جان باتيست جرونوي 2

[راحيل الأيسر]

تستثيره روائحهن.
يردم بها ثقوب اللاوجود المتناسل في ذاته .
يحس بنشوة الكمال .
الخيط المنسل منه -ذات غفلة - ينهش زعمه .

يعيده للعدم !

[منجية مرابط]

طب ليه يا راحيلي ، أتيت بهذا المجرم الكبير قناص العذارى ،إلى هذا الركن المسكين هو ناقص هجرة ..

إنت بدك يخلى من عطر الإناث وتنتصر فيه عطور الذكورة ولى ايش..

إنها هذا لظلم كبير في حقنا سيدتي المبجلة ..

راحيلي الله اخليك بلاش هيك نصوص بتخلينا انفتش ونتحرى وانكسر نفوخنا،خليك مثلا مع جحا في المسبح.

الصرار والنملة.ليلى والذئب هههه..

طبعا سعيدة جدا بحضور قلمك المميز بيننا من جديد ..

النص يحكي بتكثيف شديد ،قصة بطل رواية العطر لـلكاتب باتريك زوسكيند

والذي اختارت الكاتبة أن تعنون تيمتها باسمه حتى يسهل على المتلقي التعرف عليه.

السارد كان صاحب حاسة شم فريدة جدا من نوعها وفي رحلته مع هذه الحاسة اكتشف .

يوما أن لا رائحة لجسده فاعتبر ذلك دليلا على عدم وجوده ..فراح يغتال كل أنثى في طريقه..

ليسلب منهن عطور أجسادهن ، ليصنع منها عطرا بزعمه يحقق من خلاله وجوده ..

المفارقة في الأخير أن نهايته كانت على يد ذلك العطر ..

تحدثت هنا بإيجاز شديد عما قرأته ويمكن للقارئ أن يطلع على تفاصيله أكثر..

طيب راحيلي "جرونوي" الأول عرفناه فمن هو "جرونوي " الثاني : )وما أكثرهم في زمننا هذا ..

ها أنا أتساءل عن سبب استشهاد الكاتبة بهذه القصة ..

فرأيت أن الإنسان أحيانا يبتغي صنع شيء يبتغي به الكمال في ظنه ، والكمال لله وحده..

فتكون نهايته على يديه، فقد يسخر موهبة ما أعطاها الله له في معصيته ..

جميل منك هذا العمق الفلسفي ، محبتي لأنقى الناس وأطيبهم ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

طب ليه يا راحيلي ، أتيت بهذا المجرم الكبير قناص العذارى ،إلى هذا الركن المسكين هو ناقص هجرة ..

إنت بدك يخلى من عطر الإناث وتنتصر فيه عطور الذكورة ولى ايش..

إنها هذا لظلم كبير في حقنا سيدتي المبجلة ..

راحيلي الله اخليك بلاش هيك نصوص بتخلينا انفتش ونتحرى وانكسر نفوخنا،خليك مثلا مع جحا في المسبح.

الصرار والنملة.ليلى والذئب هههه..

طبعا سعيدة جدا بحضور قلمك المميز بيننا من جديد ..

النص يحكي بتكثيف شديد ،قصة بطل رواية العطر لـلكاتب باتريك زوسكيند

والذي اختارت الكاتبة أن تعنون تيمتها باسمه حتى يسهل على المتلقي التعرف عليه.

السارد كان صاحب حاسة شم فريدة جدا من نوعها وفي رحلته مع هذه الحاسة اكتشف .

يوما أن لا رائحة لجسده فاعتبر ذلك دليلا على عدم وجوده ..فراح يغتال كل أنثى في طريقه..

ليسلب منهن عطور أجسادهن ، ليصنع منها عطرا بزعمه يحقق من خلاله وجوده ..

المفارقة في الأخير أن نهايته كانت على يد ذلك العطر ..

تحدثت هنا بإيجاز شديد عما قرأته ويمكن للقارئ أن يطلع على تفاصيله أكثر..

طيب راحيلي "جرونوي" الأول عرفناه فمن هو "جرونوي " الثاني : )وما أكثرهم في زمننا هذا ..

ها أنا أتساءل عن سبب استشهاد الكاتبة بهذه القصة ..

فرأيت أن الإنسان أحيانا يبتغي صنع شيء يبتغي به الكمال في ظنه ، والكمال لله وحده..

فتكون نهايته على يديه، فقد يسخر موهبة ما أعطاها الله له في معصيته ..

جميل منك هذا العمق الفلسفي ، محبتي لأنقى الناس وأطيبهم ..

هههه يا لقربك المحبب وروحك الأثيرة منوووج .

نعم في سبيل تقصي لأثر أستاذنا / محمد صوانة الغائب في ظل ظروف غامضة عدت هنا في قسمه، علي أسمع أو أرى خبرا عنه أو منه .. ( إلا بالحق هو فييين ؟ حد زعله ؟

بالنسبة للنص أستاذتي الراقية / منجية فما أكثر الـــ ( جرينوي ) من حولنا .
هناك جرونوي 1 وجرونوي 2 وجرونوي 3 -4 -5 ........ إلخ

كنت اخترت عنوانا آخر وأردت أن أكتب في هامش النص أن الأفكار مستوحاة من قصة الأديب الفرنسي ( قصة العطر ) ثم رأيت أن أعنونه باسم بطل الرواية مع زيادة رقم ( 2 ) لأوحي أن هذه الشخصيات الغرائبية مازالت في تكاثر .

مخزنة هذه الشخصية في وعيي -منجيتي- أسقطها في الحياة على الكثير من القصص والحكايات الواقعية ..

طبيب لكنه ( جرونوي ) شاعر لكنه ( جرونوي ) أستاذ جامعي لكنه ( جرونوي ) وليس شرطا أن يكون جرينوي ذاك المشرد المتسكع كما في رواية ( باتريك ) .


أحببت حضورك هنا ، وراهنت ألا أحد سيتلقف ( نصيصتي ) غيرك


إنما حد شاف أستاذنا / محمد صوانة ؟

[عبدالكريم قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

تستثيره روائحهن.
يردم بها ثقوب اللاوجود المتناسل في ذاته .
يحس بنشوة الكمال .
الخيط المنسل منه -ذات غفلة - ينهش زعمه .

يعيده للعدم !

ما اجملها من تعبيرات . وما ابدع النسق .
كلنا يبحث عن المفقود لديه . ونشعر بنشوة الكمال حين نعثر عليه
ابدعت راحيل وما استلهامك من قصة العطر الا ذكاءا ظاهرا للربط بين القصتين
ذاك .. صانع العطر في هذا الفلم المخيف وقاتل العذارى ليستخلص من فروات الرؤوس عطرا شذيا وكلما كانت الفتاة جميلة كان العطر نافذا . القصة مبالغ فيها يشتم رائحة الانثى على بعد مئات الاميال ويتجه اليها ويقتلها في النهاية .. محزنة ومثيرة . لا علينا المهم انني استمتعت بالومضة كثير وراق لي اسلوبك الفذ
دمت بالف خير

[سميرة جوهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

تستثيره روائحهن.
يردم بها ثقوب اللاوجود المتناسل في ذاته .
يحس بنشوة الكمال .
الخيط المنسل منه -ذات غفلة - ينهش زعمه .

يعيده للعدم !

عجبتني الخيط المنسل منه ....ينهش زعمه..
هذا الخيط يدل على ثغرة تطيح بالكمال الذي زعم انه انتشى به..
وكما يدل على عدم اتقان الصنعة ..
رائعة الوصف والتقريب أختي الغالية رحولة..
بس احكيلي مو حرام عليكِ ترعبيني هيك وأنا زمان ما علقت ع القصيره جدا..
مجرد فكرة القصة أو مشاهدة الفيلم تثير القشعريرة ..
أبدعت يا غالية ..
طاب صباحك بكل خير..

[فريد الموسى]

لا أعلم لم دخلت إلى الصفحة . محض صدفة ..
قرأت نصا مركزا جدا .. وتعليقات جميلة . تدل على انسجام بين الجميع . وعلى الرغم من أن ليس لي في القصة القصيرة ولا الرواية ولا العير ولا النفير ............
لكن
لفت انتباهي السؤال عن الزميل محمد صوانة . أرجو أن يكون بخير وكل من يشاركنا هذا المكان الجميل .
يسعد أوقاتكن جميعا .

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم

ما اجملها من تعبيرات . وما ابدع النسق .
كلنا يبحث عن المفقود لديه . ونشعر بنشوة الكمال حين نعثر عليه
ابدعت راحيل وما استلهامك من قصة العطر الا ذكاءا ظاهرا للربط بين القصتين
ذاك .. صانع العطر في هذا الفلم المخيف وقاتل العذارى ليستخلص من فروات الرؤوس عطرا شذيا وكلما كانت الفتاة جميلة كان العطر نافذا . القصة مبالغ فيها يشتم رائحة الانثى على بعد مئات الاميال ويتجه اليها ويقتلها في النهاية .. محزنة ومثيرة . لا علينا المهم انني استمتعت بالومضة كثير وراق لي اسلوبك الفذ
دمت بالف خير

التقاطك الذكي هو الممتع في الأمر أخي الكريم الموقر / عبد الكريم
صباحك تفاؤل وسعة رزق وبركة ..

كنت قرأت تحليلا وقراءة سيميائية للرواية ، ثم شاهدت لقطات من الفيلم لأني بطبيعتي ( ماعندي والله يا أخي بال طويل أو خلق لمتابعة فيلم مدة ساعتين أو ثلاث متواصلة ، فأكتفي بلقطات مع اللي بيتابعوا وبتفرجوا )


ولا أخفيك أن القصة شدتني وعبقرية كل من الكاتب والمخرج فيما لو تحدثنا عن الرواية ( فيلما مشاهدا ) كانت لافتة جدا ..
قلت في نفسي : هذا ما يسمى الـــ ( إبداع )، إذ كيف استطاع هذا الكاتب المبدع أن يهتدي إلى فكرة شيقة كهذه .

نعم تماما كقراءتك فنحن من تراب إلى تراب وإن سعينا بين الرحلتين - وهما وعبثا - أن نكتمل أو نحس -لو للحظات - بنشوة الكمال ، فهيهات للطبيعة البشرية أن تكتمل - ولو حرصنا -



لك الاحترام وصادق الدعاء وكل التقدير أيها الأخ الطيب النبيل أستاذي وأخي / عبد الكريم

[حسين الصحصاح]

تحياتي للاخت العزيزة الفاضلة راحيل و للأخوات والأخوة مناقشي النص والمعلقين عليه ، ما كشف عن بحره ، فأغنى من خوض و زيادة.
دمتم جميعاً بخير

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة جوهر

عجبتني الخيط المنسل منه ....ينهش زعمه..
هذا الخيط يدل على ثغرة تطيح بالكمال الذي زعم انه انتشى به..
وكما يدل على عدم اتقان الصنعة ..
رائعة الوصف والتقريب أختي الغالية رحولة..
بس احكيلي مو حرام عليكِ ترعبيني هيك وأنا زمان ما علقت ع القصيره جدا..
مجرد فكرة القصة أو مشاهدة الفيلم تثير القشعريرة ..
أبدعت يا غالية ..
طاب صباحك بكل خير..

أشكر مرورا عذبا ، حلوا ، سائغا حلوله ..
نعم وتأويلات مختلفة من الكرام أعجبتني .
جميل أن تتباين القراءات ..

إذاً هو من زاويتك السعي إلى الاتقان والكمال ، مع العجز المفضي إلى بيان العوار ..


كنت كتبتها : الخيط المنسل منه ذات غفلة يعري زعمه ..
لأني رأيت يعري أقرب في السياق ، حيث ( الخيط المنسل ).
لكني رأيت مع الحداثة شطحات لكبار الكتاب ، وتلقى الثناء والتمجيد .
قلت فلأبقيها ( أنهش ) .. أقوى من حيث توضيح المعنى الذي كان دائرا في ذهني لحظة الكتابة ..



رحم الله زمنا كنت تتلمذت فيه على يد كبار أمثال أستاذي الوقور / أحمد طايل
فكان ينبهني على السياق والتدقيق في انتقاء المفردة ..

لتعليماته حضور عندما أهم بالكتابة ، وله علي فضل ينكره ، أو قد يجهله ، نسيه - كحال الكرام يعطون وينسون - وأتذكره دائما ..

لا أعرف عنه شيئا مذ رحل إلا أنه في البال والدعاء ( كن بسعادة وطمأنينة أستاذي الوقور / أحمد طايل وعش هانئا في الدنيا ، وقر عينا في الآخرة بنعيم لا ينفد ولا ينقطع من الكريم المنان ) .


جوهرة الليالي والمنتدى / سميرة .. إحنا كنا بنقول إيييه ؟ آآآ صحيح
كنت بقول شكرا لك وسموت ذوقا ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الموسى

لا أعلم لم دخلت إلى الصفحة . محض صدفة ..
قرأت نصا مركزا جدا .. وتعليقات جميلة . تدل على انسجام بين الجميع . وعلى الرغم من أن ليس لي في القصة القصيرة ولا الرواية ولا العير ولا النفير ............
لكن
لفت انتباهي السؤال عن الزميل محمد صوانة . أرجو أن يكون بخير وكل من يشاركنا هذا المكان الجميل .
يسعد أوقاتكن جميعا .

شكرا لصدفة قادتك إلينا ..

وأسعد الله أوقاتك ورزقك في القصة والرواية عيرا ونفيرا ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الصحصاح

تحياتي للاخت العزيزة الفاضلة راحيل و للأخوات والأخوة مناقشي النص والمعلقين عليه ، ما كشف عن بحره ، فأغنى من خوض و زيادة.
دمتم جميعاً بخير

أخي الطيب الوقور المكرم / حسين الصحصاح

لك في هذا الركن حضور يرقبه الجميع - أنت وصديقك - أستاذنا الموقر / محمد صوانة .
بتوجيهاتكم ، وخلقكم الرفيع ..
فلا تغيبوا عنا ..

وكونوا بخير إخوتي وأساتذتي الكرام
بارك الله لكم في شعبان وجعله موسما خصبا للطاعات والنوافل ، تمهدون به لشهر الطاعة والغفران ، ووفقكم الله بتوفيق منه إلى صيام الشهر المبارك وقيامه ، وبلغكم ليلة القدر ، وأجزل لكم في عطائه اللامجذوذ وإيانا وجميع المسلمين والمسلمات ممن أخلصوا النية وأعدوا العدة ، ويسر برحمة منه الهداية لمن كان غافلا أو متخاذلا ..

اللهم ثبت منهم على دينك
واهد من كان في الضلالة ، ونبه من كان منا في غفلة يا ذا المن والجود والكرم والاحسان .