|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-2014, 01:08 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
هِبَةُ الشَّيطَانِ
نظرًا لطول القصيدة تمَّ نشرها بمتصقحين متتاليين هِبَةُ الشَّيطَانِ أَشفقَ اللَّيلُ علَى فَجرٍ ، وَ صُبْحٍ = بعدَمَا سَادَ الدُّجَى صَدرَ السَّمَاءِ وَ هَوَى الغَيمُ عَلَى سَفْحٍ ، وَ أرضٍ = وَ الرَّدَى ، استَضْحَكَ مِنْ هَوْلِ الشَّقَاءِ .=. بُلبُلٌ أَشْجَى الرُّبا لَمَّا تَهَادَى = هَامَ عِشقًا في ظِلالٍ بَاسِقَاتِ عَانقَ الأرجَاءَ ، غنَّى للخَوالِي = حَلَّقَ الشَّوقُ أهَاجَ الذِّكرَيَاتِ قَد أَصَرَّ القُربَ ، لَكَنْ قَد رَمَاهُ = مَوعِدٌ شَابَ بِدَربِ الأُمنِيَاتِ وَ اكتَوَى الصَّبْرُ بِنَارٍ ، وَ مُحَالٍ = وَ نُفُوسٍ تَحتَدِي ، كَالخُصَمَاءِ غَابَ مَنْ غابَ ، وَ ثَارَتْ في قُلُوبٍ = لَهفَاتٌ تَرتَجِي دَنْوَ اللِّقَاءِ .=. رَفْرَفَ الطَّيرُ عَلَى الأَفنَانِ عِشْقًا = وَ أصَابَ الغَدرُ قَلبًا بِسِهَامِ أشفقَ الخِلُّ عَلَيهِ بِنُواحٍ = وَ زَهَا الشِّرُ بِنَصرٍ ، وَ ابتِسَامِ ضِحكَةٌ تخْتَالُ كِبْرًا ، وَ ابتِهَاجًا = بَعدمَا اغتَالُوا الوَفَا بِاسمِ السَّلَامِ هَلْ سَرَى السَّمُ بِنهرٍ ، وَ شِعَابٍ = وَ غَشَى دَربَ البَرايَا كَالوَبَاءِ؟ أغدَقَ الحِقدُ عَليهِ بَالرِّضَا ، فِي = كُلِّ نَهجٍ ، قَد غدَا مِثلَ الفَنَاءِ .=. نَاحَ قَلبٌ باِشتِياقٍ لِرفَاقٍ = حِينَ أضحَى وَ اصْطلَى شَكوَى العَبيدِ بين آهَاتِ الأسَى ، يَحيَا أَسِيرًا = يَستَقِي قهْرًا بِوعدٍ ، وَوَعيِدِ كُلَّمَا استَدْعَاهُ شَوقٌ للِقَاءٍ = ذَابَ وجدًا ، والتقَى حرَّ القُيودِ لمْ يَزَلْ يبكي شَبابًا شَابَ قَسْرًا = لَمْ يزَلْ يرنُو المُنَى رَغمَ العَيَاءِ رَغمَ جُرحٍ ، وَ أَنِينٍ ، وَ فُتُورٍ = سَوفَ يَعلُو ، يَزْدَهِي سَفحَ الفضَاءِ .=. يَا هُدَى الحَائرِ ، أَوْهَى الغَدرُ حقًّا ؟ = وَ الدُّنا تجثُو بِدَربٍ مِنْ لَهِيبِ وَعَلَا جِسرَ الأمَانِي بَاصِرٌ ، يَنـْ = عَى قُلُوبًا بِرَجاءٍ ، وَ نَحيِبِ لمْ تَعُدْ غيرَ صُدودٍ ، وَ شِقَاقٍ = قَد بَدَا الإِظلامُ يَسرِي بنَعِيبِ أينَ أنتَ الآنَ يَابَدرَ الخَوَالِي = يَا شَريدًا ، والسَّنَا بَينَ اكتِوَاءِ كيفَ تَجثُو في الدُّجَى تَشكُو زَمانًا = وَ نُفُوسًا قَد تخلَّتْ عَنْ وَفَاءِ .=. تَعصِفُ الأكدَارُ بالأرجَاءِ كَرًّا = وَ سَرَابٌ قَد غشَى نَيلَ الوُعُودِ يَحجِبُ الآمَالَ ، تَزوِي عنْ عُيُونٍ = وَ اللَّيَالي في حِدَادٍ ، وَ رَقُودِ تَلهَثُ الظَلمَاءُ خَلفَ البَدرِظَمْأى = كَي تَنالَ النُّورَ منْ ثَغرِ الوُجُودِ بعدَمَا أمسَى يَقِينٌ بِظُنونٍ = وَعثَا الشَّرُ بأَرضٍ ، وَ سَمَاءِ أصبَحَتْ شَكوَى الوَرَى نَجوَى مُحَالٍ = هَلْ يعُودُ الحقُّ صَحوًا منْ غفَاءِ؟ =.. يَسأَلُ العُمرُ اللَّيالِيْ ، وَدُروبًا = كَمْ لبِثنَا في الدُّنا مِثلَ الغَرِيبِ؟ ! ودَّعَ الأَمسُ اشتِيَاقًا ، وَ حَنينًا = بَعدَمَا أَنسَى الأَسَى وِدَّ الحَبِيبِ غابَ شَوقٌ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ قَسرًا = وَ مَضَى عنْهُ رَبيعٌ كَالمَغِيبِ أينَ خِلاَّنٌ ، وَ أَحبَابٌ ، وَ أَهلٌ = أَينَ قَلبٌ ، دامَ ظِلًا لِلصَّفَاءِ كَيفَ تَلقَى مُهجَةُ الرُّوحِ غِلابًا = كيفَ يَلقَى الحُبُّ سُمًا بِدَوَاءِ =. وَ إلَى أينَ مَسيرٌ ، وَ مَصِيرٌ = قَد هَوَى ، يَرجُو النَّجًا ، مِثلَ الغَرِيقِ كلَّما هَمَّتْ يَدُ الحُبِّ بِغَوثٍ = مَوجَةٌ عَادَتْ بهاِ دُونَ بَريقِ فَمَتَى ينجُو ، وَ عُمرٌ لَمْ يزَلْ في = رِحلَةِ الأيِّامِ يَمضي لِعَمِيقِ يَا رَبِيعَ الحُبِّ إنَّ الغُصْنَ يَصلَى = جَفوَةً جَفَّ لهَا نَبعُ السَّقَاءِ لمْ يعُدْ طَلُّ النَّدَى يزهِي بَقَاءً = قَد بَكَى الفَجرُ زُهُورًا بظَمَاءِ =. فِي طَريقٍ لَيسَ فيهَا غَيرُ ذِكرى = حِينَ كَانَ البَدرُ يُمْسِي بِالأَمَانِ قَد دَنَا سِحرًا ، وَودًا في عُيُونٍ = والشَّذا يَسري ، وَ حُبٌّ بِالأمَانِي كلُّ قَلبٍ هَامَ عِشقًا ، وَ وفَاقًا = وَسمَا بِالقُربِ يَشدُو بالأغَانِي فُجأةٌ أَرخَى عَلَيهِ الغَيبُ وَيلاً = وازْدَهَى الشَّرُ بِغَدرٍ ، وَعُوَاءِ حِينَ ألقَى بِالتَّمَني خَلْفَ سِترٍ = وَ اكْتَوَى الكَونَ بثَأرٍ ، وَ فَنَاءِ =.. يَا مُنَى الأَدوَاحِ صَارَ البَطشُ جَهرًا = كُلُّ نَفسٍ تشتَكِي جَمْرَ العَوَادِي وَغُصُونٌ كَهَشِيمٍ بِرياحٍ = وَ مُرُوجٌ تَشتَكِي ظُلمَ الأعَادِي تَسأَلُ الأطيَارُ عنْ أَيكٍ ، وَ دَوحٍ = لمْ تَعُدْ غيرَ نُوَاحٍ ، وَ رَمادِ خلَّفَ الجُحدُ حَريقًا ، وَ طُلُولاً = وَ سبَى المَجدَ إلى سَفحِ العَرَاءِ دَافَعَ الحُبُّ مِرَارًا عنْ سَلامٍ = إنَّمَا الحِقدُ سَرَى مَثلَ الوَبَاءِ =.. هَا هِيَ الأرزَاءُ تغشَى كُلَّ وَادٍ = وَ حَيَاةٌ ، وَ نُفُوسٌ ، بِانصِهَارِ وَ يَدُ البَطشِ تَدَانَتْ بالدَّوَاهي = يَسقُطُ الحُبُّ مُصَابًا بِانْهِيَار صَولةُ الأقدَارِ ، أمْ كَيدُ الأعَادِي ؟ = قَد أَصَابَتْ حُلمَ إِنسٍ بِالدَّمَارِ نِقمَةٌ ثَارتْ ، وَ صَالتْ بِانتِقَامٍ = وَبَكَى الأهوَالَ طَيرٌ بالفضاءِ وَفُؤادٌ دَامَ يزهِي بالأَمَانِي = وَ خَليلٌ قَد مَضَى صَوبَ َعَزَاءِ =. رَاحِلٌ يرنُو احتضارًا ، وَ ودَاعًا = وَغَرِيبٌ يَلتقِي جِسرَ الفرَاقِ أغدقَ الوَعدُ علَيهِ بِحَنينٍ = وَ عُهُودٍ ، وانتظِارٍ ، ووفاقِ وَ غَشَى الفَرْحُ دِيارًا ، وَ زهُورًا= وَالمُنى تَرنُو بِعشقٍ ، واشتيَاقِ إنَّمَا الوعدُ خيَالٌ ، وَ سَرابٌ ؟= أَمْ يقينٌ بَينَ شَكٍّ ، وَ رَجَاءِ ؟ كلَّمَا سَاقَ الوَفَا عَهدًا ، تَلاشَى = عَبرَ وَ جدٍ ، وَ عنَاءٍ ، وَ جَفَاءِ =.. وَ إلى أينَ فِرَارٌ ، وَ وجودٌ = بِيَدِ الأهوالِ يجثُو بَنُوَاحِ مُهجةٌ تَرنُو سلامًا تَشتَكِي مِنْ = لَقيَةِ الغَبْنِ ، وَ أنصَالِ الرِّمَاحِ بينَ قيَدٍ كالرَّدَى أَدمَى شُعُورًا = تَستَغِيثُ الفَجرَ يأتِي بالصَّبَاحِ هَدْهَدَ الشَّرُ ريَاحًا ، حِينَ هبَّتْ = فَوقَ أزهَارِ التَّمنِّي باحتِدَاءِ وَ هَمَى دَمعٌ يَوَاسِي كُلَّ عُودٍ = وَ تَهَاوَى الحُلمُ رَميًا منْ عَلاءِ .=. أيُّهَا السَّارِي بأشجَانِ اللَّيَالي= تَرتَجي نُورًا ، وَ تَمشِي كَالضَّريرِ يَتَدَانَى الخَوفُ ، وَ القَلبُ رَجِيفٌ = قَد هَوَى بينَ الغَوانِي كالغَرِيرِ هَارِبًا مِنْ ذِكرَيَاتٍ قَد تَبارَتْ =وَ المُنَى بينَ دُعَاءٍ ، وَ مَصِيرِ وَ الأَفَاعي تَتَوَالَى بفَحِيحٍ = تَنشرُ البَأسَ بغَدرٍ ، وَ عَدَاءِ فَمَتَى تُشْفَى قُلُوبٌ منْ وَ جِيعٍ = وَ الدُّنا باَلقَهرِ تَمضِي وَ الشَّقَاءِ .=. عمَّ ظهرَ الأَرضِ جُحدٌ ، وَ بَلاءٌ = وَ الرَّدَى استَضْحَكَ منْ هَوْلِ العَوَادِي أَينَ مِنْهُ النَّبتُ يزهِي بثِمَارٍ = وَ البَرى ، وَ البِيدُ تَشكُو كَالصَّوَادِي كُلُّ عُودٍ فِي ذُبُولٍ ، وَ انكِسَارٍ = يَستَجيرُ الأَرضَ منْ دَربِ الأعَادِي كُلُّ أَمرٍ قَد غَدَا مَجْمَرَةً والـ ْ= قَيدُ أبكَى كُلَّ نَفْسٍ ، بِدُعَاءِ وَ الغَوَادِي عَانقَتْ سَيلَ دُمُوعٍ = وَ بِحَار ُ الكَونِ فَاضتْ بِالدِّمَاءِ =.. فُجأةٌ منْ مُهجةٍ تصبُو أمانًا= وَ قُلوبٍ في سَقَامٍ ، وَ جِرَاحِ فِي سَحِيقِ الإِثمِ تحيَا بِامتِهَانٍ = لَا تُبَالي غَيرَ لَهوٍ ، وَ سِفَاحِ وَ وُجُودٍ باقتِتَالٍ ، وَ دَمارٍ = كلُّ نَهجٍ بِاعتِلالٍ ، وَ نُوَاحِ قد تَهَادتْ مُنيةٌ تَرجُو سَلامًا = صَيحةٌ كالغَوثِ منْ قاعِ الفَنَاءِ جَاوَزتْ أرضًا ، وَ سَهلاً ، وَ جِبالاً = أسمَعَتْ صَمتَ البَرارِي ، وَ الفضَاءِ =.. هَللَّ البِشْرُ وَ نَادَى كُلَّ غَافٍ = فَرسُولٌ جَاءَ ، وَعدًا مِنْ عُهُودِ تفتَدِيهِ النَّفسُ عِشْقًا ، وَ وَفَاءً = ( مُصْطَفَى ) خُيرُ البَرَايَا ، والوُجُودِ هَلَّ نُورًا ، فهَدَى ، بَدرًا ، وَ فَجْرًا = فِطرَةَ اللهِ ، وَ دينًا للخُلُودِ يَشهدُ الكَونُ عَليهِ قَد أقَامَ الـْ = عَدلَ ، مِنْ أر ضٍ ، عَلا حتَّى السَّمَاءِ وَ غَدا الإنسَانُ يَزهُو باهتِدَاءٍ = أشرَقَ الإِصبَاحُ يَشدُو بالسَّناءِ =.. خُطوةُ الأشرَارِ دَومًا في خَفَاءٍ = تَمحِقُ الحَقِّ وَ تسعَى لِقتَالِ بَينَ كُفرٍ ، وسِبَابٍ قَد تبَارَوا = كي ينَالوا منْ هُدَاةٍ ، بِاغتيَالِ يُطفِئُوا نُورَ الهُدَى حِينَ تَهَادَى = إنَّمَا كَيدُ الأعَادِي فِي زَوَالِ يُمْهِلُ اللهُ العِدَا رَغمَ اعْتِدَاءٍ= ثمُ يَلقَونَ الرَّدَى حِينَ غفَاءِ يَنصرُ اللهُ عبادًا ، ودُعَاةً = إنَّ نُورَ الحَقِّ ، وَعدٌ بالضِّيَاءِ =.. حَطَّمَ الهَدْيُ جُنُونَ الرِّجزِ قسرًا = وَ فُلُولُ الشَّرِ تجثُو في مَخيفِ أيقظَ البَدرُ، الدُّنَا صَوبَ يَقيِنٍ = وَ رَمَى شَوكَ العِدا بَينَ الخَرِيفِ فَاهتَدَى النَّاسُ وَ جَابَ الكَونَ عَدلٌ = وَ صُدُورًا ، وَ قُلُوبًا ، بلَهِيفِ وَ اجتبَى الفَجرُ النَّدَى ، والزَّهرَ شَوقًا = ثمُّ غنَّى الطَّيرُ آمَالَ الفَضَاءِ بَعدمَا ذاقَ صُدُودًا ، وَ ظِماءً = أقبَلَ الحُبُّ ، وَ أسرَى بالإخَاءِ =. رَحمَةُ اللهِ سَرَتْ تُحيِي قُلُوبًا = سَكَنَتْ رُوحًا ، وَ أَعمَاقَ الحَنَايَا أَسَّسَتْ نَهجَ الرَّضَا ، وَ العَفوَ حبًّا = وَارتِدَادً عن شِقَاقٍ، وَ رَزَايَا أغدَقَتْ في القُربِ ودًّا ، وَ وئَامًا = ومَحَا النُّورُ ، الظَّلامَ ، وَالخَطَايَا قَد هَدَى اللهُ وُجُودًا (بأَميِنٍ ) = (وَ نَذيرٍ) ،( وَ بَشِيرٍ ) ، منْ سمَاءِ قَد أظلَّ الكَونَ عَدلاً ، وَ أَمَانًا = وَ سمَا دَربُ البَرَايَا بِالوَفَاءِ .=. حرَّرَ الإِنسَانَ منْ قَيدٍ ، وَ أَسْرٍ = (مُصْطَفَى) جِئتَ بِحقٍّ وَ اشتيَاقِ كَي يذُودَ الدِّينُ عنْ عِرضٍ ، وَأرضٍ = نَامَ بينَ الكُفرِ رَدحًا في عنَاقِ أثمَرَتْ ظَهرُ البَرَاري ، والصَّحَارِي = بَعدمَا أمسَتْ بِظمَاءٍ ، وَ احترِاقِ وَهَوَتْ أَصنَامُ رِجزٍ لِسَحيقٍ = ثُمَّ صَارتْ مِثلَ وَ هْمٍ ، وَ فَنَاءِ عمَّ هَدْيٌ ، وَ صَلاحٌ ، وَ وئَامٌ= قَد غَشَى وجهَ الدُّنَا صَوبَ البَقَاءِ .=. عَانَقَ الإِسلامُ فَتحًا ، وَ شُمُوخًا = فِي نَوَاحي الكَونِ يَسمُو بِاقتِدَارِ أصْبَحَ الإنسانُ يحيَا فِي وِفاقٍ = وَ سَلامٍ قَد غَدا مِثلَ النَّهارِ وَ يقِينٍ يُشهِدُ الرُّوحَ عَلَيهِ = وَ نَجَاةٍ بَعد خَوفِ ، وَ احتِضَارِ شرعةُ ( اللهِ ) خَلَتْ ما قبلهَا مِنْ = شِرعةٍ جَاءتْ هُدىً بالأنبيَاءِ سَبَّحَ الطَّيرُ بِحَمدٍ وَ صَلاةٍ = أشرَقَ الكَونُ بِحُبٍّ ، وَ وَلَاءِ .=. ثُمَّ صِرنَا بَعدَ حِينٍ فِي مَخِيفٍ = أغدَقَ الشَّرُ عَلينا بِالهَوَانِ وَ هَوَى ظلٌ ، وَ غُصنٌ باعتِلَالٍ = نِقمَةٌ حلَّتْ علىَ شَطِّ الأمَانِي وَطَوَتْ مَجدَ جُدُودٍ كَاللَّيَالي = أَينَ منْهُ الآنَ يغدُو بِالأَمَانِ فِي طَريقٍ وَ الوَهَى يغشَى قُلُوبًا = تَرتَجي غَوثًا ، وَ أَمنًا منْ شَقَاءِ لَمْ يعدْ غيرُ غَمامٍ ، وَ سُؤَالٍ = هَلْ رَمَانَا االحِقْدُ حقًّا مِنْ عَلاءِ؟ .=. ذِكرَياتُ الأَمسِ شَابتْ منْ حَنِينٍ = وَ عُيُونٍ ، وَ قُلُوبٍ هَائِمَاتِ تَبتَكي ( غَرنَاطَةَ العُربِ )جَهَارًا = والخَوَالِي قَد تَهَادَتْ شَاهِدَاتِ وَنَعَتْ عَزْمًا ، وَ سيفًا صَارَ هَشًّا = فَدَهَى عزًّا ، وفجْرًا بالوَفَاةِ يَا هُدَى البَدرِ الذِي دَامَ سَناهُ = كَيفَ صَارَ المَجدُ فِي لَيلٍ عُوَاءِ أَصدَرَ الشُّرُ عَليهِ الحُكمَ مَوتًا = وَالأَمَاني فِي وَدَاعٍ ، وَاكتِوَاءِ =.. كيف آلتْ كُلُّ أرضٍ لِمَشَاعٍ = وَ انْطَوَى الحَقُّ ، وَأَمسَى فِي سَقَامِ تَعزفُ الأحلامُ أحزَانَ الثَّكَالى= لَمْ تَنلْ غَيرَ نَشيدٍ منْ عُقَامِ وَلَهِيفٍ بِالمُنى يَرنُو لِنورٍ = كَي يَعُودَ الأَمسُ صَحوًا مِنْ مَنَامِ يَا (فِلَسطِينُ) استَبَاحَ الغَدرُ قُدسًا = ثُمَّ أمْسَيتِ بِصَرخٍ ، وَ رَجَاءِ في شَتَاتٍ ، وَ اللُّقَى صَار َبَعِيدًا = يَكتَوِي رَجْعَ الخَوَالِي أَلفُ دَاءِ شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )
|
|||||
25-03-2014, 01:09 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
لَو يَصِيرُ العَزمُ فِينَا مِثلَ طَودٍ = لاهْتَدَينَا صَوبَ وَعدٍ ، وجِهَادِ لرمَينَا الشَّرَ قَسرًا فِي خلاءٍ= لمَحَونَا كُلَّ كِبْرٍ للأعَادِي حِينَ نَصْحُو بَافْتِخَارٍ ، وَ اعتِدَادٍ = سَوفَ يَأتِي النُّورُ ، يَسْعَى بالبِلادِ يُنْشِدُ القَومُ نشِيدًا ، لانتِصَارٍ = يَزدَهي بدرَ اللَّيالي بالوَفَاءِ وَ الأَمَانِي فِي نَمَاءٍ حِينَ عَودٍ = ثُمَّ يشدُو كُلُّ طَيرٍ فِي الفَضَاءِ =.. نَكسَةٌ طَافَتْ بِلادَ ( العُربِ) سَحْقًا = وَ الأَعَادِي فِي سُهُولٍ ، وَ دِّيَارِ لمْ تَعدْ أرضٌ لنَا دُونَ احتِلَالٍ = وَ (فِلَسْطينُ) هَوَتْ صَوبَ احتضَارِ كيَفَ قالُوا : أَنَّنَا نجنِي انتصَارًا = ثُمَّ صِرنا فُجأةً قَيدَ انتحِارِ كُلُّ أَطيافِ المُنْيَ صَارتْ سَرَابًا = وَ مَوَاتًا ، قَد رَمَتنَا بالرِّثَاءِ كَمْ زُهُورٍ ، وَ غُصُونٍ ، وَ طُيُورٍ = وَ أَيَامَى ، وَ رَضِيعٍ بِعَزَاءِ =.. أَظلمَ الدَّهرُ علينَا ، أم رضينَا = بِهَوَانٍ ، وَ شَتاتٍ ، وَظَلَامِ قَد كَتَبنَا فَوقَ أَحزَانِ اليَتامَى = هَلْ غَفَا عنَّا ( صَلاحٌ ) لانْقِسامِ ؟ أُمَّتي : نَحنُ طُيُوفٌ ، أمْ رُسُومٌ = كَيفَ طَوعًا قَد خَبَا بَرقُ الحُسُامِ كَيفَ (بَدرٌ) صارَ يَنأَى عَنْ ضياءٍ= كَيفَ يُمسِى ،كُلَّ لَيلٍ بغَفَاءِ تَسألُ الأيَّامُ عنَّا هَلْ سَيَأتي= فَجرُنَا يَومًا بِصُبحٍ ، وَ سنَاءِ =.. مثلَمَا أبْهَى (صَلَاحُ الدِّينِ) نَصرًا = يَرفعُ الرَّايَاتِ سِعْيًا لِلْحُقُوقِ أغدَقَ الأمسُ علينَا بفُتُوحٍ = وَالأَعَادِي في جُحُورٍ ، وَ شُقُوقِ رَفرَفَتْ أعلامُنا فَوقَ الرَّوَابي = مَا غَدا دَربٌ ، وَنهجٌ بعقُوقِ إنَّمَا اليَومَ هَوتْ أمجَادُنَا مِنْ = قِمَّةٍ صَوبَ سَحِيقٍ ، وَ خَوَاءِ وَنَعِيشُ الآن ذِكرَى تَكتَوينَا = وَ الأمَاني في صُدُودٍ ، وَ جَفاءِ =.. نَكبَةُ جَاءتْ بأُخرَى مِنْ قَريبٍ =وَ عُدَاةٌ في عَدَاءٍ ، وَ غَرُورِ فَمُنى الأَعداءِ أنْ تخبُو الأمانِي = كِي يسيرَ الحُلْمُ في دَربٍ أَسِيرِ فَانظُرِي كَيفَ أحاطُوا كُلَّ أرضٍ = كُلَّ وَادٍ ، وَ شِعَابٍ ، وَ غَدِير أَحرقُوا أَيكًا ، وَ دَوحًا ، وَ دِيَارًا= بِاسْمِ وَهمٍ ، وسَلامٍ ، وَ إخَاءِ قَد تَوَارَى كُلُّ وِدٍّ ، وَ وِئَامٍ = وَ بَدا كيدُ الأَعادِي كاَلوبَاءِ =. ( بُوْشُ ) قَد أطْلَقَ حقْدًا، واجْتَبَى الــغَدْ = رَ تِجَاهَ ( العُربِ ) نَهْجًا (كالتَّتَارِ) هِبةً (للغَربِ) ، وَ الأعدَاءِ تَسري = صَوبَ قهْرٍ ، وَ سَقَامٍ ، وَ انكِسَارِ تُشعِلُ الآلامُ صَيحَاتِ الثَّكَالَى = وَ الأمَاني كَالعَوَارِي بِفرَارِ كَي يعيِشَ الوْهمُ دَهرًا فِي عقولٍ= كَي يثُورَ الحُبُّ فِي وَجهِ البَرَاءِ وَ يصُولَ الذِّئبُ في صَرحِ الخَوَالي = وَ يحِيدَ الحَقُّ عنْ معنَى الوَفَاءِ =.. فِتْنَةٌ قَامَتْ ، وَ طَافتْ كُلَّ أَرضٍ =وَ استَثَارَتْ شَوقَ إنْسٍ بظمَاءِ لأَمَانٍ ، وَسلامٍ ، وَ نَجَاةٍ= فَسَرَى الحُلمُ بأَرضٍ ، وَ سَمَاءِ فَشُعُوبٌ وَقَّعتْ مِيثَاقِ هَونٍ = وَ شُعُوبٌ حطَّمَتْ تَاجَ الوَلَاءِ عُملاءُ الشَّرِ طَافُوا كُلَّ دَارٍ = بكَلامٍ ، وَ وُعُودٍ ، وَ ثَنَاءِ وَ هَوَت أرضٌ ، وَ دَارٌ لِعمِيقٍ = والرَّدَى جَابَ بلادًا كالفَنَاءِ =.. أُمَّتي : كَمْ منْ عَميلٍ جاءَ عَدْوًا= عَاشَ دَهرًا في دِيارٍ للأعَادِي عَادَ يسعَى كالأفاعي بِخِداعٍ= يَرسمُ الحِقدَ غَرَامًا فِي فُؤَادِ وَ قُلوبٌ بينَ شَكٍ ، وَ يقيِنٍ = قَد سَبَاهَا بوُعُودٍ ، وحَصَادِ كيفَ أضحَى الغَدرُ أَهلاً ، وَحَبِيبًا = كَيفَ يَشدُو الحُبّ في دَربٍ عُوُاءِ وَأمَانٌ قَد هَوَى يَجْنِي الدَّواَهِي = مِنْ حريقٍ ، وَ َدمَارٍ ، وَ شَّقاءِ =.. خَائنُو العَهدِ كَثيرٌ ، فِي طَريقٍ = ليسَ فيهَا غيرُ شرٍّ ، وَ اعتِلَالِ يُظهِرونَ السِّلمَ ، وَ البَغيُ بِقَلبٍ = قَد رَنَا صَوبَ عَدَاءٍ بِامتِثَالِ يَضحَكُ اليَومَ إلينا ، وَ غدًا ، يَضـْ = حَكُ بِالوَهمِ عَلَينا وَ المُحَالِ يا زَمانَ الحُبِّ هَلْ نَحنُ ارتَضينَا = فِتْنَةً تَغشَى قُلوبًا بالرِّثَاءِ كَمْ لَدينَا منهمُو الآنَ بأَرضٍ = كَيفَ نَحيَا بَينَ غَدرٍ ، وَ بلاءِ؟! .=. يَاإلَهَ الكَونِ إنَّا قد غَفَونَا = وَ نَسينَا قُدوَةَ العَهدِ الشَّريفِ وَ ابتُلينَا بُوُعُودٍ ، وَ تمَنِّيْ = وَلبِثنَا فِي هَوانٍ ، وَ مَخيِفِ إنَّ يَومًا سوفَ يأتِي بِحُقُوقٍ= ثمَّ ننأَى عنْ بلَاءٍ ، و َخَرِيفِ أمَّةُ الحَمدِ ، وَ نُورِ ( المُصطَفَى ) فِي = رِحلةِ الأَمسِ بأرجَاءِ العَلاءِ لنْ تَخُورَ اليومَ ، فَالوَعدُ بعَوْدٍ = سوفَ يغشَى كُلَّ دَارٍ ، بِالوَلَاءِ .=. أنتِ فوقَ الحِقدِ ، والشَّرِ ، وَ غَدرٍ = أنتِ نُورُ الكَونِ يَسْعَى مِنْ قُرُونِ نَهْنهِي النَّفسَ ، وَ سيري صَوبَ عَزمٍ = إنَّ شوقَ النَّصر باقٍ في العُيُونِ لمْلِمِي جُرْحًا ، وَ حُزنًا ،ثمَّ سِيري = لَا تُباَلي غيرَ حُبٍّ ، وَحَنينِ فِي عُيونِ الأَمسِ بَدرٌ بسناءٍ = وَ نُجُومٌ في سَّماءٍ بالوَفَاءِ لا تهَابي أيَّ دَربٍ ، غيرَ ربٍّ = إنَّه النَّجوَى ، وَ وَعدٌ بالنَّجَاءِ =.. وَطَنُ الأحَرار ِ : كُنْ عُنوانَ مَجدِي = بالوفَا ، فَابْنِ صُروحَ الإعتزَامِ وَطَني : وامْحِقْ جُحُودًا ، عُدْ إلينَا = بالرَّوَابي ، وَ الأمانِي ، والسَّلامِ رَغمَ قَهرٍ ، سَوفَ تغدُو بِشُمُوخٍ = سَوفَ تبقَى في طَريقٍ بالوِئَامِ كبوةٌ ، بالحُبِّ تنأى عنْكَ حَتْمًا= سِرْ إلى دربِ الخَوَالي باهتدَاءِ شِرعَةُ الحقِّ ، بِنهجِ ( المُصطَفى) يَا = أُمَّةَ الإسلامِ ، تبقَى كالضِّيَاءِ =.. وَطَنِي : واذْكُرْ زَمانًا ، ودُروبًا = وَ رِجَالًا في الوَغَى مِثلَ النِّسُورِ عُدْ لَنا ، وَ اهْدِ إلى الحَقِّ انتصَارًا = دَامَ حُلمًا، صَارَ وَعدًا في الضَّميرِ عُدْ لَنا ، وَ اشْدُ الأمانِي في عُيُونٍ = لمْ ترَ شمسًا ، وَ صُبْحًا منْ دُهُورِ إنَّ وَعدَ الحقِّ آتٍ بجِهَادٍ = وَ اهتِدَاءٍ ، وَ اقتِدَارٍ ، وَ فِدَاءِ سوفَ يجثُو الشَّرُ يومًا مِنْ أَنِينٍ = وَ المُنَى بالنَّصرِ تسمُو ، وَ إبَاءِ =. عَرَبيٌ ، سَوفَ أمضي بثَباتٍ = لنْ ينَالَ الغدرُ حِينًا منْ وُجُودي إنَّني رَغمَ اصطِبارٍ سَوفَ أبني = مِنْ عَرينِ المَجدِ عَهْدًا بالصُّمُودِ سَوفَ أبقَى في ضَميرِ الصَّدقِ أسري = إنَّني وعدُ اللَّيالي ، والجدُودِ إنَّ مجدًا للخَوَالي في فُؤادي = عَربيٌّ أنا ، وَ النَّصرُ رَجَائِي لَنْ أحيِدَ اليَومَ عنْ وَادٍ ، وَ دَارٍ = قد رَوَتَها أُمنيَاتٌ بِالدِّمَاءِ .=. فَاشْدُ يَا قَلبُ الوفَا ، وَ اجنِ صَفاءً = وَ اشفِ أَدوَاءَ قُلوبٍ مِنْ أنيِنِ وَ امْحُ جُحدًا مِن صُدورٍ ، وَ نُفوسٍ = كَي تُغنِّي مُنيةٌ فَوقَ الغُصونِ وَ احْمِ أطيَارَ الرُّبا ، وَ ابنِ سَلامًا = يَهتَدِي مَجْدُ الخَوالِي بِاليقِينِ حينَ نَصحُو منْ وَهَى اِلنَّفسِ، وَ وهمٍ = وَ نَرَى أَشلاءَ غَدرٍ بفنَاءِ يَستَريحُ الحَقُّ ، يَغدُو بالأمَاني = يَنتَهِي لَيلُ العَوُادي عَنْ عُوَاءِ =.. لَا تَدَعْ يَا (ربِّ) فينَا غيرَ حُبٍّ = يفتدِي أوطَانَ (عُربٍ) بالصِّدُورِ لَا تُسلِّطْ شَرَ أقوامٍ علينَا = كي يُصيبوا العَزمَ فينَا بالفُتُورِ كُنْ لنا ضدَّ العَدا ، وَ امْحُ شُرُورًا = سَوفَ نغدُو في البَرايَا كالنِّسُورِ وَاعْفُ عَنَّا ، عنْ ذنُوبٍ ، وَخطَايا = مَلْجأٌ أنتَ لَنَا ، وعدُ النَّجَاءِ فاحْمنَا منْ كُلِّ عَادٍ ، وعَوادي = وَ اسْقنَا وِردَ الهُدى خَيرَ سِقَاءِ .= خَلَقَ اللهُ البرَايا دَرَجَاتٍ = فَغنيُّ ، وَ فقيرٌ في الحَيَاةِ إنَّمَا يَومُ النِّدا ، فيْهِ سَواءٌ = مِثلمَا يأتونَ لَحدًا في المَمَاتِ كلُّ نَفسٍ سوفَ تأتِي لحِسَابٍ = وَيقومُ النَّاسُ صَرعَى منْ وَفاَةِ كُلُّ خيرٍ في الدُّنا يسري شَفِيعًا = يَومَ (عَرْضٍ ) والوَرى صَوبَ الرَّجَاءِ فنعيمٌ دَائمُ العَيشِ ،ثَوَابٌ = أو جَحِيمٌ يكتَوي ، دُونَ غَفَاءِ =. وَ إِلَهُ الكَونِ ، رَبُّ العَرشِ بَاقٍ = والوَرى صَوبَ رَحيلٍ ، وَ قُبُورِ عِشْ كمَا لو كُنتَ تحيَا لخُلُودٍ = و غدًا تمضِي إلى دَارِ النُّشُورِ واتْقِ اللهَ بِصِدقٍ ، وَخُشوعٍ = فَالدُّنا دَارُ تَلاهٍ ، وَ غَرُورِ خذْ درُوبَ الحَقِّ ، جَارًا ، وَ رَفيقًا = وَ اجتَبِي الأخيارَ ، وَ اسعَدْ بِصَفَاءِ لا تَذرْ قلبًا هَوَى قسرًا ، وَ غَصبًا= فَاصْطبَارُ النَّفسِ يُشفِي منْ غوَاءِ .=. لا تنمْ وَ الرُّوحُ غَافٍ عنْ دُعاءٍ = يَرتجي رَبَّ الوَرَى صَفحَ الذُّنوبِ إنَّ نَجوى اللهِ تَحمِي كُلُّ ذاتٍ = تَزدَهِي رُوحًا ، وَتنأَى عَنْ عَطُوبِ تَوبةً تعدُو إلى اللهِ بِصدقٍ = يَغِسلُ الدَّمعُ جِبالاً منْ كُروبِ فإِذا أضحَى الهُدَى مِلءَ قُلُوبٍ = وَ سَرَتْ في النَّفسِ أصدَاءَ الرِّضَاءِ فَبَشيرٌ منْ عَلاءٍ ، وَ جَزاءٌ= يُلْبِسُ النَّفسَ لبَاسَ الشُّهداءِ ..= وَادْعُ بِالخَيرَاتِ للنَّاسِ جَمِيعًا = كُلُّ فِعلٍ يستزِيدُ الحَسَنَاتِ إنَّ دَفعًا للأذَى عَنْ أيِّ دَربٍ = مِثلُ نُورِ البَدرِ بينَ الظُّلمَاتِ وَمِنَ الذِّكرِ ثَوَابٌ يغتَدِي في= كُلِّ صًدرٍ كَالشَّذا ، وَ النَّسَمَاتِ وَبقَلبٍ عَامرِ الحَمدِ ، عَفِيفٍ = كلُّ نفسٍ تهتدِي صَوبَ النَّجَاءِ ربَّما يغدُو البَرَى أشبَاهَ تِبرٍ = منْ شَفِيفِ الذَّاتِ ، أَو صِدقِ الدُّعَاء .=. إنَّنا قَومٌ بِدين اللهِ نزهُو = كُلَّ آنٍ ، بِرَسُولٍ ، وَ حُدُودِ نبتَغِي خَيرَ حيَاةٍ ، وَمَماتٍ = شِرعةَ (اللهِ) ، وَ سَعْيًا (للوَدُودِ) أنعمَ اللهُ علينَا بصَلاةٍ = حَسنَاتٍ ، تغتَدي مِلءَ الوُجُودِ وَ عَلى الدَّربِ اهتَدينَا ، وَمَشينَا = نرتَجي منْ ربِّنا دارَ البقَاءِ جنَّةَ الخُلدِ لنَا ، تغدُو مَقامًا = بجُوارِ الحَوضِ نسمُو باللِّقَاءِ شعر : (عصام كمال ) مراد الساعي
|
|||||
18-04-2014, 10:18 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
مررت من هنا فجذبتني الحروف والكلمات
|
|||||
24-04-2014, 12:02 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
السلام عليكم
|
|||||
24-04-2014, 03:00 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
اقتباس:
بارك الله بك سعيد وممتن لحضورك الزكي وكلماتك الجليلة أشكرك دام البنان والبيان تحيتي وتقديري
|
||||||
24-04-2014, 03:11 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
اقتباس:
شاعرتنا الجليلة النبيلة \\ ثناء صالح اشكرك لهطولك الزهير وجضورك المثمر ورؤيتك الفاضلة سعيد وممتن لتواجدك الثمين وبخصوص رؤيتك السامية فالشعر كما تعليمن ليس لا يستطيع الشاعر أن يحدد سلفا عدد أبيات قصيدة ما روَّجَ لها خياله ، ولا يستطيع أن يعيد ترتيب أوراق ثصيدة طويلة كانت أم قصيرة فالشعر حالة خاصة روحانية اقرب إلى الخيال من الحقيقة وتحليق في عالم آخر كما تعلمين . وكثير من الشعراء القدامى والمعاصرين على سبيل المثال أمير الشعراء أحمد شوقي لديه من طوال القصائد ما يأخذ الكثير والكثير من الوق للقراءة لأن ذلك نابع من إحساس الشاعر وبالنسبة لي فأنا لا أحدد مسبقا أبيات قصائدي بل أكون سعيدا جدا إذا أخذني خيال الشعر بحيث أتمنى ألا تنتهي أبيات القصيدة. لأنني أهوى الشعر حد الجنون وأميل إلى القصائد الطوال وإن كان البعض يعتبر ذلك مملا والبعض يحبذه. وهناك من يهوى الشعر الطويل وهناك من يكتفي بقصيدة أقل طولا فالقراء لهم أذواقهم أحترم رؤيتك الفاضلة الكريمة خاصة أنها من شاعرة جليلة مثلك ازدانت القصيدة بهطولها ورأيها الكريم الراقي وعذرا للإطالة اشكرك أشكرك من الألف إلى الياء وبارك الله بك ودام البنان والبيان ودمتِّ تحيتي وتقديري
|
||||||
30-04-2014, 01:24 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
اخي الكريم |
|||
14-05-2014, 02:17 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
رد: هِبَةُ الشَّيطَانِ
اقتباس:
بارك الله بك سعيد وممتن لحضورك الزكي دام البنان والبيان تحيتي والتقدير
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|