الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2010, 12:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نصر الكاشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نصر الكاشف غير متصل


افتراضي الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

خلافا لما هو شائع ( الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية) صار الخلاف فى الرأى يفسد الود والقضية معا، بل يقتلهما دون دية.
إذا عرضت رأيا ولم تقتنع به وعارضتنى فيه صرت عدوا لدودا تدق له طبول الحرب.أما إذا وافقتنى الرأى دون مناقشة فأنت الوحيد الذى تفهمنى بل أنت الوحيد الذى تفهم عموما.هكذا صار الدستور الجديد عند تناول القضايا المختلفة ولا أعمم ولكن فى الأغلب يحدث هذا وتطبق بنود هذا الدستور فورا دون إرجاء، أى أنك إما أن تصير عدوا لصاحب الرأى أو أن ترتدى لباس الأمعة.
ذوو الألباب ينتهجون دستورا آخر لكنه يحتاج الى تفعيل حقيقى ، هذا الدستور يقول:
إذا عرضت رأيا ولم تقتنع به عارضنى وقارعنى الحجة بالحجة وإن أقنعتنى فأنا أول المناصرين لك والداعين لرأيك أما إذا لم تقنعنى ولم تقتنع فلك رأيك ولى رأيى،أما إذا وافقتنى الرأى دون مناقشة وخاصة فى الأمور الخلافية فأنت الوحيد الذى تجهلنى وتحتاج الى دروس تقوية فى إعمال الفكروالتدبر للتخلص من داء التبعية العمياء والانسياق الأصم.
ياترى ماذا نحتاج لتفعيل دستور ذوى الألباب؟
أنا أزعم أنى أعرف الأجابة ولكن أنتظر إجاباتكم






 
رد مع اقتباس
قديم 23-05-2010, 11:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

إذا عرضت رأيا ولم تقتنع به عارضنى وقارعنى الحجة بالحجة وإن أقنعتنى فأنا أول المناصرين لك والداعين لرأيك أما إذا لم تقنعنى ولم تقتنع فلك رأيك ولى رأيى،أما إذا وافقتنى الرأى دون مناقشة وخاصة فى الأمور الخلافية فأنت الوحيد الذى تجهلنى وتحتاج الى دروس تقوية فى إعمال الفكروالتدبر للتخلص من داء التبعية العمياء والانسياق الأصم.

مساء الخير أخي نصر
وشكرا على هذا الطرح والرؤية الواعية
يا أستاذي الكريم
نحن الآن في زمن الإتجاه المعاكس ،، والخلاف يفسد الود للأسف الشديد ويسبب البغضاء
أما لماذا ؟
لأن ثقافة قبول الطرف الآخر والرأي الآخر تكاد تكون معدومة ولم نتعلمها منذ صغرنا
ولذا ترى الأفراد والأحزاب السياسية لا تقبل فكر بعضها البعض والتي وصفتها بدقة حين قلت نتبع الفكر إتباعا أعمى
شكرا جزيلا أخي نصر وأسعدني أن اقرأ هذا الموضوع
تقديري







 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2010, 02:42 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نصر الكاشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نصر الكاشف غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

مرورك على الموضوع أختى سلمى أثراه وبث فيه الحيوية ، ونبذ الآخر هو لب المعضلة التى أعنى .
الأمر يحتاج منا الى لحظة تأمل عند مناقشة قضايانا فنرى أنه قد يتحور النقاش من اشتباك بالكلمات الى تبادل اللكمات ولكن بقليل من الاخلاص وانكار الذات نستطيع أن نسمع الآخر بكل ود وموضوعية بل ونسعد أن نجد من يختلف معنا إذا اقتنعنا وإذا لم نقتنع فالأمر بسيط فليحتفظ كل منا برأيه .
ومن يحسن عرض رأيه بأفكار مرتبة وألفاظ واضحة جزلة ودلائل قاطعة فالأولى بنا أن نستمع له و نعطيه الفرصة كاملة فقد يضيف جديدا الى الموضوع غاب عن الكل ، وفد تكون حجته أقوى تدعم رأيه
مشكلتنا الرئيسية هى أننا أثناء النقاش نتصور أنفسنا آلهة وكل ما سوانا لا يجيد التفكير ومعدوم الثقافة ولا ينبغى أن يتكلم من الأساس بل ونسعى جاهدين لتهميشه تماما.
الأمر لايحتاج الى معجزة ، بقليل من الاخلاص وكثير من ذوى الألباب و الإعلاء من قيمة الآخر نستطيع تفعيل دستور ذوى الألباب.







 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2010, 01:32 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نجية يوسف
أقلامي
 
الصورة الرمزية نجية يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







نجية يوسف غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصر محمد مشاهدة المشاركة
ياترى ماذا نحتاج لتفعيل دستور ذوى الألباب؟
أنا أزعم أنى أعرف الأجابة ولكن أنتظر إجاباتكم


يا أخي الكريم

لقد ناقشت هنا موضوعا بحق هو بؤرة من بؤر الخلاف العظيم لدينا .

وإنني لأحسبه ينسحب على كثير من شؤوننا ، الفكرية والسياسية ، ولأدبية .

وكم قامت تكتلات وأحزاب على اختلاف مشاربها انطلاقا من هذه الرؤية . ولو أننا كنا على خير لما رأينا عجوزنا المريضة [ الجامعة العربية ] ملقاة على سرير الإهمال ، وسريرها فقد زائريه ، وزائروه غلبت عليهم خلافاتهم التي تطرح على موائد الغرباء .

أما على صعيد الملتقيات والمنتديات الفكرية أو التي تعتبر نفسها منتديات أدبية أو فكرية فالحال فيها أيضا أشد وأعظم ،

حاول أن تدقق النظر في زواريبها لتجد كتّابها شيعا وأجزابا ، تتقاسمهم من الباطن عداوات وهمية وحزازات بغيضة .

إن كنت ترى لهذا الداء من علاج فهاته ، عل الله يكتب لك به الثواب ويرأب به صدعنا ...

لكنني يا أخي أعلمك أن نفوسنا أشربت الأنا ، وغدا الهوى لها دينا ...

عسى الله أن ينير بصائرنا ويهدي إلى الحق قلوبنا ..

لك التحية والتقدير الذي يليق

ودم بخير أبدا ........

النوار






 
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2010, 04:15 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى زيادة
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلمى زيادة
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى زيادة غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

الاختلاف ظاهرة جيّدة لو حققنا له جوانبه الإيجابية من تحقيق الفائدة القصوى من التوفيق بين الأصوات المختلفة والرؤى والأفكار المتعاكسة بحيث يشكل الرأي الآخر إتماما وتصحيحا وإضافة للرأي المعارض وليس هدما له وسلبا للمعارضة والاختلاف وإن لم تكن معي فأنت ضدي ولارأي إلا ماأرى ، مهم جدا الالتزام بمنهجية عقلانية مقبولة بعيدا عن التعصب الأعمى للأنا وأهوائها والأغراض والمصالح التي تتداخل وتخيّم على الآراء برماديتها ، الاختلاف قديم وقد حدد القرآن علاجه ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ... ) التحاكم إلى شرع الله ومن بعده الضمير الإنسانيّ اليقظ الذي أسسته مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاق في ظل منهج ربانيّ ، إذن المشكلة ذات بعدين ، الأول عرض الرأي الذي يجب أن يتم بمعايير ومنهجية معيّنة وبشروط محددة وبأدب مُلزم ، الثاني هو كيفية تناول الرأي الآخر بمراعاة الاختلافات النسبية بين العقول والمفاهيم والثقافات والتعليم والبيئة والظروف المختلفة ، بما يجنب الدخول في دائرة صراع وصدام بسبب تسفيه الرأي المعارض والانخراط في جدال عقيم لايفيد ولايثمر إلا البغضاء .

أستاذ نصر محمد
موضوع رائع يطول فيه الكلام وقد نخرج ببحث ودراسة جيّدة
شكرا لك وتقديري








 
رد مع اقتباس
قديم 26-05-2010, 02:17 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نصر الكاشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نصر الكاشف غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

إن كنت ترى لهذا الداء من علاج فهاته ، عل الله يكتب لك به الثواب ويرأب به صدعنا ...
أشكرك على المرور أختى نجية والعلاج الوحيد لهذا الداء العضال هو تقبل الآخر وعدم نفيه من دائرة الحوار وإسهامنا جميعا فى صنع أرضية مشتركة نقف عليها ونحن بدواخلنا رغبة فى الإقتناع .







 
رد مع اقتباس
قديم 26-05-2010, 09:43 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أميمة وليد
إدارة المنتديات الثقافية
 
الصورة الرمزية أميمة وليد
 

 

 
إحصائية العضو







أميمة وليد غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

صدقت صدقت أخي الكريم ..

الخلاف في الرأي يفسد الود وينسف القضية !

هذا ما نلحظه يوميا على كافة المستويات وفي جميع المجالات

لا يختلف اثنان على شيء إلا ويتناصبان العداء وكأنما بينهما ثأر

أما منهج ذوي الألباب

فنحتاج لاتباعه صياغة جديدة لموروثنا الفكري .. وثقافتنا المجتمعية

نحتاج أن نلقي عن كواهلنا تلك الأثواب البالية التي تثقلنا

نحتاج أن نوطن أنفسنا على سعة الصدر .. وأن نحرر عقولنا من جمود الفكر

نحتاج أن ندرب أنفسنا على الاعتراف بالخطأ .. وقبول الرأي الآخر

تحياتي لك أخي .. وجزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع






 
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2010, 02:54 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نصر الكاشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نصر الكاشف غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

أشكر لك الإهتمام أختى سلمى وكما تفضلت الإختلاف أحيانا يكون رحمة ولكن علينا أن نتقن فنه أولا حتى نتمكن من جنى ثمراته فقد يوصلنا الإختلاف فى الرأى إلى التطرق إلى زوايا منسية مهملة ولو قرأنا تاريخنا جيدا لوجدنا أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يختلفون أحيانا ولكن بتحضر سبقونا إليه وللأسف لم نتعلمه منهم حتى الآن.
أما بخصوص الدراسة فأنا أضم صوتى لمقترحك الكريم ويا حبذا لو أسهم أعضاء المنتدى كل برأيه وحتما سيكون بحثا ثريا وأشكرك مرة أخرى على مرورك الكريم.







 
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2010, 02:58 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نصر الكاشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نصر الكاشف غير متصل


افتراضي رد: الخلاف فى الرأى يفسد للود قضية

أصبت أختى أميمة فيما يخص منهج ذوى الألباب والأمر كما قلت سابقا لا يحتاج إلى معجزة إنما يتطلب نية صادقة للوصول إلى شطآن الحقيقة والرأى الحكيم ، فلنتخلى عن أنفسنا قليلا ولننبذ أهواءنا التى لطالما جثمت على أنفاسنا فاصطبغت بها آراؤنا .
أشكر لك المرور والإهتمام .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط