الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـدى الشعـر المنثور

منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2015, 05:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي حكايتي و الشعر !

في حضن المسكونة بالري
أضم الشعر في انتظاري المهترئ
على وخزات الجوع
أهدهده
أرطب حزنه بقبلة على الكتف
و أخرى على البطن الموجوع
ثم أطلقه في جناح عصفور
لشجرة التوت
تلون أشجانه بعسلها
ليخرج عن صمته
و يغني !

شكتني المكبولة إلى غضب القادم
بدلال ناعقة
فآتاها ملبيا غصتها
أوحت إليه بما يرى و ما لا يرى
دنا حتى طالتني نقمته
قيدني و أطلقها
: كل هواء العالم لن يعطيها شبعا
لن يعطيك ساقين نضاحتين
لتطال كفاك الشمس
و الشعر هواء يا ابن الريح الثرثارة !
كانت تبكي الصمت والخنوع
ثم جفلت في فوضى حتى أدركت النهر
في خلوة قيلولته
فاشطط
وهاجت شهوته للقمع .. و الري الصاخب !

أضم جذع الشجرة
شاهدي الطيب
تداعب بأوراقها دمعاتي
يشدو الشعر فوق غصون الحزن
تختفي تجاعيد الناقم
وتسرح فوق الوجه المبلول أجنحة من حناء
وزبرجد
أصبح و الشجرة بين الأرض و النهر
ثمة سماء تخرج من بطونها أقمار فضية
فيزقزق عصفور مرتشفا وجعي !

في حجر محجور
أحكمت على الشعر مغاليق
أتسلقها – خلسة - حين ينهشني حنيني إليه
دون علمي !






 
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 01:51 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
أقلامي
 
إحصائية العضو







بسباس عبدالرزاق متصل الآن


افتراضي رد: حكايتي و الشعر !

سأعود للنص بإذن الله

و لكن لي كلمة كثيرا ما ترددت في حلقي:

فعلا.. لا أقول أستغرب، و لكن غيرة و دهشة و أمر عجيب منك
كيف لك أن تبدع كل ذاك
من خلال متابعتي لك في الفايس و في الملتقيات
ألاحظ كمية هائلة من الكتابة و كأنك في سباق مع نفسك،
و المدهش أن النصوص لا ينخفض مستواها
فعندما نرى كاتبا يكتب بكثرة و لكن بمستويات محتلفة يكون الأمر عاديا
أو مبدعا يكتب بقلة :هو أمر جميل
و لكن أن يحافظ و يرفع الكاتب من مستوى شعره و قصصه بعدد ضخم من الكتابات، و يتحدى بكل نص جديد نصا سابقا
فهذا مدعاة للتفكير و ربما للدراسة...
أيضا الكثير و ربما معظم النصوص تدعم بعضها و تسند بعضها، فعندما يقرأ القارئ لك مجموعة معينة من القصائد، يبدأ في فهم فكرك و ثقافتك و يصل لأمر مهم
أنك قصائد هو مشروع متوصل و ليس مجرد نص تكتبه لتخفي فشلا أو لتريح لوم ما
بالعكس هو مشروع و إصرار على قضية راقية و مهمة


متابع لك و جدا أستاذي







 
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 11:56 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: حكايتي و الشعر !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
سأعود للنص بإذن الله

و لكن لي كلمة كثيرا ما ترددت في حلقي:

فعلا.. لا أقول أستغرب، و لكن غيرة و دهشة و أمر عجيب منك
كيف لك أن تبدع كل ذاك
من خلال متابعتي لك في الفايس و في الملتقيات
ألاحظ كمية هائلة من الكتابة و كأنك في سباق مع نفسك،
و المدهش أن النصوص لا ينخفض مستواها
فعندما نرى كاتبا يكتب بكثرة و لكن بمستويات محتلفة يكون الأمر عاديا
أو مبدعا يكتب بقلة :هو أمر جميل
و لكن أن يحافظ و يرفع الكاتب من مستوى شعره و قصصه بعدد ضخم من الكتابات، و يتحدى بكل نص جديد نصا سابقا
فهذا مدعاة للتفكير و ربما للدراسة...
أيضا الكثير و ربما معظم النصوص تدعم بعضها و تسند بعضها، فعندما يقرأ القارئ لك مجموعة معينة من القصائد، يبدأ في فهم فكرك و ثقافتك و يصل لأمر مهم
أنك قصائد هو مشروع متوصل و ليس مجرد نص تكتبه لتخفي فشلا أو لتريح لوم ما
بالعكس هو مشروع و إصرار على قضية راقية و مهمة


متابع لك و جدا أستاذي
هديتي إليك صديقي

في بحر المغرب
والشفق إزار
رويدا تخلعه الشمس
فائرة الشوق
و يخلعها ليسبح في سرب طيور يودع زرقته
ويطوي عن وهني الزاعق
السكة ما بين الهجر و ما تناثر من صهد العشق
والسالك خوفي وجيوب نهاري الملأى بالثرثرة
و أسرار البحر !


الخوف لئيم
شغوف بدهس أعناق الوقت
لف الصمت و الهواجس كحصائر
طليق كطائر يستجلي أرواح المراق
يلاحق بجناحيه أزيز خلايا الشوق المتربص
في ألواح دوارة تكشف كذب رفاق الليل
و أنا في أنياب اللحظة
أمنية تصهل قبل الموت
تستدفئ بالخوف وكلمات موارة ضربتها الشمس
بكف نزقة قبل أن تصبح بيتا يسكنه الشعر !

الشجر يرتب ذاكرته
يرص عشاق الليل حسب مواقيت السهد
عميق الصمت كظهيرة ثقل عليها الهم
ليس وحيدا كما أنبأني جدي
حين قرر أن يتركني كي أؤنس شجرة أسلافه
وغفل عن كشف خبيئتها
الأقمار التي كستها بتنورتها كقبة سندسية
كاشفتني بسرها و صمته
فاحتميت بها .. و استظلت بي
و لم يدر الغائب ..
أن شجرته لا يحرسها شبح هائم !









 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط