الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة > منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي

منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي هنا تبحر في عالم الريشة والألوان، من خلال لوحة تشكيلية أو تصميم راق أو صورة فوتوغرافية معبرة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2006, 02:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


كمال محيى الدين حسين (تشكيلي وناقد عربي سوري مولع بالخرافة وقصص الابطال )

كمال محيى الدين حسين/ طرطوس/ سوريا.

حوار ينشر هنا لاول مرة::
بقلم عبود سلمان العلي العبيد (الرياض )
من كتاب الجمرة الساقطة في التشكيل السوري المعاصر ؟؟لم يطبع بعد، مرخص للنشر ؟؟


((في احدى النهارات الداكنة لشمس مكسوفة كان الراعي الملون في ريشة الفنان كمال محيى الدين حسين يرسم خرافة الطمأنينة وراحة البال على شكل من النوايا الحسنة والأدعية المخلصة التي تأخذ من الصحراء كل طقسها الاحتفالي عندما يناجي كالملدوغ من كابوس خانق وبعشوائية أجفلت كل الأشكال في رحلة طويلة مغامرة وموحشة في مملكة التشكيل السوري الحديث . في فضاء الوجه الآخر))

((يكمن في فن كمال محيى الدين حسين الهوى الضائع عندما نبحث في الفن التشكيلي عن عدمية البقاء وسوريالية الحلم والصمت والتواري في أشرعة المساء الساحرة . قادنا هذا الفنان المصلوب على فنه كفرصة أخيرة في التشكيل السوري على ألوهية الفن والحياة والشعر والصبر والزهد وقرع طبول الحرب في صهوات تسكع صقيع أرصفته عندما نسينا الحياد على الراية التي رأت فيه لحظة الرحيل في انطباعات تشكيلية تأخذ من التداعيات المتدحرجة كل الخواطر والضروريات والكماليات في سيمفونية الفنان الشاعر وفي خيال هائم قام على تحضير الأسئلة له بشكل مختلف يتناقض مع التجربة السابقة في الحوارات ويتنافر مع جزيئات الصورة في حوار جديد وهو كالتالي:






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:09 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


الاسئلة ؟؟ والحوار ؟؟

الأسئلة:
س1- مشكلة فهم اللوحة أو غموضها بالنسبة للمشاهد ما دور كل من الفنان والمشاهد فيها؟

س2- الذات الإبداعية عند الفنان هل تمحورها المدرسة التي ينتمي إليها؟

س3- هل هناك أولوية لأحد مكونات اللوحة على الآخر/ موضوع، شكل، مادة، لون/ تحتمها الفكرة أم هناك طريقة ما يتعامل فيها مع هذه المكونات؟

س4- ما الذي تريد طرحه من خلال لوحاتك في معارضك الفنية؟

س5- ما الذي تريد إيصاله للناس من خلال كتاباتك؟

س6- هل ترى أن هناك ارتباطاً بين اختصاصك العلمي وفن الرسم؟

س7- يخضع التقييم الفني للوحة إلى مستوى تحقيق التكامل الحيثي لها/ موضوع، شكل، مادة، تقنية.. الخ/ ما مدى قدرة الفنان على المشاركة في رفع مستوى القيمة الفنية للوحة في حالتي التلقائية والدراسة عند الرسم؟

س8- ما هي الصور التي تتشكّل فيها المرأة من خلال لوحاتك؟

س9- لماذا هذه الألوان الصارخة في لوحاتك وإلى ماذا يخضع تمازجها؟

س10- هل كان الرسم بالنسبة لك موهبة طورتها بمجهود شخصي أو موهبة طورتها بالدراسة؟

س11- والغموض والغوص في متاهات الحلم الصارخ بالغموض هي مجمل عناصر أعمالك الفنية وكأن الغاز الوهم الخرافي عبر هيامه في الهواجس الدائمة في تنويعات فنك. و هل ترسم من حلم مزعج تستيقظ دائماً عليه أو أنه الواقع المحشو بالتناقض والكوابيس اليومية أم أنها معطيات الخيال (الذي يترافق عادة مع حلم الحكايا القصصية المتعلقة بالأسطورة على إيقاع الغرابة؟ أم ماذا في لوحتك؟

س12- غلبت لوحاتك نبرة التساؤل (عند المشاهد على حساب الاستمتاع بالنظر هل هذا نتيجة حتمية لحظة التجديد في روح المدرسة السريالية الحديثة أم أنه المدرسة الانطباعية وقد كان بالإمكان إمكانية الخلق خلق شيء ما من التوازن بين البحث عن المعنى من خلال التساؤل والاستمتاع باللوحة؟

س13- هل هناك خطر أساسي يربط بين مختلف مضامين لوحاتك؟

س14- ما مدى قدرة اللوحة الفنية على إعطاء الصبغة المحلية لهوية الفنان من جهة والصبغة الإنسانية من جهة أخرى؟

س15- وسيلة المشاهد في رؤية اللوحة هي الفحص والتأمل. كيف تتجسد لغة التواصل بين رؤية الفنان ورؤية المشاهد؟

س16- هل يمكن اعتبار البحث والتجريب في الفن التشكيلي حالة هروب من القوالب المتداولة؟

س17- على أية صيغة يستند بحثك الفني وأين وصلت بهذا المجال؟

س18- ما مدى تأثير البحر والساحل السوري على حياتك الفنية من رسم ونحت وحياة وكتابة؟

س19- إنجازك لأعمالك هل يسبقها مرحلة التخطيط أم هي حالة انفعالية تدفعك إلى الولادة؟

س20- نحس في لوحاتك بالرغم من الفرح الممزوج بالحزن كأنك في صراع مع اليأس. لماذا هذا اليأس الممزوج بالحزن كما هو في لوحاتك؟

س21- دكتور: كمال محي الدين حسين.. كناقد، لماذا من خلال معرض الفن التشكيلي السنوي القديم أكثر تجديداً من المحدثين الشباب؟

س22- ألا ترى أن الفن التشكيلي يعاني عزلة في الوطن العربي ما هو السبيل لمحو أمية العين وأين يقف الإعلام من النشاطات التشكيلية؟

س23- أين أنت من السوريالية وهل يمكننا أن نقول بأن /كمال محي الدين حسين.. استطاع أن يخلق سوريالية شعبية سورية مختلفة في الجذور والتعبير؟

س24- من خلال رؤيتك كناقد وفنان كيف ترى الحركة التشكيلية في سورية الآن وما هو تقديرك لها؟

س25- إلى أي حد استفدت في عالمك التشكيلي من هذه المدارس العالمية وإلى أي حد أيضاً حافظت على التراث التشكيلي الأصيل لنا كعرب.؟

س26- بلا شك أن الفن للإنسانية جمعاء. لا فرق بين عربي وأجنبي في هذا الشأن لكن التساؤل عما يميز العمل الفني.. أصالته أم حداثته؟

س27- من خلال رؤيتك للمدارس الفنية المختلفة على مستوى الوطن العربي هل تستطيع القول أنه قد حان الوقت لخلق مدرسة أو قيّم تشكيلية عربية أصيلة؟

س28- نرى في لوحاتك المرأة . الكرسي . الأفق . الشمس . الطير . الشباك المقوس.. المستلقية كلعبة صناعية النمنمة التفصيلية. المبالغة ثلاثة، والإنسان غرائبية الأشكال لهياكل الجسد البشري في هاجس الغربة والصراخ شخوص مجنونة مسلوبة شرسة، مرّة، موجوعة، أجساد أشباح. كتل نساء.. أشباه مرضى، وجوه مندهشة، زوايا، اتجاهات جدار رخام أسود أو أشبه بصحراء ميكانيكية. أو لون أصفر. حاد قاسي مريض، أو سدود جبارة سرعان ما تتحول إلى صفائح حديد وبراغي معدنية في أبنية فجائية.. مدماة.. تتدفق تقاطيع ومنحنيات ومنعطفات في لوحة تعبيرية رمزية دلالية نفسية.. أي لوحة نص يحمل المعنى الجوهري خلف حروفه ومفرداته وجمله الظاهرة.. أنها نماذج ـ اجتماعية في حالة حصار وفي حالة حرب وما عرفت من نهاية.. أنها عاصمة متميزة للكلام والبكاء والصراخ والضحك والتواصل مع الآخرين في واقع متأزم ومتفجر وقاسي ومعقد.. أنها لوحة تعني بمشكلة التعبير على صعيد اللغة والأحاسيس والأفكار والمواقف وتعنى بصعيد الجسد والقلب والروح في وقت أنت فيه تنمو وتصرخ وتبكي وتتألم وتتحدى وتقام وتسخر وتهزأ وتدين أنها لوحاتك.. الأسئلة النادرة.. التي طرحت نفسها منذ لوحة في المعارض القديمة لفنانين القطر في معارض الخريف والربيع إلى الآن أسئلة شبه وحيدة تطرح ذاتها بعد أكثر من سنوات مضت على نوع الركود والتمحور حول ما سبق ما تحقق إلا يبدو الانعطاف متمثلاً في الواقعية من أعمال النحت أنها خطت منحى جديد. قوامه العنوان الأكثر بروزاً.. كمال محي الدين حسني إلى أين أنت تتجه فنونك الجميلة في لوحة كبيرة شبه قاسية وشبه مباشرة وشبه قابلة للمناقشة الواسعة والشاملة بماذا توصف أعمالك الفنية. من خلال موضوع اللوحة وماذا تحقق وماذا تريد وإلى أين نحن منها؟

س29- كيف يبرز وجه تفاعل الغربيين مع فننا.. لوحاتك كنموذج.. مثلاً؟

س30- الفنان الراحل/ عدنان ميسّر.. حلب 1921 ـ 1976/ كان الفنان العربي السوري الرائد لفن المدرسة السريالية بالقطر.. كيف تنظر إلى تاريخه بهدر كل هذه السنين وهو مفهوم سريالية لوحته الفنية من وجهة نظرك؟

س31- كيف تفهم مهمة النقد التشكيلي وبالتالي مهمة الناقد فيه وخاصة من يكتبوا في الفن التشكيلي ليسوا اختصاصين. عصام درويش ـ منى الرفاعي ـ سلمى كركوتلي ـ عبد الرحمن حمادي ـ خيري عبد ربه ـ هاشم حمادي ـ سهيل خليل ـ عمر التنجي ـ نزار الأسود ـ صلاح الدين محمد وخليل صفية وطارق الشريف محمود شاهين، حسن كمال، عفيف بهنسي، غازي الخالدي، أنور رحبي، طه خليل، سلمان قطاية، أسعد عرابي، سعد القاسم، عبد الله السيد، أحمد غازي، هناء الطيبي، عبد العزيز علوان، شريف محرم، محمود مكي، عبد الله أبو راشد، غازي عانا، سامر إسماعيل، أديب مخزوم، أكثم عبد الحميد، غازي حسين العلي، يوسف إسماعيل الشغري، لقمان ديركي، فاروق قلة، منيف حسون، محمود علي السعيد، عبد الحكيم مرزوق، هاني الخير، محمد طه عامر، أحمد معلا، نهلة إسماعيل، حسان عزت، خطيب بدلة، سعد صائب، نبيل الصالح، بشير زهدي، فؤاد لؤي الأسعد، فاتن متوالي.

س32- ما هو من أو الإطار الفكري والفني الذي تعتمده في نقدك؟

س33- عزت العش.. فنان سوري سريالي قديم هل تعرفه أو تعرف أعماله؟

س34- هل تعتقد أن النقد التشكيلي في سورية يوازي من حيث الفعالية الإبداع الفني فيها؟

س35- سؤال دائم.. العلاقة بين التشكيليين وبين النقاد فالفنان ينحى بالأئمة على الناقد ويقول أنه لا يفهمه ولا يستطيع أن ينقل إحساسه للجمهور والناقد يقول أن الفنان أحياناً لا يفهم نفسه فكيف يريدنا أن نفهمه ولماذا لا يبادر هو إلى شرح تجربته.. ما رأيك بهذه الإشكالية وأين تجد الحل؟

س36- وكيف توفق بين كونك ناقداً وفناناً.. في حياتك؟

س37- هناك جملة من الظواهر غير الصحيحة في حركة النقد التشكيلي في سورة والوطن العربي وهذه الظواهر تترك أثراً سيئاً على مسيرة الإنتاج الإبداعي وتؤثر سلباً على عدد من الفنانين فهل لك أن تستعرض لنا أبرزها..؟

س38- أخيراً. ماذا تعني لك.. مهمة الناقد.. وما هو الثمن الذي يقدم له لقاء عمله؟
((وقد جاءت الاجابات مسجلة على وريقات مشروع الحوار في فؤاد الفنان كمال محيى الدين حسين الانسان الواقف على خيط من الطمأنينة والأهمية والدمع الصامت نسجلها في لغة حوارنا كالتالي)):
في الفن التشكيلي كنا في النقد أعمل لأن يكون الإنسان أكثر وعياً وحاصلاً على حقوقه وأكثر ذكاء ومعرفة بالعالم المحيط و مواطن ضعفه وقوته/ وهناك مجتمعة وقومه أعمل ليكون الإنسان في حياته مهرجاً أو أن يتعرض للاستغلال وعلى أن يكون محباً للجماعة وأن يبادلهم شعوراً طيباً بناء وعلى قدم المساواة نوعاً وكما في إطار من الاحترام المتبادل والمسؤولية التاريخية الواعية..
أجوبة الأسئلة وفق تسلسلها في رسالتكم:






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:11 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


الاجابة ؟؟ ورد الكلام ؟؟

ج1- ليس الفنان مؤسسة إعلامية أو دار نشر كي يوجه نتاجه إلى شريحة معينة من شرائح المجتمع أو إلى سن معينة وتحقيق هذه المعادلة أمر صعب لأنه يفرض شروطاً وقيوداً على الفنان تعين انطلاق فكرة وتكبل صفة المبدع فيه إلا أنني أعتقد أن على الفنان أن يتضامن مع مجتمع بشكل إيجابي بعيد عن العبثية وأن يتحمل كامل المسؤولية الفكرية والأدبية بالنسبة للإنتاج الفني الذي يقدمه لمجتمعه وعليه أن يعي قيمته التاريخية وطريقة تأثيره في المتلقي ونوع هذا التأثير وأن يعي الهدف من فنه في هذا الإطار لا أجد مشكلة في أن يتعاطى المتذوق مع العمل الفني مستويات متفاوتة من القراءة والفهم بما يتفق مع ثقافته العامة والتشكيلية على وجه الخصوص، ولا أجد أنه م الضروري وضع خطوط حمراء في هذه المسألة بالنسبة للفنان إلا أن الغموض يتأتى من جوانب عديدة في العمل الفني أولها درجة الوضوح وضوح اللغة التشكيلية عند الفنان، التقريب في ابتكار الحلول، دمج أساليب فنية متعددة بطريقة غير مقدمة يتسبب في تشويش كافة العناصر الصورية ضمن العمل، وحبّ الغموض عدد بعض الفنانين وقس على ذلك.. إلا أن الغموض قد يكون محبباً وجذاباً في اللوحة المعاصرة ولكن ضمن حدود معينة لأنه يفتح مساحة واسعة للقراءة والاستمتاع والتفاعل وإذا كانت اللوحة الواقعية والرومانسية والانطباعية تخلو من أشكال الغموض فإن مدارس فنية أخرى كالتعبيرية والرمزية والسوريالية وإلى حد التجريدية، تتصف أعمالها بهذه الصفة إلى هذه الدرجة أو تلك لأنها قراءات غير واقعية في الأصل، أو لأنها في حالات أخرى تجسيد لمفاهيم معنوية.

ج2- عندما يبدأ الفنان يشفّ طريقه، يبدأ بالتجريب ويتضمن هذا التقليد ولربما الاستنساخ ونجده يخضع بسرعة للمؤثرات السورية التي يشاهدها لأن نظرية الفن لديه تكون في طور التشكل وفي الحقيقة أنها لم تكن قد تشكلت بعد، وهذه المرحلة تعتبر أكبر اختبار عملي لمقدرة الفنان وتشكل مفترق طرق بالنسبة له فأما أ، يثبت جدارته باجتياز هذه المرحلة مستخلصاً منها طريقة عمله الفني المستقبلية وأما أن يغتسل في ذلك فيقرأ خاضعاً للتأثيرات المتضاربة والمختلفة والمتنوعة طيلة حياته الفنية، في هذه الفترة قد يقتنع الفنان بمدرسة معينة وقد تبلور لديه ملامح أسلوبية يمكن أن تكون خاصة به إلى هذه الدرجة أو تلك، وبطبيعة الحال ليس المدرسة هي التي تقولب الفنان/ إلا بإرادته/ بل الأصح القول أن الفنان هو الذي يقولب المدرسة..

ج3- في كل عمل فني عناصر صورية رئيسية وأخرى ثانوية أو هامشية وتختلف مدارس الفن بالنسبة لهذا الموضوع، في أعمالي مثلاً هناك دائماً موضوع يقتضي إبرازه وجود مكونات رئيسة وأخرى مساعدة وما ينطبق على الموضوع ينطبق على مادة اللوحة بأنواعها‎، واعتبر ما يقوله بعض الفنانين من أعمالهم بأنهم يختارون الأسلوب أو المدرسة الفنية بحسب الموضوع، هو نوع من الفهم القاصر، أن لم يكن نوعاً من الاستهزاء بالمتلقي أو هو نوع من الاستخفاف بالفن والثقافة عموماً.. ولكن يجب الانتباه إلى أن مفهوم المكون الرئيسي أو الثانوي في لوحة تجريدية يختلف عنه في لوحة انطباعية وهذا مفهوم بداهية لكل مثقف من الوجهة التشكيلية.

ج4- أطرح في معارضي الفنية إجابات أو أسئلة عن ما يتيسر في مجتمعنا أو في المجتمع الإنساني عموماً وأرثي لحال أولئك الذين يجدون في الفن وسيلة للمعيشة حتى ولو كانوا فقراء فعلاً وحقاً، قد تكون الحرفة وسيلة للمعيشة، أما عمل الفن فهو نتاج ثقافي رفيق لا يجوز التكسب فيه أو المتاجرة، ونتعلم من تاريخ الفن أن الفن الخالد والفنانون الحقيقيون لم يكونوا تجاراً أبداً باستثناء قلة مهم استندت شهرتهم على الدعاية أو لأسباب عرقية أو جدت أسواق المضاربات في أعمالهم ـ لهذا السبب أو لغيره مجالاً للربح والاستثمار. أقف في ما أطرح من أفكار في أعمالي مع مواطنتي مع عروبتي مع حقوق الناس بعيداً عن الاستغلال والابتزاز..

ج5- أريد أن يصل إلى الناس من خلال كتابتي قسماً مما اعتقده عن هذا الفنان أو ذاك في وجهة نظر تقويمية لما ينتجه من أعمال فنية لأن قول كل ما اعتقده، عن عمل فنان ما قد يسبب مشاكل كثيرة لي وللآخرين وذلك لأننا تاريخياً لا نحب الصراحة لأننا ببساطة لا نحب التقدم إلى الأمام، فقد تعودنا على المراوغة في المكان وأول عناوينها المجاملة التي تحمل الكثير من النفاق والكذب وفي جوّ كهذا تسير الأمور على النحو الذي نعرفه وفهمكم يكفي، وعلى العموم فإنني غالباً لا أعرف الفنان الذي اكتب عنه معرفة شخصية واهتم في نقد الأعمال إلى الأعمال نفسها وليس إلى الفنان بأعماله إلا بحدود مطابقتها للواقع، أرغب من خلال كتاباتي النقدية، إضاءة خصائص الأعمال الفنية موضوعاً وشكلاً وتصنيفاً وتاريخيتها وموقف الفنان من عمله ومن المجتمع ودوافعه المشكلة لموقفه أما منهج النقد لدي فهو يعتمد القراءة الواقعية للعمل وفق مدرسه وموضوعه وأسلوبيته وتقنيته.. الخ. وهو ينحاز إلى النقد البنيوي أحياناً وإلى النقد الفلسفي النفسي/ التحليلي/ أحياناً. لكن النقد لدي يحترم العمل أولاً وأخيراً ويجد فيه كل ما يحتاجه الناقد لبناء موقف نقدي من العمل.

ج6- نعم يوجد ارتباط قوي بين اختصاصي العلمي وأعمالي الفنية وأعتبر هذه الميزة في عملي وأعمال أمثالي من الفنانين. فكثيراً ما تعتمد لغة الإيصال الفنية/ الصورة/ لدي على معطيات العلم وتستفيد من التقنيات وتطورها ولدي العديد من المشاريع المبكرة التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ بسبب عدم فتح الفرصة أمامي من قبل البعض، فلدي دراسات عديدة في اللوحة المتحركة والتمثال المؤقت ودمج التقنيات الفنية بما فيها الميكانيكية والكهربائية والصوتية وكل هذا ما زال حبراً على ورق، احتفظ به للمتعة الشخصية تظهر ملامح هذه المسائل من القيم النحتية لعناصر الصورة في أعمالي بشكل قوي، وتحتوي بعض أعمالي على ملامح من الصورة المشكلة بطريقة قصر الخيال العلمي وفي الطرح التنبيء أو في عمليات إسقاط الماضي على أحداث العصر وكثيراً ما كانت تراودني أفكار اللوحة التمثال المجسمة والملونة والمتحركة كما الروبوت..


ج7 - إن إنتاج اللوحة المتكاملة وفق كل مدرسة من مدارس الفن أو اتجاهاته تخضع لشروط معقدة أولها الفصاحة التعبيرية الشكلانية عند الفنان فهو تقنية الأسلوب ووضوح الهدف ويساعد في بناء هذا الموقف، موهبة الفنان أولاً ثم الدراسة الأكاديمية والثقافة الفنية والموقف الفكري، ولكننا نجد أن الموهبة تثبت وجودها في معظم الحالات، في حين لا تشكل الدراسة الأكاديمية فناناً حقيقياً في الكثير من الحالات، إلا إذا اقترنت بموهبة حقيقية، ويدمر كل هذا البناء الموقف المزيف للفنان عندما يدخل الاعتبارات التي لا تمت للفن بصلة في عمله الفني وهو بذلك لا يسيء إلى نفسه كفنان فقط بل إلى المجتمع ككل، وهو في هذه الحالة يشبه مزيف النقود..

ج8- المرأة في أعمالي سر من أسرار الكون، وفي نظر الرج هي التجسيد الحي للجمال البشري وينبوع الحب والحنان بصفاتها كأم وكزوجة وبدورها التاريخي الذي صنعته عبر التاريخ في بناء المجتمع الإنساني وهي فوق كل ذلك، مخلوق جميل لذاته ودون تبرير، لأن هذا يمثل الحقيقة. أحب رسم المرأة وأعطيها دوراً هاماً في أعمالي لكل هذه الأسباب، ولأنني أتقن رسمها وبسهولة وأحسن التصرف في كتلتها وصورتها وأوفق في إجراء الكثير من التعديلات/ وفق وظيفتها في الصورة/ وتبقى جميلة ومدهشة، وتقوم بدورها في اللوحة أو التمثال بشكل ممتاز ولها وقع حسن على المتفرج، ورغم أنني أرسم المرأة كثيراً فأنني لا أقدمها كمادة للمتعة أو لفت النظر فهي تقوم في أعمالي بدور رئيسي وليس لها أية وظيفة تزينية، للمرأة في أعمالي وظائف عديدة يفرضها العمل والفكرة من عناوين أعمالي، الفتاة النمرة، سالومي أمام المعبد، خنفساء تضم بيوضها، حفلة زفاف. وقس على ذلك. وقد تكون المرأة محاربة في عمل وقد تصلح كائناً خرافياً أو ميكانيكياً الخ.

ج9- تعتبر أكثر ألوان مادة الأكريليك فاقعة بالمقارنة مع الألوان الزيتية وقد أنتجت مؤخراً أكثر أعمالي بهذه المادة وهذا هو السبب أما أسس التلوين عندي فهي ذاتها في الحالتين مع بعض الفروق المرتبطة بطبيعة المادة الملونة..

ج10- الرسم عندي موهبة منذ الصغر، وقد طورتها بالدراسة الشخصية والثقافة التشكيلية والواسعة، وفي مرحلة بداية الستينات قمت بتدريس مادة التشريح للفنانين في مركز أدهم إسماعيل لفنون التشكيلية بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور عفيف بهنسي مدير الفنون الجميلة آنذاك وكان هذا تقديراً منه لا أنساه..






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:14 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


الاجوبة في طبيعة الحديث ؟؟

ج11- لا أبحث عن الغموض ولكن قليلاً منه ينعش العقل الخامل. وأسمي اللوحة عندئذ كلوحة ذكية لأنها مثيرة للتساؤل تستدرج المتلقي إلى البحث والتفكير في هدفها وفي تقنية صنعها، وفي كنهها وربما في هدفها، وإذا كما تركنا أعمال الفن التي ترتبط بالمدارس التي لا غموض يذكر فيها فالواقعية وما بعد الواقعية ولا انطباعية وقبل هذه وشكل الفن الكلاسيكي، فإن الكثير من الأعمال المعاصرة، ومن موجة ما بعد الفن المعاصر تتصف بالغموض إلى هذه الدرجة أو تلك وهذا يرتبط بطبيعة الفهم المعاصر عند الفنان للعمل الفني الذي ينتج في إطار تلك الاتجاهات لكنني لست مع الفن الذي يبحث عن الغموض لذاته، لأنني أؤمن بأن للفن هدفاً يجب أن يكون مفهوماً إلى درجة من الدرجات التي يقدرها الفنان وتستوجبها الوظيفة التربوية والتوجيهية للفن، ولا اعتقد أن الفن العابث يؤمن بهذه المقولات، لذا كثيراً ما يقع في أزمات متعددة الأشكال مع جمهوره.. أنني اعتقد أن جميع أعمالي واقعية مع بعض اللمسات الخيالية وهي تمتد إلى شكل من أشكال السوريالية الذي طورته عبر أربعة عقود تقريباً ولا أرسم من أحلام مزعجة ولا استند إليها، فلدي عقل ناقد إلى أبعد الحدود، ونزق أحياناً وصريح ولا يقبل الكذب ولا التدجيل، وكلاهما احتقره وأحب نقد الواقع بصورة جارحة وأحياناً كثيرة ساخرة وأعتقد أننا يمكننا دائماً أن نصل إلى وضع أفضل كيف ومتى؟ في المجتمع قوى متصارعة ذات مقاصد متناقضة بعضها خيّر والآخر شريد بكل معنى الكلمة، أما الحلم فهو تشكيل حرّ لهذه العلاقات التي تدخل فيها التطلعات والإحباطات والغرائز والنزوات والمقاصد النبيلة وغير النبيلة التي تعبر عن استمرار تناقضات الواقع في اللاوعي، والحلم في طبيعته إعادة صياغة للواقع فيها الكثير من الرموز والكوادر التي يستخدمها العقل الباطن، وهو ما يسبب غموض معنى الحلم والذي يحتاج إلى التفسير دوما. ماذا يعني هذا الركام من الصور في الحلم بامتداداته في الماضي والحاضر والمستقبل، بقوته التنبئوية بطريقة طرحه للمسائل بهذا الشكل المعقد، والمتشابك إلا أن الحلم هو الصورة الشعرية المصاغة بلغة العقل الباطن الرمزية، ولا شيء غير ذلك، الصورة عندي تشبه الحلم من هذه الجوانب لكنها على الأغلب لا تمثل أحلاماً لأن شخصية الفنان عندي تقوم بتشكيلها في كثير من الأحيان في حالة الوعي الكامل ربما مقلداً في ذلك صيغة الحلم..

ج12- اللوحة عندي هي طرح سؤال أ, إجابة على سؤال من وجهة نظر شخصية اعتقد أنها موضوعية وإيجابية هي درس في زمن ولادتها بالنظر إلى الظرف المحيط وليس في عملي شيء من الانطباعية، أما مسألة الاستمتاع باللوحة فهي رهن بقدرتها على التجدد والقراءة الجديدة وهي أيضاً مسألة تعود على الصيغة الشخصية لعمل كل فنان وأسلوبه في الطرح بينما يوجد في الآداب أساليب مختلفة كذلك في الموسيقى وأيضاً في الفنون البصرية ومنها الفن التشكيلي، ويلعب الإعلام دوراً كبيراً في شعور الجمهور على نتاج فني وما تذوقته من ظلال البرامج والعرض المتكرر، وكذلك من خلال المعارض.

ج13- يوجد خط عام يربط بين العمال إلا أن الموضوعات تتغير مع الزمن وكذلك أسلوب التنفيذ وأيضاً لهجة الفنان من خلال خطابه الفني..
ج14- هذا رهن بالفنان ورؤيته وثقافته وموقفه أما الصبغة المحلية فيقوم الفنان برغبته وبطريقته في رسم معالمها وكذلك الصبغة الإنسانية وأهم من هذا وذاك وجود هذه الرغبة عند الفنان.
ج15- تختلف لغة التواصل باختلاف المدارس الفنية ودرجة ثقافة كل من الفنان والمتلقي وبراعة كل منهما في أن يكون فاعلاً..

ج16- البحث يقود على الابتكار والتجديد ولكن من يبقون طيلة حياتهم يجربون هم فنانون لا شخصية فنية عندهم لأنهم يعيشون على اقتناص أفكار الآخرين وتجييرها لصالحهم ولا يخفى هذا على المتلقي.

ج17- يعتمد بحثي الفني على ترسيخ خصوصية تجربتي واتجاهي ويعتمد هذا البحث على طرح المواضيع التي أدافع فيها عن كرامة الإنسان وحقوقه محلياً وعالمياً، ومن الوجهة الشكلية تطوير أشكال وابتكار نماذج شخصيات جديدة واعتبر كل شخصية في أعمالي كما لو كانت شخصية مسرحية مختلفة فأنا لا أرسم من موديل بأي شكل من الأشكال وإنما ألجأ إلى تصميم الشكل كما المهندس المعماري الذي يبحث عن تصميم جديد أو كرسام الصناعي الذي يقوم بتصميم آلة.. واعتبر أن أشكالي تحمل سمات الاختراع لأنها لا وجود لها في عالم الحقيقة والواقع أو رغم خياليتها فأنها ذات منطلقات واقعية من حيث مكوناتها، وغير واقعية أحياناً كثيرة في وظائفها وهو ما يمكن الشخصيات في حمل مسؤولية الدور الذي تلعبه في العمل الفني بشكل أرضى عنه..

ج18- أنني مفتون بالبحر وبمدينتي طرطوس وبكل ما يحيط بها من جبال وأحراش وصخور وخرائب وآثار، وكذلك أعشق أدوار وعمريت وحصن سليمان وغيرها وقد ظهرت آثار ذلك في العديد في أعمالي، مثلاً/ موت راقصات أرواد، والدخول في الساذيب 2: غروب مملكة ارواد، محارانتي اردوس/ طرطوس/ الخ..

ج19- ولذا تجدني في فني متأثراً بمحيطي، واعتقد أن هذا الوجد الصدقي هو الذي قادني إلى تسمية الأشياء بأسمائها وكمادة تصويرية اعتبرها صورة من صور عملي على إعطاء الحدث والرمز المحليين أهميتهما في الفن وإذا كان بيكاسو وبراك قد تصيدا الجماليات الإفريقية الإغريقية ونحا الكثير من مثلهما في الفن الأوروبي وخاصة فيما عرف بالفن الاستشراقي، فإن في استخدامي لرموز التاريخ والأسطورة المحليين نوع من التكريس والتعميد لمفهوم الفن المحلي، والذي هو وفق كل الدلائل أحد أشكال الإرث الفني والثقافي الإنساني وفي الكتابة فقد تناولت العديد من الموضوعات الأثرية في الصحافة وكذلك في النقد التشكيلي:

ج20- يسبق أغلب أعمالي مرحلة تخطيط أكيدة إلا أنني أتعامل مع اللوحة في حالات محددة بشكل مباشر ودون تخطيط مسبق.

ج21- هو فرح ممزوج باليأس أحياناً ولكنه قوى بالأقل أيضاً، ولما كان العمل الفني يمثل موقفاً في نظري وهو موقف جدي ومسؤول فلابد من أن يكون معبراً عن مشاعر منتجة، إن الاحباطات التي تواجه المثقف في هذا العصر كافية لتفجير كل حس مأساوي يقدر الإنسان على اجتراحه في جو كهذا لا يضحك من أعماقه إلا كل مخبول..

ج22- يعود لك إلى المقدرة الإبداعية عند الفنانين البارزين ولكن مع التحفظ، إذ نجد عدداً من الفنانين القدامى يجترون أعمالهم القديمة أو يراوحون في المكان، وإلى أن القليل من الفنانين المحدثين يستحقون لقب فنان..
ج23- لابد من تأسيس مؤسسات تعتني بالفنون من عرض وأرشفة وتسويق ودعاية وإعداد كوادر متخصصة في مسائل الدعاية الفنية، وفتح اختصاص في كلية الفنون لدراسة النقد الفني ويلعب الإعلام كما ذكرت سابقاً دوراً كبيراً في هذه العملية التثقيفية الخاصة بالفن وأهميته ودوره، وفي اعتقادي أن ما يخصصه الإعلام لهذه المسائل ارتجالي وغير ناجح أحياناً فجّ، ولابد من إعادة النظر في ذلك. أما عزلة الفن العربي فلأنه محارب من جهة، ومن جهة أخرى غير مدعوم من قبل المؤسسات المعنية، وفي حين ينعم بعض الفنانين بالخطوة يعاني فنانون آخرون من الاضطهاد بكل معنى الكلمة، كما أن أساليب عمل المؤسسات المعنية بالفن متخلفة وبغيضة.

ج24- أنني لست سورياليا بالمعنى الحرفي للعبارة بل امزج الخيالية مع الواقعية مع السوريالية. وأن كنت بدأت سورياليا في أول معرض شخصي لي عام 1964 في صالة الفن الحديث العالمي، أما القول بأنني استطعت أن أخلق سوريالية شعبية سورية مختلفة في الجذور والتعبير فأمر متروك للمستقبل وأنه في كل الأحوال يسعدني أن يعترف بذلك، ولكن واستناداً إلى ما اسمعه من آراء حول أعمالي فإنها تتطابق مع ما طرحته بل يسميني البعض صراحة/ شيخ السوريالية السورية/ أو/ أستاذ السوريالية السورية/ وأنا سعيد بهذا الاعتراف وأنني أشكر هؤلاء الزملاء على تقديرهم..

ج25-الحركة التشكيلية في سورية والآن تعرف مداً واضحاً، لكنه مدّ كمي على حساب النوعية واعتبر كلية الفنون المسؤول المباشر عن ذلك بسبب مسؤوليتها في إعداد الكود المتخصصة..

ج26- في الفترة الأخيرة، نفذت بعض الأعمال بطريقة تعبيرية واقعية، اللوحات الكبيرة التي تتحدث معها.. وأنا شخصياً أحب الرسم الواقعي وكنت دائماً أمارسه في كل مراحل عملي الفني لكن هذه التعبيرية الواقعية غارقة ف صيغة خيالية ورمزية وبطبيعة الحال للفنان كل الحق في إجراء أي تعديلات في مرحلة من المراحل يراها ضرورية.

ج27- مردة دخلت إلى المتحف الوطني بدمشق فوجدت جماعة من الأجانب حول عمل لي في معرض نظمته وزارة الثقافة وقد مكثوا طويلاً في تأمل صامت أمام العمل، وأبدوا إعجابهم لمدير الجناح أما اللوحات الأخرى فمروا عليها سريعاً . من خلال تجربتي يبدي أثر الأجانب اهتماماً بالفنون المحلية سواء في سورية أو غيرها بدافع تأمل ثقافة غربية ـ وتلفت الفنون الإسلامية نظر الغربيين ـ المسيحيين ـ إليها بجاذبيتها التي تمثلها كونها صنعت بأيدي ـ الآخرـ وخارج هذا الإطار تلفت الأعمال السوريالية والخيالية نظر كل الناس في كل العصور. وقد حدث حواراً أن أكبر تجمع للجمهور أمام لوحة كان أمام أعمالي، وبعد بأحد المعارض المشتركة بصالة وفاء بأيام قال معاون وزير الثقافة الأستاذ علي القيم لي: لم يبق في ذاكرتي من المعرض الأخير سوى أعمالك وكان عدد المشاركين فيه حوالي عشرة فنانين بل أنني أتذكر لوحاك واحدة فواحدة أما لوحات الآخرين فلم يبق منها في ذاكرتي، وحدث في متحف طرطوس أن أحد السواح دفع في صورة قماشية 20 × 30 لإحدى أعمالي 2000 ل.س هذا ما رواه السيد محمد رئيف هيكل مدير الآثار بطرطوس.. متدل كل مشاهداتي على الاهتمام الكبير بلوحاتي ولا يقل اهتمام الجمهور السوري الحبيب بأعمالي عما ذكرت..

ج28- رأيت لوحات للفنان الراحل ميسر منذ مدة طويلة تعود إلى منتصف السبعينات وقد أعجبت بها عندئذ إلا أنني مع أسف لا أتذكر هذه الأعمال الآن إلا بصورة ضبابية، ولو كانت في متناولي لأعطيتك رأياً مفصلاً، إلا أن الفنان ميسر، يمثل بكل الأحوال أحد أهم رسامي سورية السوريالية..

ج29- في نظري أن لم يكن الناقد الفني متخصصاً في النقد، فيجب أن يكون فناناً ممارساً وناجحاً في مجال الفن إلى جانب كونه ناقداً، أما أن يكون الناقد الفني صحفياً فقط فهذا غير مقبول، واعتقد أن الناقد غير مؤهل تأهيلاً فنياً لن يكون قادراً على كتابة نص نقدي، وبسبب ضعفه وعدم تمكنه سيكون عرضة بسهولة لتغيير وجهة نظره، وعدم توازن أحكامه القيمية، واعتقد أن الناقد المتخصص، لا يعفيه تخصصه من شروط يجب أن يلتزم بها فيم جال العمل النقدي، أولها وضوح المنهج النقدي مع تطبيقه فعلياً أما فضل من ذكرت من أسماء، فيتجلى بالدرجة الأولى في الكتابة عن الفن والنشاط الفني، ولكن الكثير من الكتابات تزيد الطين بلة. لأنها لا تضع الأمور دائماً في مكانها الصحيح، ويلحق هذا ضرراً ملموساً في إعطاء صورة عن الفن السوري يصعب معه تبين الصواب من الخطأ إلا على العارفين ببواطن الأمور، وأرى أن التطبيل والتزمير لبعض الأسماء لن ينفع، لأن التاريخ له منطقة ولن يبق شيء في مكانه إلا إذا كان قد وضع بشكل صحيح في ذلك الموقع وما يؤسف له أن الجهات الوضائية على الفن عندنا لا تقيم وزناً للنقد الموضوعي ولا يوجد في لجان المعارض والاقتناء ناقد واحد ويتشكل هذا خللاً واضحاً في عمل تلك اللجان، وتأتي خياراتها في أكثر الأحيان مدعاة للشك، حول مصداقيتها وصحتها. وأنني أطالب أن تؤخذ هذه النقطة بعين الاعتبار بكل جدية..

ج30- اعتمد في نقدي كما ذكرت النقد الواقعي متجرداً عن اتجاهي الفني، انظر إلى الأمور بموضوعية احترم كل المدارس مع معرفتي الواسعة لخصائص كل منها وتاريخيتها وعلاقتها بحركة المجتمع وتركيبه السياسي ومنطلقاتها وأسسها الفلسفية والفكرية، وعلى الرغم من وجود العديد من مناهج النقد الغربي كمدرسة التحليل النفسي، ومدرسة النقد البنيوي ومدرسة النقد الشكلي، فإنني اتخذ منهجاً يرتكز إلى مدارس النقد الهامة، وبينها المذكورة، سابقاً بشكل متوازن، وفي كل الأحوال يهمني العمل الفني ذاته وليس الفنان وكما يقال اتبع الأغنية وليس المغني.

ج31- لا أعرف عزت العش وأن كنت سمعت عنه بشكل مقتضب.

ج32- أعتقد أن الفن السوري يسبق الدقة في الدرجة والأهمية.

ج33- كل ما عرضته يعتب رمن تحصيل حاصل فالفلان يبحث عن دعاية مجانية وليس عن نقد نظيف أو ناقد وأرى أن بعض النقاد يهينون النقد بتكسبهم وارتزاقهم دون أن يقيموا وزناً لمسؤوليتهم التاريخية والحل يكمن في الاهتمام بالنقد السوري وتشكيل رابطة لنقاد الفن يخضع قبول الأعضاء فيها لمعايير ثم الاعتراف بهؤلاء النقاد من قبل وزارة الثقافة والجهات المعنية في المتاحف ووزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وإعطاء هؤلاء دورهم.. وتشجيع الكتابة النقدية ورفع أجورها وتمييزها وإعطاء الناقد بعض الميزات المادية والمعنوية وكذلك الاحترام الذي يستحقه وفق المستوى الذي يظهر منه في عمله.

ج34- أتصرف في عملي الفني وفق قناعتي بكل حرية إلا أنني التزم في كتاباتي النقدية بالموقف الموضوعي وبمعايير المنهج ولا تناقض في أن يكون الإنسان فناناً وناقداً.. وقد أسعدني كثيراً ما أخبرني به الأديب الشاعر وليد مشوح عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أن أحد الأساتذة الجامعيين التونسيين جمع مقالاتي النقدية واعتبرها أفضل ما كتبت في النقد الفني العربي وكان يستخدمها في دروسه في إحدى الجامعات اليمنية.

ج35- في مقدمة هذه الظواهر التي تتحدث عنها، تكديس بعض الأسماء دون استحقاق وتكديس بعض اتجاهات الفن التشكيلي على غيرها، وأيضاً ترك الحبل على غاربه تحت شعار: حرية الفنان في أن يفعل ما يشاء وبالمقابل عدم إعطاء بعض الأسماء نصيبها في وطنها ما تستحق، عدم موثوقية المعلومات التي يقدمها النقد أحياناً، ضعف المنحى التحليلي في النقد، استنكاف النقاد أحياناً من قول آرائهم بسبب الخوف من تأثر مصالحهم أو قيام بعض الجهات/ برقابتهم/ على موقفهم النقدي، ارتباط بعض النقاد بصالات الفن الخاصة والتزامهم بالدعاية لنشاطها وربما كان يكمن خلف ذلك علاقة مادية ما؟ وقس على ذلك.. كل هذا يقدم صورة مشوهة عن النقد وعن الفن ذاته..

ج36- أن مهمة الناقد هي مهمة تنويرية وتثقيفية تتناول أعمال الفن بالتحليل والتقويم وفق معايير وأسس محددة ولا يوجد ثمن يقدم للناقد لقاء عمله إلا ما نسمعه أحياناً عن سقطات البعض، لكنني اعتقد زكماً في أوروبا يجب أن يقدم جهة رسمية ما أو مواسة فنية أو إعلامية أجراً مجزياً للناقد كي يعمل بتجرد ويقدم كل ما يستطيع من خبرة في مجال النقد معها. بهدف تبني آراءه، أن النقد الفني يحتاج إلى متابعة مثمرة لحركة الفن الثقافية منها والتجارية، ويحتاج هذا إلى مراجع ومشاركة في مؤتمرات وندوات، ويجب أن يرشح لحضور معارض داخلية وخارجية والمشاركة في التحكيم.. وكل هذا لا وجود له في سورية..






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:16 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


شهادات في فنه ؟؟

في لوحات الفنان التشكيلي.. كمال محيى الدين حسين.

لوحاته نتاج مركب فلسفي وتقني في صياغة /لذوعية/.. أن عوالم الفنان التشكيلي / كمال م الدين حسين/ مليئة بالغرابية التعبيرية ومثيرة للجدل والحوار الفكري التأملي باعتبارها خروجاً عن المألوف التعبيري في ترجمات ذاتية الطابع في صياغة فلسفية وفكرية وتقنية موازية إذ يحتاج /المتلقي/ فيها إلى عقلية وذهنية متعمقة المدارك، شاملة الثقافات واسعة المدى في ميادين الفلسفة والفن والحياة وعلاقة المدركات الشكلانية للأشياء ومكونات بشرية وصنعية لأنها لغة بصرية تخاطب العقل المدرك، ولا تناشد الهوى والوجدان العاطفي ولا اللحظة الانفعالية المباشرة التي تسجلها عادة ملامح/ الانطباع الأول للمشاهدة/ وإنما تثير الدافعية والفضول وحب الاستطلاع، والتأمل في استبصار المدرك الشكلي في وقفات طويلة لمعرفة المغزى والكوامن التي تشملها أسرار اللوحات ورموزها الدلالية متجاوزة بطبيعة الحال حدود اللحظة الأولى. إذ وجد الفنان /حسين/ في منهجية المدرسة التصويرية السوريالية/ منفذاً تعبيرياً لمعالجة رموزه ودلالاته الشكلية المأخوذة في بعض الأحيان من الواقع المادي المعاش في صياغات غير واقعية/ بالطبع/ تشدو في صخب الألوان وجموح العناصر المتخيلة والذهبية المتوقدة في التقاط الفكرة وأعمال للعقل وأشغاله في بلورة وتمثل المفهوم الجدلي الخاص الذي يجسده منهجه البحثي والتجريبي في الوصول إلى الفرادة كنتج تصوري واع عقلاني المنشأ محدد: الإيديولوجية/ لفنان مليء بالزخم الفكري والدراسة التأملية للأشياء، عاصر التكوين لديه هي مزيج إبداعي لعقله المتخيل في تصور / سوريالي/ تستمد كينونتها الفكرية من ثقافته المتعمقة في ميادين العلوم المختلفة والفن التشكيلي المعاصر على وجه الخصوص ومن أوراق التاريخ المغرقة بالقدم ومن استعارات قصصية مروية شفاهية ونصوصاً في الأساطير القديمة والمواعظ الفقهية التي جاءت بها الديانات/ المسيحية أو الإسلامية/ حول مجموعة من المسائل الحياتية الملحة حيث جاءت جميع اللوحات لديه تمثلاً للحدث اليومي والمعاش في نوع من الإيثار /اللغز/ واستفزازاً حقيقياً/ عقلياً/ لذهنية المتلقي/ وإقحاماً ذكياً وإمعاناً في قصدية الفنان في المحتوى والمضامين وإسقاطاً موضوعياً للأحداث السياسية والتاريخية العاصفة في لغة بصرية مليئة بالترميز والخصوصية التعبيرية كلون من ألوان الذات المبدعة في سخرية/ لذوعية/ تدخل إنسان هذا العصر في أزمته الراهنة كشكل من أشكال تقنيات العصر بكل ما فيها من خصائص ومحددات بنيوية فالحركات الإيقاعية للتكوينات والمساحات اللونية والخطية تأخذ من الصياغة الميكانيكية/ بعد إجماليا كحلقات متصلة متكاملة ومتشابكة في بناء المحتوى الكلي الذي تمثله اللوحات ، وبشكل مفهوم/ الأنسنة/ حالة جديدة ومعايير قيمية وقوالب حركية آلية الطابع والتقنية في التفاعل مع القضايا السياسية الساخنة لأنماط بشرية في إسقاطات تاريخية لممالك وأمجاد زائلة كنوع من الجدلية التصويرية والمساجلة الفكرية لفنان متطرف فيه صياغة رموزه وتقنياته التي وظف فيها وبشكل فاعل خامات الألوان الزيتية والأكرليك بشكل متقن وحرفية واضحة في أسلوبية مجتهدة كنتاج موضوعي لمجموع المراحل الخطية التي تسبق الصياغة النهائية للوحة في قنوات التصور الذهني على الورق كرسوم أولية تمهيدية/ كروكيات في تأليف البنية الأساسية الهيكلية والصيغة النهائية كلوحات متآلفة متكاملة المعطيات، خطاً، لوناً، وتوزعاً متجانساً لعوالم مليئة بالملونات متسعة الفضاءات التعبيرية والدلالات الرمزية نسيجاً بنيوياً متماسك العرى في حلقات متوازية مع الفك رالتعبيري متوافقة ومتناقضة في أغلب الأحيان تأخذ سماتها /السيكولوجيا/ من طبيعة الحالة التأليفية للتكوين.

قراءة بقلم الناقد :عبد الله أبو راشد في جريدة البعث السورية






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:18 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


علامات فارقة في فنه ؟؟

((معرض الفنان: كمال محي الدين حسين..والغوص في متاهات الحلم الصارخ بالغموض..))
في قاعة المعارض في المركز الثقافي الألماني/ معهد غوته، بدمشق، أقيم معرض استعد لدى لمختارات من أعمال الفنان كمال محي الدين حسين أحتوى حمالي 24 لوحة و 3 منحوتات من تجاربه المنفذة ما بين الستينات والسبعينات/ كشفت السر عن مسار تجاربه الخيالية التي بحث من خلالها عن رؤى غير غرائبية مفتوحة على تداعيات أحلامه الفانتازية للتعبير عن عالم سوريالي منفلت نحو معطيات الأسطورة كمال م الدين حسين من مواليد طرطوس 1943 بدأ حياته الفنية كرسام عصامي منذ الفتوة ومن ثم تحولت رسوماته من النقل الحرفي لمعطيات الواقع المرئي إلى الاستيحاءات المباشرة لتداعيات عالم اللاشعور.. عبر أعماله المنفذة في منتصف الستينات/ التي شكلت محطة انطلاق نحو الحلم الذي رأينا تجلياته في تنويعات أعماله المتتابعة التي قدمها عبر سلسلة المعارض السماعية ومن خلال معارضه الخاصة/ أبرزها مشاركاته المتقطعة في المعرض السنوي للفنانين السوريين ومعرضه الفردي في صالة السيد بدمشق العام 1990/ كما دخلت بعض أعماله ضمن مقتنيات وزارة الثقافة والمتحف الوطني وجسد أفكاره ورؤاه في دراسات تحليلية ومقالات نقدية عديدة منشورة ساهمت في التعريف به، إضافة إلى عمله كأستاذ محاضر في قسم الجيولوجيا بجامعة دمشق.. لوحات كمال محيى الدين حسين مزيج عجيب من الرؤى التي تعكس في كل لوحة من لوحاته هواجس الغاز الوهم الخرافي عبر هيامه بالغوص في متاهات الحلم الصارخ بالغموض من أجل تعميق الشعور باللاوعي بتداعيات رموزه كافة، فهو يرسم كما لو أنه استيقظ للتو من حلم مزعج فجسده بكل تفاصيله المشحونة بالتناقض/ الواقعة ما بين الحلم والكابوس.. معطيات الخيال التي ترافق عادة الحكايات القصصية المتعاملة مع الأسطورة في محاولة للوصول إلى إيقاع الغرابة المتملص من معطيات الواقع كما هو للعين ومن قوانين الطبيعة الفيزيائية للكشف عما يكمن أن يجري وراء المظاهر الطبيعية من ظواهر تتداخل وتتنافر مع الواقع لتعميق الشعور باللاوعي التشخيصي لرواية الأحلام فكل تناقض في الحلم يظهر في أعمال كمال م حسين وكأنه يروي حكايات الواقع الحياتي الراهن المشحون بالتناقض فأعماله تحمل وظيفة تحريضية لأداء الدور والعيش في عمق المأساة ، فالتقاطع السوريالي الظاهر والعلني في لوحته بشحناته المتناقضة يتوثب لإبراز تناقضات الواقع وكشف اللاوعي القريب من السحر. فالزمن السوريالي هنا هو التكوين والمناخ والجوهر لنه تعبير عن حاجة الفنان للإمساك بتداعيات أحلامه التي يشيد بها حكاياته وأساطيره الخيالية المنفلتة من حدود المنطق والتي تعكس الحالات والمشاهد الغرائبية دون توقف للكشف عن بانورامية الحلم وفي أي تعبير عن زمن مستعاد لأمكنة أصيبت بتراكم الحضارة لأنها تعكس معطيات الأزمنة القديمة والحديقة معاً، أنها حالة مستعادة من الروايات الأسطورية التي عاشتها بلادنا منذ مئات السنين عبر حكايات ألف ليلة وليلة ومعطياته الإبداعية السائرة مع رموز الأبعاد السوريالية الأوروبية المعاصرة في اتجاه واحد فالكشف يأتي دائماً عبر وضوح الرمز الآتي من تداعيات الإيقاع المسترجع من مجرى الذاكرة اللاواعية محاولاً في الوقت ذاته أن يقلد مجرى الذاكرة اللاواعية/ عبر الرصانة التقنية الكلاسيكية في الصناعة التلوينية والمبالغة الشعورية والانفلات السوريالي اللاواعي/ الذي لا يخلو هنا من بعض الدلالات الميتافيزيقية المتملصة: من حدود العالم الطبيعي كأنه يقول لنا أن عالم المرئيات زائل وتافه ومهدد بالدمار إلكترونياً في لحظة شؤم.
........................... قراءة بقلم الناقد التشكيلي : غازي عانا /مجلة فنون السورية






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:20 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


شهادات تقدير حول الفنان ؟؟

افتتح أول معرض سيريالي لفنان سوري برعاية وزارة الثقافة:
افتتح الدكتور يوسف شقر الأمين العام لوزارة الثقافة والإرشاد القومي مساء أمس الأول في صالة الفن الحديث العالمي معرض الفنان كمال محي الدين حسين وهو أول معرض سريالي لفنان سوري منها مجموعة من لذا كان الجمهور الذي طاف ويطوف يومياً بالمعرض في حالة عدم فهم للوحات الأمر الذي يجعل الحاجة ملامح من دالي، الجمهور والفنان حضر حفل الافتتاح عدد كبير من الفنانين والنقاد والجمهور وطافوا على 27 لوحة، تميزت جميعها بانتمائها إلى المدرسة السوريالية وقد رأى النقاد ملامح من رائد السوريالية في العالم سلفادور دالي.. لم يدرس.. والفنان كمال محيى الدين ـ 21 سنة ـ لم يتلق دراسة الفن عن أحد وقد سبق له أن اشترك في معرض الخريف عام 1962 كما اشترك في معارض وزارة الثقافة الذي أقامته في بغداد وفي معارض أخرى..
- مجموعة من الأبالسة: وجاء في الكراس الذي وزع مع المعرض أن الفنان أوجد مبدأ أسماه التحول الشكلي وأنه يعتمد في سورياليته على فكرة فلسفية هي التحول الشكلي وملخصها: إذا انتزعنا الفارق الزمني بين حالتين مختلفتين لمادة واحدة.. فإن شجرة تنبض بالحياة.. يمكن أن يخرج. أقيم المعرض سنة 1964 في صالة الفن الحديث العالمي..


اشراقات سوريالية في معرض د: كمال محيى الدين حسين..
هواجس غرائبية في نشوة حلم صارخ بالغموض.. ..... ...... ..... ...... ...../دمشق: من أديب مخزوم
عرض الفنان كمال محيى الدين حسين، في صالة المركز الثقافي الأسباني في دمشق مجموعة من لوحاته الجديدة التي يتابع فيها مسيرة التعبير عن هواجس سوريالية، تجسد نشوة الحلم الصارخ بالغموض، من أجل تعميق الشعور باللاوعي التشخيصي لروائية الأحلام، فاللوحة عنده تعكس بعض مؤشرات مرايا الخيال، في محاولة للاقتراب من إيماءات روح المشهد الغرائبي والتفاعل الحسي معه في آن واحد، كمال محيى الدين حسين من مواليد طرطوس العام 1943 بدأ حياته الفنية كرسام عصامي منذ الفتوة، ومن ثم تحولت رسوماته من النقل الحرفي لمعطيات الواقع المرئي إلى الاستيحاءات المباشرة لتداعيات عالم اللاشعور/ عبر أعماله المنفذة في منتصف الستينات، التي شكلت محطة انطلاق نحو الحلم، الذي رأينا تجلياته في تنويعات أعماله المتتابعة التي قدمها عبر سلسلة المعارض الجماعية ومن خلال معارضه المنفردة/ أبرزها مشاركته في المعرض السنوي للفنانين السوريين ومعرضه الفردي في صالة السيد ف دمشق عام 1990م/ كما دخلت بعض لوحاته ضمن مقتنيات وزارة الثقافة ومتحف دمشق، وجسد أفكاره ومواقفه في دراسات تحليلية ومقالات نقدية عدة ساهمت في التعريف بعد، إضافة إلى عمله كأستاذ محاضر في قسم الجيولوجيا في جامعة دمشق، في الهوية الفنية لكمال محيى الدين حسين، نجده يدخل ضمن انطولوجيا، الفانتستيك، يرسم انفتاحه على العوالم الداخلية للتعبير عن مناخات الخيال والمجاهرة بالرؤى الغرائبية والخرافية والكابوسية الآتية من الأحلام أو من الذاكرة الداخلية، فهو منذ سنوات طويلة يصدمنا بأجواء لوحاته التي تبرز كرواية مجنونة، لا منقولة لا معقولة، تحير بمشاهدها الباحثة عن إشراقات ركامات الغاز رؤى الحلم، فالعالم الداخلي الذي يحاول التوغل فيه هو عالم اللاوعي، لإبراز رموز أحلامه السوريالية التي تتطلب إظهار الحركة الداخلية لتداعيات معطيات اللاشعور المنفتحة على تجليات هذيان تكاوين سراب الوهم الخرافي، اللاوعي السوريالي عند كمال محيى الدين حسين يظهر من لوحة إلى أخرى متنوعاً في روائيته الوصفية، فكل زاوية في اللوحة هي مركز ملاحظة وكشف ووهم، الكل يتداخل ويتعاقب من دون أي رابط منطقي بين الواقع واللاواقع فالزمن السوريالي هنا هو التكوين والمناخ والجوهر لأنه تعبير عن حاجة الفنان للإمساك بتداعيات لأحلامه التي يشيد بها حكاياته وأساطيره الخيالية المنفلتة من حدود المنطق والتي تعكس الحالات والمشاهد الغرائبية دون توقف للكشف عن بانوراما الحلم، وفي أن التعبير عن زمن مستعاد لا مكنه أصيبت بتراكم الحضارات، لأنها تعكس معطيات الأزمنة القديمة والحديثة معاً.. أنها حالة مستعادة من الروايات الأسطورية التي عاشتها بلادنا منذ مئات السنين عبر حكايات ألف ليلة وليلة ومعطياتها الإبداعية السائرة مع رموز الأبعاد السوريالية الأوروبية الحديثة في اتجاه واحد..
فالكشف يأتي دائماً عند وضوح الرمز الآتي عن تداعيات الإيقاع المسترجع من مجرى الذاكرة اللاواعية، محاولاً في الوقت ذاته أن يفيد من مجرى الذاكرة الواعية/ عبر الرصانة التقنية والتركيز على اللمسة الهادئة في الصياغة التكوينية والتلوينية/ للوصول إلى حالة توفيقية ما بين الحالة الشعورية والانفلات السوريالي اللاواعي/ الذي لا يخلو هنا من بعض الدلالات الميتافيزيقية/ المنملصة من حدود العالم الطبيعي، كأنه يقول لنا أن عالم المرئيات زائل وتافه ومهدد بالدمار إلكترونياً في لحظة شؤم.. في معرضه الجديد يستعيد كمال محيى الدين حسين أجواء لوحاته السابقة، مع إجراء تعديلات في تحولات أشكاله الغرائبية أو الفانتازية الجانحة، هذه المرة، نحو إضفاء بعض الإيقاعات الهندسة، على غير ما هو مألوف في أعماله القديمة، فكل تكوين أو كشف عن شكل جديد، هو عملية استرجاع لإشارات مترسخة في أعماله السابقة، وليس هذا انغلاقاً بقدر ما هو محاولة لإيجاد رابط أكثر تماسكاً من ناحية الأسلوب، فالأسلوب هو التعبير عن المواقف والرؤى بطريقة جديدة، ومن خلاله يستطيع الفنان أن يشق طريقاً نحو أبجدية بديلة وولادة جديدة.


هز الذاكرة.. فناننا وناقدنا التشكيلي د: كمال محيى الدين حسين، أقام عرضه الخاص في معهد /غوته/ بدمشق تهز الأعمال المعروضة ذاكرتنا العربية دون تسجيلية مباشرة، بالروح الصوفية لحضاراتنا المتوسطية، وتحضر التاريخ بدءاً من زمن الآراميين، ومروراً بالحضارات المتتالية، الفاعلة في البحيرة الكنعانية ـ العربية / البحر المتوسط/.. تمثل هذه اللوحة، ايماضات التمعت في ذهن مبدعها، متمثلاً روح الجماعة المبدعة من خلال/ تحولات/ الصورة، سواء بالرقابة الواعية أو مبدأ التحول الشكلي.. وهو خط بدأ فيه الفنان كمال محيى الدين حسين منذ عام 1964.. عنوان المعرض/ تحولات في ذاكرة شرقي البحر المتوسط/ وقد كان المعرض لافتاً، سواء في موضوعات لوحاته أو للشخصية الثقافية المطروحة فيه........................... مروان المصري..



طوبي للصورة تمسي أنشودة ..... تحكي مجد الإنسان .....
وسلاماً للموضوع ...سلاماً للأشكال......... تتحوّل..... تصير ضباباً محموماً.....
مغموساً بالضحك القاتم.... مجد الصورة أن تنبيء .... أن تحكي أسطورة، أو أقصوصة...
أن تخترع جديداً .... عجباً، لا يدركه إلا نبيّ فنان ... اللون يدغدغ سطح اللوحة...
تشتعل خطوطاً مأزومة .... ومساحات تتراقص...... في عقل الرائي .......
في عصر غروب الأشياء ... العذرية.......آن يصير شروق الشمس ....غروباً....
والغروب يصير شروقاً......
ويغوص الشكل في لجج الموضوع ......
تبتلع الأشكال المعنى .... ويحل سديم فوق الكوكب....
وغبار يعمي الأبصار.... وتصير اللوحة ......
ويصير التمثال سراً أبدي ..... سراً من أسرار الإنسان ..... يا عجبا للإنسان
الفنان.
د: كمال محيى الدين حسين.

مقدمة المعرض الشخصي السادس.معهد غوته 7-19/3/1996





السريالية ليست وافدة بل تمتد بجذورها إلى الفكر الشرقي

د.كمال محي الدين حسين والذي عرفناه ناقداً وفناناً تشكيلياً يعرض مجموعة من أعماله هذه المجموعة التي تنتمي إلى المدرسة السريالية بمعطياتها الجديدة، حيث أن الدكتور كمال لم يكتف بأخذ التجربة السريالية كما هي بل حاول ويحاول دائماً تجاوز ما هو تقليدي مستفيداً من عناصر التشكيل الحديث موظفاً الثقافة المحلية مستفيداً من معطيات العلم الحديث وإنجازاته فيما يخدم أفكاره الفنية وهذا ما نراه في أعماله:
* * لو عدنا إلى تاريخ ظهور الحركة السريالية لوجدنا أنها مدرسة ظهرت كردود أفعال لما هو سائد في تلك المرحلة هذه الحركة التي تنزع نحو الحرية المطلقة ودون أي رقابة وقد استندت إلى مدارس التحليل النفسي التي واكبتها في هذا الجانب لا تهمني السريالية واتفق معها، من جهة أخرى فأنا أحب الابتكار والابتعاد عن التقليدية.. وأحب التميز في كل شيء. ,السريالية عبر تاريخها الطويل تدور دائماً في محور الابتكار في مجال الشكل وترتكز على موضوع أدبي، ثم أن السرياليين أول من طبق تقنية الكولاج.. ونستطيع القول أن الكولاج أحد الابتكارات التي أعطتها هذه المدرسة واستفادت منها المدارس الأخرى..
* هل هذا يعني أن هذه المدرسة بالذات تفسح المجال للابتكار والجديد دون غيرها؟!
** التجربة السريالية زمنياً عمرها 100 سنة وقد أثبتت خلال هذه الفترة أن لديها ذخيرة كبيرة ولديها احتياطي من الأفكار والحلول والرؤى التي تسمح لها بالحياة بشكل غير تقليدي.. فالسريالية الكلاسيكية تشظت إلى حركات، وهذه الحركات لها ملامح ترتبط بالزمان والمكان والظروف الثقافي للشعوب. وانفراط المجموعة الأصلية والهجرة لأمريكا وظهورها في التشيلي، أدى إلى تطور تقنياتها ضمن خصوصية ما، أيضاً ظهرت في الوطن العربي خصوصاً في مصر.
* د. كمال كناقد وفنان ما هو رأيكم بالسريالية العربية من حيث تجاوزها للمدرسة السريالية الأوروبية ومن حيث خصوصيتها العربية..؟
** إذا تحدثنا عن السريالية بشكل عام فإن جذورها تشكلت في الشرق ونرى ذلك واضحاً في الفكر، الفكر الإشراقي الذي ارتبط بالصوفية «كحركة فكرية»واستمرت حتى وقتنا الحالي في مجال الفن والأدب. وعلى سبيل المثال: أدونيس ـ أنسي الحاج وحتى في بعض شعر فايز خضور.
إذن كأصول تعود إلى الشرق فهي ليست جديدة علينا. إلا أنها في الغرب وكما ذكرت يقارب عمرها المائة عام. .وأخذت شكل القانون ووزعته على جميع أنحاء العالم.
بالنسبة للتجارب العربية حاولت أن تمتلك خصوصيتها وتبتعد إلى هذا الحد أو ذاك عن التيار الكلاسيكي للسريالية. وكما هو معروف فإن لكل بلد تمايزه الثقافي والفكري والذي بدوره يغذي المدارس الفنية بكل أشكالها وذلك يؤدي إلى تنوعها، ويساعد على البحث عن صيغ جديدة وبعيدة عن ما هو مألوف وتقليدي وهذا ينسحب على كل التجار في العالم الثالث، هذا العالم الذي يختلف بمشكلاته وهمومه عن العالم، هذه التجارب أعطت مجالاً لظهور الإرث الثقافي المحلي من خلال طروحاتها، وهذا ما يمكن لمسه في موضوعات أعمالي مادتها.
* نعود قليلاً إلى الموضوع في المدرسة السريالية فكل أعمال هذه المدرسة تقريباً مطعمة بالخيال، أي تجنح إلى الميتافيزيك، على الرغم من إظهارها لموضوع محدد؟ فهل تعتبر الخيال عنصراً أساسياً للسريالية؟
** الخيال ملك عام، وكل فنان قادر على التخيل، وعندما أقول كل فنان فإنني أقصد بذلك كل مبدع وفي جميع المجالات، فلو أخذنا الحكاية الشعبية أو الفكر الديني، أو القصص أو حتى الأشغال فكلها تستدعي الخيال، وتحديد «ألف ليلة وليلة».
** أحاول دائماً ابتكار الصورة التي اعمل عليها ودائماً أجانب التكرار في محاولة لأن تكون الصورة أصيلة.. وهكذا استفيد من المادة المحلية واحرص عليها.
فالعنصر المحلي يعطي للصورة ـ بالإضافة إلى الموضوع الموظف ـ سمات تربطها بالبيئة المستوحاة منها، وتصور أن هذا من حسنات العمل لأنهها تقحم المشاهد وعلاقاتها ولذلك أسمي الموضوع باسمه.
* التحويرات التي تجريها على عناصر اللوحة هل لها علاقة بدراستك العملية؟
** ليس لها علاقة إلا بحدود ضئيلة فهي تخدم تفاصيل بنية هذه الكائنات وتجعلني أكثر دقة في رسمها وإخراجها وأكثر أمانة لهذه التفاصيل.
ولكن ليس لها علاقة بالموضوع أو الفكرة، فأنا لست موثقاً للمادة العملية، وكلست أهدف إلى رسمها. في البداية كنت أجد. أكثر.. اعتمد التصميم.. أو المخطط، ثم أبنيه كما أبني بيتاً.. وكما أتصوره أنا، وكل أشكالي متخيلة بينية إلى حد ما وواقعية، دائماً لدي عناصر أساسية هي الإنسان والأرض والعالم الروحي، في هذه المجالات أعمل موضوع اللون والشكل اللذان هما المادة الأولى، ثم المفردات بالإضافة للقيم..
وفي أعمالي الأخيرة يخف النفس السريالي، وتقترب من الواقعية أكثر علماً أن التكوين والتوظيف. أي السيناريو خيالي..
أعمل وفق منظور وأوظف الظل والنور بدافع خلق تأثير على مستويات العناصر.. أبدأ بالقريبة ثم الأبعد..
* تبدو ملامح الأسطورة في عملك إضافة إلى بعض الأشكال الميكانيكية وتبدو أيضاً بعض الأشكال المستمدة من الأشكال الحيوانية.. من مزيد. .هذه العوالم ماذا يريد أن يقول د: كمال؟
** الأسطورة هي ملك الفكر.. هي نتاج الإنسان خلال فترات من تاريخه الماضي.. والمطلوب من الإنسان الآن أن يتوجه لصناعة المستقبل.. ومهمة الفنان الابتكار، ودائماً السير نحو الأمام..
والأسطورة إذ تشكل عنصراً في الفن لكن يجب ألا يعتمد عليها كما هي..
أوجدها الإنسان لأنه عاجز عن تفسير بعض الظواهر وأرى: «أن الشيء الخارق هو الشيء الذي لم يصل إليه الإنسان». وهذا يلقي على كاهله مهمة البحث عن الجديد والمساهمة في صنع القدر. بعيداً عن الأساطير والخرافات، وأنا لا أكرسها في عملي ولا أحب أن يوظفها الآخرون إلا بما يخدم موضوعاتهم.. لابد من الإطلاع عليها أو قراءتها دون أن تؤثر تأثيراً سلبياً على أعمالي.
أما عن الأشكال الميكانيكية: والتي لها صفة العالمية، حيث لا يوجد بيئة محلية صرفة بل ودائماً هناك تفاعل بين ما هو عالمي وما هو محلي، ومن هذا التفاعل يصاغ قصور الإنسان.
أنا أحب الجو التقني واستخدمه بمقدار محدود.
هناك تجارب مبكرة في هذا المجال مثلاً مارسيل دوشان الذي رسم أشياء بسيطة ـ السهم مثلاً. ومفردات من عصر الآلات.. كلها تجسد مفردات العصر. مع أنها ليست مجاله إلا أنهها تؤرخ للعصر. ومجال التكنولوجيا في الفن الحديث واسع وهذا ما نلاحظه في الأدب المكتوب: قصة الخيال العلمي في الأدب المكتوب: قصة الخيال العلمي، أو الفن كتجارب البصريين البرب.
أخيراً أقول: إن مهمة الفنان أن يبتكر في الشكل والمضمون وأن يكون ابن عصره. وبهذه النقطة أرى أن السريالية التقليدية تركت مكانها للتيارات التي انحرفت عنها وأخذت الجديد. وأخذت ما حدث في العالم اليوم. في مجال العلم والسياسة والاجتماع وحملت مهمات أخرى جديدة تختلف عن مهماتها السابقة.
جريدة البعث/ العدد 9570/ حوار: رواد ابراهيم وسامر اسماعيل .






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:23 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


بطاقة الفنان ؟؟

بطاقة فنية :

كمال محيى الدين حسين –
فنان تشكيلي عربي سوري
(تصوير زيتي – نحت)

- 1943 مواليد طرطوس .
- 1966 حائز على البكالوريوس في العلوم الطبيعية حيوية جيولوجية من جامعة دمشق.
- 1973 دكتوراه فلسفة في العلوم الجيولوجية من الاتحاد السوفييتي السابق.
- 1965 حائز على الجائزة الأولى في المعرض الفني لطلاب جامعة دمشق .
- 1962 اشترك في معارض وزارة الثقافة التي أقامتها في بغداد وبلدان أخرى .
- 1964 أقام المعرض الفردي الأول في صالة الفن الحديث العالمي (صالة أورنينا الآن بدمشق).
- 1990 أقام المعرض الفردي الثاني في صالة السيد للفنون الجميلة.
- له سبعة معارض فردية أخرى في دمشق و طرطوس وأكثرها في المركز الثقافي الألماني (معهد غوته).
- يعمل أستاذاً مدرساً في جامعة دمشق ويكتب مادة النقد التشكيلي في الصحف المحلية وقد ألقى محاضرات عديدة حول الفن التشكيلي وقد اقتنت له وزارة الثقافة والمتحف الوطني بدمشق العديد من أعماله.



فهرس صور أعمال الفنان:
1 – صورة شخصية للفنان (ملونة) .
2 – الأرجوحة في فضاءات الوجه الآخر . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
3 – أعمدة الدم والتسكع والرايات الأخيرة . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
4 – نساء من زيف المدينة وكثافة الأقنعة . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
5 – وليكن من بعدنا الطوفان في سيارة هوائية . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
6 – وجه على طريقة دون كيشوت على الخشب. مجسم منحوت من الخشب ارتفاع 25سم .
7 – سيارة البوادي والحرائق والطيران والاصرار في تناقض إلى أين . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
8 – المعممون . بمختلف انتماءاتكم ... أقول لكم بكل طمأنينة وتلوين بأن العالم لا يزال بخير . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
9 – امرأة من وليمة عامرة تتقيأ على أولياء النعمة . زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.
10 – عربانة الزمن والصحراء . ولا سيما في قرية الحداد المؤبد . والشرق المقرصن على الترمل والإكراه. زيت على القماش القياس مجهول. الصورة ملونة.


(( ملاحظة: اللوحات تتحمل أكثر من تسمية أو عنوان . ونظراً لحركة الحداثة المتداخلة في النوايا وخاصة وأنا أصنع تغليف الرغائب الوجدانية بمكنونات نص مفتوح هو مقترح على نفسه . المعذرة من الفنان واللوحات حول الكثير من مسمياتي التي تنحو نحو التمثيل والتدليل وليس الحصر أو التفصيل))
عنوانه – سورية – دمشق –

اخوكم عبود سلمان






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط