الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-2005, 08:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي الابداع الشعري وفعل المقاومة ?. 1

أحبتي , هذا بحث قرأته في "مؤتمر الأدب المقاوم " الذي أقيم بدعوة من حزب الله في بيروت , تموز الماضي , ارتأيت أن تقرأونه وأن نناقشه معا . انشره في حلقتين لظروف تقنية .



[size=4]لا ابـداع بمعـزل عن الحريــة !
كل أبجديــة تكون نتاج بشر يســكتون على الأســر عاقرٌ وهراء , وفيضٌ من ثرثرات وأكاذيب !
كلّ قصيدة لا يسكنها هاجسُ التحليق فوق كـل سـياجٍ مادي ومعنوي , جارية ٌ , مجرد جاريــة في قاموس العبث وسلطنة الانحنــاء !
وكل شاعرٍ شاعرٌ مع وقف التنفيذ , ما لم يعمَــد تجربته بالصراخ والدم السخي الذي يجعل التراب ملامســا لقداسـة السماء السابعة .

لأجيال عديدة كان الشـعر العربي يغرف حبــره من جرح فلسـطين , جرح راعف ومتدفق وسـيّال , ومستمر ولغوي كذلك ! لأنه تأسـس على مجرد حناجر في غياب سواعد كان بإمكانها لو وجدت أن تغير وجه التاريخ .

الجرح الفلسطيني أورثنا هزائم لا تحصى , نكبات ونكسات، وأوهام انتصارات صغيرة ،وخلّف لنا أكداسا من قصائد ينطبق عليها القول تماما "اجمل الشعر أكذبه" . لسنوات كان انتصار فلسطين شعريا فقط !
الشعراء الفلسطينيون والعرب كانوا جبهة المقاومة في الوقت الذي تحولت فيه الجيوش العربية إلى مجرد حرس شخصي للحاكم , وبات السياج الحدودي لجغرافية العواصم يبدأ حول قصر الحاكم العربي وكل ما وراءه عدو مفترض ! والحبر مهما كان بليغا , لا يمكنه الوقوف في وجه دبابة أو راجمة صواريخ !
منذ ما قبل 1948 ولغاية اليوم ألسنتنا أطول من سيوفنا على رأي نزار قباني .
لعل الانتفاضة كانت بداية لتشكل حالة من الاختلاف , صار النص الشعري الذي كتبها مقاربا للواقع , تحوّل الحجر الفلسطيني إلى مفردة لها توهجها في قاموس اللغة الحديثة , وجاءت مدريد وغر ناطة وقبلها كامب ديفيد لتحقن الشعراء بإحباط جديد !

الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 أخذ القصيدة إلى مكان مغاير ,بيروت كانت ولا تزال المنبر الحر الذي لا تحكمه المقصات والعسس والمخبرون ,اجتياحها كان بمثابة سقوط مدوَ لآخر قلاع العزة والكرامة، التي في ذاكرة العرب لا في واقعهم المعاش .
وارض كلبنان بكل ماتحتويه من ارث حرية وتراث تحديات ومواجهة لم تكن فريسة سهلة للجيش العبري , كلكم تذكرون كيف انتفض أحرار كثيرون وكيف اندحر المحتل .

أظن التجربة اللبنانية كانت سباقة ومؤثرة ومنحت كثيرا من شعراء العرب الجرأة على الخروج من شرنقة اليأس , ثمة قصائد كلنا نذكرها بفخار وكبر دوّنت بأجسادها الشهيدة أجمل ما قيل في المقاومة من بوح , من" سناء محيدلي" و"حسن قصير" و"وجدي صايغ" و"راغب حرب"، وكثيرين سواهم أنسنوا التراب، وموسقوا الريح، وأعادوا الاعتبار لأمـة باتت قادرة على النهوض والعنفوان .

الجنوب اللبناني الذي بقي جزء منه في قبضة العدو المحتل , تحول إلى قاموس لغوي شعري , مرادف تماما للحريــة .
شعراؤه لم يصمتوا , أطلقوا كلماتهم صراخا في وجه الصمت والعتمة وتشكلوا أضمومة من تبغ وسنابل وبنادق وحساسين , ليؤكدوا أن تسامق جبل عامل يطاول السماء التي لاحدود لامتدادها في الأعالي .

لهؤلاء يدين شعر عربي كثير وشعراء عرب كثيرون، استمدوا من روحية تجربة الشعر الجنوبي أشرعة قادرة على الإبحار وأجنحة تواقة للتحليق .
وكان يمكن لهذه التجربة أن تنكفئ كسواها , وأن يذهب" محمد علي شمس الدين" و"جوزف حرب "و"شوقي بزيع" و"حسن عبد الله "و"عصام عبد الله "و"جودت فخر الدين" وشعراء غيرهم جعلوا بقصائدهم الجنوب سقف العالم , كان يمكن لهؤلاء أن يذهبوا إلى الإحباط والصمت , وان يدخلوا كما كلنا دخلنا مستنقع الهزيمة ولذنا بالسكوت لولا المقاومة ، المقاومة الإسلامية أو اللبنانية الوطنية كما يحلو للبعض تسميتها !

نهر الدم الجارف والقاني كان بمثابة المصل لزمن عربي كله يرقد في غرفة العناية المشددة .
استعاد الشعر حيوية التشظي اثر كل قذيفة كاتيوشا تسجل في الطرف الآخر العدو أننا مازلنا على قيد الحياة .
أجزم أن أمة ميتة نعاها شعراؤها ومبدعوها لسنوات بدأت تحرك أصابعها، وسجل جهاز تخطيط القلب قيامها من الغيبوبة والعدم !
كل شيء كان مواتا , خط الحياة كان جنوبا , كان يزداد امتدادا ,والمسافة نحو الفجر تقصر وتقصر كل يوم .
المقاومة الإسلامية جعلت الجنوب ديوان العرب الجديد , انمحت من قاموس الشعر المعاصر مفردات الهزيمة واليأس والعار والخيانة والخضوع والزحف على البطون والعمالة , لتحـل مكانها مفردات أخرى , الخيام, قانا , المنصوري , الشهداء , أمهات الشهداء , حزب الله , البطولة و نصر الله .
عاد إلى الشعر الشعر , لم يعد شعراؤنا يخجلون من واقعهم , المقاومة علمتنا كيف نكون أعزّاء , وكيف نرفع جباهنا على الشمس لنكتب فوق خلودها انتصارنا العظيم .
أظنني اذهب في الغزل بعيدا , وأعترف أنه من بين كل إناث الأرض , ليس اطهر أنوثة من المقاومة , ومن بين كل رجال الأرض ليس اكثر رجولة من مقاومين حملوا أرواحهم على أكفّهم ودفعوا من دمائهم ضريبة صمتنا المقيت !
المقاومة بحد ذاتها شكلت حالة من الإبداع , وانتصار المقاومة كان الإبداع بحد ذاته.

كيف ؟
هل لأحد أن ينكر أننا استسلمنا في السنوات الأخيرة إلى ثقافة الاتباع !
ثقافة الزيف والاستهلاك والخضوع للآخر , وأن شعارنا جميعنا كان / أن نمشي الحيط الحيط ونقول سترك يارب , أو سترك يا إسرائيل وأمريكا / !

المقاومة قلبت الموازين , أسست فينا ثقافة الحرية , والانتصار , لسنوات تســاوت الجباه بالأحذية , أقولها بلا خجل , لأنه واقع عشناه .
مع كل عملية شجاعة لرجال المقاومة ، كانت أجسادنا تستقيم على قياس شجرة وجبل وشمس ,عدنا نشعر برجولتنا , وحين سـجلت المقاومة الإسلامية أول انتصار على الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم , تأكدنا أننا لم نفقد رجولتنا بعد , وان قصائدنا تستمد من الجرح الحي جمرة البوح وتستند إلى رايات خفاقة فوق تراب طهّره أبناؤه بالدم والبطولة والتضحيات .
هذا التغيير أخاف الكثيرين , كان المطلوب من لبنان أن يبقى قويا بضعفه فكسر المقاومون هذه القاعدة وصار لبنان قويا بمقاومته .
كان مشاعا وغدا محميا بالصناديد...
صار الإسرائيلي لأول مرة يشعر بالخوف , بأنه محاصر حتى وهو في مستوطناته البعيدة . وأن يد المقاومة قادرة على الوصول إلى أعماق رعبه الأكيد .
المقاومة غيرت الكثير واقعا ولغة كذلك , حتى صورة الإنسان تغيرت في شعر المقاومة والشعر الذي كان نتاجا لانتصارها المتميز . حتى صورة المرأة تغيرت في شعر المقاومة , صورة الطفل والكهل والتراب .

أقول في قصيدة عنوانها / جنوبية / :

جنوبية وتتقن روعة الإنجاب والتطريز /

تتقن مشهد الجرحى وكيف الدفن، مثل العرس للشهداء/

تكتب كلما وقفت على الشباك حرية /

جنوبية لها ألف من الأبناء... تعلمهم فنون الشعر والإملاء /

كيف قراءة المعنى وراء القول/ كيف السطر حين نشقه في الرمل/

لا تنهيه فاصلة ولا التنقيط / كيف الأرض قرآن لأهل الأرض

والكتب السماوية...

جنوبية تخرج من مدارسها جميع الناس كتابا....

وكانت لا تفك الحرف أمية ....






التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2005, 08:28 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي الابداع الشعري وفعل المقاومة ؟. /2/

تتمة البحث الذي قدمته في مؤتمر الأدب المقاوم :


صورة الوطن اختلفت ... التراب ارتفع إلى مقام النشيد ، واللغة توضأت بالدم ، وصار القلم كما السيف قادرا على الفعل ، قادرا على التجرؤ على المخرز وقاموس التبعية والانكسار المستبد !

السؤال الذي يطرح نفسه : أيهما يؤثر في الآخر : الشعر أم المقاومة ؟
أيهما اصدق وأبقى ، وهل تساوت قامة الشعر مع قامات الشهداء ، هل استطاعت المحبرة أن تكون كما الجرح مفتوحة على العطاء ، وهل كان الحبر قادرا على تقمص الدم؟!...

أظن الجرح كان اكثر بلاغة من المحبرة .. والدم اكثر توهجا من الحبر ، كان المقاوم اكثر رسوخا في الزمن من الشاعر ... مع أن النتاج الشعري الذي جاء انعكاسا للمقاومة وانتصارها كان كبيرا وبليغا ، لكنه لم يكن ولا أظنه يكون متدفقا وحيويا كفعل المقاومة في محيطها البشري واللغوي في آن .
التأثير الأقوى كان للمقاومة ، الشعر صدى.. مجرد صدى يرتفع ويخفت بحسب شدة انتماء الشاعر إلى زمنه ، والى المكان ودولة الحرية المنتظرة !..
انتصار المقاومة وهزيمة العدو الإسرائيلي على ارض لبنان ، انعكس إيجابا على حركات مقاومة أخرى في فلسطين المحتلة ، أضاف الى صمود أهلها العجائبي والى توهج انتفاضتها الشعور بالدعم ولو المعنوي , وانعكس كذلك إيجابا على كل مكان لا يزال يعيش القهر وخسارة الحرية .

تجربة هامة في عصر كله يركض إلى حظيرة البيت الأبيض ،تجربة تعلم مقولة "لا" في زمن النعم المطلقة ، أثرت في كل ما حولها إنسانيا وعسكريا ، وبالتالي شعريا وعلى كافة صعد الإبداع الأخرى .
هذه التجربة أخافت إسرائيل ، وبالتالي كل من يقف وراء إسرائيل داعما ومساندا ، لهذا كان القرار 1559 قرارا باغتيال قصيدة المقاومة ، وتكريس أدب وقصيدة النشاز في العالم العربي !..

المقاومة اليوم في خطر حقيقي ، خطر خارجي وداخلي ، لان بقاءها يعني فشل كل المخططات المرسومة للمنطقة هذه ... وإلغاءها يعني أن الحذاء الأميركي سيمر بيسر وسلام على كافة ارض العرب ولن يلاقي سوى أبوابا مفتوحة ومشرعة ورقابا محنية !..

لهذا، المقاومة اليوم برأيي أحوج ما تكون إلى أن يحتضنها عشاقها ، عشاق الحرية .. أن تحتضنها اللغة ، كما السياسة ، كما الحركات الشعبية .. كما المنظمات والأحزاب التي تؤكد وطنية انتمائها إلى بلد يحاصره الخارج والداخل على حد سواء .!!
أتحدث هنا عن دور الشعر في المرحلة المقبلة ،... عن دور الشاعر اللبناني والعربي في تشكيل جدار صدَ يمنع الهجمة على كتاب المقاومة العظيم ... التي تسعى لاعادتنا كلنا إما إلى الصمت أو إلى أن نكون أبواقا للقوة الغاشمة التي تتلطى تحت شعار دمقرطة العالم على معزوفة طبلة خداعة اسمها السلام .. تنعت كل فعل حي وحقيقي وأصيل في مواجهة ظلامها بالإرهاب !
دور الشاعر أن يغمس قلمه في محبرة السطوع المقاوم .. في أن يكون أحد جنود الصراع كي يحفظ مستقبل القصيدة من التلوث ومستقبل أبناء بلاده من السقوط في البئر !..
القلم سلاح فعال كما البندقية ، كما الكاتيوشا ، والشاعر الشاعر بإمكانه أن يكون مقاتلا ومقاوما .. وان يجعل من قصيدته وسيلة للدفاع عن كرامة وطنه والحفاظ على مقاومة هذا الوطن . كي يحقق حلم القصيدة بطائر الحرية يحلق في فضاءات الواقع ، لا في فضاء التخيل فقط ؟!...

لدينا العالم كله منبر لقصيدة المقاومة والالتزام بالحرية .. لدينا الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ، لدينا عالم الإنترنت ، وعالم النشر .والبحوث الجامعية ورسائل الدكتوراه ومناهج التعليم . لدينا المقدرة على أن نترجم بوحنا إلى كل اللغات الحية ، لنقول للآخر إننا أصحاب حق وإننا لسنا بإرهابيين .

ثمة عالم بأكمله يمارس علينا شهادة الزور ...
وأي قصيدة أو لوحة أو رواية أو منحوتة قادرة على إضافة عود ثقاب في وجه عتمة البيت الأبيض ..
لدينا المستقبل كله.. وكم سيئ أن نترك للأجيال القادمة إرثا من الانحناء .. ومن القصائد المشوهة التي حين كان عليها أن تقول الحقيقة قصَرت وخانت أهلها !
علموا أبناءكم المقاومة لقنوهم مفرداتها شعرا ولغة وسلوكا اجتماعيا ,
انتصار المقاومة في لبنان غير وجه العالم , فكيف لا يغير وجه الشعر , ومع ذلك ثمة شعراء كثيرون لا يزالون يدفنون رؤوسهم في رمال التجاهل كما تفعل النعام !.



قصيدة المقاومة مصباح زيته الدم الشهيد ومداه الضوئي العالم , فاغرفوا من الزيت المقدس كي يدرك العالم كله أننا نستحق الحياة .

يا هذا العالم يا غابة ... يا أعمى يا شاهد للزور...
يا ناصر قناص دموي القلب على طهر العصفور...
بعيون صغاري المرتابة، ساشق دساتير الدنيا
بدماء النور ..

وسينهض من مهد مسيحي...
ومن صبر الأقصى والمعراج ..
من قانا تحضن حاضرنا...
شعب منصور ..

يا هذا العالم يا غابة جسدي يغتال الدبابة
قلبي قنبلة ومدادي طلقات تغتال سحابة

ودوي المدفع أولادي والموت حياة
كسروا ناقوس الأعياد اغتالوا الصلوات ..
اغتصبوا أحلامي وبلادي ..
شيبا وشباب
من يمنع أن ارفع صوتي
عاش الإرهاب
.
تموز 2005/ بيروت
[/size]







التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2005, 09:36 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نجوى اسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







نجوى اسماعيل غير متصل


افتراضي

يعجبني لون الانتفاضة في شعرك
ويعجبني اكثر انك من الشعراء الذي لم يدفنوا رؤوسهم في الرمال كما تفعل النعام
كم نحن بحاجة هذه الايام الى من يدافع عن المقاومة شعرا وفعلا
انت تقول ان السلاح قادر على فعل التحرير اكثر من القلم ، ربما لا يوافقك بعض الشعراء على هذا ، الا انني اجد موقفك جريئا جدا ، ويعبر عن صراحتك وموضوعيتك ، فانت شاعر وتنحني امام المقاوم ، ولا تنتظر من المقاوم ان ينحني لك ...لاننا في هذا الزمن ، اصبحنا بالفعل نحتاج الى استخدام القوة لان الكلمة وان كانت فاعلة الا انها لا تصل الا الى نفوس من يقرأ ، ونحن اعداءنا اميون ، يجهلون القراءة والكتابة ، ولكنهم بشرا ، لا ينفع معهم الا السلاح ، الا الدماء والقتل ...
لو كنا في عالم مختلف ، لما احتجنا الى القوة ، لكنهم " صم ، بكم عمي "
بوركت المقاومة الشريفة وبوركت دماء كل شهيد جنوبي .. وسلام الى كل ام شهيد واب شهيد وما اكثرهم في جنوب بلادي
ودام لنا يراعك ايها الشاعر العظيم
لن اطيل ...فكل جملة وفكرة في نثرك ،هو موضوع للحوار والنقاش ...
اتمنى لو يفسح المجال للخوض فيه
مع ودي ...







التوقيع

يا ليل انجلي ... عتمك مش الي ....

مجــرد أفــق
http://najeeah.jeeran.com/

 
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2005, 11:23 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يسرى علي
أقلامي
 
إحصائية العضو







يسرى علي غير متصل


افتراضي

الأستاذ القدير مردوك الشامي

ربما اختصر وأقول بأن العلاقة طردية بين الشعر الحماسي والمقاومة فكلما زادت المقاومة ارتفعت الحالة الانفعالية وارتفع معدل الرضى فجاءت القصيدة حماسية وكلما قلت قل وظهرت الصور الكئيبة
وتكدّس الشعور بالانهزامية ،أمامسألة التعبير الفني بالشعر أو بغيره فهي محصلة تفاعل لابد منه و قدرة هذا التعبير على التغير لابد كائنة ولكنها مسألة وقت وكيفية
وفي مقالك هنا ماذكرني بقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
فالمقاومة هي نوع من محاولة التغير وكل إنسان صادق حر يحاول أن يتفاعل ويقاوم بالشكل الذي يستطيعه وإن يكن في ما أشرتَ إليه عين الحقيقة خصوصاً عندما يزدادمنسوب القول على منسوب العمل

كما قال شاعر

أكثرتَ في القولِ بل أكثرتَ في الخطبِ*** أقلل فديتك واعمل ياأخَ العربِ

لكنني أرى بصدق بأن الشاعر المجاهد يرى في قوله الكثير من الفعل فإن هو اقتصر على ذلك اندرج في الصنف الثاني من الاصناف الذين ذكرهم الرسول في الحديث أعلاه وإن هو اتبع القول فعلاً فقد ارتقى في مراتب القوة وفي درجة المقاومة ،وبكل حال لا أحد ينكر كم للكلمة القوية والصادقة من أثر في استنهاض العزائم ولعلك تذكر معي كيف كان الكثير من الشعراء المحاربين يستنهضون عزائمهم وعزائم من حولهم وهم يرددون أبيات الشعر، وقد حفل بهم التاريخ
ولايخفى عليك الدور الذي لعبه شعر حسان بن ثابت في الذود عن الاسلام كشئ أشبه بالحرب النفسية والدور الذي لعبه الكثير من الشعراء في تحريك عجلة المقاومة

هذا ماأحببت المشاركة به معكم وفي انتظار تفاعل بقية الاعضاء فالموضوع يحتاج الى هذه الوقفة الفكرية
احترامي وتقديري لك على هذا الجهد الطيب
وتقدير ي للأخت نجوى اسماعيل على روعة التواجد والمشاركة

دمتم بخير






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2005, 10:48 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي

الزميلة نجوى
مرورك زكي وذكي كالعادة , كلنا نحاول أن نكون طلقة في بندقية مقاوم سواء أكان جنوبيا أو فلسطينيا او عراقيا , المقاومة وحدها تجعلنا نشعر أننا لا نزال قادرين على الاحساس بوجودنا كبشر , دونها , نحن مجرد اغنام تساق صاغرة وطائعة اما الى المسلخ الوطني أو مسالخ أعدائنا .
الشعر الذي يغرف حبره من محبرة العز والرفض والتمرد على واقع الحال , شعر يبقى مرتفع الرأس , يشارك المقاومين متعة الاستشهاد والتحليق في فضاءات الحرية , لكنه مهما كان بليغا , لايعادل مايقدمونه , هم يقدمون حياتهم وأعمارهم من أجلنا , وفي أقل تقدير على شعراء الأمة , أو من تبقى منهم أن يمنحوا أصواتهم للكفاح والصمود , نحن في احلك مراحل تاريخنا , اذا لم تكن الكلمة الى جانب السكين والقذيفة والحجر المقدس , فأصحابها , أصحاب الكلمة مجرد كائنات لا تتقن سوى الثرثرة .
شكرا لكلماتك الطيبة .







التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2005, 10:43 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي

الأخت يسرى
مداخلتك تحرض على الحوار .
انا معك بانتظار أن يتفعل هذا الحوار لنميز بين أدب يقاوم وآخر يساوم .
محبة بيضاء .







التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
رد مع اقتباس
قديم 02-12-2005, 09:55 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يسرى علي
أقلامي
 
إحصائية العضو







يسرى علي غير متصل


افتراضي

ليتهم يشاركوننا استاذي

لكن أين هم ؟؟






التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط