نتدبر القرآن

[محمد صوانه]

﴿سمِعنا فتى يَذكرهم يُقال له إبراهيم ﴾

وعند الخالق :
﴿ إنَّ إِبْرَاهِيمَ كان أُمَّـة ﴾

عند النَّاس فتى، وعند الله أمَّة!

طالما قلَّلَ النَّاسُ من شأن
أشخاص مميَّزين، ولا يَضرُّهم
ذلك بشيء؛ فمَنْ خلقهم هو أَعْلَمُ بهم!

[محمد صوانه]

﴿بَل اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاء﴾

إِنْ لم تَكنْ تَزكيتك من السماء
فلن ينفعكَ من النَّاس تزكية ولا ثناء!

[محمد صوانه]

( ولولا أن ثبتناك)

انتصار الأنبياء على الأمم
بالثبات لا بالكثرة ..

[محمد صوانه]

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ..

بهذه الآية ختم الله آيات الربا في سورة (آل عمران) ..

فلا تعجبْ إذا رأيتَ آكلَ الربا وقد فَقَدَ الرحمة في نفسه، وحُرِمَ الاستقرار في بيته وأسرته‼️

فمن أهم أسباب المشكلات الأسرية، والأمراض النفسية، وقطيعة الرحم، ومحق البركة :
أكــل المــال الحـــرام ..
وأعظـمــه [ الـرِّبــــا ] ❗️..


[محمد صوانه]

((وما النصر إلا من عند الله))

نبه على أن النصر من عنده جل في علاه، لا بكثرة العدد أو قوة العُدّة. والنصر من عند الله يكون بالسيف ويكون بالحجة.

مع أن على المسلم أن يأخذ بالأسباب.

((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)).

[محمد صوانه]

{ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ }

لا بد من الصبر، ولا بد من التصابر

حتى تنالوا بإذن الله ما تعملون من أجله آخذين بأسبابه التي نبهكم الله إليها.

[محمد صوانه]

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).


عندما تكون على تقوى وصواب واستقامة،
ثق بربك واستعن به
ووكل إليه سبحانه حاجتك

فإنه سبحانه سيقضيها لك

وليس لك غيره عزَّ وجلَّ وتعالت قدرته.

[محمد صوانه]

فماذا كان جزاؤهم:

(فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

[محمد صوانه]

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)،


فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.

[محمد صوانه]

(وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)
الحج: ٧٧

دخلت امرأة الجنة بشق تمرة،
ودخل رجل الجنة بشربة كلب،
وثالث بإماطة غصن عن طريق الناس،
ورابع بحُسن خُلقه..

فلا تحقرن من المعروف شيئاً؛

فقد يمثّل لك عملٌ صالح لا تلقي له بالاً طوقَ النجاة بإذن الله..
ربما برسالة كتبتها ونشرتها، تبتغي بها وجه الله..

نجّانا الله وإياكم من النار.

[محمد صوانه]

تدبر قوله تعالى:

( وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًۭا قَرْيَةًۭ كَانَتْ ءَامِنَةًۭ مُّطْمَئِنَّةًۭ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًۭا مِّن كُلِّ مَكَانٍۢ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُوا۟ يَصْنَعُونَ )





سمّاه الله لباسا :
ليُذَّكِّرنا أنه قادر على نزعه وإلباسه لآخرين كالثوب

[محمد صوانه]

(فطال عليهم الأمدُ، فقستْ قلوبهم، وكثيرٌ منهم فاسقون)


سورة الحديد: 16


أصعب الناس رجوعا إلى الصواب، أطولهم مكوثا على الخطأ!!