الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-2008, 11:03 AM   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

جسر باب المغاربة ... رغم كل الاحتجاجات


الثلاثاء مايو 13 2008 - حديث القدس
من المتوقع ان تصادق اللجنة اللوائية الاسرائيلية على اقامة جسر باب المغاربة بعد مصادقة اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس، وبذلك تكون خطوة اقامة هذا الجسر قد اقتربت من التنفيذ الفعلي، رغم كل الاعتراضات والاحتجاجات واللقاءات.
لقد عمت القدس تظاهرات واحتجاجات واسعة ضد الجسر المقترح والحفريات قرب باب المغاربة، وتدخلت تركيا وارسلت وفدا التقى المسؤولين الاسرائيليين، كذلك تدخل الاردن واليونسكو في الموضوع وعقدت لقاءات عدة في هذا الخصوص.
وكالعادة فان اسرائيل قدمت مختلف التبريرات والذرائع واكدت انها لا تسعى الى المس بالحرم القدسي الشريف او محيطه، وان الجسر الذي تمت المصادقة عليه هو «قصير» نسبيا، ربما بعدة سنتيمترات، وان طابع الخطة المقترحة يحافظ على الوضع القائم من خلال اقل ما يمكن من المس بخصوصية المكان.
الا ان الحقيقة غير ذلك وتختلف كثيرا فالجسر المقترح يتيح دخول اكثر من300 شرطي دفعة واحدة الى ساحة الحرم ويسعى الى اجراء تغيير جوهري في التنقل والحركة وبالتالي فتح المجال امام تدفق اعداد كبيرة من اليهود الى باحة الحرم، بالاضافة الى تغيير الوضع القائم في تلك المنطقة منذ بدء الاحتلال في العام1967.
لقد تمرست اسرائيل كثيرا في سياسية التلاعب بالكلمات والقدرة الكبيرة على امتصاص الاحتجاجات ، والانحناء احيانا امام العواصف السياسية لكنها لم تترك ابدا اهدافها ولا هي تخلت عما تخطط له. وهذا ما يحدث هذه الايام في باب المغاربة.
ان الجسر المقترح هو خطوة اسرائيلية اخرى نحو تهويد المدينة خطوة خطوة وتغيير معالمها وطابعها، سواء أكان ذلك بالحقائق الجغرافية التي تقيمها فوق الارض او بالانفاق المتعددة والمتسعة تحت المدينة المقدسة وبصورة خاصة في محيط واسفل ساحات الحرم القدسي الشريف، او بالاستيطان الذي يحيط بالمدينة من كل جهاتها، رغم كل نداءات السلام والدعوات من مختلف انحاء العالم لوقف الاستيطان، ورغم وعود الرئيس بوش بتحقيق حل الدولتين قبل نهاية العام الحالي.
مساعي التهدئة .. بين الواقع والخيال
تبذل مصر جهودا كبيرة لتخفيف التهدئة بين غزة واسرائيل، وهي تنطلق في هذا من هدفين اثنين. الاول حرصها على مصلحة الشعب الفلسطيني وتوفير ابسط متطلبات الحياة والاستقرار له. والثاني ان التهدئة اصبحت مصلحة مصرية خاصة ايضا بعد الغليان الشعبي في غزة والانفجار الذي حدث قبل اشهر قليلة على الحدود معها.
ويجيء الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية العامة، الى اسرائيل هذه المرة في وضع مختلف، فهو يحمل معه موافقة حماس وكل القوى في غزة على خطة التهدئة التي اقترحتها مصر، ويحظى كما كان دائما بالدعم الكامل من السلطة الوطنية للتهدئة، اي ان الجانب الفلسطيني بمختلف اتجاهاته السياسية مستعد للتهدئة وساع اليها، وقد تمكنت مصر من اسقاط ما كانت تطالب به حماس، من تزامن التهدئة بالضفة وغزة، وتقتصر الان على القطاع اولا وهذا تطور هام. الا ان المشكلة تظل كما كانت دائما عند اسرائيل.
بدأت اسرائيل تتحدث عن الانفاق وكيفية مراقبتها، وعن احتمال ان تؤدي التهدئة الى تهيئة الفرصة امام حماس لتعزيز قواها العسكرية، كما اخذت تطالب بادراج قضية تبادل الاسرى والافراج عن الجندي شاليط. وهذه كلها قضايا معقدة وستكون الغاما على طريق المساعي المصرية، بالاضافة الى وجود جهات وقوى اسرائيلية عدة غير معنية بالتهدئة اساسا وهي لا ترى سوى القوة حلا.
على اية حال فأن زيارة الوزير سليمان في بدايتها، وسنرى خلال الساعات القادمة اين الحقيقة واين الخيال في قضية التهدئة.






 
رد مع اقتباس
قديم 15-05-2008, 11:15 AM   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

33 عاماً من الحرب
150 ألف قتيل
والذاكرة تُنذِر: لا أحد تعلَّم


الخطر يلف اللبنانيين، جغرافياً، وبشرياً، أرضياً وفضائياً، مقيمين ومغتربين، وهذا الخطر صار له اسم جديد هو (الشَّحنْ).
الشَّحنْ على كل المستويات:
شاشات ضد شاشات، مواقع إنترنت ضد مواقع إنترنت، صحف ضد صحف، إذاعات ضد إذاعات، مواطن ضد مواطن، حيّ ضد حيّ، سياسي ضد سياسي.
البلد ينحدر سريعاً نحو الهاوية، وثمة مَن يقول انه أصبح في الهاوية ويكاد أن يلامس قعرها.
مكابرٌ كل مَن يعتقد أنّنا لسنا في هذا الوضع، ودافنٌ رأسه بالرمال مَن يتصوَّر أن الأمور بسيطة، ما يجري أخطر من (الصوملة) ومن (العرقنة) ومن (الغزغزة)، لقد تجمَّع في أسبوع واحد في لبنان ما يجري في العراق وفي الصومال وفي غزة.


إن خطر ما يجري وعمقه يجعل المخارج المطروحة للأزمة مجرد (مسكِّنات) لمرض خطير تفشَّى في كلّ أرجاء الوطن وهو الإنقسام المذهبي الحاد، ويُخطئ مَن يعتقد بأن الأمور تُسوَّى بمجرد التوصل إلى إتفاق سياسي، ونتضرع إلى الله تعالى أن تحصل المعجزة ويتمَّ التوصل إلى إتفاق.
مع ذلك، وعلى رغم عمق المخاطر وحجم الجروحات في النفوس، لا بد من البدء من مكانٍ ما، ولكن ولئلا يُعلِّق الناس آمالاً في غير محلِّها على المساعي، لا بد من إستعراض طبيعة المعالجات الجارية وما يصلح منها وما لا يصلح.

* * *
الذاكرة مُثقلة:
فالحوار إذا لم يُبنَ على توافق عربي ودولي سيؤول إلى الفشل، أحد المؤرخين اللبنانيين جَمَع خمسة مجلدات عن أوراق الحوار التي تبادلها اللبنانيون ولم تؤدِّ الى نتيجة، من الورقة الإصلاحية للحركة الوطنية في ربيع 1975 إلى مسودَّة إتفاق الطائف، قبل أن يتم التوافق عليه.
في جنيف ولوزان إنعقد حوار، وفي ميدان سباق الخيل إنعقد حوار، واللجنة السداسية العربية أدارت حواراً، كلّها كانت تجري في ظلّ عدم وجود توافق عربي ودولي، ولكن حين تمَّ الأمر كان إتفاق الطائف.
اليوم، التاريخ يُعيد نفسه:
من طاولة الحوار إلى طاولة التشاور إلى حوار باريس بين الحريري وعون إلى المبادرة العربية، وكل ذلك في ظل عدم توافق عربي ودولي، إذاً لا نتيجة.
لكن الأخطر من كل ذلك أن الحوار لم يكن يوماً (على البارد) بل كان يُصاحبه إما إشعال لخطوط التماس أو إنفجار أو إغتيال، فالإتفاق الثلاثي عام 1985 (وُقِّع) على وَقْع آلاف القذائف ومؤتمر الطائف لم ينضج إنعقاده إلا بعد معركة سوق الغرب والتهديد بالوصول إلى قصر بعبدا، وما أشبه اليوم بالبارحة:
حربٌ على بيروت، فما هو المردود السياسي المرتقب?

* * *
(الساعة السياسية) اللبنانية متوقّفة قسراً في منتصف الطريق بين العودة إلى تجدد المعارك وبين التقدُّم ولو ببطء للعودة إلى المعالجات السياسية، وفي الإنتظار، اللبناني عالق بين نارين:
لا حماية ولا حصانة، وحدَه المجهول مفتوحٌ أمام أبناء الوطن المقيمين أو المهاجرين قسراً.
صحيفة الأنوار






 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2008, 07:29 PM   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: بوش في إسرائيل... أسرار وهدايا تفوق الخيال

بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال بوش قدم دعما غير محدود لإسرائيل
يكاد يجمع المراقبون أن تصريحات بوش أمام الكنيست الإسرائيلي في الذكرى الستين للنكبة ، بلغت حدا غير مسبوق من الاستهتار بمشاعر العرب والمسلمين ، فهو لم يبالغ فقط في تمجيد الكيان الصهيوني وإنما تجرأ أيضا على قدسية الأديان السماوية عندما وصف الصهيونية وهى حركة سياسية متطرفة بأنها "كلمة الله"، هذا بجانب قائمة جديدة من الهدايا المجانية التي أبى أن يترك البيت الأبيض دون أن يقدمها لحليفته والتي تصب في النهاية في إقامة تحالف استراتيجي وعسكري بين واشنطن وتل أبيب وإلغاء حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
محيط - جهان مصطفى

فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بوش شارك إسرائيل في احتفالاتها بالذكرى الستين لتأسيسها في 15 مايو وفي جعبته هدايا لاتوصف ولا تعد ، حيث يتوقع أن يزود إسرائيل قبل انتهاء ولايته هذا العام بعتاد أمني حساس وأنواع أسلحة حديثة ومتطورة وطائرات حربية وصواريخ بحرية وجهاز رادار كبير ومتطور قادر على رصد إطلاق صواريخ أرض - أرض عند انطلاقها من أي بقعة في العالم وهو الأمر الذي من شأنه أن يحسن قدرات إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ ، بالإضافة لتزويدها بمنظومات دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ الطويلة المدى والعابرة للقارات.
وتساءل الكاتب اليكس فيشمان في مقال له بالصحيفة ''ما الذي يمكن حلبه من بوش في الشهور الأخيرة من ولايته خصوصاً أنه كان إلى الآن أكثر رؤساء أمريكا تعاطفاً مع 'إسرائيل" ، وكانت الإجابة هى أنظمة التسليح الحديثة التي يمكن الحصول عليها ومنها منظومة إنذار عالمية ترصد أي صاروخ ينطلق من أية بقعة في العالم، ومنظومة أخرى مضادة للصواريخ ''القسام'' التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.
واستطرد يقول :" زيارة بوش فرصة مؤكدة للحصول على ما يضمن الحفاظ على تفوق إسرائيل النووي وتطوير العلاقات إلى مستوى العلاقات الخاصة بين أمريكا والدول التي قاتلت إلى جانبها في الحرب العالمية الثانية، وهذه هدية جميلة جداً بمناسبة العيد الستين''.
وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن بوش كان قد وعد بمفاجأة إسرائيل في عيدها الستين ، وحمل معه "سلة هدايا" تشمل تسهيل إجراءات حصول المواطنين الإسرائيليين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ولاحقاً إعفاءهم منها ، بجانب توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجالات اقتصادية وعلمية وثقافية مختلفة ، وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين بما يضمن مواجهة التهديد الإيراني وضمان أمن إسرائيل وذلك عن طريق إقامة حلف دفاعي أمريكي - إسرائيلي يعتبر أي عمل عسكري ضد إسرائيل عدواناً على أمريكا نفسها .
وبجانب الهدايا العسكرية والاستراتيجية ، هناك أيضا الهدايا السياسية ، حيث أشارت تقارير صحفية إلى احتمال تطوير الضمانات التي قدمها بوش في 14 إبريل 2004 إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إرييل شارون بشأن الحفاظ على مصالح إسرائيل في قضايا القدس والحدود واللاجئين ، بجانب تطوير اعتراف بوش بـ''يهودية إسرائيل" ليكون أشبه باتفاق ثنائي رسمي بكل ما يعنيه ذلك من إلغاء حق العودة الفلسطيني من جانب، وإعطاء الكيان الصهيوني ترخيصا بالقيام بطرد ما تبقى من عرب 48 من جانب آخر .
نبي إسرائيل الجديد
تلك الهدايا التي لا تقدر بثمن ، دفعت قادة إسرائيل للتسابق في الإشادة ببوش واعتباره أكبر صديق لإسرائيل في البيت الأبيض ، حيث شدد أولمرت على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن التي وصفها بأنها إحدى دعائم أمن بلاده القومي، واصفا بوش بـ "الحليف الأمين" ، فيما قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز :" إن بوش وقف أكثر من أي شخص آخر إلى جانبنا في السراء والضراء" ، ومن جانبها ، أطلقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على بوش لقب "الصهيوني الأخير".
وفي المقابل ، احتج نواب الكتلة الموحدة والعربية للتغيير بالكنيست الإسرائيلي على زيارة وتصريحات بوش ، وقال النائب أحمد الطيبي :" إن جورج بوش هو زعيم خطير تسببت سياسته بهلاك مئات الآلاف من البشر في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها ، وقد منحه الكيان الصهيوني مكانة النبي الجديد لإسرائيل".
وعلقت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية على زيارة بوش لإسرائيل ، قائلة :" لم يقف أي رئيس أمريكي إلى جانب إسرائيل دون تحفظ كالرئيس بوش ، أما دعوته في 2002 لتأسيس دولة فلسطينية ممزقة فلم تقرب الإسرائيليين والفلسطينيين من السلام شيئا".
أسرار وجذور التحالف الوثيق

ويرى البعض أن استمرار بوش في الحكم لولايتين ارتبط أساسا بدعمه لإسرائيل ، حيث عرف عنه إيمانه والتزامه الشديد بعقيدة حركة الصهيونية المسيحية التي تتكون من اليمين المسيحي المتشدد والصهيونية المتطرفة وهذا التحالف ناتج عن تطورات متصلة منذ زمن بعيد، فالاعتقاد بحتمية ظهور دولة يهودية في فلسطين كجزء من النبوءة التوراتية لعودة المسيح أمر يعود للقرن السادس الميلادي ، بل إن أول جهد أمريكي للدعوة لإنشاء دولة يهودية لا ينسب إلى المنظمات اليهودية بل للمبشر المسيحي الأصولي وليام بلاكستون ، حيث شن بلاكستون عام 1891 حملة سياسية للضغط على الرئيس الأمريكي حينئذ بنيامين هاريسون من أجل دعم إنشاء دولة يهودية بفلسطين ، ورغم أنها لم تسفر عن شيء، تعتبر حملة بلاكستون الظهور الأول للصهيونية المسيحية في السياسية الأمريكية. بوش طالما ساند جرائم إسرائيل

ويوصف بوش بأنه أشبه بـ"الروبوت المبرمج" لتلك العقيدة المتطرفة ، بالنظر إلى أنه من النوع الذي لا يدخل في نقاش مع نفسه، ولا يمارس التساؤل لكونه ينطلق من مرجعية فكر ديني مطلق ، حيث أن الذين يبرمجون الرئيس الأمريكي هم قساوسة الحركة الصهيونية المسيحية ، ولذا لم يكن مستغربا أن يصنف مجتمعات العالم إلى متحضرة وغير متحضرة، وخيرة وشريرة، وعليها أن تختار أن تكون ضده أو معه، وفي هذا الصدد يقول الكاتب الأمريكي جاكسون ليزر إن بوش يعتبر رئاسته جزء من خطة مقدسة، حتى إنه قال لصديق له عندما كان حاكماً لولاية تكساس ،:"إن الله يريدنى أن أترشح للرئاسة وأوعز للولايات المتحدة أن تقود حملة صليبية تحريرية في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن بوش يعتقد أنه يعمل بإرشاد إلهي وينفذ إرادة الله.

الكاتب الألماني غنتر غراس قال أيضا في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" في 8 إبريل 2003 ، :" الأصولية المسيحية حرضت بالتحالف مع الصهيونية العالمية على الحرب في فلسطين وكانت وراء الحرب على العراق . هؤلاء الأصوليون يرون أنفسهم مسيرين بقانون القوة المستمد من خارج التاريخ والإرادة البشرية، ولذلك استطاع بوش أن يتجاهل ما لا يتفق مع معتقداته، ويمضي في غيه في طريق الحرب ضد مشيئة الأسرة الدولية بمعزل حتى عن حلفاء أمريكا التاريخيين ، إن بوش أصولي يقحم الله في الوقوف إلى جانبه وبهذا شكل خطراً على بلاده ويسيء إلى صورتها".

