نتدبر القرآن

[محمد صوانه]

(ولا تقفُ ما ليس لك به علم)


فإما أن تتكلم (بعلم)
أو تسكت؛ فتحقق لنفسك (السلامة).

[محمد صوانه]

(وقد خلقتكَ من قبلُ ولم تكُ شيئاً)

أعطاك الله سبحانه، نعمةَ الوجود والحياة دون أن تسأله
فلن يمنعك خيراً حين تسأله..
الحمد لله..

[محمد صوانه]

(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما)

آية تضع المؤمن في جو روحاني رائع يبتعد به عن ملهيات الدنيا ومنغصاتها وشهواتها
يخلو مع ربه في ساعات ينام فيها الغافلون..

اللهم أنعم علينا بالعفو والعافية.
وأرزقنا نفسا راضية
وهب لنا خلودا في جنانك
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
اللهم صل على سيدنا محمد

[محمد صوانه]

(قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذُ بالله أن أكونَ من الجاهلين)

الاستهزاء صفة للجاهلين فهو ليس من شيَم العقلاء
فضلا عن الصالحين..

[محمد صوانه]

(إذ حضر يعقوبَ الموتُ، إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي)

أوجاع الموت لم تشغله عن هموم تربية أبنائه وهم كبار.. حتى وهو في لحظاته الأخيرة..!


🌴🌴🌴

[محمد صوانه]

(لا يبغون عنها حولا)

تأمل حالنا في الدنيا:
لا نسكن مسكناً إلا تنمنينا ما فوقه..!

لكن إذا سكنت الجنة فلن تبغي غيرها..

جعلني الله وإياكم من أهلها.

[محمد صوانه]

(الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا لله ونعم الوكيل، فانقلبوا بِنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)

من احتسب الله وتوكل عليه، فإن الله لن يخذله.. شريطة أن يأخذ بالأسباب.. لا بالتواكل..
سينقلب بنعمة من الله وفضل..ولن يمسه السوء.. فعليه أن لا يتعجل، وإن بدا له الفرج قد تأخر... فإن النتجية محتومة لمن احتسب الله وتوكل عليه حق التوكل.. سيفوز في النهاية ويحقق الله له النعمة والفضل..

[محمد صوانه]

(فنادى في الظلمات:
أن لا إله إلا أنت
سبحانك
إني كنت من الظالمين)

سورة الأنبياء: 87

تأملوا قيمة شهادة أن لا إله إلا الله..
هناك، في ظلمات البحر وفي بطن الحوت، عندما علم النبي يونس عليه السلام ما هو فيه من ابتلاء ومحنة..
نادى ربه، مبتدءا بشهادة الوحدانية لله عزَّ وجلَّ..
ومثنيا بتسبيحه وتعظيمه.. ومختتما بالاعتراف بالخطأ والذنب الذي ارتكبه وظلم نفسه بسببه..

وكانت النتيجة كما نعلم جميعا: أن الله نجاه وأنقذه من أن يهضمه الحوت، أو يبتعله البحر..

***

فائدة:
عندما تدعو ربك اجمع الشهادة بالوحدانية له من تعظيمه وتسبيحه والإقرار له بالعبودية، والاعتراف بالذنب والتقصير.. وادع مولاك بما تشاء وأنت موقن بالإجابة.

[محمد صوانه]

(وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون)

يس: 72

سخّر الله الأنعام للإنسان؛ يأكل منها ويستخدمها في أعماله وتنقلاته.. ولولا ذلك لبقيت كاسرة متوحشة..

[محمد صوانه]

(ولهم فيها منافع ومشارب، أفلا يشكرون)

يس: 73

في الأنعام منافع أخرى، ومنها نشرب الحليب.. أفلا تستحق هذه النعمة الشكر. تأملوا كيف سخر لنا الله كل ذلك في الأنعام.

اللهم لك الحمد حتى ترضى.

[محمد صوانه]

(توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)


هذا دعاء يوسف عليه السلام كما ورد في القرآن الكريم.

مهما جمعت من الدنيا وحققت
من الرغبات والأماني .. لن تجد أجمل من أمنية يوسف عليه السلام.

هو يختار أجمل وأفضل النهايات والخواتيم..

اللهم اختم لنا بما تحبه لعبادك الصالحين.

[محمد صوانه]

(لا يُكلف اللهُ نفساً إلا وسعها)

لا شيءَ يحدُث للإنسان إلا وقد منحهُ الله القدرة على تحمّلهِ
مفهومٌ عميق لمدلول الآية..
اللهم لك الحمد على نعمك الكثيرة التي لا تحصى.