اليوم تمر الذكرى 54 على ثورة 14 أكتوبر التي تفجرت من ردفان الصمود في الجنوب العربي وحررت الجنوب بعد 4 سنوات من الكفاح المسلح من عام 1963 إلى 30 نوفمبر 1967م
وحدثت تطورات في الجنوب بعد عام 94م حين أحتلت قوات الجمهورية العربية اليمنية في حرب صيف 94م مع جماعات إرهابية من القاعدة والأخوان المسلمين تحالفت مع المخلوع علي عبد الله صالح ومنذ 94م ونضال الجنوبيون لم يتوقف بقيادة الحراك الجنوبي السلمي،وفي عام 2015م تحالف المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيون الإنقلابيون وعاودوا غزو الجنوب بغية إسكات نضالهم السلمي المطالب بعودة الدولة الجنوبية بحدود عام 1990م بعد أن فشلت الوحدة بين الشمال والجنوب بعد غزو وأجتياح الجنوب والسيطرة على آراضيه وثرواته وطرد قواته العسكرية والأمنية وتسريحها وتسريح الكوادر المدنية الجنوبية وتعطيل مؤسسات الدولة في القطاع العام وتسريح العمال والموظفين فيها والإستيلاء على مزارع الدولة والتعاونيات ونهب البنوك ومؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص وإشاعة الفساد وتشجيع الجماعات التكفيرية ودعمها للإستيلاء على بعض المحافظات الجنوبية محضرموت وأبين ومناطق من شبوة واغتيالات كبية للكوادر العسكرية والأمنية والقضائية والمدنية من عام 94م
وحتى الآن استطاعت المقاومة الجنوبية بدعم من دول التحالف العربي من هزيمة تحالف الحوثيين وصالح المدعوم منأيران وطرده بعد شهور من دخولهم عدن وطرد القاعدة من حضرموت وابين أهم التطورات تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي أصبح يقود نضال الجنوبيين من أجل الإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية بمحافظاتها الست من عدن حتى المهره في شرق البلاد واليوم هناك تطورات جديدة على الساحة الجنوبية في عدن
13/ 10 / 2017