تزينوا للشهادة

[وليد شادى]

احياء عند ربهم يرزقون
فرحين بما اتاهم
يستبشرون
مقامات لا يعلمها الا من تزين للشهادة ليست شهادة اليائس الذى لا يدرى له ملجا ولا ملاذا ولكن شهادة التى تجهز ليشهد وعد ربه ويشهد على تاخر من تاخر وكانه يابى الا ان يكون من السابقين المقربين
اذا اخذتك الدنيا وناطحك اهلها ولم يبقى لك فيها هما الا الانتصار لنفسك حتى ولو كنت بين يدى ربك فاعلم انك لم ولن تكون منهم فهم هم وما خلافهم تخلف فى الوهم
تزينوا للشهادة وتجاسروا على الموت هم هم العدو وغمه والذين بدونهم لحاربنا منتصبا راسخا فى الارض وبهم فلا يستطيع التصدى لنا الا وهو فى وضع القرفصاء قد اعلو السيوف على هامات المعتدين فاناخوهم ففازوا واجتازوا وامتازوا وماز الله بهم الخبيث من الطيب

ولهم منى تحية والى عدوهم بلية

عدد جنودك ان قد تراهم كثر واعدد جنودى لا تجافى من نصر
واحصر عتادك وكل باس معتبر هذا الدعاء يصب فى كاس القدر
فاكرع ولا تروى فانى ناضح ابثك نشوة الحيران لا تبقى او تذر
لا نوم بعد اليوم يدرك من عدا عبق الدماء يحوطه ان سعى او استقر
اما الرياح وان تكن مامورة عقلت فما عادت تحمل للمظلوم شر
فنسور جوك كالجراد تساقطت من كان يرجو الموت منهم فالى الممر
واسود برك فى غياهب لعنة من لم يذق الردى صب له المرار
ما للخسيس وان تمنى رحمة اوتقسموا الرحمات بعد اربع من العشر
ختم الدعاء عدوكم من نسلكم لطالما فرس الحق صال واستدار