الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2006, 01:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي لا يوجد في القرآن اعجاز علمي

المعجزة هي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد مدعي النبوه تصديقا لنبويته على وجه التحدي سالم من المعرضه .
هذا تعريق المعجزه من حيث هي معجزة فحتى نحكم على امر بانه معجز فلابد من توافر هذه العناصر مجتمعه فيه .

فالأنبياء تحدوا الناس بمعجزاتهم و هذا ظاهر في معجزات الأنبياء

و لم يقدر أحد على الإتيان بمثلها و هذا يعني انها سالمه من المعرضه .

و الإعجاز في القرآن هو الإعجاز المحصور في السورة كوحدة واحده فالآية ليست معجزة بل السورة فقط هي المعجزه و الإعجاز فيها هو في كل تتضمن من بلاغة و معاني و نظم لغوي و ما إلى هناك من أمور جعلتها معجزه في بنيتها .

عند القول بان هناك اعجاز عددي فهذا يعني وجود تحدي بهذا الإعجاز و الحق يقال ان الله لم يجعل أعداد الحروف من قبيل الإعجاز و الدليل على هذا هو انه لم يتحدى بها .

و الاستدلال بالمعجزة إنما هو على أمر مطلوب فيه الاعتقاد .
قمن يقول بوجود اعجاز عددي، لا بد منحتى تثبت المعجزة من الدليل القطعي اليقيني، ولما كان التحدي شرطا في اعتبار المعجزة، معجزة، فان الدليل الذي يثبت به التحدي يجب أن يكون قطعيا لا ظنيا

و النبي ( ص ) تحدى الناس ان ياتوا بسورة من القرآن او عشر او القرآن كله و الله جعل هذا التحدي قائم ليوم القيامه .

* يمكن لاي نصراني ان يجمع حروف الإنجيل الذي يؤمن به و يخرج لنا بأرقام تدل على ان الإنجيل معجز مثلا .

* القرآن لم يتحدى العرب بمعجزة الاعداد لان التحدي حتى يثبت يحتاج الى دليل قطعي وعلى امن يقول بأي وجه غير وجه الإعجاز البلاغي أن يأتي بدليل قطعي يثبت به وجود التحدي حتى يصح له أن يعتبر معجزة .



فلابد من فهم معنى الإعجاز قبل أن ياتي احد و يدعي وجوه للإعجاز ما انزل الله بها من سلطان مثل الإعجاز التشريعي و الإعجاز النفسي و الإعجاز الفكري و غير ذلك من الأمور التي لا تدل على ان القرآن معجز لانه لا تحدي فيها و ها وحده كافي لنقض قول من يقول بوجود وجوه للإعجاز أخرى غير الإعجاز البلاغي في السورة الواحده
و خلاصة الكلام في هذا أن :
المعجزة هي أمر يظهر بخلاف العادة على يد مدعي النبوة عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرين على الاتيان بمثله. وذلك لأنه لولا التأييد بالمعجزة لما وجب قبول قوله، ولما بان الصادق في دعوى الرسالة من الكاذب. وعند ظهور المعجزة يحصل الجزم بصدقه عند من يقتنع بهذه المعجزة، وبأنها لا تحصل من البشر"

هذا هو معنى المعجزه و ضوابطها فقبل القول بوجود اعجاز غير الإعجاز البياني اللغوي في القرآن هو قول ينقصه الدليل القطعي على قوله إذا كان يفهم معنى القطيعة في ادلة الإعتقاد .
منكر المعجزة كافر و لكن من ينكر الإعجاز العددي هل يكفر ؟
و هذا وحده كافي لبيان أنه لا إعجاز في القرآن إلا الإعجاز البياني الذي تحدى الله به العرب و الناس أجمعين و إلى يوم القيامه الإعجاز باقي .
فليست الحجه على الخلق غير هذا التحدي الذي جاء به القرآن و لا يعتبر الإعجاز العددي مثلا دليل على صدق نبوة محمد لأم الإنسان الأمي الذي لا يعرف الأعداد لا يمكن له ان يدرك هذا الكلام .






 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 01:05 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

الآية ((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ))
تسجل و تثبت عجز العرب المعاصرين للنبي ( ص ) عن معارضة القرآن و الاتيان بسورة من مثله .
و بما انهم عجزوا و ثبت عجزهم – و هم سادة البيان و ملوك الفصاحة – فالعرب أولى بالعجز . و الأعاجم بالضرورة عاجزين .
فاعجاز القرآن قد ثبت و استقر و صار فكرة مفروغ منها لا تحتاج إلى اثبات .
أما صحة النبوة فليست برهاناً على اعجاز القرآن إذن جعل القرآن بما يحويه من اصول العلوم المختلفه أو جمع الأعداد دليلا على اعجازه و صلاحيته للبقاء لا يستقيم مطلقا مع ثبوت اعجازه في حياة النبي ( ص ) .
و حتى تتم المعجزة و تكون قطعية مفحمه كانت من جنس ما يتفوق به الناس الذي بعث إليهم الرسل ، فأهل مصر انتشر بينهم السحر و وصل إلى درجة عالية في الفن و و صل الطب إلى درجة عالية متفوقه في عصر سيدنا عيسى عليه السلام .
و العرب كانوا عبدة البيان و سادة الفصاحة و البلاغة اكثر من عباة الأوثان فتحداهم القرآن من جنس ما يتفوقون به .
و كانوا أمين ، و كان الرسول كذلك منهم .
و العلوم التي يعرفها العرب و الأعداد ليست بشيء ، و أكثرها يعتمد على الملاحظة البسيطه الساذجه الفطرية .
فإن كان ذلك كذلك فإن جعل القرآن معجزا لأنه يحوي بين تضاعيفه أصول علوم مختلفه أو جمع اعداد من هنا و هناك مصادم كل المصادمه لواقع العرب الغير علمي و بالتالي هو مصادرة لإعجاز القرآن و نسفه من جذوره .
ثانيا : من المعروف بداهة أن النبي ( ص ) كان يفهم القرآن جملة و تفصيلاً بعد ان تكفل الله تعالى له بالفظ و البيان بدليل قوله تعالى ((لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ 16 إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ 17 فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ 18 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ))
و من الطبيعي كذلك أن يفهم أصحاب النبي القرآن جمله ، أي بالنسبة لظاهرة و احكامه و كان الواحد من الصحابة إذا اشكل عليه آية رجع للنبي ( ص ) فيبين له ما خفي عليه لأن و ظيفته البيان قال تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
و كل من يرجع إلى كتب السنة يجد أنها أفردت للتفسير بابا من الأبواب التي اشتملت عليها ، ذكرت تفاسير كثيرة من التفسير بالماثور عن رسول الله و إذا امعنا النظر في هذه التفسير المأثور فإننا لا نجد فيه أي اصل من أصول الأعداد أو العلوم التي يتبجح بها أنصار الإعجاز العددي و العلمي في تفسير القرآن الكريم .

و إن كان النبي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ، فهل يجوز- عقلا أو سمعنا – أن يخفي الله عن نبيه أصول هذه العلوم كالطب و الحساب و الأعداد و غيرها لو كان القرآن يحتوي عليها و يتضمنها ؟ هذه واحدة .
و الثانية : لو كان القرآن كتاب علم و يحوي أعداد لكان النبي أولى الناس أجمعين بمعرفة هذه الحقائق العددية او العملية عن ربه عن طريق الوحي .
من مثل السؤال عن الهلال و الروح فقد أبهم الله علينا معنى الروح و جعلها من العلم الذي يستأثر به لانه فيه سر الخلق و لم يبين الحقائق العملية لزيادة الهلال و نقصانه و إنما كان جوابه منصبا على النواحي العملية كالحج و الصيام و معرفة عدد السنين و لم يكن جوابة على بيان الحقائق العلمية او بين الأعداد فيه .
ثالثا : إن القرآن تحدى العرب بأن يأتوا بعشر سور مفتريات من مثل القرآن ، ثم تحداهم بأن ياتوا بسورة من مثله ، فم يستطيعوا و ثبت عجزهم عن معارضة القرآن الذي نزل بلسانهم و على منوالهم .
وأمَّا ثبوتُ كونِ القرآنِ منْ عِنْدِ اللهِ، فَهُوَ أنَّ القرآنَ كتابٌ عَرَبِيٌّ جاءَ بِهِ محمَّدٌ عليهِ الصلاةُ والسلامُ. فهوَ إمَّا أنْ يكونَ منَ العَرَبِ وإمَّا أنْ يكونَ منْ محمَّدٍ، وإمَّا أنْ يكونَ منَ اللهِ تعالى. ولا يمكنُ أنْ يكونَ منْ غيِر واحدٍ منْ هَؤلاءِ الثلاثَةِ، لأنَّه عربيُّ اللُّغةِ والأسلوبِ.
أمَّا أنَّهُ منَ العربِ فَباطلٌ لأنَّهُ تَحَدَّاهُم أنْ يَأْتوا بمثلِهِ } قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ{ ، } قُلْ فَأْتُوا بِسورةٍ مِثْلِهِ{ وقدْ حاولوا أنْ يَأْتُوا بمثلِهِ وعَجِزُوا عنْ ذلكَ. فهوَ إذنْ ليسَ منْ كلامِهِمْ، لِعَجْزِهِمْ عنِ الإتْيانِ بمثلِهِ معْ تحدِّيهِ لَهُمْ ومُحَاوَلَتِهِمُ الإتيانَ بمثلِهِ. وأمَّا أَنَّهُ منْ محمَّدٍ فباطلٌ، لأنَّ محمَّداً عربيٌ منَ العربِ، ومَهْمَا سَمَا العبقرِيُّ فهوَ مِنَ البَشَرِ وواحدٌ مِنْ مُجْتَمَعِهِ وأُمَّتِهِ، ومَا دامَ العربُ لمْ يَأْتُوا بمثلِهِ فَيَصْدُقَ على محمَّدٍ العربيِّ أنَّهُ لا يأتي بمثلِهِ فهوَ ليسَ مِنْهُ، عِلاوةً أنَّ لمحمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ أحاديثَ صحيحةٍ وأُخْرى رُوِيَتْ عنْ طَريقِ التواتُرِ الذي يستحيلُ مَعَهُ إلا الصِدْقُ، وإذا قورِنَ أيُّ حديثٍ بأيِّ آيةٍ لا يوجدُ بَيْنَهُمَا أَيُّ تَشَابُهٍ في الأسلوبِ وكانَ يَتْلُو الآيةَ المنزَّلَةَ ويقولُ الحديثَ في وقتٍ واحدٍ، وبينَهُما اخْتلافٌ في الأسلوبِ، وكلامُ الرجلِ مهما حاولَ أنْ يُنَوِّعَهُ فإِنَّهُ يتشابَهُ في الأسلوبِ لأنَّهُ جزءٌ منهُ. وبما أنَّهُ لا يوجدُ أي تشابُهٌ بينَ الحديثِ والآيةِ في الأسلوبِ فلا يكونَ القرآنُ كلامَ محمَّدٍ مُطْلَقَاً، لِلاختلافِ الواضحِ الصريحِ بَيْنَهُ وبينَ كلامِ محمَّدٍ. على أَنَّ العربَ وهُمْ أعلَمُ الناسِ بأَساليبِ الكلامِ العربيِّ لمْ يَدَّعِ أحَدٌ منهُمْ أنَّهُ كلامُ محمَّدٍ أوْ أَنَّهُ يُشبِهُ كلامَهُ، وكلُّ مَا ادَّعُوهُ أنَّهُ يَأتِي بهِ منْ غُلامٍ نَصْرَانِيٍ اسمُهُ (جَبْر) ولذلكَ رَدَّ عَليهِمُ اللهُ تعالى فقالَ } ولقدْ نَعْلَمُ أنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌ مُبِينٌ{.
وبِمَا أنَّهُ ثبَتَ أنَّ القرآنَ ليسَ كلامَ العربِ، ولا كلامَ محمَّدٍ، فيكونَ كلامَ اللهِ قطعاً، ويكونَ معجزةً لمن أتَى بِهِ. وبما أَنَّ محمَّداً هوَ الذي أَتى بالقرآنِ، وهوَ كلامُ اللهِ وشَرِيعَتُهُ، ولا يأْتي بشريعةِ اللهِ إلاَّ الأنبياءُ والرسلُ، فيكونَ محمَّدٌ نَبِياً ورسولاً قطعاً بالدليلِ العقليِّ. هذا دليلٌ عقليٌّ على الإيمانِ باللهِ وبرسالةِ محمَّدٍ وبأنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ.
هذه هي الطريقة الصحيحة لإثبات صدق القرآن و صلاحيتع للحياة و ليست على طريقة الأعداد أو اثبات النظريات العلمية عن طريق القرآن الكريم .
و العلم يعتمد على الملاحظة و التجربة و الإستنتاج و العرب و سائر البشر لم يكونوا بحاجه للعوم للخروج من الظلم و الإستعبداد بل كانوا بحاجة لفكر يجمعهم و يوحدهم و نظام ينظم علاقاتهم .
فالرقي الفكري شيء و التفوق العملي و جمع الأعداد شيء آخر .
فقد يوجد تفوق علمي عن الأمريكان مثلا و لكنه لا علاقة له بتدمير كرامة الإنسان و تحويل الزنوج إلى عبيد .
و الفكر الإسلامي هو الفكر المستنير الراقي الذي يرتفع بالإنسان إلى المستوى الذي ارده الله له .
و هذا الفكر هو الذي هيأ أمتنا و وضعها أول الطريق إلى الإبداع العلمي و المادي .

