كمال محيى الدين حسين/ طرطوس/ سوريا.
حوار ينشر هنا لاول مرة::
بقلم عبود سلمان العلي العبيد (الرياض )
من كتاب الجمرة الساقطة في التشكيل السوري المعاصر ؟؟لم يطبع بعد، مرخص للنشر ؟؟
|
|
|
|
((في احدى النهارات الداكنة لشمس مكسوفة كان الراعي الملون في ريشة الفنان كمال محيى الدين حسين يرسم خرافة الطمأنينة وراحة البال على شكل من النوايا الحسنة والأدعية المخلصة التي تأخذ من الصحراء كل طقسها الاحتفالي عندما يناجي كالملدوغ من كابوس خانق وبعشوائية أجفلت كل الأشكال في رحلة طويلة مغامرة وموحشة في مملكة التشكيل السوري الحديث . في فضاء الوجه الآخر))
((يكمن في فن كمال محيى الدين حسين الهوى الضائع عندما نبحث في الفن التشكيلي عن عدمية البقاء وسوريالية الحلم والصمت والتواري في أشرعة المساء الساحرة . قادنا هذا الفنان المصلوب على فنه كفرصة أخيرة في التشكيل السوري على ألوهية الفن والحياة والشعر والصبر والزهد وقرع طبول الحرب في صهوات تسكع صقيع أرصفته عندما نسينا الحياد على الراية التي رأت فيه لحظة الرحيل في انطباعات تشكيلية تأخذ من التداعيات المتدحرجة كل الخواطر والضروريات والكماليات في سيمفونية الفنان الشاعر وفي خيال هائم قام على تحضير الأسئلة له بشكل مختلف يتناقض مع التجربة السابقة في الحوارات ويتنافر مع جزيئات الصورة في حوار جديد وهو كالتالي: |
|
|
|
|