الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2006, 08:26 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني

- ما الذي تخشى ذكره إباء إسماعيل هنا ؟ وأي سؤال تخشاه هذه الغريبة المتغربة بقرار ذاتي مثلي ؟

حين يُسرق منك حلمٌ ما
حين تستيقظ يوماُ
وتجد نفسك بلا مكان
تترك ذلك اللامكان وترحل..
أنت غريب بأية حال !
تقرأ صوت ذاتك الخفي
هل يسمعه أحد
أم سيموت بموتك أيها الغريب؟!!
تشعر بأنّك مُحاصَر
في وطنٍ لايعرف معنى الوطن
تخشى حالة الضياع من أن تفقد ذاتك
وجودك .. كلماتك.. عمقك الإنسانيّ...


لن أخشى انفجار الزّمنْ،
وأنا انفجارٌ يتجدّد!...

العالمُ يُحاصرُ دموعي
ودفءَ قصائدي ...
مهدّدةٌ بالغرقِ كلماتي،
كيف أهربُ من تعبي ؟! ...
كيف أدخُلُ ،
نبض الحبِّ
و الكلماتْ ؟!! ..


- وأي سؤال تخشاه هذه الغريبة المتغربة بقرار ذاتي مثلي ؟


كلُّ الأسئلة عندي مُباحة
صوتي ليس ملك يميني أو ملك يساري
لا أخشى أي سؤال مهما كان حميماً أو قاسياً
لن يكون أقسى من الغربة أو الموت على أية حال!!

مَنْ يفْتحُ هذا الجرحَ العربيَّ‏
السائدْ؟!..‏
مَنْ يكْسرُ قيدَ العربيِّ الصامدْ؟!...‏
الغربةُ... جوعُ الأرضِ‏
وتوقٌ للحرّيّهْ...‏
الغربةُ قهْرٌ واحدْ‏



السؤال الثالث


- أرى مع قلة مطالعاتي نصوصك وردودك ؛ مع أنها تستهويني ، وفي ما اطلعت عليه وجدت أن إباء إسماعيل تنصص على الصورة المركبة في النصوص التي تكتبها ..... وتبتعد عن تأطير هذه الصور المركبة بلغة تنهش الصورة نهشا ـ بعض الأحيان ـ .

إنَّ تداخُل الصورة الشّعرية في نسيج القصيدة سواءً كانت مركّبة أو بسيطة، مؤطّرة بلغة تنهش الصورة أو لا، تحددها قوة الحالة النفسية لدى الشاعر لحظة الكتابة. تشتد الشحنات الإيحائية في الكلمات والصور ويزداد التعقيد في تركيبها أو تتراخى و تنبسط وفقاً لتداعيات التجربة الشعرية في القصيدة وبالتالي الحالة الإنفعالية لدى الشاعر التي تُحدِث مثل هذا التأثير. تداعيات الصور المركبة في شعري هي جزء من عالمي الشعري وتركيبة أدواتي الشعرية مع الأخيلة والمفردات والحالة الإنفعالية ، كلها جزء من خصوصية تجربتي الشعرية.
لقد أعطاني الفيلسوف أفلاطون الضوء الأخضر حين رأى الشعر كالروح التي تحب التحليق والطيران إلى كل الأمكنة وهو القائل:

" الشعر هذا الشيء الخفيف المُجنَّح والمقدّس"






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 18-09-2006, 08:29 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

سعاد شهاب تسأل

السؤال الأوّل


الموت كيف نشربه في القصيدة ؟؟


طفلةً جئتكمْ‏
وكبرْتُ بلا أُمنيهْ‏
ودُفنْتُ مع الوطنِ السّنْبلهْ!...‏
كيفَ تصْحو طفولةُ روحي‏
لتشْعلَ بعضَ اللهبْ؟!...‏
كيف أُشْعلُ أعماركمْ بدمي‏
وأُقاسمكمْ ورْدةَ الدمْعِ‏
والحزْنِ‏
نوّارةً‏
أو شغبْ؟!...‏
كيفَ تطْلقُ روحي أزاهيرَها؟!...‏
كيف أرفعُ في الأفْقِ،‏
أُغنيةً منْ غضب؟!!...‏


السؤال الثاني

* وقطرات الندى بكلماتك هل لازالت كما كانت بحلم لاول مرة ؟؟

الحلم يتجدد مع كل قصيدة جديدة
وقطرات الندى تحملها مياه القصيدة
وحين ينطفئ الحلم،
تموت القصيدة! ...

*أم ان ثوب الغربة لوَّنها ؟؟

ثوب الغربة لوّنها دون شكّ
رسم لها ملامح وأبعاد جديدة
علّمها كيف تكون أكبر و أكثر نقاءً وحرارة..

* أقع ضحية اخطاء أناملي الخجولة عندما اكتب وعيناك تقرأ أخطائي ؟ هل أنت كل هذا الحنان الصعب ؟؟ام انك ارق من نسمة ؟؟

أتعامل مع مفرداتي بذات " الحنان الصعب"
لأن القصيدة الحقيقية لايمكنها التحليق بأي أفق إن كانت أجنحتها متكسِّرة بلغة لايرضى عنها السيد الشّعر .
وهل أنا أرقُّ من نسمة ؟!
لعلها نسمةٌ منكِ هبّت عليّ لتنفحني برقَّتها!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 18-09-2006, 08:33 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

عُلا الياس تسأل


* الشاعرة الجميلة اباء اسماعيل هل اختلف عالم الشعر الحديث عن القديم ؟
لا اقصد بما يتناوله بقدر كيف يتناوله.


بالطبع ليس المقصود هنا الموضوعات التي يتناولها الشعر الحديث لمقارنتها مع القديم. أي لن نتحدّث عن المضمون. بل عن طبيعة الشعر الحديث من حيث تكوينه وعالمه الخارجي -أي الشكل – والبناء الفني
والأسلوب واللغة والإيقاع الموسيقي والوزن بخصوص قصيدة التفعيلة، والإيقاع الداخلي في قصيدة النثر.
سأحاول قدر الإمكان إيجاز بعض المقوِّمات الهامة في الشعر الحديث سواءً كان تفعيلياً موزوناً، أو منثوراً ، مع العلم أنّ عشرات الكتب النقدية نشرت في السنوات الأخيرة ومئات المقلات المنشورة في الصحف وعلى شبكة الإنترنيت يمكنك العودة إليها والإستفادة منها بشكلٍ موسّع .
على صعيد فنِّية القصيدة الحديثة،
الصورة الشعرية الحديثة تميل إلى الإيحاء بدلاً من التصريح.
وتتحرّر من البعد المنطقي للزمان والمكان لتتحوِّل الصورة إلى حلم لايخضع لمنطق الصورة البلاغية التقليدية.
ولغة الشعر الحديث تتميّز بالإيحاء والتكثيف والإيجاز. حتى النقاط والأسطر وعلامات الترقيم لها مدلولات تُغني القصيدة.
ونلاحظ أيضاً في بعض القصائد الحديثة الحوارات والمونولوجات واللغة البسيطة البعيدة عن لغة المعاجم وبذات الوقت اللغة العميقة الدلالية.
هناك بعض المدارس الغربية في الشعر الحديث من روادها إزرا باوند وت.س. إليوت وخاصة في قصيدته ( الأرض اليباب) ترين فيها اقتباسات ومونولوجات مسرحية وترجمات حيث خرجت عن الإيقاع المألوف للقصيدة الكلاسيكية. هذه باختصار شديد بعض ملامح الشعر الحديث .







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 18-09-2006, 08:59 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

العزيزة إباء العرب حماها الله

يبدو أنني قد فاتني الكثير مما يحدث في أقلام العزيزه ولقد سرني هذا الحوار الراقي والممتع واسمحي لي ان أسال بنت حلب الشهباء .....ماذا حملت معها من حلب الى شيكاغو؟ ...وماذا حملت من شيكاغو الى حلب ؟ وهل بقي لأبي فراس من أمل في هذه الأيام ؟ أم أنه سيرسف في قيده بعيدا عن وادي الشاغور؟ لك مني خالص الموده .....







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 19-09-2006, 07:55 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نمر سلفيتي
أقلامي
 
إحصائية العضو






نمر سلفيتي غير متصل


افتراضي سؤال في الصميم قبل رمضان للشاعرة المؤمنة إباء إسماعيل


بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرتنا المؤمنة حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- كيف ترد شاعرتنا - التي أشهد لها بالايمان - بأبيات شعرية على الحملة ضد "فلة" قبل أيام من شهر رمضان المبارك؟
2-هل من كلمة توجهها شعارتنا المغتربة لفتيات قريتي في حفل "العرائس"؟
اتمنى لك مزيدا من التألق
ونهديك باقة اقحوان فلسطينية
وعرق زعتر وزيتون
تفوح بعبق الأقصى المكلوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







 
قديم 18-09-2006, 09:38 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

أحمد سلامة يسأل

السؤال الأوّل

اسمحي لي بالتواجد عبر عطر متصفحك برذاذ من الأسئلة الخفيفة:

متى بدأت الشاعرة إباء دربها مع الشعر.؟!
ومَن الذي ساعدها على تطوير هذه الموهبة؟


كل شيء في عالمي منذ الطفولة وحتى الشباب , كان يقف ضد أن أكون شاعرة !
قارئة نهمة ولكن...!
كل شيء كان متوفراً في مكتبة والدي من روايات عالمية وعربية, فلسفة , سياسة, تاريخ, طب, علم نفس, وماوراء علم نفس, دين....توسعت مداركي وثقافتي من خلالها دون أن أقرأ ديوان ِشعر واحد !
عرفت الشعر في المدرسة, ولم يرق لي كثيراً. بل كنت أراه سمجاً ,لايتناسب مع شخصيتي الحالمة, رغم أني كنت أحب اللغتين العربية والأنكليزية إلى حد بعيد.
بدأت الكتابة وأنا في العاشرة من عمري. كتابتي كانت عبارة عن مذكرات يومية, بل إنها طقوس يومية كنت أعيشها. كان دفتر مذكراتي هو صديقي الحميم الذي أبثه همومي اليومية دون خوف. كنت أشعر بأني في حالة حلم طفولي دائم يتجسد عبر الكتابة. في الثامنة عشرة من عمري تقريباً بدأت أكتب نصوصاً لم أستطع يومها أن أحدد ماهيّتها! كيف لي أن أعرف وأنا لم أقرأ سوى ألشعر العمودي , بل أذكر بأنّ أهم شاعرين أثرا قلمي وأحاسيسي حينها, هما جبران خليل جبران والشاعر الهندي طاغور. المذكرات وخلفية قراءاتي مهدت لكتابة القصة القصيرة حيث شاركت فيها لثلاثة مهرجانات و لثلاثة أعوام متوالية. شعرت بنشوة النجاح ولكن النقد البنّاء أفادني إلى درجة أنه قلب حياتي رأساً على عقب! تقدم نحوي الشاعرالقدير محمد وحيد علي ليقول لي باختصار شديد:
" قصتك جميلة... أنت شاعرة " !!!!!
نظرت إليه باستغراب وأنا أحاول أن أفهم ماوراء الكلمات!
وقعت في حيرة شديدة! خجلت من نفسي لأنني كنت بحاجة حقيقية لمن يكتشفني , وكان هذا مستحيلاً وجو منزلنا علمي بحت .
والدي مدّرس حازم لمادة الرياضيات لكأنها المادة الأهم في العالم! وإخوتي جميعاً نجحوا في دراساتهم العلمية(ترتيبي السابع و الأخير من أربع بنات وثلاثة صبيان)
اطلع على كتاباتي الاخرى وأكد لي بأنها في معظمها شعر يحتاج فقط إلى بعض الرتوش لتكون صالحة للنشر! وفعلاً نشرت بعض القصائد المتفرقة في صحيفة تشرين السورية وغيرها لمدة عام واحد فقط حيث سافرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. لم أكن قد ثبتّ أقدامي بعد في الساحة الأدبية لاعلى صعيد الشعر ولاعلى صعيد القصة!
إثر قدومي إلى الولايات المتحدة شعرت بحالة من الضياع , والإنقطاع عن العالم االثقافي الجميل الذي كنا نعيشه في سوريا من ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ومهرجانات. كل هذا ذهب إلىغير رجعة!
استمر الشاعرالقدير محمد وحيد علي في تشجيعه الدائم لي للإستمرار في الكتابة, دون أن يلح عليَّ أن أكتب الشعر . كان يريدني أن أكتشف ذلك بنفسي . سنوات طويلة مرت وأنا أنظر إلى الشعر وكأنه كائن غريب له قدسيته!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 04:13 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

أحمد سلامة يسأل:
السؤال الثاني


- من الملاحظ أن المرأة تأخذ الدور الأكبر في شعر معظم الشعراء.. فأين الرجل من شعر إباء؟!

هو قصيدتي التي حفرت في روحي سراديب الذاكرة...
خبّأتها لتعشش في العمق...
أنايَ ..
غضبي الجميل ...
طفولتي المختبئة في رمال أحلامي القادمة...
ترتيلة جروحي
ورعشة صوتي
وقبلة أضوائي المتبقية من مساحات السواد ...
ابتسامتي البيضاء
تُخرجني من وجعي
رويداً رويداً
لأغتسل بماء النقاء والفرح
منه أنا وإليه جئت .
مَرَضي وعشقي المزمن
يسقيني أنفاس الحياة ودفء الأمان
حين تلبسني الغربة وتفترس أحلامي المشتهاة...
وطني هو..
أشجاره وعصافيره ودماؤه وشرايين تعبه
ومواويل لياليه العميقة الساحرة
تلفني برياحها النارية إلى درجة الموت
أحيا به ويحيا بي
رعشةً برعشة
و ألقاً بألق
واحتواءً فاتناً يشدّني إليه
كالصحو الماطر برذاذ الحلم.
صوته أنا وهو صوتي :


تضيء نوافذ الكلماتْ!...
كأن الشمسَ صوتكَ
تغسل الصبحَ المندى،
من دموعِ خطايْ...
ويصبح ظلّها قلبي
فليتَ الحبَّ يبرئها
منَ الظلماتْ!...
وأرتشف الصدى
لكأن ذرات الصدى
صارت مياهكَ،
ترشح النار التي تسقي دمايْ!!...


أرسم ملامحه فيّ قصيدةً تأسرني
وتقبض على لحظتي الساكنة
كي أضيء وجوده
ويتوهّج فيَّ أكثر فأكثر :


ويداكَ سماءانِ‏
فَمَنْ أعطى هذا الوردَ،‏
الباهي‏
ليديكْ؟!‏
مَنْ أعطاكَ الغبطةَ‏
كي تزْرعها في روحي‏
فأطير إليكْ؟!‏
*‏
عيناكَ فضاءانِ‏
فَمَنْ أعْطى الحريّة،‏
للغزلانِ الولْهى،‏
كي تتقافزَ،‏
منْ عينيكْ!؟‏
*‏
وشفاهُكَ،‏
أنْهارٌ من حُبٍّ،‏
غاباتٌ من لوزٍ‏
وفراشاتٍ تهْمي‏
وتحومُ‏
تحومُ عليكْ!‏
*‏
هل تأْتيني أنْفاسُكَ،‏
عبر ضياءِ الكونِ‏
وأحلامِ النورسةِ‏
البيضاءْ!...‏
*‏
هل تأتيني أحلامُكَ،‏
مثلَ طيورِ اللهْفةِ‏
فلتتوقّفْ أطيارُكَ،‏
في شجرِ الرْيحِ‏
تُغنّي غاباتِ الأرقِ‏
البشريّ‏
الخضراءْ!...‏
فأنا الشاعرة،‏
الطالعةُ الآنَ،‏
على فرسِ الغربةِ‏
نحو سمائِكَ..‏
نحو صهيلٍ‏
وضياءْ!!‏







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 04:15 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحرير أحمد تسأل:

السؤال الأوّل:

- أحببت ان أوجه سؤال شخصي عن الاسره , مع من تعيشين ؟ وإن وجد الأولاد , كيف نزرع بهم عشق اللغه العربيه ؟ وإلزامهم باستخدامها في الحوار والفخر بها وبتاريخنا؟

عائلتي الصغيرة هنا مؤلفة من خمسة أوجه عربية مغتربة:

د. المهندس جمال الغانم (بابا جمال)
إباء اسماعيل (ماما إباء)

والأولاد:

محمد الغانم : (1987) طالب جامعي سنة ثانية تحضيري - طب بشري
لمى الغانم : ( 1989) ثانوية عامة
آية الغانم : ( 1997) الرابع الإبتدائي

الأولاد يتحدثون باللغة العربية بطلاقة في المنزل ، ولكن تواجدهم في بلد أجنبي والمحيط يدفعهم للحديث مع أصدقائهم باللعة الإنكليزية لسهولتها وسرعتها. ولعله من أصعب الأمور تحقيق مانرغب نحن تحقيقه لأبنائنا. اللغة العربية صعبة جداً مقارنةً مع اللغات الإجنبية للأولاد الذين ولدوا وكبروا في الخارج. هناك جملة أمور يمكن القيام بها قدر المستطاع أهمها:

* تعليمهم اللغة العربية : وهذا ماأقوم به مااستطعت إلى ذلك سبيلا
* تحفيظهم العديد من السور القرآنية القصيرة إن كانوا مسلمين أو قراءة الإنجيل إن كانوا مسيحيين.
* ثمة مدارس عربية في الخارج لتعليم اللغة العربية وخاصة في عطلة نهاية الإسبوع يمكن أن يداوم الأولاد عليها إن كانت قريبة من أماكن إقامتهم.
* اختلاطهم بالعائلات العربية المقيمة في الخارج لتقوية الروايط الإجتماعية والثقافية والعربية.
* عدم الإنقطاع سنوات طويلة لزيارة الوطن الأم.
السفر المتكرر إلى البلاد العربية حيث تقيم أسرة العائلة ليظلوا على تواصل وثيق مع الأصول العربية والأقارب التي تنمي فيهم الترابط الأسري.
* هناك وسائل الإتصال والإعلام التي باتت متوفرة في الخارج
مثلاً متابعة برامج أطفال باللغة العربية التي تبث عبر الفضائيات العربية
الدخول إلى مواقع عربية تعليمية أو موجهة خاصة بالأطفال قدر الإمكان.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 19-09-2006 في 11:09 PM.
قديم 19-09-2006, 04:19 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني


هل لك طقوس معينه في الكتابه , مكان معين أو ديكور معين أو مشروب معين أو غيره ؟


أنا شاعرة نزِقة، حتى طقوسي في الكتابة تتغير بين فترة وأخرى.
في سنوات ماقبل عصر الكومبيوتر والإنترنيت ، كان هذا الـ مكان المعيّن أكثر أهميّة بكثير من الأن . كنتُ أجلسُ في ركنٍ هادئ جداً ... زاوية خاصة بي تتغير من وقت لأخر، غرفة الصالون أو حتى في غرفة نومي . في الأوقات التي تصطادني فيها اللحظات الشعرية ، و كنت نادراً ما أجلس في مكتب مؤلف من طاولة وكرسي و...تلك هي البيئة المناسبة ... لاأستطيع أن أكتب في الشارع أو الأماكن المزدحمة كالمقاهي والفنادق أو وسائل النقل ، أو حتى عندما أكون محاطة بأشخاص من حولي يحدثون ضجيجاً ويتحدثون معي،- وإن اضطررت للكتابة القسرية، فأحاول أن أنزوي إلى ركن هادئ فيها قدر المستطاع ، أو أكتب على مضض!!!-. أحب إشعال الشموع وأتوحّد مع توهّجاتها وحركتها المرهفة ودموعها اللاإرادية ... وللموسيقا أيضاً دورٌ في لحظات الإبداع .. أشعر بأنها تحرق لحظات الصمت الجافة التي تتوقف فيها الشحنات الشعرية لتظهر أخرى إلى دائرة الضوء. في لحظات الصمت المؤلمة هذه ، تغطي الموسيقا ثغرة الصمت المؤلمة وتمسك بيدي نحو التوهج من جديد مع فنجان قهوتي – العربية السوداء – وإن لم تتوفّر، فبعدها يأتي أي نوع من أنواع القهوة في العالم !!!!

مغتربةٌ؟! ....
أم أنني الغريبةُ
عن قلبي
المضمّخِ بغربةِ الوطنْ ؟ !.....
تغيب أمامي جميعُ الأشياءِ المرئية
فنجانُ قهوتي شربته منذُ ألفِ عامْ


كم كنتُ أتوقُ للرشفةِ الأخيرةْ ؟..
أتوقُ لأن أرتشفَ فيها
رائحةَ الوطنْ !....
* * *


ماتغيّر الآن هو تواجدي في مكان محدد في مكتبي الصغير – صومعتي – أمام شاشة الكومبيوتر أكتب وأمحو مباشرة ، بلا أقلام رصاص ودفاترو أوراق ملونة كما اعتدتُ في السابق أن أفعل. صقوس الكتابة تشبه طقوس العبادة تماماً، لها قدسيتها ولحظات توحدها مع الآخر الكبير العظيم الذي يرانا ولانراه!!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 06:26 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاءوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
سعاد شهاب
علا الياس
تحرير أحمد
ماجدة ريا
نجلاء حمد
عائشة بنت المعموري

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل
أحمد سلامة
عيسى عدوي
نمر سلفيتي

أشكر حضوركم المشرق
معكم أنا وأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 20-09-2006, 03:42 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال علوش
أقلامي
 
الصورة الرمزية جمال علوش
 

 

 
إحصائية العضو







جمال علوش غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاءوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
سعاد شهاب
علا الياس
تحرير أحمد
ماجدة ريا
نجلاء حمد
عائشة بنت المعموري

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل
أحمد سلامة
عيسى عدوي
نمر سلفيتي

أشكر حضوركم المشرق
معكم أنا وأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!





تحية فراتية

لقاؤنا غداً بعون الله

جمال علوش






التوقيع

يادير يقتلني شوق ولا ألقى
شفة تعلّقني في ذوبها برقا

 
قديم 20-09-2006, 09:42 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

صباح الخير ياوطن
ايتها الرائعة
ثمة سؤال؟
رواية يقظة ارام هل تعتبر تجربتك الاولى في كتابة الرواية
وهل الكتابة في السرد اصعب ام في الشعر
وهل لاولادك رأي فيما تكتبين ام انها طقوسك وحدك سيدتي
تجربتك مع سلام نوري هل اضافت لك شيء
اخيرا
انا ممتن لك جدا ولحضورك الرائع واعتذر بشده لتأخري لانها الانشغالات الكثيرة في وطن لايعرف الاستقرار ابدا؟؟







التوقيع

لاتحسبن رقصي في الهوى طربا
إن الطير يرقص مذبوحاً من الالم

salamnori@aklaam.net

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق # الجزء 1 # فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 11 04-03-2010 06:23 PM
إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 01-07-2006 02:17 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM

الساعة الآن 11:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط