الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2014, 05:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زيدون السرّاج
أقلامي
 
إحصائية العضو







زيدون السرّاج غير متصل


افتراضي بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ



بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ
وشكى إليَّ فؤادها ما يحمِلُ

ومشت ولما أبصرتني واقفًا
وقفت فأبدت أدمعي ما تجهلُ

كم ليلةٍ سالت ولم تعلم بها
وغدًا تسيلُ كما تشاءُ وأذبلُ

نظرت إليَّ ورقَّصت أهدابَها
فكأنَّ في عينيَّ ما لا يُعقلُ

وكأنَّ بينَ جفونِ عينيها التي
رَقَصَت فؤاديَ إذ تَمُنُّ وتُقبِلُ

يا للهوى من حاكمٍ مستعبدٍ
يسمُ القلوبَ بمن تحبُّ ويكبِلُ

كم شاقني ذاكَ التراشقُ بيننا
بسهامِ أعيننا التي لا تقتلُ

نظراتُنا كانت تَكلَّمُ في الهوى
عنا ونحنُ بما نشاءُ نُئَوِّلُ

نئدُ الكلامَ ونؤثرُ الصمتَ الذي
غَرِدًا على أجنانِنَا يتقوَّلُ

فالهدبُ يسبحُ في الندى مستقبلاً
والشوقُ يُكتبُ في العيونِ ويُرسَلُ

من لي بحمليَ حملَ أحلامي إلى
من لي بها دونَ المدائنِ موئلُ

تلك التي أحيا فؤاديَ حسنُها
وبهِ أنا في كلِّ حينٍ أُقتَلُ

لا الوقتُ يسرِقُ من طلاقةِ وجهها
شيئًا وإن كثرت لديهِ الأنصُلُ

سَكرَى لرؤيةِ حسنهِ فإذا مشت
لم تدرِ أهيَ تسيرُ أم تستبسلُ

تمضي فيخطبُ في الجموعِ جمالُها
فترى الدموعَ من المحاجرِ تهطلُ

وتئنُّ من وقعِ الهيامِ أضالعٌ
وتميدُ من ثِقَلِ الصبابةِ أرجُلُ

وتكادُ تجترحُ الهوى قمصانُها
وبما أظلَّت تحتها تتغزَّلُ

وإذا تَزَيَّت باتساعِ بِجادِها
تيهُ الأنوثةِ كلُّهُ يَتَزمَّلُ

عربيةٌ لو ذاقَ طرفُك وجهَها
لعلمتَ تاريخًا يَجِلُّ وينبلُ

لم يبقَ في دنيايَ بعدَ أفولِها
فصلٌ يُرى أو مشهدٌ يُتأملُ

عبثَ الغرامُ بها ولمَّا أفلتت
منهُ الطريقُ وشت بها والمنزلُ

ترنو إليَّ وقد بخلتُ بها على
ألمِ الهوى وعليَّ ماذا أفعلُ

أمرانِ حمَّلتِ الوهيجَ بعينِها
أقدم وأحجم كي يطاعَ الأوَّلُ

إني أحبكِ يا شفاءَ مواجعي
حبًّا بهِ يُسقى الفؤادُ فيثملُ

ولكم وددتُ مقالَها لكنَّنِي
مذ ضاءَ في عينيكِ ليلٌ أليلُ

ألفيتُ أنفاسي سجينةَ أضلعي
وذهلتُ عن إنجادِها وسأذهلُ

أحسبتِ أنيَ عن غرامكِ راغبٌ
والحقُّ أنيَ من زمانيَ أوجَلُ

وطني الحبيبَ هويتَ بعدَ قطيعتي
حربًا ضروسًا لا تَمَلُّ فترحلُ

عدني بأنَّا سوفَ نُقتلُ قبلما
غدرًا بنا أيدي الصديقِ تُنكِّلُ

يا باسطينَ يدَ الظلامِ على المنى
الحربُ أولُهَا فلا تستعجلوا

هذي الشآمُ قتلتمُ أغرارَها
وبكلِّ كهلٍ من بنيها أخيلُ

ما لي وما للحبرِ أَسقيهِ دمي
فتفيضُ منهُ قصائدٌ تتجلجلُ

وأطيلُ ليلي كي أزيدَ حروفَهُ
ألقًا يليقُ ومن بِذا قد يحفلُ

الشعرُ مثلُ الأمنِ في أوطانِنا
كلٌّ مضاعٌ ما لهُ مستقبلُ

ولقد فتحتُ دفاترًا قد سُمِّيت
كذِبًا دواوينًا لها يُترجَّلُ

فوجدتُ أشباحًا تقولُ طلاسمًا
ووجدتُ ما قالت يُعَزُّ ويُحمَلُ

ورأيتَ شعرَ العُربِ يُجلَدُ ظهرُهُ
بيدِ العبيدِ حقيقةٌ لا تُقبَلُ

يا مبدلينَ هوانَكم بسموِّهِ
عجبًا أفي قطعانِكم من يخجلُ

من قال يا فَتَيَاتُ حِضنَ على السطو
رِ وأنَّ هذا الحيضَ شعرٌ مذهلُ







 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2014, 02:19 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثناء حاج صالح
 

