الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يتم استعراض بنات أفكاركم من مقالات وتحليلات أو اقتباسات وصور مختارة عن الهجمة الصليبية على خاتم الرسل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 1.00. انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2006, 10:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماهر حمصي الجاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماهر حمصي الجاسم
 

 

 
إحصائية العضو







ماهر حمصي الجاسم غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ماهر حمصي الجاسم

افتراضي نص نادر للشاعر الفرنسي لامارتين في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم

بعد الأزمة التي أحدثتها الرسوم الكرتونية المسيئة لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، والجدل الاعلامي الذي دار حول موقف الثقافة الغربية من مقام نبي الاسلام، اصبح من المثير الاشارة الى المواقف الايجابية التي تتعلق بتصور فلاسفة اوروبا ومبدعيها الكبار من النبي الكريم. من هنا تصبح قصيدة الشاعر الفرنسي الشهير الفونس دا لامارتين. والتي تقدم «الشرق الاوسط» ترجمتها من قبل احد المختصين، نوعا من الاسهام في تجلية كامل الصورة بين الجنوب والشمال.. الشاعر الفرنسي الكبير الفونس دا لامارتين، أحد أشهر شعراء فرنسا في القرن التاسع عشر، وحامل لواء الشعر الرومانسي، والذي لقب شاعر البحيرة، نسبة إلى أشهر قصائده، يكتب هنا نصا جميلا ينضح بمحبة وتقدير للرسول الكريم. ومن الغريب ان هذا النص لم يشتهر بالعربية.و«الشرق الأوسط» تنشر هذا النص الجميل بترجمة العلامة الموريتاني الدكتور محمد المختار ولد اباه الحائز التبريز والدكتوراه من جامعة السوربون وصاحب المؤلفات في الفقه واللغويات. وللمترجم كتاب في السيرة النبوية طبع مرات كثيرة في المشرق والمغرب. كما ان له ديوانا في السيرة النبوية بالفرنسية. وترجم أخيرا معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية واعتمدت الترجمة لدى المجامع الإسلامية. من أعظم منك يا محمد؟

(الفونس دا لامارتين) لا أحد يستطيع أبدا أن يتطلع، عن قصد أو عن غير قصد، إلى بلوغ ما هو أسمى من ذلك الهدف، إنه هدف يتعدى الطاقة البشرية، ألا وهو: ـ تقويض الخرافات التي تجعل حجابا بين الخالق والمخلوق، وإعادة صلة القرب المتبادل بين العبد وربه، ورد الاعتبار إلى النظرة العقلية لمقام الألوهية المقدس، وسط عالم فوضى الآلهة المشوهة التي اختلقتها أيدي ملة الإشراك. لا يمكن لإنسان أن يقدم على مشروع يتعدى حدود قوى البشر بأضعف الوسائل، وهو لا يعتمد في تصور مشروعه وإنجازه، إلا على نفسه ورجال لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، يعيشون في منكب من الصحراء. ما أنجز أحد أبدا في هذا العالم ثورة عارمة دائبة، في مدة قياسية كهذه، إذ لم يمض قرنان بعد البعثة حتى أخضع الإسلام، بقوته ودعوته، أقاليم جزيرة العرب الثلاثة، وفتح بعقيدة التوحيد بلاد فارس، وخراسان، وما وراء النهر، والهند الغربية، وأراضي الحبشة، والشام، ومصر، وشمال القارة الأفريقية، ومجموعة من جزر البحر المتوسط، وشبه الجزيرة الإيبيرية، وطرفا من فرنسا القديمة. فإذا كان سمو المقصد، وضعف الوسائل، ضخامة النتائج، هي السمات الثلاث لعبقرية الرجال، فمن ذا الذي يتجاسر أن يقارن محمدا بأي عظيم من عظماء التاريخ؟ ذلك أن أكثر هؤلاء لم ينجح إلا في تحريك العساكر، أو تبديل القوانين، أو تغيير الممالك؛ وإذا كانوا قد أسسوا شيئا، فلا تذكر لهم سوى صنائع ذات قوة مادية، تتهاوى غالبا قبل أن يموتوا. أما هو فقد استنفر الجيوش، وجدد الشرائع، وزعزع الدول والشعوب، وحرك ملايين البشر فوق ثلث المعمورة، وزلزل الصوامع والبيع والأرباب والملل والنحل والنظريات والعقائد، وهز الأرواح. واعتمد على كتاب صار كل حرف منه دستورا، وأسس دولة القيم الروحية فشملت شعوبا من كل الألسنة والألوان، وكتب في قلوب أهلها ـ بحروف لا تقبل الاندثار ـ كراهية عبادة الأصنام المصطنعة، ومحبة الإنابة إلى الواحد الأحد المنزه عن التجسيم. ثم دفع حماسة أبناء ملته لأخذ الثأر من العابثين بالدين السماوي، فكان فتح ثلث المعمورة على عقيدة التوحيد انتصارا معجزا، ولكنه ليس في الحقيقة معجزة لإنسان، وإنما هو معجزة انتصار العقل. كلمة التوحيد التي صدع بها ـ أمام معتقدي نظم سلالات الأرباب الأسطورية ـ، كانت شعلتها حينما تنطلق من شفتيه تلهب معابد الأوثان البالية، وتضيء الأنوار على ثلث العالم. وإن سيرة حياته، وتأملاته الفكرية، وجرأته البطولية على تسفيه عبادة آلهة قومه، وشجاعته على مواجهة شرور المشركين، وصبره على آذاهم طوال خمس عشرة سنة في مكة، وتقبله لدور الخارج عن نظام الملأ، واستعداده لمواجهة مصير الضحية بين عشيرته، وهجرته، وعمله الدؤوب على تبليغ رسالته، وجهاده مع عدم تكافؤ القوى مع عدوه، ويقينه بالنصر النهائي، وثباته الخارق للعادة عند المصائب، وحلمه عندما تكون له الغلبة، والتزامه بالقيم الروحية، وعزوفه التام عن الملك، وابتهالاته التي لا تنقطع، ومناجاته لربه، ثم موته، وانتصاره وهو في قبره، ـ إن كل هذا ـ يشهد أن هناك شيئا يسمو على الافتراء، ألا وهو: الإيمان، ذلك الإيمان الذي منحه (ص) قوة تصحيح العقيدة، تلك العقيدة التي تستند إلى أمرين هما: التوحيد، ونفي التجسيم: أحدهما يثبت وجود البارئ، والثاني يثبت أن ليس كمثله شيء. وأولهما يحطم الآلهة المختلقة بقوة السلاح، والثاني يبنى القيم الروحية بقوة الكلمة. إنه الحكيم، خطيب جوامع الكلم، الداعي إلى الله بإذنه، سراج التشريع. إنه المجاهد، فاتح مغلق أبواب الفكر، باني صرح عقيدة قوامها العقل، وطريق عبادة مجردة من الصور والأشكال، مؤسس عشرين دولة ثابتة على الأرض، ودعائم دولة روحية فرعها في السماء، هذا هو محمد، فبكل المقاييس التي نزن بها عظمة الإنسان، فمن ذا الذي يكون أعظم منه؟ -----------------

*نقلاً عن الشرق الأوسط






 
آخر تعديل محمد حمزة يوم 02-02-2015 في 06:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2006, 12:22 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

أخي العزيز ماهر ... شكرا لك وبارك الله فيك..
كلام الشاعر الفرنسي العظيم لامارتين كلام مؤثر ويستوقف كل مفكر عاقل...
كلام لامارتين شاعر فرنسا العظيم يُعدّ وثيقة وشهادة للتاريخ... وكلامه يدل على اطلاعه العميق على الإسلام، و على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو فعلا قد أنصفه....
لكن -وهذا ما يشغل فكري- لماذا شاعر مثل لامارتين يدرك هذه الحقيقة ولا ينتقل انتقالا حقيقيا إلى رحابها بإشهار إسلامه؟!
هل هناك في سيرته ما يشير إلى سلوكه مسلكا معينا خالف فيه أبناء عصره، نتيجة تأثره بالإسلام، الذي لم يخف انبهاره به وتقديره العظيم لرسوله، وقد تجلى ذلك في هذا العنوان الجليل: من أعظم منك يا محمد؟!







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 02:28 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد عواودة الخليل
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد عواودة الخليل
 

 

 
إحصائية العضو







محمد عواودة الخليل غير متصل


افتراضي

مشكور اخي هذا حال الاعداء وعبدة الصليب


ما بالنا نحن هل نسينا محمدص لى الله عليه وسلم

مشكور اخي


وتقبل تحياتي

ابن فلسطين







التوقيع

إني أعترف وسأعترف بجميع أخطائي وما اقترف الفؤاد من الحنين...
ليس من حق العصافير الغناء على سرير النائمين
 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 09:38 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د. حورية البدري
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حورية البدري غير متصل


افتراضي


يقول لامارتين :
" إذ لم يمض قرنان بعد البعثة حتى أخضع الإسلام، بقوته ودعوته، أقاليم جزيرة العرب الثلاثة، وفتح بعقيدة التوحيد بلاد فارس، وخراسان، وما وراء النهر، والهند الغربية، وأراضي الحبشة، والشام، ومصر، وشمال القارة الأفريقية، ومجموعة من جزر البحر المتوسط، وشبه الجزيرة الإيبيرية، وطرفا من فرنسا القديمة. " 00

هذا ما يقوله العقل المُنصِف / فتح بعقيدة التوحيد 00

أمّا من تُرديه كلماته أو رسوماته أسفل سافلين ، ليس لأنه أغضب المسلمين بإساءاته لهم ولنبيهم الشريف الصادق الأمين ؛ ولكن بإساءته لنفسه وتحقيرها بين العُقلاء والنبلاء ! 00

أدعو الله أن يحتسب هذه المشاركة في ميزان حسناتك

ودمت أخي الفاضل ماهر حمصي الجاسم بكل خير

تحياتي








 
رد مع اقتباس
قديم 02-02-2015, 12:58 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: نص نادر للشاعر الفرنسي لامارتين في مديح المصطفى ( ص )







 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2016, 10:34 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمداحمد المغربي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمداحمد المغربي
 

 

 
إحصائية العضو







محمداحمد المغربي غير متصل


افتراضي رد: نص نادر للشاعر الفرنسي لامارتين في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم

اللهم صلي على محمد وآل محمد وسلم







 
رد مع اقتباس
قديم 14-10-2022, 11:25 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: نص نادر للشاعر الفرنسي لامارتين في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 14-10-2022, 11:28 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: نص نادر للشاعر الفرنسي لامارتين في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم

نعم,
الإقرار بعظمة سيدنا محمد وما تم للإسلام في عهد النبوة هو إقرار منطق وعقل وما سواه هو تدنٍ وزلل في هوة الجهل والمذلة

اللهم صل على الحبيب المصطفى صلاة كاملة، وعلى آله وصحبه وسلم

كل التقدير







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط