قمة الخرطوم ... قمة الهموم والضغوط بلا حدود...!!

[أحمد الجميلي]

السيّد أشرف عمر:


الفلسفة وسام شرف لمن يحملها، و لا أعتقد أن التفلسف مذموم إلا بين الشعوب الهمجيّة. عموما، لا أفهم أين مربط الديمقراطية بأمريكا، و لماذا حضرتكم مهزوم نفسيا لتردد ما تقوله أمريكا عن كونها عرين الديمقراطيّة؟ و هل أنت أحرص على سجناء أبو غريب مني و أنت لا تعرف أصلا كيف هو العراق؟ و هل حرصك هذا ينسيك الذبح اليومي للعراقيين باسم الطائفة و التكفير المستمر لهم و الإفتراء من قبل منافقين يبصق الدين عليهم لو قدّر له البصق؟

يا سيدي لا أحتاج لمراهقة فكريّة، فلقد أوضحت قبلا الآتي عن الديمقراطيّة:

الزميل نايف ذوابه:

أختلف معك حول مفهوم الديمقراطيّة، فالديمقراطيّة إصطلاحا أتت من الكلمة اليونانيّة demokratia و هي من كلمتين هما demos أي الشَعب و kratein أي الحكم أو السلطة. أي الكلمة ترمز لقوة الشعب بقيادة نفسه، و هذا أمر مهم للغاية - فلسفيّا و تأريخيّا - لأن إدارة الشعب لنفسه لا تعني بالضرورة أن يخترع الشعب لنفسه ديانة أو أفكارا جديدة، بل يدير نفسه وفق أيدلوجيات و آراء مسبقة.

و هكذا، عندما ترى أن مفهوم الحرية بالغرب يترجم لحريّة الفرد الشبه تامة، و ليس هذا بسبب الديمقراطية بل بسب فهمهم للحريّة و هو أمر ذا مرجع فلسفي طويل الأمد و تجربة تأريخيّة مختلفة عنا، و كذلك هو الحال مع النظام الرأسمالي.

و لا أفهم لماذا أتيتني بمثال عن العراقيين، فأنا أعيش بأمريكا مذ كنت في الرابعة عشرة من عمري، و بصراحة فالجالية العراقية بالغرب هم الأشد محافظة و توازننا و يماثلهم بذلك أغلب الجاليات الباكستانيّة المسلمة و العربيّة، و لكن أغلب حالات التفكك الإجتماعي للعرب هنا و المسلمين تأتي من عوائل غير متدينة أو مقيمة لعدة عقود، و بصراحة غالبيتهم ليسوا من العراقيين، و يا حبذا لو تدلني على من يتحدث و يشوه سمعة العراقيين هنا بالخارج، فهو بالتأكيد يعمل بفضيّة جهادية من طراز جهاد بن لادن و صحبه الضّالين.


ثم أن حصر الإسلام بالمفهوم السياسي هو أقوى سبب و عامل لأبادته، لأن الإسلام ولد ليكون أيدلوجيا و ليس نظاما سياسيّا فقط. نعم، يمكن أن نصوغ دستور يعتمد على الإسلام و يمكن أن نبني مؤسسات إسلاميّة بالدولة، و لكن إيجاد هويّة قوميّة إسلاميّة هو ما أرفضه، لأن الإسلام آخا إنسانيا بين المسلمين و ليس قوميّا، فالعوامل القوميّة لها حساباتها الثانية و التي لم يعارضها الإسلام إلا أنه منع التطرف بها أيضا.


أعتقد أن هناك صراع بين إسلامين، أولهما يمثل قيم البداوة و الجاهليّة العربيّة، و الآخر يمثل روح الإسلام و رغبته لتمدين الشعوب و بث روح التنوير فيها. لاحظ - مثلا - أن الإسلام البدوي يغطي على الكثير من ما أتى به الإسلام الخام كقدرة المرأة على تطليق زوجها، و عندما أقرّ أمرا كهذا صعفت الشعوب المسلمة لتوفر أمر كهذا و كونه بسيطا! كانوا يتوقعون الإسلام مادة معقدة مفاتيحها بأيدي ذوي اللحى الطويلة فقط.

الإسلام البدوي حارب المرأة - مثلا - و منعها ن القضاء و الإفتاء، بل منعها حتى من إجازة قيادة السيارة و الهويّة (كأنها جماد)، بينما يسمح الإسلام للمرأة بالإفتاء و يقبل قضائها و يذكر التأريخ أن الخليفة الراشدي الثاني قد ولّى امرأة بفصل قضايا السوق، أي هو منصب أشبه بقاضي المحكمة الإقتصادية العليا اليوم.