رابعا : إن القرآن يشير كثيراً إلى أشياء في الكون مثل الشمس و القمر و الأهلة و النجوم و الرياح و الأمطار و البحر و ما فيه من أسماك و حلي و الليل و النهار و النحل و الأنعام و تدرج في خلق الإنسان .
و حث القرآن الإنسان لتدبر خلق السموات و الأرض في اكثر من آية و حرض على التفكير في نفسه .
كل ذلك لتهئية الإنسان إلى الإيمان عن طريق العقل بالخالق واجب الوجود ليربط الإيمان بالله عن طريق الفطرة بالعقل .
و هي فقط تبحث من زاوية الدلالة على قدرة الله تعالى و انه هو الخالق المستحق للعبادة فقط و لا يجوز أن تبحث في غير هذا المجال و هذا ناتج لفهم طبيعتها التشريعية فهي جاءت في سياق بيان قدرة الله تعالى فقط لا غير و انه هو الخالق فيقتصر على دلالتها كما جاءت في سياقها القرآني فهي لم تسق من باب التحدي و لم تأتي للتحدي بل جاءت لبيان أن هذا الكون بما فيه من ظواهر طبيعيه إنما هي دلالة على قدرة خالقها و ابداعه و انه هو المستحق للتعظيم و العبادة و التقديس .
و الله تعالى لم يطلق العنان للعقل البشري في بحث كل ما ورد في القرآن الكريم لأن عقل الإنسان قاصر .
و لا يعني أنه ألغى العقل و صادره بل جعله مناط التكليف الذي يبدع في الإجتهاد .
و لا جدال في جعل القرآن معجزا لانه يشير إلى أرقام أو اعداد أو اصول علمية له خطر كبير و شديد على اعجاز القرآن ، و إن شئت فقل أنه اتيان عليه من قواعده .
فالعرب أميون .
و القرآن تحدى العرب بأن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا و قد سجل القرآن عجزهم .
و إن قلنا أن القرآن فيه اصول عددية و علمية و اعتبار هذه من باب الإعجاز فمعنى ذلك أن القرآن تحدى اناس عاجزين ليس لهم حظ في العلم و الأعداد و من ثم التحدي باطل من اساسه .
و بالتالي صحة نبوة محمد باطله و هذه النتيجة مغايره لواقع العرب و واقع مراد الله تعالى في القرآن إنما جاء بسبب إقحام القرآن في ميادين لا يمت لها بصله و هذا لا ياخذ به إلا كل جاهل مكابر بالحس .
و لا يقال هنا أن التقدم العملي و جمع الأرقام من الآيات و عددها حتى توافق حادثى معينه قد يكون عاملا مساعدا في الإيمان بالله و بأن القرآن معجز لان هذا شيء و إخضاع القرآن للعلوم المختلفه شيء آخر و بخاصه للنظريات المختلفه و جمع الأعداد قد يقع فيه الخطأ و هذا حصل كثيرا من أصحاب هذا الإتجاه .







 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 03:02 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( صالح عبد الرحمن)

الموضوع عنوانه (لا يوجد في القرآن اعجاز علمي )

وليس عنوانه اثبات ان القرآن الكريم هو كلام الله . فنحن متفقين معك ان القران الكريم هو كلام الله ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فالاسهاب بالموضوع وجرنا الى اثبات ان القران منزل من الله لسنا بحاجة له على وفق العنوان الذي وضعته انت

ثم من قال ان القران ليس فيه اعجازات علمية من اهل العلم يا اخي الكريم القران كله جملة وتفصيلا
اعجاز وتجزئته بالطريقة التي تفضلت بها وحصرة الاعجاز فقط بالسورة ولم تقل بالاعجاز في الايه بل جعلت من جعل الاعجاز في الآية الواحدة غير ممكن
فاقول وهل السورة الا هي عبارة عن آيات والآيات جزء من السورة بل الله تعالى سماها ( آية)
وانت تقول ( هي آية ولكنها ليس بمعجزة) وهذا غير صحيح البته فاسمها ( آية تدل على الاعجاز)
والاعجاز ليس فقط من ناحية اللغة كما تفضلت بل من جميع الجوانب

( الترتيب - التنسيق - الفترة الزمنية بنزوله - بلاغته - اعجازه لقريش بان ياتوا بسورة من مثله)

الخ من الاعجازات فحصرك لاعجاز القران فقط باللغة غيرصحيح
وانا معك بان القران ليس بكتاب طب ولا هندسة ولا رياضيات ولا غيرها من العلوم التي ذكرتها فكلامك صحيح هنا
واما الاعداد واعجازها فهذا ايضا معك به حق حيث يستطيع غدا يهودى يخرج من التورات اعداد
اكثر من اعداد القران الكريم ويرتب عليها كما رتب البعض منا ويخرج لنا باعجاز مزيف

وخلاصة الكلام انا اثبت للقرآن الحصانة الالهية له بالحفظ والصيانة كما انت ذكرت
ولا اسلبه الاعجاز العلمي الذي انت تعترض عليه مطلقا

لان كل ماذكر في القرآن حق وصحيح ولم يذكر فيه شيء ثم ظهر خلافه مثل بدء الخلق والجنين وحياته في بطن امه الى غيرها من الحقائق العلمية وان شئت لا اقول اعجاز علمي لا باس بذلك
ولكن تبقى حقائق علمية ثابتة في كتاب الله
ولا باس ان نستبدل لفظ اعجاز علمي بلفظ حقائق علمية

وجزاك الله خير الجزاء على مجهودك الطيب وبورك فيك







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 03:20 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

أخي الكريم ياسر , كنت أظن ان الله تعالى ذكر في القرآن آية تتحدى الكفار ان ياتوا يآية من مثله , ولكني لم أجد ذلك , فالله تعالى تحدى الكفار أن يأتوا بمثل القرآن و لكنهم عجزوا , وبعدها تحداهم بأن يأتوا بسورة من مثله , ولكنه لم يذكر أن يأتوا بآية من مثله , لذا لم يتحداهم في ذلك , والتحدي يكون في كل أمر خارق للعادة , أي المعجزة , وهنا لا تعتبر الآية معجزة بحد ذاتها , بل المعجزة هي السورة بأكملها .

وهنا هذا لا يتعارض مع الحلاوة البلاغية لآياته سبحانه و تعالى , فكل آية لها مدلولها اللفظي مع معنى يدل عليه اللفظ , لذا كانت هنا حلاوته , أما أن نحكم بان الآية معجزة فذلك بحاجة الى دليل من القرآن نفسه , وهذا لا ينقص من حق الآية , بل هو أن نلتزم بمفهوم الاعجاز في القرآن لا أكثر .







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 04:30 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


(اثبات المعجزة لمفرد الآية)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( صالح عبد الرحمن - ايهاب ابو العون)

لقد انطوى القرآن الكريم على (آيات بينات) كثيرة فيها (حقائق علمية )غاية في الاصالة والموضوعية فيما يتعلق( بالكون والسماوات والارض والنجوم والكواكب التى تجرى في أفلاكها وتعاقب الليل والنهار ثم ما جاء عن خلق الانسان وتطوره جسما وعقلا وروحا ثم ما ذكره عن النبات والحيوان والحشرات كما أن القرآن تكلم عن السحب والامطار والعواصف والجبال والاشجار والانهار والبحار وغير ذلك من الكائنات والمخلوقات كبيرها وصغيرها وكل ذلك لم يكن الانسان قبل نزول القرآن ولا بعد نزوله بزمن طويل يعلم عن حقائقه شيئا ولا يدرى من أسبابه وأسراره أى شئ بل ظل ذلك كله سرا مطويا عن العقل البشرى)

إلى أن جاء‌ت عصور النهضة العلمية التى أخذ الانسان خلالها يدرس ويبحث وينقب بحثا عن الحقائق الكونية والكشف عن أسرارها ونواميسها شيئا فشيئا حتى صارت لديه حصيلة قيمة من العلوم والمعارف والقوانين والنظريات التى عن طريقها بدأ الانسان يعرف ما جاء به القرآن منها وذلك قبل نهضته العلمية الحديثة بزمن بعيد.
أن القرآن الكريم وقد مضى على نزوله حتى الآن نحو أربعة عشر قرنا لم يظهر في نصوصه ولا في معانيه أو مراميه أى خلل أو تناقض أواضطراب أو قصورولو في آية واحدة فيما عبر به عن الحياة الدنيا وأحوالها أو ما جاء به من حقائق ومبادئ وتشريع وأحكام ونظام وقد حاول أعداء الاسلام خلال هذه القرون وبعد أن قرأوا القران مرارا ونخلوه وغربلوه.
تكرارا لكى يجدوا فيه أى ثغرة من خطأ أو نقص أو ضعف في آية واحدة فما وجدوا فيه غير الحق الصراح والعقائد القويمة والهداية الشاملة في أروع ظواهرها وبواطنها ويقول الله تعالى في سورة النساء آية - 82:

(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا).

ويتجلى إعجاز القرآن بصفة خاصة في وجهين هامين من إعجازه: أولهما ما يتعلق بمنهاجه البيانى وثانيهما منهاجه (العلمى.) الذي لا ترتضونه!!
أما منهاجه البيانى فقد لمسه العرب لانهم كانوا أول من خوطبوا به وأدركوا ما في آياته من بلاغة وفصاحة وجزالة في ألفاظه ومعانيه، وقد أقروا بعجزهم عن تحديه، وظل إعجازه البيانى قائما في الجزيرة العربية طيلة عصر النبوة وما بعده إلى ما شاء الله تعالى.
وأما منهاجه العلمى فقد كان إعجازا ممتدا على مدى العصور وإلى أن يرث الله الارض ومن عليها، وذلك لما اشتمل عليه القرآن من علوم كونية وحقائق علمية وتشريعية لم تكن معروفة في عصر النبى صلى الله عليه وسلم، وسيظل هذا المنهاج العلمى هو معجزة الاجيال كلها بما يظهر منها تباعا.
ومنهج الاعجاز البيانى يتمثل في تأليف كلماته وتآخيها، وتلاقيها في عباراته المنسجمة وفى نظمها المحكم وقد جاء‌ت المعانى القرآنية مؤاخية للالفاط وكأن الالفاظ قطعت لها وسويت على حجمها، ومن أمثلة التناسق بين الالفاظ ومعانيها قوله تعالى (والصبح إذا تنقس)

فإن استعمال لفظ تنفس لا يمكن أن يوضع مكانه لفظ آخر ليؤدى معناها، وذلك لان التنفس يندرج فيه ثلاثة معان تتصل بالحياة الدائمة المستمرة أولها التنفس بمعنى الحياة وثانيها حركتها واستمرارها وثالثها تدرجها في الظهور شيئا فشيئا، فلو وضعت كلمة أشرق بدل تنفس أو أصبح أو أنار أو أضاء لا تقوم مقام تنفس ولا تغنى غناء‌ها.
ومثل آخر للعبارات التى ترد في القرآن ولها معان لا يحل محلها أى تعبير آخر


وأما المنهج العلمى من الاعجاز: كيف حفل القرآن بأصول العلوم المتصلة بنشأة الكون وخلق الانسان والكائنات كلها، وكيف أنه طلب منا التفكر والتدبر في أسرارها وحكمتها.
القرآن والعلم: فليس غريبا ولا عجيبا أن يأتى القرآن وهو المعجزة الكبرى بكل الموافقات والمطابقات لكل ما وصلت إليه العلوم الحديثة من نتائج ووصل إليها العلماء بعد مئات السنين من الدراسة والبحث والتأمل لانه كلام الله الذي يعلم السروأخفى في ملكه العظيم وإن كثيرا من القضايا الاجتماعية والسياسية والحربية والتشريعية

والاخلاقية وغيرها جاء بها القرآن قبل أن تكون شيئا مذكورا في معارف الانسان وقت نزول القرآن ثم ظهرت معالمها واضحة بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم بزمن طويل، بل أن في القرآن ما هو أكثر من الاعجاز العلمى ألا وهو ما أخبر به القرآن في عدة آيات بأمور لم يكن أحد يعلم أسرارها الغيبية مثل ما حدث في الملاء الاعلى قبل ظهور الانسان عندما خلق الله آدم عليه السلام وما كان من سجود الملائكة له وهبوطه إلى الارض وخلافته فيها، فهل ذلك كله من علم محمد رسول الله حتى يذكره لنا مفصلا؟ كلا أنه كتاب الله الذى يتحدث عن علم الله المحيط يكل شئ.


وسوف يبقى القرآن إلى ما شاء الله المعجزة الآلهية الخالدة وسوف يبقى كلام الله عزيزا بقدسيته غنيا بنفسه متلالا بآياته التى كلما مضى عليها الزمن إزدادت إشراقا وبهاء لانها أنوار آلهية وضاء‌ة وطاقة علوية خلاقة وقوة روحية وثابة تدفع كل من يؤمن بها إلى العمل والجهاد والرقى حسا ومعنى، ولا يغيب عن البال أن كتاب الله حليف العلم والعلماء، وعدو الجهل والجهلاء وداعية الهدى والاهتداء ثم هو كتاب الله الذى لا يرضى مطلقا عن الجمود والركود والاستخذاء وما كان في أى حال أو في أى عهد من عهود الزمان متعارضا أو متناقضا مع أصول العلم ومناهج الحكمة ونواميس الكون بل إنه كلما اكتشف العلماء جديدا من كليات العلوم وأصولها أو أى شئ من كنوز الحكمة وجدوا لها في كتاب الله مواضع وإشارات تنم عليها وتدل عليها.
إن هذا القرآن هو كلام الله الحق وقد وعد المسلمين فيه بالتمكن في الارض والاستخلاف فيها بقوله تعالى

(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنكم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)

فماذا جرى ونحن المسلمون المخاطبون بهذه الآيات وقد تخطانا هذا الوعد بأن يستخلفنا الله في الارض؟ أما آن لنا معاشرالمسلمين ونحن في كثرة من العدد ووفرة من الموارد أن نتحد ونتعاون ونستعيد أمجادنا بأن نتعلم كل ما هيأ الله في الارض من علم، وما يلهم به من عمل وصناعة ورقى مادى واختراع لكي نعد أنفسنا لحياتنا العصرية التى لا تتفوق فيها الامم إلا بالايمان وبالعلم وتطبيقاته، ولدينا من الحوافز القوية من كتاب الله وسنة رسوله ما يجعلنا خير أمة أخرجت الناس.


وبعد هذه المقدمة اوجه سؤالي لاخواني

ماذا تقولون في اية ( الكرسي)اليس فيها اعجاز علمي ولغوي وتوحيد وبيان؟؟

ماذا تقولون عن اية( الله نور السموات والارض مثل نوره ...)اليس فيها اعجاز علمي؟

والاعجاز العلمي ليس بالضرورة يكون للتحدي فقط بل قد يكون للبيان ايضا

اما حسركم للاعجاز فقط بالسورة فهذا غير صحيح مطلقا لان السورة تتكون من ايات وبمجموعها تسمى سورة اذا اركان السورة هي الآيات التي هي جزء من السورة
وليس معنى ان الله تعالى لم يتحدى الكفار بان يأتوابآية من مثله لن الآية ليست بمعجزة
فالله تعالى تحداهم بان يأتوا بمثله ثم بعشر سور مفتريات ثم بسورة واحدة ولو تمادوا اكثر لتحداهم بآية واحدة كآية الكرسي أو آية الدين ولا ادري لماذا تسلبون الآية المفردة حقها في الاعجاز اللغوي والعلمي


والقرآن بسوره وآياته معجزة الله الباقية من المعجزات التى جاء‌ت وأنتهى أمرها بزمانها.
ومعجزة القرآن جاء‌ت كاملة خالدة لتدوم إلى ما شاء الله تعالى .
وكل الكتب السماوية السابقة حرفت ولم يبق غير القرآن الكريم.
فهو باق على الدهر لا يتغيربكليته ولا بجزئياته ولا بسوره ولا بآياته الحافظة لرسمها ونصوصها.
أليس في ذلك ما يقنع أهل الشك بالدليل القاطع على صدق آياته وإعجازها.

( اي اثبات المعجزة لمفرد الآية)

وكم من جاحدين حاقدين يتمنون لو يعثرون على تناقص أو نقص في كمالها.

(كآية)

وقد مضت القرون وما وجد المنقبون في آيات القرآن غير الحق في طياتها.لانها معجزة بحد ذاتها

واما القول بان الآية ليست بمعجزه فاراه قول بعيد عن الحقيقة

مع فائق الحب والتقدير لكما






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 07-06-2006 في 06:52 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 11:59 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

أخي ياسر سبق لي اني قلت لك عرف المعجزة لنا كيف نفهمها و ما دليلك على تعريفها ؟

ما هو دليلك على أن الآية معجزة ؟







 
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 08:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبد الرحمن
أخي ياسر سبق لي اني قلت لك عرف المعجزة لنا كيف نفهمها و ما دليلك على تعريفها ؟

ما هو دليلك على أن الآية معجزة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( صالح عبد الرحمن)
كما اجبت انت اخي عن هذا السؤال ولا اعتقد ان الامر صعب الى هذه الدرجة فكما انت ذكرت

المعجزة هي أمر خارق للعادة. وانت حصرت الامر في السورة فقط وسلبت الآية المفرد المعجزة

واعيد عليك وهل الآية خالية من الاعجاز كآية الكرسي مثلا ببلاغتها وصياغتها وترتيبها وبيانها
وهل ماورد من ايآت في سورة الكهف خاليه من تلك المفردات التى تحويها السور

فانا لست ضدك فانا قولي كقولك ليس هناك اعجاز عددى او استنبط مسائل منه وادعي انها اعجاز

ولكن الذي اريد ان اوصله لك ان الآية المفردة لا تخلو من البلاغة ولا من ذكر معلومة ولهذا سميتها انا معجزة لانها آية من آيات الله فكل ماذكر بالقرآن اعتبره معجزة لانه كلام الله

واما احصر القرآن الكريم بانه طب او فلك او غير ها من العلوم فانا ضد هذا القول ولكن القرآن فيه سبق علمي كما ذكر اخونا ( عمر الغريب) في غير هذا الموضوع

ولكن لايمكنني سلب الاعجاز من الآية لانه لايوجد فيها تحدي فليس معنى انه ليس هناك تحدي فمعنى ذلك انها ليس فيها اعجاز لغوي او علمي

اما حسرك للاعجاز بالتحدي فقط وان كان هذا الكلام صحيح ولكن لايمنع من كون الاية الواحدة انها تحمل بين طياتها معجزة البلاغة او المعلومة






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 09:23 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

أخي الكريم ياسر

الاعجاز يختلف عن البلاغة

فقوله تعالى : كهيعص , أو ألم ... يعتبر بلاغة و تنسيقا للاحرف العربية باسلوب لم يعهده العرب من قبل

وعندما نتحدث عن الاعجاز في القرآن الكريم , فمعناه نتحدث عن مقارنة بين طرفين يتبع فيه اسلوب التحدي , فتحدى الله تعالى البشر أجمعين بأن يأتو بسورة من مثله , وهنا يستدل على ان القرآن معجزة , أي يعجز الناس عن الاتيان بمثله .

ويا أخي الحبيب , شئنا أم أبينا فالله تعالى لم يتحدى الانسان بأن يأتي بآية من مثله , وهذه حكمة رب العالمين , وهذا لا ينفي أن السورة مكونة من آيات , فكل آية لها حلاوتها و رونقها ولكن الله تعالى لم يتحد المشركين بها , بل تحدى بسورة كاملة .

فعندما ذكر تعالى : " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "

وايضا آية الكرسي .

نرى مدى البلاغة و الحلاوة في لفظ الآيات و تنسيقها , هنا تكمن روعة آياته و رونقها . ولكنها لا تعتبر " الآية " بحد ذاتها معجزة , والحكم على ذلك لا يكون حكما عقليا مرتبطا بحبنا لآيات القرآن , بل هو حكم مبني على الادلة الشرعية في ذلك .

يعني صراحة أقولها مثلا : لا أعرف اي شيء عن الملائكة , وهم بالنسبة لي كخيال دامس , لا يوجد اي أثر حسي عليهم , ولكن الله تعالى أمرنا أن نؤمن بملائكته , فالايمان بهم كان شرطا من شروط سلامة العقيدة .

فالعقل هنا لا يحكم على العقيدة بناء على العواطف و الهوى النفسي , واعتبار ان من يقول ان الآية ليست بمعجزة أنه لا يفهم ما يقول , أو ننكر عليه ذلك

احترامي و تقديري الشديدين







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2006, 12:04 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

اخي ياسر لم تجبني على شيء أريد تعريف المعجزة تعريف جامع مانع من حضرتكم حتى أقدر على نقاشك و من خلال تعريفك نرى هل الآية معجزة ام لا .

فما تعريفك لها ؟







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن ومنهجية التفكير / بسام جرار ـ منقول ج 1 د . حقي إسماعيل منتدى الحوار الفكري العام 1 14-01-2011 11:45 PM
سؤال وجواب عن القرآن الكريم ياسر أبو هدى المنتدى الإسلامي 12 23-12-2008 10:44 PM
اعجاز القرآن الكريم معاذ محمد المنتدى الإسلامي 4 05-06-2006 09:08 PM
منهج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وصناعة المعجزة د.أيمن الجندي المنتدى الإسلامي 15 19-03-2006 09:07 PM
كيف نعيش مع القرآن في رمضان(منقول) عمر سليمان المنتدى الإسلامي 3 26-10-2005 05:54 AM

الساعة الآن 04:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط