الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2006, 03:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د . حقي إسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







د . حقي إسماعيل غير متصل


افتراضي الحرية في المسرح العراقي بغياب الأمن ( منقول )

المسرح العراقي يرقد في غرفة الإنعاش

مسرحيون عراقيون في استطلاع لـ«الشرق الأوسط»: حضرت الحرية.. غاب الأمن
بغداد: رعد كامل
على الرغم من ان المسرح العراقي يعاني الامرين الان في ظل ظروف البلد غير المستقرة، الا ان المسرحيين العراقيين يحاولون جاهدين أن يخرجوا المسرح العراقي من غرفة الانعاش.
«الشرق الأوسط» التقت عددا من مسرحيي العراق لتستطلع آراءهم حول واقع الحياة المسرحية الآن، وخططهم للمستقبل في ظل الوضع :

عبد الصاحب: تحررنا ولا أزمة

عزيز عبد الصاحب، أحد الرواد المسرحيين في العراق، ينفي وجود أزمة مسرحية بقوله: «ليست هنالك ازمة انما هو وضع جديد.. فماذا نفعل بهذا الوضع الجديد، في هذه الفترة التي تفتقر الى الامان، والى اي حين يستمر فقدان الامان، والمسرح، كما هو معروف، رهين الامان».

وحول الحرية التي يتمتع بها المسرحيون الان، قال عبد الصاحب: «ان اول ما تحرر منه الفنان، هو ان عمله سيكون بعيدا عن الرقيب وسلطته التي كانت تشكل عائقا لكل عمل مسرحي، وبالتالي فإننا مطالبون الان لنكون رقباء على اعمالنا لاظهارها بالمظهر الذي يتناسب والحرية الممنوحة الينا في العراق الجديد، كما نطالب الجهات المسؤولة عن اختيار الاعمال، بعد تنظيم ورشة مسرحية لها، أن تختار عملاً واحداً او عملين من المسرحيات الجيدة للمشاركة بها في الخارج وعدم الاقتصار على مجموعة اعمال معينة».

ويقترح عبد الصاحب على المسرحيين «ان يستنبطوا صيغاً جديدة تتواءم مع الظرف الراهن وان يذهبوا الى الناس والى التجمعات الطلابية في الجامعات العراقية والى الفلاحين في المزارع وفي المقاهي، وتكوين فرقة مسرحية تقدم أعمالا سريعة وعميقة، يمكن أن تشكل رد فعل مؤثرا، ومعادلاً لما يقوم به الإرهابيون، وما يتسببون به من قتل مجاني».

منعثر: كل شىء يبعث على الإحباط

اما الفنان حيدر منعثر الذي عرفه الشارع العراقي على انه فنان كوميدي، فهو عكس زميله عبد الصاحب، مصاب بالإحباط الشديد لما آل إليه المسرح العراقي. يقول: «لقد سبب لي المسرح الاحباط على كل المستويات. فالمؤسسة والادارة محبطتان والمسرح يرتبط بديهيا بالحياة التي اصيبت هي الاخرى بالاحباط وهنا يجب ان نذكر بانه لا يمكن ان ينفصل المسرح عن حركة الحياة الواقعية والتأملية والمستقبلية». ويضيف «انظر الى الحياة الان بكل معطياتها فهي (مفخخة) لتجد ان المسرح يرقد في غرفة الانعاش، الا انه سيعود الى الحياة متى ما عادت حركة الحياة الطبيعية المستقرة المنتجة».

وحول الاعمال التي يقوم بها الآن، يقول: «انا الان اتهيأ للمشاركة في مهرجان برشلونة الذي سيقام في اسبانيا حيث وجهت لي الدعوة من قبل ادارة المهرجان بعد ان شوهد العمل من قبل مدير المهرجان اثناء مشاركة المسرحية في مهرجان الرباط الدولي في تموز (يوليو) الماضي. والمسرحية بعنوان (حريق البنفسج) من تأليفي واخراجي، كما لدي مسلسل تلفزيوني بعنوان (شيش بيش) بإطار واسلوب ساخر انتقادي، حيث كانت الحلقة الاولى منه مثار جدل واثارت ضجة في مكتب رئيس الوزراء العراقي لانها كانت بعنوان (علاوي).

اما على صعيد الجمهور، فيقول ان الوضع الامني غير المستقر لا يدع مجالا للجمهور للذهاب الى المسرح، معربا عن امله في أن يتحسن الوضع الامني ليتمكن المسرحيون من معاودة نشاطاتهم الفنية وارضاء جمهورهم.

وحول اتحاد المسرحيين العراقيين وما قدمه للفنان المسرحي العراقي، يرى الفنان منعثر ان الاتحاد خطوة نبيلة وشريفة باتجاه تأسيس منظومات جديدة للعمل المسرحي، ولكنه يحتاج الى المعونة الحكومية غير المادية، على أن يبقى متحصناً بمنظومة المجتمع المدني ومؤسساته المعروفة، مؤكدا انه وزملاءه في الاتحاد سيجتهدون في ان يكون الاتحاد منبراً لكل المسرحيين.

السومري: الهاجس الأمني

اما المخرج المسرحي قاسم السومري فيرى بدوره ان الفن في العراق حاله حال الوضع الاجتماعي والسياسي بشكل عام «فالفن المسرحي تحديدا، كونه عملاً جماعياً، بحاجة الى كلف انتاجية عالية اضافة الى حاجته للجمهور الذي يتعذر عليه الذهاب الى المسرح لمشاهدة عرض مسرحي بسبب الاوضاع الامنية المتردية، وبذلك يكون المسرح من اكثر القطاعات المتضررة للاسباب انفة الذكر. ان تحقق واحدة من اهم اشتراطات العملية الفنية وهي الحرية واذا ما اجتمع ذلك مع الاستقرار الامني فمن المؤكد ان المسرح العراقي سيشهد نهضة كبيرة تعم ارجاء الوطن العربي لا العراق فحسب». ولكن،على الرغم من كل هذه الظروف، لم يتوقف المسرحيون العراقيون، كما يرى، عن العمل، وتجسد ذلك في مهرجان بغداد المسرحي الاول ومهرجان (المونودراما) الذي أقامته دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة اضافة الى مسرح الطفل.

وعلى مستوى المحافظات العراقية، فإن الفنانين المسرحيين في تلك المحافظات يؤدون انشطة كبيرة وبالاخص في محافظات الناصرية وبابل وفي منطقة كردستان فضلا عن قيام عدد من المسرحيين بالمشاركة في مهرجانات مسرحية عربية طيلة هذه الفترة.

وعن رؤيته المستقبلية للارتقاء بالمسرح العراقي الى مستوى الطموح ودور الفنانين الشباب قال السومري: «ان الفن عامة والمسرح خاصة يحملان دائما بذور التطور والتجاوز والسعي لتأسيس انساق مسرحية جديدة، ولكن ان من يتصدى لهذه الظاهرة هم المخرجون الشباب الذين يستندون على حس التجريب والمغامرة في تطوير العملية المسرحية».

وعن دور اتحاد المسرحيين العراقيين في المساهمة بالنهوض بواقع المسرح العراقي وتقديم المساعدة، ذكر بان الاتحاد مقبل للشروع بفعالية مسرحية كبيرة ربما تتم بالتعاون مع اتحاد كردستان للقيام بمهرجان مسرحي كبير سيشكل، كما يعتقد، طفرة كمية ونوعية في النتاج المسرحي العراقي.

هارف: الثقافة ليست من الأوليات اما الدكتور حسين علي هارف، المخرج والناقد المسرحي، فيرى ان المناخ الاجتماعي والسياسي غير مشجع الان لكون المسرح يحتاج الى جو نفسي واجتماعي مستقر وليس جوا متوترا. وهو يعتقد أن الثقافة ليست من اولويات العراق الجديد، ويستغرب ان يكون هناك دعم كبير للقطاع الرياضي في حين يفتقد القطاع الثقافي لمثل هذا الدعم. وعن دور وزارة الثقافة العراقية، يقول «ان وزارة الثقافة العراقية تقع عليها المسؤولية الاكبر في احتواء المثقفين وانشطتهم ودعمهم. وان من بين الاولويات الابتعاد عن خصخصة الثقافة، كما يدعو لها البعض اضافة الى دعوة البعض الاخر لاسلوب التمويل الذاتي، في حين اننا نعيش في بلد تحتاج فيه الثقافة لدعم حكومي لأنها لا تستطيع ان تمول نفسها بنفسها». وعن الاولويات الواجب اتباعها من قبل دائرة السينما والمسرح يؤكد الدكتور هارف قائلا.. ان من بين تلك الاولويات التي يجب ان تأخذها السينما والمسرح بنظر الاعتبار هي احياء منتدى المسرح الذي يعد اهم ركن في المسرح العراقي لأنه «أنجب الكثير من المواهب المسرحية وكان مختبرا حقيقيا للفن والفنانين»، كما دعا هارف لأن يكون هذا المنتدى دائرة مستقلة ماليا واداريا وفنيا وان تناط مهمة ادارته الى اساتذة مسرح حقيقيين، فضلا عن اعادة العمل بمهرجان منتدى المسرح السنوي. كما اشار الدكتور هارف الى ضرورة إنعاش مسرح الطفل في المرحلة المقبلة وتعويض ما اصابه من اهمال في زمن النظام السابق، داعيا الى انشاء فرقة خاصة بالاطفال ضمن دائرة ثقافة الطفل او ضمن دائرة السينما والمسرح وتخصيص مبنى خاص لمسرح الاطفال.

المهدي: إنجازات رغم كل شىء

آراء هؤلاء الفنانين، وغيرهم، باتحاد المسرحيين العراقيين، نقلناها إلى الدكتور شفيق المهدي رئيس الاتحاد الذي رد بقوله: «ان الاتحاد تأسس في مايو (أيار) من عام 2003، وهو يعد اول اتحاد يؤسس في العراق سواء على مستوى الفنون او على مستوى المهن الاخرى، اذا اعتبرنا ان المسرح مهنة، حيث تنادى المسرحيون العراقيون الى وجوب تأسيس هذا الاتحاد عن طريق الانتخابات الديمقراطية الحرة التي جاءت كردة فعل سريعة تدلل على ان الفنان المسرحي كان بالأساس مهيأ لهذا التغيير».

وحول المسرح العراقي والظروف المحيطة به، قال المهدي: «ان المسرح يرتبط بشكل او بآخر مع الوضع الامني، بيد ان نمو العمل التلفازي سواء الدراما او غيرها مع وجود الفضائيات التي اكتسحت الساحة العراقية ابان سقوط النظام السابق، أدى الى امتصاص الكثير من عمل الفنانين العراقيين. لكن يبقى المسرح، في النهاية، مرهونا ومرتبطا بالجمهور الذي لا يستطيع الحضور مساء الى المسارح بسبب الاوضاع الأمنية. ومع ذلك، استطاع الاتحاد ان يثبت اسماء الفنانين المسرحيين العراقيين العاملين في مجال المسرح، وتقديم بعض العروض المسرحية، كما اننا نهيئ لمهرجان مسرحي كبير يحمل شعار «ايام السلام».

وقد اشتركنا في مهرجان القاهرة التجريبي، وهذا امر مشجع لنا كما اننا استطعنا ان نديم الصلة مع مسرحيي سورية ونعمل على اعادة صلة الفنان العراقي في مدن العراق كافة ومنطقة كردستان بعد عزلة دامت 15عاما اذ وجدنا في المؤسسات الرسمية والمهنية لمنطقة كردستان تشجيعا وتجاوبا كبيرين، حيث سيكون للفنان العراقي لقاءات مشتركة على خشبات المسرح في بغداد والسليمانية واربيل».






التوقيع

الموال كحل عين دجله ... وبغزل الفرات الشعر يحله
 
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2006, 04:29 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تحرير أحمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






تحرير أحمد غير متصل


افتراضي

أخي الدكتور حقي

من القلب أحييك , سعدت عندما قرأت اسمك وأنا أعرف أنك كنت متغيب

أتمنى وادعو الله ان تكون بخير
كما ندعو للعراق والعراقيين بالحريه والتحرير والأمن والامان
وطبيعي ان يتأثر الفن بالظروف الراهنه ويعكس حاله من الياس والإحباط على الفنانين

أكرر تحياتي واحترامي لك

أختك
تحرير







 
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2006, 05:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د . حقي إسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







د . حقي إسماعيل غير متصل


افتراضي

أختي الكريمة تحرير .
تحية طيبة .
شكرا لمداخلتك التي أضفت على النص المنقول مسحة حركية للنقاش ، حين تتأثر مفاصل الحياة بالظروف الراهنة تتأثر طبيعة الحياة ، لكن حين يتأثر الفن بالظروف فذلك يحتمل أمرين :
الأول : أن يقيد الفن كما يحصل في دولنا العربية ، واليوم ظهرت فئة من الناس التي تدعي الفنية على الساحة ، انحدر فيها الفن العراقي لمرحلة الإسفاف والألفاظ البذيئة ـ للأسف ـ ذلك أن محتوى الرسالة الفنية أوكلت لغير أهلها ، وإذا أوكلت الأمور لغير أهلها فإن الأمور تكون قد هزلت .
الثاني : أن يرتقي الفن نحو مراتب عليا ، وهذا يحتاج إلى فنانين يعون معنى الفن والفنية بوصفه رسالة نبيلة عليا .
سلمت بمداخلتك .
تحياتي .







التوقيع

الموال كحل عين دجله ... وبغزل الفرات الشعر يحله
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات مصرية .. أسرت النبوغ محمد جاد الزغبي منتدى الحوار الفكري العام 54 01-04-2007 05:05 AM
قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة. د. ماهر أبو ثائر نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 0 14-04-2006 05:43 PM
النسوة والمقام العراقي / منقول د . حقي إسماعيل منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 2 04-02-2006 05:47 AM

الساعة الآن 02:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط