الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء

منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-2023, 03:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

اقتباس:
قوله عز شأنه((إنَّ هذان لساحران }}
حسب إعراب النحويين :
لها أربعة أوجه مشهورة من الإعراب:
الأول : (إنْ) مخففة لا عمل لها , وعلى هذا يكون (هذان) مبتدأ مرفوع, و(ساحران) خبرمرفوع.
الثاني : (إنَّ) مشددة مؤكدة , وتكون هنا بمعنى (نعم) ولا عمل لها.
وشاهد هذا الوجه قول الشاعر :
ويقلنَ شيبٌ قد علاكَ ..
.وقد كبرتَ , فقلتُ : إنّهْ
(إنّه) أي : نعم.
والوجه الثالث أنها أجريت على لغة بعض العرب الذين يجرون المثنى مجرى الاسم المقصور ويعربونه إعرابه, وشاهده قول شاعرهم :
إن أبـــاها وأبـــا أبـــاها
قد بلغا في المجد غايتاها
والرابع (إن) ناسخة وناصبة ولكن اسمها ضمير الشأن محذوف , فتكون الجملة بعدها في محل رفع خبر
نقول في الإعراب الأول:
إن لا عمل لها بمعنى إن زائدة !
والله تعالى أعظم من أن نصف كلامه ب(زائد)ولا يوجد حرف زائد في القرآن الكريم
وفي الإعراب الثاني
إنّ المشددة بمعنى نعم؛ هذا القول يستند على بيت الشعر لقيس الرقيات (ويقلنَ شيبٌ قد علاكَ ...وقد كبرتَ , فقلتُ : إنّهْ)
تفسير إنَّ بمعنى نعم خطأ--لماذا
(فقلتُ إنّهْ ): أي إنهُ الشيب وهذا التأكيد وارد في لغة العرب
وقد أسكن الشاعر الهاء وهو جائز
وحذف كلمة الشيب ببلاغة الإيجاز وفي باب الحذف






 
رد مع اقتباس
قديم 26-07-2023, 12:55 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

الوجه الثالث من الإعراب:
أنها أجريت على لغة بعض العرب الذين يجرون المثنى مجرى الاسم المقصور ويعربونه إعرابه, وشاهده قول شاعرهم :
إن أبـــاها وأبـــا أبـــاها
قد بلغا في المجد غايتاها
الاعراب: " إن " حرف توكيد ونصب " أباها " أبا: اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الألف، ويحتمل أن يكون منصوبا بالألف نيابة عن الفتحة كما هو المشهور، وأبا مضاف والضمير مضاف إليه " وأبا " معطوف على اسم إن، وأبا مضاف وأبا من " أباها " مضاف إليه، وهو مضاف والضمير مضاف إليه " قد " حرف تحقيق " بلغا " فعل ماض، وألف الاثنين فاعله، والجملة في محل رفع خبر إن " في المجد " جار ومجرور متعلق بالفعل قبله وهو بلغ " غايتاها " مفعول به لبلغ على لغة من يلزم المثنى الألف، أي منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وغايتا مضاف وضمير الغائبة مضاف إليه، وهذا الضمير عائد على المجد، وإنما جاء به مؤنثا ومن حقه التذكير لأنه اعتبر المجد صفة أو رتبة، والمراد بالغايتين المبدأ والنهاية، أو نهاية مجد النسب ونهاية مجد الحسب، وهذا الأخير أحسن.
الشاهد فيه: الذي يتعين الاستشهاد به في هذا البيت لما ذكر الشارح هو قوله:
" أباها " الثالثة لان الأولى والثانية يحتملان الاجراء على اللغة المشهورة الصحيحة كما رأيت في الاعراب، فيكون نصبهما بالألف، أما الثالثة فهي في موضع الجر بإضافة ما قبلها إليها، ومع ذلك جاء بها بالألف، والأرجح إجراء الأوليين كالثالثة، لأنه يبعد جدا أن يجئ الشاعر بكلمة واحدة في بيت واحد على لغتين مختلفتين
وهنا نلاحظ تضارب الإعراب في الكلمات الثلاث أي هناك خطأ نحوي في هذا الشاهد ولا يصح الاستشهاد به كجهة موثوقة في العربية







 
رد مع اقتباس
قديم 31-07-2023, 10:16 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

بارك الله فيك أستاذنا الموقر الوالد المعلم / عبد الستار النعيمي..

وقفات مهمة وشرح واف ..

قد أعود بإضافات من حيث القراءات العشر كقراءة عمرو بن العلاء .. والقراءات الأربعة عشر لأبي الحسن البصري ..

إن أذن الله لي بعودة
لي قليل من الإضافة على جميل ما تفضلتم وعميم ما أفدتمونا به .


لك التقدير والاحترام أستاذنا المكرم الشاعر / عبد الستار النعيمي..


نثبت الموضوع لتعم الفائدة ..

بوركت وسعدت
وقرت عينك في الدارين..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 31-07-2023, 04:50 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أستاذنا الموقر الوالد المعلم / عبد الستار النعيمي..

وقفات مهمة وشرح واف ..

قد أعود بإضافات من حيث القراءات العشر كقراءة عمرو بن العلاء .. والقراءات الأربعة عشر لأبي الحسن البصري ..

إن أذن الله لي بعودة
لي قليل من الإضافة على جميل ما تفضلتم وعميم ما أفدتمونا به .


لك التقدير والاحترام أستاذنا المكرم الشاعر / عبد الستار النعيمي..


نثبت الموضوع لتعم الفائدة ..

بوركت وسعدت
وقرت عينك في الدارين..
حبذا لوعدتم والعود أحمد في مثل هكذا مواضيع لكي تتلاقح الأفكار فيستفيد الأستاذ والطالب والمنتسبون والزوار
وبارك الله جهدكم وعظم أجركم






 
رد مع اقتباس
قديم 31-07-2023, 05:02 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

رابعا : (إن) ناسخة وناصبة ولكن اسمها ضمير الشأن محذوف , فتكون الجملة بعدها في محل رفع خبر
أي تقرأ الآية الكريمة (إنّه هذان لساحران)
قال الدماميني في شرحه: <وقيل: اسم (إنَّ) ضمير الشَّأن وحُذف والأصل إنَّه هذانِ لساحرانِ؛ وهذا أيضًا ضعيف لأنَّ الموضوع لتقوية الكلام لا يُناسبه الحذف وضمير الشَّأن كذلك مِن جهة أنَّه يتمكَّن ما يعقبه في ذهن السَّامع فضلَ تمكُّنٍ لِمَا فيه مِن الإبهام ثُمَّ التَّفسير والمسموع مِن حذفه شاذٌّ في كُلِّ موضع إلَّا في باب (أَن) المفتوحة إذَا خُفِّفت.. إلخ> انتهى.

ولا يصحُّ في غير (أنْ) المُخفَّفة حذف اسمها ضمير الشَّأن؛ ولا تُشدَّد إلَّا مع إظهار الضَّمير لأنَّ إظهاره هو ما يرُدُّ (أنْ) المُخفَّفة إلى أصلها (أنَّ) المُشدَّدة. قال ابن هشام في [مُغني اللَّبيب]: <فاستسهلوه –[ضمير الشَّأن]- لوُروده في كلام بُنِيَ على التَّخفيف فحُذف تبعًا لحذف النُّون ولأنَّه لو ذُكر لوجب التَّشديد إذ الضَّمائر ترُدُّ الأشياء إلى أُصولها> انتهى.

وقال الدماميني في شرحه: <فاستسهلوه لوُروده في كلام بُني على التَّخفيف فحُذف تبعًا أي لأجل التبعيَّة لحذف النُّون ورُبَّ شيء يُحذف تبعًا ولا يُحذف استقلالًا كالفاعل يُحذف مع الفعل ولا يُحذف وحدَه وحذف ها الضَّمير لعلَّة أُخرى أيضًا وهي أنَّ الضَّرورة داعية إلى حذفه عند إرادة تخفيف الحرف لأنَّه لو ذُكر لوجب التَّشديد إذ الضَّمائر تردُّ الأشياء إلى أُصولها>.


تعقيب على ردِّ البعض -هداهم الله-:

نقول إنَّنا لم نحتجَّ بأنَّه ليس في المسموع مِن كلام العرب حذف ضمير الشَّأن مع (أنَّ) المُشدَّدة المفتوحة الهمزة -هكذا وحده بالاستقلال- بل وبأنَّه ترافق مع انعدام النَّصِّ عليها في قواعد النَّحو؛ مع ما بيَّنه النَّحويُّون مِن اختلاف عمل (أنَّ) المفتوحة عن عمل (إنَّ) المكسورة ومع ما بيَّنوه مِن إيثار (أنْ) المُخفَّفة على (أنَّ) المُشدَّدة في حذف ضمير الشَّأن.

وقال الخصم: <(أنَّ) فرع مِن (إنَّ) وما يجوز في الأصل يجوز في الفرع> وطلب ما يدلُّ على الاستثناء. فنقلنا له ما يدلُّه على أنَّ الفرع قد يُميَّز على الأصل لمعنًى فيه لا يُوجد في الأصل؛ وعلى منعِ أنْ يتميَّز الفرع على الأصل بالكُليَّة، فتوهَّم أنَّنا لا نفهم ما نقرأ؛ ولم نتوهَّم أنَّه لم ينتبه لأنَّه سكت أخيرًا عمَّا كان يستدلُّ به أوَّلًا بقوله <(أنَّ) فرع مِن (إنَّ)>. فتأمَّل!

فلا حُجَّة للخصم فيما نقله عن ابن مالك في [الكافية] مِن جواز حذف ضمير الشَّأن مع (إنَّ) وأخواتها بدليل قول ابن مالك نفسه في [الألفيَّة]: <وإنْ تُخفَّفْ (أَنَّ) فاسمُها استكَنْ ~> فقد نصَّ النَّحويُّون في بيانهم الفرقَ بين (أنَّ) المفتوحة و(إنَّ) المكسورة على اختصاص وإيثار (أنْ) المُخفَّفة على (أنَّ) المُشدَّدة في أنْ تعمل في محذوف؛ وهو ما فاته.

وجواب ما جاء في المسموع مِن حذف ضمير الشَّأن مع (أنَّ) المفتوحة أنَّه لا يأتي إلَّا في الشِّعر خاصَّة؛ بَيَّنَ ذلك النَّحويُّون قال يَعِيْشُ النَّحويُّ في [شرح المُفصَّل]: <ولا يجوز حذف هذه الهاء إلَّا في الشِّعر؛ لا يجوز في حال الاختيار "إنَّ زيدٌ ذاهبٌ" على معنى إنَّه زيد ذاهب> انتهى ثُمَّ ذكر الأبيات الَّتي كان الخصم قد اوردها بُغية الاستدلال بها -عبثًا-.

يقول شيخنا الهرريُّ رحمه الله ورضي عنه في كتاب [بُغية الطَّالب في معرفة العلم الدِّينيِّ الواجب] [دار المشاريع - ص/32؛ ط/8؛ ج1]: <ومَن قال أشهد أنْ لا إله إلَّا الله بلا إدغام صحَّت شهادته، أمَّا الَّذي يقول: -أشهد (أنَّ) لا إله إلَّا الله- لم تصحَّ شهادته لأنَّ هذا كلام مبتور كمَن قال: (أشهد أنَّ زيدًا) وسكت مِن غير أنْ يأتيَ بالخبر> انتهى كلامه.







 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2023, 02:44 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة


حبذا لوعدتم والعود أحمد في مثل هكذا مواضيع لكي تتلاقح الأفكار فيستفيد الأستاذ والطالب والمنتسبون والزوار
وبارك الله جهدكم وعظم أجركم

حياك الله سيدي الوالد الموقر/ عبد الستار النعيمي

ما كان عندي سوى إضافات موافقة لما جئتم به ..
بحثت عنها بين ملازم رحلتي الدراسية والتدريسية في مدارس تحفيظ القرآن حتى وجدتها ..
وعندما هممت بكتابتها وجدت ما يوافقها في موقع على الشبكة العنكبية كتبها إيهاب كمال أحمد ، فنقلتها حتى لا أطيل عليكم :


جاء في الشاطبية:

وَهَذَيْنِ فِي هَذَانِ حَجَّ وَثِقْلُهُ دَنَا فَاجْمَعُوا صِلْ وَافْتَحِ المِيمَ حُوَّلاَ ..

قال الشارح عبدالفتاح القاضي: "قرأ حفص وابن كثير (قالوا إنْ هذان) بتخفيف نون (إن) وتسكينها، وقرأ غيرهما بتشديدها مفتوحة.



وقرأ أبو عمرو (هذينِ) بالياء الساكنة في مكان الألف في قراءة غيره.

وقرأ ابن كثير بتشديد نون (هذانِّ). ، وقرأ غيره بتخفيفها" .



وقال ابن عاشور: "واعلم أن جميع القراء المعتبَرين قرؤوا بإثبات الألف في اسم الإشارة من قوله (هذان)، ما عدا أبا عمرو من العشرة، وما عدا الحسن البصري من الأربعة عشر، وذلك يوجب اليقين بأن إثبات الألف في لفظ هذان أكثر تواترًا، بقطع النظر عن كيفية النطق بكلمة (إن) مشددة أو مخففة، وأن أكثر مشهور القراءات المتواترة قرؤوا بتشديد نون (إنَّ)، ما عدا ابنَ كثير وحفصًا عن عاصم، فهما قرأا (إنْ) بسكون النون على أنها مخففة من الثقيلة" .



فاسم الإشارة قد جاء بالياء في قراءة أبي عمرو بن العلاء، وإعراب الآية على هذه القراءة يكون كالتالي:

(إنَّ هذينِ لساحران): (إن) ناسخة، و(هذين) اسمها منصوب بالياء، واللام المزحلقة، و(ساحران) خبر إن مرفوع بالألف.



أما القراءات الأخرى التي جاء اسم الإشارة فيها بالألف، فلها تخريجات ووجوه إعرابية عدة، نذكر منها ما يلي:

الوجه الأول: (إن) مخففة من الثقيلة ومهملة، فلا عمل لها؛ أي: إنها لا تنصب المبتدأ، و(هذان) اسم إشارة مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الألف، واللام الفارقة، و(ساحران) خبر (هذان) مرفوع بالألف.

وهذا قول جملة من النحويين منهم علي بن عيسى .

قال ابن عقيل في شرحه للألفية: "إذا خففت "إن" فالأكثر في لسان العرب إهمالها؛ فتقول: إن زيدٌ لقائم".



وقال ابن مالك في ألفيته:

وَخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ العَمَلُ
وَتَلْزَمُ اللاَّمُ إِذَا مَا تُهْمَلُ

فإن قيل: إنها جاءت مثقلة في قراءة صحيحة، فالرد كما قال الآلوسي: " (إن) ملغاة وإنْ كانت مشددة؛ حملاً لها على المخففة، كما أعملت المخففة حملاً لها عليها في قوله: ﴿ وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [هود: 111]، فهي مخففة في قراءة نافع وابن كثير وشعبة".




لك التقدير وجزيل الشكر والامتنان وصادق الدعوات
بوركت وقرت عينك..








التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2024, 11:09 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة



حياك الله سيدي الوالد الموقر/ عبد الستار النعيمي

ما كان عندي سوى إضافات موافقة لما جئتم به ..
بحثت عنها بين ملازم رحلتي الدراسية والتدريسية في مدارس تحفيظ القرآن حتى وجدتها ..
وعندما هممت بكتابتها وجدت ما يوافقها في موقع على الشبكة العنكبية كتبها إيهاب كمال أحمد ، فنقلتها حتى لا أطيل عليكم :


جاء في الشاطبية:

وَهَذَيْنِ فِي هَذَانِ حَجَّ وَثِقْلُهُ دَنَا فَاجْمَعُوا صِلْ وَافْتَحِ المِيمَ حُوَّلاَ ..

قال الشارح عبدالفتاح القاضي: "قرأ حفص وابن كثير (قالوا إنْ هذان) بتخفيف نون (إن) وتسكينها، وقرأ غيرهما بتشديدها مفتوحة.



وقرأ أبو عمرو (هذينِ) بالياء الساكنة في مكان الألف في قراءة غيره.

وقرأ ابن كثير بتشديد نون (هذانِّ). ، وقرأ غيره بتخفيفها" .



وقال ابن عاشور: "واعلم أن جميع القراء المعتبَرين قرؤوا بإثبات الألف في اسم الإشارة من قوله (هذان)، ما عدا أبا عمرو من العشرة، وما عدا الحسن البصري من الأربعة عشر، وذلك يوجب اليقين بأن إثبات الألف في لفظ هذان أكثر تواترًا، بقطع النظر عن كيفية النطق بكلمة (إن) مشددة أو مخففة، وأن أكثر مشهور القراءات المتواترة قرؤوا بتشديد نون (إنَّ)، ما عدا ابنَ كثير وحفصًا عن عاصم، فهما قرأا (إنْ) بسكون النون على أنها مخففة من الثقيلة" .



فاسم الإشارة قد جاء بالياء في قراءة أبي عمرو بن العلاء، وإعراب الآية على هذه القراءة يكون كالتالي:

(إنَّ هذينِ لساحران): (إن) ناسخة، و(هذين) اسمها منصوب بالياء، واللام المزحلقة، و(ساحران) خبر إن مرفوع بالألف.



أما القراءات الأخرى التي جاء اسم الإشارة فيها بالألف، فلها تخريجات ووجوه إعرابية عدة، نذكر منها ما يلي:

الوجه الأول: (إن) مخففة من الثقيلة ومهملة، فلا عمل لها؛ أي: إنها لا تنصب المبتدأ، و(هذان) اسم إشارة مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الألف، واللام الفارقة، و(ساحران) خبر (هذان) مرفوع بالألف.

وهذا قول جملة من النحويين منهم علي بن عيسى .

قال ابن عقيل في شرحه للألفية: "إذا خففت "إن" فالأكثر في لسان العرب إهمالها؛ فتقول: إن زيدٌ لقائم".



وقال ابن مالك في ألفيته:

وَخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ العَمَلُ
وَتَلْزَمُ اللاَّمُ إِذَا مَا تُهْمَلُ

فإن قيل: إنها جاءت مثقلة في قراءة صحيحة، فالرد كما قال الآلوسي: " (إن) ملغاة وإنْ كانت مشددة؛ حملاً لها على المخففة، كما أعملت المخففة حملاً لها عليها في قوله: ﴿ وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [هود: 111]، فهي مخففة في قراءة نافع وابن كثير وشعبة".




لك التقدير وجزيل الشكر والامتنان وصادق الدعوات
بوركت وقرت عينك..


بورك الجهد وسلم البنان والجَنان






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط