نتدبر القرآن

[راحيل الأيسر]

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183].


إنها التقوى والتي هي خير زاد، وخير زينة يتزين بها العبد وهي خير لباس ..
إن رمضان فرصة لتعمير القلوب بالتقوى والعمل الصالح، وهو ميدان للتنافس في جميع ميادين البر والخير والعطاء، والمحروم من حرم فيه الخير ولم يتزود منه ولم يعمل فيه أعمالاً تقربه من ربه وتسعده في دنياه وآخرته..

[راحيل الأيسر]

﴿فَالِقُ الْإِصْبَاحِ ﴾

الذي شق ظلمة الليل المعتم بضياء الصبح
قدير على أن يفلق ظلمات حزنك بإشراقة فرج.
تأمل كيف انزاح الظلام عن كل دروب الحياة*


��اللهم لا تكلنا إلى من لا يرحم اضطرارنا، ولا يقبل اعتذارنا، ولا يجبر انكسارنا..
توكلنا عليك .. وفوضنا أمرنا إليك.

[راحيل الأيسر]

📜 ﴿ وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ﴿ ٨﴾ وَهُوَ يَخْشَى ﴾

ربما تألم ابن أم مكتوم
هل كان يدري أن ذلك سيمنحه ثناء يتلى في المصاحف والمحاريب...
رب ألم أورثك خيراً طويلا*


📿اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال.

[راحيل الأيسر]

🌓


📜 ﴿ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ﴾

أيقظ في روحك رغبة دائمة إلى الله
ترقبا مستمراً لفضله
أشواقاً لا تتوقف لعطائه
كن دائماً في انتظار خير جديد*


📿اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إلى حبك.

[راحيل الأيسر]

🌓

📜 ﴿وتوكل على الله (وكفى) بالله وكيلا﴾

تستيقظ الهموم معك
يقترح الخاطر أسماء ليساعدوك
امح كل تلك الأسماء
الله وحده يكفيك*


"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ".

من قالها ٧ مرات في اليوم والليلة كفاه الله ما أهمه صادقاً كان أو كاذباً.

[راحيل الأيسر]

🌒


📜 ﴿ ففروا إلى الله ﴾

تخيل مشهد الشارد من مخاوفه وآلامه وكروبه
استحضر صورة الهارب من أحزانه وويلاته
أقبل بروح شاردة من كل العالم:
إلى ربها*


رباه إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
اللهم اعف عنا.



هذه والومضات قبلها من تأملات الدكتور/ عبد الله بلقاسم ..

[منجية مرابط]

[راحيل الأيسر]

( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِين َ)

هذه الدعوة ضمن دعوات إبراهيم عليه السلام حيث سأل اللَّه تعالى أن يهب له ولداً صالحاً ..
؛ لأن الصلاح هو أفضل الخصال، وأسماها، وأشرف مقامات السالكين إلى اللَّه تعالى، فمن ناله صلح أمره وشأنه في الدنيا، وحسنت عاقبته في الآخرة. فإن الولد الصالح من أعظم النعم، و أقرِّ الأعين، وأحبِّ المُنى، وهل يكون الفلاح في الآخرة إلا بالصلاح، وسؤال اللَّه تعالى الصلاح للذرية يدخل فيه سؤال اللَّه صلاح البدن، والخلق، والدِّين أن يكون سليماً مستقيماً في خِلْقته، وخُلُقه في ظاهره وباطنه، وهذه من أعظم النعم التي يتمناها كل عبدٍ صالح .





رب هب لي من الصالحين
وأتمم نعمتك علي
ياذا المن والجود والكرم والإحسان
ياذا الجلال والإكرام ..

[راحيل الأيسر]

( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِين َ)

هذه الدعوة ضمن دعوات إبراهيم عليه السلام حيث سأل اللَّه تعالى أن يهب له ولداً صالحاً ..
؛ لأن الصلاح هو أفضل الخصال، وأسماها، وأشرف مقامات السالكين إلى اللَّه تعالى، فمن ناله صلح أمره وشأنه في الدنيا، وحسنت عاقبته في الآخرة. فإن الولد الصالح من أعظم النعم، و أقرِّ الأعين، وأحبِّ المُنى، وهل يكون الفلاح في الآخرة إلا بالصلاح، وسؤال اللَّه تعالى الصلاح للذرية يدخل فيه سؤال اللَّه صلاح البدن، والخلق، والدِّين أن يكون سليماً مستقيماً في خِلْقته، وخُلُقه في ظاهره وباطنه، وهذه من أعظم النعم التي يتمناها كل عبدٍ صالح .





رب هب لي من الصالحين
وأتمم نعمتك علي
ياذا المن والجود والكرم والإحسان
ياذا الجلال والإكرام ..

[راحيل الأيسر]

��


�� ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ﴾

كنت يوما هناك ..
في الظلمات ..
حيث لا يعتني بك أحد..
حتى أمك...
وحده الله : رعاك*


��اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك .. وأفقر عبادك إليك .. وهب لنا غنى لا يطغينا .. وصحة لا تلهينا .. واغننا اللهم عمن أغنيته عنا... واجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ﷺ .

[راحيل الأيسر]

(أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) [القصص:61].

فَلْنَتَأَمَّلْ هَذِهِ الآيةَ، فَعندَمَا نَضَعُ المقَارَنَةَ بينَ مَنْ سَعِدَ في الدُّنْيَا وشَقِيَ في الآخِرَةِ، وبينَ مَنْ شَقِيَ فِي الدُّنْيَا وَسَعِدَ فِي الآخِرَةِ؛ نَـجِد البَوْنَ شَاسِعًا، والمسَافَةَ بَعِيدَةً، فمَتَاعُ الـحياةِ الدُّنيا بكامِلِهِ، وَمَا فِيهَا مِنَ الثَّـمَرَاتِ والـجنَّاتِ والأنـهارِ، مَا هُوَ إِلَّا شَيءٌ ضئيلٌ زهيدٌ مُقَابِلَ الآخِرَةِ، كَمَا قَالَ -تَعَالَى-: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [القصص:60].

[راحيل الأيسر]

(لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا)،

كشف العورات استجابةٌ لداعي الشيطان..
وما أكثرهم اليوم ذكورا وإناثا ..


اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ونسألك العفو والعافية وأن تهدينا سبل السلام ..