قمة الخرطوم ... قمة الهموم والضغوط بلا حدود...!!

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابوبكر

يا أخي قبل أن تخوض في نفي عروبة السودان كان يجب ان تعلمنا بنظريتك الجديدة والمبدعة بل الخلاقة لمفهوم العروبة ،،،،،،
ياأخي( في الاسلام ان لم يكن في العروبة "فأنا سوداني ) ما هو البند الذي خالفة أهل السودان (في نظريتك ) لتخرجهم من دائرة العرب الى العجم .
ان كانت في نظرك صلة لون الذي لم يكن يوما صلة( لعاقل من البشر)
أو اللهجة و التي لم تشذ على سائر لهجات العالم العربي المغايرة والبعيدة عن لغة العرب الفصحى

ماذا يا أخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟( لقد فكرت كثيرا ولكن لا إجابة هداني اليها عقلي المتواضع )
صراحة لقد صدمت لدى قراءتي لهذا الكلمات المختومة بكلمة لو صحت لصحت على عقل وتفكير صاحبها (((((((((( عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

... ولكن أحمد ربي أن الاسلام قد جاء برابطة أقوى و أعز من رابطة العروبة خاصتك
انها رابطة الاسلام والتي لا يستطيع زيد أو عبيد ينفيني منها

وشكرا

أخي أبا بكر، نضر الله وجهك وحفظك الله ورعاك وحرسك الله وحرس لنا السودان

لا بأس عليك أخي أبا بكر، فالسودان بأهله المسلمين الطيبين هم عنوان أخوتنا وتاج رأسنا، وهم إخوتنا في العقيدة، ونسأل الله للسودان السلامة ...

ونسأل الله الهداية لزميلنا الجميلي الذي لم تعجبه عروبة السودان، والسودان ليس بحاجة لهذه العروبة التي لم يستظل بها العرب فلا هي حررت فلسطين ولا حمت العراق ولا تقدر أن تدرأ الأخطار عن السودان...!
مرة أخرى يا أبا بكر لا بأس عليك يا أخي الحبيب... و نسأل الله أن تكون حفيدا لنعم جد، وأن يجعل لك من مسماك نصيباً....

[أشرف عمر]

... ولكن أحمد ربي أن الاسلام قد جاء برابطة أقوى و أعز من رابطة العروبة خاصتك
انها رابطة الاسلام والتي لا يستطيع زيد أو عبيد ينفيني منها

الأخ الفاضل أحمد أبو بكر

الرابطة التى تجمعنا هى أقوى رابطة ... ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) ... وعلى الرغم من أن لغتنا واحدة وعاداتنا وتقاليدنا الا أن رابطة الأخوة فى الله هى أقوى وأبقى فنحمد الله تعالى على نعمة الاسلام ونسأله تعالى أن يحيينا ويميتنا على الاسلام ... ( يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون )

لك منى خالص المودة ووافر الاحترام

[معاذ محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابوبكر

... ولكن أحمد ربي أن الاسلام قد جاء برابطة أقوى و أعز من رابطة العروبة خاصتك
انها رابطة الاسلام والتي لا يستطيع زيد أو عبيد ينفيني منها

وشكرا

الله أكبر الله أكبر و الحمد لله على رابطة الإسلام
الله أكبر يا أخي و جزاك الله كل خير

[أحمد الجميلي]

الأخ المعترض:

لتأسيس أي كيان مشترك، نحتاج لمقومات أساسيّة منها المصير المشترك و العقليّة المشتركة و اللون الحضاري المتقاري. و القضية أن بلدا كالسودان يرطن أغلب أهله باللغة الغير عربيّة، و يرتدي ثياب قبائل أفريقيا و يتغنى بالوحدة الأفريقيّة و لم يفدم دفقعة واحدة للعرب و العروبة. عندها، بأي حق علي تقبل مستنقع التخلّف هذا؟ هل ينقصنا تخلّف مثلا؟ يا سيدي حتى المغرب و تونس ليسوا من العرب بشيء، بل هم أمازيغ و القوم يقولونها علنا. و اسألك أنتَ لماذا تدافع عن عروبة السودان الغير موجودة؟


نعم نعم، الرابط الإسلامي موجود - طبعا هو رابط أخوي لا أكثر - و لكننا نتحدث هنا عن قضايا سياسيّة، و المشكلة أن الإسلام ليس أيدلوجيا سياسيّة محضة كالفكرة القوميّة التي نناقشها. بعضهم يحاول أن يستنطق القرآن عنوة لأجل أن يتوافق و ما يقوله شيخٌ من هنا أو هناك، و لكن أعتقد أن هذا أسلام هُجر و هو للأسف قضى على الأسلام المتنور المثقف، و يمكنك أن تطلع على شبابنا و بناتنا بالجامعات لترى بعدهم و قرفهم من الدين.... للأسف هذا هو الحال. و إلا ما علاقة الآية الكريمة بما نناقشه؟

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون )

الآية تتحدث عم مصير فكري و عقائدي، و لم تتحدث عن وحدة سياسيّة أو تحدد أن علينا تقبل كل المسلمين سياسيا وفق كونهم مسلمين، و من جديد أقول أن أختزال الإسلام كفكرة سياسيّة لهو أهم العوامل لتدميره، بدلا من أن نحوله لعقيدة متكاملة يمكن لفرنسا أو الصين أو كندا أن تتبناه مستقبلا.

تحية.

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

الأخ المعترض:

لتأسيس أي كيان مشترك، نحتاج لمقومات أساسيّة منها المصير المشترك و العقليّة المشتركة و اللون الحضاري المتقاري. و القضية أن بلدا كالسودان يرطن أغلب أهله باللغة الغير عربيّة، و يرتدي ثياب قبائل أفريقيا و يتغنى بالوحدة الأفريقيّة و لم يفدم دفقعة واحدة للعرب و العروبة. عندها، بأي حق علي تقبل مستنقع التخلّف هذا؟ هل ينقصنا تخلّف مثلا؟ يا سيدي حتى المغرب و تونس ليسوا من العرب بشيء، بل هم أمازيغ و القوم يقولونها علنا. و اسألك أنتَ لماذا تدافع عن عروبة السودان الغير موجودة؟

نعم نعم، الرابط الإسلامي موجود - طبعا هو رابط أخوي لا أكثر - و لكننا نتحدث هنا عن قضايا سياسيّة، و المشكلة أن الإسلام ليس أيدلوجيا سياسيّة محضة كالفكرة القوميّة التي نناقشها. بعضهم يحاول أن يستنطق القرآن عنوة لأجل أن يتوافق و ما يقوله شيخٌ من هنا أو هناك، و لكن أعتقد أن هذا أسلام هُجر و هو للأسف قضى على الأسلام المتنور المثقف، و يمكنك أن تطلع على شبابنا و بناتنا بالجامعات لترى بعدهم و قرفهم من الدين.... للأسف هذا هو الحال. و إلا ما علاقة الآية الكريمة بما نناقشه؟

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون )

الآية تتحدث عم مصير فكري و عقائدي، و لم تتحدث عن وحدة سياسيّة أو تحدد أن علينا تقبل كل المسلمين سياسيا وفق كونهم مسلمين، و من جديد أقول أن أختزال الإسلام كفكرة سياسيّة لهو أهم العوامل لتدميره، بدلا من أن نحوله لعقيدة متكاملة يمكن لفرنسا أو الصين أو كندا أن تتبناه مستقبلا.

تحية.

السيد أحمد الجميلي
أصبحت أشك أنك تتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أو أي دائرة من دوائر الاستخبارات الغربية!!
ماذا دهاك يا أحمد؟
ما هذا الذي تقوله عن السودان والسودانيين؟ وما شأنك ؟ إذا كنت لا تريد أن يكونوا لك إخوة، فهذا شأنك لكنهم إخوة لنا في الإسلام. وتريد أيضا أن تقسم الشعب التونسي والجزائري إلى بربر وعرب وأمازيغ؟!! يعني لديك مشروع لتقسيم المنطقة ....!!
صدق الله العظيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...."

ولي عودة للإسلام هل هو أيدلوجية سياسية أم لا ؟ والله من وراء القصد

[احمد ابوبكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي

الأخ المعترض:

لتأسيس أي كيان مشترك، نحتاج لمقومات أساسيّة منها المصير المشترك و العقليّة المشتركة و اللون الحضاري المتقاري. و القضية أن بلدا كالسودان يرطن أغلب أهله باللغة الغير عربيّة، و يرتدي ثياب قبائل أفريقيا و يتغنى بالوحدة الأفريقيّة و لم يفدم دفقعة واحدة للعرب و العروبة. عندها، بأي حق علي تقبل مستنقع التخلّف هذا؟ هل ينقصنا تخلّف مثلا؟ يا سيدي حتى المغرب و تونس ليسوا من العرب بشيء، بل هم أمازيغ و القوم يقولونها علنا. و اسألك أنتَ لماذا تدافع عن عروبة السودان الغير موجودة؟


.

من أين لك بهذه الدرر التي ولا شك قد أمضيت الدهر في اكتشافها
أو قد أخبرك بها مارد مصباح علاء الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل قال لك أن أغلب أهل السودان يرطنون باللغة غير العربية ؟؟؟؟
هل قال لك أنه يرتدي ثياب قبائل أفريقيا ((( و يتغنى بالوحدة الأفريقية ))) ؟؟؟
ليس فقط بل كونه بركة متخلفين ليس الا ؟؟؟؟؟؟؟؟

أصبحت أشك بل أجزم بأن ماردك هذا قد أصابته لعنة من لعنات ابليس أو رأى فيك الطيبة الزائدة ليجعلك أضحوكة لزملاءه من الجن !!!

هذه ليست سخرية انها دعوة لك لتعيد النظر في مشروع قرارك المبجل ، ان كنت تريد أن تعرف لغة أهل السودان فاذهب الى أهل السودان ( ليس هذا بالأمر الصعب .ما عليك الا أن تطلب ذلك من ماردك المطيع!! )
ان اهل كل السودان الذين ( يرطنووون ) كلهم يعرفون اللغة العربية سماعا وتحدثا . وهذا ما يعرفه كل من في الأرض سواك أنت و ماردك .
( لا انكر ان في أقصى جنوب السودان قد لا يتحدثون الناس العربية لاختلاطهم بقبائل يوغندا و افريقيا الوسطى و غيرها من الدول التي تعرف للعربية مسلكاً ،)


أما في حديثك عن الملابس و الثياب ،،، هل اتخذت منها ذريعة لتنفي عروبة السودان ؟؟؟
ثم متي كان الثوب السوداني والعمامة زيً غير عربي ..."" أخبرني ،

أما بالنسبة ((( للتغني !!))) بالوحدة الأفريقية ، فهذه هي المهزلة بعينها !!!!
بالله عليك هل تريد منا أن نعلن انسحابنا من الوحدة الأفريقية لنرضيك أنت وماردك ؟؟؟؟؟؟
أم نقتلع أرض السودان من الأرض ((( الإفريقية ))) ونلصقها مع الجزيرة العربية لنصبح دولة عربية ...


أخي كون السودان يحتوي علي بعض القبائل غير العربية ( في الجنوب ) لا ينفي عروبته ، و الا لكانت العراق أيضا دولة غير عربية بحكم وجود قبائل الأكراد هناك . أما بالنسبة لخاتمتك (( وختامها مسك ))
ووصفك لاهل السودان كافة ( بما فيهم أنا ) بمستنقع تخلف .. فليس من حقك أن تشتم بمثل هذه الألفاظ
وان دل هذا فانما على صغر عقلك و ادراكك . وحتى لو كنا غير عرب فهاذا ليس مبررا لهذا الوصف القبيح .....ثم ان كنت لا تدري فان العالم يرى في العرب هذا الوصف ، وكونى غير عربي فهذا يعني أنك أنت المتخلف ( حاشى لله )
وشكرأً

[ايهاب ابوالعون]

أخي الكريم أحمد الجميلي , الفكرة عندما تتبلور تبلورا صحيحا تتحول الى مفهوم , فأنصحك ان تعاود تثقيف نفسك قبل ان تكتب امورا ليس لها ميزان .

[أشرف عمر]

الأخ المعترض:

لتأسيس أي كيان مشترك، نحتاج لمقومات أساسيّة منها المصير المشترك و العقليّة المشتركة و اللون الحضاري المتقاري. و القضية أن بلدا كالسودان يرطن أغلب أهله باللغة الغير عربيّة، و يرتدي ثياب قبائل أفريقيا و يتغنى بالوحدة الأفريقيّة و لم يفدم دفقعة واحدة للعرب و العروبة. عندها، بأي حق علي تقبل مستنقع التخلّف هذا؟ هل ينقصنا تخلّف مثلا؟ يا سيدي حتى المغرب و تونس ليسوا من العرب بشيء، بل هم أمازيغ و القوم يقولونها علنا. و اسألك أنتَ لماذا تدافع عن عروبة السودان الغير موجودة؟

هذا النوع من الطرح الذى يدعو الى التفرقة ويرتدى ثوب الكبر و العنصرية البغيضة ويركب موجة الاحتلال الاجرامى لبلاد المسلمين يكشف عن حقيقة نوايا أصحابه ... فالاستعمار لم يتمكن من بلادنا الا بعد أن نفذ سياسة ( فرق تسد ) ... أما قراننا فانه يقول لنا ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ... صدق الله العظيم ... وكذب أعداء أمتنا الاسلامية من عبيد ( الشيطان الأكبر! ) وان كانوا من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .

ان شعوب الأرض تتحالف فى تكتلات لأنها تعلم أن عالم اليوم هو عالم التكتل ولا مكان فيه للضعفاء والمتشرذمين فى حين أن قادة الحملة الصليبية يريدون لنا أن نكون مفتتين حتى يسهل عليهم ابتلاعنا واخضاع شعوبنا ... وحتى لا يجرؤ أحد على الاعتراض على الابادة الجماعية والتعذيب فى السجون والمعتقلات ( الديمقراطية ! ) وانتهاك أعراض الحرائر كما هو الحال فى العراق أو الاستهزاء بنبينا صلى الله عليه وسلم أو تدنيس مصاحفنا ...

أما بالنسبة لبلاد المغرب العربى فان عبد الحميد بن باديس وهو بربرى الأصل قال كلمته الرائعة التى تعتبر صفعة على وجه كل أدعياء التغريب والانسلاخ من الهوية ...

شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب

ولم يستطع الاحتلال الفرنسى أن يسلخ الشعب الجزائرى عن اسلامه أو عروبته على الرغم من أن احتلال الجزائر استمر لمدة 132 عاما ... ان أعداء أمتنا الاسلامية يريدون تقسيم دولنا الى دويلات هزيلة ويجهضون أى دعوة لتوحيد الأمة ولكنهم لا ينكرون على الأوربيين أن يتحدوا ويكونوا كيانا قويا يكاد يعتبر دولة واحدة على اختلاف ألسنتهم و على الرغم من وقوع الحروب الطويلة والمدمرة بينهم الأحقاد التاريخية التى لا يمكن محوها من ذاكرة التاريخ ...

نعم نعم، الرابط الإسلامي موجود - طبعا هو رابط أخوي لا أكثر - و لكننا نتحدث هنا عن قضايا سياسيّة، و المشكلة أن الإسلام ليس أيدلوجيا سياسيّة محضة كالفكرة القوميّة التي نناقشها. بعضهم يحاول أن يستنطق القرآن عنوة لأجل أن يتوافق و ما يقوله شيخٌ من هنا أو هناك، و لكن أعتقد أن هذا أسلام هُجر و هو للأسف قضى على الأسلام المتنور المثقف،

قلت ان الرابط الاسلامى هو رابط أخوى لا أكثر ! فماذا بعد الأخوة ؟!!! ألا تكفى ؟!هل هناك رابط أعلى منها ؟! ما هى القضايا السياسية التى تتحدث عنها وكأنها أهم وأعلى من رابط الأخوة الاسلامية ؟! وهل هذه القضايا سيعالجها الفكر اللطمى السردابى بواقعية مستنيرة بينما يعجز قران رب العزة تبارك وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عن مواجهتها ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم

لقد فتح المسلمون البلاد والعباد ونشروا العلم والنور والعدل بين الأمم بالاسلام وأصبح الناس تحت رايته اخوانا بينما فرقتنا دعوات القومية والتيارات السياسية الغريبة ورسمت حدودا صنعها الاحتلال الصليبى فأخذوا خيرات بلادنا وأعطونا أعلاما وأنا شيد قومية لا تسمن ولا تغنى من جوع ولا تدافع عن أرض أو عرض ولا تدفع اعتداء ... بل قسمتنا وتشتت بها شملنا وتفرق جمعنا وصرنا لا نخيف عدوا ولا يتحقق لنا أمن بتلك الرايات المتفرقة ...

( يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون )

الآية تتحدث عم مصير فكري و عقائدي، و لم تتحدث عن وحدة سياسيّة أو تحدد أن علينا تقبل كل المسلمين سياسيا وفق كونهم مسلمين، و من جديد أقول أن أختزال الإسلام كفكرة سياسيّة لهو أهم العوامل لتدميره، بدلا من أن نحوله لعقيدة متكاملة يمكن لفرنسا أو الصين أو كندا أن تتبناه مستقبلا.

الاية تحثنا على أن نعيش مسلمين ولا نموت الا على الاسلام ... هذا هو ما يفهمه كل مكلف ذى عقل من الاية ... وهذا الرابط العقائدى والفكرى هو أعلى وأجل وأعمق من كل الروابط السياسية التى تفرق ولا تجمع وتضعف ولا تقوى ... وأخيرا فان مثل تلك الأطروحات تجعلنا نتنبه لما يراد بنا والله حسبنا فنعم المولى ونعم النصير .

[نايف ذوابه]

نعم نعم، الرابط الإسلامي موجود - طبعا هو رابط أخوي لا أكثر - و لكننا نتحدث هنا عن قضايا سياسيّة، و المشكلة أن الإسلام ليس أيدلوجيا سياسيّة محضة كالفكرة القوميّة التي نناقشها. بعضهم يحاول أن يستنطق القرآن عنوة لأجل أن يتوافق و ما يقوله شيخٌ من هنا أو هناك، و لكن أعتقد أن هذا أسلام هُجر و هو للأسف قضى على الأسلام المتنور المثقف، و يمكنك أن تطلع على شبابنا و بناتنا بالجامعات لترى بعدهم و قرفهم من الدين.... للأسف هذا هو الحال. و إلا ما علاقة الآية الكريمة بما نناقشه؟

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون )

الآية تتحدث عم مصير فكري و عقائدي، و لم تتحدث عن وحدة سياسيّة أو تحدد أن علينا تقبل كل المسلمين سياسيا وفق كونهم مسلمين، و من جديد أقول أن أختزال الإسلام كفكرة سياسيّة لهو أهم العوامل لتدميره، بدلا من أن نحوله لعقيدة متكاملة يمكن لفرنسا أو الصين أو كندا أن تتبناه مستقبلا.

يبدو يا سيد أحمد أن مصادر ثقافتك ليست مصادر نقية، ما دمت تدعو إلى تفتيت المنطقة من خلال تذكير السودانيين أنهم ليسوا عربا، وتذكير شعوب شمال إفريقيا بأنهم أمازيغ وبربر، وكفى بهذه الرسالة شبهة!! وكفى بالعنصرية داء لتفتيت شعوبنا المسلمة وتذكيرها بما قبل الإسلام بعد أن أفسدها آخرون بالمذهبية ليمكنوا الاحتلال الصليبي منها...
يا أستاذ أحمد ... الإسلام أيدلوجيا سياسية وعقيدة سياسية، بصفته عقيدة ينبثق عنها نظام يرعى شؤون الناس ويحتكمون إليه في تفاصيل حياتهم، بل يحكم علاقتهم بغيرهم من الأمم المحاربة وغير المحاربة فيجعل أحكاما خاصة لكل دار....
الإسلام ليس كالنصرانية؛ لأن النصرانية عقيدة كهنوتية ولا نظام ينبثق عنها يعالج أمور الناس، فلا تقس قياسا خاطئا، كما يقيس المثقفون العلمانيون الذين ينهلون من ثقافة الغرب ويحاكونه حتى في تشخيص مشاكلنا ويرون رؤيته...!!

[أحمد الجميلي]

الأخ نايف ذوابة:

أتعرف لماذا هزمنا الصهاينة خلال فترة قياسية مداها ثلاثة عقود؟ السبب أنهم أتوا من أوروبا حيث الجامعات، بينما كنا شعوبا بسيطة نعيش بحالة إنحدار ثقافي سببه أمور بات الكل يعلمها. و هذا ما مكن 6 مليون شخص من هزيمة ما كان يساوي 170 مليون إنسان. السبب أنهم لا يأمركون من يخالفهم كما تفعلون حضراتكم، و السبب الأهم أنهم كانوا "واقعيين" يا أخ.


تخيل أن يدخل العرب بـ 22 دبابة بحرب 1948، بينما واجهتهم إسرائيل بـ 68 دبابة. حارب العرب حربا خاسرة، لأن شعوبهم ضغطت عليهم، و السبب أنها شعوب لا تفهم كيف تفكر بواقعيّة. لا تفهم أنني أرفض مهاجمة الصهاينة، و لكنني أرفض أن نهاجم بمعركة خاسرة.


حسنا، السودان بلد بغالبيّة ليست عربيّة، و هذه هي تقسيمات الأعراق بالسودان وفقا لموقع المخابرات الأمريكيّة و هو أصدق المواقع حاليا:

Ethnic groups:

black 52%, Arab 39%, Beja 6%, foreigners 2%, other 1%

المصدر

لو حسبتها ستجد أن غير العرب يمثلون نسبة 69% من سكان الشعب، فبأي معنى يكون السودان دولة عربيّة؟ و كيف أصبحت كلمة مثل "زول" تعني أخ عندنا نحن العرب؟ يا سيدي لينضم لنا شمال السودان بالأغلبيّة العربيّة، و لنترك باقي الأعراق بحال سبيلها، فهي تريد الحريّة و تريد أن تتمتع بحق التكلم بلغتها و الحياة وفق الإسلام و وفق تراثها.. أنها حقوقهم يا قوم. حقيقة أنني أصاب بالقرف عندما أرى رئيس الصومال يطلب حليبا، أو أن تعقد القمة العربيّة بالخرطوم! هل وصل بنا الهوان أن نحلم بدولة ليست لنا؟ يا سادة، الدولة القوية تكفي و لو كانت بحجم لبنان، و لكننا لسنا واقعيين بعد ليس إلا.

و ماذا عن المغرب؟ إن نسبة السكان منقسمة كالآتي:


Arab-Berber 99.1%, other 0.7%, Jewish 0.2%

"العرب البربر" أو "الأمازيغ" يا سادة هم من يمثل الغالبية، و أؤكد لكم أن ليس لهؤلاء أي تطلعات للوحدة العربية أو أي إكتراث لها، و هو حقهم.

أنا لن أرد على من ينصحني بالتزود من الثقافة، لآنني أشك إن كان يعرف معنى الكلمة ذاتها، و لكنني أطلب أن يتأدب البعض و يحاورون بأدب، فإن كانت لهم حجة قالوها، و إن لم يفعلوا صمتوا و قرأوا فقط.

البعض هنا يعتقد أنه يعيش بزمن الجمل و السيف و الفتوحات، و أن الشعوب لا تملك الحق بتقرير مصيرها أو العمل على أعتبار الإسلام مبدأ لكل شعوب العالم. البعض يريد أن يقمع الديمقراطية و الحرية و التفكير الحر عن الوجود، كي يبقى البشر و العباد يعيشون عقلية أن المرأة أتت من ضلع أعوج، و أن السيف هو الحل لحل القضايا.

أعرف أنني لن أغير أي عقليّة هنا، و لكنني أكرر أن السودانيون ليسوا عربا و يجب التعامل مع هذا بواقعيّة، فلا السودان أو الصومال أو المغاربة عربا، و لهم الحق بالإنتساب لنا أو تأسيس أمم لهم.


تحياتي يا سادتي المثقفين.

[نايف ذوابه]

الأستاذ الفاضل أحمد الجميلي
أعرف لماذا هزمنا الصهاينة في زمن قياسي، ولكن ليس للأسباب التي ذكرت بصورة جوهرية...
لك يا أستاذ أحمد أن تقول ما تريد، وتطرح ما تريد، وللآخرين أن يعقبوا عليك بالطريقة التي يرونها ويقتنعون بها، ضمن حدود اللياقة التي ندركها تماما ...

نحن نجدف في اتجاهين متوازيين، ولكن لا بأس من الحوار ما دامت لا تضيق الصدور به...
وهدانا الله جميعا للحق والخير

[أشرف عمر]

البعض هنا يعتقد أنه يعيش بزمن الجمل و السيف و الفتوحات، و أن الشعوب لا تملك الحق بتقرير مصيرها أو العمل على أعتبار الإسلام مبدأ لكل شعوب العالم. البعض يريد أن يقمع الديمقراطية و الحرية و التفكير الحر عن الوجود، كي يبقى البشر و العباد يعيشون عقلية أن المرأة أتت من ضلع أعوج، و أن السيف هو الحل لحل القضايا.

والبعض يخاطبنا من طرف الأنف ومن فوق أبراج التفلسف العاجية مطالبا ايانا أن نفكر بواقعية وأن نخر ساجدين لصنم الديمقراطية كى نلتحق بركب الحضارة والمدنية فى ظل الهيمنة الأمريكية التى تنشر فى ربوع الأرض رسالة القيم الانسانية من خلال القاء حاويات محملة بالقنابل العنقودية ومن خلال ممارسة التعذيب والاغتصاب فى السجون والمعتقلات بكل وحشية ... فنحن اذن البسطاء المتخلفون وهم المتقدمون المتحضرون !!!

كيف لا ونحن مازلنا نعيش ( زمن الجمل والسيف والفتوحات ! ) ولا نقبل أن نتعايش مع ( زمن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ! ) ... وقد شاهدنا صوره المبهرة من سجن أبى غريب ورأينا فى الفلوجة التدمير والابادة وقتل المدنيين العزل فى أماكن العبادة !!!

فعلينا اذن أن ننسلخ من هويتنا ونغير من عقليتنا فلا نستقى المعلومات المفيدة الا من معطيات موقع المخابرات الأمريكيّة الأكيدة !!! فهى أصدق أنباء من الكتب وفى تقاريرها الحد بين الجد واللعب !!!

ولا يجوز لنا أن نشك فى نوايا من يدعوننا الى التشرذم والفرقة طالما أنهم يتكلمون عن ( حق الشعوب فى تقرير المصير ! ) ... وذلك اقتداء بمن استقبلوا الصليبيين المحتلين بالورود والزغاريد واعتبروا يوم سقوط عاصمة الرشيد يوم عيد وتبرأوا من كل مقاوم للاحتلال عنيد !!!

ان أصحاب ( الفكر الحر ! ) يدعوننا الى التخلى عن فكرة المرأة التى خلقت من ضلع أعوج ويرون أنها تحتاج الى تقويم ربما من خلال دورة فى سجن أبى غريب للتعرف على الرقى الحضارى والفكر الحر و التنوير الديمقراطى فى النظرة الى المرأة بعد تقويم الضلع وبعيون ( الموالين ) لنظرية كسر الضلع !!!



القوات الأمريكية تسلِّم 140 حدثًا لوزارة العدل العراقية http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=105571