الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2024, 11:08 AM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة مشاهدة المشاركة

يا أستاذ هشام، الرد على هذا الاستفسار هو في أساس الرؤية التي أضعها في قراءة آيات بدء الخلق. كل ما أرجوه أن تتكرم عليَّ بالتحلي بالصبر، وتتعب "شوية" في متابعة الموضوع هناك، وإذا أتممته سترى الصورة كاملة للرؤية التي افترضتها، وهي تشمل بدء خلق الإنسان من طين ثم تسويته ثم النفخ في المصطفى من جنسه، من روح الله، ثم تكليفه، فالسجود له، فإسكانه جنة التجربة، ثم إنزاله إلى المكابدة في الأرض. هذا اختصار موجز، لا يغني عن التطبيق على الآيات.

{ وكيف تصبر}.. تحياتي شيخنا عوني.. أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك.

بت أجد نفسي بين معضلتين.. معضلة دعوتك المستمرة لي بالصبر.. ومعضلة استفزاز الموضوع وما فيه من طرح لإشكالات وتصورات!!
وموضوعك الحالي (قراءات في الكتب: سورة البقرة: 2) الخلافة في الأرض) قد مرّ عليه أكثر من 6 شهور وما زال لم يكتمل.. ولا أدري متى سيكتمل!!!

وأُشَبِّه الحالة كمن قيل له: " حيث أنه قد ثبت أن ( 1+ 1 = 7 ) فإن ( 7+7) لا يساوي 14.. بل (7 +7 = 35) وسأثبتها لك؛ ولكن عليك أن تصبر وتتابع خطوات الإثبات" !!!
**********************
وبينما أكتب هذه السطور جاء في خاطري كيف آمن الناس مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -. فهل كان يلزمهم أن يكتمل نزول القرآن كي تكتمل الصورة لديهم؟!!

على كل حال.. كنت آمل مزيدا من التفاعل من قبل باقي الأخوة في أقلام، وأن يضعوا رأيهم - على الأقل- في مجريات الحوار!!! وختاما.. إذا كانت رغبتك أخي عوني أن نتوقف هنا؛ فلك ذلك.. مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد في الرأي، والأجر والثواب.






 
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2024, 01:07 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

لقد تناقل “ إبن كثير ” في بعض الكتب التي تم تداولها له عبر مر الزمان منها ” البداية والنهاية ” ، أن الجن تم خلقهم قبل خلق سيدنا آدم بسنين طويلة ، وكان يسكن الأرض أولا قبل الجن وقبل الإنس هم ” الحن والبن ” ، وأن الله عز وجل قام بتسليط الجن على ” الحن والبن ” حتى يخرجوهم من الأرض ، فحدثت معركة كبيرة بينهم بين “ الجن ” و ” الحن والبن ” فطردوهم الجن من الأرض وسكنوها مكانهم ، لكن ” ابن كثير “ لم يذكر في كتابهم الشكل أو المعلومات الدالة عنهم .

“المصدر كتاب البداية والنهاية لابن كثير”

الحن والبن هم خلق من خلق الله ليسوا من البشر ولا من الجن ، وخلقوا قبل الجن واستوطنوا الأرض في أزمان غابرة ، فقتلوا بعضهم بعضاً ، وارتكبوا المعاصي وسفكوا الدماء وعصوا الله فسلط رب العزة الجن عليهم فقتلوهم وشردوهم ومزقوهم بعد أن قامت معركة كبيرة على الأرض بين الحن والبن من جهة والجن من جهة أخرى وتقابل الطرفان في مواجهة عنيفة وحاسمة انتهت بانتصار الجن على الحن والبن ومنذ تلك غابت هذه المخلوقات ولا أحد يعرف هل تمت إبادتهم نهائياً أم هربوا إلى مكان ما في هذا الكون هناك من يعتقد أن يأجوج ومأجوج هم أنفسهم الحن والبن هربوا إلى جبال القوقاز بعد خسارة المعركة مع الجن ثم ظهروا بعد نزول البشر للأرض ، وفتكوا بقبائل الإنس حتى جاء ذو القرنين وحجزهم خلف السد الذي شيده من الحديد والنحاسويخرجون آخر الزمان .

تأكيد وجود مخلوقات قبل البشر:

حقيقة وجود هذه السلالة التي ذكرتها لا تتعارض الرواية القرآنية بخصوص ظهور مخلوقات قبلنا فحين أخبر الله ملائكته بأنني “جاعل في الأرض خليفة” والخلف لا يأتي الا بعد سلف اي قوم قبل الخلف ، قالوا عن سابق تجربة “أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء” وأتفق المفسرون على أنهم لم يكونوا من الجن، بدليل “يسفك الدماء” فهل للجن دماء؟ يقول المؤرخ المسعودي “خلق الله قبل آدم ثمانيا وعشرين أمة على خلق مختلفة”.

الأمم التي سكنت الأرض قبل سيدنا آدم:

ذكر ” شهاب الدين الأبشيهي ” في كتابه تم تداوله بإسم ” المستطرف في كل فن مستظرف ” ، وتم نقل بعض المعلومات والكلمات عن ” المسعودي ” ، والذي تم نقله وتعبيره وكتابته عن بعض ” العلماء ” ، أن الله عز وجل قام بخلص ” 28 أمة ” قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام وقد ذكر ” المسعودي ” الكثير من أشكالهم ولكن لم يتم التأكد من ذلك .

1- ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة. 2- ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي.

3- ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة. 4- ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق.

5- ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب.

6- ما له شعر أبيض وذنب كالبقر.

7- ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال.

عدد الأمم من خلال التناسل بين الجن قبل سيدنا آدم :

أضاف ” المسعودي ” في كتب له أن الأمم التي سكنت قبل سيدنا آدم كان عددهم ” 120 أمة ” ، لكن لم يكن عددهم 120 لكنهم تناسلوا تكاثروا حتى أصبحوا بهذا العدد ، لكن الله عز وجل لم يخلق أجمل من الإنسان على وجه الأرض.



الحن والبن أول من سكنوا الأرض قبل الجن والإنس







 
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2024, 01:17 PM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية





إنّ الله عزّ وجلّ خلق قبل آدم عليه السلام أبى البشر وصاحب الذريّة الوارثون الأرض من الأمم المخلوقة بعظمة الخالق: الحنّ فكان شخصا ذكرا بديع الخلق من عنصر ليس كالعناصر الأربع فكان أصغر ما فى خلقه قدمه التى يسعى بها فكان مسيرة أثرها سبعة أيّام للراكب المجدّ ليلا ونهارا، وكان ظلّه فى عين الشمس إذا ساوت سمت رأسه مسيرة شهر كامل للراكب المجدّ فى سيره ليلا ونهارا، وكان خلقه جسد شفاف دموى بين البياض والحمرة يصيف بالمشرق ويشتى بالمغرب، وكانت البنّ على خلقه من صفته وعظمه أنثى وركّب فيهما حبّ الشهوة فتزاوجا فكان من نسلهما عنق وعنقاء وولد عنق بالمشرق وعنقاء بالمغرب وهى عنقاء مغرب المذكورة، ثم كان من نسل عنق وعنقاء عوج ابن عنق،قال: وكثر فسادهم فى الأرض وطالت أزمنتهم ودهورهم ما شاء الله تعالى من ذلك.وكانت الملائكة تنزل إلى الأرض ويرونهم ويكلّمونهم فسطوا بشرّهم على الملائكة فشكوهم إلى الله عزّ وجلّ فخلق الله تعالى الطمّ والرمّ من عنصر ضدّا لذلك العنصر الذى خلق منه الحنّ والبنّ وذلك ما اقتضته الحكمة الإلهيّة ذات الاختراع، فكانا كصفتى طائر بن عظيمين إذا نشرا جناحيهما سدّا المشرق والمغرب، وخلق مخاليبهما من نار السموم، وسلّطهما على الحنّ والبنّ فقتلاهما وذريّتهما ولم يبق فى الأرض منهم غير عنقاء مغرب وولدها عوج، وذلك لمّا عاينا ما نزل بقومهما تابا إلى الله عزّ وجلّ وكفّا عن الفساد، وكانت العنقاء لها عشرة أوجه كوجوه بنى آدم من أحسن الخلق وكان لها أربعين جناحا مكلّلة بأنواع الجواهر واليواقيت، وإذا حلقت فى فلك الهوى يسمع لها دويّا كأعظم ما يكون ومن اللذّ سماع يكون وكان لها فهما وعقلا تدرك بهما الأشياء، فلمّا سمعت تسبيح الملائكة فى فلك القمر تعلّمته فكانت تسبّح الله تعالى كتسبيح الملائكة بألذّ نغمة وأطيب حسّا وأطرب صوتا،قال: فمكثت فى الأرض إلى عهد سليمان بن داود عليه السلام.


ذكر الحن والبن والطم والرم








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 12:56 AM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

{ قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}
الإشكال: اليعض وضع اشكالا في ( كيف عرفت الملائكة بافساد الخليفة وسفكه للدماء؟).. ثم وضعوا حلا للهذا الإشكال أن قالوا أن هذا الخليفة الموعود سيخلف خلقا قبله كان يفسد ويسفك الدماء!!!

التعليق: الإشكال الذي وضعوه لم يدرسوه جيدا؛ واستعجلوا في الاستنتاج؛ فوضعوا له حلا ينسجم مع تشوهاتهم الفكرية؛ حيث لم يقولوا به بصيغة الاحتمال والمقاربة؛ وإنما قالوه بصيغة الحزم والجزم!!!
ويمكن أن نضع لهؤلاء اشكالا على تصورهم؛ كما يلي: هل كان كلام الملائكة ظنا وتقديرا وقياسا لكون الخليفة سيفسد ويسفك الدماء؟ وهل يجوز أن تقولوا على الملائكة ذلك؟ أليس من المعقول أن الله تعالى قد قال للملائكة أن هذا الخليفة فيه إمكانية الفساد وسفك الدماء..وبالتالي كان قول الملائكة تعجبا وليس قياسا وظنا واستنتاجا.







 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 11:30 AM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

** إشكال: إذا كان الناس كلهم من نسل آدم وحواء عليهما السلام.. فهذا يعني تزاوج الإخوة من أبناء آدم!!! فهل يعقل ذلك؟!!!
قدموا حلا لهذا الإشكال أن قالوا أن آدم عليه السلام كان صاحب طفرة وراثية من الإنسان البدائي؛ وقام بالتزاوج مع أنثى أو إناثا من هذا البدائي، وأورث أبناءه صفات العقل؛ والذين بدورهم تزاوجوا مع الإنسان البدائي.. وتناقلت طفرة العقل في الأجيال اللاحقة ؛ ومن ثم صار جرى انتخابا طبيعيا لحملة طفرة العقل وتم سيطرة الإنسان العاقل على البدائي، وفي النهاية تم القضاء على الإنسان البدائي.
وهناك من قال أن آدم هو ليس اسم شخص أو فرد بعينه؛ إنما هو اسم لجماعة أو جيل متطور من الإنسان البدائي وقد اكتسبوا صفات طفرة العقل.
**********
التعليق:
في الإشكال المطروح.. كيف استنتجوا أن الأبناء الذكور تزاوجوا مع أخواتهم الإناث؟ أليس هناك احتمالا أن خلق الله تعالى للإبناء إناثا للتزاوج كما خلقت حواء لآدم؟
وفي الحلول والتصورات التي قدموها... تبقى هناك إشكالات عالقة؛ مثل: ألا تبقى جينات الإنسان البدائي موجودة في الأجيال كما هي جينات طفرة العقل؟ ألا يخدم هذا التصور المتطرفين من دعاة النقاء والتفوق العقلي لبعض الأقوام ؟







 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 12:59 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

اقتباس:
... وكانت البنّ على خلقه من صفته وعظمه أنثى وركّب فيهما حبّ الشهوة فتزاوجا فكان من نسلهما عنق وعنقاء وولد عنق بالمشرق وعنقاء بالمغرب وهى عنقاء مغرب المذكورة، ثم كان من نسل عنق وعنقاء عوج ابن عنق، ... فخلق الله تعالى الطمّ والرمّ من عنصر ضدّا لذلك العنصر الذى خلق منه الحنّ والبنّ وذلك ما اقتضته الحكمة الإلهيّة ذات الاختراع، ... ولم يبق فى الأرض منهم غير عنقاء مغرب وولدها عوج، وذلك لمّا عاينا ما نزل بقومهما تابا إلى الله عزّ وجلّ وكفّا عن الفساد،

ورد ذكر عنق وابنها عوج في العهد القديم، وفي التفاسير، على أن عوج من نسل آدم، وابنها عوج عمر عدة آلاف من السنين، فعاصر نوحاً وموسى - عليهما صلوات الله - ومن المفيد ذكره لأن "آدم" الأسطوري حمل بعض صفات عوج كما سنرى:








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 01:02 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية




هو عوج بن عنق أو عوق ... وهو حفيد آدم من ابنته عنق بنت آدم أول عاهرة فى التاريخ ... واختلفت الروايات كعادة أهل التأويل القرآني في تحديد نسبه، وأشهرها ما نقله (عبد الملك العاصمي) في كتابه "سمط النجوم العوالي" فقال: "أمه عنق بنت آدم لصُلبه، وقيل اسمها عناق، وهي أول بغيّ على وجه الأرض من ولد آدم. عملت السحر وجاهرت بالمعاصي. فلما بغت، خلق الله لها أسودا كالفيلة وذئابا كالإبل ونسورا كالحمّر فسلّطهم عليها فقتلوها وأكلوها".


استحسنها إبليس وتقرّب منها، "فسارت معه إلى عند قابيل بن آدم وولده، فلم تمنع من جاءها عن نفسها (أى كانت تمارس الدعارة) حتى حملت بعوج، وأراد الله أن يجعله حديثاً في الأرض فولدته أعظم منها". لم تعلم عناق ممن حملت، فنُسب عوج إليها، "فربّته حتى عَظم وقوي وبقي يطوف الأرض جبلا جبلا".

قيل إن طوله "ثلاثة ألاف وثلاثمائة وثلاثين ذراعا وثلث ذراع"، وقيل إنه كان يحتجز{يحتجب} السحاب ويشرب منها، "وكان يضرب بيده فيأخذ الحوت من قاع البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه بعين الشمس فيأكله". نجا من الطوفان في زمن نوح، وحارب العديد من الأنبياء، وكانت نهايته حين رفع الجبل ليرمي عسكر موسى بالجبل، "فجعله الله طوقاً في عنقه، وقتله موسى " .

أهم النصوص القرآنية التى تحدثت عنه :

النص القرآني الأول :

" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" ( سورة القمر 54 : 9 – 17 )

ويقول القرطبي فى تفسيره للنص :

{جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} أي جعلنا ذلك ثوابا وجزاء لنوح على صبره على أذى قومه وهو المكفور به؛ فاللام في {لِمَنْ} لام المفعول له؛ وقيل: {كُفِرَ} أي جحد؛ ف {مَنْ} كناية عن نوح. وقيل: كناية عن الله والجزاء بمعنى العقاب؛ أي عقابا لكفرهم بالله تعالى. وقرأ يزيد بن رومان وقتادة ومجاهد وحميد {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} بفتح الكاف والفاء بمعنى: كان الغرق جزاء وعقابا لمن كفر بالله،
وما نجا من الغرق غير عوج بن عنق؛ كان الماء إلى حجزته. وسبب نجاته أن نوحا احتاج إلى خشبة الساج لبناء السفينة فلم يمكنه حملها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام فشكر الله له ذلك، ونجاه من الغرق.
وفي رواية أخرى نقلها العاصمي، جاء عوج إلى نوح مستغيثاً ليحمله في السفينة، فخاف نوح منه،
"فقال له عوج: لا بأس عليك يا نوح مني، دعني امشي مع سفينتك، فإني أعلم أن سفينتك لا تسعني ولا تحملني.
فأوحى الله إلى نوح : ذر عوجا ولا تخف منه فانه لا قدرة له عليك.
فقال له نوح: ضع يدك على مؤخرة السفينة فإن الله قد أمرني بذلك. فبلغ الماء ركبتيه ".






 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 01:13 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية






عوج بن عنق حفيد آدم من ابنته عنق



تقول الحكايات أن حواء ولدت ابنة منفردة ، وكانت عادة تلد التوائم ، مشوهة لها رأسان بين كتفيها ولها فى كل كف عشرة أصابع ينتهي كل إصبع بمخالب طويلة معقوفة ، هذه الابنة اسمها عنق .
ونمت " عنق " وكبرت ولكنها كانت من المفسدين وكانت أول من مارس البغاء والزنا من ولد آدم ، بل وأول من مارس السحر فقد كان الله قد أعطى حواء أسماء وكلمات تتحكم بالشياطين وتكون حرزا للبشر منها فاستغلت "عنق" نوم أمها وسرقت تلك الأسماء وصارت تمارس بها السحر والإفساد فى الأرض ، وكانت تعيش فى الخرائب لتختلى عن أهلها ، وأنجبت من الزنا ابنها "عوج" وفى بعض الروايات اسمه "عاج ابن عناق".
زاد فساد " عنق " فدعت عليها حواء فأرسا الله أسداً فى حجم الفيل افترسها وأراح الناس منها.

وفي قول آخر: استحسنها إبليس وتقرّب منها فسارت معه إلى عند قابيل بن آدم وولده فلم تمنع من جاءها عن نفسها (أى كانت تمارس الدعارة) حتى حملت بعوج ولم تعلم ممن حملت فنسبته إليها وأراد الله أن يجعله حديثاً في الأرض فولدته أعظم منها وربته حتى عظم وقوى.

أما "عوج" فقد كبر وتعملق حجمه حتى يوصف بأنه بلغ من الطول 23 ألف ذراع ومن العرض 333 ذراعا ، وبلغ من القوة أنه كان يصيد بيده الحوت من البحر فيرفعه لعين الشمس فيشويه فيها ثم يلتهمه ، وأنه كان إذا أراد الشرب استوقف السحاب فشرب منه ، وكان جبارا فى الأرض فخورا بقوته مفسدا، وكان معمرا عاصر الطوفان وسأل النبي نوح أن يحمله معه فى السفينة فزجره النبى وقال له " لم أؤمر بك يا لعين " فكانت مياه الطوفان تبلغ ركبتيه .

وعاش " عوج بن عنق " حتى جاوز عمره الثلاثة آلاف سنة ، وفى زمن موسى وخروج بنى إسرائيل من مصر كان يعيش فى منطقة سيناء وفلسطين مع امرأته ، فلما قسم موسى قبائل بنى إسرائيل إلى 12 قبيلة وجعل لك منها نقيبا وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة ذهب النقباء أولا ليستطلعوا تلك الأرض وناسها فوقعوا فى أسر عوج الجبار فلما أسرهم عوج بن عنق ربط كل منهم فى عود حطب وحمل الأعواد لبيته وقال لامرأته " أرأيت هؤلاء؟ إنهم يريدون غزونا، سألقيهم أرضا وأسحقهم بقدمي ، فأجابته امرأته لا تفعل، بل دعهم يعودون لقومهم ليخبروهم عنا وعما رأوا من قوتنا فيخشونا .

نفذ العملاق نصيحة زوجته وعاد النقباء إلى موسى يخبرونه عن هول ما رأوا فأمرهم أن يكتموا ذلك عن بنى إسرائيل حتى لا ينشروا الفزع بينهم ، فوعدوه بذلك ولكنهم لم يلتزموا ما وعدوه، فأسر كل منهم لعشيرته بما رأى فضج بنى إسرائيل وهاجوا وأعلنوا لموسى رفضهم دخول تلك الأرض إلا لو خرج منها هؤلاء الجبارون وقالوا مقولتهم الشهيرة "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا هنا قاعدون".
تقول القصص يبدو أن عوج بن عنق قرر أن يبادر هو بمهاجم بنى إسرائيل فبينما يستعرض موسى جيشه أطل عليهم عوج بن عنق حاملا صخرة تكفى لقتلهم جميعا، فأرس الله عليه طيرا أخذ ينقر الصخرة حتى نقبها فسقطت على رأس العملاق فانحبس رأسه وعنقه بين كتفيه وهوى أرضا، فوثب موسى نحوه وضربه بعصاه، وكان طول موسى عشرة أذرع وطول عصاه عشرة أذرع ومدى وثبته عشرة أذرع فأصاب كعب "عوج " فقتله.

أختلفت الروايات في تحديد نسب "عوج بن عنق" وأشهرها ما نقله "عبد الملك العاصمي" في كتابه "سمط النجوم العوالي" فقال: "أمه عنق بنت آدم لصُلبه، وقيل اسمها عناق، وهي أول بغيّ على وجه الأرض من ولد آدم، عملت السحر وجاهرت بالمعاصي فلما بغت خلق الله لها أسوداً كالفيلة وذئاباً كالإبل ونسوراً كالحمّر فسلّطهم عليها فقتلوها وأكلوها ".








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 01:19 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

تفسير القرطبي: سورة القمر - (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ 14)



تجري بأعيننا أي بمرأى منا . وقيل: بأمرنا . وقيل: بحفظ منا وكلاءة: وقد مضى في "هود". ومنه قول الناس للمودع: عين الله عليك ; أي حفظه وكلاءته . وقيل : بوحينا . وقيل: أي بالأعين النابعة من الأرض. وقيل: بأعين أوليائنا من الملائكة الموكلين بحفظها، وكل ما خلق الله تعالى يمكن أن يضاف إليه . وقيل : أي تجري بأوليائنا، كما في الخبر: مرض عين من عيوننا فلم تعده .
جزاء لمن كان كفر أي جعلنا ذلك ثوابا وجزاء لنوح على صبره على أذى قومه وهو المكفور به ; فاللام في " لمن " لام المفعول له ; وقيل: كفر أي جحد ; فـ " من " كناية عن نوح . وقيل: كناية عن الله والجزاء بمعنى العقاب; أي عقابا ً لكفرهم بالله تعالى. وقرأ يزيد بن رومان وقتادة ومجاهد وحميد "جزاء لمن كان كفر" بفتح الكاف والفاء بمعنى: كان الغرق جزاءً وعقاباً لمن كفر بالله، وما نجا من الغرق غير عوج بن عنق; كان الماء إلى حجزته. وسبب نجاته أن نوحا ً احتاج إلى خشبة الساج لبناء السفينة فلم يمكنه حملها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام فشكر الله له ذلك، ونجاه من الغرق .









التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2024, 01:23 PM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية


تفسير القرطبي: (قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ 22)




... ثم قيل: كان هؤلاء من بقايا عاد، وقيل: هم من ولد عيصوا بن إسحاق، وكانوا من الروم، وكان معهم عوج الأعنق، وكان طوله ثلاثة آلاف ذراع وثلثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعاً; قاله ابن عمر، وكان يحتجن السحاب أي: يجذبه بمحجنه ويشرب منه، ويتناول الحوت من قاع البحر فيشويه بعين الشمس يرفعه إليها ثم يأكله، وحضر طوفان نوح عليه السلام ولم يجاوز ركبتيه وكان عمره ثلاثة آلاف وستمائة سنة، وأنه قلع صخرة على قدر عسكر موسى ليرضخهم بها، فبعث الله طائرا فنقرها ووقعت في عنقه فصرعته، وأقبل موسى عليه السلام وطوله عشرة أذرع; وعصاه عشرة أذرع وترقى في السماء عشرة أذرع فما أصاب إلا كعبه وهو مصروع فقتله، وقيل: بل ضربه في العرق الذي تحت كعبه فصرعه فمات ووقع على نيل مصر فجسرهم سنة. ذكر هذا المعنى باختلاف ألفاظ محمد بن إسحاق والطبري ومكي وغيرهم، وقال الكلبي: عوج من ولد هاروت وماروت حيث وقعا بالمرأة فحملت.









التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2024, 02:40 PM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية



خلق آدم عند الطبري


حدثنا به أبو كريب، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كان إبليس من حَيٍّ من أحياء الملائكة يقال لهم"الحِنّ"، خُلقوا من نار السَّمُوم من بين الملائكة. قال: وكان اسمه الحارث، قال: وكان خازنًا من خُزَّان الجنة. قال: وخُلقت الملائكة كلهم من نور غير هذا الحيّ. قال: وخلقت الجنّ الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار - وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا ألهبت. قال: وخُلق الإنسان من طين. فأوّل من سكن الأرضَ الجنُّ. فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء وقتل بعضهم بعضًا. قال: فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة -وهم هذا الحي الذين يقال لهم الحِن - فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال. فلما فعل إبليس ذلك اغترّ في نفسه. وقال:"قد صنعتُ شيئًا لم يصنعه أحد"! قال: فاطَّلع الله على ذلك من قلبه، ولم تطلع عليه الملائكة الذين كانوا معه. فقال الله للملائكة الذين معه:"إني جاعلٌ في الأرض خليفة". فقالت الملائكة مجيبين له:"أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويَسفِك الدماء"، كما أفسدت الجن وسفكت الدماء، وإنما بُعثنا عليهم لذلك. فقال:"إني أعلم ما لا تعلمون"، يقول: إني قد اطلعتُ من قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه، من كبره واغتراره. قال: ثم أمر بتُربة آدم فرُفعت، فخلق الله آدم من طين لازب - واللازبُ: اللزِجُ الصُّلب، من حمأ مسنون - مُنْتِن. قال: وإنما كان حمأ مسنونًا بعد التراب. قال: فخلق منه آدم بيده، قال فمكث أربعين ليلة جسدًا ملقًى. فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيُصَلصِل -أي فيصوّت- قال: فهو قول الله: ﴿مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾ [سورة الرحمن: ١٤] . يقول: كالشيء المنفوخ الذي ليس بمُصْمت. قال: ثم يَدخل في فيه ويخرج من دُبُره، ويدخل من دُبُره ويخرج من فيه، ثم يقول: لست شيئًا! -للصّلصَلة- ولشيء ما خُلقت! لئن سُلِّطتُ عليك لأهلكنك، ولئن سُلِّطتَ علي لأعصِيَنَّك. قال: فلما نفخ الله فيه من روحه، أتت النفخة من قبل رأسه، فجعل لا يجري شيء منها في جسده إلا صَار لحمًا ودمًا. فلما انتهت النفخة إلى سُرّته، نظر إلى جسده، فأعجبه ما رأى من حسنه، فذهب لينهضَ فلم يقدرْ، فهو قول الله: ﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾ [سورة الإسراء: ١١] قال: ضَجِرًا لا صَبرَ له على سَرَّاء ولا ضرَّاء. قال: فلما تمت النفخة في جسده عطس، فقال:"الحمد لله ربّ العالمين" بإلهام من الله تعالى، فقال الله له: يرحمُك الله يا آدم. قال: ثم قال الله للملائكة الذين كانوا مع إبليس خاصة دون الملائكة الذين في السموات: اسجدوا لآدم. فسجدُوا كلهم أجمعون إلا إبليس أبَى واستكبر، لِما كان حدّث به نفسه من كبره واغتراره. فقال: لا أسجُد له، وأنا خير منه وأكبرُ سنًّا وأقوى خَلْقًا، خلقتني من نار وخلقته من طين - يقول: إن النار أقوى من الطين. قال: فلما أبَى إبليس أن يسجد أبلسه الله- أي آيسه من الخير كله، وجعله شيطانًا رجيما عقوبةً لمعصيته. ثم علم آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسان ودابة وأرْض وسهلٌ وبحر وجبل وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها. ثم عرض هذه الأسماء على أولئك الملائكة -يعني الملائكة الذين كانوا مع إبليس، الذين خلقوا من نار السموم- وقال لهم: أنبئوني بأسماء هؤلاء - يقول: أخبروني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، إن كنتم تعلمون أنِّي لمَ أجعلُ خليفة في الأرض. قال: فلما علمت الملائكة مؤاخذةَ الله عليهم فيما تكلموا به من علم الغيب، الذي لا يعلمه غيرُه، الذي ليس لهم به علم، قالوا: سبحانك، تنزيها لله من أن يكون أحد يعلم الغيب غيرُه - تبنا إليك، لا علم لنا إلا ما علمتنا، تبرِّيًا منهم من علم الغيب، إلا ما علمتنا كما علّمت آدم. فقال: يا آدم أنبئهم بأسمائهم - يقول: أخبرهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم قال: ألم أقل لكم - أيها الملائكة خاصة - إني أعلم غيبَ السموات والأرض، ولا يعلمه غيري، وأعلم ما تبدون - يقول: ما تُظهرون - وما كنتم تكتمون - يقول: أعلم السرّ كما أعلم العلانية، يعني ما كتم إبليس في نفسه من الكبر والاغترار.






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2024, 02:49 PM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية



وخلق حواء عند الطبري


حدثني به موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي ﷺ: فأخرِج إبليسُ من الجنة حين لعن، وأسكِن آدم الجنة. فكان يمشي فيها وَحْشًا ليس له زوج يسكن إليها، فنام نومة فاستيقظ، وإذا عند رأسه امرأة قاعدةٌ خلقها الله من ضلعه، فسألها: من أنت؟ فقالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: تسكن إليّ. قالت له الملائكة - ينظرون ما بلغ علمه-: ما اسمها يا آدم؟ قال: حواء. قالوا: ولم سُميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شيء حيّ. فقال الله له:"يا آدمُ اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رَغدًا حيث شئتما".
فهذا الخبر يُنبئ أن حواء خُلقت بعد أن سَكن آدمُ الجنةَ، فجعلت له سكنًا.
وقال آخرون: بل خُلقت قبل أن يسكن آدم الجنة.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط