يوسفيات

[أحلام المصري]

منجية الجميلة...
نقلٌ متميز ، يحمل النفس عبر تجليات النور الرباني في القص
و قصة سيدنا يوسف...قصة الحكمة
شكرا لك غاليتي

[منجية مرابط]

القديرين ، الأستاذ قاسم والغالية أحلام حضوركما وطن..
شكراً كبيرة لكما حفظكما الله دائماً..
------

* "مالك لا تأمنا" استخدموا لفظ الأمن في الوقت الذي قرروا فيه زعزعته! دقق في عبارات وألفاظ الآخرين .. فإنها قد تحوي شيئا من أفكارهم .

[منجية مرابط]

*" وشروه .. بثمن .. بخس .. دراهم .. معدودة "!
سياقٌ توبيخي ترادفت كلماته اللاهبة حسرةً وأسىً على بيعة تناهى البيّعان في إهدارها !

[منجية مرابط]

* "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف" كيف يتحسسون منه وقد أكله الذئب ؟ انفضحوا حتى عند أنفسهم .. فلم يعد لإصرارهم على كذبتهم فائدة .

[راحيل الأيسر]

بوركت على مثل هذه الانتقاءات الراقية المثرية والمفيدة ..

متصفح رائع بحكمه البليغة ..

محبتي للمنجية .

[فاكية صباحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


نقل جيد وانتقاء يحتاجه كل مؤمن لبناء دعائم مجتمعه
بدءا من دعائم نفسه ..

وسورة يوسف عليه السلام تضع بين أيدينا نماذج من التخطيط الذي يصل الإنسان إلى هدفه المنشود ..
بدءا من دبيب الغيرة بين قلوب إخوة يوسف ليتفننوا في إيجاد فكرة للتخلص من أخيهم ..
إلى غاية إخراج الصواع من كيس أخيه بنيامين ليكتشف غيرة إخوته التي لم يقضِ عليها
تعاقب السنين،إذ اتهموه مجددا ..مؤكدين بأن لبنيامين أخ سبق له وأن سرق من قبل
فكان من تخطيطه سبحانه وتعالى ، صبر يوسف عليه السلام وتماسكه حتى لا يعرفهم بنفسه
ولم يعاقبهم - رغم أنه كان قادرا على ذلك - مكتفيا بجملة تنم عن حزنه الشديد - وخيبته فيهم رغم طول الغياب -
"أنتم شر مكاناً ، والله أعلم بما تصفون "

مما أدى فيما بعد إلى اعتراف الإخوة بخطئهم الشنيع أمام يوسف عليه السلام ثم أمام والدهم

فالحديث عن سورة يوسف وعن الحِكم والدروس التي أرادها سبحانه وتعالى دربا آمنا للمؤمنين
يطول ..ويحتاج منا لوقفات ..ووقفات حتى نأخذ زادنا الأبدي الذي لا يعرف قلب المؤمن جوعا بعده


بوركت أختي الكريمة منجية على هذه الوقفات الثرية

ولك مني خالص الدعوات

[منجية مرابط]

الأختين الفاضلتين راحيل وفاكية ،ممتنة جداً لحضوركما الباذخ أسعدني..
حفظكما المولى من كل سوء..
-------

{ وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي }
هنا أفخم مقامات الأدب الأخوي، سجّل الجريمة ضد الشيطان، وبرّأ إخوته !

[منجية مرابط]

قالت المرأة ( لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ ) لما ملكت السجن شددت النون،
أما أن تجعله صاغراً فليس بيدها ، فخففتها ولم يزده السجن إلا علوا!

[فاطِمة أحمد]

نعم القلم أنتِ، كاتبًا وناقلًا، بوركت ثم بوركت.

[محمد حمزة]

(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)

لم يقل سبحانه -كذلك لنصرفـ (ـه) عن السوء- حاشاه نبي الله أن يكون على السوء.
فرق بين أن يكون على السوء فيُصرَف عليه السلام.. وبين أن يصرف الله السوءَ عنه.

[منجية مرابط]

وجزيت الخير كله يا أميرة ، لقلبك جنان الفرح ..
شكراً أستاذ محمد على الإثراء تقديري لكما ..
------
* "وتولَّى عنهم"..شعلة الحزن الصادق لا يحضرها آدمي لا يعي لاعجَ البثّ!

[منجية مرابط]

*"إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا "عجيب! البارحة تريدونه أن يرتع ويلعب..واليوم جعلتموه حارساً للمتاع وصرتم أنتم الراتعين اللاعبين؟