عبور عاثر

[بسباس عبدالرزاق]

يشغلني عبورك المتعثر بقدري
و يربكني ظهورك المضطرب على هوامش ذاكرتي المثقوب
و حدك تستطيعين إشعال شهوة الكتابة بداخلي
وحدك تدركين حجم حاجتي للألم
و الحب



وحدك
صورك هي كل ممتلكاتي
تشبه ألبوم مشاغبات لغوية
و أمطار صيفية
فبقدر ما تغرقني بالأجوبة
تتركني تائها في كومة أسئلة
تنتظر صدفا طائشة منك
و حماقات أكبر



حضورك المتأرجح بين الهروب و الإختباء
يصادر الأمكنة الضيقة
و يحتال على العودة
إذا
سأشعل سجائر بقدر اشتياقي
و سأرقب من يحترق أولا
لفافة التبغ
أم أخبارك العاجلة



أمسك نفسي مقلوب الأحلام
ألملم أشلاء حديث لم يحدث بيننا
و أرتب أحلامي
أتوضأ بمواعيدك المكبوتة
و أمارس طقوس السقوط المبكر
الفاتحون ذاهبون للنوم
فهل تعرفين طريق العودة



ظهورك المباغت
يحدث حالة طوارئ داخل فنجاني
لماذا تفاجئينني دوما بفوضى مواعيدك الملتهبة
عقب كأس باردة من اليأس
و قصاصات شك تنتظر الأجوبة من
حفيدة الكاهنة
حبيبتي
الجزائري عندما يعشق يمارس الحب بتطرف
و أنت تداهمينني مرات بتطرف


بين جملتين
و بين موعدين
تساؤلات تخلفينها معلقة على أجنحة الأمل
أنت امرأة تتقن اللغة
دون ثرثرة
و تؤرخ للحب بجدارة



ذات حلم تعثرت بك قصائدي
القوافي تجري تحتك
و اللغة ترفض الرضوخ للذكورة
متمردة كنت مثل الأسئلة
و كنت عاريا من الأجوبة
تتمادين دائما في الحضور المفاجئ
تأتين محملة بالحرائق
و الزوابع اللغوية
تحضرين مثل أفعال ناقصة
و أنا دائما أبحث عن الترجمة


حبيبتي
هل تذكرين آخر حريق فاتر بيننا
لم تكتب فيه النجاة للمواعيد اللاحقة

الزلازل هي كل ما حدث بيننا
و الحب رسائل ما تزال تبحث عن عنوان ثابت

[ربيع عبد الرحمن]

الحب كسارة
سر فضّاح
حريق مؤجج الأرق
و قيثارة
جحيم لا يفتر إلا حين يرى
في مرآته نرجسة حمقاء
تداعب ألوانها و ريحها
تتكحل على شهوة
على نجوى تغزل أشواقها
ثوبا يتسع و يضيق
بلوعة الضفاف
حنين الماء للغرقى

بين ضفاف الأخضر
تنسل من يدي خيوط اللغة
كرضاب تندى على شفة الشوق
مهرة على قوس مدجج بالأساطير
بين السؤال سؤال
و بيني و بينك عاصفة من ولدان التوق
فلا تسألني متى ضاقت قيودي
و في أي تبانة كان عجزي
عن احتمال اخضرارك .. باحتراقي

أنرت الأقلام و القصيدة صديقي

[عماد الحمداني]

كل هذا الشغف في مفردتك
أستاذ بسباس ويكون العبور عاثرا
رائعه مفرادتك وأنيقه حد الترف
للتثبيت
مع الحب

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

يشغلني عبورك المتعثر بقدري
و يربكني ظهورك المضطرب على هوامش ذاكرتي المثقوب
و حدك تستطيعين إشعال شهوة الكتابة بداخلي
وحدك تدركين حجم حاجتي للألم
و الحب



وحدك
صورك هي كل ممتلكاتي
تشبه ألبوم مشاغبات لغوية
و أمطار صيفية
فبقدر ما تغرقني بالأجوبة
تتركني تائها في كومة أسئلة
تنتظر صدفا طائشة منك
و حماقات أكبر



حضورك المتأرجح بين الهروب و الإختباء
يصادر الأمكنة الضيقة
و يحتال على العودة
إذا
سأشعل سجائر بقدر اشتياقي
و سأرقب من يحترق أولا
لفافة التبغ
أم أخبارك العاجلة



أمسك نفسي مقلوب الأحلام
ألملم أشلاء حديث لم يحدث بيننا
و أرتب أحلامي
أتوضأ بمواعيدك المكبوتة
و أمارس طقوس السقوط المبكر
الفاتحون ذاهبون للنوم
فهل تعرفين طريق العودة



ظهورك المباغت
يحدث حالة طوارئ داخل فنجاني
لماذا تفاجئينني دوما بفوضى مواعيدك الملتهبة
عقب كأس باردة من اليأس
و قصاصات شك تنتظر الأجوبة من
حفيدة الكاهنة
حبيبتي
الجزائري عندما يعشق يمارس الحب بتطرف
و أنت تداهمينني مرات بتطرف


بين جملتين
و بين موعدين
تساؤلات تخلفينها معلقة على أجنحة الأمل
أنت امرأة تتقن اللغة
دون ثرثرة
و تؤرخ للحب بجدارة



ذات حلم تعثرت بك قصائدي
القوافي تجري تحتك
و اللغة ترفض الرضوخ للذكورة
متمردة كنت مثل الأسئلة
و كنت عاريا من الأجوبة
تتمادين دائما في الحضور المفاجئ
تأتين محملة بالحرائق
و الزوابع اللغوية
تحضرين مثل أفعال ناقصة
و أنا دائما أبحث عن الترجمة


حبيبتي
هل تذكرين آخر حريق فاتر بيننا
لم تكتب فيه النجاة للمواعيد اللاحقة

الزلازل هي كل ما حدث بيننا
و الحب رسائل ما تزال تبحث عن عنوان ثابت

الشاعر المبدع بسباس عبد الرزاق
قصيدةٌ من ذهب
تفعل بـ قارئها ما تريد و ما تشاء
و تبقى مدللةً على ضفة اللغة...كـ عروس بحر خرجت تتفقد الشمس...
ربما أعود إليها مرة أخرى
بل أتمنى
شكرا لك

[مرام شهاب]

القوافي تجري من تحتك والعودة تعثر بالعبور اذا ما وجدت القوافي يمحي الماء العنوان

[بسباس عبدالرزاق]

أستاذي ربيع الرائع
أعتذر بداية لعدم قيامي باقتباس مشاركتك و ردك و ذلك لعدم توفر هذه الميزة حتى الوصول لرقم معين من المشاركات

و أعود لتفاعلك العذب
أحيانا تنهكنا المرأة لتصرفاتها المثيرة للحيرة و بعض الغموض محبب بل و مطلوب لنستطيع المواصلة

كلماتك أنارت قلبي كثيرا كيف لا تنيرني و أنت ربيع الحرف و الشعر

دمت يانعا ممتعا دائما استاذي
محبتي

[بسباس عبدالرزاق]

الأستاذ عماد الحمداني


و صولك شرفني كثيرا و القصيدة نقطة مضيئة بروحك المورقة و العذبة

أسعدني تثبيتك كثيرا

تقديري الكبير أستاذي

[راحيل الأيسر]

بدأت هادئة
ثم تعالت فيها نبرة القصيد
حتى تعتقت مع السطور الأخيرة .
لغة رشيقة محلقة على جناحي فراشة تتراقص مع أستار الأثير ..

كنت هنا مقترفا الجمال بفن ..
شكرا لك ، وشكرا لمن ثبت هذا الألق ..

كل الاحترام ..

[لين أحمد]

أخي الرائع
حرب فيها كر وفر والتحام نبض
كالياقوت حروفك تنير ظلمة المشاعر
أبدعت في تجسيد حالة من الحب المشتعل وتمرد العبور

أثني على حرفك وصياغتك واسلوبك
شدتني من العنوان للنهاية
متابعة لجمال حرفك
تقديري واحترامي

[بسباس عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الشاعر المبدع بسباس عبد الرزاق
قصيدةٌ من ذهب
تفعل بـ قارئها ما تريد و ما تشاء
و تبقى مدللةً على ضفة اللغة...كـ عروس بحر خرجت تتفقد الشمس...
ربما أعود إليها مرة أخرى
بل أتمنى
شكرا لك

شكرا لكلماتك المشجعة لقلم ما زال يكون نفسه

حديثك جميل أستاذتي

تقديري الكبير أستاذة أحلام

[بسباس عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام شهاب

القوافي تجري من تحتك والعودة تعثر بالعبور اذا ما وجدت القوافي يمحي الماء العنوان

الأستاذة مرام شهاب

يبقى وجودها هو ضرورة لبقاء القصيدة

سعيد بإطلالتك الرقيقة

تقديري

[بسباس عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

بدأت هادئة
ثم تعالت فيها نبرة القصيد
حتى تعتقت مع السطور الأخيرة .
لغة رشيقة محلقة على جناحي فراشة تتراقص مع أستار الأثير ..

كنت هنا مقترفا الجمال بفن ..
شكرا لك ، وشكرا لمن ثبت هذا الألق ..

كل الاحترام ..

ردك مبهج أستاذتي القديرة

و يسعدني جدا أن تنال هذه الكلمات إعجابك


تقديري الكبير و احتراماتي