|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
21-08-2008, 01:31 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله،، {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ } تشير الآية الكريمة من سورة آل عمران أن عيسى عليه السلام يكلم الناس في المهد وكهلا، وكلامه عليه السلام في المهد آية عظيمة من الله عز وجل، حيث لم تجر العادة أن يتكلم من هم في المهد، ولكن ماذا عن الكهل؟ وهل من آية في أن يتكلم الكهل؟ تم ذكر كلام عيسى عليه السلام في المهد وكهلا مرة أخرى في سورة المائدة، حيث قال الله تعالى: { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ } حسنا، يبدو أن في هذه الآيات إشارة إلى نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض ليتكلم في الناس مرة أخرى بعدما رفعه الله إليه، لتكون آية أخرى في نزوله وحياته إلى مرحلة الكهولة. آية أخرى... جاء في سورة المائدة الآيات الكريمة التالية: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115) } اللافت للانتباه أن عيسى عليه السلام طلب من الله عز وجل أن ينزل على الحواريين مائدة تكون لهم عيدا لأولهم وآخرهم، فماذا عن كلمة " وآخرنا" وما دلالتها؟ حسنا، يبدو أن المائدة سيكون نزولها مرة أخرى بنزول عيسى عليه السلام، وهذا ما توحيه كلمة ينزّلها، أي مرة بعد مرة. {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} |
|||
21-08-2008, 07:02 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
أخي هشام |
|||
22-08-2008, 04:32 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
مشاركة: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
اقتباس:
أشكر لك مرورك الكريم ودعوتك الكريمة إلى موقعك، في الحقيقة اني قد تصفحت قليلا في موضوع "آذان الانعام" على موقعك، وقد اندهشت لكونك تتقبل نشر مثل هذه المواضيع وتلك المنهجية، وقد عرفناك هنا تصد عن كل ما هو جديد وخارج نطاق الأئمة من السلف، ولا أخفي عليك أن حدثتني نفسي بأن قالت لعل السبب في قبولك هو كون الكاتب على خط نقيض مع السلفية. على كل حال، هل تقبل بحواري في موقعك وانت تعرف من أنا، وما أنا عليه منهاجا، وهل تعطني أمانا في نشر كل ما أراه هدى دون حذف وشطب وطرد؟؟ |
||||
22-08-2008, 03:30 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
مشاركة: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
|
||||
22-08-2008, 07:14 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
مشاركة: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم 1) نحن ندعوا بدعوة الله في التفكر بالنصوص وفي النصوص وتدبرها وسبر معانيها، فعدم المنع ليس كافيا، بل نرى الواجب هو الحض والدعوة إلى التفكر والتدبر { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }، { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }. 2) مفهوم الشذوذ عندنا هو ما شذ عن النص من كتاب وسنة، فالميزان عندنا الذي نزن به الأفعال والأقوال هو الكتاب والسنة، فهذا هو ديننا، أما بالنسبة للناس عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذ منهم ما وافق الميزان ونرد ما شذ عنه، ومثال ذلك من قال أن كتاب الله "معجزة" رددنا عليه مقولته بميزان الكتاب والسنة، ونقول أن مقولته شاذة، وحتى لو قالها ابن كثير -رحمه الله وغفر له- و كان معه في القول كثير. 3) إمامنا وشيخنا هو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، نتبع مقولته ونقتفي أثره، أما علماء المسلمين قاطبة عليهم رضوان الله ورحمته نقدرهم ونحترمهم، ومن أعظم احترامنا لهم أن نؤيد صوابهم ونصوب خطأهم. 4) تزهيد الناس بكتاب الله وسنة نبيه واتباع الناس وأقوالهم دون وزنها، هو عندنا منهج مرذول مضل، ولو كنا بمنهجنا هذا نغضب الناس كافة ونرضي الله الواحد القهار فلن نحيد عن هذا المنهاج القويم، { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } مما قلته هنا، فهل أنا مرحب بي في موقعك؟؟ |
||||
22-08-2008, 09:31 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
مشاركة: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
|
||||
|
|