الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2009, 12:17 PM   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: نتنياهو:المعتدلون الفلسطينيون ضعفاءجداولايصلحون أن يكونواجيرانا ج

عودة تركيا الى الشرق ... حلم عثماني جديد
أصلي أيدينتاسباس الحياة - 25/02/09//

قبل أكثر من عقد، أعلمني نائب إسلامي من حزب «الرفاه» في البرلمان التركي برؤية سياسية جديدة على خلاف وجهة الحياة السياسية التركية السائدة. ودار كلام هذا النائب، وهو اليوم رئيس جمهورية تركيا، عبد الله غل، على عزم الحزب على إنشاء نوع من «كومنولث» بين تركيا ودول الجوار الآسيوية، ومنها سورية وإيران، وعلى الأهمية التي يوليها إبرام تركيا تحالفات مع آسيا والدول الإسلامية. وخلص، يومها، الى أن مستقبل تركيا هو في آسيا، وليس في أوروبا. ويبدو أن هذه الأفكار، وهي بدت يومها غريبة، هي رائد سياسة تركيا الجديدة. ويصف بعضهم هذه السياسة بالـ «نيو عثمانية»، وبعض آخر يسميها سياسة خارجية «مستقلة» تؤذن ببروز نفوذ تركيا في الساحة العالمية.
والحق أن هجوم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في دافوس، اثر المشادة مع الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، هو مرآة هذه السياسة، ومرآة «المزاج» التركي. وتريد هذه السياسة تعزيز نفوذ تركيا بالشرق الأوسط، وإيران وروسيا والعالم الإسلامي. وهذه الطموحات لا تبلغ من طريق التحالف مع أوروبا والولايات المتحدة وحده.
وعراب هذه السياسة هو أحمد داود أوغلو، مستشار أردوغان في السياسة الخارجية. فهو عرض تفاصيلها في كتاب «العمق الاستراتيجي» الصادر قبل أعوام.
ويومها، لم ترحب أوساط النخب العلمانية والغربية الميل بفكرة إبرام بلادهم تحالفات بديلة وجديدة مع الشرق. وطعنت في وساطة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وانتقدت مساعي التقرب من إيران وسورية.
ولكن، في الأعوام الأخيرة، تغيّرت أحوال تركيا. فالاتحاد الأوروبي صد تركيا، وعرقل انضمامها إليه. وتفشت مشاعر معاداة أميركا ومناوأة الغرب، اثر حرب العراق، وتعاظم ثقل مشاعر «الصحوة» الإسلامية في المجتمع التركي. وليس الحزب الحاكم باعث هذا المنعطف، على رغم أنه يؤطر انعطاف سياسة تركيا الى الشرق تأطيراً عقائدياً.
فانتقاد المؤسسة العلمانية التركية التحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل يفوق انتقاد الحزب الحاكم. ودور الأحزاب المعارضة في لعبة «من ينتقد العلاقات مع الغرب أكثر» راجح. واليوم، تغيب الأصوات المدافعة عن العلاقات التقليدية التركية بالغرب عن الساحة السياسية التركية، على رغم أن تركيا هي أقدم أعضاء حلف الشمال الأطلسي.
ويؤيد السياسيون الليبراليون الأتراك فكرة انبعاث الميل العثماني التركي أو الـ «نيو عثمانية». واستقبل أردوغان استقبال الأبطال، اثر عودته من دافوس، وحملت الحشود لافتات تسميه بـ «فاتح دافوس». وقال أحد المتظاهرين أن أردوغان أيقظ مارداً دخل في سبات نحو قرن من الزمن.
ويبدو أن العملاق النائم هذا، وهو عضو في الـ «ناتو» ومرشح الى عضوية الاتحاد الأوروبي، يسعى الى دور جديد على منصة المسرح الدولي. وهذا أمر مشروع. فتركيا واحدة من أكبر الدول الأوروبية. وهي البلد المسلم الديموقراطي الوحيد. واقتصادها في المرتبة الـ17 دولياً. والأتراك مصيبون في الامتعاض من ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي، ومحقون في برمهم من عرقلته عضوية بلادهم في الاتحاد. فنحن ورثة السلطنة العثمانية. وخلفت جهود انقطاع جمهورية تركيا الحديثة من ارث هذه السلطنة، منذ 1923، أزمة هوية مؤلمة في أوساط الأجيال التركية. ولكن الـ «نيو عثمانية» ليست في منأى من مشكلات كبيرة وتحديات، منها مصير الديموقراطية والعلمانية. ففي العقدين الماضيين، دعت واشنطن والاتحاد الأوروبي تركيا الى إرساء أسس الديموقراطية في المؤسسات التركية.
ويترتب على البحث عن حلفاء جدد الاقتران بدول غير ديموقراطية وغير ليبرالية بالشرق الأوسط وأوراسيا. وترجح الدول هذه كفة الأرباح الاقتصادية على كفة حرية التعبير والإصلاح السياسي.
وقد تتعاظم شعبية تركيا في الأراضي الفلسطينية وإيران والسودان. ولكن بريق هذا الإنجاز يخبو، في حال لم تفلح تركيا في حمل هذه الدول على الانفتاح، ورفع القيود عن المجتمع، أو في حال قوض هذا الإنجاز الديموقراطية التركية وعلمانية الحكم بتركيا.
والحلم العثماني الحق هو التوق الى الإسهام في مساعدة مجتمعات العالم الإسلامي على الانفتاح على الحداثة والمبادئ الزمنية.




مدير مكتب «صباح» التركية


عن «انترناشنل هيرالد تريبيون» الدولية، 20/2/2009


* اعداد منال نحاس







 
رد مع اقتباس
قديم 28-02-2009, 02:12 PM   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف: حلم عثماني جديد..عودة تركيا الى الشرق

شغب: ضريبة سوء اختيار *
يوسف غيشان



أقر المكتب الدائم توصية اجمع عليها السادة النواب لتوحيد مكافآت النواب ورفعها من 2500 دينار شهريا (بالطبع) الى 4500 شهري (بالتأكيد) ، والمقصود من هذه التوصية ترسيخ العدالة بين النواب ، لأن الكثير من النواب يحصلون على رواتب تقاعدية اضافة لرواتبهم ، ولا نعرف لماذا لم يكن من العدالة الغاء او تجميد الرواتب التقاعدية للنواب خلال فترة المجلس ، فتتحقق العدالة ..لكن ليس على حسابنا.

