قطعة من قصيدة أرسلتها لفتاة من نار و ملح

[محمد الجمل]

لو أنني أولى العواصف فوق بحركْ
و صعدتُ، أشعلتُ السماء بنار ملحكْ
و خطفتُ عن شفتيك فراشة ...
و فراشة أخرى رقصت على زنار خصركْ
و لو إلتفتِ إلى ضرام القلب صوبكْ
و لو إختبأتِ تحت أظافري
و حككتُ شمس هذا الجرح، جرحكْ
لقالت لي ظبية:
مهلاً، قد التبست عليك نفسكْ

مطرٌ خفيف
يزف هذا الصيف في عينيكِ
أعدي المساء، هذا المساء
كي يتنفسنا سوياً
فإن الليل يوجعني
و يجرحني الهواء
و كوني أول الشمس
إن غابت على خديكِ
جهتي الأخيرة ...
و آخر الميناء

[لين أحمد]

الفاضل محمد الجمل
أين ولماذا تخفي هذا البوح الأنيق؟!
ويحي إن لم أتشرف بكوني أول من يصفق اعجابا بما قرأت

متابعة لكل جديد

تقديري واحترامي

[محمد الجمل]

الكريمة لين، هذا من فيض لطفك. و هذه أخرى كتبتها في ذات الفتاة :

و لقد وددتُ أني آخر الكلمات في صفحات كتابها
و لقد وددتُ عذبها، و عذابها
و الليل يمضغ حيرتي ...
و يمر مسرعاً عن بابها
و لقد وددتُ أني لا أود غيابها
و الشوق أضرم في دمي قمراً ...
و طار في أعقابها
و جنونها، و صوابها
و رمال شطآني تداعب بحرها ...
و تذوق حلو رضابها
و لقد وددتُ الروح ...
تأوي إلى محرابها

[ربيع عبد الرحمن]

جميل أخي محمد
وحسك الشعري واضح و زاهر
إلا أن حرف الاضافة و الاتكاء كان أكثر مما يتوجب الأمر
ما بالك لو أن قصة حملت كل هذه الواوات ؟؟؟؟
و الشعر جزالة و امتاع و حديث روح يختزل مسافات ومسافات من الاعتياد


أسعدتني القراءة لك أستاذي


محبتي