مسلسل الهدايا المجانية
لقد وجدت ثقافة كراهية الإسلام ، المغروسة في تعاليم الصهيونية المسيحية، في أحداث 11 سبتمبر 2001 مرتعاً رحباً للتعبير عن هذه الكراهية ، ولتعميق وتوسيع انتشارها، ومن ثم لبناء القرار السياسي الأمريكي عليها ، حيث كان بوش الإبن المطيع في هذا الصدد وتعددت إساءاته للإسلام والفلسطينيين والعرب وبدت مواقفه متسقة مع مواقف إسرائيل وظهر هذا في استهتاره بالأمم المتحدة واللجوء إلى الحرب و توظيف التفوق العسكري لفرض الأمر الواقع على الطرف الآخر ، ورفض المساعي الدبلوماسية، والاستخفاف بالرأي العام العالمي .
فبعد أحداث 11 سبتمبر وقبل غزو أفغانستان أعلن أنه ملهم من السماء ومكلف بشن حرب "صليبية" جديدة وهو التعبير الذي يعني ضمنا لكثير من المسلمين حربا مسيحية على الإسلام، الأمر الذى أثار استياء بالغا في العالم الإسلامى ، كما وصف المقاومة بالإرهاب وأعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ مجازر وحشية ضد الفلسطينيين العزل ، بالإضافة إلى التغطية على العملية العسكرية التي أعادت إسرائيل بموجبها السيطرة المباشرة على كافة مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية في العام 2002.
الحرب على العراق واحتلاله من قبل إدارة بوش في مارس 2003 جاء أيضا في إطار تأمين وضع إسرائيل في المنطقة عبر تخليصها من أحد الأنظمة العربية الذي كانت تعتبره مصدر تهديد لها.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إنه في 18 إبريل 2003 وخلال أدائه صلاة عيد الفصح ، أعلن تأييده لمزاعم القس الأمريكي فرانكلين غراهام حول أن الفرق بين الإسلام والمسيحية هو كالفرق بين الظلام والنور .

ومنذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية في يناير 2006 ، قام بحشد العالم لتجويع الفلسطينيين عقابا على انتخابها إلى أن انتهي الأمر بدق أسافين الخلاف بين فتح وحماس وإشعال الفتنة بينهما .

وفي يوليو 2006 ، أيد إسرائيل في عدوانها البربري على لبنان ، حيث زودها بمئات القنابل العنقودية التي فتكت بأجساد الأطفال والنساء والشيوخ ، وعندما فشلت إسرائيل في القضاء على حزب الله ، تدخل لنجدتها عبر إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال.

وفي أغسطس 2006 ، ادعى أن بلاده تشن ما أسماها حرباً ضد الفاشيين الإسلاميين وذلك في تعقيبه على إحباط الأجهزة الأمنية البريطانية مخططا كان يهدف إلى تفجير طائرات مدنية بركابها أثناء قيامها برحلات من لندن إلى عدة مدن أمريكية .
وفي 27 نوفمبر 2007 ، استضاف مؤتمرا حول السلام في الشرق الأوسط فى مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية ، عزا المراقبون السبب في تنظيمه إلى رغبة بوش في التغطية على فشله فى العراق وأفغانستان من ناحية وحشد التأييد العربى لضربة محتملة ضد إيران من ناحية أخرى ، بالإضافة إلى الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بيهودية إسرائيل كشرط مسبق لإقامة دولة فلسطينية وهو الأمر الذي يعنى قيام إسرائيل بطرد فلسطينى 48 مستقبلا وإلغاء حق العودة نهائيا ، ويؤكد ذلك تعهده لأولمرت خلال المؤتمر بالالتزام بوثيقة الضمانات التي قدمها إلى شارون في إبريل 2004 والتي تقر بمصالح إسرائيل في قضايا القدس والمستوطنات والحدود وعودة اللاجئين الفلسطينيين . بوش أثناء خطابه بالكنيست
ومنذ انتهاء المؤتمر وبوش يسعى لتصفية القضية عبر إقامة كيان فلسطيني هزيل في الضفة برعاية وإشراف إسرائيل وعلى هواها وكيان فلسطيني غير معترف به في غزة وفي هذه الحالة ينقسم الفلسطينيون شعبيا وسياسيا إلى كيانين كل منهما يستعد للتخلص من الآخر وبالتالى يتم تصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
وفي 9 يناير 2008 ، أعلن أن الولايات المتحدة وإسرائيل حليفان قويان وأن التحالف بينهما يسهم في ضمان أمن إسرائيل كدولة يهودية وهذا الاعتراف بيهودية إسرائيل اعتبر بمثابة مؤامرة لشطب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي أبعدوا عنها في العام 1948 .
تقديس الصهيونية
وفي 15 مايو 2008 ، بالغ بوش في التغزل بالكيان الصهيوني الذي وصفه بأنه "أكثر دولة ديموقراطية في العالم" ، وفي كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي بمناسبة الذكرى الستين لقيام إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المغتصبة، قال بوش مخاطبا الإسرائيليين:" نعلم أن عدد سكان إسرائيل سبعة ملايين نسمة ولكنكم عندما تواجهون الإرهاب ستصبحون 307 ملايين نسمة ( في إشارة إلى عدد سكان الولايات المتحدة الذي يبلغ 300 مليون وأن إسرائيل وأمريكا دولة واحدة )"، وفيما يبدو أنه تقديس للصهيونية وهى حركة سياسية متطرفة ، وجه دعوة للإسرائيليين جاء فيها "تعالوا لنعلن الصهيونية هي كلمة الله ، هناك وعد قديم قٌدم لإبراهيم وموسى وداوود أن تكون إسرائيل الشعب المختار".
وواصل تقديم فروض الولاء والطاعة ، قائلا :" الشعب اليهودي تحمل آلام الحروب والمضطهدين والمحرقة فقد أُخذت حياة ودُمرت أسر ولم يستطيعوا سلب الشعب اليهودي من روحه وسلب وعد الله لهم "، معربا عن أسفه لفقدان رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أرييل شارون الذي وصفه بأنه "رجل سلام وصديق".
وفيما اعتبر استهتارا بمشاعر العرب والمسلمين ، قال :" إن ما يخوضه الأمريكيون والإسرائيليون من صراعات هو في خضم المعركة القديمة بين الخير والشر" ، كما أكد التزامه بالعمل لوقف برنامج إيران النووي ، متجاهلا بشكل واضح الحديث عن الدولة الفلسطينية التي وعد بقيامها خلال فترة رئاسته التي ستنتهي بعد شهور قليلة.
والخلاصة أن اصرار إسرائيل على مشاركة بوش في إحياء ذكرى وقوف ديفيد بن جوريون ليعلن قيام إسرائيل في 15 عام 1948 ، هو عرفان بالجميل لهذا الرئيس الأمريكي الذي بدونه ما كانت إسرائيل لتنجح في التغلغل بالعراق والوصول لثروته البترولية ، وما كانت لتنجح في تقسيم الفلسطينيين وإشعال الاقتتال الداخلي فيما بينهم ، والحصول في الوقت ذاته على اعتراف أمريكي بيهودية إسرائيل .
ولولا بوش أيضا ماكانت إسرائيل لتصل إلي إقليم دارفور السوداني الذي يحتوي على ثروات من اليورانيوم والبترول لاحصر لها ، وماكانت لتصل أيضا للصومال وللتطبيع مع بعض الدول العربية من غير دول المواجهة سواء كانت خليجية أو مغاربية ، وكلمة السر في كل هذا هى الحرب على مايسمى بالإرهاب التي دشنها بوش والمحافظون الجدد بعد أحداث 11 سبتمبر وربطت بين المقاومة والإرهاب وأيضا بين الإسلام والإرهاب.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2008, 11:14 PM   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي وعد بوش المتجدد على أجندة النكبة

«وعد بوش» المتجدد على أجندة النكبة! * نواف الزرو
جدد الرئيس الامريكي في خطابه الأخير أمام الكنيست الاسرائيلي عمليا "وعده لشارون" وان في ظل ظروف جديدة وحكومة اسرائيلية اخرى ، بل واكثر من ذلك ، حيث ذهب بوش ابعد واخطر من ذلك الوعد بطرحه "نبوءة سلام"جديدة للشرق الأوسط تكون "إسرائيل" فيها "من أعظم الديمقراطيات" وتقوم فيها دولة فلسطينية - حسب زعمه - ، وقد تقمص الرئيس الأمريكي دور حاخام يلقي خطاباً توراتياً ، وأهدى "الإسرائيليين" 300 مليون دولار أمريكي ، وتفوق بذلك في تطرفه على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ايهود أولمرت وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو ، في وقت اكتفى العرب بإحياء ذكرى النكبة بالتظاهرات والتصريحات والبيانات ـ عن وكالات ـ 16 ـ 05 ـ 2008".

وقال بوش "ونحن نحتفل بمرور 60 عاما على تأسيس "إسرائيل" فلنحاول أن نتخيل المنطقة بعد 60 عاما (2068) من الآن ، ستحتفل "إسرائيل" بذكراها رقم 120 وهي واحدة من اعظم الديمقراطيات في العالم ، وسيكون للفلسطينيين وطنهم ودولتهم الديمقراطية التي يحكمها القانون وتحترم حقوق الإنسان وترفض الإرهاب" ، بل وذكر مصدر أمريكي بالغ الأهمية في البيت الأبيض لصحيفة إيطالية واسعة الانتشار "أن الرئيس جورج بوش أعطى أوامره لإسرائيل لتدمير حماس في قطاع غزة وتمزيقها إرباً إربا فور مغادرته لإسرائيل". اذن هكذا هي حقيقة الامر وبوش وجوهر خطابه ووعده المتجدد لـ"اسرائيل"،

فحينما كان الصحافي الاسرائيلي "بوعز غاون" قد كتب في صحيفة معاريف 7 ـ 10 ـ 2005:"لقد فقد الرئيس بوش عقله ـ صوابه ـ توازنه من اجل الدفاع عن اسرائيل" ، فربما يكون قد وضع اصبعه على صميم السياسة الامريكية في عهد بوش تجاه "اسرائيل" والمنطقة ، فقد ذهب بوش كما يقول غاون الى حد"الادعاء بان العمليات التي تجري ضد امريكا هي من اجل اخراج اسرائيل من الضفة الغربية" ، بل انه اكد ايضا "ان الوجود - اي الاحتلال - الاسرائيلي في الضفة ليس مبررا للارهاب ".

فالحقيقة الساطعة اذن ان السياسة الامريكية البوشية في المنطقة وفي فلسطين على وجه الحصر كأنها سياسة اسرائيلية ، بل هي سياسة "مشورنة" كما وصفت في عهد شارون. وفي شأن السياسة الامريكية المشورنة نتوقف اليوم امام "وعد بوش لشارون" الذي صادفت في24 نيسان ـ ذكراه الرابعة ، التي نتوقف امامها ايضا ونحن امام الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية واغتصاب فلسطين ، لنذكر : ففي اطار قمة ثنائية ايضا جمعت بوش وشارون آنذاك اعلن الرئيس بوش عن "وعده لشارون" المتمثل بسلسلة تعهدات لاسرائيل ، وكأن "وعد بوش لشارون"ليس فقط يكرس ويعمق النكبة والمعاناة والظلم والطغيان التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني ، وانما ينتج نكبة فلسطينية اخرى ، ويلحق بالفلسطينيين المزيد من المعاناة والألم والعذاب.

فبوش طالب في وعده لشارون الفلسطينيين والعرب ليس فقط بالتخلي عن حق العودة الى فلسطين المغتصبة ، وانما بالتخلي ايضا وعملياً عن حلم وحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حتى على مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة. ولذلك وعلى سبيل المقارنة ما بين "وعد بلفور" و"وعد بوش" ليس عبثا ان كان سفير "إسرائيل" في الولايات المتحدة داني أيالون اعلن يوم 1 ـ 11 ـ 2006 في ذكرى وعد بلفورآنذاك بمنتهى الوضوح :"إن رسالة بوش في الرابع عشر من نيسان 2004 إلى شارون ، والتي اعترف فيها بالكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية ، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل ، تشبه في أهميتها التاريخية وعد بلفور ، علاوة على أنه في رسالة بوش تم ترسيم الحدود التمهيدية لإسرائيل".

ونحن بدورنا لا نبالغ بالتثبيت بداية وبالعنوان الكبير ونحن البيوم بعد اربع سنوات على "وعد بوش" وامام الذكرى الستين للنكبة ان زخم الهجوم الامريكي - الاسرائيلي المسعور في هذه الايام على شطب حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين من كل الاجندات التفاوضية والسياسية الاقليمية والدولية يبلغ ذروة هستيرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراع على الاطلاق ، وذلك عبر محاولات شطب حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين ... فحق العودة هو جوهر الصراع والنكبة والقضية والحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني في فلسطين.

ولا نبالغ ان قلنا كذلك ان "وعد بوش" قد وضع ذاكرة وثقافة حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجىء فلسطيني في مواجهة خطاب التسوية ومشاريع التصفية. وبالتالي من "بلفور" الى "النكبة" الى مدريد ... الى اوسلو ... الى وادي عربة .. الى كامب ديفد - 2 - ... الى خريطة الطريق ... ثم الى .."فك الارتباط" ...فالوعد البوشي المشؤوم وصولا الى الذكرى الستين للنكبة واغتصاب فلسطين التي سيحل فيها بوش ايضا عند"اسرائيل" لمشاركتها احتفالاتها بذكرى "الاستقلال" المزعوم ، ما يضيف ربما تعزيزا او وعدا جديدا على وعده لشارون. ولكن...؟،

لم يكن"وعد بلفور" ليرى النور ويطبق على ارض الواقع في فلسطين لو تحملت الامة والدول والانظمة العربية حينئذ مسؤولياتها القومية والتاريخية؟. ولم تكن فلسطين لتضيع وتغتصب وتهوّد لو تصدى العرب للمشروع الصهيوني كما يجب ، ولم تكن فلسطين لتتحول الى "وطن قومي لليهود" لو ارتقى العرب الى مستوى "الوعد والحدث"؟،

وما بين "بلفور وبوش" نقول: لم يكن "وعد بوش"الاول وكذلك وعده الثاني المتجدد ليرى النور لو لملم العرب انفسهم وارتقوا الى مستوى الحدث والاخطار الداهمة الاتية عليهم من الجهات الاربع؟، ولم يكن بلدوزر الارهاب الاستيطاني الصهيوني ليواصل عمله وتقطيعه وتهويده للجسم الفلسطيني لو عمل العرب على تعطيله في الوقت المناسب واتخذوا مواقف حقيقية وجادة؟،

لقد غدت فلسطين العربية تترنح عمليا ما بين "الوعد البلفوري" الممتد الى "الرؤية" و"الحلم" ثم الى "الخريطة" ثم الى "فك الارتباط"و"الجدران العنصرية" ، ثم الى "الوعد البوشي التاريخي الاول الذي لا يقل كارثية بالنسبة للشعب الفلسطيني والحقوق العربية في فلسطين عن ذلك "الوعد البلفوري" المشؤوم؟، ، ثم وصولا الى الوعد البوشي المتجدد امام الكنيست الاسرائيلي. وما بين "الوعد البلفوري" و"الرؤية والحلم والخريطة" و"الوعد البوشي المتجدد" تجري عملية اغتيال الوطن الفلسطيني والحقوق الفلسطينية المشروعة الراسخة ، ومقومات الاستقلال الفلسطيني.

وما بين الوعد والضمانات الامريكية "لاسرائيل"من جهة ، وبين التطمينات الامريكية التضليلية المخادعة للعرب بان الدولة الفلسطينية قادمة ، تجري من جهة ثانية عملية تحييد الدور والفعل العربي الحقيقي ، لتواصل "اسرائيل" استفرادها بالفلسطينيين وانتزاعها للقضية الفلسطينية من عمقها وتواصلها العربي.

وفي هذه الازدواجية الامريكية جاء تصريح الرئيس الفلسطيني ابو مازن مؤخرا ب"انه فشل في تحقيق اي تقدم في محادثات سلام الشرق الأوسط مع الرئيس جورج بوش" ، و"انه يعود الى وطنه مع القليل" ، واضافته :"بصراحة ، لم يتحقق اي شيء لغاية الآن" ، و"ان العقبة الكبرى تتمثل في مواصلة اسرائيل توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة" ، معربا عن الخيبة من "عدم قيام الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل ـ وكالات ـ 26 ـ 4 ـ "2008 ، ليضع لنا الاستخلاص المكثف هنا من كل قصة المفاوضات والمؤتمرات والخرائط البازارية،

ولعل اهمية تصريح ـ اعتراف الرئيس الفلسطيني تأتي لتزامنها مع الذكرى الرابعة لـ"وعد بوش لشارون" اولا ثم لتزامنها مع ذكرى ستينية النكبة واغتصاب فلسطين ثانيا ، ثم لانها جاءت متزامنة الى حد كبير مع وعد بوش المتجدد ثالثا، الامرالذي يفسر لنا خلفية فشل لقاء الرئيس مع بوش. فذلك الوعد البوشي لشارون والوعد المتجدد للكنيست الاسرائيلي يشرح لنا لماذا لم يكن الرئيس الامريكي جادا حتى الآن في تحقيق رؤيته للدولتين،



nawafzaru@yahoo.com







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 22-05-2008, 01:10 PM   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف





حققت الوساطة القطرية معجزة بتتويج الحوار الذي استضافته عاصمتها على مدي الايام الخمسة الماضية بين اقطاب الازمة اللبنانية، باتفاق قد يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ لبنان البلد الذي مزقته الخلافات السياسية، وكادت تدفع به الي اتون الحرب الاهلية التي يعمل الجميع علي تجنبها لنتائجها الكارثية.


فقد نجحت الدبلوماسية القطرية بما اتسمت به من صبر، وقدرة علي الاقناع، وادارة متميزة للحوارات، في بلورة مصالحة تاريخية، واتفاق مرض لاطراف احتكمت الي السلاح حتي ايام قليلة ماضية في تسوية خلافاتها وحسم صراعاتها علي الحكم.


هناك عدة اسباب ادت الي حدوث هذا الاختراق الكبير لأزمة في غاية التعقيد، لدرجة ان كثيرين اعتقدوا انها مستعصية علي الحل تماما، نوجزها في النقاط التالية:


اولا: وصول المعسكرين المتناحرين في لبنان الي نتيجة مفادها انه لا يمكن ان يحكم طرف بمعزل عن الطرف الآخر، وان التصعيد سيؤدي الي هلاك الطرفين، واغراق البلاد في حرب اهلية تمتد الي سنوات وتحصد الاخضر واليابس، فمعسكر الموالاة يملك الشرعية الدستورية، ولكنه يفتقر الي القوة التي تؤهله للحكم، ومعسكر المعارضة يملك القوة العسكرية، ولكنه يفتقر الي الشرعية الدستورية التي يمكن ان توصله الي الحكم. فالحسم العسكري لا يمكن ان يملأ الفراغ الدستوري، والشرعية الدستورية تظل بلا قيمة دون قوة تسندها.


ثانيا: ضغوط الشارع اللبناني لعبت دورا في كسر العناد السياسي، وانانية بعض الزعماء السياسيين، فهذا الشارع كان يدفع باتجاه التسوية، بعد ان ضاق ذرعا بالفوضي والمواجهات الاعلامية التي كادت ان تتحول الي صدامات دموية شاملة، ولهذا طالب قادته ان لا يعودوا دون اتفاق.


ثالثا: المصالحة القطرية السعودية ساهمت بانجاح هذه الحوارات، والتوصل الي اتفاق، وكان امير قطر في قمة الدهاء عندما اشرك القيادة السعودية، الي جانب القيادات الخليجية الاخري في الجهود المبذولة، عندما تشاور معهم وحصل علي مباركتهم اثناء حضوره القمة التشاورية الخليجية التي انعقدت يوم امس الاول في الدمام.


رابعا: العلاقات القطرية المتميزة مع سورية وقادة المعارضة، وعدم دخول قطر طرفا في الصراع اللبناني، ومساهمتها في اعمار الجنوب، كلها عوامل أهلت الوساطة القطرية للنجاح، وسهلت مهمة اللجنة العربية التي تولت قيادتها في شخص رئيس وزرائها ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.


خامسا: تراجع دول المراكز العربية لحساب الاطراف في السنوات الاخيرة، بسبب ضعف القيادات وجمود تفكيرها وايثارها السلامة في بعض الحالات، وشيخوختها في احيان اخري. وقد انعكس ذلك بوضوح في خلو وفد اللجنة العربية من اي وزير خارجية عربي من دول المراكز الرئيسية.


سادسا: معادلة الحكم في لبنان لا تقوم الا علي التعددية والتوافق بين مختلف الطوائف والاديان والاعراق. ومن حسن الحظ ان هناك اتفاقا بين مختلف الافرقاء علي هذه الحقيقة انعكس بجلاء في اعتماد اتفاق الدوحة.


الترحيب الاقليمي والعالمي باتفاق الدوحة هو أحد المؤشرات علي امكانية صموده وتطبيقه علي الارض، وتنفيذ بنوده كافة، خاصة ما هو متعلق منها بانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن لا بد من الحذر، وعدم الاغراق في التفاؤل بسبب تجارب سابقة مريرة جرت في لبنان، حيث انهارت الكثير من الاتفاقات بعد ساعات او ايام من توقيعها.

اتفاق الدوحة هو انجاز كبير حققته دولة قطر، ومدرستها الدبلوماسية المتميزة، ويمكن القول ان هذا الاتفاق لا يقل اهمية عن اتفاق الطائف الذي انهي سبعة عشر عاما من الحرب الاهلية ووضع لبنان علي طريق الاستقرار والامان. ولا نبالغ اذا قلنا انه جاء انعكاسا لموازين القوي الجديدة علي الارض، وسد الثغرات في الاتفاق الاول التي تسببت في الاحتقان والتوتر اللذين قادا الي الاعتصامات والحروب الاعلامية والمواجهة الدموية الاخيرة بين الاطراف المتنازعة.






 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 12:58 PM   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


قراءة في الانتخابات الكويتية

بقلم :محمد حسين اليوسفي


فيما ينشغل الشيخ ناصر المحمد الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة الخامسة والعشرين في تاريخ الكويت الحديث منذ العمل بدستورها في العام 1962، قضت محكمة الاستئناف بحبس النائب محمد هايف المطيري ( مرشح سلفي قبلي جديد ) لمدة شهر في قضية السب والقذف المرفوعة ضده من وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية السابق الدكتور عبد الله المعتوق.


وهذه ليست القضية الوحيدة التي تنظر أمام القضاء الكويتي والمتعلقة بنواب مجلس الأمة الذين حالفهم الحظ في الانتخابات الأخيرة التي أجريت يوم السبت الفائت السابع عشر من هذا الشهر، إذ ستطلب النيابة رفع الحصانة عن خمسة عشر نائباً آخر، إما لاشتراكهم في الانتخابات الفرعية وشراء الأصوات، أو (كما هو الحال مع النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لآري) في تأبين مقتل عماد مغنية المسئول العسكري في حزب الله والذي أثار تأبينه جدلاً واسعاً وشداً وجذباً طائفيين قبيل الانتخابات الأخيرة.


وهذه القضايا تبين كم هي الصعوبات التي ستواجه حكومة الشيخ ناصر المحمد في المجلس الذي سيلتئم شمله في أقل من أسبوعين. ولم تكن المشاركة في الانتخابات الأخيرة كثيفة – حسب المقاييس الكويتية - إذ لم تصل إلى السبعين بالمئة ( 2148886 أدلوا بأصواتهم من أصل 361684 ناخباً وناخبة يحق لهم التصويت ).


وكانت الغلبة للإسلاميين من الطائفتين، سواء المنظمين منهم أم المستقلين، فقد زاد السلفيون من وجودهم ليصبحوا خمسة نواب، وكذا الشيعة، وارتفع عدد الإسلاميين المستقلين من 11 في آخر انتخابات إلى 14 نائباً، أما أكبر الخاسرين فكان الإخوان المسلمون الذين خسروا مقعدين ليكون لهم في المجلس الحالي ثلاثة نواب فقط. واستطاعت القوى الوطنية ( التحالف والمنبر ) المحافظة على قوتها (أربعة نواب) ودخل وجهان شابان جديدان يمثلان المنبر الديمقراطي وهما محمد عبد الجادر وصالح الملا.


وهذه الانتخابات كسابقاتها، فقد استخدم فيها المال السياسي عبر شراء الأصوات، وجرت بها انتخابات فرعية، وهي انتخابات عادة ما تجريها القبائل الرئيسية في الدائرة لاختيار مرشحيها. ولأول مرة حاولت السلطة أن تكون حازمة حيال »الفرعيات« و»شراء الأصوات«، إلا أن نتائج الفرز بينت ذلك بصورة جلية خاصة في الدائرة الخامسة ( التي استحوذ فيها مرشحو قبيلتي العوازم والعجمان معظم المقاعد مع اختراق المال السياسي للدائرة).


وأيضاً الدائرة الرابعة ( فرعية قبيلتي الرشايدة والمطران ). وأيضاً في المنطقة الأولى ( ذات الصبغة الطائفية حيث أجرت قبيلة العوازم فرعية لها ). وترى المفوضية العليا لشفافية الانتخابات ( وهي منظمة محلية ) أن 38% من أعضاء المجلس الحالي خاضوا الانتخابات الفرعية!!


ولا بد من الإشارة إلى أن الفرعيات تلك لم تمنع من نجاح مرشحين آخرين من نفس القبائل التي نظمت انتخابات فرعية بين صفوف أفرادها، بل وتصدرهم للدائرة مثل النائب المخضرم ذي الصوت العالي مسلم البراك، وهي أيضاً لم تؤد في بعض الأحيان إلى نجاح معظم أفراد القائمة كما حصل في الدائرة الأولى، حيث نجح مرشح واحد فقط ممن دخلوا في فرعية العوازم وهو يمثل الإخوان المسلمين!! ولعل ذلك من حسنات نظام الدوائر الجديد المقتصر على خمس فقط، إلى جانب امتناع الكثير من المرشحين وبالذات النواب السابقين خوض تلك الانتخابات، إلى جانب محاولات الحكومة منعها.


والفرز الطائفي لم يكن غائباً أيضاً وظهر بوضوح في الدائرة الأولى ذات الكثافة الشيعية، والتي فاق التصويت فيها الثمانين بالمئة، حيث نجح خمسة نواب شيعة أحدهم معمم ( السيد حسين القلاف ) وقد نزل مستقلاً، يقابله نائب سلفي ( الدكتور محمد حسن الكندري ).


وقد شهدت هذه الدائرة عدم التزام كلي بنتائج الانتخابات الفرعية – كما قلنا – وأيضاً تصويتاً غير معتمد في بعض جوانبه على الخلفية الطائفية كما في حالة النائب المخضرم صالح عاشور ( إسلامي شيعي ) أو النائب والوزير السابق الدكتور عبد المحسن المدعج الذي لم يحالفه الحظ وجاء في المرتبة الخامسة عشرة.


ومن أغرب الظواهر المستجدة في هذه الانتخابات أن منطقة الجهراء التاريخية قد »خرجت من المولد بلا حمص« ـــ كما يقال ــ وهذه تحدث لأول مرة في تاريخ الحياة النيابية.


فمنطقة الجهراء التي بها أكثر من ثلاثين ألف صوت لم تحصل على أي من مقاعد مجلس الأمة الخمسين، ولعل السبب في ذلك هي أنها أصبحت جزءاً من الدائرة الرابعة، حيث تم فيها انتخابات فرعية لقبيلتي الرشايدة والمطران اللتين فازتا بثمانية مقاعد فضلاً عن مقعدين آخرين فاز بهما مرشحان من المطران. ولم تفلح القبائل الأخرى بالذات عنزة والظفير التي تسكن الجهراء في الاتفاق وبالتالي تشتت أصواتهما لتخرج الجهراء من الحسبة!!


أما الخاسر الأكبر فكانت المرأة الكويتية التي تمثل 55% ممن يحق لهم التصويت، ومع ذلك فلم تفلح ولا واحدة منهن إلى الوصول للعتبة النيابية!! فمن السبع والعشرين مرشحة، كانت واحدة فقط قريبة إلى حد ما من الفوز وهي مرشحة التحالف الوطني الديمقراطي الدكتورة أسيل العوضي التي نالت المركز الحادي عشر وحصدت 5173 صوتاً. ولعل وجودها ضمن تيار سياسي كان السبب في تفوقها على نظيرتها (26 مرشحة أخرى) اللواتي ترشحن كمستقلات، حيث كان نصيب 17 منهن أقل من مئة صوت من أصوات المقترعين للواحدة!!


الكل يتوقع أن تكون أيام الكويت القادمة ساخنة، بيد أن لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور.


كاتب كويتي






 
رد مع اقتباس
قديم 26-05-2008, 12:08 AM   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

من يغطّي الإرهاب؟
افتتاحية الخليج

لم يقل المندوب الليبي في مجلس الأمن جاد الله الطلحي كلاماً غريباً أو عجيباً أو يتعارض مع الحقيقة والواقع عندما شبّه الوضع في قطاع غزة بمعسكرات الاعتقال النازية، وهو ما أثار حفيظة المندوب الفرنسي الذي خرج من قاعة المجلس احتجاجاً، وتبعه عدد من ممثلي الدول الغربية تضامناً معه.

المندوب الليبي قدم وصفاً لحال الشعب الفلسطيني في القطاع في ظل الحصار “الإسرائيلي” وكان وصفاً متواضعاً، لأن الواقع أفظع وأقسى بشهادة كل المنظمات الإنسانية الدولية، إذ إن “إسرائيل” تحاصر شعباً بأكمله وتمنع عنه كل أسباب الحياة، وتمارس ضده كل أشكال العدوان والهمجية في إطار سياسة استئصال منهجية وعقاب جماعي، وحرب إبادة فعلية مستخدمة ضده كل أشكال أسلحة التدمير والقتل وهو ما لم تبلغه النازية في ذروة حروبها.

وإذا كان هناك مسؤول “إسرائيلي” هدد ب”محرقة” في غزة، فهل بات توصيف الممارسات “الإسرائيلية” ضد الشعب الفلسطيني بالنازية، وهو أمر واقع يومي تشهد به المجازر والمحارق التي تبثها وسائل الإعلام بالصوت والصورة، يؤرق الوجه الكالح للدول الغربية ويعمي أبصارها وضمائرها الى حد أنها بلغت درجة سحيقة من الانحطاط الأخلاقي والسياسي فباتت عذابات الشعب الفلسطيني والتنكيل به واقتلاعه عقاباً مستحقاً وواجباً طالما أن “إسرائيل” هي من تقوم به؟

الدول الغربية التي باتت لا ترى إلا بعيون صهيونية، صارت تستكثر وصف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بما كان يجري في معتقلات النازية، لكأنها باتت أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم، بل إن ممثلي الدول الغربية في المحافل الدولية وخصوصاً في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة يظهرون كأنهم يمثلون “إسرائيل” أكثر مما يمثلون دولهم.

“إسرائيل” لم تعد فقط مدججة بأحدث الأسلحة تطوراً وصولاً الى أسلحة الدمار الشامل، بل هي مدججة بدول كبرى ووسطى وصغرى صارت تنوب عنها وتمثلها أفضل تمثيل في الدفاع عن ممارسات إرهاب الدولة والعقاب الجماعي والجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة، بعدما نزعت عن وجوهها أقنعة الديمقراطية وحقوق الإنسان، فلا عجب إذاً أن يصبح الصراع ضد الاحتلال إرهاباً، والعصيان على الاستسلام عقبة في طريق السلام، ورفض الإذعان لشروط الإذلال عصياناً، والبطش والإرهاب والعدوان دفاعاً عن النفس.

تصرف هذه الدول في مجلس الأمن رداً على كلام المندوب الليبي، يؤكد كم أن الشرعية الدولية وقراراتها، وشرعة حقوق الإنسان، والديمقراطية والحرية وما إلى ذلك من شعارات حضارية، مجرد شعارات فارغة جوفاء، وتؤدي عكس معناها إذا ما تعلق الأمر بالكيان الصهيوني






 
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2008, 03:56 PM   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

القنابل العنقودية في مؤتمر دبلن

براونين مادوكس الحياة - 27/05/08//


قد تقبل بريطانيا، على مضض، حلاً وسطاً في مسألة استخدام القنابل العنقودية، في مؤتمر دولي يُعقد في العاصمة الإرلندية، دبلن. وعلى رغم إبدائها تردداً في التخلّص مما لديها من صنف السلاح هذا، تصرّ الآن على حقها في استخدام نوع أو اثنين منه. وهذه «المناورة» قد توفر مخرجاً في المدى المنظور، لقاء ثمن باهظ تدفعه آجلاً.
وأكثر من مئة بلد تناقش بدبلن التوقيع على اتفاق، في نهاية الشهر الجاري، يقضي بحظر الأسلحة التي تقذف قنابل عنقودية صغيرة، وتخلّف ضحايا من المدنيين، خارج مسرح المعركة ووفقها. فالأسلحة هذه تبقى جاهزة أينما وقعت بعد انتهاء القتال، وتنشئ حقل ألغام قاتلة. وتعارض الاتفاق بلدان تنتج القنابل العنقودية وتستخدمها، مثل إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وباكستان.
وطوّر سلاح القنابل العنقودية في أثناء الحرب الباردة، وفي إطار تصور المعارك المحتملة. والمعارك هذه لم تنشب، لا على هذه الشاكلة ولا على غيرها. والبلدان التي ترمي الى إضفاء مشروعية على استخدام القوة العسكرية، عليها استخدامها استخداماً مسؤولاً، على ما أعلن جنرالات ووزراء دفاع بريطانيون سابقون، في رسالة مشتركة. وتود بريطانيا الاحتفاظ بذخيرة من نوع «أم 73» التي تطلقها مروحيات أو طائرات مقاتلة، وتنشطر الى 9 قنابل عنقودية، ومن نوع «أم 85» التي تنشطر الى 49 قنبلة، بذريعة «ذكائها». وهي يمكن تصميمها على نحو يؤدي الى تلفها تلقائياً إذا لم تنفجر. إلا أن المسؤولين البريطانيين يتمسّكون بالنوع الأول. فهذا الصنف حيوي لطوافات «أباتشي». ويبدون استعداداً لمناقشة التخلّص من النوع الثاني.
وثمة من يرى أن القنابل العنقودية «الذكية» قد تكون «أكثر أخلاقية» من ذخائر غير موجهة. وينبغي لبريطانيا أن تعترض على اعتبار التعاون العسكري مع البلدان التي تستخدم القنابل العنقودية، مداناً. فإدانته تؤدي الى إدانة تعاونها مع دول كبرى، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي. وفي الأحوال كلها، فتسويغ احتفاظها بعتادها من القنابل هذه، عسير.

«تايمز» البريطانية» 20/5/2008






 
رد مع اقتباس
قديم 29-05-2008, 12:10 PM   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


الرياض - السعودية

الرأسمال المتطور!






يستحيل الفصل بين التعليم وشرايين التنمية، والأمن الفكري في بناء إنسان يتناغم مع عصره ويتحول إلى مشروع فكر ومعلومات متطورة، ويأتي السباق على تحديث التعليم في الدول المتقدمة كأهم عمل يتعالى على كل الخطط الأخرى، باعتباره أساس النهضة وجوهرها..


وإذا كانت البيانات التصاعدية للتنمية موصولة دائماً بنبوغ ومواهب وقدرات الإنسان، وأن سباق التعليم جعل المفاخرة بحجم امتلاك المهندسين، والعلماء والمهنيين ورجال القانون بين الدول هي رمز القوة في عصر ما بعد الموجات الثلاث لعصور الاكتشافات والعلوم، وزمن ما بعد الصناعات التقليدية، فإن المملكة تحاول الوصول إلى نقاط التكامل مع عالم المعرفة والاستثمار بها من خلال توسيع بنية التعليم، وخاصة الجامعي، واستهداف أن تكون النشاطات القادمة تتجه إلى البحث والتطوير لقاعدة تتسع لتشمل الوطن كله، وهي أسباب جوهرية، سبق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أن جعلها في صلب أهم اهتماماته..


من الصعب تحويل البيئة الطاردة للموهوبين وأصحاب الاختصاصات النادرة في سوق عالمية جائعة تتنافس على جلب هذه العناصر، إلى بيئة جاذبة ما لم يكن هناك تأسيس لاستقطاب هذه القوى، ليس فقط بالمغريات المادية، ولكن في بيئة متكاملة عناصرها بالبحث والابتكار وحرية العمل، ومن خلال ضوابط أخلاقيات تلك البحوث واتجاهها إلى منفعة الإنسان بدلاً من تدميره..


العوائق كبيرة، لأن إيجاد مصنع، أو منشأة تربوية، أو اقتصادية، يمكن تأسيسها وبناؤها من خلال تراكم ثروة ما، لكن إيجاد المحرّك الأساسي لمشروع النهضة المتكاملة يبدأ من الروضة، وإلى أعلى مراحل التعليم أي من التنمية البشرية..


فإذا كانت هناك دول كثيرة قلصت مسافات المنافسة مع الدول المتقدمة، فالعائد جاء من الثروة البشرية المطورة، ونحن في هذا البلد نحتاج إلى منهجية جديدة في التعليم لا تقوم على التلقين وفوائض العلوم النظرية على حساب إيجاد قاعدة وطنية شاملة تدير مشاريع الشركات الكبرى، والمدن الصناعية، وسد احتياجات التعليم من الكفاءات القادرة على إنتاج أجيال لديها الاستجابة بأن تدخل سوق العمل بهذه المؤهلات والامتيازات..


هناك اعتقاد سائد في الأسرة، وعناصر المجتمع العام أن الطريق للوظيفة يبدأ من العلوم النظرية السهلة، بينما الحقيقة ليست في إيجاد أنصاف مؤهلين إذا كانت الحاجة لتخريج أعداد من الجنسين في مهن التمريض والوظائف الطبية المساعدة، أو اختصاصيين في علوم المساحة ورسم الخرائط وغيرها من الاختصاصات الأخرى أهم بكثير من دفع الكثير من الخريجين إلى البطالة لاستحالة إيجاد وظائف ملائمة لمرحلة أصبح فيها الاختصاص العلمي والمعرفي وحتى الإداري المتقدم هو على قائمة الأولويات..


الاستثمار في التعليم لا يُنتج فقط الشريحة المهمة في استقطاب معظم تلك الأعداد، وإنما يخلق معرفة مساندة، أي التفكير بأساسيات بناء الذات وبُعدها عن المؤثرات السلبية حينما أصبحت جهات متعددة تشكو فراغ الطفل والشاب ليتجها إلى بؤر الإرهاب، أو التعدي على أخلاقيات المجتمع ونواميسه، ومن هنا تصبح التربية الناجحة حصانة اجتماعية إذا ما أصبحت الأسرة هي المكوّن الأساسي لوعي متطور ونشط يعكس آثاره على المجتمع بمختلف شرائحه، وينمو من خلال مصالحَة مع النفس والمجتمع دونما ضغوط أو توجيه قسري..


الرياض






 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2008, 10:35 PM   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


مشاركة: افتتاحية الصحف

أطفال الحروب أي مستقبل؟
عيدة المطلق قناة


منذ عقود زادت على الستة باتت الحروب سنة الحياة في منطقتنا، حروب لها الكثير من الارهاصات والتداعيات على اختلاف مسمياتها وأشكالها العاجلة أو الآجلة.. إلا أن أقساها كانت تلك التي وقعت على الأطفال.

منطقتنا تعيش حروباً متواصلة أتت على كافة الأشياء الجميلة في حياة أمتنا، اذ تسلل الموت إلى البيوت والأسواق والمتاجر والمساجد، ولعل أعز وأغلى ما أتت عليه هذه الحروب “طفولة أبنائنا”!! فعلى مدى حياة ثلاثة أجيال وأكثر وأطفالنا يولدون على دوي القذائف وهدير الدبابات، وما أن يدبوا على هذه الأرض ويأخذوا في التفاعل مع الحياة والأمل، سرعان ما يسقطون شهداء، وتتمزق أجسادهم وتسرق طفولتهم وتغتال براءتهم.

وحين يتاح لهم فسحة للنشوء فغالباً ما يكون هذا النشوء في ظلال اللجوء والمخيمات والفقر والعوز.. وحين يصرون على البقاء في مواطنهم فمحكوم عليهم أن تكون اقامتهم في بيوت مهدمة ومدن مدمرة.

أطفالنا اما أنهم يولدون أيتاماً، واما يفرض عليهم اليتم بقتل والديهم أمام ناظريهم.

أطفالنا اليوم بلا طفولة - بشهادة جميع الباحثين والمربين والسياسيين العرب منهم والأجانب على حد سواء - فأي طفولة تلك التي لا تجد غير الحرب ومفرداتها لعبتها المفضلة يلعبونها جماعات في طرقات مدنهم، وقراهم الخربة وبين منازلهم المهدمة.. وأي طفولة تبدع رسم الرشاش والمدفع والصاروخ والجنود الصرعى وبقية العائلة من هذه الرموز والتعبيرات، وأي طفولة لاتغادر مفرداتها: الشهيد.. والتابوت.. والغارات.. والاقتحامات.

أطفالنا هم أطفال اليتم وأزقة التشرد ومتاهات المرض والجوع من فلسطين إلى العراق والسودان والصومال وأفغانستان.. ولا من مغيث.

وتطول القائمة في توصيف هذه الطفولة، وتتداعى الشجون المؤلمة التي استثارها وبقسوة ما كشف عنه التقرير الأمريكي الفصلي الأخير إلى “لجنة حقوق الطفل” التابعة للأمم المتحدة (نيسان /2008 ) وما جاء فيه من اعترافات مستهترة بكل ما حفلت به البشرية من مزاعم حول حقوق الانسان والقانون الدولي الناظم لتلك الحقوق.. مفاد تلك الاعترافات “أن الجيش الأمريكي يحتفظ بأكثر من 500 حدث، في معتقلاته بالعراق وأفغانستان، بصفتهم “مقاتلين أعداء غير شرعيين”.

ولعل ما يزيد من فظاعة هذا الانتهاك السافر للطفولة ما جاء في نفس التقرير المشار اليه في تبرير هذا السلوك الأمريكي اذ يقول: ان هؤلاء “الأحداث الذين تتحفظ عليهم الولايات المتحدة اعتقلوا أثناء قيامهم بأنشطة معادية لقوات التحالف”.

فاذا ما تذكرنا وجود أكثر من هذا العدد من الأطفال في سجون الاحتلال الصهيوني وما يقاسيه هؤلاء من ويلات، نتوقف لنتساءل: ماذا بعد هكذا طفولة؟

في سياق وعينا لتفاعلات التدمير النفسي الذي يصيب الطفولة جراء العنف والارهاب والخوف الممارس ضدهم نقول: الويل والثبور لنا جميعاً حين يتفجر هذا الكم المعتق من الأحاسيس المكتومة.

وويل للبشرية حين يبلغ العنف مداه في منطقة تتوسط الدنيا، وويل للسلم الانساني حين تتفشى العاهات بأشكالها الجسدية والنفسية، ويرتفع لدى الأجيال منسوب الحقد والكراهية.. وأخيراً تباً لأمة تسكت على انتهاك كل مقدس وعزيز






 
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2008, 11:43 PM   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

خط مباشر«السلطة» والمسلسلبقلم :احمد عمرابي عشية توجهه إلى واشنطن للالتقاء مع الرئيس بوش حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على انجاز مهمتين: إعلان مشروع جديد لبناء 800 مسكن على أرض الضفة الغربية الفلسطينية في مسلسل خطط الاستيطان اليهودي.. وفي الوقت نفسه دعوة رئيس السلطة الفلسطينية للاجتماع معه.

الخطوتان مرتبطتان ببعضهما البعض. فالمراد من الخطوة الثانية هو التغطية على الخطوة الأولى أو على الأقل التخفيف من وطأتها بهدف خلق انطباع في أذهان العالم، وخاصة الرأي العام الأميركي، بأنه بينما تصادر إسرائيل أراضي الفلسطينيين وتواصل البناء الاستيطاني للأسر اليهودية فإنها تحرص في الوقت نفسه على مواصلة العمل مع القيادة الفلسطينية من أجل السلام.

كأن أولمرت يقول للعالم: الفلسطينيون ليسوا جادين في الاحتجاج على التوسع الاستيطاني بدليل أن الرئيس أبو مازن لم يرفض دعوتي للاجتماع.

لقد كان رد الفعل الفلسطيني الرسمي على المشروع الاستيطاني الجديد فوريا من خلال تصريحات عاصفة أدلى بها صائب عريقات كبير مساعدي الرئيس الفلسطيني في شؤون المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

أبرز نقاط هذه التصريحات ما يلي:

* أن السلطة الفلسطينية «تدين بشدة» الخطوة الإسرائيلية، وأن قرار المشروع الاستيطاني الجديد يأتي استمراراً لقرارات إسرائيلية متواصلة لم تنقطع، ان الخطوة الإسرائيلية تؤدي لتقويض جهود أي عملية سلام.

هذه النقاط لاشك في صوابها وصحتها، ولكن إذا كان هذا المشروع الاستيطاني الجديد جديراً حقاً بإدانة فلسطينية شديدة وأنه حلقة في سلسلة متصلة لخطط استيطانية لا ينتهي تنفيذ إحداها إلا وتشرع السلطات الإسرائيلية في تنفيذ خطة تالية.. وإذا كان هذا ولا ذاك لا ينتج عنه سوى تقويض عملية السلام، فما مغزى إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على مواصلة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي؟ وماذا ترجو من هذه العملية التفاوضية.

والسؤال الأكبر هو: هل لدى القيادة الفلسطينية استراتيجية كاملة وناجزة لكيفية مقاومة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي قبل فوات الأوان: أي قبل أن يأتي هذا التوسع الحثيث على معظم الأرض فيكون بعد ذلك أمراً واقعاً؟

أم أن السلطة الفلسطينية سوف تلجأ إلى استراتيجية «الاستجارة في الرمضاء بالنار».. فهي تشكو إسرائيل إلى الإدارة الأميركية؟






 
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2008, 11:18 AM   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


Angry مشاركة: افتتاحية الصحف

التطبيع من بوابة “الاتحادالمتوسطي

العلاقة بين ضفتي البحر المتوسط، الأوروبية والعربية، شهدت عبر التاريخ حالات من المد والجزر، كانت أعنفها وأقساها الحروب الصليبية ثم الحروب الاستعمارية التي تركت جروحاً غائرة لم تندمل آثارها بعد، والتي بلغت ذروتها في تقسيم وتجزئة الوطن العربي وفقاً لاتفاق سايكس بيكو، ثم في قيام الكيان الصهيوني وما نجم عنه من نكبة طاولت الشعب الفلسطيني، واتسعت مخاطره لتشمل الدول العربية من خلال الممارسات العدوانية والتوسعية والعنصرية التي تمثلت في احتلال المزيد من الأرض وارتكاب المجازر التي لم تتوقف حتى الآن.

وخلال ذلك لم تتوقف المحاولات الغربية وخصوصاً الأوروبية الساعية إلى القفز عن الواقع الناجم عن الاحتلال “الإسرائيلي”، لخلق واقع جديد في المنطقة العربية من خلال دمج الكيان الصهيوني بمنظومات إقليمية وقارية، بمعزل عن كل ما يشكله هذا الكيان من خطر على المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين، وانتهاكاته لحقوق الإنسان وازدرائه بالشرعية الدولية وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.

وكان مشروع “الاتحاد من أجل المتوسط” الذي طرحته فرنسا ووافق عليه الاتحاد الأوروبي، آخر هذه المشروعات التي تستهدف خلق بيئة قارية للتعاون بين الدول الأوروبية والأخرى العربية المشاطئة للبحر المتوسط بشأن العديد من القضايا ذات العلاقة المشتركة. لكن إذا بعضوية “إسرائيل” تصبح موضوعاً مطروحاً بقوة كعضو مؤسس لهذا الاتحاد، ما أثار حفيظة بعض الدول العربية التي رأت في هذا المسعى محاولة لجعل “إسرائيل” جزءاً طبيعياً من المنطقة، ومشاركتها في مشاريع تخص الدول العربية، ما يعني تطبيع العلاقات بينها وبين هذه الدول، وكأن لا وجود لصراع تاريخي بينها، ولا وجود لقضية فلسطينية ولا عدوان على دول عربية، ولا وجود لأراضٍ محتلة أو حقوق لشعب فلسطين.

لقد كشف اجتماع الجزائر الذي عقد قبل يومين لمسؤولين من الدول المدعوة لهذا الاتحاد عن أن المشروع الأوروبي المسمى “الاتحاد من أجل المتوسط” هو مجرد بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولة لجر الدول العربية المعنية إلى إقامة علاقات معه بذريعة الشراكة.

الدول الأوروبية المتوسطية وغيرها حرة في خياراتها ومشاريعها وأهدافها، لكن المطلوب من الدول العربية، ألا تقع في فخاخ جديدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت أي مسمى كان قبل أن يتم التوصل إلى حلول عادلة ودائمة وشاملة للحقوق العربية والفلسطينية، وأولها قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وإنهاء الاستيطان، وإعادة الأراضي العربية المحتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
الخليج الإماراتية






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمطار الصيف و شجر الزيتون ايهاب ابوالعون منتدى الحوار الفكري العام 2 24-05-2008 02:50 PM
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى حسن حجازى منتدى الأدب العالمي والتراجم 4 03-06-2007 01:47 AM
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! نايف ذوابه منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 22-04-2007 12:02 AM
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي عبدالرحيم الحمصي منتدى القصة القصيرة 0 23-02-2007 04:42 AM
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM

الساعة الآن 06:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط