|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-07-2009, 06:46 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
أخي : ابو أحمد يسعدني جوارك في متصفحي ؛ ولا حرمنا الله من تشجيعكم . أرجو : تفعيل خاصية الرسائل الخاصة من لوحة التحكم الخاصة بكم . وفقنا الله -تعالى - وإياكم لما يحب ويرضى لك التقدير والاحترام |
||||
08-07-2009, 12:36 AM | رقم المشاركة : 38 | |||
|
أرِيحُ الصَّبا هَبَّتْ عَلَى زَهرِ الرُّبَا (8)
أرِيحُ الصَّبا هَبَّتْ عَلَى زَهرِ الرُّبَا (8) * القصيدة من بحر : الطويل * موضوع القصيدة : مذكرات وفوائد . *عدد أبياتها: 51 "احدى وخمسين بيتاً" * أشهر أبياتها : فأَوْسَعَهُمْ فضلاً فآمَنَ خائِفاً *** وَأنْصَفَ مظلوماً وَأخْصبَ مُجْدِبا وقول الشاعر: ولِي أدبٌ حُرٌّ أُحَرِّمُ بَيْعَهُ *** وما كانَ بَيْعُ الحُرِّ لِلحُرِّ مَذْهَبَا نص القصــــيدة أرِيحُ الصَّبا هَبَّتْ عَلَى زَهرِ الرُّبَا ***** فأصْبَحَ منها كلُّ قُطْرٍ مُطَيَّبا أمِ الرَّاحُ أهْدَتْ للرِّياحِ خمارَها ***** فأسْكَرَ مَسْرَاهَا الوُجُودَ وطَيَّبا ألمْ تَرَني هَزَّ التَّصابي مَعاطِفي ***** وراجَعَني ما راقَ مِنْ رَوْنَقِ الصِّبا فمنْ مُخْبِري ماذا السُّرُورُ الذي سَرَى ***** فلا بُدَّ حَتْماً أنْ يكونَ لهُ نَبَا فقالوا أعادَ اللَّهُ للناسِ فَخْرَهُم ***** وَلِيَّاً إلى كلِّ القلوبِ مَحَبَّبا فقلت أَفَخْرُ الدِّينِ عثمانُ قال لي ***** بَلَى قُلْ له أهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَبا وقال الورَى للَّهِ دَرُّكَ قادِماً ***** سُقِينا به من رحمةِ اللَّهِ صَيِّبا ونادَى مُنادٍ بينهم بِقدُومِهِ ***** فَرَهَّبَ منهُم سامِعينَ ورَغَّبا فأَوْسَعَهُمْ فضلاً فآمَنَ خائِفاً ***** وَأنْصَفَ مظلوماً وَأخْصبَ مُجْدِبا وقد أخَذَتْ منه البسيطةُ زِينةً ***** فَفَضَّضَ منها الزهرَ حَلْياً وذَهَّبا فيا فرحَةَ الدُّنيا وَفَرحَةَ أهلها ***** بِيَوْمٍ له مِنْ وَجْهِ عثمانَ أعربا وشاهد منهُ صُورةً يُوسُفِيَّةً ***** تباهَى بها في الحُسْنِ وَالبَأْسِ مَوْكِبا مُفَوِّضُ أمْرِ العالمينَ لِرَأْيه ***** فكان بهمْ أوْلَى وأدرَى وأذْرَبَا أعيدُوا على أسماعِنا طِيبَ ذِكْرِهِ ***** لِيُطْفِئَ وجْداً في القلوب تَلَهَّبَا ولا تَحْجُبُوا الأبصارَ عَنْ حُسْنِ وجهِه ***** فقدْ كانَ عنها بالبِعادِ مُحَجَّبا وَلِيٌّ إذا ضاقتْ يَدِي وَذكَرْتُهُ ***** مَلَكْتُ نِصَاباً أوْ تَوَلَّيْتُ مَنْصِبا تَوَسَّلْ به في كلِّ ما أنتَ طالبٌ ***** فكم نلتُ منهُ بالتوسُّلِ مطلبا وعِشْ آمِناً في جاهِهِ إِنَّ جاهَهُ ***** لِقُصَّادِهِ راضَ الزمانَ وهَذَّبا تَغَرَّبْتُ يَوْماً عَنْ بِلادِي وزُرْتُهُ ***** فَنِلْتُ غِنَىً ما نَالَهُ مَنْ تَغَرَّبَا على أنني ما زِلْتُ مِنْ بَرَكاتِهِ ***** غنِيّاً وفي نَعْمائِهِ مُتَقَلِّبَا وكُنْتُ لِمَا يَرْضَاهُ بالغيبِ فاعِلاً ***** وَكُنْتُ لِمَا لَمْ يَرْضَهُ مُتَجَنِّبا ولا كان دِيناري مِنَ النُّصحِ بَهرَجاً ***** لَدَيْهِ ولا بَرْقِي مِنَ الوُدِّ خُلَّبا أمَوْلايَ أَنْسَيْتَ الوَرَى ذِكْرَ مَنْ مَضَى ***** وأغنى نَداك المادحينَ وأَتعَبا ولِي أدبٌ حُرٌّ أُحَرِّمُ بَيْعَهُ ***** وما كانَ بَيْعُ الحُرِّ لِلحُرِّ مَذْهَبَا وقد أَهْجُرُ العذْبَ الزُّلالَ عَلَى الصَّدَى ***** إذَا كَدَّرَتْ لِي السَّمْهَريَّةُ مَشْرَبا وأَنْصِبُ أَحْياناً شِباكَ قَنَاعَةٍ ***** أَصِيدُ بها نُوناً وَضَبَّاً وجُنْدبا ومَهْمَا رآني شَاعِرٌ مُتَأَسِّدٌ ***** تَذأَّبَ منها خِيفَةً وتَثَعْلَبَا أُراقِبُ مَنْ عَاشَرْتُ منهم كأنَّني ***** أُراقِبُ كلباً أَوْ أُراقِبُ عَقْرَبا كأني إذا أهْدِيهِمُ عَنْ ضَلالِهِمْ ***** أُبَصِّرُ أَعْمىً أَوْ أُقَوِّمُ أَحْدَبا فلا بُورِكَ المُسْتَخْدمونَ عِصابةً ***** فكمْ ظالمٍ منهم عَلَيَّ تَعَصَّبا إذَا ما بَرَى أَقْلامَهُ خلْتُ أَنَّه ***** يَسُنُّ لَهُ ظُفْرَاً وناباً ومِخْلَبَا يغالِطُني بعضُ النَّصَارَى جَهالةً ***** إذا أَوْجَبَ المُلْغَى وَأَلْغَى المُوجَّبَا ومَا كانَ مَنْ عَدَّ الثَّلاثَةَ وَاحداً ***** بِأَعْلَمَ مِنِّي بالحِسَابِ وأكْتَبَا وَما الحَقُّ في أَفْوَاهِ قومٍ كأنّها ***** أَوَانٍ حوَتْ ماءً خَبِيثاً مُطَحْلَبَا مُفَلَّجَةٍ أَسْنَانُها فكأنَّها ***** أَصَابَ بها الزِّنْجَارُ أَحْجَارَ كَهرَبا كأنَّ ثَناياهُم من الخَبَثِ الذي ***** تَحَصْرَمَ في نِيَّاتِهِمْ وتَزَبَّبا عجِبْتُ لِأمرٍ آلَ بالشَّيْخ مخْلصاً ***** إلى أَنْ يُعَرَّى كاللُّصوصِ وَيُضْرَبا بَكَيْتُ لَهُ لَمَّا كَشَفْتُ ثيابَهُ ***** وأَبْصرتُ جسماً بالدِّماءِ مُخَضَّبا وَحَلَّفْتُهُ باللَّهِ ما كانَ ذَنْبُهُ ***** فأَقْسَمَ لِي باللَّهِ ما كانَ مُذْنِبَا وَلكنْ حبيبٌ راحَ فِيَّ مُصَدِّقاً ***** كلامَ عَدُوٍّ ما يزالُ مُكَذّبا فقلت ومن كان الأَميرُ حبيبَه ***** فلا بد أَنْ يَرضَى عليه وَيَغْضَبا فصَبْراً جميلاً فالمُقدَّرُ كائِنٌ ***** فقد كانَ أمراً لم تجِدْ منهُ مَهْرَبَا فإبليسُ لَمَّا كانَ ضِدَّاً لِآدمٍ ***** تَخَتَّلَ في عِصْيانِهِ وَتَسَبَّبَا وقد كانت العُقْبَى لآدمَ دونَه ***** فتابَ عليه اللَّهُ مِنْ بعْدُ وَاجْتَبَى وَمِنْ قبْلِ ذَا قد كُنتُ إذ كُنتَ ذاكِراً ***** نَهَيْتُكَ أنْ تَلْقَى الأَميرَ مُقَطِّبَا دَعَاكَ إلى أَمرٍ مُهِمٍّ فجِئْتَهُ ***** كَأَنَّكَ في عُرْسٍ أَتَيْتَ مُشَبّبا فلا تنْسَ فينا للأَميرِ قضِيَّةً ***** فَتَفْتَحَ باباً لِلْعِتَابِ مُجَرَّبا وَإياكَ أَنْ تُبْطِي عَلَيَّ بِرَاتبي ***** فيَبْقَى عليكَ اللَّومُ منه مُرَتَّبا وَخَف صارِماً هَزَّ المَدِيحُ فِرِنْدَهُ ***** حَبِيبٌ إِليه أَنْ يُهَزَّ ويُنْدَبَا فلا فارَقتْ منه السَّعَادَةُ قائماً ***** وَلا فَلَّتَتْ منه الحَوادِثُ مَضْرِبا ولا زالَ دينُ اللَّهِ يَرْضَى الَّذي قَضَى ***** به في بَنِي الغالِي وَيأبى الذي أبَى آخر تعديل عبدالحليم مدكور يوم 09-07-2009 في 09:45 PM.
|
|||
08-07-2009, 01:20 PM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
*أخي عبد الحليم* أيها العبقري الصغير مازلت حيا الحمد لله على كل حال حتى انك لم تسأل عن أصدقاء الدراسة !! عذرك معك حقا بكل هذا الإبداع الذي تتحفنا به سلمت يدك أخي وأبقى قريبا اتفقنا شكرا |
|||
08-07-2009, 02:21 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
أراك تنثرين الورود في كل الأرجاء لا حرمنا الله من حضوركم يكفيني مؤقتاً تسجيل توقيعي في سجل الزوار نسألكم الدعاء لك التميز ، والتقدير |
||||
08-07-2009, 02:28 PM | رقم المشاركة : 41 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
ماذا تعني بسجل الزوار الست عضوا نشط هنا أم أنت أيضا قررت الرحيل وأسفي عليكم جميعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
|||
08-07-2009, 04:20 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
ربما جانب الصواب فهمك لقصدي فاكتفائي بقليل الرد له مبررات : 1- تحضير خاتمة تليق بالقسم الأول من موضوع "جدنا الإمام البوصيري " والذي سينتهي مع آخر غروب شمس لرمضان القادم - بمشيئة الله - أتمنى أن تكون الخاتمة "مفاجئة لها قدرها " 2- كتابة روايتي الجديدة ؛ والتي أخشى أن يسبقني إلى موضوعها أحد ؛ فتصبح موضوعاً مكرراً . لذا أسألكم الدعاء كل التقدير والاحترام لمنتدانا الغال ؛ ولزملاء الدراسة !! |
||||
09-07-2009, 03:48 PM | رقم المشاركة : 43 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
10-07-2009, 11:08 AM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
القصيدة المحمدية (9)
القصيدة المحمدية (9) * القصيدة من بحر : البسيط * موضوع القصيدة : مدح النبي (صلى الله عليه وسلم ) . *عدد أبياتها :16 "ستة عشر بيتاً " * نص القصيدة : مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ ****** مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً ****** مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً ****** مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ ****** مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ ****** مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ ****** مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ ****** مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ ****** مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا ****** مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها ****** مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ ****** مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ مُحَمَّدٌ قائمٌ للهِ ذو هممٍ ****** مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ ****** مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً ****** مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ ****** مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا ****** مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ |
|||
12-07-2009, 01:06 PM | رقم المشاركة : 45 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
12-07-2009, 04:56 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
بارك الله فيك أشكر فيك المتابعة والحرص والتأني . بالنسبة لأبيات القصيدة : وردت القصيدة المحمدية بأكثر من رواية - ربما لأن المخطوط الأصلي : محي فيه الشطر الأول من البيت الأخير: مُحَمَّدٌ قائمٌ للهِ ذو هممٍ ****** مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ فكان الشطر الأول من وضع الناقل وليس من مقول الإمام البوصيري ولأن قول الناقل لم يفي بالخاتمة ؛ ولم يساير السياق ؛ فقد تمت ازاحته بعيداً عن الخاتمة . أخي الفاضل : إذا كانت قد وصلتكم رواية أفضل من التي أوردتها ؛ أرجو وضعها هنا لدراستها . مع تقديري |
||||
13-07-2009, 12:28 PM | رقم المشاركة : 47 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
الله يبارك فيك لكن قصدي انو مثلما قلت |
|||
13-07-2009, 05:19 PM | رقم المشاركة : 48 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
*أخي في الله عبد الحليم * سلامي إليك لم نكمل حديثنا المرة الفارطة ما اسم روايتك الجديدة وعن ماذا تتحدث (هيا اخبرني لربما أزاحمك مستقبلا بلا شك فانا أديبة الغد انتظر وسترى كيف انك ستتمنى أن أمر بنصوصك لأضع اسمي فقط) نعوذ بالله من الغرور طبعا مزحة ثقيلة قلت أيضا انك تقوم حاليا بتلخيص لجدك البوصيري رحمه الله |
|||
|
|