حكي نسوان (ممنوع دخول الرجال)

[أميمة وليد]

أهلا راحيل

ويا مية هلا بإكرام

أنا لسة مشغولة شوي بأعمال بداية العام الدراسي

دوامي مسائي ومشغولة بالخطط الفصلية والاختبارات التشخيصية

ومتاهات لها أول وليس لها آخر

لهيك بتمنى تعذروني حبيباتي

و رح أحاول قدر الإمكان أكون معكم

لأني أكيد ما لي غنى عنكم

[أميمة وليد]

أعجبتني هذه القصة وأحببت استطلاع آرائكن حول هذه الأسطورة

هل يمكن أن تضحي المرأة بأطفالها أيا كان السبب ؟!

[أميمة وليد]

[راحيل الأيسر]

مرحبا أميمة .. أعانك الله على مسؤولياتك ..

وبالنسبة للقصة فهي من الأساطير الإغريقية أذكر أني قرأت عنها ذات يوم وهاأنت ذي ذكرتني بها من جديد ..

القصة تتكلم حين يتحول العشق إلى عبادة المعشوق .. تحدث يا أميمة إذا بالغ المرء في المشاعر
فمن يبالغ في الحب يبالغ في الكراهية ومن يبالغ في مدحك قد يبالغ في ذمك .. هي كلها مشاعر وانفعالات بشرية بيدنا السيطرة عليها أو جعلها تتهور حتى تصبح عاصفة هوجاء تقتل وتدمر ما أمامها ..

بالغت في الحب فباعت نفسها ووطنها ، وياللهول كيف ساعدت ذاك الرجل في قتل أبيها وأخيها ..
منتهى الخيانة .. أو فلنقل سذاجة ، غيبوبة ، عمى .. في أي حالة إنسانية أو غير انسانية كانت حين سمحت بذلك ..
ثم بعد ذلك بالغت في الكراهية وبالغت في الإنتقام وأصابها العمى من جديد فرمت بعاطفة الأمومة عرض الحائط ، ولم تر أمامها إلا الإنتقام ولو كان من فلذة كبدها .. تحصل أميمة كثيرا ما تحصل
ينتقم الطليق من مطلقته عن طريق الأبناء ، وتنتقم المطلقة من طليقها عن طريق الأبناء ..
يدفع رضيع بائس ملقى في كومة نفايات ثمن نزوة أم عابثة ..
كل الأمور الغريبة والقاسية ليس بمستبعد عن الإنسان هذا الكائن الذي ينضوي تحته كل المتناقضات والمتنافرات ..

ورد فعل الزوج كان رد فعل طبيعي أن يحتقرها وألا يأمن تهورها وراء عواطفها فمن باعت وطنها أباها وأخاها ليست جديرة بالإحترام عوضا عن الوفاء..

والعدل في أن يخونها من باعت له كل شيء هنا يكمن العدل في مصيرها وجزائها .. إنه المدبر المتصرف بحكمة في أمور العباد ما ضاع حق تحت ظل عدله سبحانه ..


هذا رأي راحيل فمن له رأي آخر ..وشكرا على الفكرة الجميلة أميمتي الرائعة ..

[اكرام كوثري]

اميمة ربي يحفظكي
وتمنى لك كل النجاح في اعمالك
اما عن القصة لا اظن ان في عالم امرة تقتل اولادها الا في كلا الحالتين اما مريضة او مجنونة او تتعاطى للمخدرات لان لا يعقل لان العاطفة المراة حنونة لا يمكن ان تفعل هدا العمل الشنيع هدا راي

[نهال الوعل]

حتى في العواطف الخالصة ، وطيات المشاعر المتأججة .. لابد من ترنيمة أو قالب معين
تخرج به هذه المشاعر ، وتنتصر بعضها على بعض ..

فالحب الحرام المذل أيا كانت مسوغاته ، لن يتغلب على حب آخر أقوى وأسمى مفطورة عليه النفس ، ومحفور في أخاديد القلب .. (حب الأبوين .)
وحب الإخوة ..

وحب الأبناء ..

فلا أجد من المحتمل أن تقدم أي امرأة بحكم غريزتها وفطرتها على قتل أيا من هؤلاء في سبيل ذلك الحب الآثم ..

رأيي ~



شكرا أميمة على هذا الطرح ..
تحياتي

[أميمة وليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

مرحبا أميمة .. أعانك الله على مسؤولياتك ..

وبالنسبة للقصة فهي من الأساطير الإغريقية أذكر أني قرأت عنها ذات يوم وهاأنت ذي ذكرتني بها من جديد ..

القصة تتكلم حين يتحول العشق إلى عبادة المعشوق .. تحدث يا أميمة إذا بالغ المرء في المشاعر
فمن يبالغ في الحب يبالغ في الكراهية ومن يبالغ في مدحك قد يبالغ في ذمك .. هي كلها مشاعر وانفعالات بشرية بيدنا السيطرة عليها أو جعلها تتهور حتى تصبح عاصفة هوجاء تقتل وتدمر ما أمامها ..

بالغت في الحب فباعت نفسها ووطنها ، وياللهول كيف ساعدت ذاك الرجل في قتل أبيها وأخيها ..
منتهى الخيانة .. أو فلنقل سذاجة ، غيبوبة ، عمى .. في أي حالة إنسانية أو غير انسانية كانت حين سمحت بذلك ..
ثم بعد ذلك بالغت في الكراهية وبالغت في الإنتقام وأصابها العمى من جديد فرمت بعاطفة الأمومة عرض الحائط ، ولم تر أمامها إلا الإنتقام ولو كان من فلذة كبدها .. تحصل أميمة كثيرا ما تحصل
ينتقم الطليق من مطلقته عن طريق الأبناء ، وتنتقم المطلقة من طليقها عن طريق الأبناء ..
يدفع رضيع بائس ملقى في كومة نفايات ثمن نزوة أم عابثة ..
كل الأمور الغريبة والقاسية ليس بمستبعد عن الإنسان هذا الكائن الذي ينضوي تحته كل المتناقضات والمتنافرات ..

ورد فعل الزوج كان رد فعل طبيعي أن يحتقرها وألا يأمن تهورها وراء عواطفها فمن باعت وطنها أباها وأخاها ليست جديرة بالإحترام عوضا عن الوفاء..

والعدل في أن يخونها من باعت له كل شيء هنا يكمن العدل في مصيرها وجزائها .. إنه المدبر المتصرف بحكمة في أمور العباد ما ضاع حق تحت ظل عدله سبحانه ..


هذا رأي راحيل فمن له رأي آخر ..وشكرا على الفكرة الجميلة أميمتي الرائعة ..

آه يا راحيل كم هو مؤلم أن تتحول عاطفة ملائكية سامية كعاطفة الأم تجاه أبنائها إلى رغبة شيطانية في الانتقام

ميديا أسطورة بشعة .. لم تتقن دورا في الحياة

خلت روحها من إعجاب البنت بأبيها .. وتفضيلها لأخيها .. وإيثارها لقيمها ووطنها على ما سواهما

ولم تستطع أن تكون زوجة محبوبة لأن ما ضحت به كان أصلا مما لا يجوز لها أن تضحي به

والأمر من ذلك أنها ما استحقت أن تكون أما

هو جزاء عادل كما ذكرت عزيزتي

[أميمة وليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام كوثري

اميمة ربي يحفظكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام كوثري

وتمنى لك كل النجاح في اعمالك
اما عن القصة لا اظن ان في عالم امرة تقتل اولادها الا في كلا الحالتين اما مريضة او مجنونة او تتعاطى للمخدرات لان لا يعقل لان العاطفة المراة حنونة لا يمكن ان تفعل هدا العمل الشنيع هدا راي

أكيد عزيزتي إكرام

المرأة السوية لا يمكن لها أن تفكر حتى مجرد تفكير بإيذاء أبنائها ولو بكلمة

ومع ذلك لا تخلو الحياة والمشاهدات اليومية من مشاهد مريعة مؤلمة يتجرد فيها البشر من إنسانيتهم فيقدمون على أعمال لا تليق ببشر أبدا

[أميمة وليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال الوعل

حتى في العواطف الخالصة ، وطيات المشاعر المتأججة .. لابد من ترنيمة أو قالب معين
تخرج به هذه المشاعر ، وتنتصر بعضها على بعض ..

فالحب الحرام المذل أيا كانت مسوغاته ، لن يتغلب على حب آخر أقوى وأسمى مفطورة عليه النفس ، ومحفور في أخاديد القلب .. (حب الأبوين .)
وحب الإخوة ..

وحب الأبناء ..

فلا أجد من المحتمل أن تقدم أي امرأة بحكم غريزتها وفطرتها على قتل أيا من هؤلاء في سبيل ذلك الحب الآثم ..

رأيي ~



شكرا أميمة على هذا الطرح ..
تحياتي

هذا إن كانت الفطرة سوية سليمة يا نهال

تحياتي لك أيتها الغالية

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام كوثري

اميمة ربي يحفظكي
وتمنى لك كل النجاح في اعمالك
اما عن القصة لا اظن ان في عالم امرة تقتل اولادها الا في كلا الحالتين اما مريضة او مجنونة او تتعاطى للمخدرات لان لا يعقل لان العاطفة المراة حنونة لا يمكن ان تفعل هدا العمل الشنيع هدا راي

الإدمان تتخذ صورا متعددة يا إكرام ليس الإدمان فقط إدمان المخدرات هناك إدمان للنزوات والشهوات والأهواء الشخصية ..

( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) الزخرف

ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ) النساء

( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) الجاثية .


إدمان الهوى.. واتخاذه إلها يعبده يأمره فيطيع ينهاه فينتهي ..

هذا ما حصل .. وما سيحصل لأي كان إذا ما عبد الهوى وأتبع نفسه هواها ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة وليد

آه يا راحيل كم هو مؤلم أن تتحول عاطفة ملائكية سامية كعاطفة الأم تجاه أبنائها إلى رغبة شيطانية في الانتقام

ميديا أسطورة بشعة .. لم تتقن دورا في الحياة

خلت روحها من إعجاب البنت بأبيها .. وتفضيلها لأخيها .. وإيثارها لقيمها ووطنها على ما سواهما

ولم تستطع أن تكون زوجة محبوبة لأن ما ضحت به كان أصلا مما لا يجوز لها أن تضحي به

والأمر من ذلك أنها ما استحقت أن تكون أما

هو جزاء عادل كما ذكرت عزيزتي

أجدت الوصف يا أميمة هي لم تتقن دورا في الحياة .. قست على نفسها أولا فقسى عليها الناس والتاريخ .. وهذا هو الجزاء العدل لها ..


رائعة أميمة وصف موجز بليغ ..

[سلمى رشيد]

مساء الورد للجميع
لسيدة المكان أميمة
ولجميلات أقلام الحبيبات
يا مية مسا الفل