نحن نحتاج لوقفة تأمل بما أملي علينا، و بما يجب أن نختار بأنفسنا و أن نحاكم التأريخ و نفتش به و نبحث عن أسرار هزيمتنا كحضارة و كأمم ذات أيدلوجيّة محددة هي الإسلام. قد يقول قائل بأن الهزيمة سببها تركنا للإسلام، و هذا عظيم، و لكن أي إسلام تركنا و أي إسلام أتبعنا؟ كان الإسلام قبل عدة قرون يسمح لليهود و النصارى و حتى الغير مسلمين بنيل حق اللجوء السياسي و الإنساني في دول المسلمين، بينما اليوم ننعتهم بالكفرة و يستحل البعض دمهم.

أنتَ قل لي، أي إسلام فقدنا و أي إسلام أتينا به؟

هذه هي الديمقراطية، و من هنا أتت، فإن كان لكَ رأي مخالف فأذكره، و إلا لا أرى هناك داعي للتجاسر بالتشكيك بي، و أما عاصمة الرشيد (و كأن الرشيد ليس سوى وغد آخر) هذه قد أحتلها زبانية البعث قبل خمسة و ثلاثون عاما، و مزقوا كرامة شعبها، و أنزلوا دينارها من أربع دولارات، لقيمة أن يساوي الدولار 1500 دينارا، و لولا صدام لما قفز أي خليجي اليوم ليزعم أنه ثري و أنه ذا حضارة نشأت قبل خمس سنوات لا غير.


تتحدث عن تقسيم المنطقة و كأنها ملتحمة أصلا، و كأنك مثلا لا تعطي مثالا رائعا للفرقة الطائفية و رفض الرأي الآخر المخالف لرأيك بتحريم و تكفير حالق اللحية مثلا.

إن أصحاب الفكر الحر يريدونك أن تحترم المرأة، و أن تعاملها كإنسانة لها كرامة و حق بهوية شخصيّة، و أنها لم تخلق من ضلع أعوج و أنها تمتلك الحق بالزواج ممن ترغب و طلب الطلاق و تطليق زوجها بأمر من القاضي الشرعي عندما يتحول الزوج "لحيوان" حقير. نريدك يا أستاذ سلفيّة أن تستعمل آليات التفكير المنطقي، و أن تنسى مقولة "من تمنطق فقد تزندق" و أن تتوقف عن نعت كل من لا يوافقك بالخائن و الكافر، فمدرسة التكفير أنتهت إلى غير رجعة، و بدأ العد التنازلي لهويان الأصنام السلفيّة مع حكم زبانية آل سعود، لكي نشهد أخيرا نهاية الإسلام البدوي الظلامي، الذي حوّل من العقلانيّة لند و عدو للدين، و لو رأينا الأمور بمنطقك، لقررنا أن "صلاح الدين" خائن لأنه تهادن مع الصليبيين، و أن "عماد الدين زنكي" فاسق لأنه صفح عن التتار.

أين أنتم من الإسلام.. أين.

الآن أشتمني، كي تبرهن لي كم أنت مسلم فذ لا يملك حجة و لذا يضطر للشتم.

[هند الكثيري]

وفقا لموقع المخابرات الأمريكيّة و هو أصدق المواقع حاليا

بعدما كل ما رأينا من الولايات المتحدة .. وشبعنا من الكذب والغش

وتغيير الحقائق لصالحهم .. مازال هناك من يصدقهم !!! بل يراهم الأصدق !!!

( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) .

هذه إحصائات كاذبة .. هدفها إيهامنا أن نسبة العرب في هذه الدول قليلة

حتى يفقدونا روح الأخوة والإرتباط والإنتماء .


كما أوهمونا بإحصائاتهم الكاذبة عن نسبة أهل السنة في العراق

وأنهم أقلية لا يتجاوزون 20 % من السكان

بينما نتائج احصاء الأمم المتحدة عام 1997

تبين أن أهل السنة من العرب في العراق هم أكثرية

فإذا ضممنا إليهم أهل السنة من الأكراد صاروا أكثرية ساحقة

لدرجة أن إحصاء الأمم المتحدة قد بين أن عدد سكان محافظة نينوى السنية وحدها

يساوي عدد سكان محافظات : كرباء والنجف والناصرية الشيعية مجتمعة .


وكذلك كذب الولايات المتحدة عن أعداد القتلى والجرحى الحقيقية في صفوفها

حسب الإحصائية الأمريكية الرسمية للجرحى فعددهم 7000

إذا ضممنا إليهم ما نشرته [وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال]

أن سبعة عشر ألف جندي أمريكي مصاب في العراق وأفغانستان

لم يقيدوا كخسائر أو إصابات بالجيش الأمريكي !!

تعرف أنهم دوماً يكذبون في الأرقام ليقللوا خسائرهم أمام الرأي العام

الأمريكي هروباً من المساءلة .. وامام الرأي العام العالمي لحفظ ماء الوجه .

هذا عن الجرحى فما بالك بالقتلى الذين هم أضعاف ما يعلنونه

يقول الصحفي البريطاني الشهير : روبرت فيسك

( القتلى الأمريكيين أكثر بكثير مما تعترف به القيادة الاميركية

حيث أنها لا تذيع اسماء القتلى من العسكريين المتعاقدين

الذين لا تعتبرهم في عداد القوات الاميركية النظامية

كمرتزقة جنوب أفريقيا من البيض ومثلهم مرتزقة زيمبابوي

والصرب والكروات وغيرهم ) .

إذا بحثنا في التاريخ قديمه وحديثه : أعتقد أننا لن نجد دولة أكذب

من الولايات المتحدة الأمريكية .. بدءاً بكذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق

وأعداد السجناء الحقيقية في أبو غريب .. والتقليل من أعداد المقاومة .... إلخ

ولا يعلم أين سيصلون بكذبهم إلا الله سبحانه وتعالى .

فهل بعد هذا نصدقهم .. ونشك في أنفسنا وإسلامنا وعروبتنا ووحدة دمائنا ؟!!!

تحياتي .

[أحمد الجميلي]

لو كانوا يكذبون بأمور كهذه، لأنكشفت أكاذيبهم بسهولة. ثم، يمكنكِ العودة لأي مصادر ثانية و ستجدين ذات الأجوبة، فشخصيا لا أعتقد أن طريق الإنكار طريق علميّة لتقصي الحقيقة، مهما رفضت عواطفنا هذه الحقيقة. يمكنكِ مراجعة موقع وكيبديا العالمي للتأكد.


أما بخصوص نسب العرب فهو واقع أيضا، و لماذا نكذب على بعض و لمصلحة من؟ لنخدع أنفسنا؟ أمريكا لا يهمها العرب اليوم، بل يهمها تدمير الإسلام. العرب دمروا يا عزيزتي. أما بخصوص السنة، فهم 30% مع الأكراد الذين نصفهم سنةو النصف الآخر شيعة، بينما السنة العرب يمثلون نصف هذه النسبة (30%) أي أنهم 15% من عامة الشعب العراقي. حتى أن الإنتخابات الأخيرة تشهد أن السنة نالوا 20 مقعدا بالبرلمان لا أكثر، و لا أعرف لماذا أو ماذا يهمك عدد السنة؟ و هل الشيعة ليسوا بمسلمين؟

لدرجة أن إحصاء الأمم المتحدة قد بين أن عدد سكان محافظة نينوى السنية وحدها

يساوي عدد سكان محافظات : كربلاء والنجف والناصرية الشيعية مجتمعة .

طيب و ماذا عن "البصرة" و "ميسان" و "السليمانية" و "واسط" و "بغداد" و "الكوت" و "بابل" ؟ نحتاج تصنيفك لهن يا سيدتي، فأنت أعرف بالعراق من العراقيين كما يبدو، خصوصا و أن هؤلاء الشيعة الملاعين يمثلون سيطرة مطلقة على 10 محافظات مزدحمة، بينما يمثل السنة السيطرة على ثلاثة و الأكراد على المثل.

كما و أن الأغلبية الساحقة هذه- وفق تحليلاتك - لم تفز بالإنتخابات الأخيرة، ربما لأنها تمثل ثلاث محافظات فقط، و أعتبرت أن الإنتخابات مزورة، ثم ما فتأت حتى صارت تدافع عن الإنتخابات عندما دخلت جماعة أياد علاوي معهم بالخط. و قالت أنها "صحيحة" و لكن لو كانت صحيحة فلماذا لم نرى رئاسة الوزراء لشخص سُني؟


شخصيا لا أهتم لطائفة، و لكن يزعجني الوثب على الحقيقة.

و ثم، 80% من تعداد الجيش العراقي من الشيعة، و هم من قاتل بكل معارك العرب، فهل هم كفرة أم ماذا تحديدا؟ ثم كم عمر حضرتك و ماذا تعرفين عن العراق قبل سقوط نظام صدام؟ و ماذا تعرفين عن الشيعة عدا الأكاذيب السلفيّة؟

و يا حبذا لو جلبتي لي هذه الإحصائيات مادمتِ واثقة جدا لهذه الدرجة.


مع التحية مقدما و أنا بأنتظار تقريركِ آنستي.

[هند الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

لو كانوا يكذبون بأمور كهذه، لأنكشفت أكاذيبهم بسهولة. ثم، يمكنكِ العودة لأي مصادر ثانية و ستجدين ذات الأجوبة، فشخصيا لا أعتقد أن طريق الإنكار طريق علميّة لتقصي الحقيقة، مهما رفضت عواطفنا هذه الحقيقة. يمكنكِ مراجعة موقع وكيبديا العالمي للتأكد.


أما بخصوص نسب العرب فهو واقع أيضا، و لماذا نكذب على بعض و لمصلحة من؟ لنخدع أنفسنا؟ أمريكا لا يهمها العرب اليوم، بل يهمها تدمير الإسلام. العرب دمروا يا عزيزتي. أما بخصوص السنة، فهم 30% مع الأكراد الذين نصفهم سنةو النصف الآخر شيعة، بينما السنة العرب يمثلون نصف هذه النسبة (30%) أي أنهم 15% من عامة الشعب العراقي. حتى أن الإنتخابات الأخيرة تشهد أن السنة نالوا 20 مقعدا بالبرلمان لا أكثر، و لا أعرف لماذا أو ماذا يهمك عدد السنة؟ و هل الشيعة ليسوا بمسلمين؟






طيب و ماذا عن "البصرة" و "ميسان" و "السليمانية" و "واسط" و "بغداد" و "الكوت" و "بابل" ؟ نحتاج تصنيفك لهن يا سيدتي، فأنت أعرف بالعراق من العراقيين كما يبدو، خصوصا و أن هؤلاء الشيعة الملاعين يمثلون سيطرة مطلقة على 10 محافظات مزدحمة، بينما يمثل السنة السيطرة على ثلاثة و الأكراد على المثل.

كما و أن الأغلبية الساحقة هذه- وفق تحليلاتك - لم تفز بالإنتخابات الأخيرة، ربما لأنها تمثل ثلاث محافظات فقط، و أعتبرت أن الإنتخابات مزورة، ثم ما فتأت حتى صارت تدافع عن الإنتخابات عندما دخلت جماعة أياد علاوي معهم بالخط. و قالت أنها "صحيحة" و لكن لو كانت صحيحة فلماذا لم نرى رئاسة الوزراء لشخص سُني؟


شخصيا لا أهتم لطائفة، و لكن يزعجني الوثب على الحقيقة.

و ثم، 80% من تعداد الجيش العراقي من الشيعة، و هم من قاتل بكل معارك العرب، فهل هم كفرة أم ماذا تحديدا؟ ثم كم عمر حضرتك و ماذا تعرفين عن العراق قبل سقوط نظام صدام؟ و ماذا تعرفين عن الشيعة عدا الأكاذيب السلفيّة؟

و يا حبذا لو جلبتي لي هذه الإحصائيات مادمتِ واثقة جدا لهذه الدرجة.


مع التحية مقدما و أنا بأنتظار تقريركِ آنستي.

أنا لا أمتلك نص الإحصائية كاملاً

و قد لا أعرف العراق قدر معرفتك .. لكني أؤمن أن بوش كاذب

وإلا لماذا انخفضت شعبيته ؟!!! أ ليس لأن شعبه اكتشف خداعه .

لماذا تتضارب تصريحات وزراءه ؟!!!

أ ليس لأنهم غير متفقين على ثوابت أو حقائق واضحة .

أنت تراني أثب على الحقيقة .. فقط لأني ابنة الصحراء ذات الحجاب الأسود .

بينما ترى الأمريكيين ملائكة .

لا يهمني إن صدقتني أو لم تفعل .. أو اعتبرتني

ضعيفة أو أتهرب من الحوار أو لم تعجبك طريقتي

إنما هي كلمة حق كتبتها .. لعل الله أن ينفع بها

وينير بصر وبصيرة من يقرأها .

الله أسأل أن يهدينا وإياك وجميع المسلمين .

تحياتي .

[أحمد الجميلي]

الأخت الكريمة هند:


عندما لا تمتلكين الإحصائية، فهذا يعني أنك تفتقرين للدليل مما يضع كلامك موضع شك. أما كذب بوش أ مصداقيته فلا تلعب دور بإثبات نقطتك، فكون بوش كاذب لا يعني بالضرورة أن حضرتكِ صادقة، و كونه صادق لا يعني أنك صادقة أو كاذبة أيضا. أي، الموضوع لا علاقة له بما قاله أو سيقوله بوش، بل بمصداقية موقع للبحوث و المعلومات عن العالم، و الذي هو جزء من موقع أكبر يدعى المخابرات المركزية، و لا أعتقد أنه معقول - منطقيا - أن يتآمر الأمريكيون على السُنة مثلا بتقليص أعدادهم، كي يكشفهم أي هاوي للإنترنت بزيارة موقع آخر لا؟ و لا أظن أن هناك عداوة بين الأمريكيين و السنة، بل بين الأمريكيين و كل العراقيين اليوم، و الدليل هي محاولتها لعرقلة مشاريع العراق و عدم القبول بقيادة إبراهيم الجعفري للعراق وفقا لأرادة شعب العراق.


ثم، ليست من أولويات حواري معكِ معرفة لون حجابكِ أو مكان عيشكِ، بل يهمني أن لا تجعلي عواطفك تتحكم برؤيتك للواقع. عندما يقول لي الشيخ بن باز (بفتواه الشهيرة) أن الأرض ليست كرويّة، فليس عليّ أن أصدقه، بل علي أن أضع هذا بميزان العقل، فهذه من أولويات الدين لا؟ و هكذا قد تريدي لكل العالم أن يكونوا وهابيين و أن يضعوا لحا منفوشة و أن تسجن نساؤهم بالبيوت و يحرمن من معرفة الرجل عن كثب (بأدب) و الإختلاط الصحي معهم بالمدرسة و السوق و الشارع. حسنا، هذه حريتك، و لكن - الواقع - أن العالم ليس كذلك.

تحية و شكرا لدعواتك.

[هند الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

الأخت الكريمة هند:


عندما لا تمتلكين الإحصائية، فهذا يعني أنك تفتقرين للدليل مما يضع كلامك موضع شك. أما كذب بوش أ مصداقيته فلا تلعب دور بإثبات نقطتك، فكون بوش كاذب لا يعني بالضرورة أن حضرتكِ صادقة، و كونه صادق لا يعني أنك صادقة أو كاذبة أيضا. أي، الموضوع لا علاقة له بما قاله أو سيقوله بوش، بل بمصداقية موقع للبحوث و المعلومات عن العالم، و الذي هو جزء من موقع أكبر يدعى المخابرات المركزية، و لا أعتقد أنه معقول - منطقيا - أن يتآمر الأمريكيون على السُنة مثلا بتقليص أعدادهم، كي يكشفهم أي هاوي للإنترنت بزيارة موقع آخر لا؟ و لا أظن أن هناك عداوة بين الأمريكيين و السنة، بل بين الأمريكيين و كل العراقيين اليوم، و الدليل هي محاولتها لعرقلة مشاريع العراق و عدم القبول بقيادة إبراهيم الجعفري للعراق وفقا لأرادة شعب العراق.


ثم، ليست من أولويات حواري معكِ معرفة لون حجابكِ أو مكان عيشكِ، بل يهمني أن لا تجعلي عواطفك تتحكم برؤيتك للواقع. عندما يقول لي الشيخ بن باز (بفتواه الشهيرة) أن الأرض ليست كرويّة، فليس عليّ أن أصدقه، بل علي أن أضع هذا بميزان العقل، فهذه من أولويات الدين لا؟ و هكذا قد تريدي لكل العالم أن يكونوا وهابيين و أن يضعوا لحا منفوشة و أن تسجن نساؤهم بالبيوت و يحرمن من معرفة الرجل عن كثب (بأدب) و الإختلاط الصحي معهم بالمدرسة و السوق و الشارع. حسنا، هذه حريتك، و لكن - الواقع - أن العالم ليس كذلك.

تحية و شكرا لدعواتك.

عندما لا أمتلك الإحصائية فهذا لا يعني أنها غير حقيقية

يمكنك أن تراجع ( هيئة علماء المسلمين في العراق )

التي هي مرجعية أهل السنة لتطلع على هذه الإحصائية كاملة .


الأمريكيون لديهم عداء مع العرب جميعاً .. وعرب العراق خاصة

خوفاً على اسرائيل .. لذلك تجدهم يحاولون طمس الهوية العربية

لدرجة محاولة تبديل اللغة العربية في الجنوب العراقي .


إذن أنت تعتقد أنني مسجونة في البيت ومحرومة الحرية

من الخروج والإختلاط الصحي ( كما سميته ) !!!

هل أخذت هذه المعلومة من موقع المخابرات الأمريكيّة الذي هو أصدق المواقع حاليا ؟!


أخيراً : الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

لم يفتي بعدم كروية الأرض أو عدم دورانها

وهذه فتوى ملفقة .

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .

[نايف ذوابه]

أما كذب بوش أ مصداقيته فلا تلعب دور بإثبات نقطتك، فكون بوش كاذب لا يعني بالضرورة أن حضرتكِ صادقة، و كونه صادق لا يعني أنك صادقة أو كاذبة أيضا

يا أحمد الجميلي ...
يبدو لي أن لك مهارة في التلاعب في الكلمات والمقدمات وقد ساعدتك دراستك للمنطق والفلسفة على هذه المهارة التي تريد تلبس بها علينا وتدخلنا فيها بمتاهات ليس لها نهاية....
أنت تجعل هذا اللص ومن حوله من لصوص امتهنوا مهنة الكذب والغش بمقام مسلم أو مسلمة ، وتجعل عدالة هؤلاء التي الذين افتضحوا على رؤوس الأشهاد لكذبهم وغشهم وخداعهم بمقام عدالة مسلم أو مسلمة؟! يبدو أنك يا أحمد قد فقدت البوصلة منذ زمن بعيد، وقد طالت إقامتك بين ظهراني القوم حتى لبست لبوسهم ورأيت رأيهم وأصبحت تتلاعب بالحقائق كما يتلاعبون ... وكما قال ديفيد بروكس عن بوش: إنه يشد الحقيقة في كل اتجاه...!!
بوش ورامز فيلد أنشآ مصنعا للكذب لتضليل الرأي العام ولتضليل الشعوب والتعمية على أهداف أمريكا الحقيقية.... مصنع للكذب والأضاليل هل وعيت يا من تقدس الأمريكان ..!!

و لا أظن أن هناك عداوة بين الأمريكيين و السنة، بل بين الأمريكيين و كل العراقيين اليوم،

طبعا رعاك الله أمريكا ليس بينها وبين السنة والمسلمين أي عداوات ... أمريكا تُؤكل مع كل الوجبات كفاتح للشهية، أمريكا ليست دولة مستعمرة ولا تريد نهب خيرات بلادنا، ولا تريد بناء قواعد عسكرية في بلادنا لمراقبة كل نأمة وهمسة ونبضة في بلادنا حتى لا تخرج عن سيطرتها .... وهي أيضا لا تتصارع مع القوى الدولية الأخرى لتستفرد بالمنطقة، وبخيراتها وممراتها ومواقعهاالاستراتيجية...!!

هكذا قد تريدي لكل العالم أن يكونوا وهابيين و أن يضعوا لحا منفوشة و أن تسجن نساؤهم بالبيوت و يحرمن من معرفة الرجل عن كثب (بأدب) و الإختلاط الصحي معهم بالمدرسة و السوق و الشارع. حسنا، هذه حريتك، و لكن - الواقع - أن العالم ليس كذلك.

لا أدري ما الذي بينك وبين والتيار السلفي حتى تبغضه كل هذا البغض ..؟! ألهذا الحد من العمى تكره مسلمين يرون غير ما ترى؟ أنا لست سلفيا ولا أحب كلمة "وهابيا" لأنه ليس هناك وهابيون؛ لأن التيار تيار سلفي حمل منهج السلف من أمثال أحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم وأنس بفهمهم وتبناها، وهذا لا بأس به، واختلاف الفهم جائز بين المسلمين وهذا لا يفسد الود ولا يجلب عداوة....

[أشرف عمر]

الفلسفة وسام شرف لمن يحملها، و لا أعتقد أن التفلسف مذموم إلا بين الشعوب الهمجيّة. عموما، لا أفهم أين مربط الديمقراطية بأمريكا، و لماذا حضرتكم مهزوم نفسيا لتردد ما تقوله أمريكا عن كونها عرين الديمقراطيّة؟ و هل أنت أحرص على سجناء أبو غريب مني و أنت لا تعرف أصلا كيف هو العراق؟ و هل حرصك هذا ينسيك الذبح اليومي للعراقيين باسم الطائفة و التكفير المستمر لهم و الإفتراء من قبل منافقين يبصق الدين عليهم لو قدّر له البصق؟

يا سيدي لا أحتاج لمراهقة فكريّة، فلقد أوضحت قبلا الآتي عن الديمقراطيّة

:



أراك تمجد التفلسف والتمنطق بينما تغوص فى أوحال التناقض بحجج تغص بالتهافت ... فالمهزومين روحيا ونفسيا هم من يتسولون فتات المبادئ على موائد الأعداء أما نحن فقد أغنانا الله تعالى بالشورى عن الديمقراطية فكيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير ؟!!!
كيف نلهث وراء نظام حكم قفز من خلاله الأحمق المطاع على ظهور قومه وقد شهد القريب والبعيد بحمقه ؟ ان تطبيق الشورى ليس فقط كنظام للحكم وانما فى كل أمورنا هو عبادة نتقرب بها الى ربنا فمن يعبد غيرنا من اللاهثين وراء سراب الديمقراطية التى مكنت خمس ملايين يهودى من حكم بل ركوب الشعب الأمريكى كله ؟!!!
كونك لاتفهم من أين يأتى الربط بين أمريكا والديمقراطية فهذا نوع من التعامى عن الواقع السياسى فأمريكا قد استخدمت الديمقراطية ذريعة لاغتصاب الأرض واذلال الشعوب وتدنيس المقدسات والتحكم فى المقدرات أما أوربا فقد تابعتها فى عدوانها بين مؤيد ظاهر العداوة وشيطان خبيث أخرس عن قول الحق فعن أى ديمقراطية تتكلم ؟!!! لعلها ديمقراطية التنظير والتغرير والتخدير فلتوفروها لصالونات التفلسف فتلك سلعة بائرة فى زمن جوانتانامو وأبى غريب !!!
أما الادعاء بأنك حريص على سجناء أبى غريب فاننى أفهم من خلال تأييدك لتيار العلاقمة الجدد بقيادة المجرم السفاح ابراهيم الجعفرى أنه حرص على المزيد من الوحشية والهمجية وروح الحقد الطائفى فى معاملتهم فالقتل على الهوية أصبح يمارس علانية وبشكل رسمى تحت رعاية الداخلية الصولاغية بل لقد تضاءل اجرام العميل اياد علاوى الذى كان من أهم انجازاته تدمير الفلوجة أمام اجرام وخسة ذلك الجعفرى ! والعجيب أنك تتكلم بصفاقة عن الرشيد الذى كان للمسلمين فى عهده هيبة واحتراما بين أمم الأرض قاطبة بينما لا تخجل من تأييدك للقرود التى تقافزت الى سدة الحكم بواسطة دبابات ( الديمقراطية الصليبية ! ) ...

إن أصحاب الفكر الحر يريدونك أن تحترم المرأة، و أن تعاملها كإنسانة لها كرامة و حق بهوية شخصيّة، و أنها لم تخلق من ضلع أعوج و أنها تمتلك الحق بالزواج ممن ترغب و طلب الطلاق و تطليق زوجها بأمر من القاضي الشرعي عندما يتحول الزوج "لحيوان" حقير. نريدك يا أستاذ سلفيّة أن تستعمل آليات التفكير المنطقي، و أن تنسى مقولة "من تمنطق فقد تزندق" و أن تتوقف عن نعت كل من لا يوافقك بالخائن و الكافر، فمدرسة التكفير أنتهت إلى غير رجعة، و بدأ العد التنازلي لهويان الأصنام السلفيّة مع حكم زبانية آل سعود، لكي نشهد أخيرا نهاية الإسلام البدوي الظلامي، الذي حوّل من العقلانيّة لند و عدو للدين، و لو رأينا الأمور بمنطقك، لقررنا أن "صلاح الدين" خائن لأنه تهادن مع الصليبيين، و أن "عماد الدين زنكي" فاسق لأنه صفح عن التتار.

أراك فى افلاسك قد بدأت فى الهذيان فحديث خلق المرأة من ضلع أعوج لا يعنى انتقاص كرامةالمرأة أوالدعوة للاساءة اليها أو هضم حقوقها بل على العكس من ذلك تماما فانه دعوة للصبر على ضعفها البشرى وتحمل بعض السلوكيات التى قد تكون خارجة عن ارادتها لأسباب فطرية وذلك قمة فى التفهم والتسامح والواقعية فى التعامل ... فلا تتهور لتنزلق أكثر من ذلك باتهام القران بانتقاص المرأة فى الميراث والشهادة !!!


يا هذا السلفية التى تتحدث عنها تقوم على أسس وثوابت ولا تقبل حكما بغير دليل أما ترهات الكلينى وخرافاته كالحديث المروى عن الحمار عفير فانها تناسب عقليات اللطميات الظلامية السردابية ...
مهاجمتك للسلفية وكأنهم خارجون عن الملة ( فى اعتقادكم ) هو أسلوب متهافت مكشوف فأنتم تعتقدون بعدم ايمان كل من لا يقول بنظرية الامامة والوصية وعصمة الأئمة وتكفرون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وتتعاملون بالتقية فلا تعد لاسطوانة التكفير المشروخة فقد سبق أن عزفت على تلك الأوتار المهترئة ... وأخيرا فان قياس خيانات العلاقمة الجدد الذين يرون الاحتلال الصليبى تحريرا بهدنة صلاح الدين الأيوبى هو فعلا من التلبيس المفضوح فصلاح الدين جاهد الصليبيين وحرر بيت المقدس أما أنتم فما خرجتم من جحور تقيتكم الا بعودة الصليبيين الجدد !

[أحمد الجميلي]

الأخت هند الكثيري:

عندما لا تمتلكين الإحصائيّة، فأن هذا لا يعني أنها موجودة أصلا. أي أنك تستعجلين الأمور و تناقشينني بأمر لم اتأكد إلى الآن من وجوده أصلا. أما "هيئة علماء المسلمين السُنّة" فهي ليست مؤسسة بحث علمي، بل مجموعة تمثل غايات سياسيّة لمجموعة أكبر ضمن نطاق طائفي بغيض، مثلها مثل "الإئتلاف الشيعي العراقي الموحد" أو غيرها من الكيانات الطائفيّة التي تثير الإشمئزاز. أي بكلمة أخرى، أنا لا أعترف بما يقوله هؤلاء الذين يزعمون أن عندهم الحقئق كلها.

نعم الأمريكيين يريدون تدمير العراق لأنه أقوى دولة عربية قادرة على تحقيق شروط هزيمة إسرائيل، و العرب بالعراق شيعة غالبا و سنة، و أمريكا لا تفرّق بينهما، فهذه إيران أذاقت إسرائيل المرار و هذا حزب الله أذل إسرائيل، و الأمريكيين يعرفون أن الثقافة الشيعية أكثر عداء لها من أي ثقافة إسلاميّة ثانية. لكن أملها أن تبث الطائفية كي يقتتل المسلمين مع بعض، و هم يشكرونك لمساعدتهم.

أما بن باز فلا أهتم لما يقوله سواء أصدق أم كذَب، و لولا مساهمته بث الدمار بهذه الأمة لما تجشمت عناء ذكره.


تحية

[هند الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

الأخت هند الكثيري:

عندما لا تمتلكين الإحصائيّة، فأن هذا لا يعني أنها موجودة أصلا. أي أنك تستعجلين الأمور و تناقشينني بأمر لم اتأكد إلى الآن من وجوده أصلا. أما "هيئة علماء المسلمين السُنّة" فهي ليست مؤسسة بحث علمي، بل مجموعة تمثل غايات سياسيّة لمجموعة أكبر ضمن نطاق طائفي بغيض، مثلها مثل "الإئتلاف الشيعي العراقي الموحد" أو غيرها من الكيانات الطائفيّة التي تثير الإشمئزاز. أي بكلمة أخرى، أنا لا أعترف بما يقوله هؤلاء الذين يزعمون أن عندهم الحقئق كلها.

نعم الأمريكيين يريدون تدمير العراق لأنه أقوى دولة عربية قادرة على تحقيق شروط هزيمة إسرائيل، و العرب بالعراق شيعة غالبا و سنة، و أمريكا لا تفرّق بينهما، فهذه إيران أذاقت إسرائيل المرار و هذا حزب الله أذل إسرائيل، و الأمريكيين يعرفون أن الثقافة الشيعية أكثر عداء لها من أي ثقافة إسلاميّة ثانية. لكن أملها أن تبث الطائفية كي يقتتل المسلمين مع بعض، و هم يشكرونك لمساعدتهم.

أما بن باز فلا أهتم لما يقوله سواء أصدق أم كذَب، و لولا مساهمته بث الدمار بهذه الأمة لما تجشمت عناء ذكره.


تحية

هل من المروءة أن نذكر الأموات بالسوء

خصوصاً أنهم لم يعودوا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ؟!

الشيخ بن باز هو في ذمة الله فإن كان أضل الأمة فعلاً فحسابه على الله

لكن إن أردت رأيي فأنا أحب هذا الرجل في الله وأشعر أن له فضل عليّ .

نعم الأمريكيين يريدون تدمير العراق

لكن أملها أن تبث الطائفية كي يقتتل المسلمين مع بعض،

رائع جداً .. هنا نلتقي يا أحمد ونكون معاً في خندق واحد

لنا عدو مشترك هو الولايات المتحدة الأمريكية .


فهل من الفطنة أن نسلّم أسماعنا للأعداء ونصدقهم في كل ما يقولونه ؟!

لماذا لم تصدق أخانا السوداني .. هل أنت أعلم بالسودان من أهله ؟!

وشكراً .

[أحمد الجميلي]

لا نحتاج السودان بخيرهم أو بشرهم، و هم كانوا سببا للبلاء بالعراق بنصرتهم للوغد صدام حسين بكل وقاحة. و الأهم، لماذا لم تذكري شيئا عن الإحصائيات؟

[هند الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

لا نحتاج السودان بخيرهم أو بشرهم، و هم كانوا سببا للبلاء بالعراق بنصرتهم للوغد صدام حسين بكل وقاحة. و الأهم، لماذا لم تذكري شيئا عن الإحصائيات؟

عندما يقول محاوري إنه لا يعترف بـ ( هيئة علماء المسلمين السنة )

ولا حتى بـ ( الائتلاف الشيعي العراقي الموحد )

وهي مؤسسات تقوم عليها أحزاب و لها دورها الفاعل المشهود في العراق .

إذن : ما الجدوى من ذكر الإحصائية التي هي مجرد نتائج تصنف نسب هؤلاء .


مشكلة كبيرة إن لم نستطع أن نفرق بين الشعوب والحكومات

بما أنه ليس لكائن من كان أن يحاسب شعب العراق على جرائم صدام ..

فليس له أيضاً أن يحاسب شعب السودان على قرارات حكومته .


قد لا أكون بحاجة لهذا أو ذاك لكن من غير اللائق أن أنفي دوره أو عروبته .


وفي النهاية تظل رابطة الإسلام أكبر وأقوى من أي رابطة

(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)


أحمد الجميلي :

شكراً لك من الأعماق على هذا الحوار الذي حرك عقلي وفتح مداركي .

اسمح لي بمغادرة هذا الموضوع .. والتوقف عن الحديث فيه .

تحياتي لك .