 

 
إحصائية العضو







ثناء حاج صالح غير متصل


افتراضي رد: بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ

[COLOR="Indigo"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدون السرّاج مشاهدة المشاركة


بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ
وشكى إليَّ فؤادها ما يحمِلُ

ومشت ولما أبصرتني واقفًا
وقفت فأبدت أدمعي ما تجهلُ

كم ليلةٍ سالت ولم تعلم بها
وغدًا تسيلُ كما تشاءُ وأذبلُ

نظرت إليَّ ورقَّصت أهدابَها
فكأنَّ في عينيَّ ما لا يُعقلُ

وكأنَّ بينَ جفونِ عينيها التي
رَقَصَت فؤاديَ إذ تَمُنُّ وتُقبِلُ

يا للهوى من حاكمٍ مستعبدٍ
يسمُ القلوبَ بمن تحبُّ ويكبِلُ

كم شاقني ذاكَ التراشقُ بيننا
بسهامِ أعيننا التي لا تقتلُ

نظراتُنا كانت تَكلَّمُ في الهوى
عنا ونحنُ بما نشاءُ نُئَوِّلُ

نئدُ الكلامَ ونؤثرُ الصمتَ الذي
غَرِدًا على أجنانِنَا يتقوَّلُ

فالهدبُ يسبحُ في الندى مستقبلاً
والشوقُ يُكتبُ في العيونِ ويُرسَلُ

من لي بحمليَ حملَ أحلامي إلى
من لي بها دونَ المدائنِ موئلُ

تلك التي أحيا فؤاديَ حسنُها
وبهِ أنا في كلِّ حينٍ أُقتَلُ

لا الوقتُ يسرِقُ من طلاقةِ وجهها
شيئًا وإن كثرت لديهِ الأنصُلُ

سَكرَى لرؤيةِ حسنهِ فإذا مشت
لم تدرِ أهيَ تسيرُ أم تستبسلُ

تمضي فيخطبُ في الجموعِ جمالُها
فترى الدموعَ من المحاجرِ تهطلُ

وتئنُّ من وقعِ الهيامِ أضالعٌ
وتميدُ من ثِقَلِ الصبابةِ أرجُلُ

وتكادُ تجترحُ الهوى قمصانُها
وبما أظلَّت تحتها تتغزَّلُ

وإذا تَزَيَّت باتساعِ بِجادِها
تيهُ الأنوثةِ كلُّهُ يَتَزمَّلُ

عربيةٌ لو ذاقَ طرفُك وجهَها
لعلمتَ تاريخًا يَجِلُّ وينبلُ

لم يبقَ في دنيايَ بعدَ أفولِها
فصلٌ يُرى أو مشهدٌ يُتأملُ

عبثَ الغرامُ بها ولمَّا أفلتت
منهُ الطريقُ وشت بها والمنزلُ

ترنو إليَّ وقد بخلتُ بها على
ألمِ الهوى وعليَّ ماذا أفعلُ

أمرانِ حمَّلتِ الوهيجَ بعينِها
أقدم وأحجم كي يطاعَ الأوَّلُ

إني أحبكِ يا شفاءَ مواجعي
حبًّا بهِ يُسقى الفؤادُ فيثملُ

ولكم وددتُ مقالَها لكنَّنِي
مذ ضاءَ في عينيكِ ليلٌ أليلُ

ألفيتُ أنفاسي سجينةَ أضلعي
وذهلتُ عن إنجادِها وسأذهلُ

أحسبتِ أنيَ عن غرامكِ راغبٌ
والحقُّ أنيَ من زمانيَ أوجَلُ

وطني الحبيبَ هويتَ بعدَ قطيعتي
حربًا ضروسًا لا تَمَلُّ فترحلُ

عدني بأنَّا سوفَ نُقتلُ قبلما
غدرًا بنا أيدي الصديقِ تُنكِّلُ

يا باسطينَ يدَ الظلامِ على المنى
الحربُ أولُهَا فلا تستعجلوا

هذي الشآمُ قتلتمُ أغرارَها
وبكلِّ كهلٍ من بنيها أخيلُ

ما لي وما للحبرِ أَسقيهِ دمي
فتفيضُ منهُ قصائدٌ تتجلجلُ

وأطيلُ ليلي كي أزيدَ حروفَهُ
ألقًا يليقُ ومن بِذا قد يحفلُ

الشعرُ مثلُ الأمنِ في أوطانِنا
كلٌّ مضاعٌ ما لهُ مستقبلُ

ولقد فتحتُ دفاترًا قد سُمِّيت
كذِبًا دواوينًا لها يُترجَّلُ

فوجدتُ أشباحًا تقولُ طلاسمًا
ووجدتُ ما قالت يُعَزُّ ويُحمَلُ

ورأيتَ شعرَ العُربِ يُجلَدُ ظهرُهُ
بيدِ العبيدِ حقيقةٌ لا تُقبَلُ

يا مبدلينَ هوانَكم بسموِّهِ
عجبًا أفي قطعانِكم من يخجلُ

من قال يا فَتَيَاتُ حِضنَ على السطو
رِ وأنَّ هذا الحيضَ شعرٌ مذهلُ


الله !
السلام عليكم أستاذنا الشاعر القدير زيدون السراج
ما هذا الطوفان الجميل من تدفق المشاعر وقوة المعاني في سلسبيل إيقاع القصيدة !
لفت انتباهي شاعرنا ظرافة التعبير وطلاقته في كثير من الأبيات مثل

نظرت إليَّ ورقَّصت أهدابَها
فكأنَّ في عينيَّ ما لا يُعقلُ

فالمشهد لطيف حقاً، وكأنها لهجة استنكار أن تقول : (فكأنَّ في عينيَّ ما لا يُعقلُ)، وما أظنك قصدت إلا الوصف والتبيين لحالة انفعالية جعلت الفتاة ترقّص أهدابها من التوتر أو التودد .
وفي البيت

كم شاقني ذاكَ التراشقُ بيننا
بسهامِ أعيننا التي لا تقتلُ
ظرافة تعبير وحسن تصوير ...
وفي البيت
سَكرَى لرؤيةِ حسنهِ فإذا مشت
لم تدرِ أهيَ تسيرُ أم تستبسلُ
فمشية الفتاة التي تجعلك حائراً في فهم مشيتها هل هي مشي عادية؟ أم هي حركات استبسال ؟! وإن كانت استبسالاً فما الداعي له يا ترى ؟ أهي ..تستعرض قوتها مثلاً ؟ أم هي بطبيعتها ذات مشية واثقة توحي بالإقدام والاستبسال ؟
وأما البيت الذي أضحكني خياله الظريف فهو

تمضي فيخطبُ في الجموعِ جمالُها
فترى الدموعَ من المحاجرِ تهطلُ

فالمبالغة في وصف ذلك الجمال الذي يجعل الدموع تهطل من العيون فيها من الطرافة واللطافة شيء كثير .وهذا الكلام نفسه أقوله عن الوصف الرائع في البيت
وتئنُّ من وقعِ الهيامِ أضالعٌ
وتميدُ من ثِقَلِ الصبابةِ أرجُلُ

فالأرجل التي تنوء بثقل الصبابة هي ضرب من الإبداع في التشبيهات اللطيفة إذ محل الصبابة في النفس والقلب غير أن الأرجل التي تميد من ثقلها حولت الصبابة إلى محمول مادي ذي كتلة ثقيلة تنحني الأرجل عند حملها، وهو مشهد ظريف ودلالته البلاغية ممتعة ، وقد ذكرني بقول المتنبي
كفى بجسمي نحولاً أنني رجلٌ ****لولا مخاطبتي إياك لم ترني
فالمبالغة في وصف النحول لدرجة عدم إمكانية رؤية النحيل لشدة نحوله شبيهة بالمبالغة عندكم في وصف ثقل الصبابة على الأرجل حتى أن هذا الثقل ليميد بالأرجل فتنحني من عظمته .
القصيدة فيها الكثير من اللقطات اللطيفة والتشبيهات الفريدة المبدعة ، وقد انتقل فيها الشاعر من موضوع الغزل إلى موضوع الوطن وتحولت لهجة الخطاب اللطيفة إلى لهجة ألم يعتصر القلب عبر عنها الشاعر في قوله

وطني الحبيبَ هويتَ بعدَ قطيعتي
حربًا ضروسًا لا تَمَلُّ فترحلُ

عدني بأنَّا سوفَ نُقتلُ قبلما
غدرًا بنا أيدي الصديقِ تُنكِّلُ

وبقي من ظلال الظرافة قول الشاعر
يا باسطينَ يدَ الظلامِ على المنى
الحربُ أولُهَا فلا تستعجلوا

ثم يتحوّل الشاعر إلى موضوع أهمية الشعر في هذا الزمان
ما لي وما للحبرِ أَسقيهِ دمي
فتفيضُ منهُ قصائدٌ تتجلجلُ

وأطيلُ ليلي كي أزيدَ حروفَهُ
ألقًا يليقُ ومن بِذا قد يحفلُ

الشعرُ مثلُ الأمنِ في أوطانِنا
كلٌّ مضاعٌ ما لهُ مستقبلُ

ولقد فتحتُ دفاترًا قد سُمِّيت
كذِبًا دواوينًا لها يُترجَّلُ

فوجدتُ أشباحًا تقولُ طلاسمًا
ووجدتُ ما قالت يُعَزُّ ويُحمَلُ

ورأيتَ شعرَ العُربِ يُجلَدُ ظهرُهُ
بيدِ العبيدِ حقيقةٌ لا تُقبَلُ

يا مبدلينَ هوانَكم بسموِّهِ
عجبًا أفي قطعانِكم من يخجلُ

من قال يا فَتَيَاتُ حِضنَ على السطو
رِ وأنَّ هذا الحيضَ شعرٌ مذهلُ

وإنّ آخر بيت في القصيدة كان بمثابة حجر كبيرة أمسكها الشاعر بقبضته وقذفها باتجاه رؤوس من يخالفهم الرأي في شأن الشعر ، ولعلها رمية تصيب مقتلاً ..غير أن التشبيه يدل على حجم الغضب الذي يكنه الشاعر على مخالفيه في هذا الشأن ..وعن نفسي ... لم أستسغه .
عموما ، القصيدة رائعة ...وتستحق التثبيت


مع التحية والتقدير






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2014, 05:22 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زيدون السرّاج
أقلامي
 
إحصائية العضو







زيدون السرّاج غير متصل


افتراضي رد: بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ

الله الله!
ما أجمل قصيدتي الآن (وجه ضاحك)
الشاعرة ثناء حاج صالح، أستاذتي، سبحان من علمك البيان!
من أين أبدأ وبم أنتهي؟!
تعلمين أني شاكر لك حد العنت في وصف ذلك؟
جيد.
ولكنني _لطبيعتي المقيتة التي ستتحملينها لأدبك الجم_ أريد أن أسأل: لم أغفلت البيت الذي يقول:
هذي الشآم قتلتم أغرارها
وبكل كهل من بنيها أخيل
؟
أكان المعنى غير واضحا أم أن جعل أخِيْل طروادة (أخيلوس) أو (أكيلَس)- جعله أخيَل لم يعجبك، ثم إنك تعرفين قصته وانتقامه من قاتل ابن عمه الغر وعودته إلى الحرب بعد ذلك بسبب مقتله شيء أكيد.
الأستاذة ثناء، سعيد جدا أن القصيدة وجدت لديك وقتا، أشكرك أيتها الكريمة ولقد أعطيتني فوق ما أستحق، ليس ذلك تواضعا باردا مني وإنما حقا أشعر أن مرورك بي أمر كبير وحدث خطير.
دمت بكامل الألق يا أستاذة.







 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2014, 12:50 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي متصل الآن


افتراضي رد: بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ

وإذا تَزَيَّت باتساعِ بِجادِها
تيهُ الأنوثةِ كلُّهُ يَتَزمَّلُ

عربيةٌ لو ذاقَ طرفُك وجهَها
لعلمتَ تاريخًا يَجِلُّ وينبلُ

وقفتْ عيناي على البيتين لحسن سبك المبنى في حبك المعنى ؛وألأهم التصوير الحي للمشهد وأقصد بالحي ؛أن الشاعر يضع أمامك المشهد كأنك تعيشه وهذا منطق الشعر العريق والذي يخرجه عن دائرة النظم ؛حيث الخيال يبرز إلى الآعلى ليصعد على كتفي الواقع المحض فيسحقه ويأخذ أفكار المتلقي إلى بعد رابع غير ملموس

الأستاذ زيدون السراج
تحية إعجاب وتقدير أزفها لك مع أمواج الأثير مغلفة بأنقى عبير







التوقيع


الحب نفحةُ جنَّةٍ في أرضنا
كُن أنت مَن يحتاجهُ، يحميهِ

 
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2015, 01:36 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هشام محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







هشام محمد غير متصل


افتراضي رد: بَعَثَت إليَّ بطرفها يتوسَّلُ

ماذا فعلت بنا يا زيدون

أهنئك على هذة القصيدة الجملية







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط