|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2010, 04:35 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عند النظر إلى الأحداث السياسية المتسارعة في العالم الإسلامي، واليد الأمريكية العابثة في مختلف الأوجه والأمور في العالم الإسلامي؛ لا بد أن يلحظ ظهور دور "المذهب الشيعي" بطريقة أو بأخرى وربطه بالأحداث بصورة من الصور؛ ولا بد من الوقوف على هذه الظاهرة ودراستها والتمعن فيها واستخلاص العبر والدروس منها والخروج بفهم صحيح للسياسة الأمريكية والاستراتيجيات المتبعة في تعاملها مع العالم الإسلامي. المقال التالي يسلط الضوء على هذه الظاهرة في بقعة أفغانستان؛ تلك البقعة التي فيها الصراع الأشد ضراوة بين المسلمين والغرب. النفوذ الشيعي المتنامي في أفغانستان.. إلى أين؟ الثلاثاء 19 محرم 1431 الموافق 05 يناير 2010 كابول/ أمين خراساني يقول غلام حسين موحدي، أحد كبار مبلغي المذهب الشيعي في أفغانستان في حواره الخاص مع شبكة "الإمام" الهادي بتاريخ 12/ 6/ 2009م: بعد الاحتلال الغربي لأفغانستان لا توجد أية معوقات لنشر المذهب الشيعي في أفغانستان؛ لأن الدستور الأفغاني يعترف بالشيعة كمذهب رسمي، فهذه فرصة ذهبية يجب اغتنامها في نشر المذهب الشيعي وزيادة قوته في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية. ويضيف قائلًا: ولئن كان هناك أي نقص أو تقصير في نشر المذهب الشيعي فيحسب هذا على أتباع المذهب الشيعي أنفسهم، بسبب خلافاتهم الداخلية وقلة تجاربهم في نشر مذهبهم على حد تعبيره. هذا واقع الحال في أفغانستان، ففي أعقاب الهجوم الأمريكي على أفغانستان والتغيرات التي طرأت على الخريطة السياسية والفكرية فيها، يشهد هذا البلد تناميًا ملموسًا للدور الشيعي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، يسير بخطًى مدروسة وبصورة منظمة وبدعم غربي وإيراني واضح. وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه سيكون للنشاط الشيعي المتعاظم دور خطير على مستقبل أفغانستان والمنطقة بشكل عام، خصوصًا إذا وُضع في الحسبان كون أفغانستان مجاورة لإيران وما يجري في العراق بعد قيام الحكومة الشيعية هناك وما ظهر من مخططاتها الرامية لظهور كيانات شيعية في الخليج وبعض دول الشرق الأوسط. ومن هنا ينبغي وضع النفوذ الشيعي المتنامي في أفغانستان وما له من انعكاسات ضمن ما يجري من تطورات وتجاذبات سياسية وعسكرية في المنطقة وارتباطه بالسياسات الدولية. الشيعة، حسب بعض الإحصائيات المتوافرة، يشكلون نحو 8 -10 في المائة من مجموع سكان أفغانستان، ولكن ما يتمتعون به من نفوذ وإمكانات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية يفوق بكثير هذه النسبة. وفيما يلي نحاول إلقاء الضوء على النشاط الشيعي المتنامي في أفغانستان اليوم: أولًا: الدور الشيعي في السياسة الأفغانية يمكن رصد وفهم الدور الشيعي في السياسة الأفغانية من خلال عدد أعضاء الشيعة في البرلمان، وعدد المقاعد الشيعية في الحكومة، وعدد الأحزاب السياسية الشيعية، وعلاقات الجهات الشيعية مع الدول والقوى الخارجية، فمثلًا يشكل نواب الشيعة ربع أعضاء البرلمان الأفغاني، وهذا لأول مرة في تاريخ البلاد، الأمر الذي يعني تجسد القوة الشيعية المؤثرة في اتخاذ القرارات داخل البرلمان، وعلى صعيد المشاركة في الحكم فإن الشيعة قد حصلوا على نسبة كبيرة من المقاعد الوزارية وحكام الولايات، مقارنةً بالنسبة التي يشكلونها، فمثلًا النائب الثاني لرئيس الجمهورية عبد الكريم خليلي ووزير العدل ووزير الصناعة ووزير النقل ووزير الأشغال العامة وعدد من نواب الوزراء وحكام بعض الولايات المهمة مثل هرات _ وهي من أهم الولايات الأفغانية ومناطقها سياسيًا وثقافيًا- وباميان (في وسط البلد) وسمنجان (شمال البلد) ودايكوندي (وسط البلد) من الشيعة، كما أن الشيعة حصلوا على التمثيل ولأول مرة في المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء. الجدير بالذكر أن المذهب الشيعي الجعفري قد تم الاعتراف به في الدستور الأفغاني جنب المذهب السني الحنفي لأول مرة في تاريخ البلاد، وعلى صعيد الأحزاب وتكتلات السياسة فهناك العديد من الأحزاب والمنظمات الشيعية الفاعلة مثل حزب الوحدة وحزب وحدة الشعب وحزب الاقتدار الوطني وحزب الحركة الإسلامية للشعب الأفغاني وغيرها من المنظمات والهيئات والجمعيات. ثانيًا: العلاقات الخارجية للشيعة الأفغان للشيعة الأفغان علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إضافة إلى علاقات قوية مع راعيتها الأصلية إيران حكومةً ومؤسسات وشخصيات دينية، كما أن الشيعة الأفغان أسرعوا بإنشاء علاقات رسمية وشعبية مع الشيعة في العراق، والزيارة الرسمية التي قام بها رجال الدين الشيعة العراقيون برئاسة ممثل آية الله السيستاني إلى أفغانستان ولقاءاته مع رئيس الجمهورية والجهات الرسمية والشعبية دليل على تنامي تلك العلاقات. وأما العلاقات الشيعية مع الأمريكان والبريطانيين ولاسيما اليابان فقط أثمرت عن الاهتمام المتزايد لأمريكا وبريطانيا بالمناطق الشيعية، مثل ولاية باميان وأجزاء من ولاية غزني، عبر إقامة العديد من المشاريع التنموية، مثل إنشاء الجامعة والمؤسسات التعليمية وغيرها. ثالثًا: النشاط الإعلامي القوي للشيعة الأفغان أدرك الشيعة الأفغان أهمية الإعلام وأنه سلاح العصر ويجب التعامل معه على هذا الأساس، فهم وبدعم خارجي سواءً من أمريكا وبريطانيا وفرنسا أو بدعم حكومي وشعبي من إيران أكثر فاعلية في القطاع الإعلامي، فعلى سبيل المثال خمس من القنوات الفضائية المهمة من بين أربع عشرة قناة في البلاد يملكها الشيعة مثل قناتي طلوع (الشروق) ولمر(الشمس) يملكها الشيعة الإسماعيلية بدعم وتمويل مباشر من زعيم الطائفة الإسماعيلية كريم أغاخان، إضافة إلى قناتي آريانا الوطنية وآريانا العالمية اللتين يملكهما رجل الأعمال الشيعي إحسان بيات، وأما القناة الخامسة واسمها تمدن أي الحضارة فيشرف عليها المرجع الشيعي المشهور في أفغانستان آيت الله آصف محسني، وهي من أشهر وأخطر القنوات الفضائية الدينية في أفغانستان، نظرًا لكثافة وتنوع برامجها الدينية إلى جانب الإعداد الجيد، والتطور المستمر في شمولية موادها.. ولا شك أن هذه القناة رافد مهم لنشر المذهب الشيعي في أفغانستان. أما عن المؤسسات الإعلامية الشيعية والجرائد والمجلات الأسبوعية والشهرية والفصلية فحدِّث ولا حرج، وبناءً على مسحٍ ميداني قام به أحد المشتغلين بالإعلام في العاصمة الأفغانية كابول فإن نصف الجرائد والمجلات الموجودة في السوق تقريبًا تصدر من قبل الشيعة. وقد حرص الشيعة بدعمٍ من إيران وغيرها من الدول على العمل في قطاع السينما، والدليل على ذلك أنه في المهرجانات السينمائية التي تقام في مدينتي كابول ومزار شريف يكون للأفلام السينمائية التي ينتجها المخرجون الشيعة نصيب الأسد. رابعًا: المجال الاقتصادي يسيطر الشيعة على قطاعاتٍ مهمةٍ من اقتصاد أفغانستان، ومن ذلك على سبيل المثال قطاع الاتصالات، حيث إنهم يحتكرون قطاع الهاتف الجوال، فثلاث من أشهر الشركات للهاتف المحمول يملكها المستثمرون الشيعة، مثل شركة روشن التي يملكها زعيم الطائفة الإسماعيلية كريم آغا خان، وشركة أفغان بيسيم التي تملكها شخصية شيعية معروفة هو إحسان بيات، وشركة أريبا التي هي شركة أجنبية تعتمد على مشاركة المستثمرين الشيعة الأفغان. ويوفر الشيعة الأفغان الأرضية والدعم للشركات الإيرانية التي تشكل صادراتها نسبة كبيرة من البضائع التي يستهلكها السوق المحلي الأفغاني. خامسًا: المجال التعليمي يعد الشيعة الأفغان من أنشط الناس في مجال التعليم الديني الذي يشهد توسعًا ملموسًا بعد قيام الثورة الإيرانية والأحداث التي شهدتها أفغانستان خلال العقود الثلاثة الماضية، فهناك آلاف الطلبة الشيعة الأفغان الذين يتلقون التعليم الديني في الجامعات والمدارس والحوزات الدينية الشيعية في كل من إيران والعراق وبالتحديد في مدن قم ومشهد والنجف. كما أن العاصمة الأفغانية كابول وبعض المناطق الشيعية الأفغانية شهدت قيام العشرات من المدارس والجامعات والحوزات الدينية الشيعية في السنوات السبع الأخيرة، كما صرح السفير الإيراني لدى أفغانستان في إحدى المقابلات الصحفية 5/11/2009م أن إيران تستقبل مزيدًا من الطلاب الأفغان بالمؤسسات التعليمية -الثانويات والجامعات- في إيران وسيصل عددهم إلى سبعين ألف طالب، وكما توجد في بعض المناطق الأفغانية، مثل هرات وغيرها، مدارس أهلية خاصة أنشأها إيران ويشرف عليها السفارة الإيرانية مباشرة. وتعتبر جامعة خاتم النبيين في كابول أبرز وأهم إنجاز في هذا المضمار؛ هذه الجامعة عبارة عن مجمع تعليمي ديني شيعي يقع في حي (دهمزنك) وهي منطقة إستراتيجية في قلب العاصمة الأفغانية كابول، وتم بناؤها على مساحة كبيرة من الأراضي التي تم شراء جزء منها لهذا الغرض، وقامت الحكومة بمنح الجزء الآخر، ويشرف على المجمع الزعيم الشيعي آصف محسني. وقد تولت أعمال البناء شركة إنشاء إيرانية اسمها أفغان- طوس، ويتكون المجمع من عشرات المباني التي تتضمن مئات الغرف والقاعات الدراسية، إضافةً إلى صالات كبرى للندوات والمؤتمرات والمعارض والمكتبات والمباني السكنية للطلبة، وقد صرح آصف محسني بأنه يريد من هذا المجمع أن يكون حوزة علمية في المنطقة مثل حوزتي قم في إيران والنجف في العراق ليدرس فيها الطلاب من أنحاء دول المنطقة. وبعض الذين زاروا قم يقولون: إن مجمع خاتم النبيين الشيعي في كابول أكبر حجمًا وأحدث بناءً من الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية، مما يدل على خطورة الدور المستقبلي المراد من إقامته، ولا شك أن إطلاق هذا المشروع العملاق يحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات، كما يظهر من سرعة إنجاز عملية البناء وفتح قاعات الدراسة أن ثمة دعمًا رسميًا إيرانيًا كبيرًا وراء المشروع. سادسًا: المجال الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية شهدت الساحة الأفغانية تزايدًا ملموسًا لقوة الشيعة ونفوذهم على المستوى الاجتماعي، ومن مظاهر تلك القوة الاحتفال بالمناسبات الشيعية، ومن أبرزها يوم عاشوراء، والذي تحول ولأول مرة في تاريخ البلاد لاستعراض قوة الشيعة ليس في العاصمة الأفغانية كابول فحسب وإنما في بقية المدن مثل هرات وباميان وبلخ ومزار شريف وغيرها, ووصل الأمر في عام 2007 إلى درجة أن الشيعة في مدينة هرات حاولوا إقامة حفل عاشوراء في الجامع الكبير في هرات، وهو من أهم مساجد أهل السنة والجماعة، وكذلك وصلت الجرأة ببعض الخطباء الشيعة إلى التفوه بكلمات مسيئة إلى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ومنهم الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبر مكبر الصوت، الأمر الذي أدى إلى استفزاز أهل السنة ونشوب اضطرابات في المدينة، وقد كان للحاكم الشيعي في الإقليم دور واضح في حماية الشيعة خلال الاضطرابات. ويرى المراقبون أن التنامي المتعاظم لنفوذ الشيعة وقوتهم في أفغانستان سيكون له انعكاسات خطيرة على هذا البلد ودول المنطقة في المستقبل، وسيؤدي إلى نشوب اضطرابات وفتن وتجاذبات سياسية واجتماعية يراد منها زعزعة الأمن والاستقرار لخدمة أهداف استعمارية حاقدة، كما يخشى محللون سياسيون أفغان من تكرار نقل التجارب الصفوية الظالمة إلى أفغانستان التي أدت إلى طمس معالم أهل السنة والجامعة في إيران نفسها وتحويلها إلى دولة شيعية.. سبل مواجهة المد الشيعي في أفغانستان حين التقينا عددًا من العلماء الأفغان ومديري المدارس الدينية وأساتذة الجامعات والكتاب والصحفيين في العاصمة كابول لمعرفة آرائهم إزاء الأنشطة القائمة التي تستهدف عقيدة أهل السنة والجماعة من قبل الأقلية الشيعية وبدعم إيراني غير محدود.. أجمعوا على التحذير من الدور الشيعي المتنامي وآثاره الكارثية والمدمرة على عقيدة أهل البلد وثقافتهم السنية.. كما اتفقوا على مقاومة النشاط الشيعي والتصدي له من خلال الأساليب نفسها التي يتبعونها، إضافة إلى نشر الوعي الإسلامي وغرس العقيدة الصحيحة وتكثيف النشاط الثقافي وفق تخطيط مدروس، وإقامة مشاريع ومؤسسات دعوية وتعليمية وثقافية، وإنشاء مراكز إعلامية وبالتنسيق والتواصل مع العلماء وطلبة العلم الراسخين في العلم وتفعيل دورهم في تبليغ عقيدة أهل السنة والجماعة والدفاع عنها وتقسيم الأدوار بحسب التخصصات العلمية والإعلامية والثقافية، وتبني دعوة شمولية يقوم بها الأفراد والمؤسسات بطريقة مؤثرة، فمسؤولية حماية عقيدة أهل السنة من الاختراق مسؤولية الجميع. كما أكدوا أن خطورة النشاط الشيعي المتزايد حقيقة لا يمكن إغفالها، حيث يعمل مبلغو المذهب الشيعي في اتجاهين متوازيين: اتجاه نحو التشكيك في عقيدة أهل السنة والجماعة والنيل من رموزها.. واتجاه آخر نحو التوسع في نشر المذهب الشيعي بكل الوسائل المتاحة.. وفي المقابل يقلل بعض العلماء والمفكرين الأفغان من آثار المحاولات الشيعية وفاعليتها، ويؤكدون على عدم تمكن الشيعة من تحقيق أهدافهم لتحويل أفغانستان إلى دولة شيعية نظرًا لرسوخ عقيدة أهل السنة والجماعة في نفوس الأفغان وتمسكهم الشديد بها، فمع كل هذه الجهود الشيعية الكبيرة لم يثبت اعتناق أي سني أفغاني لمذهب شيعي، إلى جانب القوة العسكرية والسياسية الكبيرة التي يملكها أهل السنة والجماعة من الأفغان، بالإضافة إلى وجود قيادات شابة وواعية تقودهم.. واستدلوا على ذلك بما حدث بتاريخ 17/ 5/ 2009م من مصادرة ورمي وإغراق مئات الأطنان من الكتب الشيعية المرسلة عبر المنافذ البرية من إيران إلى أفغانستان، حيث قام حرس الحدود وإدارة الرقابة الدينية في ولاية نيمروز الأفغانية المجاورة لإيران بمصادرة مئات الأطنان من الكتب والمنشورات والمواد الثقافية الشيعية ورميها في النهر على مرأى ومسمع من السلطات الإيرانية والشيعة الأفغان، حيث لم يستطع أحد أن يحرك ساكنًا أو ينقذ إتلاف هذه الكتب.. مع ملاحظة أن المناطق الشيعية الأفغانية تقع في شريط محاصر بوسط وغرب أفغانستان لا يربطها أي منفذ بالدولة الشيعية إيران، ولذلك تحاول الأقلية الشيعية شراء الأراضي حول المدن الكبيرة ومحاولة ربط العاصمة الأفغانية كابول بإيران عن طريق شريط شيعي بأن يكون كل سكانها من الشيعة، وقد بدؤوا بتنفيذ هذه الخطة منذ الاحتلال الغربي لأفغانستان، وقد اشتروا لهذا الغرض أراضي شاسعة جدًّا ولكنهم يواجهون صعوبات بالغة في تنفيذ هذه الخطة لأسباب كثيرة: منها معرفة الأفغان بهذه الخطة قبل تنفيذها، والنظرة العدائية التاريخية لإيران المعروفة بطائفيتها وتعصبها الأعمى، وما ارتكبت في العهد الصفوي وما ترتكبه الآن في حق أهل السنة والجماعة من قتل للعلماء، وإحراق المدارس والجوامع والمكتبات وطمس كل المعالـم المتعلقة بأهل السنة والجماعة.. إلى جانب ربط الشيعة الأفغان مصيرهم بالاحتلال الغربي والاستقواء به، فمع زوال الاحتلال وهزيمته تلغى كل القرارات المتعلقة بالاعتراف بالمذهب الشيعي، وسيحاسب الشيعة على طموحاتهم التوسعية. |
|||
05-01-2010, 07:31 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
حقيقة اتساءل , وسؤال يراودني دائما :
|
|||||
05-01-2010, 08:12 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
سؤال يطرح نفسه ؟ هل فقط الشيعه تربطهم علاقات مع أمريكا وهل هذا المد الذي تكلم عنه المقال يقلل من قيمة الأسلام كمنهج وشريعه في أعلاء لاالله ألأ الله محمد رسول الله (ص) مجرد سؤال ؟؟؟ |
|||
05-01-2010, 10:47 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
اقتباس:
أخي إيهاب.. أشكر لك المرور الكريم، والسؤال الواعي في هذه القضية التي باتت ظاهرة لكل ذي عقل. بداية لا بد من الإشارة أن الأمة الإسلامية قد مرّ عليها الكثير من الحوادث والأفكار والمذاهب، وقد كانت هذه الأمة تلفظ دوما كل تلك الأفكار والمذاهب والملل التي تحيد عن جادة الصواب، وقد تكون لتلك الفرق والجماعات صولات وجولات في فترة معينة إلا أن نهايتها كانت معروفة والكثير منها لم يعد له وجود إلا في كتب التاريخ... ولا شك أن تلك الفرق قد كانت تستنزف الأمة وتستهلك جزءا من طاقتها على حساب رسالتها الحضارية بين الأمم والشعوب. وحتى نحاول الإجابة على السؤال المطروح لا بد من التنبيه والتنويه أن هناك مذاهب ومدارس وملل مختلفة داخل مسمى " الشيعة" .. ولا شك أن بعض تلك الملل تخرج من دائرة الإيمان إلى دائرة الكفر.. وهذا رأس الخطر في كل الأمور. وبشكل عام فإن الأختلاف المذهبي والفقهي عندما ينشأ في أساس الدين والمبادئ الأساسية التي ينطلق منه الدين؛ لا شك أن الخلاف سيكون خطير ولا يرجى التوافق والإنسجام حال وجوده.. وسيظل هذا الخلاف بمثابة بذور تحتمل الإنفجار في وقت ما. ولو كانت السيادة والتفوق على أساس الحوار والحجة والبرهان؛ فإنه لا عيب في ذلك ولا خلل ولا خطر؛ وقد بادرت قناة المستقلة إلى إقامة حوارات بين الطرفين؛ ولمن أراد أن يقف على حقيقة الأمر أن يشاهد بنفسه.. لكن الخلل والخطر أن تزحف تلك السيادة وتظهر بمباركة ومناصرة غربية أمريكية. والخطر السياسي يكمن عندما يستغل الأعداء وجود مثل هذا الخلاف والتناقض في جسم الأمة. |
||||
05-01-2010, 11:04 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
اقتباس:
لا..... وكل من كانت له علاقة بأمريكا قائمة على التعاون والولاء؛ فهو لا ينتمي إلى هذه الأمة. اقتباس:
{ كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } { بَلْ نَقْذِفُ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ ٱلْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } هذه سنن الله تعالى في خلقة، وهو قادر سبحانه وتعالى أن يبعث في الأمة من يبين لها رشدها ويدفع عنها كيد الأعداء والطغاة. |
|||||
05-03-2010, 10:24 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
06-03-2010, 04:12 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||||||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله أخي هيثم شحدة. اقتباس:
مثل هذه الصياغات " الادبية " لا أحب أن أخوض غمارها.. ولا أحب أن أنزل لتلك الأودية التي يهيم فيها أصحاب هذا الأسلوب من الشعراء والقصاص؛ فأوديتهم كثيرة، فلا حاجة لي في الدخول في سيل من الإحتمالات لتحديد أي من الأودية ينهل منها صاحبها. ومن عادتي أن أحسن الظن .. ولمّا كان هذا الإحتكاك الأول بيني وبينك؛ سأخاطبك بلين وسعة صدر، وبواجب المؤمن من النصح لأخيه والتواصي بالحق والصبر. قضية فلسطين يا صاحبي ليست محصورة في غزة، ولا في رام الله.. هي قضية عالمية، نشأت من صراع الحضارات وكانت الصهيونية أحد إفرازات وأدوات ذلك الصراع.. ومثلك الذي سقته لي من " دعاء العرب للأندلس إن حوصرت حلب"..أسوق لك مثلا نده يمثل ما تدعو له.. فكأنك أنت تدعو إلى لعن الطلقات النارية التي استقرت في جسمك وما تزال، وتترك لعن من يطلقها عليك ولا تنظر إليه، ولا تريد أن تعرف من هو. نعم أنا فلسطيني وعربي ومسلم ومن الإنس، ولا أنسلخ عن نسب من تلك الأنساب.. ولا تعجب إذا أن يستنتج من هو على شاكلتك أنك غزي!!! وهل هذا يمنعك أن تتألم لجرح العراق وأفغانستان والصومال.. وغيرها؟؟ أليس المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، ويتداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى إذا اشتكي منه عضو؟؟ فلا تعجب يا صديقي أنني أدعو الله أن يعيد لنا الأندلس، وأحلم بفتح روما، وما هو أبعد منها.. وليس ذلك على الله بعزيز.. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة إذ بشر بفتح فارس وقسطنطينة وروما؛ في ظرف صعب من الحصار والتهديد العسكري. اقتباس:
قليلا من الماء على يابس ظنك.. ليس للجهل والتخلف صورة مطلقة!! وليس لك أن ترمينا بها؛ فعلى الأقل؛ ها أنت فينا ومنا؛ وها أنت تملك من العقل والحكمة فترى، وتحكم بجهلنا وتخلفنا.. فإن أصبت بحكمك علينا؛ أرجحت كفتنا بوافر عقلك وغزير علمك.. وإن أخطأت بحكمك؛ نحمد الله أن منّ علينا من نعمه وعلمه وفضله. المستقبل لنا ولأمتنا؛ وهذا ما وعدنا الحق به، وما بشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولك إن شئت أن تنظر في بعض الدراسات من قبل علماء الغرب أنفسهم ما يؤكد ذلك. اقتباس:
والشعوب عندما ينسلخ بعض أفرادها عن الهوية والشخصية الحضارية؛ يسهل سقوطهم في مستنقع الذل والهوان والرذيلة إلى حد الخيانة؛ وهؤلاء تسهل قيادتهم من قبل الأعداء واستخدامهم كأدوات مسلطة علينا؛ والتي تسميها أنت "كوارثنا الصغيرة". اقتباس:
أي مد عربي تتكلم عنه - هداك الله -.. أتتكلم عن المد العربي في العراق أم في السودان أم في الصومال أم في جزيرة العرب؟؟ أم تراك تتكلم عن المد العربي في مصر والمتمثل في حسني مبارك وابنه جمال؟؟ فهل ما زلت تخلط بين الأنظمة والشعوب؟؟ حسنا.. لا بأس في هذا الخلط بشرط أن تستنتج منه أن النظام الفارسي في إيران ليس أفضل من النظام المصري. المحاربون في غزة يسمون أنفسهم أنهم مقاومون، وأكثرهم من عبر عن نفسه أنه رأس الحربة بيد الأمة الإسلامية والمشروع الإسلامي، والحربة طبعا بحاجة إلى من يقوم بتسديد رميها.. أليس كذلك؟؟ مرحبا بك وبمرورك الكريم |
||||||||
06-03-2010, 01:43 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
حياك الله اخي هشام صدقني أني أدرك الوضوح كما تدركه .. لكن تفسيره قد يودي إلى وضوحين .. لك وضوحك ولي وضوحي ليكون الفيصل في الوضوح ما التزمت أنا وأنت به.. وليس التلويح أخي الكريم بإساءة الظن أو الإحسان به في المرة القادمة!! .. وليس التنبيه بأن هذه هي الفرصة الأخيرة المتبقية في جوف سعة الصدر!! إذا لمست الصراخ في كلامي .. فهو صراخ يحاكي غزة، ولمن يعرف غزة .. لا أودية فيها وبالتالي لا شعر ولا قصاص، وإنما فسفور أبيض يتنزل على مسامنا أذاب جلودنا وجعلني أراك وسواك ونفسي .. بوضوح يا من تدرك الوضوح وأدركه .. هل تحدثني عن الشعر ؟! وهل أصدقك القول؟! إنها الجبلة يا سيد هشام .. واحدة متعددة الطرز مرة شيوعي ومرة ليبرالي ومرة فلسطيني - ابن بلد وإله ع اللون - أو .. إسلامي عالمي .. ما أطلبه فقط .. هو عدم البحث عن (السورس) -هذا بالليبرالي- أو (النبع) -هذا بالبلدي- عن أفكارنا وإنما عن أفعالنا.. فهل يليق تنميطك بأنك فارسي أو شيوعي أو اسلامي لينتهي الأمر؟!! وتكون الحجة؟!! .. هذه كانت مقدمة لا تشبه مقدمة ابن خلدون .. وما أريد قوله: أنا لست من غزة .. من قرية الدوايمة في فلسطين تهمتها ثمانية واربعين، ليست بحسابات دعاة السلام، أو (الإسلام العالمي) ولا أدري مكانها عندك يا صديقي، هل هي قبل برجي التجارة أم بعده.. بحسبك أو بحسب العلماء الغرب أنفسهم.. لم تجبني عن أسألتي .. لأن مبعثها أودية غزة؟!! التي لا أودية فيها.. حرر مربعك الأول ثم انطلق بفرق الجهاد والتعاطف إلى أطراف الدنيا .. أما ومربعك الأول محتل؟!! فهذا لا يعني إلا تركك هذا المربع الذي عجزت عن تحريره على أمل الحصول على دوائر أو متوازي مستطيلات تذكرك بمربعك الأول .. أما بالنسبة للحربة .. ومن يسددها فهذا حقيقة هو الضحك الذي تذكر البكاء وحار بين الدمعين .. ماء للبكاء أم للضحك يا مستر هشام؟!!! عن أي حراب تتحدث يا رجل؟ وهل بات الكلام أقوى من الجغرافيا؟!! غزة يحدها من جهة: اسرائيل (فلسطين سابقا!!) ومن جهة اخرى اسرائيل: (مصر سابقا) .. ومن تحتها عراة الصدر .. ومن فوقها فسفور أبيض .. ويطل عليها أناس أجادوا استخدام مثقب البصر ليخلصوا بمعادلة من كوكب المرح: (ما يحدث في غزة .. سببه ايران .. الا لعنة الله على ايران وأمريكا (واسرائيل) .. وكل الأعداء الأشرار .. والخير في أمتي الى قيام الساعة ونحن أفضل قوم والحمدلله!! .. لكن أنظمتنا شريرة .. نحن جيدون .. نحن كويسون .. نحن.. ولا في احلى منا .. هكذا قال الله لنا .. وقال لنا أن ايران خبيثة قياسا باسرائيل واسرائيل..).. هذه معادلة ... لم تفلح في غزة فاستعيض عنها بمعادلة أقصر في زمن الديجتال فكانت: (هنا غزة.. وأشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله) .. هل هذا يكفي؟!!! اعذرني اخي الكريم ... وتقبل تحيتي |
|||
07-03-2010, 07:37 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
بسم الله |
|||
08-03-2010, 03:25 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
|
|||
08-03-2010, 03:36 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
الى الاخ محمد شحته |
|||
09-03-2010, 11:08 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: أمريكا والمد الشيعي.. هل من علاقة؟؟
السلام عليكم
|
|||||
|
|