) 9 ـ لمحُ الخريدة العزيّة في شرح القصيدة الهمزيّة: لمصطفى بن كمال الدين أبي المعارف، الصديقيّ البكريّ، قطب الدين، الدمشقي الحنفيّ (1099 ـ 1162هـ). 10 ـ لوامع أنوار الكوكب الدرّي في شرح همزيّة الإمام البوصيري: لمحمّد بن أحمد بنيس الحضرمي، فرع منه سنة 1200، طبع على هامش: الفوائد الجليلة للشيخ جسوس، محمّد بن أحمد، في بولاق مصر عام 1296هـ وأعادتها مطبعة محمّد مصطفى 1306 و 1316. 11 ـ المِنَح الأحمديّة بتقريب معاني الهمزيّة: لمحمّدعليّ بن محمّد علان بن إبراهيم الفاسي المكّي الشافعي (996 ـ 1057هـ) . 12 ـ المِنَح المكيّة في شرح الهمزيّة: لأحمد بن حجر الهيتَمي المكّي الشافعي (ت973هـ) وهو مطبوع ونسخة منه في الفاتيكان (1574 عربي) قال في كشف الظنون: ثمّ سمّاه: أفضل القِرَى. 13 ـ المواهب الإلهيّة على المنح المكيّة شرح الهمزيّة : لمحمد بن أحمد بن إسماعيل، الطبقچلي البغدادي (1203 ـ 1265هـ) نسخة منه في خزانة الرباط (1528 كتّاني). 14 ـ النخبة السنيّة في شرح القصيدة الهمزيّة: لأحمد بن يوسف ابن الأقيطع البرلسي المالكي (ت 1001هـ) 15 ـ نهاية الأمنية في شرح الهمزيّة: لمحمّد بن أبي الوفاء الخلوتي الحموي الشافعي فرغ منه سنة 996هـ . 16 ـ شرح إبراهيم بن صالح التازوالتي (ت 1353) . 17 ـ شرح إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن سليمان بن داود الحنفي الاسكندراني العريان (ت 1232هـ). 18 ـ شرح أحمد بن عبد الحقّ شهاب الدين السنباطي (ت1299هـ). 19 ـ شرح أحمد بن عبد الوهاب الغساني الوزير الأندلسي، إمام الأحمديّة (1070 ـ 1146هـ) . 20 ـ شرح أحمد بن محمود الأدرنوي شيخ الإسلام (ت 988هـ) . 21 ـ شرح خليل بن الملا حسين الأسعردي العمري الكردي الشافعي (1168 ـ 1259هـ) . 22 ـ شرح الحاج الداودي أبي محمّد التلمساني الفاسي (ت1271هـ) . 23 ـ شرح عبد القادر بن محمّد بن عبد الملك العلويّ الحسني المكناسي المغربيّ (1187هـ)، في مجلّدين ضخمين. 24 ـ شرح عبد الله بن أبي سعيد بن مصطفى الخادمي الرومي الحنفي (ت1192هـ). 25 ـ شرح عثمان بن عبد الله العرياني الكليمي الحنفي الحلبي (ت1166هـ) قال الچلبي: إنّه شرحها مع تخميسها شيخُ الإسلام أسعد محمّد. وقال البغدادي: أنّه شرح لشرح ابن حجر . وقال الزركلي: إنّه في دار الكتب المصريّة في القاهرة. 26 ـ شرح عليّ بن أحمد بن دينه، أبي الحسن الأندلسي المغربي (ت1325هـ). 27 ـ شرح محمد بن أحمد بن المكّي، أبي الفتح السوسي المالكي شرح مطوّل. 28 ـ شرح محمد بن عبد الرحمن التادلي الصومعي الفاسي المغربي، نسخة منه بالرباط 895ج 28 ـ شرح محمد بن عبد الله المغربي التمرتاشي، الحنفي وهناك أعمالٌ بعنوان «الحاشية» منها: 30 ـ حاشية على الهمزيّة:لمحمود بن محمّد بن عبد الرحيم شابه (1228 ـ 1308هـ ) 31 ـ حواش على الهمزيّة: لاحمد بن محمد بن عثمان الشرقاوي الصعيدي، فرغ من كتابتها عام (1318هـ) ذكرت في فهرس دار الكتب المصريّة (7/122) 32 ـ حاشية على شرح الهمزيّة لابن حجر: لعبد البرّ بن عبد القادر الفيّوميّ المصريّ الحنفيّ المفتي بالقدس (ت1017هـ ) وقد أسهم الأدباء في خدمة هذه الرائعة بجهودهم الأدبيّة منهم: 33 ـ عبد القادر بن سعيد بن عبد القادر الرافعي الفاروفي الطرابلسي، فقد قام بتأليف: «نيل المراد في تشطير الهمزيّة وبانت سعاد» طبع بمطبعة التوفيق ـ بمصر 1315 و 1323. وقام جمعٌ آخر بتخميسها، منهم: 34 ـ محمّد بن اسماعيل بن إبراهيم، شيخ الإسلام الروميّ المعروف بابن أبي إسحاق، والمتخلّص في الشعر بأسعد (1096 ـ 1166هـ). وقد مرّ أنّ عثمان بن عبد الله الكليمي العرياني المدني، قد شرح الهمزيّة، مع هذا التخميس 35 ـ وملاّ عبّاس بن إبراهيم الزيوري (1215هـ). 36 ـ وعبد الباقي العمري الفاروقي الموصلي: (1204 ـ 1278هـ) وطبع بمطبعة الشرف، عامَي 1303 و1309هـ[58]. وطبع في الهند، كما سيأتي. 37 ـ وأحمد الخالدي، ومنه نسخة في مكتبة العلامة شيخنا السيّد محمد صادق بحر العلوم. 38 ـ ومحمّد أمين بن خير الله العمري الموصلي الخطيب. كما أنّ لها معارضات عدّة، منها: 45 - وأخيراً : أمير الشعراء " شوقي" : في قصيدة مطلعها 39 ـ المنح الوهبية في تخميس القصيدة الهمزية البوصيريّة : للسيّد عبدالوهاب الخطيب ،قاضي كربلاء ت1346هـ . 40 ـ همزيّة العراقيّ: عبد الرحمن بن العباس الحسيني المغربيّ المالكيّ . 41 ـ همزيّة الحُرّ العامليّ: للشيخ محمّد بن الحسن الحُرّ العامليّ (1033 ـ 1104هـ ) ذكرها في أمل الآمل، وهي في أربعمائة بيت . 42 ـ همزيّة الزيديّ: أحمد بن ناصر بن محمّد بن عبد الحقّ المخلافي (1055 ـ 1116هـ)، 43 ـ همزيّة التميميّ: الشيخ صالح بن درويش بن زيني التميميّ الكاظميّ (ح1190 ـ 1261هـ)، 44- وعارضها (بانت سعاد ) بقصيدة مطلعها إلى متى أنت باللذات مشغول وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ ================ (*) هذا الشرح إجتهادي على وعد بوضع كتاب " المنح المكية في شرح الهمزية لابن حجر الهيتمي " بعد كتابته على الحاسوب لأنه لا يزال حتى الأن " مخطوط فقط . يتبع |
|||
17-06-2009, 08:53 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الأبيات : من 1 إلى 100
تابع - نص الهمزية : الأبيات : من 1 إلى 100 كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ **** يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا **** لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا **** س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص **** دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي **** بِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا **** رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّ **** بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو **** بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ **** من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ **** قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ **** أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ **** أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّي **** نِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْ **** وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلا **** آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ **** كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ وعيونٌ لِلْفُرسِ غارَتْ فهل كا **** نَ لنِيرانِهِم بها إطفاءُ مَوْلِدٌ كان منهُ في طالعِ الكُفْ **** رِ وبالٌ عليهِمُ ووباءُ فَهنيئاً به لآمِنَةَ الفَض **** لُ الذي شُرِّفَتْ به حوَّاءُ مَنْ لِحَوَّاءَ أنها حملَتْ أحْ **** مدَ أو أنها به نُفَسَاءُ يوْمَ نَالت بِوَضْعِهِ ابنَةُ وَهْبٍ **** مِنْ فَخَارٍ ما لم تَنَلْهُ النِّساءُ وَأَتَتْ قومَها بأفضلَ مما **** حَمَلَتْ قبلُ مريمُ العذراءُ شمَّتته الأَملاكُ إذ وضَعَتْهُ **** وشَفَتْنَا بِقَوْلِهَا الشَّفّاءُ رافعاً رأسَه وفي ذلك الرف **** ع إلى كل سُؤْدُدٍ إيماءُ رامقاً طَرْفه السَّماءَ ومَرْمَى **** عينِ مَنْ شَأْنُهُ العُلُوُّ العَلاءُ وتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجومِ إليهِ **** فأضاءت بِضوئها الأَرجاءُ وتراءت قصورُ قَيصَر بالرُّو **** مِ يَرَاهَا مَنْ دَارُهُ البطحاءُ وبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزَاتٌ **** لَيْس فيها عنِ العيون خَفَاءُ إذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعاتٌ **** قُلْنَ ما في اليتيمِ عنا غَنَاءُ فأتتهُ من آلِ سعدٍ فتاةٌ **** قد أبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعاءُ أرْضَعتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا **** وَبنِيها أَلْبَانَهُنَّ الشَّاءُ أَصْبَحَتْ شُوَّلاً عِجافا وأمْسَتْ **** ما بِها شائلٌ ولا عَجْفاءُ أخْصَبَ العَيْشُ عِنْدَهَا بعدَ مَحْلٍ **** إذ غَدا للنبيِّ منها غِذاءُ يا لَها مِنَّةً لقدْ ضُوعِفَ الأَجْ **** رُ عليها من جِنْسِها والجزَاءُ وإذا سخَّرَ الإِلهُ أُناساً **** لسعيدٍ فإِنهم سُعَداءُ حَبَّة أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ والعَص **** فُ لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ وَأَتَتْ جَدَّهُ وقد فَصَلَتْهُ **** وبِهَا مِنْ فِصَالِهِ البُرَحَاءُ إذ أحاطتْ به ملائكةُ الل **** هِ فظنَّتْ بأنهم قُرَنَاءُ ورأى وَجْدَها به ومِنَ الوَج **** دِ لهيبٌ تَصْلَى بهِ الأَحْشاءُ فَارَقَتْهُ كُرْهَاً وكان لَدَيْهَا **** ثاوِياً لا يُمَلُّ مِنْهُ الثّواءُ شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وأُخْرِجَ مِنْهُ **** مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سوداءُ خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمينِ وقد أُو **** دِعَ ما لم تُذَع له أَنْبَاءُ صانَ أَسْرَارَه الخِتَامُ فلا الفَضْ **** ضُ مُلِمٌّ بِهِ وَلا الإِفضاءُ أَلِفَ النُّسْكَ والعبادةَ والخَل **** وةَ طِفلاً وهكذا النُّجَبَاءُ وإذا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْبَاً **** نَشِطَتْ في العبادة الأَعضاءُ بَعَثَ اللَّهُ عندَ مبعثهِ الشُّه **** بَ حِراساً وضاقَ عنها الفضاءُ تَطْرُدُ الجِنَّ عن مقاعدَ للسَّمْ **** عِ كما تَطْرُدُ الذِّئابَ الرِّعاءُ فَمَحَتْ آيةُ الكَهَانَةِ آيا **** تٌ مِنَ الوحْيِ ما لَهنَّ امِّحاءُ ورأَتْهُ خديجةٌ والتُّقَى وال **** زُّهْدُ فيه سجيَّةٌ والحياءُ وأتاها أن الغمامةَ والسر **** حَ أَظَلَّتْهُ منهما أفياءُ وأحاديث أنَّ وَعْدَ رسولِ ال **** له بالبعثِ حانَ منه الوفاءُ فدَعَتْهُ إلى الزواجِ وما أَحْ **** سَنَ ما يبلغُ المُنَى الأَذكياءُ وأتاهُ في بيتها جَبْرَئيلٌ **** ولِذي اللُّبِّ في الأُمورِ ارْتياءُ فأماطت عنها الخِمَارَ لتَدْري **** أهُوَ الوحْيُ أم هو الإِغماءُ فاختفى عند كشفِها الرأْسَ جِبْري **** لُ فما عادَ أو أُعيدَ الغِطاءُ فاستبانت خديجةٌ أنه الكنْ **** زُ الذي حَاوَلَتْهُ والكِيميَاءُ ثم قام النبيُّ يدعو إلى الل **** هِ وفي الكُفرِ نَجْدَةٌ وإباءُ أُمَمَاً أُشرِبَتُ قلوبُهُم الكُف **** رَ فَدَاءُ الضَّلالِ فيهم عَيَاءُ ورأينا آياتِه فاهتدَيْنَا **** وإذا الحقُّ جاء زالَ المِراءُ رَبِّ إِنَّ الهُدى هُداك وَآيا **** تُكَ نورٌ تَهْدِي بها من تشاءُ كم رأَيْنَا ما ليس يَعْقِلُ قد أُلْ **** هم ما ليْس يُلْهَمُ العُقلاءُ إذ أبى الفيلُ ما أتى صاحبُ الفي **** لِ ولم ينفعِ الحِجا والذكاءُ والجماداتُ أفصحت بالذي أُخ **** رِسَ عنه لأَحمدَ الفُصحاءُ ويْحَ قومٍ جَفَوا نَبِيَّاً بأرضٍ **** أَلِفَتْهُ ضِبَابُها والظِّبَاءُ وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذعٌ إِليه **** وَقَلَوْهُ وَوَدَّهٌ الغُرَباءُ أخرَجوه منها وآوَاهُ غارٌ **** وَحَمَتْهُ حَمامَةٌ وَرقاءُ وَكَفَتْهُ بِنَسْجِها عنكبوتٌ **** ما كَفَتْهُ الحمامةُ الحَصْداءُ وَاختفى منهمُ على قُرْبٍ مَرْآ **** هُ ومن شِدَّةِ الظهورِ الخَفَاءُ وَنَحا المصطفى المدينةَ وَاشتا **** قتْ إليه من مكةَ الأَنحاءُ وَتغنّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حتَّى **** أطرَبَ الإِنسَ منه ذاك الغِناءُ وَاقتفى إثْرَهُ سُراقَةُ فاستَهْ **** وَتهُ في الأَرْضِ صافنٌ جَرْداءُ ثم ناداهُ بعدَما سِيمَتِ الخَس **** فَ العُلا وَقَد يُنْجِدُ الغريقَ النِّداءُ فطوى الأَرضَ سائرا وَالسموا **** تِ العُلا فوقَها له إِسراءُ فصِفِ الليلةَ التي كان للمُخ **** تارِ فيها على البُراقِ استواءُ وترقى به إلى قابِ قَوْسَيْ **** نِ وَتِلكَ السيادةُ القَعْساءُ رُتَبٌ تَسْقُط الأَمانيُّ حَسْرَى **** دونَها ما وراءهن وَرَاءُ ثم وافَى يحدِّثُ الناسَ شُكْرَاً **** إذ أتته من ربِّه النَّعْماءُ وتَحَدَّى فارتابَ كلُّ مُريبٍ **** أَوَ يَبْقَى مع السُّيُولِ الغُثاءُ وَهْوَ يدعو إلى الإِلهِ وَإن شق **** قَ عليه كفرٌ به وَازدِراءُ وَيَدُلُّ الورَى على اللَّهِ بالتَّوْ **** حيدِ وَهْوَ المَحَجَّةُ البَيْضاءُ فَبِمَا رحمةٍ مِنَ اللَّهِ لانَتْ **** صَخْرةٌ مِنْ إبائِهم صَمَّاءُ وَاستجابَتْ له بنصرٍ وَفَتْحٍ **** بعد ذاكَ الخضراء والغبراءُ وَأَطاعَتْ لأَمْرِهِ العَرَبُ العَرْ **** باء وَالْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ وَتَوالَتْ للمصطفى الآيةُ الكبْ **** رَى عليهمْ وَالغارةُ الشَّعْواءُ فإذا ما تلا كتابا من الل **** هِ تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خضراءُ وَكفاهُ المستهزئينَ وَكم سا **** ءَ نبِيَّاً من قومِه استهزاءُ وَرَماهم بِدَعْوَةٍ من فِناءِ ال **** بَيتِ فيهَا للظالمين فَنَاءُ خمسةٌ كُلُّهم أُصيبوا بداءٍ **** والرَّدَى من جنودِهِ الأَدوَاءُ فدَهَى الأَسودَ بنَ مُطَّلِبٍ أَي **** يُ عمىً مَيِّتٌ به الأَحياءُ وَدَهَى الأَسودَ بنَ عبدِ يغوثٍ **** أن سَقَاهُ كأسَ الرَّدَى اسْتِسْقَاءُ وأَصابَ الوليدَ خَدْشَةُ سَهْمٍ **** قَصَّرَتْ عنها الْحَيَّةُ الرَّقْطاءُ وَقَضَتْ شَوْكَةٌ على مَهْجَةِ العا **** صِي فللّهِ النَّقْمَة الشَّوْكاءُ وَعَلا الحارثَ القُيُوحُ وَقد سا **** لَ بِها رأسُه وَساء الوِعاءُ خمسةٌ طُهِّرَتْ بِقَطْعِهِم الأَر **** ضُ فَكَفُّ الأَذى بهم شَلَّاءُ فُدِيَتْ خمسةُ الصَّحيفةِ بالخَم **** سةِ إن كان بالكرام فِدَاءُ فِتْيَةٌ بَيَّتُوا على فِعلِ خَيْرٍ **** حَمِد الصبحُ أمرَهم وَالمَساءُ يَا لأَمر أَتاهُ بعدَ هِشامٍ **** زَمْعَةٌ إنه الفتَى الأَتَّاءُ وَزُهَيْرٌ وَالْمُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ **** وَأبو البَخْتَرِيِّ مِنْ حيث شاءوا نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحيفةِ إذ شد **** دَت عليهم من العِدا الأَنداءُ أذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أكلَ مِنْسَا **** ةِ سُلَيْمانَ الأَرْضَةُ الخَرساءُ يتبع |
|||
17-06-2009, 11:21 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الأبيات من 101 الى 200
تابع - نص الهمزية : يتبع |
|||
20-06-2009, 06:54 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
السلام عليكم |
|||
21-06-2009, 12:10 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
أهلاً بك ومرحباً ؛ كنت قد عزمت على أن أرفع ملفات لكل المراجع والكتب بعد الإنتهاء من الموضوع بإذن الله تعالى ، فكن بالقرب دائماً . - بالنسبة لطلبك : هل تقصد : تخميس همزية ام القرى في مدح خير الورى للمؤلف : عبدالباقي الفاروقي الموصلي ؟ أرجو الإفادة ؛ وأنا طوع طلبك ؛ ومتواصل دائماً . لك المودة والتقدير والإحترام |
||||
21-06-2009, 02:02 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
أخي في الله عبد الحليم مهلا..... رويدك ...رفقا بالقوارير قلت باني سأعتبرك منافسا وقد ثبتت (عليك التهمة) وقلت بأنني لن أتفاعل مع ما تكتبه طبع تذكر... لكن أمام هذا العلم ينحني قلمي إجلالا لقلمك أيها المبدع الصغير الكبير في الشأن تحياتي جعل الله ما تكتبه في ميزانك حسناتك يوم العرض عليه ((لاتخف بعد عمر طويل)) شكرا جزيل |
|||
21-06-2009, 03:40 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
بارك الله فيك وفي قلمك ، ولا حرمنا من طلّتك البهية . - يقول المولى عز وجل : {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }الانشقاق6 نسأل الله - تعالى - ألّا يخزنا يوم العرض عليه ، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأن نلقاه بقلب سليم " عاجلاً أو آجلاً " . .................................................. .......................... اقتباس:
أشكر مرورك الكريم ، كوني بالقرب دائماً خالص تقديري وإحترامي . |
|||||
21-06-2009, 02:13 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
وإالى المذيد ... |
|||
26-06-2009, 10:27 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
|
|