( المعاقون ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار

[شادية سليمان]

عزيزتي عبير

اهلا بكي بيننا على صفحة الحوار

احترامي

[سلمى رشيد]

الإعاقات فى التعلم
Learning disability

ماهى الإعاقات فى التعلم ؟


إن الإعاقة فى التعلم هى واحدة من أكثر أشكال الإعاقة شيوعاً فى المملكة المتحدة. هنالك أنواع كثيرة ومختلفة من الإعاقات فى التعلم ويمكن أن تكون كالآتى:

خفيفة
متوسطة
حادة
عميقة

إن كل هذه الأنواع حالات مزمنة. ويمكن للإعاقة فى التعلم أن تؤثر فى مقدرة الشخص على التعلم والتواصل أو على أداء الأشياء اليومية. وهى ليست مرض أو وباء. وكانت الإعاقة فى التعلم تعرف بأنها اعاقة عقلية ولكن لم يعد يستعمل هذا المصطلح لأن بعض الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فى التعلم يجدونه مهيناً.


يجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فى التعلم صعوبة فى التعلم و الفهم أكثر من باقى الناس. ونتيجة لذلك, قد يحتاجون لدعم لأداء الأنشطة اليومية مثل لبس ملابسهم أو الطبخ أو فى مهارات التواصل. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فى التعلم حادة لرعاية طوال اليوم و الليل, بصفة خاصة للأشخاص الين يعانون من إعاقة عميقة فى التعلم أو فى إعاقات متعددة فى التعلم.


يعيش العديد من الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فى التعلم بطريقة مستقلة. من المهم ادراك أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فى التعلم هم أفراد لديهم شخصياتهم المنفردة, ولهم أشياء يحبونها وأشياء يكرهونها ولهم أهداف وطموحات. ولا تمنع الإعاقة فى التعلم الشخص من التعلم ومن إنجاز الكثير فى الحياة إذا تم إعطاؤهم الدعم المناسب.



ماهو عدد من يعانون بإعاقات فى التعلم؟


يعتقد أن هنالك ما يقارب مليون ونصف المليون شخصاً يعانون من إعاقة فى التعلم فى المملكة المتحدة. يكون هذا بنسبة ثلاثة أشخاص فى كل مائة شخص وهذا العدد فى تزايد. ويولد حوالى مائتا طفل كل أسبوع باعاقة في التعلم. ويعيش من يعانون بإعاقة فى التعلم لعمر أطول.


كيف يمكنك أن تعرف أن لدى شخصاً ما إعاقة فى التعلم؟


ليس من الممكن دائماً أن تعرف من هيئة شخص ما إذا كانت لديه إعاقة فى التعلم. ربما يكون لدى بعض الأشخاص مظاهر جسمانية تجعل إصابتهم بإعاقة فى فى التعلم واضحة, مثل مرض داون (Down’s Syndrome). يمكن أن تشير الطريقة التى يتواصل بها شخص ما بأن لديه إعاقة فى التعلم, كالطريقة البطيئة فى الكلام. قد لا يكون لدى بعض الذين يعانون من إعاقة فى التعلم أى تواصل شفهى ولذا ربما يستعملون أنظمة تخاطب أو اشارات خاصة كماكاتون (Makaton) و ساين ألونج (Signalong) لمساعدتهم فى التواصل.


ماهى المشاكل التى يمكن أن يواجهها من يعانون من إعاقات فى التعلم؟


هنالك عديد من المشاكل التى يواجهها الذين يعانون من إعاقات فى التعلم. فقد لا يقدرون على الحصول على الخدمات الأساسية بطريقة متساوية مثل الصحة والتعليم والإسكان.


قد يتعرضون فى أحيان كثيرة للمضايقة والتحرش ويكونون ضحايا للجرائم. ويمكن أن يتعرضوا للتمييز من قبل أصحاب العمل. و أحيانا لا يدرك المجتمع العام وأصحاب العمل ووسائل الإعلام والحكومة الوطنية والمحلية مقدراتهم وإحتياجاتهم.


ماهى الحقوق التى يتمتع بها الشخص الذى يعانى من إعاقة فى التعلم؟

يجب أن يتمتع الشخص الذى يعانى من إعاقة فى التعلم بنفس الحقوق التى يتمتع بها الشخص الذى لا يعانى من إعاقة فى التعلم. خلال السنوات القليلة الماضية تم حفظ هذه الحقوق فى القانون.

Multikulti

[د.رشا محمد]

الاخت .. شادية..
أشكرك على طرح هذا الموضوع الذي يتعلق بفئة مهمشة الى حد ما وفئة تمثل شريحة لا بأس بها من المجتمع الفلسطيني.
ان التعامل مع المعاق أو اتاحة الفرص له ليس بالشئ اليسير ولكن نقطة البداية تبدأ من الأسرة التي ينبغي أن تتعامل مع المعاق بدرجة وعي وقبول وتفهم عالية حتى ينشأ المعاق في بيئة متزنة ومن ثم يأتي دور المجتمع في اقامة المؤسسات والجمعيات للعناية بالاعاقة بمختلف اشكالها..
وللأسف الشديد أن معظم هذه المؤسسات اصبحت لا تهتم بالمعاق الا من النواحي المادية أولاً ومن ثم الجسدية ثم النفسية ، في حين أن المعاق يحتاج هذه الاهتمامات الثلاث ولكن بصورة عكسية: نفسية - جسدية - مادية ( اقول ذلك من منطلق واقع نعيشه ).
الحديث عن الاعاقة يطول ويطول والتفكير بتطوير ذات المعاق وتوجيه أسرته يحتاج الى الكثير من الجهد والقليل من التفكير بهم ، منحهم جزء من التفكير بهم كشأن التفكير بمستقبل أي انسان سوي.
وقبل كل ذلك يجب أن نعيد النظر فيهم واليهم على ان كل معاق وقبل كل شئ هو انسان .
ربما أعود لأن الحديث عنهم لا ينتهي

[د.رشا محمد]

عندما كانت بداية عملي مع فئة المعاقين.. هؤلاء الفئة الذين أفقدهم الله ما انعم به على سواهم وأنعم بهم ما أفقده سواهم كنت أظنهم ولا يزال البعض يظنهم أنهم عاجزون ،غير قادرون على فعل ما يفعله الأسوياء فقد كانت الإعاقة في الماضي بالنسبة لي هي مجرد كلمة تحوي في مضمونها العجز بكل معانيه.
واليوم وبعد أن انخرطت أكثر بالعمل معهم.. استشفيت هويتهم وتفحصت وجوههم وأفكارهم،معتقداتهم وآمالهم وجدت أن التعامل معهم رائع في حيثياته وفي غاية الصعوبة إذا أردنا أن نضع نصب أعيننا أن العطاء لهم ليس مجرد كلمة وان تقديم الحب إليهم لا يجب أن يكون كبندول الساعة يتحرك بأمر من عقاربها دون أن يشير إلى وقت أو زمن معين!!
إن التعامل معهم يتطلب منا الوقت والجهد بحجم ما يشعرون به من مآسي وبحجم الألم الذي قد نشعر به وقد لا يشعروننا به فهو يسكنهم ويئنون بصمت ولكن كرامتهم هي الحدود السياسية التي يناضلون من اجلها فيكتمون شهقة الأسى من أفواههم ويُبدلونها بابتسامة تعلمنا معنى الارداة.
لقد نجحت هذه الفئة في أن يكونوا للإرادة عنواناً وللكرامة تاريخاً، ولقد سبقوني بمهمة غرس شتلات الأمل في نفسي قبل أن أزرعه أنا في أنفسهم ، نجحوا في عزف سيمفونية التحدي بعجلات كراسيهم المتحركة وأدركت الفرق أخيرا في المعنى بين كراسيهم وتلك الكراسي الأخرى التي يتصارع لأجلها الأفراد والدول بالجلوس عليها!!.
جعلوني أرى عزيمتهم كالقنبلة الموقوتة تتلاحق دقاتها في إيقاع حتمي حتى يُطربنا دوي انفجارهم ونسعد بانجازاتهم.
آه أيتها الثورة المنسوجة من أجسام هزيلة في ظاهرها والمشتعلة في داخلها كيف استطعتم اجترار الربيع من عمق الخريف وإرسال دفقات من الحرارة في غمرة برد الشتاء.
إن العطاء لكم في صعوبته يبلغ المدى ولكن مجرد الدفاع عن حقوقكم المسلوبة في وطن يملأه الوجع ويروي أرضه دم نازف و تزداد فيه قوافل المعاقين يوماً بعد يوم قد يكون جزء بسيط من المهمة الملقاة على عاتقنا.
إن استمراركم باختراق المستقبل هو جزء من عزيمتكم، وكرهكم للهزيمة هو جزء من انتصاركم وفي تحملكم لنظرة المجتمع الذي لا يرحم هو جزء من صبركم الذي أمر به الله سبحانه وتعالى(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون) – آل عمران
ولست وحدكم عاجزون فكثير من الأحيان نشعر بالعجز في تقديم شئ ما وقد لا نملك إلا ثورة من كلمة وشئ من قلم!!


.
.
.
.
رشا

كُتب في 7-5-2007 / ربما مذكرات /

[رولا زهران]

اخواتي واخواني الاعزاء
الموضوع حساس لانها تمس شريحه هامه
في وطننا للأسف بدل الاهتمام حصل العكس.
. من المسؤل عن هؤلأء المعاقين
يؤسفني أن مجتمعنا مازال يجهل مفهوم الإعاقة

نظرة الإشفاق نحو المعاق .. تؤثر في نفسيته ؟

لها آثاره السلبيه ?!

مسألة تعودنا ان نقف منها موقف المشفق

وهذا الاحساس يقتل المعاق مهما كانت درجة اعاقته صغيرة او كبيرة

لمادا نعتبره عال على المجتمع وهومنه والعالم كله معاق فكريا

وكثير يوجد ناس لاتفيد المجتمع بشئ!?

نحتاج

لتتوسع آفاقنا أكثر

ولتتغير نظرتنا

ونؤمن بجمال أرواحنا

كل ا لتحايا والتقدير

[رولا زهران]

[]يعجبني رقي الغرب الاجانب بتعاملهم مع الجميع بلا استثناء

فما يشغل اهتمامهم عطاء الإنسان بغض النظر عن شكله

فنجد المشلول يعمل

الأعمى يعمل

القزم يعمل

الاخرس يعمل

مقعد على الكرسي يعمل

كلهم أفراد فعالين في المجتمع

وعلاقاتهم متينة ورائعة مع أفرادالمجتمع

،،لفت نظري قوة الشخصيه للمعاق..

العائلات تساعد في تطور ابنهاالمعاق !!

يؤسفني أن مجتمعنا مازال يجهل مفهوم الإعاقة

لا يوجد فكر حضاري واعي

في بلاد العرب??!

المعاق مهان !!الاهل يخجلون ?

?من المسؤل ??

????????????????
!!!!!!!!!!!!!!!!!
كلنا يصيبنا نوعا من الإعاقة أحيانا

? ينقصناالوعي والتركيز على كتاب الله

الوعي ، هو كيفية التعامل مع المعاق حسب إنتاجه الفكري

والسلوكي والإجتماعي و تركيب شخصيته ...

الى متى.الجهل لم يئن الاوان ان نفيق
محبتي واحترامي[/]]

[رولا زهران]

موضوع يستحق الوقوف امامه
العالم كله معاق !!فكريا

تبا لهذا المجتمع المتخلف

كم من صحيح الجسد معاق وكم من معاق سجل التاريخ اسمه

أصبحت الاعاقةعامه منتشره أخطر أنواع الإعاقة ... إعاقة الضمير .. إعاقة الإحساس .. وشلل المشاعر
كتبت عن هيدي الشريحه كثيرا لانها تستحق
يؤسفني أن مجتمعنا مازال يجهل مفهوم الإعاقة
اخي اخي
لا تقل إني معاق

مد لي كف الأخوة

ستراني في السباق

ماالعمى أن تفقد العين الضياء !

إن العمى أن تفقد النفس الأمل !

تحياتي للجميع +محبتي واحترامي

[محمد صوانه]

تحية لك أخت شادية على طرح الموضوع..

أرجو متابعة أن يتولى أحد المشرفين تصويب الخطأ في العنوان، ليصبح:
المعاقون:...

مع تقديري

[سلمى رشيد]

مساء الورد
الموضوع هام جدا ويضع اليد على جرح الإنسان الذي شاء الله له أن يكون معاقا ،، وظلمه الناس بنظرتهم القاصرة تجاهه ،،
فمن استطاع منا فليمد اليد إليهم ويعاونهم بالكلمة وبالفعل وهناك الكثير من المؤسسات الخاصة بهم والتي تنتظر المتطوعين للعمل معها من أجل هؤلاء .
أتمنى أن يبقى الباب مفتوحا من أجلهم ومن أجل الأمل في أحلامهم .
مودتي

[شادية سليمان]

د . رشا

شكرا إلك على مشاركتك

وأشاركك بقولك أن قضية المعاق التعامل معها ليس بالسهل وفعلا ما تطرقتي له هو واقع

وفعلا البداية مع المعاق تبدأ من الأسرة وللأسف هناك الكثير من الأسر لا تعي كيفية التعامل مع أبناءهم المعاقين بشكل صحيح

وهناك بعض منهم صدقيني وعلى ارض واقع يخجلون كثيرا من ابنهم المعاق ومن المؤسف ان منهم من يخفي ذلك بشكل كامل عن المحيط الذي يعيش به

واذكر هنا قضية في مدينة من المدن لا داعي لذكر اسمها اب حبس ابنه المعاق اكثر من عشرين سنة في قبو تحت الأرض
للأسف كان يحبسه في مكان لا يصلح لان يعيش به إنسان ولا يعتني به

ولكن يبدو انه هناك أشخاص كانوا يشكون بالأمر وقد تم الإبلاغ عن ذلك الأب وكشف الأمر وأحيل ذلك الأب للمحاسبة


انظري مدى قمة القسوة في تلك القصة

وهناك الكثير منها صدقيني إذا أردنا أن نذكرها سيدمى القلب والوجدان لها

للأسف بالرغم من أننا وصلنا إلى زمن تقدم فيه الفكر وتقدمت فيه التكنولوجيا إلا أن بعض من الأشخاص حتى ألان تجدينهم يعيشون موروثات تحطم كل شي من حولهم

فقضية المعاق قضية إنسانية بحته

[شادية سليمان]

عزيزتي رولا زهران

اشكر لكي التفاعل مع الموضوع واشكر لكي تواجدك هنا

للأسف يا عزيزتي التعامل مع المعاق هي من جانب الشفقة أكثر وهذا ما لحظته في بعض من الحالات التي كنت اسمع عنها أو أراها

وفعلا هذه النظرة تأثر بالشكل الغير بسيط على نفسيه المعاق وبالتالي اعتقد أنها تأثر على تعامله مع المجتمع

فالمعاق بغض النظر عن نوعية الإعاقة هو إنسان يستطيع أن ينتج وينجح وقد يكون نجاحه بشكل ملحوظ وأفضل من الأشخاص الأسوياء ولكن إذا كانت إرادته عالية

فانا شخصيا لا اعتب على بعض منهم لان الإحساس بالإعاقة لا يشعرون به إلا إذا وجدوه بمن حولهم

أي أنهم بشكل بسيط إذا لمسو تعامل الناس بالشكل العادي معهم صدقيني لن يشعرون بإعاقتهم

لذلك دور المجتمع يشكل من شخصياتهم بشكل كبير ولا ننسى أيضا الأسرة

احترامي لك

[شادية سليمان]

أخي الكريم محمد صوانة

شكرا الك كثير على التنبيه

واعذرني لأنني لسته متمكنة من اللغة بشكلك كبير وسليم ولم انتبه للخطأ

واعتذر من انتباهي المتاخر لما ذكرت وسرعان ما تداركو الاخوة وتم التعديل

فجزيل الشكر للجميع

احترامي