اعجبتي في التوصية قصة عدم تعميق الفجوة المالية بين النواب ..يعني (رأب الصدع) ..ولا اخفيكم انه هذه هي المرة الأولى في حياتي التي افهم فيها معنى كلمة رأب الصدع التي كانوا يقولونها لنا كلما اجتمع زعمان عربيان .. ويكفي هذه التعديل فخرا انه اعطانا درسا مهما في اللغة العربية ومعاني الكلمات والمصطلحات المتداولة في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام.

بعض نوابنا (لعدم التعميم ولغايات النشر) يستحقون كل فلس في رواتبهم وفي الزيادة المتوقعة ، فهم يتعبون ويعرقون لأنهم يقفون بشجاعة هائلة ضد جميع من انتخبهم ومن لم ينتخبهم ، متخلين عن جميع وعودهم الانتخابية ..وهذا الأمر(بلا شك) يحتاج الى جرأة هائلة ومجهود نفسي كبير وعظيم.....ان تواجه الجميع وحدك وتقف وحدك ضد الجميع ويقف الجميع ضدك؟؟؟ هذا هو المجهود هو الذي يجعلنا نعتقد ان بعض النواب يستحقون كل تعريفة يحصلون عليها...اليس كذلك؟؟؟ بالمناسبة فارق (السعر) هنا سيكلف الخزينة مليون دينار سنويا ، اقترح على الحكومة ان تقوم بتحصيلها من السادة الناخبين والناخبات الاردنيين من الذين ادلوا بأصواتهم او الذين امتنعوا عن التصويت ، وذلك عن طريق فرضة غرامة دينار سنويا (وربما شهريا) تسمى (غرامة سوء اختيار) لأنهم هم لا غيرهم..الناخبون (اقصد نحن)..من ورطنا في هيك ورطة.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2009, 12:10 PM   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: حلم عثماني جديد..عودة تركيا الى الشرق

لا يصح إلا الصحيح


افتتاحية الخليج




ما من فلسطيني، أو عربي، أو إنسان حرّ على هذه الكرة الأرضية، كان ليصدق أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن أن يفترقا أو يتباعدا، لأن الدم المضرج على مذبح المقاومة والصمود طوال أكثر من ستين عاماً، وقوافل الشهداء التي مشت على درب القضية، ألغت المسافة الضيقة بين الشطرين وجعلت من الضفة والقطاع خاصرتين لوطن واحد.



كان من المستحيل أن تتم المراهنة على انفصال التوأم أو فصله ولو بعملية قيصرية، لأن له رأساً واحداً وجسداً واحداً، لذا فإن ما ظهر خلال عام ونصف العام من مواقف وممارسات سلبية على الساحة الفلسطينية كان يشكل شذوذاً على القاعدة رغم أن العدو انطلق منه ليعمق الجراح والانقسام في هذا الجسد ويزوده بكل الفيروسات التي تؤدي إلى نقص المناعة الوطنية والقومية، لكن في نهاية المطاف كان هناك إيمان وثقة مطلقة بأنه لا يصح إلا الصحيح، وأن الدم لا يمكن أن يصبح ماء، وأن القضية الواحدة والشعب الواحد لا يقبلان القسمة.



وكان انعقاد حوار القاهرة بين الأطراف الفلسطينية الأمل الذي بزغ من ظلمة حالكة السواد خيمت على المشهد الفلسطيني، ووفر فرصة للخروج من غيبوبة سياسية مقيتة وشلل ضرب الإرادة الوطنية ورهانات خاطئة كادت تودي بالقضية وأهلها.



وكان التمني أن تكون المصالحة وحكومة الوحدة الوطنية قد تحققا قبل العدوان على غزة ونتائجه الكارثية، كي تكون المواجهة واحدة في الضفة والقطاع تأكيداً على وحدة القضية والمصير وتصويباً لاتجاه البوصلة، لكن بما أن ما جرى قد جرى، فلا بأس أن تكون الأحداث الناجمة عن الصراع على السلطة وتداعياتها فرصة للاستدراك والعودة إلى ينابيع القضية ومجراها الحقيقي.



لا شك أن اللحظة الراهنة حرجة وخطيرة، في ظل المتغيرات الناجمة عن وصول اليمين العنصري المتطرف إلى السلطة في “إسرائيل” مع كل ما يحمله من برامج عنصرية شيطانية، وفي ظل الأطلال والدمار الناجم عن العدوان على غزة ومتطلبات إعادة الإعمار، وذلك يحتاج إلى استراتيجية فلسطينية جديدة لا تكرر الفشل إنما تبني للمستقبل وتقدر على الصمود.



ليس مسموحاً العودة إلى الوراء، لأن ذلك يعني الانتحار.







 
رد مع اقتباس
قديم 02-03-2009, 04:33 PM   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: لا يصح إلا الصحيح ،،هل ينفصل التوأم

توثيق المحرقة الصهيونية ــ أهمية تاريخية
بقلم :نواف الزرو



ليست الأرض الفلسطينية وحدها هي التي يصول ويجول البلدوزر الصهيوني فيها اجتياحات وقتلاً ونسفاً وتدميراً واستيطاناً وبناء للمزيد والمزيد من المستعمرات والجدران التي من شأنها في نهاية المطاف، اذا لم يتم تعطيل البلدوزر، ان تهود وتطوب فلسطين بالكامل لصالح المشروع الصهيوني، وانما ايضاً ذكرى وذاكرة النكبة تتعرض لاجتياحات بلدوزرية تجريفية شرسة بمنتهى الخطورة الاستراتيجية.


كان موشيه ديان قال في مقابلة اجرتها معه مجلة «دير شبيغل» الالمانية في تشرين الاول 1971: «في تشرين الثاني عام 1947 رفض العرب قرار التقسيم (الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة) وفي عام 1949 (بعد التوقيع على اتفاقيات الهدنة) عادوا الى المطالبة بتنفيذه».


و«في عام 1955 ــ والكلام لديان ايضاً كانت جميع الدول العربية المعنية ترفض اتفاقيات الهدنة، وبعد حرب حزيران 1967 عادوا الى المطالبة بانسحاب اسرائيل الى حددو الرابع من حزيران».


«ولن افاجأ ــ يؤكد ديان ــ بعد حرب اخرى تسيطر فيها اسرائيل على مناطق عربية جديدة في الاردن او سوريا اذا ما طالبوا بالعودة الى الحدود الحالية..».


في الصميم والجوهر انما يتحدث ديان عن حالة التفكك والعجز والاستخذاء العربي اولاً، ثم يتحدث عن ضعف الذاكرة العربية وحالة عدم الاكتراث واللامبالاة من جهة ثانية، بينما يمكننا ان نستشف من اقواله من جهة ثالثة ان الصراع الحقيقي ليس فقط على الارض المحتلة والمغتصبة وانما ايضاً على الذاكرة والوعي الجمعي والثوابت القومية العربية.


يسعى البلدوزر دائماً بلا كلل او ملل او توقف او استرخاء الى التهويد الشامل للوطن المغتصب هناك ــ جغرافياً وسكانياً وحضارياً وتراثياً واقتصادياً ــ وذلك عبر التزييف الشامل لكل العناوين والملفات.. كما يعمل الى جانب كل ذلك من اجل تفريغ ذكرى النكبة من مضامينها وكذلك ذاكرة النكبة من كل معانيها ودلالاتها.. في الوقت الذي يشن هجوماً تجريفياً منسقاً واستراتيجياً على العقل والوعي الجمعي العربي المتعلق بالنكبة.. الذكرى والذاكرة..


في هذا السياق لفت انتباهي واثار ذهولي خبر قرأته في صحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان: «لنكتب.. كي لا ننسى: حتى لو لم يكن هناك من يقرأ..؟» وجاء في الخبر: «ان مؤسسة «يد فشيم» اليهودية في القدس تتلقى وتصدر سنويا 200 كتاب مذكرات شخصية ليهود عايشوا – على حد زعمهم- المحرقة/ الكارثة اليهودية «.. والغاية من هذه الكتب انها توثق تفاصيل المحرقة والمعاناة اليهودية.. تصوروا.


الأمور لدينا مقلوبة تماما حيث يقومون بتوثيق جرائم مزعومة ومشكوك بامرها حتى بشهادات عدد كبير من المراجعين الأميركان والاوروبيين.. .بينما نحن الذين نتعرض لابشع الجرائم والانتهاكات في فلسطين والعراق وغيرها على يد الاحتلالات نطالب باقامة مراكز متخصصة لتوثيق جرائمهم.


الحقيقة الكبيرة الساطعة اليوم بعد محرقة غزة اكثر من اي وقت مضى ان هناك اهمية قصوى بالغة الالحاحية لانشاء مراكز متخصصة لتوثيق -على سبيل المثال – المحرقة، والمجازر الدموية وجرائم الحرب الصهيونية المستمرة بلا توقف ضد شعبنا العربي الفلسطيني منذ دير ياسين الى مخيم جنين وما بعد مخيم جنين وصولا الى «محرقة غزة».


فالمشهد الماثل امامنا في فلسطين منذ اقامة الدولة الصهيونية بالغ الوضوح:


* قتل مكثف للفلسطينيين دون تمييز عن سبق تخطيط ونوايا اجرامية مبيتة، وذلك عبر المجازر الدموية الجماعية والاغتيالات والاعدامات الميدانية المتصلة دون هوادة حيث لم ينج من المجازر الصهيونية لا المرأة اوالطفل ولا الشيخ او الشاب الفلسطيني.. فكل الفلسطينيين متهمون ومستهدفون وفي دائرة التصويب والقتل.


* تدمير وتهديم شامل للمدن والقرى والمخيمات والمنازل والاماكن المقدسة والآثار التاريخية والحضارية العربية في فلسطين وان كانت التنظيمات الارهابية الصهيونية قد هدمت ودمرت ومسحت نحو 535 قرية فلسطينية خلال فترة النكبة، فإن سياسة التدمير والتهديم لم تتوقف ابدا منذ ذلك الوقت، وقد وصلت ذروة جديدة لها خلال حرب «السور الواقي» والاجتياحات والتدمير الاخيرة وخاصة في مخيم جنين والبلدة القديمة من نابلس،لتصل الى ذروتها الاجرامية في غزة.


* ترحيل ــ ترانسفير- جماعي للفلسطينيين حيث هجرت عصابات ودولة الاحتلال ثلثي الشعب الفلسطيني الى خارج الوطن والبيت والاهل...! وما تزال تلك الدولة تخطط وتبيت وتسعى الى اجبار من تبقى من الفلسطينيين على الرحيل عن ارضهم وممتلكاتهم.


* العقوبات الجماعية.. حيث تقترف دولة الاحتلال سياسة العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني برمته، وتشمل تلك العقوبات شتى صنوف القمع والتنكيل والاذلال والتجويع والتعطيش والاعتقالات والمحاكمات والحصارات والاطواق والحواجز العسكرية، ومساحة هذه المقارفات الاجرامية السافرة لا حدود لها.


* اغتصاب الارض والممتلكات ــ اذ تواصل دولة الاحتلال سياسة اغتصاب الارض والممتلكات العربية وتهويدها عبر بناء المستعمرات وتوطين الغزاة القادمين من اسقاع العالم بغير حق فيها.


* يضاف الى كافة هذه الممارسات الاجرامية الصهيونية سياسة التمييز العنصري -الابرتهايدي- التي تمارس على نطاق واسع ضد المواطنين العرب في اطار «الدولة الصهيونية» نفسها، وهذه الممارسات العنصرية ترتقي الى مستوى الجريمة في العرف الدولي.


فنحن كما هو واضح امام منظومة ممنهجة مبرمجة مبيتة مع سبق التخطيط والقرار والاصرار من المحارق والمجازر الدموية وجرائم الحرب المتنوعة الشاملة البشعة التي تنفذها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد شعب وشجر وحجر وارض فلسطين بما يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية.


شهدنا في الآونة الاخيرة تطورا دوليا جديدا يتمثل بانشاء محكمة الجنايات الدولية، التي نحتاج نحن كشعب فلسطيني وامة عربية الى حضور مكثف على مسرحها. الحاجة تتزايد يوما عن يوم ليس فقط الى توثيق جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين بغية المطالبة بتقديم مقترفيها الى محكمة الجنايات الدولية، وانما بالاساس لان هذه المهمة التوثيقية هي مهمة تاريخية ثقافية تربوية تعبوية لشعوبنا واجيالنا الراهنة والقادمة أيضاً.


ولان هذه المهمة التوثيقية الملحة تنطوي على اهمية كبيرة ايضاً في سياق اعادة كتابة تاريخ الصراع. ما يستدعي بقوة والحاحية منقطعة النظير في هذا الزمن الأميركي/الصهيوني العمل وبالسرعة الممكنة من اجل انشاء مراكز متخصصة لتوثيق جرائم الاحتلال.


كاتب فلسطيني







 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2009, 03:17 PM   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: توثيق المحرقة الصهيونية

روس في طبعة جديدة







طبعة جديدة، تصدر في واشنطن، نتأمل أن تكون منقّحة، وخالية من النعوت الساخرة، التي أتحفتنا بها الإدارات السابقة، على هدي كتاب شيمون بيريز حول الشرق الأوسط الجديد، الأوسع أو الأكبر، أو غير ذلك من التسميات البائسة.



دينيس روس هو الطبعة الجديدة المخصصة للخليج، صحيح أنه مجرد مستشار لوزارة الخارجية، لكنه الخبير الذي صنعته مفاوضات عبثية على مدى نحو عقدين من الزمان، ولم تنته إلى سلام، لا شامل ولا عادل ولا نهائي، وإنما تمخضت عن مضاعفة “الأسرلة” والاستيطان، وزيادة الشقاء الإنساني للفلسطيني، واعتداءات تتوالد يوماً بعد يوم.



في كتابه الأخير “مهنة إدارة الدولة”، تحدث روس عن كيفية استعادة أمريكا دورها في العالم، كما أسهب في تحديد 12 قاعدة لاتباعها لممارسة مفاوضات ناجحة، إضافة إلى مثلها في مجال الوساطة. فهل يا ترى سيطبقها أثناء “استشاراته” الليبرالية الجديدة، التي سيقدمها إلى وزارة الخارجية في شأن حوض الخليج.



هل سيكون راغباً في أو قادراً على نسيان دوره المؤثر في حلقات اللوبي الصهيوني الفكري والبحثي والثقافي، وكعضو في مراكز بحث قريبة من هذا اللوبي، أو كمسؤول في إدارة “متحف الهولوكوست” في واشنطن العاصمة؟



هل سيتجاوز في تحليلاته وتوصياته مسألة إقحام “إسرائيل” في السياق الحضاري للمنطقة، ويتوقف عن التفكير في تسييدها وتسمينها للتمدد والنفوذ والهيمنة، وتحويل المنطقة إلى “مجال حيوي” لها للحركة أو للمناوشة أو الضغط، والأطماع أولاً وأخيراً؟



هل يمكن أن تأتي “الطبعة الجديدة” خالية من المراوحة في مسألة العلاقة مع إيران، من غير بلاغة تبدو بلهاء أمام أهل المنطقة، فأمريكا أدخلت معها إيران حينما احتلت العراق، والسياسة غالباً ما تخلو من العذرية ومن البراءة والطهرانيات.



تحولات عاصفة جرت، ومتوقع لها أن تتواصل، فهل تتأقلم الطبعة الجديدة من الدبلوماسية الأمريكية مع تحولات العاصفة؟







 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 06:29 PM   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: توثيق المحرقة الصهيونية

ليس دفاعاً عن البشير.. بل عن السودان
بقلم :سيد زهران



في أتون المحرقة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، يصم الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأميركية أذانه عن أصوات الاستغاثة، ويغمض عيونه عن رؤية مشاهد المذابح الجماعية للأطفال والنساء والمسنين. ويتمطى استهلاكاً للوقت ويمنح المزيد من الفرص لآلة القتل الصهيونية لحصد المزيد من الضحايا.


وبعد مراوغات ومساومات يصدر مجلس الأمن قرارا عديم الجدوى: لا يردع المعتدي ولا يرد حق الضحية، بل يساوي بين القاتل والقتيل، ويطمس الحقيقة بصياغة ملتبسة تدعو لوقف العمليات بين الجانبين. الأدهى، ان الغرب بزعامة أميركا، لا يخجل أبدا من سجله المخزي، وزاد بعرقلة وتخريب اي محاولة دولية لوصم إسرائيل بالعنصرية او نعت جرائمها ومذابحها بـ « جرائم إبادة وتطهير عرقي».


خلافا لهذا الوضع، تتسارع خطى «العدالة الكاذبة» الغربية الأميركية لحشد الجهود الدولية في كل الاتجاهات لفرض العقوبات على السودان الشقيق والانقضاض على سيادته وتمزيق وحدته الوطنية، بدعوى ارتكاب جرائم حرب ابادة في إقليم دارفور. وزاد الأمر بتهديد الرئيس السوداني عمر البشير بمذكرة اعتقال يطالب بها مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية.


والمثير للتأمل أننا كعرب لا نمل من تكرار القول بان العدالة الدولية ناقصة وانتقائية وتكيل بمكيالين، ومع ذلك لا نترجم هذه الأقوال في عمل واقعي او نتحرك لوقف هذه العبثية ، ونحاول حشد المواقف مع قوى ودول أخرى ترفض العبث والتلاعب الغربي الاميركي بالعدالة الدولية، والمفروض ان نبادر لنسج تحالف دولي جديد يضم الدول الصاعدة التي تشكل موجة التحدي للهيمنة الغربية وفى مقدمتها الصين وروسيا وفنزويلا والبرازيل وكوبا وماليزيا وإيران والهند وبعض دول الاتحاد الإفريقي.


هذا التناقض الممل في الموقف العربي بين الشعارات والواقع ، يتيح الفرصة للمرجفين وأبواق الغرب « المتطوع منهم والمجند» للاستهزاء بمقولة ان هجمة العدالة « الكاذبة» ضد السودان مجرد غطاء لأجندة مصالح ومؤامرة كبرى ليس على السودان فقط بل على أقطار الأمة العربية دون استثناء.


والحاصل ان أزمة دارفور نموذج صارخ على توحش التدخل الغربي ومثال لصراع القوى على رقعة الشطرنج العربية، ومؤشر على تضخيم قضية الأقليات في وطننا العربي وتوظيفها لعملية ممنهجة لتفكيك دوله الإقليمية، وفي المحصلة إغلاق الباب نهائيا على الدعوة لاستعادة الوحدة العربية، بل النفخ في مزامير التشرذم والتنازع بين دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة في عالم الكيانات الكبرى الحقيقي منها والمصطنع بآليات المصالح المشتركة.


والشاهد ان جوهر نزاع دارفور يكمن في التناقض بين مجتمع شديد الثراء في موارده الطبيعية، شديد الفقر في مصادر عيشه الآني والراهن بفعل التخلف وغياب التنمية. الأمر الذي ضرب الإقليم الغربي للسودان بثلاث مجاعات قاتلة في الأعوام « 1992,1985,1973 » وسط صمت دولي وتقاعس عربي عن إغاثة الأشقاء المنسيين في صحراء التيه، رغم ان الكرم العربي لا يتخلف أبدا عن مد يد العون حتى للأعداء.


صحيح ان هناك اخطاء وحماقات ارتكبت في دارفور لمواجهة صراع تداخلت خيوطه وتزاحمت قوى غربية على تأجيج نيرانه، لدرجة ان الإعلام الغربي ممثلا في ثلاث وكالات أنباء «رويترز-الفرنسية-الاسوشيتد برس» اضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، بث 17 مليون مادة اخبارية عن دارفور في عشرين شهرا خلال عامي 2004 و2005 ،95 % منها منحازة ومشوهة للحقائق.


وخصصت معظم الصحف الأميركية مواقع للتضامن مع متمردي دارفور، الذين أقيم لهم مكتب تمثيل في تل أبيب، لتنسيق التحرك ضد السودان وتثبيت موقع الخنجر في خاصرة مصر. والحديث عن ثروات دارفور بالغة التنوع مابين مخزون نفطي واعد في طور الاكتشاف، وآخر من اليورانيوم النادر، يفسر سر التكالب الغربي الأميركي. ويدق لنا ناقوس الخطر بان ما يحاك للخرطوم مجرد« بروفة» لما ينتظر باقى عواصمنا العربية. والمرجو ألا نصم آذاننا عن سماعه.







 
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 12:37 PM   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف: ريتشارد بيرل يطل برأسه من جديد..!!

ريتشارد بيرل يطل برأسه !


هل تذكرون ريتشارد بيرل ؟ صحيح أنه غاب عن الساحة السياسية والاعلامية فترة طويلة لكنه عاد مؤخراً في مقال كتبه في صحيفة الغارديان البريطانية 27 /2/2009 وقال فيه كلاماً كثيراً ينتقد خطة أوباما للانسحاب العسكري من العراق ويشيد بطريقة غير مباشرة بالحرب التي شنها بوش على العراق وبالنتائج الايجابية (كذا) التي حققها، وذلك عكس ما قاله بطريقة اعتذارية ملتوية رفيقة في جماعة المحافظين الجدد بول وولفوفيتس قبل بضعة اسابيع وهو يتنصل من مسؤوليته عن دفع ادارة بوش للحرب على أفغانستان والعراق حين كان مساعداً لوزيرة الخارجية، وآخر ما نذكره عن وولفوفيتس هذا هو (( طرده )) من رئاسة البنك الدولي التي (( اوصله )) إليها بوش نفسه لا لأنه فشل فيها فحسب بل لأنه ارتكب كذلك فضيحة (( المحسوبية )) لمصلحة صديقته ثم زوجته الموظفة في البنك ! أما ريتشارد بيرل العائد الذي كتبت عنه اكثر من مرة منذ تسعينات القرن الماضي حين كان عضوا فاعلاً في اللجنة الاستشارية لمجلس سياسة الدفاع في البنتاغون حتى أصبح آخر الأمر رئيساً لهذا المجلس وبعد أن استقال عام 2004 أسس مع آخرين شركة عالمية في بلجيكا متخصصة في صناعة وتجارة كل ما له علاقة بالرعب الناشئ عن التهديد بالحرب على الارهاب من اسلحة واجهزة وخطط وتصاميم تستعمل للمراقبة والتجسس والتنصت والتفتيش في المطارات والموانئ ومعابر الحدود ويبلغ حجم مبيعاتها للجيوش والدوائر الأمنية والاستخبارية والحكومات والشركات مليارات الدولارات ..

بالصدفة البحتة أرسل لي الاسبوع الماضي صديق يعيش في المانيا مقالا قديما نشرته الغارديان في 19 آب 2002 معلقاً عليه (( لعل قراءته تفيد في وقتنا الحاضر)) والمقال كتبه Brian Whitaker يوم كان ريتشارد بيرل مسؤولاً مهما في البنتاغون ولم يمنعه ذلك من أن يكون عضوا مقيما في أحد مراكز الابحاث السياسية الخاصة التي تؤثر في رسم السياسة الاميركية وهو American Enterprise Institute ( AEI ) كما كان مشغولاً في تصريف أعمال Hollinger Digital وهي جزء من مجموعة ناشري الديلي تلغراف البريطانية كما كان يشارك في اجتماعات مجلس صحيفة الجروسالم بوست (الاسرائيلية !) .. وهو حليف سياسي وصديق حميم ل David Wurmser رئيس دائرة دراسات الشرق الاوسط في ال AEI .

وزوجة ديفيد هذا تدعى Meyrav وقد أسست مع الكولونيل Yigal Carman (وهو ضابط سابق في الاستخبارات الاسرائيلية ) معهد ابحاث الاعلام في الشرق الاوسط (MEMRI) المتخصص في ترجمة وتوزيع المقالات التي تظهر العرب بصورة سيئة ! ولمايراف هذه وجهة نظر شديدة العداء للناشطين الاسرائيليين اليساريين وتعتبرهم مصدر خطر على اسرائيل وهي كذلك تدير قسم الشرق الاوسط في مركز أبحاث آخر في الولايات المتحدة هو معهد هدسون الذي انضم لمجلس ادارته مؤخرا ريتشارد بيرل نفسه ! والسيدة مايراف أيضاً تنتمي لمنظمة أخرى تدعى Middle East Forum .

ويمضي برايان وايتيكر في مقاله القديم يشرح المزيد عن هذه المعاهد التي تعتبر الخزانات الفكرية Think Tanks ذات التأثير الكبير على رسم السياسة الخارجية الاميركية خصوصاً فيما يتعلق بالشرق الاوسط عن طريق طرح أفكارها وآرائها في مقالات تنشرها الصحف لكبار اعضائها أو من خلال ظهورهم المتكرر على التلفزيون أو مباشرة في الشهادة أمام لجان الكونغرس أو في لقاءات الغداء في واشنطن متخطين بذلك أو مستبعدين كلياً الخبراء الحقيقيين من الاكاديميين واساتذة الجامعات أو ذوي الخبرة الطويلة من مسؤولي أو متقاعدي وزارتي الخارجية والدفاع، ويتزايد نفوذ معاهد الدراسات تلك بما لديها من تمويل وفير عن طريق التبرعات التي تُنزَّل بالكامل من الضريبة وقد بلغت موجودات معهد ال AEI مثلا 8,35 مليون دولار عام 2000 وبلغ دخله 5,24 مليون دولار وتراوح التبرع (!) الواحد بين 1 ? 35,3 مليون دولار (الارقام مستقاة من سجلات ضريبة الدخل ) ..

علينا أن نتذكر مرة أخرى أن المقال صدر في عام 2002 ويتضح منه أن تلك المعاهد البحثية واعضاءها المؤثرين على سياسة واشنطن لهم علاقات وطيدة مع أسرائيل ولا عجب أنها كانت كل الوقت تحض على ضرب صدام حسين في العراق ثم التحول بعد ذلك لضرب إيران وسوريا ناهيك عن التأييد المطلق للحكومة الاسرائيلية في عدوانها على الفلسطينيين وخداعها ومماطلتها في عملية السلام ..

وبعد .. لم احفل كثيراً بالمعلومة التي تقول إن 55 عضوا من ال 90 في قائمة المحافظين الجدد يهود كريتشارد بيرل لأني لا أفكر (( دينياً )) حين أقرأ في السياسة لكن اهتمامي ينصب على علاقتهم باسرائيل وهي علاقة في اكثر الاحيان عضوية ليس فقط في الجنسية المزدوجة بل بالوظائف الرسمية أو الاستخباراتية التي أحتلها سابقاً أو يحتلها الآن عدد منهم !

zaidhamzeh@wanadoo.jo








التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2009, 12:09 PM   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: ليس دفاعاً عن البشير.. بل عن السودان

--------------------------------------------------------------------------------



قضية السلاح النووي



في لقاء الوزير الروسي لافروف مع الوزيرة الأمريكية هيلاري كلينتون، أكد الأول أنه أصبح ملحاً إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. وهو تصريح على أهميته ليس أمراً جديداً، فقد كان هذا هو المطلب العربي الذي كانت تقف في وجهه الولايات المتحدة، لأنه يمس الكيان الصهيوني منذ أكثر من ثلاثة عقود. فهذا الكيان يملك باعتراف الجميع، الصريح والضمني، ترسانة من السلاح النووي أقامها بدعم غربي تقني، ومادي، وسياسي.



وهذه الترسانة تشكل خطراً على بلدان المنطقة في حالة السلم والحرب، ففي الأولى فهي عنصر ابتزاز يلوي سياسات البلدان لما يستهويه، وفي الثانية تشكل خطراً في أيدي المتطرفين فيه. وهما أمران لا يناقشان البتة في مراكز الأبحاث الغربية، لكنهما يناقشان في هذه المراكز حين البحث في احتمال أن تملك بلدان أخرى في المنطقة هذا السلاح. البلدان الغربية تناقش في مراكزها وفي إعلامها خطر أن تحصل بلدان أخرى على هذا السلاح، ولكنها لا تناقش خطر امتلاك “إسرائيل” لهذا السلاح.



فامتلاك السلاح النووي حسب هذه الرؤية لا يشكل خطراً بحد ذاته، لكن يكون كذلك نسبة لمن يمتلكه. وهذه رؤية قصيرة النظر لأن البلدان تنظر إليها من حيث كونها تمييزية، وبالتالي فلن تكون على الأقل في المدى البعيد رادعاً لمحاولاتها من أجل الحصول على مثل هذا السلاح. وقد أثبتت التجربة أن أكثر البلدان قدرة على استخدام القوة المفرطة هي “إسرائيل”، كما جاء في إدانة الكثير من البلدان الغربية وغيرها في توصيفها لعدوانها على قطاع غزة. فمن يستخدم القوة المفرطة من دون سبب ليس معصوماً من استخدام أسلحة التدمير الشامل حين يفلت في تصرفاته من عقال العقل.



الوزير الروسي ليس منحازاً إلى جهة، لأن ليس في مصلحة بلاده أن تحصل بلدان أخرى على السلاح النووي، لكنه يدرك أن قوة الإقناع تكمن في عدالة حججه. فلا يمكن الطلب من البلدان أن تكف حقا عن محاولة امتلاك السلاح النووي إن كان الطلب خاصاً بها ولا يشمل غيرها بل يستثنيها. ولذلك، فإن استثناء “إسرائيل” من الرقابة الدولية بحجة أنها غير منضمة لمعاهدة منع الانتشار، سيشجع البلدان على أن تحذو حذوها كما حصل من قبل كوريا الشمالية التي انسحبت من المعاهدة لتعلن بعد الانسحاب أنها أصبحت دولة نووية.



لقد كانت الإدارة الأمريكية السابقة تظن أنها بالتهديد بالحرب أو بشنها ستمنع الآخرين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل، لكن أثبتت الأحداث كم كانت هذه السياسة حمقاء، لأنها بحكم التعريف تعني أن العالم سيبقى مشتعلاً بالحروب. وإذا كانت الإدارة الجديدة تريد حقاً أن تخطو في الاتجاه الصحيح لمنع انتشار السلاح النووي في المنطقة، فالخطوة الأولى تكمن في تبنيها لموقف ينهي تملك الكيان الصهيوني له. وهو ما ينبغي للعرب أن يعملوا بجد أكبر من أجل حثها على تبني هذا الاختيار.







 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2009, 04:34 PM   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: قضية السلاح النووي

شكرا أو كامبو!
بقلم :ممدوح طه



مرة أخرى ينقلب السحر الأسود على الساحر الأبيض، وترتد سهام الكيد ضد الوطن العربي إلى نحور مطلقيها في العالم الغربي، بعد فشل ثالوث مجلس الأمن، ومدعى محكمة الجنايات الدولية التي لا نعترف بها في تحقيق أهدافه، فبدلا من عزل السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي تحول السودان إلى قبلة الوفود الرسمية والبرلمانية والشعبية العربية والأفريقية والإسلامية والعالمية تأييداً للسودان ولرئيس السودان وبدلا من عزل الرئيس البشير عن شعبه، ومن تعميق الانقسام بين قواه السياسية، توحدت جل القوى الوطنية في الشمال والجنوب وفي الشرق وفي الغرب السوداني في رفضها لاستهداف السودان ولاتهام البشير.


وانطلقت المظاهرات والمسيرات الشعبية التلقائية بكل ألوان الطيف السياسي السوداني تعبر عن تنديدها بالقرارات الدولية الظالمة، وعن تأييدها للبشير بصورة لم تشهدها الخرطوم من قبل.


قُبيل القرار الجائر كان الرئيس البشير يفتتح «سد مروي» أحد أكبر مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان وإلى جانبه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للاستثمار، ورؤساء الصناديق الخليجية والعربية والإسلامية والأفريقية والصينية والماليزية للإنماء التي ساهمت في بناء ما أطلق عليه السودان «مشروع القرن»، بينما كان الحشد الشعبي الكبير يهتف قائلا «الرد الرد..الرد السد»..


وبُعيد صدور القرار السياسي الغربي في ثوب قضائي، وبينما غصت شوارع العاصمة المثلثة بمظاهرات غير مسبوقة تعبيرا عن الاستنكار والغضب الشديد ضد رموز الاستعمار الغربي الجديد، وعن دعمها للرئيس رمز الوطن السوداني ورمز السيادة الوطنية، انطلق البشير في سيارة مكشوفة من «أم درمان» التي استهدفها الهجوم الفاشل للمتمردين، وطاف شوارع «الخرطوم» عاصمة السودان التي استهدفها القرار الفاشل، فكان الرد الشعبي بعد السد أبلغ تعبير.


وفى اليوم الثالث وفى مطار «الفاشر» عاصمة ولاية دارفور الشمالية، التي استهدفها الهجوم الأول للمتمردين عام 2003، مما استوجب رد الجيش السوداني ضد الاعتداء المسلح وتسبب في اشتعال القتال، كانت الطائرة الإماراتية رقم 22 في الجسر الجوى الإنساني تهبط في هذا المطار تحمل أطنانا من المساعدات الإنسانية لأبناء دارفور في الحملة الإنسانية المستمرة من دولة الإمارات العربية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر.


وفى اليوم الرابع فشل الثالوث الغربي برأس حربته الفرنسية في مجلس الأمن مرتين، الأولى في استصدار «قرار» دولي يدين طرد السودان للمنظمات الأميركية والفرنسية والبريطانية المشبوهة التي يرى أنها أدوات للمؤامرة الغربية عليه، والثانية في تمرير «بيان» دولي ضد السودان، وهو ما اعترضت الصين ودول أخرى على صدوره.


ويأتي ذلك الفشل السياسي الدولي ضد السودان بعد الفشل القانوني للمدعي «لويس أوكامبو» في تمرير تهمة «الإبادة الجماعية» التي رفضها قضاة المحكمة الدولية، ولو كان الثالوث الغربي الذي وظف مجلس الأمن لتوظيف محكمة أوكامبو ضد الرئيس البشير «لغرض أو مرض في نفس يعقوب» يعلم أن نتائج مؤامراتهم ستأتي بعكس النتائج لأعادوا حساباتهم.. ولكنه الحقد العنصري الأسود من الرجل الأبيض ضد الرجل الأسود، والطمع الاقتصادي المسعور، وأحلام المستعمر القديم وأطماع المستعمر الجديد!


.. شكرا أوكامبو.. فقد أصبح السودان ورئيسه اليوم أقوى إرادة وأعلى صوتا وأصلب موقفا!







 
رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 04:48 PM   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف: شكرا أو كامبو!

حماس: مؤتمر لندن تغطية على جرائم إسرائيل في غزة





أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مؤتمر لندن الذي عُقد أمس الجمعة، بحضور تسع دول غربية، والذي يهدف إلى العمل على وقف تدفق الأسلحة إلى غزة؛ جاء للتغطية على جرائم الاحتلال الصهيوني في القطاع.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة: "إن هذا المؤتمر عبارةٌ عن صناعة ورقة توتٍ لستر عورة المحتل الصهيوني التي انكشفت جرائمه في قطاع غزة".

وأضاف برهوم أن المؤتمر عمل على قلب الحقائق وتبرئة المحتل من جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين، وتحديدًا بعد أن وضح أمر العدو الصهيوني بالأدلة التي جُمعت من بعض الدول والمنظَّمات الحقوقية والإنسانية لمحاكمة قادته كمجرمي حرب.

وتابع برهوم لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "إن هذا المؤتمر سيُستغل من قِبل الاحتلال بحيث يعطي المجرمين الصهاينة فرصةً للاستمرار في قتل المدنيين الفلسطينيين وارتكاب مجازر وجرائم جديدة"، مُحمِّلاً المشاركين المسئولية الكاملة عن التغطية على جرائم العدو الصهيوني.

واعتبر القرارات التي اتُّخذت في المؤتمر تدلِّل على حجم الهيمنة الأمريكية والصهيونية على قرارات الدول المشاركة فيه كما يبيِّن بشكلٍ واضحٍ ضعف هذه الدول أمام الغطرسة الصهيونية والأمريكية، مؤكدًا أن هذه القرارات جريمةٌ بحق الشعب الفلسطيني.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-03-2009, 11:05 PM   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: شكرا أو كامبو!

تنفييس: الخُبيزة و شْدوقي و شْدُوْقْ الحكومة * كامل النصيرات



ما ذُقتُ الخبيزة منذ عام إلاّ قبل قليل..كنتُ أشتهيها و أتحيّن الفُرصة لاقتناص أُمي وهي مُتلبًّسة بطبخها ..وزبطت معي الأمور قبل قليل ...أُمّي صاحًلّها مقدار طبخة ..لذا ..كان احتفالي بهذه الطبخة يُشبه إلى حد بعيد احتفال فرنسا (لمّا أخذتْ كأس العالم ) ..،، ولولا العيب لخرجتُ إلى الشارع و شواربي ولحيتي وشدوقي ( مطموسات طمس ) بالخبيزة..ولصرختُ بالناس إللي عاجبهم وإللي مش عاجبهم : الخبيزة باقية رغم أنف الصقيع : حتّى شوفوا شدوقي ( متمرّغة بيها)..ها ها ها خبيزة يا خبيزة يا شدوق الحليوة ...،،

المُهم ..الناس الآن تملأ شوارع الغور ..بعد موجة الصقيع و الثلج والمطر و رجوع الشمس: لم يجد الأردنيّون إلاّ الغور ليقوموا بطقوس رحلاتهم هناك ..والمشكلة إنهم عملوا أزمة مش طبيعيّة ..وإحنا ناس متعودين على (هَداة البال ) مالنا ومال ( شمّامين الهوا ) الشاردين من أسعار الحكومة إلى الغور الذي لا تعرفه الحكومة إلاّ عندما ترسل طواقمها للبحث عن الخبّيزة : لأن هناك مسؤولاً كبيراً (نفسو هافّة على طبخة خبيزة ) ..،،

بأم عيني رأيتُ الأردنيين قبل قليل يبحثون بلا خجل عن ( خبيزتنا ) .. منهم من وجد شوية ومنهم ما زال يبحث : ولكني أيضاً رأيتُ سيارت بـ ( نُمَر حمرا ) تسرق خبيزتنا منّا و داعسة بنزين ليوم البنزين ..،، حتى الخبيزة لاحقتنا الحكومة عليها ..رغم إنو الخبيزة هاي السنة قليلة ومش كثيرة و كان لازم الحكومة تخلّي خُبيزاتنا إلنا ..بس يا عمّي هاي الحكومة: إذا هي ما أكلت خبيزة مين بدّو ياكل....،،

المُهم مرّة ثانية ..نداء حار إلى الحكومة و المسؤولين بهالبلد ..مشان الله يا إخوان ..نفسنا ناكل مرّة وحدة قبلكم ..كل إشي توكلوه قبلنا والفَضْلة تتركوها إلنا ..،، مشان الله استنونا لما نملّي عيونّا من خُبيزتنا و بعدها تعالوا وخذوا قد ما بدكو..،، السنة هاي فيه شوية خبيزة : السنة الجاي يجوز إحنا وإيّاكم نقعد ( نشحد الملح ) ..،، فإذا تحبّوا الله والرسول دعوا لنا خبيزتنا لأن شدوقكم مش أحسن من شدوقنا ..وبالأصل الخبيزة خبيزتنا وأجوا الغُرُبْ ياكلوها من قُدّامنا ..وإذا كان ولا بد من أكلكم للخبيزة فمشان الله والرسول خلّونّا شويّة منها : شويّة بس : ليس للأكل : بل لأخذ صورة أخيرة معها.







 
رد مع اقتباس
قديم 17-03-2009, 11:10 PM   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: افتتاحية الصحف: شكرا أو كامبو!

اقل الكلام: كيف تستعيد «الشرعية العربية» شرعيتها؟! * عريب الرنتاوي



اختارت إيران السعودية "بوابة" للدخول على خط المصالحات العربية الجارية بنشاط هذه الأيام ، وقام وزير خارجيتها منوشهر متكي بزيارة للرياض حاملا رسالة من رئيسه أحمدي نجاد للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ولهذا الاختيار أسباب عدة منها:

(1) أن الحوار الإيراني - السعودي لم ينقطع برغم "القطع والقطيعة" في العلاقات بين البلدين ، بخلاف الحال مع مصر.

(2) لأن إيران تدرك أن زمام القيادة في العالم العربي ، وتحديدا لمعسكر الاعتدال فيه ، معقود للمملكة العربية السعودية ، بعد التراجع الذي طرأ على الدور المصري.

(3) وأخيرا لأن معظم "خطوط التماس" بين العرب والإيرانيين تحيط بالمملكة وتقع في قلب مجالها الحيوي (البحرين ، الجزر الثلاث ، العراق والمنشآت النووية الإيرانية في بوشهر) فضلا بالطبع عن الصراع السعودي الإيراني على الساحتين الفلسطينية واللبنانية ، حيث تحتفظ الدولتان بأوراق قوة وقواعد نفوذ.

إيران تتابع بلا شك الحراك الدائر على عتبة القمة العربية المقبلة في الدوحة من أجل إتمام المصالحات العربية البينية ، وهي تريد أن تبعث برسائل "طمأنينة" للمعتدلين العرب ، الذين أظهروا مؤخرا مخاوف مبالغ فيها من إيران ، بلغت حد اعتبار "التحدي الإيراني" مبررا لإعادة انتاج التضامن العربي وإعادة صياغة خطاب "العروبة المنفتحة".

في المقابل ، تريد السعودية أن تطمئن إلى أن إيران ستوقف تدخلها في الشؤون العربية الداخلية ، وفي هذا السياق يمكن فهم تصريح الأمير السعودي سعود الفيصل الذي رحّب من خلاله بالدعم الإيراني للقضايا والحقوق العربية ، شريطة أن "تأتي طهران البيوت من أبوابها" ، وأن تمارس هذا الدعم والإسناد عبر "الشرعية العربية".

بالمعنى المجرد ، يبدو الموقف السعودي منطقيا للغاية ، وفي بعض الساحات العربية ، حيث الدولة قوية والمجتمع ضعيف ، تبدو المسألة مفهومة ومندرجة في سياق "مألوف العلاقات الدولية" ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: ماذا عن الدول التي "لا شرعية فيها" ، أو أن "شرعيتها" موضع تنازع من قبل أطراف محلية عدة ، ماذا إذا كانت "الشرعية" موزّعة على أكثر من مركز وموقع وفريق ، كما هو الحال في لبنان وفلسطين والعراق (وربما غيرها من الأقطار العربية).

في لبنان مثلا لا يمكن الانتقاص من "شرعية" حزب الله الوطنية والتمثيلية و(الانتخابية)...وفي فلسطين أيضا لا يمكن سحب "غطاء الشرعية" عن حماس وحكومتها المنتخبة وأغلبيتها البرلمانية ، وكذا الأمر بالنسبة للأطراف العراقية المكوّنة للمعادلة المحلية اليوم ، فهل يتعين على إيران أن ترسل الأسلحة والأموال لحماس من خلال سلام فيّاض رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير المالية فيها.. هل يتعين دعم حزب الله من خلال سمير جعجع أو وليد جنبلاط أو حتى من خلال الوزير شطح أو الرئيس السنيورة؟.

إذا كان المقصود وقف دعم إيران لحماس وحزب الله وبقية "المقاومات العربية" فلا بأس ، ولكن هل يمكن أن يصدر عن "الشرعية العربية" موقفا يؤكد التزام النظام العربي بتوفير دعم بديل وإسناد مماثل ، ماليا وعسكريا وتدريبيا وتسليحيا؟.

ثمة دول و"شرعيات" عربية تخضع للاحتلال الأجنبي ، ولا يمكن لأحد أن يمنع عن شعوبها وحركاتها الوطنية حقها في مقاومة الاحتلال ، فإن لم تقم "الشرعية العربية" بتوفير الدعم لحركة مقاومة الاحتلال ومناضلي الحرية والاستقلال ، فإن هذه الأطراف (قبل إيران) ستبحث عن "يد العون" من أي جهة عرضت أو امتدت.

مشكلة التدخل الإيراني في الشؤون العربية ، وبصرف النظر عن دوافعه ، أنه يأتي في ظل تفشي حالة الفراغ العربي ، دورا وقيادة ، وكلما طال هذا الفراغ واستطال وامتد ، كلما شُرّعت كل الأبواب ، لكل أشكال التدخل الأجنبي ، وليس التدخل الإيراني سوى واحد من تدخلات أجنبية عدة.

"الشرعية العربية" يجب أن تحترم ، ويجب أن يُطالب الجميع باحترامها والتقيد بقواعدها ومقتضياتها ، وأولى مقتضيات "الشرعية العربية" ومندرجاتها ومتطلباتها ، هو أن تضع هي طاقاتها ، كل طاقاتها ، تحت تصرف "حق شعوبها في مقاومة الاحتلال وكفاحها الرامي لإزالته" ، فمن هنا ومن هنا فقط ، تستمد "الشرعية العربية" شرعيتها.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمطار الصيف و شجر الزيتون ايهاب ابوالعون منتدى الحوار الفكري العام 2 24-05-2008 02:50 PM
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى حسن حجازى منتدى الأدب العالمي والتراجم 4 03-06-2007 01:47 AM
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! نايف ذوابه منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 22-04-2007 12:02 AM
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي عبدالرحيم الحمصي منتدى القصة القصيرة 0 23-02-2007 04:42 AM
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM

الساعة الآن 04:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط